مواطنو كسلا يقفلون شوارع المدينة المودية للسوق صباح اليوم في تظاهرة ضد الحكومة

Quote: سلام صديق ساحاول اجد اجابة فى تويتر

Quote: نعم يا صديق وحدة مكافحة التهريب قامت بقتل احد المواطنين والمؤسف ان العربة وجدت خالية ، الاهالى رقضوا استلام الجثة والمظاهرة امتدت الان الى شارع الشرطة بعد انضمام المئات اليها من الموقف العام

Quote: لكن لا مجال لمن يريد أن يشعل الفتنة بين القبائل !!

Quote: ما أهون روح الإنسان في بلدي السودان يمكن للشرطة أو أي كان من أجنحة الحكومة أن تقتل وتضرب وتهين أي شخص وبمبررات واهية هل تعي الشرطة القانون ؟ هل تعي الجهات الرسمية حرمة الإنسان ؟ أم أن هذا هو الطغيان بعينه ؟

Quote: قوات مكافحة التهريب بكسلا هي قوات تستبيح دم المواطنين منذ امد بعيد ولها باع طويل في قتل المواطنين وهذه ليست اول مرة ولن تكون الأخيرة إذا لم تلجم بالقانون الذي يحرم قتل المواطن مهما كانت جريمته إلا عبر القانون والمؤسف هذه القوات انتقائيه في قتلها فهناك من القوم من لهم مليشات تمارس التهريب في وضح النهار حتى تطور إلي ما يسمي مصطلح الإتجار بالبشر ولكن الحكومة عاجزة في مواجهة ذلك أو تدعي العجز والبعض منها مشارك في هذه الجرائم وبالعودة لهذه الجريمة كان قتل مع سبق الاصرار والترصد حسب ما وصلنا من اخبار من داخل مدينة كسلا

Quote: لكن الشرطة دي واقفة تتفرج جنت ولا شنو ؟

بالجد كدة يا ود الباوقة تصرف مرفوض من قوات مكافحة التهريب على الأقل كانوا يعطلوا الراجل بطلقة في الكراع ، بطلقة في العربية ، بطلقة في اليد ، بس في الدماغ والصدر ما معانا .. والمرحوم مات بطلقتين أحداهما اخترقت الدماغ والثانية أخترقت الصدر ....
شاكر مروركـ بالبوست

Quote: نعم القبلية تخلف ورجعية على النحو الذي يسوق هنا والذين راهنوا عليها من قبل لنقل نموذج دارفور إلى الشرق خاب كيدهم !!!

Quote: قوات الشرطة - مكافحة التهريب - تقتل مواطناً من قبيلة البني عامر، والقبيلة تنتفض! حيجوا الجماعة يشبكونا ليك القبلية تخلف، والقبلية منتنة، وهم أصحاب غرض، ومصلحة حقيقية في بقاء الوضع كما هو عليه،

Quote: دون استباق للاحداث .... ما نسمعه من ممارسات حكومة كسلا ... يتفوق علي ممارسات الحكومة المركزية ... آخرها هدم كل المنازل والمصالح الحكومية وسط كسلا لبناء مشاريع وهمية يعلم الله وحده ما هي الفائدة التي ستجنيها المدينة من وراءها ... ولم يستثني القرار منزل الوالي الاثري الذي تم بناءه في العهد التركي وظل شاهداً علي تاريخ المدينة .... وتتوجه عيون الطفيلية نحو المدرسة الثانوية لتعبث بها ...

(عدل بواسطة Sidig Rahama Elnour on 02-28-2011, 01:15 PM)
(عدل بواسطة Sidig Rahama Elnour on 02-28-2011, 01:19 PM)

Quote: التحية والتجلة لكل الشهداء والضحايا من ابناء بلدي ورحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع الشهداء واحر التعازي لاهله وذويه .. انا شاهد عيان لما خدث اليوم والحقيقة كما اوردها الاخ صديق ... واشد ما يزعلني ان شرطة المكافحةتسهل عمليات التهريب للبعض وانا احلف قسم علي ذلك ورايت رائ العين ان سيارة المكافحة تحرس العربات الي ان تدخل السوق ...وايضا رائينا الجثة تخرج من المشرحة لانها صاحبها مهرب ... افتونا يا ناس والتهريب يمارس تحت غطاء واسع وكبير وامس القريب طالعتنا الصحف بان ضابط كبير يهرب عدد كبير من اجهزة البحث عن الذهب وضبط في كسلا ... الموت يستهدف البسطاء فقط

Quote: لكن الشرطة دي واقفة تتفرج جنت ولا شنو ؟

Quote: ود الباوقة انت قايل الشرطة دي طوالي تضرب الناس بقت حاجة عادية معروفة في أبريل وأكتوبر وهسع في مصر وليبيا وتونس بتجي لحظة الشرطة تتقيف تتفرج تخلي ناس النظام والفصاحة والفساد يواجهوا الشعب فدحين من هسه لو إنت متكل على أنو الشرطة تستمر في ضرب الناس إلى ما لا نهاية أخير ليك تصحى الشرطة ديل جزء من الشعب برضهم بكرهوا الفساد وبعانوا من الغلاء هم مش مكنات

Quote: التهريب بين كسلا وأريتريا لم يقف يوما واحدا والسلع المهربة هي التي تخفف على المواطن في كسلا الغلاء وكلنا يعرف سوق هيكوتة وشارع المليون مهمش . والغريب في الأمر هو نفس السكر الذي ينتج في كنانة ولكن السعر مختلف . لا للموت المجاني ولا للتعامل الإنتقائي بين المواطنين ولا لوضع الصراع في إطاره القبلي لأن هنالك إشكالا حتى داخل القبيلة الواحدة من ناحية البطون والأفخاذ وهنالك مصالح تحرك زعماء هذه القبائل .

Quote: وقد أفادت ذات المصادر بأنه تم فتح بلاغ جنائي ضد (7) أشخاص من شرطة مكافحة التهريب وحلوا للنيابة للتحقيق معهم ... وعلى العموم الحقيقة ستضح إن أجلاً أم عاجلاً ...

Quote: لاحظ ياصديق العسكري الذي يحمل سوط ياخي دا أمر مستفز للغاية وفيه إمعان للجلد والتحرش بالمواطنين هل مسموح لرجل الشرطة بحمل سوط ؟ نعم نعرف بأنه مسموح له بالسلاح المرقم وعدد الطلقات والهراوة المرقمة التي يمكن الكشف عليها في حدوث جريمة ولكن السوط دا مرقم برضو وهل هو يصرف لتفريغ المظاهرات أم لتنفيذ العقوبات داخل المحاكم؟

عشان كدة دلالات الصورة دي خليها بعيد ، لو جبت شريط مصور ودليل دامغ بتورط الشرطة في الجلدوالتعذيب لمتهمٍ ما لما حركـ ذلكـ ساكناً في الضباط ورئاسة الشرطة إلأ اذا تحركـ أهل المتهم ومحاموه.... (مع الإعتذار لجنابو عمر طبعاً )
فهو من القلة التي تشد عن القاعدة ...

Quote: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم للفقيد الرحمة ولأسرته ولنا ولكم جميعاً الصبر والسلوان أما صورة الفقيد في المشرحة .. يا شحوتاي فهي تشكل دليلاً قاطعاً على فساد المسؤولين وقيمة المواطن السوداني في وطنه شئ مؤسف ومقرف فعلاً شكراً يا صديق على المتابعة والتغطية اللهم لا نسألك رد القضاء .. ولكن نسألك اللطف فيه

Quote: شكرا اخي على الخبر .. التحية لنضال شعبنا معا على طريق الخلاص

Quote: حرية عدالة سلام

Quote: جثمان القتيل بمشرحة مستشفي كسلا المركزي يوم أمس حتى يعرف الأخوة نوع الخدمات التي تقدم لأهل الشرق الأحياء منهم والأموات وأهل كسلا تحديداً .

Quote: يبدو ان المحتجين يحاولون بتجمعهم اثبات وجودهم كجماعه لها نفوذ والغرض من هذه التظاهرة لا يخرج عن كونه استعراضاً للقوة ...

Quote: كده ماشين صح... كده الحكومة ممكن نحترمها.... عقبال قصّة صفيّة

Quote: صالح عمار مظاهرات غاضبة بكسلا ضد الحكومة على خلفية مقتل أحد شباب الولاية ////////////////////////////////////////////////////////////////////// شاب بولاية كسلا يلقي مصرعه بعد اطلاق نار عليه من قبل قوات نظامية * مظاهرات ضد الحكومة وقصف سيارة الوالي بالحجارة والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع * لجنة أمن كسلا تحذر من استغلال الحادثة " سياسيا"، وتتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة وفق القتل العمد كسلا: صالح عمار خرج المئات من سكان مدينة كسلا في مظاهرات غاضبة ضد الحكومة ومؤسساتها إحتجاجاً على مقتل أحد شباب الولاية بواسطة قوة من مكافحة التهريب، فيما أكدت اللجنة الأمنية بالولاية وقوع الحادث ووعدت باتخاذها للاجراءات القانونية التي تكفل حفظ الحقوق وتقديم اي شخص يثبت بانه كان سببا في الحادث للعدالة، وفتح بلاغ القتل العمد، في وقت أطلقت فيه الشرطة الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات الغاضبة التي حملت هتافات ضد السلطات والمؤتمر الوطني. وأكد شهود عيان "لأجراس الحرية" أن مئات من سكان مدينة كسلا خرجوا يوم أمس ولساعات طويلة في مظاهرات غاضبة بعد أن أطلقت قوة من مكافحة التهريب النيران على الشاب ياسر جابر محمد وينحدر من منطقة ريفي كسلا، وتوفي نتيجة إطلاق نار عليه السبت الماضي بمنطقة الحفائر غرب كسلا داخل عربة كان يستقلها بجانب سائقها الذي لم يصب. واوضح وزير الصحة بولاية كسلا د.محمد سعيد تركاي في تصريح لـ (أجراس الحرية) ان سبب الوفاة يعود لطلق ناري في الرأس يوم السبت، وحدثت الوفاة صباح الاثنين. وأحتشد المئات أمام مستشفي كسلا صباح الامس، وسط مشاعر غضب وهتافات ضد السلطات، تستهجن إستغلال الحكومة للدين في السياسة وممارسة القتل والقمع ضد المواطنين، كما سعى المتظاهرون لتحريض قوات الشرطة التي جاءت لاحتواء المظاهرات. و شيع الآلاف من أهالي المدينة القتيل بحضور والي الولاية وعدد من الوزراء، وبعد إنتهاء مراسم الدفن قام محتجون غاضبون برشق سيارة الوالي وعدد من السيارات الاخري بالحجارة، وتوجهوا بعدها لمباني حكومة الولاية وإدارة مكافحة التهريب، وقامت الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع علي المحتجين، ومطاردتهم داخل الاحياء السكنية. وفي ذات السياق أصدرت لجنة الامن بولاية كسلا برئاسة والي الولاية محمد يوسف ادم بياناً أقر بأن " قوات مكافحة التهريب اطلقت أعيرة نارية راح ضحيتها مواطن أثناء مطاردته وهو يحمل بضائع مهربة بمنطقة الحفائر غرب كسلا، واكد البيان رفضه إستخدام القوة المفرطه من بعض افراد شرطة مكافحة التهريب، وأشار لفتح بلاغ جنائي تحت المادة (130) من القانون الجنائي، وتقديم أي شخص يثبت بأنه كان سبباً في الحادث للعدالة، وحذر البيان من " استغلال الحادث لأسباب سياسة من أية جهة". يذكر أن ملاحقات التهريب سبق أن دهست ثلاثة اطفال نتيجة مطاردة داخل حي الانقاذ الشرقي بكسلا في عام 2007، فيما لقي مواطن آخر بحي مكرام مصرعه خلال مطاردة بالمنطقة في عام 2009 ، وقال مواطنون من كسلا " إن حوادث مثل هذه أصبحت شبه روتينية ، وتسبب قلقاً لسكان الولاية ".

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم شباب ولاية كسلا بيان هام قال الله تعالى : ( ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب).. جماهير كسلا الوفية.. نخاطبكم اليوم نحن شباب هذه الولاية الحبيبة الى قلوبنا جميعنا، لنؤكد لكم ان شبابها ظل على الدوام حادبا عليها، متطلعاً الى رفعتها بشتى السبل والممكنات، ولم ولن يدخر جهدا "ما استطاع الى ذلك سبيلا". ونحن اليوم نخاطبكم بقلوب حزينة جراء ما شهدته ولايتنا من احداث الايام الماضية، ورحيل احد شبانها، الشهيد / ياسر ناصر جابر، الذى اغتيل غدرا بواسطة قوات تتبع لمكافحة التهريب السودانية، فى حادثة بشعة، وتكرار لما ظلت تمارسه هذه القوات فى حق جماهير وسكان الولاية من ملاحقات واطلاق نار وغيره من الجرائم المنظمة.. اهلنا فى كسلا : نؤكد لكم ان شباب هذه الولاية قد عزم علي الوقوف فى وجه هذا الظلم وقفة رجل واحد، لنقول ان هذا كله يجب ان يتوقف، وأن كسلا تستحق ان تعيش فى امن وسلام. وليكون سرادق العزاء هذا آخر السراديق قررنا رفع مذكرة الى حكومة الولاية تتضمن المطالب الاتية : 1 / إعتذار رسمى من وزارة الداخلية السودانية على هذه الجريمة لاهل الولاية اولا، ولاسرة الشهيد ثانياً . 2 / تقديم الجناة الى العدالة فوراً . 3 / رفع حالة الطوارىء على كل تراب شرق السودان لان الظروف التى استدعت ذلك انتفت الآن، وتطبيق القرار الصادر من رئاسة الجمهورية بهذا الصدد علي ارض الواقع. 4/ إلغاء وحدة مكافحة التهريب وجعل مؤسسة الجمارك تقوم بعملها المنوط بها . 5 / فتح المعابر الحدودية مع الجارة اريتريا لانسياب حركة البضائع والسلع بالطرق القانونية المعروفه. 6 / تنظيم عمل الغرف التجارية بين البلدين بما يتيح الفرص المتكافئة لجميع المهتمين بهذا المجال. اهل كسلا الكرام : نؤكد لكم ان هذه المطالب سنظل خلفها حتى نراها واقعاً فى مدينتنا، ولتنعم بالامن والسلام، ولنودع حقبة لعلعة الرصاص مساء كل يوم فوق آذاننا. ونشدد على ضرورة الإستجابة السريعة من قبل حكومة الولاية لهذه المطالب، وهو فقط ما سيؤكد جديتها فى ان تكون حادبة على مصلحة اهلها، ونريدها ان تعرف ان اى تلكؤ فى تنفيذ هذه المطالب سيقود الموقف الى التصعيد، بادواتنا ووسائلنا السلمية التي يكفلها لنا الدستور والقانون، ولن تكون هذه المطالب مطالب المذكرة القادمة. ولكل حادث حديث.. شباب ولاية كسلا.. 1 / مارس /2011

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم شباب ولاية كسلا بيان هام

Quote: يذكر أن ملاحقات التهريب سبق أن دهست ثلاثة اطفال نتيجة مطاردة داخل حي الانقاذ الشرقي بكسلا في عام 2007، فيما لقي مواطن آخر بحي مكرام مصرعه خلال مطاردة بالمنطقة في عام 2009 ، وقال مواطنون من كسلا " إن حوادث مثل هذه أصبحت شبه روتينية ، وتسبب قلقاً لسكان الولاية ".

Quote: الأخ صديق تعازي لأهل الفقيد وأهل كسلا وعموم أهل الشرق. أولا أهنيك على السبق الصحفي والصدق في رواية الخبر، بل ودعوة زملاء المنبر بكسلا لتأكيده. هذا مهم في الحفاظ على مصداقية المنبر وقوى التغيير في السودان. ثانيا: سلوك الجماهير العفوي والصارم المطالب بمعاقبة المسئولين عن الحادث يمثل وعيا بالتضامن ونيل الحقوق وهذا يعطي أمل ويقدم مثالا حيا لبقية الناس فما ضاع حق وراءه مطالب.

Quote: مدخل: كثيرون ماتوا.. بكينا عليهم أقمنا عليهم صلاة الرحيل وقلنا مع الناس صبرا جميلا فهل كل صبر لدينا جميل؟ النص: كم هي الحياة قاسية عندما يكون قدرك فيها أن تعيش فاقداً لمقومات وأدوات العيش الكريم لكنها جميلة بالصبر وبقاء الأمل في النفوس لحياة أفضل موجودة في خيال منعدم في حقيقته ، لكن الحياة أيضاً سيئة عندما ينتابك شعور بأن لا جميل للصبر سوى مزيد من العذاب والمعاناة والمرارات . ذلك هو حال إنسان كسلا الذي يترنح ما بين عذابات ومرارات واقعه المعيشي وبين البطش والتنكيل والتشريد والحرمان والتعذيب والقتل ممن صمت لهم دهراً لخير توهمه فيهم متقبلاً خداعهم له بخطابهم الديني المنعدم أمامه واقعاً لوازعه الديني الكبير الذي يتضح في جلساته وهمساته وعند قيامه وقعوده وفي كل جوانب حياته اليومية تجده يحفها بالإيمان والأذكار . تجد كل من يهتم بإنسان هذه الولاية يشفق عليه مما هو فيه من الفقر والمرض والجهل وكذلك المتابع لأمر التنمية يتحسر على مدينة الجمال عندما يراها في كل يوم يزداد ظلامها سوءاً في بنياتها التحية وإنهيار في مشروعاتها وإنتشار مخيف للبطالة وتردي الخدمات التعليمية والصحية التي هي أقرب للعدم . ولكم هو مؤسف أن ترى مدينة بتاريخ وجمال كسلا تعاني كل هذه المعاناة أرضاً وإنساناً بفعل من يديرون أمرها ومن خلفهم المركز الذي يتعمد على ألا تتقدم كسلا لتنافس رصيفاتها من المدن السودانية وكأن هذه الولاية ليست جزء من هذا السودان فنجد سوء الخدمات في كل شيء ونجد التشريد والقتل أساس التعامل مع هذا الإنسان فسبق أن قام معتمد محلية كسلا بموافقة والي الولاية بالتسبب في تشريد الألآف من الأسر الفقيرة بقرار سمي قرار التنظيم والتجميل فلم نرى تنظيماً أو تجميلاً والحال يغني عن الحديث . وهاهي مكافحة التهريب تلك العصابة الأخرى التي ترى في أرواح شبابها مصيدة لابد من كسبها بطلق ناري أو دهس لأجسادهم وكأنهم فريسة من الأنعام لا آدميين يمتلكون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق فتصطاد ثلاثة أطفال مرة واحدة ولا تكتفي فتهيج أمعاء بنادقهم وسياراتهم لتدهس وتقتل إمرأة تحمل جنينها في بطنها وشاب في ريعان شبابه يُعد لعرسه ويمضي الأمر دون حساب وتأتي الفاجعة في شاب آخر دون رحمة من حي مكرام والقتل مازال مستمراً ويسقط شاب من أبناء ودشريفي بذات الأيادي الآثمة وكل هذه الأرواح لم تجعل في قلبهم رحمة أو تدخل فيهم توبة وخشية مما سيلاقونه أمام رب العزة والجلالة فيطلقون نيرانهم على شاب مشيئة الله أبقته حياً لتستقر الرصاصة في كتفه ولم تمضي الأيام كثيراً وبصورة أكثر وحشية يقع الشاب ياسر جابر محمد فريسة سهلة أمامهم كان نصيبه رصاصة خرجت بعينه بعد أن أصابت الجمجمة من الخلف وأخرى فتكت بكتفه النحيل وقد وصل الشهيد/ناصر لمستشفى كسلا التعليمي آملاً أن يتم إنقاذه وهو لا يعلم أن دخول هذا المستشفى يعني الخروج من هذه الحياة ولو لم يكن كذلك لرضيَّ والي الولاية أن تتم معالجته من المرض الذي يصيبه فيه ولطالما هو منها نتمنى له الشفاء كذلك، فيرقد شهيد كسلا ساعات ينتظر كل من حوله تأكيد رحيله عن هذه الدنيا الفانية لأن حالته كانت تشير لذلك وصدقت حساباتهم ما بين خطورة الإصابات والواقع الطبي للمستشفى فيرحل ناصر شهيداً يضاف لقائمة شهداء شباب كسلا الأبرياء الذين جمعهم شيء واحد هو البحث عن ما يسد لهم رمق أسرهم بعد أن عجزت حكومتهم عن توفير وظائف أو مصانع يكتسبون منها رواتب لا تغني من جوع فتجبرهم المعيشة للإتجاه نحو الحدود لإحضار بعض من جوالات السكر والدقيق وغيرها مما أحلها الله وغير مضرة بالأمن الإقتصادي الوطني أو بقيم المجتمع السوداني فما ذنبهم هل يتركون إخوانهم الصغار يموتون جوعاً دون طعام أو يجبرونهم على تقبل الجهل لعدم إستطاعتهم توفير تكاليف التعليم التي ترتفع يوماً بعد يوم فجامعياً نجد أدنى رسوم بجامعة كسلا هي 500جنيه للقبول العام لا الخاص أو الناضجين أو الدبلوم وكهرباء المدارس تسدد من جيوب أولياء أمور الطلاب فماذا كنتم ترجون من الشباب العاطل بفشلكم وتسببكم في إتخاذهم التهريب الصالح عملاً يخففون عبره تلك المعاناة فتعترفون بتسببكم بإهداءهم الموت المجاني . لقد تألمت كثيراً وأنا أراه يقبع في أكوام من الثلج شريت من مال أهله داخل مشرحة المستشفى التعليمي التي تفتقد لثلاجة لحفظ الجثة وهل يُعقل هذا ؟ وماذا إن تعطلت مصانع الثلج لأيام ؟ وإن كان حديثي ليس صحيحاً لكم أن تشاهدوا صوراً من جثة الشهيد بالموقع الاجتماعي الفيسبوك (أبناء كسلا) . لم ترحمه رصاصات رجال المكافحة ولم ترحمه حكومة الولاية بإحساس قليل له أو لذويه بأن أمله في أن ينقذ قد يتحقق داخل هذا المستشفى . ألا رحم الله شهيدنا وفقيدن اناصر جابر رحمة واسعة وما ننتظره هو حق رباني مشروع على الحكومة أن توفي به لأهله ولشباب كسلا في أن تقتص من الجناة وأن تعمل على رفع حالة الطوارئ عن كل تراب بشرقنا الحبيب لأن الظروف التي إستدعت ذلك نجدها قد إنتفت تماماً وذلك بتطبيق القرار الصادر من رئاسة الجمهورية بجعله واقعاً بين الناس والعمل على فتح المعابر الحدودية مع الجارة اريتريا لانسياب حركة البضائع والسلع والسير في تنظيم عمل الغرف التجارية بين البلدين بما يتيح الفرص المتكافئة لجميع المهتمين بهذا المجال . هذه بعض من المطالب التي يأمل شباب هذه الولاية في أن تحققها لهم الحكومة لإنهاء عهد القتل وسماع أصوات الرصاص الراتبة وحتى تلك اللحظة سيبقى دم الشهيد أمانة في أعناق كل الشباب وعلى الحكومة أن تعي جيداً بأن عهد تسويف القضايا بواسطة رموز رسمية وشعبية قد ولى وما رمي والي الولاية بالحجارة حتى هروبه إلا تأكيد لهذا. آخر المطاف: كثيرون ماتوا.. وما زلت انشد لحنا حزينا أطوف به بين هذي القبور هناك بعيدا تغرد في الصمت بعض الطيور حروف تعانق بعض الحروف وتصنع سطرا نجوم تطوف بعين السماء وتنسج فجرا وفي جبهة الأرض تسري دماء وينبت في الأرض شيء غريب عظام تقوم.. وبين الجماجم همس يدور فما زلت أسمع همسا غريبا وبين التراب قبور تثور وتصحو الشواهد.. تعلو وتعلو وتصنع تاجا.. يزين في الليل صمت القبور وينطق شيئا.. فماذا يقول.. ماذا يقول؟! بقلم عبدالهادي محمود

Quote: شكرا اخي صديق رحمان النور الرحمه لياسر جابر ولا بد من القصاص....حتى متى يسترخصون دماء البسطاء المعدمين؟؟!! انضموا لمجموعة(القصاص لياسر جابر) بالفيس بوك...ابن (الب...عامر) الذي قتل غدرا!