لقد اشترى الشمال انفصال الجنوب بأموال البترول

Quote: وان تاكدت صحة ما ذهبت اليه فان هذا يؤكد ان هدف اسلاموي السودان السلطة والمال اما الوطن فلا محل له في ذهن هولاء الفاسدين السؤال بماذا سيشترى هولاء قضايا السودان في الجزء المتبقي من السودان

Quote: كل الشمال قبض الثمن وكل الأحزاب شاركت في البيعة من أين يأتي حزب المؤتمر الوطني بأموال تمويل الأحزاب؟

Quote: يا اخوي نحن شماليين لا قبضنا لا راينا .. هي زاتها قروش البترول وينها؟؟؟؟

Quote: الأخت الفاضلة القلب النابض ليس في الأمر أي تناقض في المواقف بل هو موقف صريح ويحمل أهميته بعد عودة سلفا كير من زيارته لأميريكا واضعة ميثاق نيفاشا أختي الفاضلة لعلك تذكرين كيف أسهمت اميركا التي تطالب اليوم علنا بفصل العراق لدولات ثلاث كيف ضغطت واسهمت في الوصول لهذه المعاهدة ولا يمكن لعاقل أن يثق في اميريكا التي تنتهك الحرمات وترتكب المجازر والجرائم ضد الإنسانية وأول دولة في العالم استخدمت القنبلة النووية لإبادة مواطنين أبريا فقط لكي تكسب حرباً وكانت وما زالت تستخدم كل الاسلحة المحرمة دولياً ولا تعترف بالمحكمة الدولية وقوانينها بل وتحمي جنودها من المثول أمام أي محكمة لمحاكمتهم ضد جرائم الحرب والإنسانية الإتفاقية كرّست للإنفصال فجعلت للجنوب جيشاً تقوم أميركا بتطويره لأنّه كان مجرد جيش عصابات لا يصلح ليكون جيش دولة مستقلة وجعلت للجنوب بنك حكومي خاص منفصل عن بنك السودان وما الفترة الإنتقالية إلا فترة تدريب وتعليم لكيفية إدارة الدولة لحكام الجنوب أمريكا تريد هذا الإنفصال بأي ثمن وتسعى جاهدة لتحقيقه وما حديث سلفا كير بعد عودته من امريكا إلا ترسيخ لهذه الحقيقة وإنصياعاً لرغبات مهندسة نيفاشا أمريكا الطاغية الإمبريالية التوسعية التي تعيث في الأرض الفساد تحياتي كمال

Quote: رأيي الشخصي أنّ اتفاقية نيفاشا كرّست الإنفصال وجعلته واقعاً من يوم توقيعها المرحلة الحالية هي مرحلة تأهيل الكادر الجنوبي وتمرينه لإدارة دولة مقابل جزء من عائدات البترول لمدة محدودة موقوتة * حكومة جنوب السودان - رئيسها يتدرّب على أيد رئيس جمهورية السودان وبقية حكومة الجنوب هنا وهناك - * جيش جنوب السودان - يتدرّب على أيد القوات المسلّحة ليكون جيش نظامي بعد أن كان قوات حرب عصابات * تمثيل دبلوماسي منفصل عن تمثيل جمهورية السودان - مكاتب الحركة * ترسيم الحدود - لوضع الإطار للدولة الوليدة * بنك مركزي جنوب سوداني ذو آلية خاصة به - لا يتعامل بالإقتصاد الإسلامي - يتدرّب على كوادر بنك السودان المركزي * توقيع علاقات سياسية تجارية وعسكرية خارجية - * عملة خاصة - من السهل جداً اصدار عملة خاصة في حالة الإنفصال كما حدث في إريتيريا * منهج تعليمي منفصل - يؤهل على أيدي كينية * العمل الإعلامي والتعبوي لأفضلية خيار الإنفصال - خطاب سلفا كير الواضح بعدم الخضوع لإغراءات الشمال للتصويت ضد الإنفصال *** فقط ينقصهم فريق كرة قدم وطني ينافس بجوار فريق السودان الوطني نتبرع لهم بفريق الهلال بعد كل هذا اعتقد بأنّ الظلم الذي وقع عليهم قد رفع وآل مصيرهم على جرّة قلم علينا أن نعي ذلك جيّداً ونتمنّى لهم دولة وليدة تعيش مع جيرانها في سلام وحتماً لن تنقطع المصالح المستركة والعلاقات الحميمية والوئام السودان ومصر إلى يومنا هذا يمثلون مضرباً لما قد يكون عليه الحال رأيي الخاص بأن الشماليين سيرحبون أيّما ترحيب بخيار الإنفصال بل لو وضع لهم نفس الخيار لاختاروا الإنفصال بلا تردّد فالظلم الذي جار الجنوب لا ظلم مثله وليس هناك من يضمّد الجروح خير للجنوبيين والشماليين الإنفصال طوعاً ورغبة من أن تتكرّر مأساة يوم الإثنين وما أعقبها ولا أحد يريد الوحدة لا معارضة ولا حكومة موقف سلفا كير واضح وجلي وباقان أموم كذلك ولا يوجد حزب سياسي واحد عمل أو يعمل من أجل الوحد وليس هناك أي حزب سياسي يطرح حلولاً ترجح كفّة خيار الوحدة بل الكل ينتظر الإنفصال ليرمي اللوم على حكومة الإنقاذ وهي بلا شك من رسم هذا السناريو ووقّع عليه راضياً وماذا بعد؟؟ أنا شخصياً سأتحسّر على ضياع وحدة السودان ولكن سأتقبّل راضياً خيار المواطن في الجنوب كمال بصراحة