|
مع أحترامي للامام..مبارك الفاضل ومريم الصادق هم قادة المرحله
|
من الواضح جدا ان السيد الصادق المهدي ذو شخصيه مسالمه وغير مياله للمصادمه اطلاقاً,وهذا الشئ واضح لكل متابع لمسيرة الصراع بين الامام ونظام الانقاذ,فالسيد الامام اعلنها واضحه بانه اكثر خصوم الانقاذ اعتدالاً وسلاما,بل ان اعلانه اعتزال العمل السياسي كتهديد مبني علي هذه النظريه بحيث انه حين يعتزل ستتقدم الكوادر الصداميه في حزب الامه وتواجه هذا النظام الفاشي,فهو يرسل اشاره للنظام وكانه افضل لها وهذا الشئ يعكس شخصية الامام,بل ان المتتبع لكل الحوارات والتي كان نظام الانقاذ يخدع بها الامام ليخدر قاعدته المشهوره بالصدام من لدن كرري وام دبيكرات والي ابا وودنوباوي,ولكن للامانه السيد الصادق دجن الثوريه والصداميه لجموع الانصار وجعلها نمور من ورق بقيادته المهادنه والمستسلمه,واني اتحسر علي شباب عرفناهم في الجامعات يتقدمون الصفوف وياكلون اللهب كما يقال اراهم الان قليلي الحيله متنازعي الوجدان بين ثوريتهم الكامنه واحترامهم وتوقيرهم للامام والذي يمنع خروجهم ومعارضته العلنيه له,ومع هذا الواقع المستأصل في نفسية الامام وجدلية التصريح والمهادنه والتي يتبناها الامام,أري ان يتقدم السيد مبارك الفاضل والدكتوره مريم الصادق لقيادة هذا الحزب لما عرف منهم من قوه وصداميه وعدم تردد ,لقيادة هذا الحزب الذي كانت ترتعد من جماهيره الدكتاتوريات ويمثل فصيله الطلابي كتيبة الصدام الاولي في الجامعات ليخرجو هذا الحزب من حالة الموات الثوري التي ادخله فيها السيد الصادق,وليتقدم شباب من امثال ود العمده وعمر فضل المولي ومحمد عادل الصفوف ويتحررو من قيد الاحترام هذا,اتمني ان يفعلها الامام ليعتق حزب الامه الذي عُرف من غيبوبة المهادنه هذه والتي لاتشبهه ولاتشبه جماهيره المصادمه.
|
|
|
|
|
|