|
|
|
 Re: المؤتمر الشعبي (Re: مصعب عوض الكريم علي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المـــؤتمر الشـــعبى
بيان حول الأوضاع بليبيا
لقد جثم نظام العقيد القذافى على مقدرات الشعب الليبى لمدة تجاوزت اربعة عقود أذاق فيها الشعب صنوف الذل والعذاب كافة. وادار البلاد بنظام عائلى بئيس اضاع خيرات ليبيا فى مغامرات خارجية جلبت على الشعب الليبى الحصار والفقر رغم موارد النفط الهائلة التى سخرها لمصلحة عائلته ومغامراته.
أن ما يجرى فى ليبيا حاليا من تنكيل بالمواطنين العزل ضربا بالطيران والمرتزقة يعتبر جريمة ضد الانسانية.
إننا فى المؤتمر الشعبى ندين عدوان النظام الليبى على شعبه الاعزل الا من سلاح الايمان والتطلع الى الحرية والديمقراطية. ونطالب بالايقاف الفورى لهذا العدوان على الشعب الليبى الشقيق. كما نطالب الحكومة السودانية بأعادة السودانيين المقيمين فى ليبيا والراغبين فى العودة. ونناشد المنظمات الدولية والاقليمية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامى ومجلس الامن الدولي التدخل الفورى لحماية المدنيين العزل الابرياء من المجازرالتى يرتكبها نظام العقيد الليبى ضد شعبه. والا يقدموا مصالحهم المادية على مبادئهم فى دعم حقوق الانسان والديمقراطية.
المؤتمر الشعبى - السودان
الخرطوم 23 فبراير 2011م
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الشعبي (Re: مصعب عوض الكريم علي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبى
تقرير صحفى
إطلاق سراح جوهر ودوشكا
تم فى ظهر اليوم الثلاقاء 22 فبراير 2011م إطلاق سراح كل من الاستاذ/الطاهر أبو جوهرة والاستاذ/ أشرف محمد عبدالعزيز "دوشكا" ، الصحفيان بصحيفة " رأى الشعب "،والذان قضيا فترة عام كامل بسجن كوبر بالخرطوم بحرى ،وقد اقام الحزب لقاء إعلاميا إحتفالا ببطولاتهما الناصعة على صفحات التاريخ السياسى السودانى من اجل حرية الكلمة وشرف المهنة التى صبر على مجاهداتها صحفييون وإعلامييون كُُثر تحت ظل نظام يدًعى الديمقراطية وهو من زورها وعمد الى كبت الحريات واعتقال وترهيب كل من يقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر.
إبتدر الحديث الصحفى جوهر ب"لن اتحدث عن كيف ضربونى او عذبونى ، فهذا طبيعى ومعلوم،ولكنى أًريد ان انعى لكم نقابة الصحفيين السودانيين بدايةً، ثم أُبدى إستنكارى للطريقة التى اصبح يُدار بها القضاء السودانى، فأنا لم أُقابل محاميى إلا داخل قاعة القضاء،وكان قد تم إستجوابى عن خبر له علاقة بالسلاح وفُجئت بتقديم إتهامهم لى عن مقال تم نشره بالصحيفة قبل شهرين، إن ما حدث لنا لم يُفاجئنا لانه يتساير مع منهج إعتقال الكلمة الصادقة والحرية ،ونؤكد لكم اننا سوف نسير على ذات الدرب الذى بدأناه وسنواصل نهج حرية الكلمة مهما إعتُقِلنا أوغُذبنا إذ لا مفر من ذلك"، وعن الأوضاع المأساوية بسجن كوبر ذكر جوهر الاتى:"السجن به أوضاع مأساوية لاتُصدق،ولا تمت للانسانية وحقوق المحكوميين بأى صلة ،أحدهم محكوم بأكثر من 70عاما وقد قضى منها 28عاما،منهم كبار السن فوق السبعين عاما، وقصص مأساوية لتشتيت أُسر وضياع اطفال ،أما الطعام بالسجن فهو مأساة أُخرى،هناك من المحكومين من قُطعت له يد وقدم بسبب داء السكرى وأحدهم أُصيب بالعمى تماما،وأُناشد الصحفيين لعكس هذه الاوضاع التى لم تجد حظها من الحل".وختم جوهر حديثه قائلا :"إن تجربتى مع السجن ما هى إلا إختبار صغير لى كصحفى، وعلى جميع الصحفيين ان يُناضلوا ضد هذه الممارسات القمعية حتى لا تكون سابقة ، واشكر كل الصحفيين و الإخوة بالمؤتمرالشعبى، وكل الصحفيين الذين مُنعوا من زيارتنا بالسجن ".
ثم تحدث الصحفى أشرف "دوشكا" قائلا:"الاشكال سياسى متعلق بالحريات، وجل ما يحدث حدث بعد الانتخابات وفوز البشير، وهذه دلالة خطيرة تؤكد على ان المؤتمر الوطنى لا يؤمن بالحريات، وإلا كيف يُعتقل صحفيين وتُصادر صحيفة ويُعتقل أمين الحزب بدعوى هى متاحة وفق الدستور والقانون؟ هل تعلمون ان محاكمتنا تم بسرية تامة ومُنع بعض الشهود من الإدلاء بأقوالهم ومنع الإعلام والنشر فى سابقة هى الاولى فى تاريخ القضاء السودانى، لقد كنًا نعلم بالحكم قبل إنعقاد المحاكمة، لقد تم تعذيب الاخويين أباذر وجوهر بشكل واضح ومعلوم وكلنا نلنا نصيبنا، وبعد ذلك جاءت النيابة وفى هذا خطر على الصحافة والصحفيين.أما مجلس الصحافة و المطبوعات هذا وإتحاد الصحفيين فهى أجسام هُلامية ،وهم غائبين عن الساحة تماما ،وقد جاءنا للاستاذ تيتاوى بصحبة أحد أفراد جهاز الامن ووعدنا بإطلاق سراحنا ولم نره ثانية، وهو من ذكر أن صحيفة الانتباهة يُحتم الواقع رجوعها ،وهل يا تُرى ذات الواقع لا يحتم رجوع صحيفة رأى الشعب؟أخيرا أشكر كل الذين زارونا وأخص كل الاخوة الصحفيين وقيادات الاحزاب "وخاصة حزب الامة القومى وحزب البعث العربى الاشتراكى"، واتمنى من الصحفيين بذل مزيد من النضال لاطلاق سراح بقية الصحفيين المعتقلين وهم كُثُر،كما سنظل نطالب بفك إعتقال جميع السياسيين وعلى رأسهم الشيخ د. حسن عبدالله الترابى ".
وأعقب ذلك حديث من الاخ أمين الامانة العدلية بالحزب د.محمد العالم:" كما نعى إليكم أخى جوهر من قبل نقابة الصحفيين ، أبدأ حديثى بنعى الجهاز القضائى والعدلى الذى مات بالسودان تماما : لقد تم القبض على إخوانى الصحفيين ومحاكمتهم بالمهزلة التى سمعتموها منهم ،أما صحيفة رأى الشعب فلم تُحاكم أصلا...أحمد الله على سلامة أخوانى الصحفيين، واحيي الصحفيين جميعا الذين يُمسكون على نار الكلمة ، ويعملون بمهنة المتاعب العظيمة،وقد رأيناهم كُثُر داخل السجن لمجرد كلماتٍ قالوها، ونٍعزيهم فى فقيدهم مجلس الصحافة والمطبوعات ونقابة الصحفيين السودانية وكل الاجسام الهلامية، وأٍحيى هيئات الدفاع الثلاث، الاولى والتى ضمت 65 محاميا وبرئاسة الاستاذ/ كمال الجزولى والتى قدمت إستقالتها عندما تأكد لها عدم عدالة القضية ، والثانية التى ضمت 54 محاميا برئاسة الاستاذ/ عبد المنعم عثمان إدريس وقد واصلت دفاعها حتى صدور الحكم، والثالثة التى ضمت 11محاميا برئاسة للاستاذ عبد السلام الجزولى وقد عملت فى فترة الاستئناف الذى إستغرق شهور وشهور،وقد تم الحكم بإطلاق سراح الصحيفة مع عدم صدورها إلا فى نوفمبر 2011م !!!، الان وقد تم إفساد السودان وضياع جنوبه ،ومحاصرة كل جامعاته بدفارات الشرطة والشرطة العسكرية نسأل الله أن تهب علينا رياح التغيير وتقتلع هذا النظام الظالم وتأتى بتغيير الواقع الذى نعايشه".
ثم جاء دور السياسى الضليع الاستاذ / كمال عمر ،أمين الامانة السياسية بالحزب والذى قال:"نحمد الله على نعمة الحرية والحياة، وإنى أرى رياح التغيير قد هبّت بالفعل من كل صوب، وأبدأ بحزنى العميق على إستغلال الاجهزة القضائية فى الصراع السياسى، والجانب المحزن حقيقة فى هذا الامر هو القُضاة أنفسهم وما يقومون به من دور،فهم نموذج لضباط جهاز الامن يجلسون على طاولات القضاء بدون أدنى إنتماء لأخلاق المهنة، فحسب القانون الجنائى ليس هناك جريمة ، ورغم ذلك صدرت أحكام وصُدرت الصحيفة التى لم تكن متهمة أصلا!!! فتكييف القضايا يأتى من جهاز الامن بتعليمات ينفذها للاسف الجهاز القضائى، ومنذ البداية لم نكن نؤمن بوجود أدنى عدالة ، وقد خضنا فيها فقط كفرصة لمحاكمة هذه الاجهزة وممثليها أمثال محمود محمد أحمد واخرين لم يفعلوا غير التأييد، والعجيب ان رئيس القضاء هو رئيس الدائرة القضائية بحزب المؤتمر الوطنى وهو من يُشكّل الدوائر القانونية !!! إن صحيفة رأى الشعب طرحت بقوة قضية التزوير التى صاحبت الانتخابات بأدلة كانت كافية ،وهى التى إستطاعت أن تقفز بالعمل الاعلامى الصادق الرفيع، وسنراها بإذن الله أعمق فى مُقبل الايام، وليعلم أهل هذا النظام ان الفيلم قد وصل الى نهايته،وأنه لم يتبقى سوى خيار الإطاحة بهم ،وعلى جميع الصحفيين السير فى الخط الذى تبنته الأحزاب لاسقاط النظام، وربنا يتقبّل من جميع الصحفيين الشرفاء ونسأل الله لهم القوة والمنعة، وكان ما أجدت الصحف ح نكتب على الجدران والمنشورات ".
وإبتدر الشيخ الجليل إبراهيم السنوسى حديثه مبتسما بأبيات جميلة للشاعر محمد أحمد محجوب عن الشباب وأيامه ،ثم قال:" الصحفيون هم من يفرجون عّنا الهم بكلماتهم الجريئة القوية ،ويُدخلون علينا بعضا من السرور و الفرحة المجروحة فى ظل نظام ظالم باطش ،إعتقلواالامين العام ،بدر زمانه ،إن هم تركوه فهو إعلام، وإن إعتقلوه ايضا إعلام، الفرحة التى دخلت علينا هى جزء من فرحة نترقبها بإطلاق سراح كل المعتقليين ،إن كل الصحفيين مُعرضون لهذا الامتحان والامتهان، وقد ترقى بهم الكلمة الى مرتبة الشهداء والصديقيين ،فعجبا لهذا النظام الذى إمتلك كل الاعلام من فضائيات و إذاعات وصحف ومركز صحفى كاذب منافق ويخاف من صحفى واحد، أيها الصحفييون إن الحكومة تخشاكم، ورغم كل اسلحة القتال التى لديها إلا انها تخشى ما تخشى سلاح الكلمة ، فهو نظامٌ على رأسه ريشة ، فأنتم تفعلون كما فعل الصحفييون فى تونس ومصر، وسوف تكتمل فرحتنا وفرحتنا عندما يسقط هذا النظام ، ونكون وتكونون أحرارا،أنا اكون سعيد جدا عندما أرى صحفيين يقولون الحق والكلمة التى سكت عنها اخرون بسبب المال أو الوظيفة ، لن يكون بيننا وهذا النظام أى حوارأصلا،الحوار فقط هو ما تكتبونه أنتم ، والحوار سيكون فى الشارع مع الدخان ، ونحن من سيحدد زمان ومكان المعركة ، فإنتظروا ".
وأخيرا إختتم اللقاء الصحفى الشيخ الكريم عبد الله حسن احمد ذاكرا:"بإسم الامين العام ،وبصفتى رئيس مجلس إدارة صحيفة رأى الشعب أقول حمدا لله على سلامتكم أخى جوهرة واخى أشرف ، وقد دفعتم مهرا غاليا ناصعا على صفحاتكم ،واهلا بكم وانتم تعودون الى خِضم العمل الصحفى الشريف ".
إنتهى
إعلام المؤتمر الشعبى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست