بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2011, 10:08 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى

    هذه عصامية لا يوجد مثلها بطول السودان وعرضه،خفير جامعة ام درمان الاسلاميه
    الذى وصل الى ان يكون محاضرا فيها لايشق له عنان..
    تبا للامة التى بلا ذاكرة وتبا للامة التى لاتحتفى بكبارها وعلمائها واساتذتها
    فنهضة كل الشعوب بالعلم لذا نحن فيما عليه من عليه..
    سيرة هذا الرجل يجب ان تدرس فى المدارس مثل الابطال القوميون فهو لايقل كعبا
    عنهم ولا ينقص عظمة،فتدريس سيرة قريب فى المدارس خير محفز للناس للاقبال على
    العلم وسبر اغواره وان العلم والتحصيل ليس له سن محدده او يقف عند حد.
    والعبقرية الثانيه عند قريب فهو لم يكتفى بشهادة البكالريوس والتى لم اسمع
    بغفير حلم بها او حققها فجل السودانيين والذين بدأوا بدراسة اكاديمية
    تنتهى بهم شهادات البكالريوس عند حوانيت المصوريين والوقوف متبسمين بالروب
    امام الكاميرا ثم يحيطونها ببرواز مذهب انيق كديكور تفاخرى فى الصالونات .
    قريب لم يقف حيث سدرة منتهى الكثيرين فعكف على التعليم والتحصيل حتى حصل
    على درجة الماجستير وتخطاها بدكتوراة راقيه اهلته ان يعمل محاضرا فى الجامعه
    الاسلاميه،وقد قدم الكثير للمكتبة السودانية.وله اثار فى الاذاعه السودانية
    تعتبر من افخم ما تضم مكتبتها من مواد نتمنى ات تعيد الاذاعه بثها وفى ذلك
    عرفان لهذا الرجل ووفاء لانسان قدم وفائدة كبيرة للمستمعين.
    رحم الله البروف قريب رحمة واسعه تنزله منزلة صدق مع النبيين والشهداء
    وتوسده باردا وتوسع له فى مرقده وتجعل قبره روضة من رياض الجنه
    بقدر ما قدم لنفسه وطلبته ومجتمعه ووطنه والانسانيه جمعاء من اعمال
    سوف تخلد وسوف تخلد سيرته الناصعه دربا يعبر به الكثيرين الى
    مراقى الحياة فالتشبه بالرجال فلاح ومن منا يكون اكثر سعادة ان اتخذ من
    قريب مثالا يحتذى.
    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمبن،،،،
                  

02-18-2011, 10:12 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    Girayib_Mohammed_Rajei1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    صورة هذا الطود الشامخ بروفيسر قريب محمد راجع
                  

02-18-2011, 10:16 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    Quote: قِرَيِّبْ محمد راجِع.. الشاعر الذي قهر المستحيل .. بقلم: أسعد الطيب العباسي
    الأربعاء, 16 شباط/فبراير 2011 16:13

    (قصة معجزة)

    كان راعياً للغنم ولم يلتحق بمدرسة حتى بلوغه سن الخمسين، وعمل خفيراً بجامعة ام درمان الإسلامية، ثم –يا للعجب– دخلها أستاذاً وعيناه تنظران بكل فخر وإعزاز الى كرسي الخفير الذي رفعه الى مقام الأستاذية. انها قصة نجاح باهرة ونادرة لهذا الشاعر المسن صاحب الذهن المتقد والطموح اللامحدود. وقبل أن نتعرض لهذه القصة المعجزة وهذا النجاح المدهش لهذا الشاعر الذي طرق أبواب المستحيل طرقاً عنيفاً وأحاله إلى واقع ملموس يلهم العبر و الدروس، نود أن نذكر أن لهذا الخفير قصة نجاح أخرى وفذة حققها قبل أن يحقق معجزته هذه. فقد كان وما زال هذا الرجل ملهماً وصاحب مواهب متعددة وملكة شعرية كبيرة، ولم يقف عمله الشاق حجر عثرة أمامه، ولم يكن ليشعر أبداً وهو العامل البسيط بين طلاب العلم بعقدة الدونية إنما أسلمه تصميمه لأحاسيس الندية والتفوق، فأخذ ينقب في خياله ويستوحي الصور فيحيلها إلى قصص رائعة سرعان ما تلقفتها الإذاعة السودانية لتجعل منها مسلسلات ذاع صيتها وجذبت المستمعين وبقيت في وجداننا لآمادِ طويلة ولم تزل ذكراها تجلجل في ذاكرتنا إلى الآن.. فمن منا لا يذكر مسلسلات (حظ أم زين) و(الهمباتة) و(عشا البايتات) و(غرام زينوبة) و(أنا أمك يا سند) و(البراق) و(عقدة الثأر) و(الخمجان (و(عودة الخمجان). هذه المسلسلات التسعة التي ألفها قِرَيِّبْ هذا العامل البسيط وبثتها الإذاعة صاحبتها أشعار صاغها هذا الخفير المجتهد، فمن منا لم يستمتع بها، ومن منا لم يهز رأسه إعجاباً بها، وقد اتخذ اللغة العامية والمفردة البدوية أداةً لهذا الإبداع الشعري والدوبيت إطاراً لتراكيبه وأساليبه الفنية مستفيداً من معاصرته لشعراء الدوبيت المتقدمين، حينما بلغ الدوبيت كمال نضجه الفني, واستزاد من فهمه لشؤون البادية وطبائع الأعراب فيها بفضل نبوغه واستيعابه العالي لتجارب الآخرين.
    ومن يقرأ أشعاره التي صاحبت بعض مسلسلاته ويتملاها ربما انتابه شعور بأن الرجل قد مارس أعمال الهمبتة..! فقد صاغ قريب تلك الأشعار بصور أفصحت لنا عن جوانب مهمة من حياة الهمباتة وأوضحت لنا الكثير من سلوكهم وقيمهم.. يقول على لسان الهمباتي المحترف عوض الله احد أبطال مسلسله (حظ أم زين):
    بَعدَ مَا قُمْتَ مِنْ بَيتُهمْ نَوَيتْ المَرْقه
    عَليْ حَظْ الجَميلَة وتابْره مِي منحَرْقه
    شُفتَ الخُصلة في اكتافا سَابله وزَرْقه
    ضمِنت الرَجْعَة كَسْبَانْ كَانْ قَلِعْ كَانْ سَرْقه
    وفي ذات المسلسل يقول على لسان عوض الله وهو يخاطب جمعه الذي يتدرب على أعمال الهمبتة على يديه:
    دَيلَكْ نُوقْ هُمَّل يا ربْ نصِيبْ أم زَينْ
    أَرَحْ يا جُمْعَه مَنِّعْ لي قُرَانِنْ زَينْ
    نكاوشنْ عليْ الدَومَاتُو دَفَقَّنْ عَينْ
    نكافِيبنْ طمَعْ طيبه ونَحِلّ الدَينْ
    والناظر لهذه الأشعار لا بد انه واجد فيها روح الطيب ود ضحوية وطه الضرير وأساطين الهمباتة وشعرائهم الأوائل، وهذا الاستصحاب الروحي يؤكده مربعه الشهير الذي جاء أيضا في المسلسل المذكور على لسان عوض الله لما فيه من فتوة وفخر وحماسة.. يقول:
    الهَمْبَاتَه نِحْنَا أَصْلَنَا مَعْرُوفينْ
    بَلا حَقْ الرجال مَا عِنْدَنَا تعْيينْ
    ما بنْدبّى ليٌهُو بِنْسُوقُو حُمْرَةْ عَينْ
    بيْ مَوتْ بيْ حَيَاه لازِم نَرضي أمُ زَين
    وشاعرنا قِرَيِّبْ الذي كان يرعى الأغنام في بوادي كردفان بدت على نفسه مع ثقافته الأولى محبة عميقة للبادية بكل عناصرها لذا نجح عندما عبر بأشعاره عن طريق ابطال مسلسلاته عن مشاعر الفراق والحب والأشواق ووصف الحبيبة عن طريق الثلاثية الخالدة في شعر الدوبيت وأقانيمها هي الشاعر والحبائب والمطايا، ساعده في ذلك إدراكاته العميقة وخبراته المتراكمة.
    وكان قريب أذكى من أن يحصر أهدافه الشعرية فيما سقناه، فعندما شرفني بإهدائه لي مشروع ديوانه مخطوطاً (الجذور الأصل) لم أجد باباً في الشعر إلا وطرقه، وقد قال قريب في مقدمة الديوان المذكور إن للشعر دوافع لخصها شعراً احد الشعراء يقول:
    ثمانية تجري على المرء دائماً
    وكل امرئِّ لا بُدَّ يلقى الثمانية
    سرورٌ وأحزان واجتماعٌ وفرقةٌ
    وعسرٌ ويسرٌ ثم سقم وعافية
    وقد وجدناه قد عبر في مشروع ديوانه عن هذه الثمانية التي لقيها في حياته الممتدة –بإذن الله- تعبيراً ملؤه الجودة والقوة.
    شهد العام 1920م مولد شاعرنا قِرَيِّبْ محمد راجع بقرية مجهولة من قرى ريفي مدينة بارا بإقليم كردفان التي ارتاد مكاتيبها كخلوة الشيخ عوض وحلقات العلم بمسجدها ثم خلوة الشيخ تاج الدين بقرية أم دايوقة بعد أن هتف له هاتف من أعماق نفسه يدعوه لمغادرة قريته (معافى). وعندما توفي والده وجد هذا الصبي الصغير نفسه أمام مسؤولية حقيقية وهي إعالة أسرته الفقيرة، وكانت هذه المسؤولية سبباً إضافياً لمغادرته قريته (معافى) بحثاً عن سبل كسب العيش، وقد وقعنا على مربع شعري لقِرَيِّبْ يفصح لنا عن حقيقتين أولاهما الفقر الذي كان يقبض بتلابيبه، وثانيتهما انه عمل شرطيا لفترة قصيرة تحت إمرة المدعو ود صديق. يقول:
    الفَوَّتْني البَلَدْ يَا سِتْ العُرُوض مَا هَيِّنْ
    لا عِنْدي حُمَارْ ولا عنْزَاً ضَرِعْهَا مَحَيِّنْ
    الخَلانيِ تِحِت وَدْ صِديقْ العَوَضْ متْْعَيِّنْ
    نبيتْ القَوَا ونَصْبحْ مِنْ جَبَانْ مِدَيِّنْ
    انتقل قِرَيِّبْ ليعمل صبي تاجر في حانوت صغير وبأجرة لم تتعد الخمسة
    قروش بمدينة بارا، وقد اكسبه هذا العمل المزيد من المعرفة والخبرة بالكتابة والقراءة، إذ كان يحصر كتابه ما يرد إلى الحانوت وما يخرج منه من أصناف البضائع المختلفة، على انه لم ينس قريته (معافى) التي لم يكن وقع مغادرتها سهلاً على نفسه، فهي مرتع طفولته ومثوى أهله وأحبابه، وكان دائم الحنين إليها وكم بكت قوافيه وهو يذكرها، ولم تكن هجرته القسرية منها إلا لدوافع قوية فقد استشعر المسؤولية وانصاع لطموحاته التي امتلأت بها نفسه، غير انه كان يعلم أنه سليل أصل طيب وينحدر من أرومة كريمة مما يجعله محل احترام في قريته، إلا أن ذلك لم يغره بالبقاء فيها فقد كان يبحث بقوة عن مجد لا بد انه مصيبة فجعل أشعار الفخر بقومه تنويها في البقاء في قلوب أهله. يقول في قصيدته (الجذور الأصل) التي جاء عليها اسم مشروع ديوانه الشعري:
    جذُورْنَا فَزَارَه وفَرعْنَاَ جُهَينَه
    وحامِدْ جَدَّنَا مَا هُو دَهَمَبَّه ولا هُو وضَينَه
    مِنْجامِل الرَفِيقْ ومَانَا طُلاَّبْ شَينَه
    والفَايتَ الحِدُودْ أَصْبَعْنَا بِقْلَعْ عَينَه
    ويقول في القصيدة ذاتها:
    نْحنَا أَهل السَيَفْ والعِلِمْ ونحنْا أَهلْ الحِجَّه
    أهلْ جلحة ام قرون وِنحنَا أهل أم قُجَّه
    البحاولْ يكيدْنا ضَلّ ومَرَقْ بي الفجَّه
    زيَ الشَاله مشهابْ وكوابُو الُلجَّه
    بعد عامين قضاهما شاعرنا في ذلك الحانوت الصغير وتجوله بعد ذلك بين محطات أخرى في كردفان ساقته الصدفة إلى الخرطوم مرافقاً لجد أبنائه لمعالجته بمستشفى الخرطوم، فنفد ما عنده من مال ومن ثم بدأت المعجزة في نسج خيوطها، عندما اضطر للبحث عن عمل.
    ولنترك قريب نفسه يحكي لنا عن بداية رحلته إلى المجد. يقول: "كنت اذهب لأعرض نفسي يومياً في سوق العمال بأم درمان ولكن دون جدوى، فما كان احد من المقاولين يختارني للعمل معه بسبب مظهري النظيف. وشاء القدر أن استأجرني احد العاملين بالشؤون الدينية للقيام ببعض الترميمات بمنزل قديم له يقرب من مستشفى التجاني الماحي، وبعد انتهاء العمل قال لي انه لا يمانع ان أردت الإقامة بالمنزل والقيام بحراسته وبالفعل قبلت العرض دون تردد. وبعد أيام قليلة جاءني ذات الرجل ليخبرني بأن هناك وظائف بجامعة أم درمان الإسلامية التي كانت قد افتتحت حديثاً ولكنه ابدى أسفه لأن هذه الوظائف تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، وعندما أعلمته بأنني أتقن القراءة والكتابة اصطحبني مباشرة إلى مكاتب إدارة الجامعة، وهناك تم اختباري ومن ثم عينت خفيراً بالجامعة، وكان عملي يتطلب مني كذلك القيام بخدمة عشرين طالباً يقيمون بمنزل واحد براتب شهري قدره تسعة جنيهات، وواجباتي كانت تشمل التنظيف والطبخ والحراسة. وقد استفدت كثيراً من وجودي بين هؤلاء الطلاب بالمنزل، حيث كنت استمع إلى مناقشاتهم وهي عادة لا تبتعد عن الفقه والتفسير واللغة، وقد كانت لي خلفيات في هذه المجالات، كما كنت اطلع على مذكراتهم الدراسية أثناء غيابهم حتى أنني أصبحت أجاريهم في كل ما يثار من نقاش". ومن هنا بدأت خطوات قريب تتسع نحو المجد، اذ تمكن من الجلوس لامتحان الإجازة للالتحاق بمعهد ام درمان العلمي بعد ان انتظم بحلقات العلم التي كانت تقام بمسجد ام درمان الكبير، وكان قد تجاوز الخمسين من عمره وبعد عام من دراسته بالمعهد العلمي نال الشهادة الأهلية التي أهلته لدخول جامعة ام درمان الإسلامية طالباً وتخرج فيها بحلول العام 1978م وعمره يناهز الثامنة والخمسين، وكان هذا حدثاً التفتت اليه ادارة الجامعة ولفت نظر كبار المسؤولين في الدولة، فتعهده وزير الثقافة والإعلام المرحوم عمر الحاج موسى بالرعاية حتى تمكن وبدرجة الامتياز من الحصول على درجة الماجستير، وهي أول شهادة ماجستير تمنح من جامعة ام درمان الإسلامية وذلك عن بحث اعده بعنوان (تخريج احاديث ابو ذر الغفاري في مسند الإمام احمد)، وكان المناقش الخارجي للرسالة هو الشيخ الحسيني عبد المجيد هاشم، وكيل جامعة الأزهر، حيث لم يكن وقتها يوجد اساتذة متخصصون في ذات المجال بالسودان.
    لم تقف طموحات هذا الشاعر النابه عند هذه الدرجة العلمية الرفيعة بل
    استطاع ان يحرز شهادة الدكتوارة بدرجة الامتياز أيضاً عن أطروحته (توحيد وإثبات كتاب ابن خزيمة) ليعمل بعد ذلك في ذات الجامعة –التي كان يعمل بها خفيراً– استاذاً بقاعات محاضراتها وعالماً مرموقاً بين أروقتها ومحافلها ومنتدياتها وبذلك استحق اعجاب الجميع الذين اخذتهم الدهشة لإصرار هذا الرجل ومثابرته وقصة نجاحه المنقطعة النظير.
    لم يكن منحه وسام العلم والآداب والفنون في العام 2003م من الدولة الا
    تقديرا صادف أهله، وامتيازا وقع في صميم مكانه. وللبروفيسور قِرَيِّبْ
    محمد راجع عدد من المؤلفات والبحوث العلمية وله اسهامات عامة كثيرة تجد عند المتلقين كل تقدير واحترام، كما ان شاعريته اضافت الى شخصيته ابعاداً جذابة جعلته محل اهتمام كل من له صلة بالأدب الشعبي، وسنقوم حالاً بإيراد بعض النماذج لنلقي مزيداً من الضوء على شاعرية هذا الرجل. يقول في الرثاء وقد فجع بموت صديقه يعقوب محمد علي:
    عَلَيكْ الَرحْمَة تَغْشَاكْ دِيمَه يَا يَعقُوبْ
    مَا شَرَقَتْ شَمِسْ ومَا تَمَّ لَيها غُروبْ
    تَبَددْ لَيكْ ظلَام القَبر يَا المحَبُوبْ
    وتَفتَحْ عَليكْ نَسيم الجَنَّة دُعاشْ وَهبُوبْ
    وعن الفراق يقول في روعة آسرة من خلال مربع شعري صاحب مسلسله (عودة الخمجان):
    طَوَّلتَ يَا الصِِهَيِّبْ مِنْ تَلَمُسْ غَارْبَكْ
    وفَرقْنَا الدَهَرْ ما تْقوُلْ جَفْيتْ ومْحَارْبَكْ
    فَارَقَتَ امْ هَيمْ والهَنبريب الضَارْبَك
    وقَبَّلتَ تَاني ليْ رَهَدْ الدَبيبْ ومَضارْبَكْ
    وقد أجاد قِرَيِّبْ استعمال الأدوات والألفاظ الشعرية متلمساً في ذلك منهج من سبقوه، فتجده قد خاطب الطير في مواضع الحنين والعشق والأشواق على لسان أبطال مسلسلاته. فيقول:
    يَا طَيْر كَانْ مَشيتْ تَلْقَى أمْ عَكَايِفْ وَارْدَه
    فِي بيرْ البُلُكْ والدُنْيَا صَيفْ مَا بَارْده
    تَلْقَاهَا الدَهَوِكْ زَيْ الغَزَالَة الشَارْدَه
    وَدِي سَلامِي لَيهَا والجَنَّة هِيلَكْ بَارْدَه
    ويقول:
    تَعَالْ يَا طَيرْ أَبْقَى لَيَّ قِرَيبْ
    نوصِيكْ ليْ الريلْ المكانُو خَصِيبْ
    مَا دَامَْ أَصْلَكْ مِبتِلي قَاعِدْ تَوَدي تجِيبْ
    وَدي وَصاتي وارْجع قَبَال الشَمِس ما تغيبْ
    الناظر لأشعار البروفيسور قِرَيِّبْ محمد راجع يدرك فيه فوراً ذائقة الشعر القومي في كردفان ونكهته الخاصة وطعمه المختلف، فهو يتسم بالعفوية المرفوعة على سرر التعابير البدوية الشامخة، والموضوعة على أكواب النبرة الكردفانية المحببة، وارتبط ارتباطا وثيقاً بالبيئة العامرة حيث كانت بوادي كردفان مرتعاً للأرائل ومسرحاً للغزلان ومأوى للأيانق الأصيلة، وعلى صفحات رهودها يسبح الوزين ويرقص، وعلى رؤوس أشجارها اليانعة والمثمرة تهدل الحمائم وتغني الأطيار، فكان حرياً بها ان تنجب لنا شعراء في قامة البروفيسور قِرَيِّبْ محمد راجع.
    ظلت مسيرة هذا الرجل الشعرية وسيرته العلمية مستمرتين إلى الآن وقد بلغ الثامنة والثمانين من عمره –أطال الله بقاءه- وما زال قادراً على العطاء وإسعاد الآخرين وزرع الابتسامة على وجوهم، فقدرته لم تحدها أو تشلها ما أصابه مؤخراً من العمى وفقد البصر، فلا تزال بصيرته تبصر وقلبه يرى.
    لماذا لا نتواضع على تكريم هذا الرجل تكريماً عالمياً يتلاءم وما حققه من معجزة، وحسناً فعل ابنه محمد وهو ينتج عنه فيلماً وثائقياً سنراه قريباً بإذن الله ولا تزال المشاورات جارية لاختيار الاسم المناسب له.
    وكم كان عجيباً أن تسوقني خطاي في غير ذات مرة لصرح جامعة أم درمان الإسلامية ولا أرى أمامها تمثالاً لهذا الرجل يزاحم السحبَ.
    اسعد العباسي [[email protected]]
    \\\\\\\\\\\\\\


















    له الرحمة والمغفرة باذن الله





    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 02-18-2011, 10:18 PM)

                      

02-18-2011, 10:18 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    هنا يحكى الاديب اسعد الطيب العباسى بن الاديب الطيب مجمد سعيد العباسى بن الاديب محمد سعيد العباسى
    عن بروفيسر قريب محمد راجع هذه السيرة الشارعة والعصامية الفذة..

    قرَيِّبْ محمد راجِع.. الشاعر الذي قهر المستحيل .. بقلم: أسعد الطيب العباسي
    الأربعاء, 16 شباط/فبراير 2011 16:13

    (قصة معجزة)

    كان راعياً للغنم ولم يلتحق بمدرسة حتى بلوغه سن الخمسين، وعمل خفيراً بجامعة ام درمان الإسلامية، ثم –يا للعجب– دخلها أستاذاً وعيناه تنظران بكل فخر وإعزاز الى كرسي الخفير الذي رفعه الى مقام الأستاذية. انها قصة نجاح باهرة ونادرة لهذا الشاعر المسن صاحب الذهن المتقد والطموح اللامحدود. وقبل أن نتعرض لهذه القصة المعجزة وهذا النجاح المدهش لهذا الشاعر الذي طرق أبواب المستحيل طرقاً عنيفاً وأحاله إلى واقع ملموس يلهم العبر و الدروس، نود أن نذكر أن لهذا الخفير قصة نجاح أخرى وفذة حققها قبل أن يحقق معجزته هذه. فقد كان وما زال هذا الرجل ملهماً وصاحب مواهب متعددة وملكة شعرية كبيرة، ولم يقف عمله الشاق حجر عثرة أمامه، ولم يكن ليشعر أبداً وهو العامل البسيط بين طلاب العلم بعقدة الدونية إنما أسلمه تصميمه لأحاسيس الندية والتفوق، فأخذ ينقب في خياله ويستوحي الصور فيحيلها إلى قصص رائعة سرعان ما تلقفتها الإذاعة السودانية لتجعل منها مسلسلات ذاع صيتها وجذبت المستمعين وبقيت في وجداننا لآمادِ طويلة ولم تزل ذكراها تجلجل في ذاكرتنا إلى الآن.. فمن منا لا يذكر مسلسلات (حظ أم زين) و(الهمباتة) و(عشا البايتات) و(غرام زينوبة) و(أنا أمك يا سند) و(البراق) و(عقدة الثأر) و(الخمجان (و(عودة الخمجان). هذه المسلسلات التسعة التي ألفها قِرَيِّبْ هذا العامل البسيط وبثتها الإذاعة صاحبتها أشعار صاغها هذا الخفير المجتهد، فمن منا لم يستمتع بها، ومن منا لم يهز رأسه إعجاباً بها، وقد اتخذ اللغة العامية والمفردة البدوية أداةً لهذا الإبداع الشعري والدوبيت إطاراً لتراكيبه وأساليبه الفنية مستفيداً من معاصرته لشعراء الدوبيت المتقدمين، حينما بلغ الدوبيت كمال نضجه الفني, واستزاد من فهمه لشؤون البادية وطبائع الأعراب فيها بفضل نبوغه واستيعابه العالي لتجارب الآخرين.
    ومن يقرأ أشعاره التي صاحبت بعض مسلسلاته ويتملاها ربما انتابه شعور بأن الرجل قد مارس أعمال الهمبتة..! فقد صاغ قريب تلك الأشعار بصور أفصحت لنا عن جوانب مهمة من حياة الهمباتة وأوضحت لنا الكثير من سلوكهم وقيمهم.. يقول على لسان الهمباتي المحترف عوض الله احد أبطال مسلسله (حظ أم زين):
    بَعدَ مَا قُمْتَ مِنْ بَيتُهمْ نَوَيتْ المَرْقه
    عَليْ حَظْ الجَميلَة وتابْره مِي منحَرْقه
    شُفتَ الخُصلة في اكتافا سَابله وزَرْقه
    ضمِنت الرَجْعَة كَسْبَانْ كَانْ قَلِعْ كَانْ سَرْقه
    وفي ذات المسلسل يقول على لسان عوض الله وهو يخاطب جمعه الذي يتدرب على أعمال الهمبتة على يديه:
    دَيلَكْ نُوقْ هُمَّل يا ربْ نصِيبْ أم زَينْ
    أَرَحْ يا جُمْعَه مَنِّعْ لي قُرَانِنْ زَينْ
    نكاوشنْ عليْ الدَومَاتُو دَفَقَّنْ عَينْ
    نكافِيبنْ طمَعْ طيبه ونَحِلّ الدَينْ
    والناظر لهذه الأشعار لا بد انه واجد فيها روح الطيب ود ضحوية وطه الضرير وأساطين الهمباتة وشعرائهم الأوائل، وهذا الاستصحاب الروحي يؤكده مربعه الشهير الذي جاء أيضا في المسلسل المذكور على لسان عوض الله لما فيه من فتوة وفخر وحماسة.. يقول:
    الهَمْبَاتَه نِحْنَا أَصْلَنَا مَعْرُوفينْ
    بَلا حَقْ الرجال مَا عِنْدَنَا تعْيينْ
    ما بنْدبّى ليٌهُو بِنْسُوقُو حُمْرَةْ عَينْ
    بيْ مَوتْ بيْ حَيَاه لازِم نَرضي أمُ زَين
    وشاعرنا قِرَيِّبْ الذي كان يرعى الأغنام في بوادي كردفان بدت على نفسه مع ثقافته الأولى محبة عميقة للبادية بكل عناصرها لذا نجح عندما عبر بأشعاره عن طريق ابطال مسلسلاته عن مشاعر الفراق والحب والأشواق ووصف الحبيبة عن طريق الثلاثية الخالدة في شعر الدوبيت وأقانيمها هي الشاعر والحبائب والمطايا، ساعده في ذلك إدراكاته العميقة وخبراته المتراكمة.
    وكان قريب أذكى من أن يحصر أهدافه الشعرية فيما سقناه، فعندما شرفني بإهدائه لي مشروع ديوانه مخطوطاً (الجذور الأصل) لم أجد باباً في الشعر إلا وطرقه، وقد قال قريب في مقدمة الديوان المذكور إن للشعر دوافع لخصها شعراً احد الشعراء يقول:
    ثمانية تجري على المرء دائماً
    وكل امرئِّ لا بُدَّ يلقى الثمانية
    سرورٌ وأحزان واجتماعٌ وفرقةٌ
    وعسرٌ ويسرٌ ثم سقم وعافية

    -وقد وجدناه قد عبر في مشروع ديوانه عن هذه الثمانية التي لقيها في حياته الممتدة –بإذن الله- تعبيراً ملؤه الجودة والقوة.
    شهد العام 1920م مولد شاعرنا قِرَيِّبْ محمد راجع بقرية مجهولة من قرى ريفي مدينة بارا بإقليم كردفان التي ارتاد مكاتيبها كخلوة الشيخ عوض وحلقات العلم بمسجدها ثم خلوة الشيخ تاج الدين بقرية أم دايوقة بعد أن هتف له هاتف من أعماق نفسه يدعوه لمغادرة قريته (معافى). وعندما توفي والده وجد هذا الصبي الصغير نفسه أمام مسؤولية حقيقية وهي إعالة أسرته الفقيرة، وكانت هذه المسؤولية سبباً إضافياً لمغادرته قريته (معافى) بحثاً عن سبل كسب العيش، وقد وقعنا على مربع شعري لقِرَيِّبْ يفصح لنا عن حقيقتين أولاهما الفقر الذي كان يقبض بتلابيبه، وثانيتهما انه عمل شرطيا لفترة قصيرة تحت إمرة المدعو ود صديق. يقول:
    الفَوَّتْني البَلَدْ يَا سِتْ العُرُوض مَا هَيِّنْ
    لا عِنْدي حُمَارْ ولا عنْزَاً ضَرِعْهَا مَحَيِّنْ
    الخَلانيِ تِحِت وَدْ صِديقْ العَوَضْ متْْعَيِّنْ
    نبيتْ القَوَا ونَصْبحْ مِنْ جَبَانْ مِدَيِّنْ
    انتقل قِرَيِّبْ ليعمل صبي تاجر في حانوت صغير وبأجرة لم تتعد الخمسة
    قروش بمدينة بارا، وقد اكسبه هذا العمل المزيد من المعرفة والخبرة بالكتابة والقراءة، إذ كان يحصر كتابه ما يرد إلى الحانوت وما يخرج منه من أصناف البضائع المختلفة، على انه لم ينس قريته (معافى) التي لم يكن وقع مغادرتها سهلاً على نفسه، فهي مرتع طفولته ومثوى أهله وأحبابه، وكان دائم الحنين إليها وكم بكت قوافيه وهو يذكرها، ولم تكن هجرته القسرية منها إلا لدوافع قوية فقد استشعر المسؤولية وانصاع لطموحاته التي امتلأت بها نفسه، غير انه كان يعلم أنه سليل أصل طيب وينحدر من أرومة كريمة مما يجعله محل احترام في قريته، إلا أن ذلك لم يغره بالبقاء فيها فقد كان يبحث بقوة عن مجد لا بد انه مصيبة فجعل أشعار الفخر بقومه تنويها في البقاء في قلوب أهله. يقول في قصيدته (الجذور الأصل) التي جاء عليها اسم مشروع ديوانه الشعري:
    جذُورْنَا فَزَارَه وفَرعْنَاَ جُهَينَه
    وحامِدْ جَدَّنَا مَا هُو دَهَمَبَّه ولا هُو وضَينَه
    مِنْجامِل الرَفِيقْ ومَانَا طُلاَّبْ شَينَه
    والفَايتَ الحِدُودْ أَصْبَعْنَا بِقْلَعْ عَينَه
    ويقول في القصيدة ذاتها:
    نْحنَا أَهل السَيَفْ والعِلِمْ ونحنْا أَهلْ الحِجَّه
    أهلْ جلحة ام قرون وِنحنَا أهل أم قُجَّه
    البحاولْ يكيدْنا ضَلّ ومَرَقْ بي الفجَّه
    زيَ الشَاله مشهابْ وكوابُو الُلجَّه
    بعد عامين قضاهما شاعرنا في ذلك الحانوت الصغير وتجوله بعد ذلك بين محطات أخرى في كردفان ساقته الصدفة إلى الخرطوم مرافقاً لجد أبنائه لمعالجته بمستشفى الخرطوم، فنفد ما عنده من مال ومن ثم بدأت المعجزة في نسج خيوطها، عندما اضطر للبحث عن عمل.
    ولنترك قريب نفسه يحكي لنا عن بداية رحلته إلى المجد. يقول: "كنت اذهب لأعرض نفسي يومياً في سوق العمال بأم درمان ولكن دون جدوى، فما كان احد من المقاولين يختارني للعمل معه بسبب مظهري النظيف. وشاء القدر أن استأجرني احد العاملين بالشؤون الدينية للقيام ببعض الترميمات بمنزل قديم له يقرب من مستشفى التجاني الماحي، وبعد انتهاء العمل قال لي انه لا يمانع ان أردت الإقامة بالمنزل والقيام بحراسته وبالفعل قبلت العرض دون تردد. وبعد أيام قليلة جاءني ذات الرجل ليخبرني بأن هناك وظائف بجامعة أم درمان الإسلامية التي كانت قد افتتحت حديثاً ولكنه ابدى أسفه لأن هذه الوظائف تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، وعندما أعلمته بأنني أتقن القراءة والكتابة اصطحبني مباشرة إلى مكاتب إدارة الجامعة، وهناك تم اختباري ومن ثم عينت خفيراً بالجامعة، وكان عملي يتطلب مني كذلك القيام بخدمة عشرين طالباً يقيمون بمنزل واحد براتب شهري قدره تسعة جنيهات، وواجباتي كانت تشمل التنظيف والطبخ والحراسة. وقد استفدت كثيراً من وجودي بين هؤلاء الطلاب بالمنزل، حيث كنت استمع إلى مناقشاتهم وهي عادة لا تبتعد عن الفقه والتفسير واللغة، وقد كانت لي خلفيات في هذه المجالات، كما كنت اطلع على مذكراتهم الدراسية أثناء غيابهم حتى أنني أصبحت أجاريهم في كل ما يثار من نقاش". ومن هنا بدأت خطوات قريب تتسع نحو المجد، اذ تمكن من الجلوس لامتحان الإجازة للالتحاق بمعهد ام درمان العلمي بعد ان انتظم بحلقات العلم التي كانت تقام بمسجد ام درمان الكبير، وكان قد تجاوز الخمسين من عمره وبعد عام من دراسته بالمعهد العلمي نال الشهادة الأهلية التي أهلته لدخول جامعة ام درمان الإسلامية طالباً وتخرج فيها بحلول العام 1978م وعمره يناهز الثامنة والخمسين، وكان هذا حدثاً التفتت اليه ادارة الجامعة ولفت نظر كبار المسؤولين في الدولة، فتعهده وزير الثقافة والإعلام المرحوم عمر الحاج موسى بالرعاية حتى تمكن وبدرجة الامتياز من الحصول على درجة الماجستير، وهي أول شهادة ماجستير تمنح من جامعة ام درمان الإسلامية وذلك عن بحث اعده بعنوان (تخريج احاديث ابو ذر الغفاري في مسند الإمام احمد)، وكان المناقش الخارجي للرسالة هو الشيخ الحسيني عبد المجيد هاشم، وكيل جامعة الأزهر، حيث لم يكن وقتها يوجد اساتذة متخصصون في ذات المجال بالسودان.
    لم تقف طموحات هذا الشاعر النابه عند هذه الدرجة العلمية الرفيعة بل
    استطاع ان يحرز شهادة الدكتوارة بدرجة الامتياز أيضاً عن أطروحته (توحيد وإثبات كتاب ابن خزيمة) ليعمل بعد ذلك في ذات الجامعة –التي كان يعمل بها خفيراً– استاذاً بقاعات محاضراتها وعالماً مرموقاً بين أروقتها ومحافلها ومنتدياتها وبذلك استحق اعجاب الجميع الذين اخذتهم الدهشة لإصرار هذا الرجل ومثابرته وقصة نجاحه المنقطعة النظير.
    لم يكن منحه وسام العلم والآداب والفنون في العام 2003م من الدولة الا
    تقديرا صادف أهله، وامتيازا وقع في صميم مكانه. وللبروفيسور قِرَيِّبْ
    محمد راجع عدد من المؤلفات والبحوث العلمية وله اسهامات عامة كثيرة تجد عند المتلقين كل تقدير واحترام، كما ان شاعريته اضافت الى شخصيته ابعاداً جذابة جعلته محل اهتمام كل من له صلة بالأدب الشعبي، وسنقوم حالاً بإيراد بعض النماذج لنلقي مزيداً من الضوء على شاعرية هذا الرجل. يقول في الرثاء وقد فجع بموت صديقه يعقوب محمد علي:
    عَلَيكْ الَرحْمَة تَغْشَاكْ دِيمَه يَا يَعقُوبْ
    مَا شَرَقَتْ شَمِسْ ومَا تَمَّ لَيها غُروبْ
    تَبَددْ لَيكْ ظلَام القَبر يَا المحَبُوبْ
    وتَفتَحْ عَليكْ نَسيم الجَنَّة دُعاشْ وَهبُوبْ
    وعن الفراق يقول في روعة آسرة من خلال مربع شعري صاحب مسلسله (عودة الخمجان):
    طَوَّلتَ يَا الصِِهَيِّبْ مِنْ تَلَمُسْ غَارْبَكْ
    وفَرقْنَا الدَهَرْ ما تْقوُلْ جَفْيتْ ومْحَارْبَكْ
    فَارَقَتَ امْ هَيمْ والهَنبريب الضَارْبَك
    وقَبَّلتَ تَاني ليْ رَهَدْ الدَبيبْ ومَضارْبَكْ
    وقد أجاد قِرَيِّبْ استعمال الأدوات والألفاظ الشعرية متلمساً في ذلك منهج من سبقوه، فتجده قد خاطب الطير في مواضع الحنين والعشق والأشواق على لسان أبطال مسلسلاته. فيقول:
    يَا طَيْر كَانْ مَشيتْ تَلْقَى أمْ عَكَايِفْ وَارْدَه
    فِي بيرْ البُلُكْ والدُنْيَا صَيفْ مَا بَارْده
    تَلْقَاهَا الدَهَوِكْ زَيْ الغَزَالَة الشَارْدَه
    وَدِي سَلامِي لَيهَا والجَنَّة هِيلَكْ بَارْدَه
    ويقول:
    تَعَالْ يَا طَيرْ أَبْقَى لَيَّ قِرَيبْ
    نوصِيكْ ليْ الريلْ المكانُو خَصِيبْ
    مَا دَامَْ أَصْلَكْ مِبتِلي قَاعِدْ تَوَدي تجِيبْ
    وَدي وَصاتي وارْجع قَبَال الشَمِس ما تغيبْ
    الناظر لأشعار البروفيسور قِرَيِّبْ محمد راجع يدرك فيه فوراً ذائقة الشعر القومي في كردفان ونكهته الخاصة وطعمه المختلف، فهو يتسم بالعفوية المرفوعة على سرر التعابير البدوية الشامخة، والموضوعة على أكواب النبرة الكردفانية المحببة، وارتبط ارتباطا وثيقاً بالبيئة العامرة حيث كانت بوادي كردفان مرتعاً للأرائل ومسرحاً للغزلان ومأوى للأيانق الأصيلة، وعلى صفحات رهودها يسبح الوزين ويرقص، وعلى رؤوس أشجارها اليانعة والمثمرة تهدل الحمائم وتغني الأطيار، فكان حرياً بها ان تنجب لنا شعراء في قامة البروفيسور قِرَيِّبْ محمد راجع.
    ظلت مسيرة هذا الرجل الشعرية وسيرته العلمية مستمرتين إلى الآن وقد بلغ الثامنة والثمانين من عمره –أطال الله بقاءه- وما زال قادراً على العطاء وإسعاد الآخرين وزرع الابتسامة على وجوهم، فقدرته لم تحدها أو تشلها ما أصابه مؤخراً من العمى وفقد البصر، فلا تزال بصيرته تبصر وقلبه يرى.
    لماذا لا نتواضع على تكريم هذا الرجل تكريماً عالمياً يتلاءم وما حققه من معجزة، وحسناً فعل ابنه محمد وهو ينتج عنه فيلماً وثائقياً سنراه قريباً بإذن الله ولا تزال المشاورات جارية لاختيار الاسم المناسب له.
    وكم كان عجيباً أن تسوقني خطاي في غير ذات مرة لصرح جامعة أم درمان الإسلامية ولا أرى أمامها تمثالاً لهذا الرجل يزاحم السحبَ.
    اسعد العباسي
                  

02-18-2011, 10:22 PM

حذيفه ابراهيم الكباشي
<aحذيفه ابراهيم الكباشي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    حباب اهل العفو الماهم لئام


    ...

    حباب صاحب الفضيلة الرجل العصامي بروفيسر قريب محمد راجع

    والتحية من هذا البوست لأولاده واحفاده الذين اقتفوا اثره قدما بقدم



    شكرا عمنا صديق على هذا البوست المهم جدا ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال











    ...
                  

02-18-2011, 10:40 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: حذيفه ابراهيم الكباشي)


    كتب الاستاذ محمد التجانى عمر قش فى منتديات كردفان هذه الافادة عن عبقرية البروفسير قريب محمد راجع:

    تحفل كردفان بالعديد من الشخصيات التي برعت و تميزت في مجالات شتى و نحن هنا نحاول التوثيق لهذه الشخصيات التي اثرت الحياة في كردفان على قدر ما تصل إليه ايدينا من معلومات متوفرة هنا و هناك و ذلك من أجل التعرف على هذه الشخصيات و نرجو ألا يبخل علينا الإخوة الكرام بما لديهم من معلومات . و اول هذه الشخصيات هو عمنا قريب محمد راجع هذا الشخص العصامي المشهور.

    قرّيب محمد راجع

    قصة ارتحال مدهشة رواها الدكتور قريب محمد راجح سطرها بكفاحه.. فقد بدأ حياته «خفيراً» بجامعة أم درمان الإسلامية وعمل مثابراً حتى دخل الجامعة في سن الـ«54».. وكان أول طالب يجري رسالة ماجستير في مجال علوم الحديث بعنوان «تخريج أحاديث أبي ذر الغفاري في مسند الإمام أحمد»، ناقشها وكيل الأزهر الشريف دكتور الحسين عبد المجيد هاشم. وقال قريب إن الأستاذ بشير أحمد الترابي هو من وجهه ودفعه لدخول الجامعة عندما كان طالباً بالداخلية التي كان يعمل بها «خفيراً»، ويدور الزمان ليكون هو نفسه مشرفاً على رسالتي الماجستير والدكتوراه.. ارتبط اسمه بإذاعة أم درمان من خلال مسلسلاته المشهورة «عشا البايتات، غرام زينوبه، أنا أمك يا سند، الهمباته، رعاة الأبل، البراق، عقدة الثأر، الخمجان، عودة الخمجان، قيد النظر». وله عدد من الكتب والمؤلفات وحاز على عدد من الأوسمة والدروع.
    حدثنا عن قصة طفولتك ومسيرة نجاحك وتميزك؟
    - ولدت في قرية «معافا» عام 1920م وتنقلت بين قريتي ومدينة بارا.. دخلت الخلوة وكانت بمثابة الروضة وقتها وكان عمري «7» سنوات وتعلمت القراءة والكتابة على الرمال. وكان بالخلوة أشجار الدوم وقلم الاردواز و «تخته» سبورة.
    وعدت للقرية مرة أخرى لعدم قناعة والدي بالعلم آنذاك وعملت مع أقراني في الرعي وسرحت معهم وعشت مرحلة لهو وطفولة.. ولم تكن تبارحني رغبتي الملحة في العلم بالمدارس، بعد وفاة والدي كنت وقتها في التاسعة من العمر وعدنا للمدينة والتي كانت أول محطة عملية في حياتي، وعملت «مراسلة» في دكان وانتقلت بعدها وعملت مزارعاً ثم عملت «تربالاً».. وبعد مدة عدت مرة أخرى لقريتي وأصبحت راعياً وعدت للخلوة مرة أخرى في «أم دابوقه» لمدة ثلاث سنوات، وبعدها أصبحت أسافر مع المسافرين لطق الهشاب وقطع السمسم وكنت قد بلغت السابعة عشرة، وفي سن الثامنة والعشرين تزوجت واستمرت أسفاري وكنت أنتقل ما بين أسواق «أم قرفه» و«الأحد»، بعدها عملت كاتباً في المدينة وتطور عملي في سوق المحصول في «فضيلة» وسوق «جبرة الشيخ»، وفي تلك الفترة عدت للدراسة في حلقات العلم وأكملت الرسالة وفي حوالي الخمس سنوات أصبحت من الحفظة.
    قصة الارتحال لمدينة أم درمان والتغيير الكبير الذي حدث في حياتك؟
    - في العام 1965م كان جد أولادي مريضاً بمستشفى أم درمان وتركت العمل وأتيت للجلوس معه ورعايته، وكانت رحلة عبر السكة الحديد من مدينة الأبيض لام درمان، وبعد ايام قلائل اضطررت للعمل لجلب المال وعملت في مجال البناء وهيأت لي الظروف الانتقال للعمل غفيراً بجامعة أم درمان الإسلامية، وكنت أجيد القراءة والكتابة وكنت أعتني بالطلبة وأطبخ لهم، واكتشفوا مقدراتي وعلمي فقد كنت أقوم بتصويبهم في دروسهم ووجدت أن كل ما درسته على يد شيخي في الحلقة في بارا كانوا يدرسونه هم في الجامعة، واتيحت لي الفرصة لمزيد من العلم، وكنت أستمع للراديو وكان لدي متسع من الوقت حيث تعلمت كتابة سيناريوهات المسلسلات الإذاعية، وأعددت عدداً من الحلقات وطلب مني التلاميذ توظيف علمي بدخول معهد أم درمان العلمي فدخلت..
    ويعود د0قريب بذاكرته ويحكي عن مسلسلاته التي كتبها ويقول: أخذ أحد الطلاب حلقات «الهمباته ورعاة الإبل» وفيها بعض أشعاري إلى الإذاعة، ورآها الأستاذ أمين محمد أحمد وطلبني وأجازها وطالبوني بالمزيد.
    مقاطعة.. إلى ماذا تعزي سرعة قبولها ونجاحها فيما بعد؟
    - كانت تلك الفترة تعج بالأعمال الدرامية البسيطة التي تحكي احوال المدينة وعملي كان يحكي عن البادية، وكتبت بعدها «حظ أم زين»، «عشا البايتات»، «غرام زينوبه» وتوالت لمدة 3 سنوات و «البراق»، «أنا أمك يا سند»، «عقدة الثأر» و«الخمجان».
    ماذا عن دراستك الجامعية؟ وهل كنت تحلم بدخول الجامعة وقتها؟
    - ذهبت لمعهد أم درمان العلمي بعد معاناة وعاونني الأستاذ محمد سر الختم وحزت شهادة الإجازة.. وحقاً لم أكن أحلم بالجامعة، وبعدها تم اعتمادي طالباً في الجامعة وبعد تخرجي واصلت عملي «خفيراً» لعدم وجود شواغر، وطالب الأستاذ كامل الباقر مؤسس الجامعة بتغيير وظيفتي إلى مساعد اداري شؤون العاملين منذ عام «78» وحتى «80»، والتحقت بالدراسات العليا وتحصلت على تقدير امتياز وبعدها نلت الدكتوراة بعنوان «دراسة وتخريج كتاب التوحيد»، وكان الماجستير بحضور وكيل الازهر الشريف.
    من هو قدوتك.. وسر النجاح الذي حققته؟
    - الدكتور عبد الله الطيب.. واعزي نجاحي لمثابرتي واصراري وتعليم النفس الصبر، وقد دخلت الجامعة وانا في الـ«54» وكان ابني طالباً في الثانوي.
    أشهر أعمالك ومؤلفاتك؟
    - بالإضافة إلى ما ذكرت من أعمال درامية كتبت سلسلة مسابقة بالشعر القومي عن جميع الحيوانات والحشرات التي وردت في القرآن الكريم، وكتاب «ذكريات راعي» وديوان شعر «الجذور والأصل» وهي تحت الطبع.
    أوسمة ودروع حصلت عليها؟
    - حائز على درع وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من فخامة الرئيس عمر أحمد البشير في 2003م، وتم تكريمي من حكومة شمال كردفان في العيد الـ «54» للاستقلال والعيد الثاني للسلام في 2007م، كما تم تكريمي من الإذاعة السودانية.
    على مرافئ الختام ماذا تود أن تقول؟
    - يأمل أولادي في توثيق ما كتبت وطالبوا الإذاعة السودانية بالمواد التي بثت سابقاً وقوبلوا بالرفض بحجة أنها أصبحت ملكاً للاذاعة السودانية، ولكني أقول لهم إن هناك عقوداً وقعتها مع الإذاعة في السابق تصل لمدة ثلاث سنوات فقط وانتهت تلك المدة، وأناشدهم عبركم بمساعدتي في استعادة السيناريوهات والاعمال التي بثت.. لأتمكن من توثيقها.. إلى جانب ذلك فهناك عدد من الاعمال التي بثت أو تبث خلال شهر رمضان في عدد من الاذاعات دون أخذ الإذن وموافقتي، وحقيقة تفاجأت بها في اذاعة كردفان والسلام كمسلسل «عقدة الثأر».
                  

02-18-2011, 10:50 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    Quote: رحم الله البروف قريب رحمة واسعه تنزله منزلة صدق مع النبيين والشهداء
    وتوسده باردا وتوسع له فى مرقده وتجعل قبره روضة من رياض الجنه
    بقدر ما قدم لنفسه وطلبته ومجتمعه ووطنه والانسانيه جمعاء من اعمال
    سوف تخلد وسوف تخلد سيرته الناصعه دربا يعبر به الكثيرين الى
    مراقى الحياة فالتشبه بالرجال فلاح ومن منا يكون اكثر سعادة ان اتخذ من
    قريب مثالا يحتذى.
    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمبن،،،،

    ألف رحمة ونور عليه ..
    يالها من سيرة مفخرة لوطنه ..
    شكراً أخي صديق الموج ولك وللمتداخلين
    الكرام التحية ..
                  

02-19-2011, 01:55 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: Amani Al Ajab)

    جدير ان نذكر ان هذا العلامه بعد تقاعده من العمل في الجامعة رجع للأقامة
    في قريته ( معافى) او (معافا) في شرق دار حامد وعاد يمارس الرعي كما بدأ راعيا
    و كون قطيعا من الغنم و الإبل ليستعين بها على حوائج الدهر ،كما بنى مسجدا وانشأ
    مسيدا يعلم فيه الناس الدين الاسلامى وتعاليمه ويدرس فيه القران والحديث والسيرة
    في تلك المنطقة النائية ولم يستنكف ذلك وبفضله تعلم طلاب كثر.
    رحم الله البروفيسر قريب محمد راجع واحسن اليه،،،










                  

02-20-2011, 12:42 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    Quote: حباب اهل العفو الماهم لئام


    ...

    حباب صاحب الفضيلة الرجل العصامي بروفيسر قريب محمد راجع

    والتحية من هذا البوست لأولاده واحفاده الذين اقتفوا اثره قدما بقدم



    شكرا عمنا صديق على هذا البوست المهم جدا ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال


    حذيفه الكباشى...........سلام ابن عمى

    شكرا للمرور فقد عطرت البوست
    وفعلا بروفسور قريب عليه الرحمة حقيق بان نوثق له
    رحمة الله الواسعه تظلل قريب محمد راجع،،،
                  

02-20-2011, 01:48 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    Quote: ألف رحمة ونور عليه ..
    يالها من سيرة مفخرة لوطنه ..
    شكراً أخي صديق الموج ولك وللمتداخلين
    الكرام التحية ..


    امانى العجب.....سلام

    رحل البروفيسر قريب محمد راجع كما النسمه...
    قضى اخر ايامه بعد ان نزل المعاش راعيا للاغنام فى قريته معافا
    فقد كون قطيعا من الاغنام تعينه على نحل المعاش وهو الذى يحمل
    درجة البروفيسر شب.
    هكذا العظماء يتوارون مثل احلام الاطفال وهم بعيون وسنى..
    هذا بلد جاحد لا يعير كبير اهتمام للعظماء..
    اتمنى ان نرى شارع باسمه او مدرج فى كلية او اى شىء عرفانا
    لعبقريته وحكمته..
    رحم الله بروف قريب رحمة واسعه،،،
                  

02-20-2011, 08:41 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    معاويه الصايم.....سلام
    كتر خيرك كعادتك سباق لم اللحظ انك نزلت المداخله
    ولكن سيرة الرجل تستحق الاعادة والتكرار..
    رحمه الله،،،،
                  

02-21-2011, 04:42 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    ومن غير اسعد العباسى ان يذكر مآثر الرجال،ولانه رجل
    ابن رجال فهو يعرف الرجال.
    نسال الله ان يجعل ماتكتب فى ميزان حسناتك اخى اسعد

    ودمتم،،،
                  

02-21-2011, 06:17 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: صديق الموج)

    الموج الغريق الغلب العوام والله إنت رجل رائع فى كل شئ:

    الكتب الكثيرة المثيرة والمكتبة المتكاملة التى تبرعت بها
    وتلك المحاضرات فى دار الصحافة عن ( فترة الحقيبة ) الخصبة
    وذلك السرد التراثى العظيم وماتحتوية جعبتك من معارف وقصائد
    واشعار غنائية سودانية خالصة وما انفقت فيها من وقت وجهد
    للمحافظة على ذلك الدر المكنون بالنسبة لى تؤكد بما لا يدع مجالا
    للشك أنك رجل عظيم والعظمة للخالق ولكن من التقى نستطيع أن نقول
    أنت رجل كريم ( منصف ) و مبدع وفنان يا محترم





    سيد أم عشرة شين كان سوا فيها ظروف
    والمتلك ما بقابله كان رصوه عشرة صفوف
    الحى فى ام قدود يسمع كمان ويشوف
    والمثل بقول الأيام اكتر من المصروف




    تخريمة:
    ونحن فى السودان العظيم ( المقلم ) دا نسمع كمان ونشوف ؟!
    هسع لو كان قريب دا من الجماعة اللهم كان سوا ليه شارع باسمه
    زى شارع ( عبيد ختم )!!

    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 02-21-2011, 06:21 AM)
    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 02-21-2011, 07:24 AM)

                  

02-21-2011, 06:44 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: ادم الهلباوى)

    الأخ أسعد قرأت كتابك عن البروف العصامى الذى إكتشف قدراته وأكتشف كل
    السبل الجائزه لتوصيلها للناس وما أعظم ما وصلنا عنه وما أجمله وما
    أبلغه وما أعمقه فقد كان أستاذا للجميع عندما صور لنا بيراعه روائع
    الهمباته بقدرته الفذه فى النظم الشعبى حتى كدنا أن نوقن بأن ذلك
    هو عين الحقيقه ووقتها لم يبلغ ما بلغ من شاو أكاديمى سامق فى زمن
    قياسى بكل المقاييس رجل يبدأ التعلم بالمرحله الجامعيه بعد أن طلب
    من إدارة المعهد العلمى أن يمتحن لشهادتهم الأهليه فكان عمره الأكاديمى
    وضعه (إستاروستا) أربعه إتنين أربعه حيث الجامعه والماجستير والدكتوره
    ولكرسى الأستاذيه من كرسى الغفاره. قدم لنا ذلكم القريب أكثر من ما
    قدم لنا الآخرون عندما كانت الإزاعه هى الملاذ الوحيد وقدم لنا ما شاهدنا
    وشهدنا له وقتها بالإبداع ونشهد له الآن بأنه تجربة إنسانية متفرده
    ينبغى دراستها وتعميمها فلا سقف يحد من نيل العلم ولا عمر ولا ظرف
    مهما كان. اللهم أرحم قريب رحمة العارفين بالله اللهم أجعل قبره روضة
    من رياض الجنه اللهم أثبه على جده واجتهاده وفتحه بتقواه وورعه اللهم
    أجعل البركه فى ذريته وآله وذويه ولا حوله ولا قوة إلا بالله والعزاء
    للأسره والأبناء ولزملائه عمالا وأساتذه بالإسلاميه وللسودان أجمع والعزاء
    لك أخى أسعد وقد نقلت ما كتبته عنه لموقع مدينة السروراب فأرجو
    أن تنقل كل ما كتبت وما تكتب هناك (وخيركم خيركم لأهله) ولك السلام




    منصور
                  

02-21-2011, 06:54 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: munswor almophtah)

    رحم الله الشيخ البروفسير قريب الله محمد
    واسكنه فسيح جناته



    صديق الموج اخوي انت قريب الله محمد دا قريبك ولا شنو

                  

02-21-2011, 07:07 AM

الباقر يحي عبد العزيز

تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: حمزاوي)

    رحم الله البروفسير قريب الله محمد راجع وتقبله مع الصديق و الشهداء


    كان لي الشرف بمقابلة هذا الرجل التجربة في حفل تخريج دفعتنا من طلاب الإسلامية وقد تم تكريمه لنيله درجة الدكتوراة خلال ذلك الحفل وقدر حرصت على مقابلته وتحيته في ذلك اليوم وإحتضنته وكنت فخورا ذلك اليوم أن تم تكريمه في حفل تخريجنا.


    اللهم أغفر له وأرحمه وإسكنه فسيح جناتك آميين

    (عدل بواسطة الباقر يحي عبد العزيز on 02-21-2011, 07:08 AM)

                  

02-21-2011, 07:36 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: الباقر يحي عبد العزيز)

    جاء الأخ إبراهيم عدلان بمسدار للمرحوم قريب محمد راجع بعنوان التيمس
    يحكى فيه رحلته من أم درمان حتى عمق كردفان واصفا الطريق بدقه وواقفا
    على المحطات وقوف الملم المدرك بطبيعتها وواصفا للطبيعه وتنوعها بوادى
    ووديان ورمال وشقل وشخاتير وعلى ذات الإيقاع رددت عليه بمسدار مماثل
    ولكن من يماثل قول قريب ومن يتطاول عليه فهو شاعر باتع رفيع العباره
    حاذق متدبر


    مسدار اللوري للدكتور قريب محمد راجع




    سائق التيمس الفي طبعو باقي مقلب ** قال لي مساعدو ناوين السفر أدرب



    هاك أم الورق جيب ليك رغيف ومعلب ** وباكو من السجار أوع القديم ومهرب



    ودع بقعة المهدي وتوجه غرب ** شال سارة وبقيت في نار جمر بتقلب



    ممكون إلا صابر والعلي بطلب ** وصفات من طبيب درس الحكاية وجرب



    بعد ما نط فتاشة وعديل إتصلب ** طلع قوز أبضلوع جسم المساعد كللب



    جبد السري دخان اللديتر علب ** صادف زنقة عداها وعليها تغلب



    تقول كاسر قيود كان في البنية مكرب ** وصادف غفلة الحراس مرق وأتهرب



    قداموا الطريق ساهل نقوع وجررب ** قبل التاسعة فوق أم اندرابات تلب



    من ام اندرابة توهد الخيران ** وإتراجع من السرعة وعمل سكران



    قصدو القاصدو تب مافات على الزملان **يبيت صدر أب تبر ويصابح الغزلان



    قشة عينو من النوم لمحلو عنيز** قدامها الوعيرة وبي وراها قويز



    شال جيهة المهب نشن قليل الميز**كرفت ريحتو خزت وعوضته فزيز



    شبيهة سارة سلمت من أذى الرصاص** ورجع صاحبنا آسف واللدين يباس



    بتشبه سارة في الهيف والحشا المزرود** والجيد المبوبح والعيون السود



    تمتاز بي نفوراً مابحدو حدود** وتمتاز سارة بي العفة وليانة العود



    عقب لامح قطيع جنب القصيبات ماشي ** وراح بشويش مباريهو وعمل نواشي



    قبض نيشانه واقف ومثل الدياشي ** وقالت بو وراح كل القطيع متلاشي



    فرك ايدينو حسرة وعض للسباب ** وقال ياليته كان ماخالف الركاب



    قداموا الوحل وتردم السحاب** وزاد الناس كمل والرحلة لسة صعاب



    قال يامسعادي اطلع منع الكراب ** هُرب ابو حوت تحتنا والطريق دراب



    نزل وادي اب جداد وعلب الدكناب ** وفات وادي المخنزر وعدا بالحجاب



    عقيدات الدمر مراها سيل منساب ** تقول شارد اضاليم ماسك الدوداب



    ختم من جبرة عفواً لاسلام لاحباب** ونزل ام قرفة ممهول والنهار ماغاب



    بات مبسوط يشاغل ناس يضاحك ناس ** ونامت سارة نوماً هادي غير هلواس



    حتى مساعدو راح ضارب الرمال وإنباس ** آخر نومه وإرتاحت بقية الناس



    صحا من نومه واصل منزعج مزنوق** وفات ام صيقعون لمحة وعقب خازوق



    يغير في التعاشيق الشقي الصعلوق ** يحاول جهدو حاري اليوم جريجخ سوق



    وصلت سارة ناسة وعشيرة ابوها** وجوها شفاقة مشتاقين تقول ياكلوها



    دي آخر محطة الليل يواصلو لبارا ** وللركاب تأسف واعتذر بي مرارة



    وصلت سارة موطنها وبلدها الرائق** بوابيرو بتدق صباحي والتور سائق



    وإتخلفت في جريجخ حبسني العائق** في بحبوحة لكن الضمير ماطائق







    وكان ردى على ذلك فى بوست مسادير يا أهل المسادير


    يا ود راجع التيمس عديله مدرب

    وداك سواقو فى سكروته ديمه مجبب

    مساعدو مطيع ودايما حاشا ما بضهب

    عارف شيلتو فوق تكويشه علق للقراب لبب

    بضع ستف الطبلون زواده وكرب

    وعبا الجاز تناكى وللساتك هبب

    علق فوق صفاح اللورى صاجا وضب

    وجاهز للقويز والخور وساعدو مكرب

    بعد اللورى قام من المدينه وفرنب

    وتوش فتاشه جاها وفاتا فو زى تلب

    ساعة الحزه عند الحمره رخرخ جنب

    بدور الشاهى عن ست اللهيج ديك قنب

    فك الخرمه ختف الكيفه فرفش هضرب

    وقبل تانى ختا السرى صوت الكوز حنينا طرب

    فوق نقع الصوى سوالو شيتا بهدب

    خبار للدروب هبار غروبا مجرب

    وقت الخور يجيهو من القويز ويطلب

    وتسمع جضه من صوت الحريم وسكللب

    هديك الإندرابه البان عمارها وقرب

    بدور النومه فيها وبالبياح بطلب

    شوف عينى العنق مرحات تويسهن لبلب

    وفوق راسنا الحدى بارينا ساكت غرب

    فوق عوسو القبيل سواقنا داسلو هررب

    وداس بنزينو عابر للوهاد وعررب

    لامتين جينا لى جبره الحمارات مغرب

    وسار من تال صعيدا وفى الظلامات صلب

    دغشا مو صباح طبينا هاتنا صبب

    لقينا الناس تتخبل وسيد صباحن حبب





    يا ود عدلان ذلك إمتحان عسير فقريب شنكيب شارب للمسادير قبل أن يتقن مهنة ومهارة الصنعه بالتعمق فى الدراسة والبحث




    منصور

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 02-21-2011, 07:54 AM)

                  

02-21-2011, 08:21 AM

الشامي الحبر عبدالوهاب
<aالشامي الحبر عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 09-24-2008
مجموع المشاركات: 17541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: munswor almophtah)

    اخ صديق الموج
    تحياتي

    Quote: سيرة هذا الرجل يجب ان تدرس فى المدارس مثل الابطال القوميون فهو لايقل كعبا
    عنهم ولا ينقص عظمة،فتدريس سيرة قريب فى المدارس خير محفز للناس للاقبال على
    العلم وسبر اغواره وان العلم والتحصيل ليس له سن محدده او يقف عند حد.


    اؤيد هذه الفكرة بقوة فقد عرفت الفقيد عن قرب وهذا اقل ما يمكن ان يقدم
    ليس من اجله فحسب بل شحذا لهمم الآخرين
    ولا اعتقد ان احدا سيتحدث عن العصامية في السودان من غير ان يشير
    الي الفقيد البروفيسور قريب محمد راجع فقد خط نهجا ونموذجا يحتذي
    ونامل ان يتم التركيز بصورة اكبر علي هذه الشخصية الفريدة في المستقبل

    تشكر اخ صديق علي هذا الوفاء
                  

02-22-2011, 02:04 AM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بروفسير قريب محمد راجع عصامية لا يوجد مثلها بطول البلاد وعرضها.سيرة حسنه جديرة ان تحتذى (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)

    Quote: تخريمة:
    ونحن فى السودان العظيم ( المقلم ) دا نسمع كمان ونشوف ؟!
    هسع لو كان قريب دا من الجماعة اللهم كان سوا ليه شارع باسمه
    زى شارع ( عبيد ختم )!!


    الاخ ادم.........سلام
    والله يا ادم انا شفت شارع عبيد ختم ده وهو من اطول
    واجمل شوارع السودان الداخليه قاطبه..
    وسالت الف نفر زول ورانى عبيد ختم ده منو مافى.
    اخر شى فى واحد قال لى ده زول جبهجى استشهد فى حرب الجنوب..
    لكن المزعلنى جد جد يا ادم يا اخوى خلف شارع
    عبيد ختم ده فى شويرع واللا زقاق كده مكتوب عليه شارع
    الدكتور عبد الله الطيب والله يوم قريت اللوحه تملكنى حزن غريب..
    بالله الزول ده كان استشهد فى اى معركه ممكن يكون بعظمة وحجم
    دكتور عبد الله الطيب وما قدمه للامتين السودانية والمسلمه.
    غايتو البعملو فيه ناس الانقاذ ديل اصلا ما بشبه السودانيين
    ووفائهم والاحتفاء بعلمائهم وكبارهم..
    لكن هذا زمن الجحود الكبير،،،

    ادم العزيز
    شكرا للتقريظ ورحم الله البروفسرين عبد الله وقريب بقدر ما قدما
    لامتهم وشعبهم والانسانية،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de