|
ندوة الإستقلال بدار الأزهري 1 / 1 / 2011l
|
السنهوري : البعث أول القوى السياسية التي بشرت بتقسيم السودان عبر بوابة نيفاشا لبت (وعي الطلبة) دعوة شباب الحزب الإتحادي الديمقراطي للمشاركة في إحياء ذكرى إستقلال السودان، بمنزل الزعيم الأزهري ، والتي خاطبها قادة القوى السياسية، وشهد الإحتفالية حضوراً مميزاً من كل الفئات، خصوصاً الشباب والطلاب، وخطابها رؤساء وممثلي القوى السياسية ، والذين إجمعوا على التناقض بين الأمس واليوم ، والسودان يستقبل إستفتاء على مصيره ، يوم 9/يناير/2011 م. تحدث الأستاذ جلاء الأزهري،عن دلالات الإحتفال بمنزل الأزهري ، ومعزى الإستقلال بالنسبة للسودان ، والتي أنجزها المناضل إسماعيل الأزهري ورفاقه ، وذكرت بأن السودان يواجه مصير متناقض مع طبيعية الوحدوية وأن الإستفتاء يفضي إلى تقسيم السودان وبوابه لتقسيم أجزاء أخرى، لأن النظام بنفس سياساته سوف يقوم بتعميم نفس نهج نيفاشا على بقية أقاليم السودان خصوصاً دارفور. وفي ختام حديثها شكرت كل الذين شاركوا في الإحتفال نيابه عن أسرة الزعيم الأزهري. تحدث الرفيق الأستاذ علي الريح السنهوري أمين سر حزب البعث، عن دلالات الإحتفال بهذه المناسبة في ظل الأوضاع التي تعيشها بلادنا وذكر بأن حزب البعث العربي الإشتراكي، قدم نقده وموقفه من حق تقرير المصير منذ مقررات مؤتمر أسمراء للقضايا المصيرية ،ومروراً بإتفاقية مشاكوس وإنتهاءً بنيفاشا ، والتي جاءت بإرادة أجنبيه لتحقيق أهداف تقسيم السودان ، وأضاف بأن هناك قواعد داخل الشريكين لم يستشاروا في الإتفاقية ، والتي تهدد مصير السودان ، وذكر بأن لا شعب جنوب السودان ولا شماله لهم الحرية في الإختيار الديمقراطي ، وكيف يمكن لشعب لا يملك إرادته أن يستفى في مصيره ، وذكر بأن خوض الإنتخابات من قبل القوى السياسية كانت أكبر خطأ ، وذلك بأن كل القوى السياسية أجمعت على موقف حزب البعث من هذه اللعبة ، وأضاف بأنه مثلما زورت إرادة شعبنا عبر الإنتخابات يمكن بنفس النتيجة تزوير الإستفتاء لمصلحة هذه القوى ، وذكر بأن نتيجة الإستفتاء معروفة وما تبقى هو إجراءات. وقال السنهوري بأن الإستعمار في السابق وضع قنابل موقوته وآليات لمنع التفاعل بين الشمال والجنوب، مثل قانون المناطق المقفولة، والآن وضع نفس هذه القنابل عبر فضية أبيي التي تشكل إحدى مهددات السلام بين الشمال والجنوب، وذكر أن على شعب السودان الحيلولة دون قيام حرب عبر بوابة أبيي. ووجه سؤالاً لقيادة الحركة الشعبية بأن الموساد الإسرائيلي وعبر وثائق نشرت مؤخراً حول دعم وإسناد الحركة الشعبية منذ الأنانيا (1)، وطالبها بإثبات أو نفي هذه الوثائق . لأن لا من مصلحة شعب والجنوب ولا الشمال وجود نفوذ إسرائيلي داخل جسد السودان سواء كان دولة واحدة أو أثنين . وفي ختام كلمته شكر السنهوري القائمين على الإحتفال بهذه المناسبة ، وعدد مآثر الزعيم الأزهري الذي كان حريصاً على الدميقراطية المبرأ من العيوب ، وهو الذي أستشهد في سجون الدكتاتورية ، وطالب البشير بالإستقالة طوعاً أو إجباره على ذل ك عبر مآثر تجربة مارس أبريل
|
|
|
|
|
|