|
|
 يا بت لما تركبي الحافلة ما تكوني غافلة
|
من يوم رجعت البلد
مافي مشوار ارجع منو إلا وانا محبطة مقهورة
المواصلات
الحافلات
مأسات البنات
والله مؤلم
ويصيبك بالقهر والغبن
مقعد
فيهو راجل وجمبو بت
لا يفصل بينهم خيط
تحس من ملامح البت الأمتعاض والأنقباض والململة
والتوتر! بنات ناس واسر محترمة
ليس في استطاعة احد ان تركب بناته مواصلات خاصة في هذه الظروف الطاحنة
والغالبية العظمى منهن يحملن الهم همين هم الدراسة
وهم البلاقيهن في المواصلات
فهي لم ولن تسلم اكركم الله
من قرصة من يد عفنة
ومن البنات من تكون ماشه امتحان
شايله شيت او دفتر وكل تفكيرها في الأمتحان
وما ان ركبت بجوار هذا اللئيم
إلا وفقدت تركيزها
واول ماتفعله هو ان تدخل يدها في شنطتها
وتطلع منديل
ريحة الزول ده تخليك في حالة حساسية وضيق نفس
ياجماعة
والله والله
البحصل في المواصلات للنسوان والبنات بلأخص
شئ مؤسف ومامن الدين ولا الأخلاق
جرح لكرامة المرأة واستفزاز قاتل وحرب نفسية سخيفة
في الماضي كانت المواصلات قليلة ومع ندرتها كانت الناس محترمة
ومع كثرة الجامعات والعدد المهول للطالبات
توفرت المواصلات واصبحت اكثر من الناس نفسها
بس المعادلة صعبة والمعروف للكل بأن كل السودان يعتمد على المواصلات
بتسأل وغيري كتيرين
المانع شنو ان تكون هناك (مواصلات خاصة للنساء)
يعني مافي كراع راجل تطلع حافلة النسوان
يعني الحافلة لا تسمح إلا لرجلين السائق والكمساري
في يقيني بأن هذا الموضوع يهم كل رجل داخل او خارج السودان
حريص وغيور على كرامة اهل بيته
وحتى تصبح هذه الفكرة واقعا يحرر الحرائر المغلوبات على امرهن
لابد من تحرك الدؤبين والغيورين حتى تصبح هذه الفكرة
واقعا يحفظ لبناتنا كرامتهن من عبث هؤلاء المنحطين
اتمنى ذلك
والله من وراء القصد
|
|
 
|
|
|
|
رشا بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست