|
Re: يسقط يسقط النظام.. الثورة قادمة ..مقترحات الطريق الي النصر و القصر (Re: سعد مدني)
|
تعدد مناطق المظاهرات في السودان هو من اوائل الاشياء التي يجب الانتباه اليها، فالخروج في شارع القصر فقط قد يحاصر المتظاهرين في مكان واحد بواسطة مليشيات المؤتمر الوطنى. الافضل هو التنسيق للخروج من مختلف الأحياء في العاصمة و في وقت واحد من أمبدة و الحاج يوسف و الكلاكلات كامثلة علي التنوع. التنسيق علي هذا الامر ليس بالأمر الصعب، و الشباب في كل الاحياء مستعدون لاشعال الانتفاضة في مناطقهم. كرة ثلج التظاهرات سوف تتدحرج و تكبر مع مرور الساعات الايام حتى تعم كل مكان في السودان. هذا النظام هالك لا محالة و هو في اضعف حالاته الآن. لا يجب حصر التظاهر في مكان واحد، هذا هو الملخص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يسقط يسقط النظام.. الثورة قادمة ..مقترحات الطريق الي النصر و القصر (Re: سعد مدني)
|
ما دعاني لسرد هذه القصة هو ضرورة التحسب لإجراء قفل الكباري صبيحة الثلاثين من يناير، و ضرورة وجود خطط بديلة، وعليه اقترح الآتي: بالنسبة لي ناس الخرطوم ما اظن في مشكلة بتمنعهم الوصول لمكان الموكب حتى ولو كداري عن طريق الشوارع الجانبية .. بالنسبة لي ناس ام درمان وبحري الدايرين يشاركوا في المسيرة اقترح انه يوم 29 يناير يبيتوا في الخرطوم واي زول اكيد عنده قريب ولا صاحب ولا زميل دراسة في الخرطوم ما اظن انه يبخل عليهو بي ختة راس ..في حالة الفشل في الوصول لموكب القصر في الخرطوم اقترح ان يتم التظاهر في الأحياء، و مظاهرات الأحياء لمن لا يعرفها هي التي انهكت قوات الإحتياطي المركزي في انتفاضة ابريل وكنا نرثي لحالهم حينها عندما كانوا يطرقون ابواب البيوت وهم في حالة ارهاق شديد ويطلبون كوب من الماء او استعمال الحمام ..
مظاهرات الأحياء تبدأ في الشوارع الفرعية في داخل الأحياء بمجموعة بسيطة قد لا تتجاوز العشرة اشخاص وتطوف داخل الأحياء و الأزقة حتي يشتد عودها ثم تطل برأسها للشارع الرئيسي، الميزة الأساسية لمظاهرات الأحياء هي صعوبة تفريقها بواسطة الشرطة وصعوبة مطاردة المتظاهرين داخل الأحياء .. ولكن من المهم جداً انطلاق المظاهرات في كل الأحياء في وقت واحد حتى تستحيل مهمة السيطرة عليها و إخمادها ..
المظاهرات الليلية ايضاً سلاح فعال جداً ومجرب في انتفاضة ابريل المجيدة ولكن من المهم جداً ان يكون المتظاهرين قريبين من بعضهم والأفضل ان يمسكوا بأيادي بعضهم البعض حتى لا ينفرد كلاب الأمن بأحدهم في احد الأزقة المظلمة وقد حدث ذلك في انتفاضة ابريل وكان كلاب الأمن يندسون وسط المتظاهرين ويحاولون إستدراج بعض المتظاهرين للأزقة ومحاولة ضربهم و ارهابهم واعتقالهم ..
اتركوا ابواب بيوتكم ومحلاتكم ومكاتبكم مواربة في الثلاثين من يناير: كان من النادر جداً ان ترى باباً مغلقاً في انتفاضة ابريل المجيدة، وكانت ابواب البيوت و المحلات و المكاتب مواربة، وكان المصابين بالجروح من جراء السقوط اثناء الكر والفر يدلفون داخل اي باب موارب و يتلقون المساعدة و العناية و الإهتمام من اصحاب المنزل، بل وكانت ايادي الخيرين تمتد من داخل البيوت و المكاتب و المحلات في ثواني لتلتقط كل من يصاب بالإغماء او من يفقد القدرة على الرؤية بفعل الغاز المسيل للدموع ويتم اسعافه ومساعدته في الحال .. وكثيراً ما كنا نقابل امهاتنا و خالاتنا وعماتنا و حبوباتنا واقفات بي جرادل الكركدي و الحلو مر و الليمون خلف ابواب البيوت المواربة ويناولون المتظاهرين ما يطفئ عطشهم .. هذا هو السودان وهؤلاء هم السودانيين بشهامتهم المعروفة وبطولتهم النادرة ..في الثلاثين من يناير اتركوا ابواب بيوتكم مواربة واسعفوا من يحتاج الإسعاف وساعدوا من يحتاج المساعدة ولبوا نداء الوطن ..
الصاوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يسقط يسقط النظام.. الثورة قادمة ..مقترحات الطريق الي النصر و القصر (Re: سعد مدني)
|
+ علي الشباب طرق ابواب جميع البيوت التى يمرون بها، من بيت لبيت في كل الاحياء و الدعوة للخروج للشارع.
+ توزيع منشورات صغيرة الحجم تنادى بالخروج الي الشارع ،توزع في كل الاحياء ، و ترمي من تحت الباب و من فوق الحوائط. منشورات شباب قرفنا من المنشورات الجيدة،التى تتحدث في هذا الامر. يجب طباعتها باكبر كمية ممكنة و توزيعها.
+ المظاهرات يجب ان تكون بالنهار و الليل و لا تتوقف ابدا، من شارع لشارع و من حي لحي و من حارة لحارة حتي يتم انهاك مليشيات المؤتمر الوطنى
+ يجب علي المتظاهرين حمل البوهية السوداء و صبها في مقدمة زجاج العربات المصفحة للنظام حتي تنعدم الرؤية لديهم.
+ حمل زجاجات الكوكا كولا مع المتظاهرين و غسل الوجوه بها فانها تزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع بسرعة.
+ في مصر كونت خلال المظاهرات لجنة للإعاشة قامت بتوزيع الأطعمة والعصائر ومياه الشرب على المتظاهرين و في السودان يجب فعل نفس الشئ و علي الأقل توزيع مياه الشرب علي المتظاهرين.
+ توحيد لغة الشعارات و طباعتها و توزيعها علي المتظاهرين، و ان يكون الشعار الرئيسي هو سقوط عمر البشير و نظامه، يصاغ ذلك بمختلف عبارات الشعارات المعروفة للشباب السودانى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يسقط يسقط النظام.. الثورة قادمة ..مقترحات الطريق الي النصر و القصر (Re: سعد مدني)
|
نحن شباب وشابات السودان، واليوم نقف وقفتنا، نقول كلمتنا، ونعلن عن ثوريتنا، مطالبين بحقوقنا المشروعة. لسنا فقط غاضبين، لكننا ثوريين، وأحرار. اليوم نقف وقفة واحدة ضد كل أشكال القمع التى تعرضنا لها يوما بعد يوم، شهرا بعد شهر، عقدا بعد عقد. اليوم لن تجدي المساومة، فقد آن للشعب أن يعبر عن نفسه. لسنا نمثل حزبا سياسيا معينا— نمثل السودان بكل تعدده الفكري والعرقي والثقافي. لسنا راغبين فى تحقيق طموحات أنانية أو منفعة فردية — بل مدفوعون بوطنية عميقة، وبمحبة إنسانية خالصة للحرية. لسنا بصدد الكراهية والتخريب— فثورتنا ثورة فى وجه الكراهية التى يولدها القمع والظلم البشري الأعمى.
نقول: "لا!" ونلتزم مواقعنا غير آبهين بكل المخاطر لأننا مدفوعين بغاية أسمى وأنبل وأكبر من أنفسنا، وتلك حلمنا المشروع بمستقبل أفضل، وبتغيير إيجابي حقيقي يمس كل أوجه الحياه التى لم تعد تطاق فى بلاد أرضها شابة، وقياداتها عجوز بخيلة تالفة، توالت علينا بأطماعها حتى أوصلتنا إلى هاوية سحيقة. نحن اليوم نخرج من هذه الهاوية، أقوياء بالتجربة، ونبلاء بالألم، وممتلئين بدم الشباب وبروح الثورة الحقيقية. نخرج نساء ورجلا وعجزة وأطفالا. نخرج لأجل المستضعفين فى الأرض، ولأجل أن نرتق هذه الهوة السحيقة بين فحش الأغنياء، ووداعة الفقراء. لأجل من سقطوا فى حرب وضعتم فيها الأخ قبالة أخيه وقلتم: "جاهد!" لأجل شباب عادوا من حقول الألغام بأنصاف أجساد. لأجل نساء أغتصبوا، ورجال عذبوا، وأيتام، وأجيال تشتت فى أصقاع الأرض وفقدت حتى حقها فى الهوية. نخرج من الهاوية إخوانا وأخواتا، آباء وأبناء، جدات وأجداد، وأصدقاء. نخرج ماردا واحدا بأمنيات ثلاتة: "حرية. عدالة. حياة كريمة..." وبأمنيات أخري لا تعدو حاجات إنسانية يتحصل الواحد عليها فى بلاد أقل منا فى ثرواتها وأكثر منا فى نزاهة قادتها: "علاج... تعليم... عمل... طمأنينة!"
سوف نثبت لأنفسنا أولا، ثم لكم أنتم: من غسلتم أدمغتنا وعملتم على تجهيلنا، ثم افتريتم على حرياتنا، جلدتم نساءنا الشرفاء، أرسلتمونا لحقول الألغام لننظفها بأجسادنا أو نقاتل إخواننا فى الأنسانية، من فصلتم آباءنا وأمهاتنا وأرباب عائلاتنا، وشوهتم ذكريات طفولتنا بالبشاعة، وجعلتم مصير الفقير أن يفترش الرصيف— نثبت لأنفسنا أولا... ثم لكم ثانيا، أن عمر الظلم لن يجارى عمر الحرية، وأن عمر الثورة أطول من عمر الطغاة. أننا لم نعد نخاف الموت قدرما نخاف ذل الحياة. لم نعد نخاف قول الحق قدرما نخاف عيش الأكاذيب. لم نعد نفكر فى الصعوبات قدرما نفكر فى روعة الإحتمالات.
| |
|
|
|
|
|
|
|