بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2011, 07:45 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس

    .......
                  

02-20-2011, 07:52 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بيان صحافي

    توجه الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ظهر أمس السبت الموافق 19/2/2011م إلى دولة قطر الشقيقة لحضور الاجتماع الرابع لمجلس أمناء المؤسّسة العربيّة للديمقراطيّة، حيث يعقد يوم غدا الاثنين الموافق21 فبراير 2011م بمدينة الدوحة، والذي يتم فيه عرض برنامج المؤسسة للسنوات الثلاث المقبلة، كما ستقدم فيه رؤية مستقبلية لبرامج عمل المؤسسة وموازناتها.


    إبراهيم علي إبراهيم
    مدير المكتب
                  

02-20-2011, 08:25 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    حفظ الله الامام الصادق في حله وترحاله
                  

02-20-2011, 08:32 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    في منتدى الصحافة والسياسة: السودان ما بعد الانفصال والتغيير في الشارع العربي 17 فبراير 2011م

    17/02/2011 | 03:43:31


    نص كلام الإمام

    سم الله الرحمن الرحيم
    منتدى الصحافة والسياسة (80)
    تحت عنوان: السودان ما بعد الانفصال والتغيير في الشارع العربي
    17 فبراير 2011م

    أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي





    أشكركم على تلبية دعوتنا لهذه الحلقة الهامة من منتدى الصحافة والسياسية رقم (80).



    وأبدأ بالترحم على روح صاحب الفكرة الراحل محمد خليل، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين أو أن يقدموا لمحاكمة عادلة وعلنية.
    الموضوع الأول: السودان ما بعد انفصال الجنوب
    1. كانت آخر مرحلة من مراحل المطالب الجنوبية كما عبرت عنها الحركة الشعبية في عام 1989م المطالبة بنصيب عادل في السلطة، وفي الثروة، وقومية مؤسسات الدولة، والتخلي عن الأحلاف التي تمس سيادة الوطن، والاستثناء من الأحكام الإسلامية؛ وكان المؤتمر القومي الدستوري المزمع في 18/9/1989م سوف يستجيب لها بلا وساطة أجنبية ولا حاجة لتقرير المصير. ولكن سياسات انقلاب يونيو 1989م أجهضت ذلك المشروع. وفرضت أحادية ثقافية كانت نتيجتها إجماع الأحزاب السياسية الجنوبية في أكتوبر 1993م على المطالبة بتقرير المصير، وبعد مساجلات دامية أبرمت اتفاقية نيفاشا في يناير 2005م. الاتفاقية نصت على تقرير المصير للجنوب في يناير 2011م وعلى جعل الوحدة جاذبة، ولكن عوامل جعلت الانفصال جاذبا هي:
    · تقسيم البلاد على أساس ديني.
    · تخصيص 50% من بترول الجنوب للجنوب.
    · التباين الأيديولوجي بين شريكي السلطة ما بين التوجه الحضاري أي الإسلامي العربي والسوداني الجديد أي الأفريقاني العلماني.
    · تأثير العامل الخارجي المصادق للحركة الشعبية المعادي للمؤتمر الوطني.
    · انطلاق تيارات في الشمال تتعامل مع الجنوب بمنطق عنصري طارد، وتيارات منكفئة تصف الجنوب بأنه ما فتحته سيوف المسلمين فلا خيار له إلا البقاء جزءا من السودان، وفي المقابل انطلاق تيارات تطلق على الشمال صفات عنصرية وتنادي بالاستقلال من احتلاله للجنوب.
    هذه العوامل الخمسة دفعت نحو الانفصال؛ وإذا لم تجر معالجات جذرية لها فإنها كفيلة بجعل العلاقة بين دولتي السودان عدائية.
    2. دولة الجنوب الوليدة سوف تواجه مشاكل كثيرة:
    ‌أ. في كتابهما جنوب السودان المتناقض مع نفسه فصل الأستاذان ما ريك شوميروس، وتيم ألن ما سيواجه الجنوب المستقل من مشاكل ونزاعات.
    ‌ب. وعلق كثير من الدارسين الغربيين على الفشل الجنوبي في بناء المؤسسات المدنية. وكلفت وكالة التنمية الأمريكية فريقا متخصصا، وكتبوا تقريرا قالوا فيه: بناء القدرات في الجنوب لم يحقق مقاصده، وأشاروا لقلة المتعلمين في الخدمة المدنية، ولحرص كثير من المثقفين على البقاء في الخارج، ولاحظوا أن موارد النفط أشعلت التنافس على السلطة، وأشاروا لصعوبة تسريح ونزع سلاح القوات التي خاضت الحرب الأهلية، وقالوا إن لدى الغرب حماسة لدعم الجنوب ولكن لا توجد قدرات لتوظيفه، بل لاحظوا أن حماسة الغرب لبناء الدول فاشل كما حدث في العراق وفي أفغانستان.
    3. أما دولة الشمال بعد الانفصال فسوف تواجه هي الأخرى مشاكل أهمها:
    ‌أ. استمرار بؤر الخلاف حول الحدود بين الشمال والجنوب وقد أحصينا حوالي عشرين مشكلة قابلة للاشتعال.
    ‌ب. تأزم الحالة الاقتصادية لأن البلاد سوف تفقد 70% من مواردها النفطية ما سيكون له أثر سالب على الميزانية الخارجية والميزانية الداخلية.
    هذا في وقت زادت فيه مديونية السودان كالآتي:
    7 مليار دولار في الفترة (2000-2005م)
    902 مليون دولار في 2008م
    وتعاقد على قرض مليار دولار في 2009م
    والنتيجة أن جملة المديونية صارت 35.7 مليار دولار. زيادة المديونية وزيادة فاتورة الاستيراد التي بلغت 8 مليار دولار وزيادة الإنفاق في الميزانية الداخلية كلها عوامل تحققت بفضل إيرادات البترول ما أدى لظهور نقمة النفط وهي زيادة في الناتج المحلي دون زيادة في نسبة التنمية البشرية، كما عبر تاج السر حسن:
    أتانا البترول ولكن ذهبنا نفتش عنه هناك
    وعلى البأس
    نضب الكأس
    صدأ الفأس
    القرية أضحت مهجورة
    والنخلة تسأل أين الناس؟
    وهذا يعبر أيضا عن الداء الهولندي الذي جعل البلاد تعتمد على تصدير منتج واحد – النفط- وتهمل المنتجات الأخرى.
    ‌ج. تعقيد أزمة دارفور بل وانضمام أزمات أخرى، كالتعامل مع الجنوب الجديد وهشاشة اتفاقية الشرق.
    ‌د. بعد انفصال الجنوب سيكون الشمال متعرضا بصورة حادة لمشاكل مع الأسرة الدولية لا سيما حول المحكمة الجنائية الدولية.
    ‌ه. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كلاهما ينبغي أن يدركا المخاطر التي سوف تلحق بهما بعد الانفصال وأن يدركا أنهما قادرين على تبادل المضار بصورة تقوض الاستقرار في الشمال وفي الجنوب.
    إذا استمر الحزبان في نفس النهج الذي تعاملا به مع بعضهما الآخر أثناء الفترة الانتقالية فإنهما سوف يستنسخان نفس العداوات بينهما ولكن هذه المرة بأحجام أكبر وبتحالفات خارجية أوسع.
    4. ومع أن النظرة الجديدة والسياسة الجديدة مطلوبة من الجانبين فإن دولة السودان يقع عليها العبء الأكبر في اتخاذ السياسات التي تؤدي إلى معادلة كسبية بين الشمال والجنوب في المستقبل.
    ولتحقيق ذلك ينبغي أن يجري الحزب الحاكم في الشمال تشخيصا موضوعيا للحالة الوطنية ليدرك أن استمراره في سياسات العناد والانفراد خطة انتحارية له وتدميرية للسودان.
    المطلوب منه وبسرعة الإقبال على مائدة قومية مستديرة لتدرس وتقر نهجا فكريا وسياسيا إصلاحيا مفرداته:
    أولا: دستور جديد يخلف الدستور الانتقالي يحقق المبادئ العشرة التي وردت في الأجندة الوطنية.
    ثانيا: العمل على إبرام معاهدة توأمة مع الدولة الجنوبية تتضمن المبادئ العشرة الواردة في ذات الأجندة.
    ثالثا: التخلي عن إستراتيجية دارفور العقيمة واعتماد إعلان المبادئ العشرة المنصوص عليه.
    رابعا: التخلي عن السياسات الاقتصادية الحالية واعتماد السياسة الاقتصادية الجديدة المقترحة لمواجهة ما بعد الانفصال.
    خامسا: كفالة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان.
    سادسا: التعامل الواقعي مع الأسرة الدولية سيما المحكمة الجنائية.
    سابعا: تحقيق المشاركة القومية في حكم البلاد.
    هذا هو السبيل الأوحد لتحقيق معادلة كسبية مع دولة الجنوب ولتكوين إرادة قومية سودانية لنجدة الوطن ولتحقيق تجاوب دولي يمكن السودان من الشرعية الدولية، ومن إعفاء الدين الخارجي، ومن المساعدة في تحقيق أهداف الألفية.
    5. إذا استطاع السودان ذلك فإنه على موعد مع دور رسالي يؤهله له ظروفه:
    · دور في حوض النيل لتأمين الأمن الغذائي.
    · دور تصالحي بين دول النيل يمكنهم من عدالة استغلال المياه وإنتاج كهربائي وفير.
    · المخزون الأكبر من البترول، وحتى بترول الجنوب فإن الشمال هو المنفذ الأجدى لأن الخيار الآخر عن طريق "لامو" الكينية غير اقتصادي ويحتاج لثلاث سنوات. وسيكون البترول السوداني وقوداً لكافة دول المنطقة.
    · دور السودان في جذب الأموال العربية للاستثمار في المنطقة.
    · ودوره في إنعاش خطة تبادل تجاري عربي أفريقي.
    · إذا اتخذ السودان نهجا استراتيجيا لاحتواء سلبيات الانفصال. وأقام علاقة خاصة كسبية مع دولة الجنوب فإنه سيقدم أنموذجا لقيام كيان كنفدرالي عربي أفريقي واسع.
    الموضوع الثاني: التغيير في الشارع العربي
    1. تعرض العالم كله لموجات تحول ديمقراطي موجة عمت الغرب، ثم موجة عمت جنوب أوربا، ثم موجة عمت كثير من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ثم موجة عمت شرق أوربا ولكن بقى العالم العربي بعيدا من تلك الموجات حتى صار الكتاب والمفكرون يشيرون لظاهرة العجز الديمقراطي العربي وبعض الناس أعطى هذه الظاهرة صفة عنصرية كأن الطغيان مرادف للعروبة.
    2. وفي بداية الألفية الجديدة ظهرت مبادرات كثيرة للديمقراطية في العالم العربي، أهمها التجمع في مكتبة الإسكندرية الذي اصدر في عام 2004م وثيقة الاستقلال الثاني التي أشارت لنظم الحكم القائمة في البلدان العربية باعتبارها تمثل احتلالا داخليا للشعوب.
    وفي عام 2002م صدر تقرير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة حول التنمية البشرية في الشرق الأوسط، الذي ذكر أن البلدان العربية قد حققت نموا اقتصاديا وتعليما ولكن بمقياس التنمية البشرية فإن العالم العربي متخلف عن بقية أنحاء العالم.
    وفي عام 2008م أكمل نادي مدريد حلقاته الدراسية التي شملت عددا من الأقطار العربية هي: المغرب، ومصر، اليمن، والبحرين، والأردن، وتونس؛ وأصدر إعلان البحر الميت الذي أشار للفجوة الواسعة بين الحكومات والشعوب وضرورة الحوار لإجراء إصلاح سياسي يكفل حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويحقق الحكم الراشد تجنبا للاحتقان الماثل الذي سوف يقود للانفجار.
    3. ولكن غالبية النظم العربية على اختلاف الشعارات التي ترفقها طبقت على شعوبها ملة الاستبداد الواحدة ومعالمها:
    · سلطان الحزب الحاكم.
    · الإعلام الكاذب.
    · الأمن المتحكم في الرقاب.
    · الاقتصاد المسخر لخدمة الحكام وحاسبيهم.
    · الفساد كأداة سياسية للتحكم.
    · تأليه شخص الحاكم.
    · استخدام الطائفية العسكرية في دعم السلطة.
    · تعددية منقوصة تحرم الأحزاب من حرية التنظيم والتجمع ومن التمويل العام المحتكر للحزب الحاكم.
    · القيود على حرية التعبير وحرية الوصول للمعلومات.
    4. تلك السياسات خلقت ظروفا سياسية متشابهة أهمها:
    · التعطش للحرية على نحو مقولة أمل دنقل:
    تحدث عن الطقس إن شئت فأنت آمن
    أو عن حبوب منع الحمل إن شئت فأنت آمن
    هذا هو القانون في مزرعة الدواجن
    · اتساع الفوارق الاجتماعية وانتشار الفقر:
    أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر
    يسجد من ثقل الأوزار.
    · تفشي العطالة لا سيما بين الشباب وهم أكثرية السكان وبين الخريجين.
    · الإحساس بأن الدولة لا تدافع عن الوطن بل تصرف مال الشعب في قهره:
    إن الرصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
    لا تقتل الأعداء
    لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
    تقتلنا وتقتل الصغارا.
    5. هذه الظروف أدت لنشأة قوى شبابية جديدة بعضهم مرتاح ماديا يؤرقه غياب الحرية والكرامة، وبعضهم تحركه آلام الفقر، وبعضهم يشكو العطالة، وبعضهم تؤرقه مذلة التبعية للهيمنة الدولية، وبعضهم يحركه غياب مشروع نهضوي تأصيلي.
    هذه القوى الشبابية الغاضبة اتسعت معارفها عن طريق ثورة المعلومات التي وفرتها الشبكة العنكبوتية كما وفرت لها سبل التواصل ثورة الاتصالات فأقدمت على التعبير عن نفسها وطموحاتها بوسائل مختلفة:
    - بعضهم انخرط في أنشطة القاعدة.
    - وبعضهم استفاد من سابقة مقاومة مسلحة في بلادهم فكونوا حركات مسلحة.
    - وبعضهم استفاد من ثورة المعلومات والاتصالات وكون حركة احتجاجية حركت وسائل المقاومة المدنية.
    هذه الحركات الشبابية على اختلاف وسائلها في التعبير عن غضبها والسعي لتحقيق تطلعاتها تعود أسباب انطلاقها لخمسة عوامل عاملان داخليان هما: الاستبداد والظلم الاجتماعي وثلاثة عوامل خارجية هي: احتلال الإرادة الوطنية- واغتصاب فلسطين- والاستعلاء الثقافي الأجنبي.
    6. ظروف السودان تتشابه مع بعض الظروف التي حركت الشارع السياسي في مصر وإن كان شعار التأصيل في مصر يستبدله شعار الغضبة من تشويه الإسلام في السودان، ولكن فيما يتعلق بالاستبداد، والفساد، والفقر، فإن للشعارات المصرية أصداء قوية في الشارع السياسي السوداني بل فيما يتعلق بهذه المطالب فإن في السودان سابقتين سوف تلهمان وتزيدان من تأثير الثورة الشعبية في مصر على السودان.
    هل تستطيع الثورة المصرية تحقيق أهدافها الديمقراطية فتشع آثارها في المنطقة كلها باعتبار ما لمصر من موقع معنوي وثقافي؟
    هذا وارد ولكن قياسا على التجارب السودانية، ونظرا لغياب قيادة موحدة للثورة فإن في الأمر تعقيدات يرجى أن تتمكن الثورة المصرية من تجاوزها لتحقيق تحول ديمقراطي. هذا النجاح يتوقف على خمسة عوامل: قدرات شباب الثورة، وخطط القوات المسلحة، وخطط الحركة الاخوانية، ووعي الحركة السياسية، وأداء العامل الخارجي.
    ولكن مهما كان مصير الثورة المصرية فإن الشعب المصري كالشعب التونسي قد اثبتوا الحقائق الآتية:
    · أن حركة القوة الناعمة مجدية.
    · أن قبضة أجهزة الاستبداد هشة مهما بدت حديدية.
    · أن التحصن بالخارج خادع.
    وهي حقائق سوف يكون لها صداها في كل المنطقة.
    7. النظام السودني سوف يجد نفسه محاصرا في عدة جبهات:
    · التعامل مع دولة الجنوب
    · التعامل مع التنوع في دولة الشمال.
    · تحدي أزمة دارفور.
    · الأزمة الاقتصادية.
    · رياح التغيير الديمقراطي.
    · التحدي الدولي المتعلق بالعدالة.
    أمام النظام التحرك الاستباقي العاجل لمواجهة استحقاقات هذه الجبهات دون مماطلة أو مناورة، فإن فعل ذلك فسوف تكون القدوة السودانية طريق آخر غير المنازلة، مثلما حدث في بعض دول أمريكا الجنوبية، ولكن إذا تقاعس فسوف يجد نفسه معزولا ومحاصرا بتلك الجبهات. ولكن المؤسف أن التشويه الذي حدث للجسم السياسي السوداني سيجعل السيناريو السوداني هذه المرة أشبه بالسيناريو الصومالي منه بالسيناريو المصري. إنه مصير لا يرضاه وطني لبلاده، ولكن كان ولا زال وسوف تظل الحكمة:
    لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه





    وكان ولا زال وسيظل الوعد الحق: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ). (


    سورة هود آية رقم 117)
    والسلام




                  

02-20-2011, 08:36 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    المهدي يعقد مؤتمرا صحافيا ويصدر بيانا بمناسبة انتصار الثورة الشعبية المصرية 12/2/2011م

    12/02/2011 | 02:54:14


    فيما يلي نص البيان: -




    بيان من رئيس حزب الأمة القومي
    المهدي يصدر بيانا بمناسبة انتصار الثورة الشعبية المصرية
    12/2/2011م



    بعد أن تحررت شعوبنا من الاحتلال الأجنبي تسلطت عليها في الغالب نظم طغيان داخلي سامتها ظلما وذلا واستبدادا وفسادا.
    غالبية الشعوب الإسلامية والأفريقية تحررت من قبضة الطغاة فصارت تحكمها نظم المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون. ولكن ظلت أغلبية الشعوب العربية ذات التاريخ المجيد والحيوية أكثر شعوب العالم خضوعا لنظم تفرض عليها قبضة حديدية تحرمها من حقوق الإنسان والحريات الأساسية. لذلك رحبت الشعوب العربية بالثورة الشعبية الديمقراطية التونسية في يناير 2011م رائد تحرر أسقط الطاغية بأساليب القوة الناعمة وبعث الأمل في كل أرجاء المنطقة.
    وفي يناير الماضي نفسه هبت الثورة الشعبية المصرية في وجه الظلم والفساد والاستبداد والتبعية مبشرة بالفتح لعهد جديد بوسائل شبابية مبتكرة وأساليب طوعت التكنلوجيا الحديثة للإرادة الشعبية. وفي حالتي الثورة التونسية والمصرية ساهمت الفضائيات الحرة في تجريد الطغاة من الكتمان أحد أهم أساليبهم.
    ثورة يناير 2011م المصرية فتح تاريخي ومدرسة للأجيال العربية بل للإنسانية، عطاؤها:
    أولا: إن الاستبداد يخلق ضده ردة فعل بقوته وفي الاتجاه المعاكس وإن أعوزته الوسائل المعهودة ابتكر غيرها.
    ثانيا: إن للشعب قدرات ذاتية استطاعت بالإبداع والتنظيم أن تسقط دون عنف حصون الجبارين.
    ثالثا: إن العبقرية الشعبية حققت أهدافها عبر وحدة وطنية قادها الشباب ثم تطورت لموجة شعبية كاسحة تجاوزت خلافات الديانة، والأجيال، والجندر، والأحزاب لموقف فيه ألسنة الخلق أقلام الحق.
    رابعا: ومثلما كانت الإرادة الشعبية رائعة ومنضبطة وموحدة كانت القوات المسلحة المصرية عند حسن الظن بها التزاما بشرف الجندية ووظيفة الدفاع عن الوطن وتمنعا من التسخير لحماية سلطان الحزب الحاكم.
    إننا نزف تهنئة خاصة لشباب مصر وقياداتهم الرشيدة التي أثبتت قول الحكيم: قد يوجد الحلم في الشبان والشيب، إذ أداروا ثورتهم بتنظيم وحنكة وغضبتهم بنبل وسمو نادرين. ونزف لشعب مصر ولجيش مصر أحر التهاني على هذا الفتح المبين الذي نال إعجاب العالم وشد آمال الشعوب العربية لعهد مجيد معالمه:
    · أن تقوم العلاقة بين الحكام والشعوب على الحرية، والعدالة، والمشاركة، والمساءلة، والشفافية وسيادة حكم القانون.
    · أن تقوم التنمية على أساس السوق الاجتماعي الحر.
    · أن تقوم العلاقة مع الآخر الدولي على أساس الندية.
    · أن يقوم السلام على العدالة.
    لقد أصبحنا في إطار هذه السياسات الراشدة كلنا مصريين تطلعا للقدوة المصرية.
    وسيكون لنا جميعا نصيب في نجاح العهد المصري الجديد:
    - أن تمارس القوات المسلحة إشرافاً محايداً متجرداً على التحول الديمقراطي الذي تديره حكومة مدنية تلبي أشواق الشعب.
    - أن يوكل أمر الدستور الجديد لمفوضية جامعة ومؤهلة.
    - أن يسند لهيئة حقانية أمر الحقيقة والإنصاف للتصدي لمظالم الماضي.
    - تجنب التهريج باسم الإسلام وتطوير فقه التوفيق بين حقوق المواطنة والتأصيل.
    - وضع ضوابط حازمة لتحقيق نزاهة الانتخابات لا سيما للجمعية التأسيسية التي سوف تجيز الدستور.
    كانت مصر ولا زالت وسوف تظل أخت بلادنا. وما عكر صفاء تلك الأخوة إلا سياسات خاطئة يرجى أن تعصف بها الثورة الشعبية المصرية لتفتح الطريق أمام وحدة القيم ووحدة المصير بيننا.
    لقد أتاحت لنا الإقامة في مصر فرصاً لمد جسور العلاقات مع مكونات المجتمع المصري المدني.
    وأثناء الـ18 يوما المجيدة تتبعنا مراحل الثورة الشعبية المباركة والاتصال برموزها حتى غمرنا السرور بنجاحها الباهر.
    ولا يخامرنا شك في ابتهاج كل الشعب السوداني بالفتح المصري لعهد جديد يرجى أن يقوض نادي الطغاة. فالطغيان ملة واحدة تسلب كرامة الإنسان، وحريته، والعدالة، وتمارس الاستبداد والفساد. السعيد منهم من اتعظ بغيره وأجرى إصلاحا استباقيا، والشقي من قيده الرضا عن الذات فانتظر دوره.
    إننا إذ نعلن ابتهاجنا ونزف تهانينا، سوف نرسل وفدا لتهنئة الشعب المصري الشقيق على النصر المبين.


    الصادق المهدي













                  

02-20-2011, 09:31 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بيان عن سفر الامام الصادق المهدي الى قطر مساء امس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله اكبر ولله الحمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de