ولـــــــــــد دا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2010, 10:33 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولـــــــــــد دا !

    والله الولد دا كتاب كتابه!
    ( التشديد من عندي)


    Quote: زفرات حرى

    الطيب مصطفى

    حديث الإفك ـ عندما يدخل الطاعون على الجسد المعافى!! «1 ــ 2»



    ويتأبط الرويبضة عرمان كلاً من مالك عقار نائب رئيس الحركة ووالي النيل الأزرق وعبد العزيز الحلو نائب والي جنوب كردفان داخل دار الحركة الشعبية بالخرطوم وليس من قاعة محايدة إمعاناً منه في تأكيد أن الحركة الشعبية باقية في الشمال ويعقد ثالوث الحركة مؤتمراً صحفياً لاستفزاز شعب السودان الشمالي الذي ما صدَّق أن الحركة بجنوبها ستغادره إلى غير رجعة كما يغادر السرطان الجسد العليل فإذا بعرمان يطل علينا من جديد مستخدماً أخطاءنا القاتلة التي نتجرع اليوم علقمها المُر، فبدلاً من أن يعقد المؤتمر الوطني مؤتمراً صحفياً داخل مدينة جوبا بعد أن يضع شماله في جيبه متمترساً ببعض الولايات الجنوبية التي يُفترض أنه فاز بها وعين والياً أو ولاة عليها ها هو الجنوب يتمدد في الشمال ويتحدث عرمان من الخرطوم ويُملي شروطه ويعلن عن تمرده على هُويتنا بل ويجهر بأن نيفاشا لا تزال باقية حتى بعد أن انفصل الجنوب تكبِّل من حركتنا وتعوِّق تقدُّمنا وتعطل ديننا وتنتقص من هُويتنا!!

    إن الحسرة تملأ قلبي والله أن يعقد عرمان مؤتمراً صحفياً بعد أن ركلته الحركة وداسته بقدميها.. يعقد مؤتمراً صحفياً مستقوياً ببعض الخوازيق ومسامير جحا التي زرعتها الحركة في أحشائنا قبل أن تغادر فبربكم هل من هوان أكبر من ذلك؟!

    اسمعوا لعرمان وعقار والحلو يا من لا تزالون تمنُّون أنفسكم بالأماني أن عقار أقرب إلى المؤتمر الوطني وأرجو أن أذكِّركم بحديث شيخ يؤم أحد مساجدنا الكبرى حين دخل قرنق الخرطوم كما يدخل الطاعون على الجسد المعافى فيرديه قتيلاً، فقد قال ذلك الرجل إنه يتوقع أن يعتنق قرنق الإسلام تماماً كمن يقول إنه يتوقع أن يعتنق أبو لهب الإسلام بعد أن قال الله تعالى فيه: «تبت يدا أبي لهب وتب»!! أقول اسمعوا لعرمان وعقار والحلو إذ يقولون: «الحركة الشعبية باقية في الشمال ما بقي الشمال»!! اسمعوهم يتحدثون في حضور عدو الشمال باقان الذي أعلنها مُدوِّية قبل أيام بأن الحركة ستعمل في الشمال من أجل إقامة مشروع السودان الجديد حتى بعد الانفصال أي أن الجنوب يعمل من أجل حكم الشمال من خلال هؤلاء الذين يجلسون مع عرمان الذي يقاتل من أجل الجنسية المزدوجة للجنوبيين في الشمال حتى ينصبه الجنوبيون رئيساً على الشمال أو والياً ليعمل بالوكالة عن دولة الجنوب التي ظل عميلاً وفياً لها لا تهزه الإهانة ولا يؤثر فيه الاحتقار والركل والشتم وقطع الأذن عضاً وهل لجُرح بميتٍ إيلام؟!

    تحدَّث عرمان وعقار والحلو من داخل الخرطوم في مؤتمرهم الصحفي محذرين من أن: «محاولات إسقاط مكتسبات اتفاقية السلام الشامل في حال انفصال الجنوب من شأنها تهديد استقرار الشمال وأكدوا بقاء الحركة بالشمال ما ظل الشمال باقيًا»!! هكذا قالوها إن الحركة ستظل تعمل كمسمار جحا داخل السودان لتقيم مشروع السودان الجديد التابع لجنوب السودان كما توعدنا باقان وعرمان وأن اتفاقية نيفاشا ستظل تفعل فعلها بقرار منهم رغم أنوفنا!!

    يقول الخبر إن ثالوث الحركة بحضور كبيرهم باقان الذي لم يتحدث باعتبار أنه جنوبي لكن تلاميذه الشماليين عرمان وعقار والحلو هم الذين يتحدثون بلسانه ليؤكدوا على ما ذكره من أن الجنوب باقٍ في الشمال من خلال عملائه الذين مُكِّنوا في غفلة منا من امتطاء ظهورنا واحتلال أرضنا بعد أن انحازوا إلى حركة معادية ما جاءت إلا لاستئصال شأفتنا وطمْس هُويتنا!!

    الحلو لم ينسَ أن يذكِّر بأن انتخابات جنوب كردفان ستنطلق في التاسع من أبريل القادم.. يا سبحان الله!! إذن فإن الحلو سيخوض الانتخابات باسم الحركة الشعبية وسيعمل على الفوز كما فاز عقار جراء تساهلنا وانبطاحنا وضعف إدارتنا ليغرس سرطاناً وجنوباً آخر في جسد الشمال رغم أنف اتفاقية نيفاشا التي حددت حدود عام 6591م للفصل بين الشمال والجنوب!! هل تذكرون كيف غيَّر المؤتمر الوطني مرشحه لمنصب الوالي قبل شهر واحد من الانتخابات؟!

    عرمان عقد المؤتمر الصحفي خصيصاً وأحضر باقان وعقار والحلو ليستقوي بهم لكن لماذا عقد المؤتمر الصحفي الآن وليس قبل شهر أو بعد شهر مثلاً؟

    السبب واضح فقد شنّ الثالوث هجوماً كاسحاً على خطاب الرئيس عمر البشير بالقضارف واعتبروه دعوة لإلغاء الديمقراطية والتعددية وكأن الجنوب الذي يفتك به الجوع والفقر والمرض والاقتتال القبلي والقهر والتسلط يرفل في نعيم الديمقراطية والتعددية!!

    أتدرون لماذا انتقد ثالوث الولاء للجنوب ولحركته الشعبية حتى بعد أن غادرنا وأذهب الله عنا الأذى وعافانا.. لماذا انتقدوا خطاب البشير؟! أجيب بأن ثلاثتهم ورابعهم وكبيرهم عدو الشمال وأهله ودينه باقان انتقدوا حديثه عن سيادة الشريعة واللغة العربية بعد ذهاب الجنوب غير مأسوف عليه فقد قال الحلو: «إن التنوع الثقافي والعرقي واللغوي بالبلاد حقيقة موجودة ولا يستطيع أحد أن ينفيها أو يلغيها فجبال النوبة وحدها عشر إثنيات ودارفور خمسين قبيلة والنيل الأزرق 11 قبيلة»!!

    أقول لهذا الأحمق وما المشكلة في ذلك يا رجل وهل كل هذا الحديث لأن البشير تحدث عن سيادة العربية لغة الأغلبية وهل في أمريكا تعامَل لغات ذوي الأصول الإسبانية من الأمريكيين بأعدادهم الكبيرة كما تُعامَل الإنجليزية بل هل تعامَل لغة الهنود الحمر أهل الأرض الأصليين معامَلة الإنجليزية أم أن لغتهم اندثرت وذابت في الثقافة الانجلوساكسونية؟! حدِّثني يا رجل عن فرنسا وهولندا وألمانيا وإنجلترا وغيرها هل عاملت تلك الدول لغات الاثنيات والمجموعات والأقليات العرقية معاملة لغتها الرئيسية بل ما هو اسمك يا عبد العزيز الحلو هل هو مشتق من لغة اثنيتك أم من اللغة العربية وكذلك الحال بالنسبة لمالك عقار ولا أقول باقان!!

    إنه العداء للإسلام ولغته وثقافته وهُويته وهل قامت الحركة الشعبية إلا للحرب على الإسلام والعروبة واللغة العربية؟! ألم يقل قرنق إن «الهدف الرئيسي للحركة الشعبية هو إنشاء السودان الجديد» وهو يعني انتهاء النموذج العربي الإسلامي وإعادة بناء السودان وفق رؤية الحركة الشعبية للسودان الجديد عن طريق الإحلال والإبدال بين النموذجين؟!

    أقول لهؤلاء الحمقى إن نيفاشا ما كان ينبغي أن تساوي بين العربية واللغات الأخرى حتى عندما كان الجنوب جاثماً على صدورنا ويكوِّن جزءاً من السودان فما بالك وقد أراحنا الله منه؟! وما كان ينبغي للجنوب إلا أن يحتكم للإسلام وشريعته كون الإسلام هو دين الأغلبية في السودان الذي ينبغي أن يسود في كل أركانه شمالاً وجنوباً عملاً بمبدأ الديمقراطية الذي يتشدقون به وما كان للغة العربية أن تُساوَى باللغات الأخرى حتى في جنوب السودان الذي لا يتفاهم أهله باثنياتهم المختلفة إلا بها.

    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3455.shtml

                  

12-28-2010, 10:41 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: مستقوياً ببعض الخوازيق ومسامير جحا التي زرعتها الحركة في أحشائنا


    قلت لي مسمار جحا!

    اها يا ولد دا

    حللك شنو لي مسمار جحا دا!
    قبل كم يوم كتبت للمؤتمر الوطني يهاجم النيل الازرق ويقلع الولايه من مالك عقار
    وهسي ممكن برضه تقترح عليهم يهاجموا جبال النوبه ويتخلصوا من عبد العزيز الحلو

    يا دوبك فهمت يا ولد دا!

    ولد دا حكايتك صعبه!
                  

12-28-2010, 11:33 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: عرمان نسر على ارتفاع منخفض ... بقلم: خالد فتحي
    الثلاثاء, 28 كانون1/ديسمبر 2010 20:03

    لوعهد الى كارهي ياسر عرمان تدوين مقالتهم عنه ربما لما زادوا عن القول بأنه "كان صرحا من خيال فهوى" ولعلّ مقالتهم تلك تصادف هوى لحادثات الأيام وتقلبات الازمان التي أسلمت الرجل الى ذاكرة السكون وهو الذي كان لايهدأ ولايدع خصومه يهدأون.. فرق هائل يحسه كل مراقب للساحة السياسية ما بين الرجل أثناء المفاوضات الشاقة بين الحكومة والحركة بنيفاشا الكينية التي تتوجت بمهر مسودة الاتفاق التاريخي الذي أنهى عاصفة من سنوات الدم والرصاص امتدت لأكثر من عقدين بين الشمال والجنوب، وقبل ان تدفع به حركته التي ارتضاها لنفسه الى مرشح لرئاسة الجمهورية الرجل بدا منتشيا ودشن حملته على طريقته المعهودة في لفت الانتباه بمنزل قائد ثورة 1924م علي عبد اللطيف بحي العباسية أحد أعرق أحياء أمدرمان في محاولة جريئة لوصل أغصان الحركة الشعبية الافريقانية الطابع بجذور الثورة السودانية.. والكثيرون اسمتعوا الى الرجل في اكثر من مناسبة وهو يتحدث بحرقة عن بيان مهر باسم "كرام المواطنين" كان مذلا من وجهة نظره باعتباره عاب على ثوار 1924م التصدي لحركة التغيير، مشيرين الى أن الثورة أضحت شأنا هوانا يرتاده العوام من الناس.
    وضمت المذكرة توقيع أبرز القيادات الوطنية حينها واحتوت على عبارات شديدة القسوة من قبيل (من هو علي عبد اللطيف؟ والى أي البيوت ينتمي وهل أصبح أمر الثورة شأناً مبتذلاً حتى يقوم به أبناء الشوارع)؟!!.
    ولم يلبث الرجل الا قليلا حتى شد رحال في جمع من الناس وأناخ بالبجراوية في أوبة موغلة نحو القدم بحثا عن جذور أشد عمقا وأوفر ضربا بأتون التاريخ.
    وقبلها شهد البرلمان اثناء توليه صولات وجولات ودافع بشراسة عن رؤى الحركة باستماتة ونافح خصومها في المؤتمر الوطني ومنها رده بعنف، وقوله مسجل عليه ضد نافع علي نافع "بأن وزراءنا ليسوا تلاميذا بمدرسة أحد السياسية" بعد أن صوب نافع انتقادات قاسية لتصريحات لدينق ألور على خلفية تصريحات بشأن أزمة نشر قوات دولية في دارفور المحتدمة آنذاك، أما معركته مع الشرطة فقد ارتادت آفاقا أشد عنفا بعد أن وصفها بأنها (امبراطورية) تحظى بتسليح جيوش وليس تسليح شرطة تقوم بمهمتها العادية في اطار اختصاصاتها القانونية والدستورية. ولم تتوقف معاركه هنا وهناك فيما كان يراه وقوفا الى جانب ما يؤمن به من الحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانونية، ولعل أبرزها ما افترعه ضد شرطة النظام العام والتي بلغت ذروتها بمساندته الواضحة للصحافية لبنى أحمد حسين في معركتها الذائعة الصيت والتي اشتهرت باسم معركة (البنطال).
    والأمواج لا تكف عن التلاطم في بحر الشراكة المائج أطلت الانتخابات برأسها، واذا بالحركة تدفع به لسباق الرئاسة في خطوة غير متوقعة لكن على نحو مفاجئ سحبت الحركة من جوبا ترشيحها له.. ودار جدل كثيف بشأن تفسير الخطوة وراج وقتها ان بالامر صفقة بين الشريكين المتشاكسين حيث قبلت الحركة منح غريمها "المؤتمر الوطني" رئاسة سلسة مقابل ان تأخذ انفصالا أو على الاقل استفتاءً سلساً.. وقيل ان الرجل طعن في ظهره وان رفاقه خانوه، وانه لم يستشار الا قبل القرار القنبلة بقليل. لكن البعض يشير الى أن مشروع الرجل الشخصي أو بالأحرى نضاله لم يلق من النافذة يوم سحبه من السباق الرئاسي، بل هوى متحطما على الارض متزامنا مع سقوط طائرة قائد الحركة ومعلمه جون قرنق على أرض (نيو كوش) في نهايات يوليو لخمسة أعوام خلون.
    ومنها و الرجل – اي سحبه من السباق الرئاسي – بدأ يشهد تراجعا لاتخطئه عين أحد وأضحى يتصيد المناسبات ليقول للعالمين أنا موجود لدرجة انه بدأ يقرض الشعر وهو الذي ملأ الدنيا وشغل الناس طوال السنين الماضيات، وما ان يقرع الجرس إيذانا بفض الجلسة البرلمانية على سبيل المثال حتى يجد من يتحلقون حوله بحثا عن المعلومات وقبلها ينشدون التصريحات النارية الجريئة، بالرغم ان من بين الكثير مما يقال في هذا الجانب ان الرجل يسعى تائقا الى وسائل الاعلام على نحو أو آخر بذات القدر التي تمضى حثيثا اليه.
    لكن السؤال هل يمكن وصف عرمان بالمهزوم ؟ بالطبع لا لأنه من الانصاف ان نشير الى انه لم يستسلم بل مصر على الاستمرار بملء إرادته ويحسب له استيعابه الموقف وعودته سريعا الى الساحة وهذا هو جوهر قانون الصراع ان تبقى لتقاوم ولا تنكسر مثلما كانت وقفة الجنرال (ديجول) بعد سقوط بلاده في أيدي النازي رمزا لكبرياء فرنسا.
    وتجده يؤكد في ثنايا مقابلة متميزة للزميلين خالد البلولة وعباس ابراهيم بصحيفة (الصحافة) الاربعاء الماضي بأن الحديث عن إغلاق دور الحركة بالشمال "كلام الطير في الباقير" ويمضي ليقول بعزم أكيد رد على سؤال يستقرئ مستقبل الايام بأن هل تشعر بالخوف وأين ستمضي بقية حياته وهل تفكر بالهجرة؟
    "سأمضي بقية حياتي في الشمال ولن نستأذن أحدا وشهادات ميلادنا لا تحرر عند أي حزب من الاحزاب ولا وكالة من الوكالات ولا أي جهاز من الاجهزة نحن ننتمي لهذه الارض وسأكون دائم الصلة بالجنوب وسأقف مع حقوق شعب الجنوب وسأمضي بقية حياتي ان كانت يوما في العمل من أجل علاقة استراتيجية بين الجنوب والشمال وبحكم تاريخهم لا يمكن الا ان تكون بينهم علاقة استراتيجية، وسأقف ضد الغلو إن كان صادرا من الجنوب أو الشمال ضد قطع الصلات بينهم وسنوصلها، والعمل السياسي واليومي سيكون في الشمال لاشك في ذلك، واذا طلبت إذنا من أي أحد فليأتي ويذكرني غدا هذه بلادنا".
    لكن هل سيجد عرمان الذي بلغ عامه الخمسين والتي أمضى نصفها في ردهات الحركة الشعبية متسعا لاستعادة أحلامه الشاردة ولو عبر تكوين جبهة معارضة لنظام الحكم من الذين فارقوا خط الحزب الشيوعي أو الطلاب والشباب من ذوي الميول اليسارية والذين يحظى عرمان بنجومية لافتة في أوساطهم مستندا على قاعدة عريضة من الديمقراطيين والمهمشين أو الذين فارقوا الحزب اللينيني وظلوا في الوقت ذاته ملتزمين بالافكار التي نادى بها على الشيوع بحثا عن فضاء لا نهائي يداعب أحلام البسطاء والطبقات المسحوقة بالشمال، هذا أن اراد ان يستديم النضال على اسس جديدة بتغيير وسائله دون المساس بالجوهر.
    لكن هنا يطل ثمة سؤال يبدو ضروريا الخوض في مظانه عن الاستراتيجية التي سيتبعها الرجل في ظل القبضة الامنية للمؤتمر الوطني التي يحمل بعض قادته كراهية شخصية نحوه هل سيسمحون له أو يتسامحون معه ثم ينقلبون هكذا دون مضايقات كما اسلفوا في الايام الخالية، وقد كان وراءه الجيش الشعبي بسطوته والحركة بقوة نفوذها السياسي، وقد بدأت الاصوات تطل هنا وهناك عند طرده تحت ستارالعمالة بعد قطع الطريق امام استمرار قطاع الشمال بصفته فرعا لتنظيم في دولة اخرى، صحيح ان الاصوات المنادية بطرده لازالت خافتة ويحتكرها منبر السلام العادل ذو النزعة الانفصالية لكن لايدر احد ما يصير غدا.
    غير أن ثمة اصوات اخرى ترتفع بين حين وآخر ناقدة الرجل بأنه ماذا فعل وماذا قدمت يداه وقد كان الوجه الابرز في قطاع الشمال؟ هل استطاع فعل شئ؟ وهل تمكن من توسيع قاعدة الاستقطاب؟ أو إقناعهم ببرنامج الحركة ورؤاه للحل؟ أم انه غرق في التفاصيل اليومية والمعارك دون كيشوتية حتى تسربت سنون الفترة الانتقالية بين يده .
    واولئك يرون ان الركون الى مقالة ان الشريك الاكبر كان السبب الرئيس وراء ذلك ليس بمنجاة او سبيل لاتقاء اللوم ، فالمعلوم بالضرورة ان المؤتمر الوطني من الاحزاب أو التنظيمات السياسية التي تلاقي صعوبة بالغة في تقبل الآخر والتعايش معه ولديها تاريخ طويل من الاقصاء لمن يخالفها في رأي لا تفرق في هذا بين احد من الناس في هذا الأمر حتى شيخها وعرابها التاريخي الدكتور حسن الترابي .
    ولذا كان يتوجب و لا يظنن أحد أن أمر معارضته سهل أو إزاحته من السلطة ليست بذات التكاليف الباهظة فهو أيضا ليس جمعية خيرية بل حزب سياسي ولد ليحكم. لذا فرمي اللوم كافة عليه محاولة للهروب الى الامام ليس الا، لأنك ببساطة لم تستطع ان تقنع الكثيرين بما تحمله من افكار وحجزت نفسك في خانة الدفاع عن قيثارتك دون ان تجد وقتا لتعزف عليها.
    وايضا أنك لو عدت وإنت تتوقع أن غريمك سيسلمك رأسه لتخلع أنيابه وتقلم أظافره دون ان يحرك ساكنا فلا شك ستكون واهما، ويصيب تنظيمك الكساح باكرا جراء انعدام المنافسة .
    لذا من الافضل ان يعطى للرجل وأمثاله فرصة للسباحة عكس التيار ولو من باب "دع مائة زهرة تتفتح" وايضا منعا للركود وجلبا للحيوية المطلوبة لتقدم الاوطان والمجتمعات باعتبار ان التنظيمات السياسية المنفردة أثبتت ضررها الشديد وما تجربة (الاتحاد الاشتراكي) عن الاذهان ببعيد. بجانب ان ما يتراءى الى البعض انه استقرار ما هو الا جمود في حقيقة الامر وفيما بعد تدفع المجتمعات ثمنها باهظا عند بلوغ محطة النهاية. ولعل في تجربة الشيوعية السوفيتية أبلغ دليل حيث أصبحت أثرا بعد عين رغما عن أضوائها الباذخة الباهرة التي خلبت الاعين وسحرت العقول تماما كمقالة الفيتوري "حوت قدماها من الصخر وعيناه من الياقوت".
    لكن حري بنا أن لا نغفل أن الافكار الجديدة تكون عرضة على الدوام - ونعني بها هنا تيار (العلمانية) الذي تعبر عنه رؤى وافكار الحركة الشعبية تحت شعار السودان الجديد - لتقاطعات حادة مع رصيفاتها القديمة على السلم الاجتماعي - ونعني به تيار (الاسلام السياسي) والذي يحمل لواءه المؤتمر الوطني والكتل المشايعة له - وهكذا تزداد عوامل الاحتكاك التي تصل حد الادماء في أحايين كثيرة مع الاخذ في الاعتبار ان الحالة السودانية مأزومة مما يضيق فرصة المضي الى الامام الى الناشطين من خارج النخبة الحاكمة ويفتح الباب امام سكب الدم
    وبغزارة .
    والصحفي المصري الاشهر (محمد حسنين هيكل) في كتابه الموسوم (الانفجار) يقول "أن أي ثورة في أي بلد تهدف الى تمكين المواطن الحر لكن قوى خارجية – من إقليمها أو بعيدة عنها- قد تضطرها دفاعا عن نفسها الى التضييق بقيود تستهدف بها بقاء الوطن حرا". ويضيف في قول ذي دلالة "وعادة ما تحتك مطالب المواطن الحر بالوطن الحر" ويقول أيضا" وعلى سبيل المثال ففي الثورة الفرنسية استعدى الملكيون جيوش بروسيا والنمسا وانجلترا لغزو وطنهم – فرنسا- وعلى الناحية الاخرى ظهر الارهاب الذي مثله روبسبير وبمقتضاها ظهرت المقصلة لتصبح رمز الثورة الفرنسية في تلك السنوات من عمرها" ولو انزلنا مقالته على ما يجري في السودان نجد أن كل الاحتمالات مفتوحة من الإرهاب الى الحرب الأهلية دون أن نستثني الغزو الأجنبي.

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21891:2010...9-17-14-27&Itemid=55
                  

12-28-2010, 11:35 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: عن سلاطين باشا وعرمان ومنصور وشماليي الحركة .. بقلم: م. مهدي أبراهيم أحمد
    الثلاثاء, 28 كانون1/ديسمبر 2010 20:05
    نـور ونـار

    للتواصل 0903677877
    [email protected]

    وقع سلاطين باشا صاحب كتاب السيف والنار أسيرا في أيدي قوات المهدي فلم يقتلوه ولكن عرضوا عليه الأسلام فأسلم وهو كاره ودعي بعبد القادر المسلماني ومما يروي عنه من طرف أنه كان يجلس في الخلوة ليحفظ القراءن وفي يوما ما أمره الشيخ بقراءة سورة المسد والرجل يبدأ في قراءتها ولكنه يقف عند الأيبة الأخيرة والرجل ينساها فصار يردد (حبل من .............حبل من تيل ثم لم يلبث أن هتف صائحا كما صاح أرخميدس والرجل يقول حبل من تيل وصوت الشيخ يهوي علي الرجل شديدا والرجل يصرخ في الشيخ خلاص خلاص حبل من دبارة .
    كان المهدي يأمل فيه الخير- ولكن كان الخليفة يبغضه ويسميه شواطين - و لذا سعي لدخوله الأسلام وقام بختانه ولكن سلاطين باشا قام بالهرب من معسكر الأمام بمساعدة الطابور الخامس والقصة مشهورة والرجل من ساعتها صار يحمل الحقد الدفين للمهدية فألف كتاب السف والنار الذي ينتقص من المهدية ويطعن في ثورتها وأخلاقها والرجل يعود مع حملة الغزو الثنائي الي السودان فأعمل حقده الدفين في سكانه وعهدت اليه مدينه أم درمان لحكمها فصار يضرب بيد من حديد عليها وماأن يسمع بمظاهرة الا وسارع لقمعها وأخمادها ماجعل نفوس السكان ساعتها يدخل نفوسها شئ من الغضب والغبن علي حكمه وسلطته .
    وتأتي الحرب العالمية الأولي وسلاطين باشا يقيم في بريطانيا يتلقي معاشه الشهري وفجأة ينقطع معاشه بدعوي أنه ينتمي لرعايا دولة معادية اذ كانت بريطانيا تقاتل في جيش الحلفاء الذي تنتمي اليه النمسا والرجل أخيرا تحت الضغوط يخير في النفي الصريح فيختار السودان ويستأذن في الرجوع اليه فيأتي وكل الأبواب توصد في وجهه نظرا لتاريخه وسمعته التي تسبقه والرجل لم يجد غير السيد عبد الرحمن الذي طالما أساء اليه ولكنه صفح عنه وربط له معاشه الشهري فقضي بقية عمره في السودان
    لاأدي كلما تزكرت مصير سلاطين باشا يخطر ببالي الشماليين في الحركة الشعبية الذين وئدت مبادئهم بليل فصاروا في حيرة من أمرهم والحركة الشعبية تتنكر لمبادئها ومشروعها الذي أنجذب اليه هولاء فأستماتوا فيه ودافعوا عنه دفاعا حدا بهم الي رفع السلاح في وجه أهلهم ومارمش لهم طرفا ولارق لهم قلبا والحركة الشعبية تختار الأنفصال الصريح وتهدد بالحرب ضد الشمال وسلاطين باشا من رعايا الدولة المعادية وصاحب الرصيد الكبير في أخضاع سلطة الأنجليز في السودان ينفي بتهمة الأنتماء لدولة معادية تري ماذا سيكون موقف الحركة الشعبية أذا أختارت الحرب مع الشمال ومامصير رعايا الدولة المعادية ساعتها .
    سئل ياسر عرمان عن وضعه حال الأنفصال والرجل لايحار جوابا ويقول أنه سيتجه الي الدراسة في أمريكا وأنه قد يعتزل السياسة لتفرغ الي العمل الأكاديمي ليشغل جل وقته بعد أن تضاربت التصريحات بشأن تصويته وتصويت أبنائه مابين القبول والرفض وأضمحلال دوره وزوال مملكة منافحته وتغطرسه .ومنصور خالد يسأل عن وضعيته أذا أنفصل الجنوب في الأقامة أم الرحيل وإالحاح السؤال علي منصور بكثرة التكرار والأعادة في الحل والترحال جعل منصورا يخرج عن مافي جوفه ويخص بأجابته كل متبطل فضولي الذي يشغل جل وقته بالناس وبالتفكير بهم والرجل يشبع الفضول بقوله (انه قضي تلثي عمره الراشد بعيدا عن الخرطوم بأهلها وأماسيها الطيبة ودلالة الأجابة تحمل أن الرجل سيقضي ثلثه الأخير شاء الله له أن يقضي ثلثي عمره .
    اذا يصبح مصير شماليي الحركة الشعبية غامضا بعض الشئ ولكن يبقي شبح مصير سلاطين باشا يطاردهم بعض الشئ ولم يشفع لشماليي الحركة تنظيمهم للمنبر الوحدوي علي غرار ماتروج له الحركة بالأنفصال الصريح البعيد كل البعد عن توجهات الراحل قرنق الذي كانت وحدة السودان غايته ومشروعه الوحيد .
    وبعض التسريبات راجت بالمجالس عن أنضمام بعض هولاء الي المؤتمر الوطني والتبرؤ الواضح من توجهات الحركة الأنفصالية ولاتزال الأيام حبلي بأنسلاخ المزيد لأن الواقع يقول أنهم كانوا ضحايا لحركة لاتعترف الا بمصالحها وأبنائها فقط الداعمين لخطها والمنافحين عن توجهاتها .
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21893:2010...9-17-14-27&Itemid=55
                  

12-28-2010, 11:38 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: بعد أن لفظته الحركة ، عرمان يتوهم أنه تشي جبفارا القرن الـ(21) .. بقلم: د. ابوبكر يوسف إبراهيم
    الإثنين, 27 كانون1/ديسمبر 2010 18:17
    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا بلاغ للناس


    - إن لم تستحِ فافعل ما شئت ؛ وقيل في السلف إن أتي العيب من أهل العيب فهو ليس بعيب وهذا حال عرمان الحركة الشعبية ؛ فقد أدهشتني جرأة وتجرؤ ياسر عرمان الذي لا يعرف ما هو العر وما معناه .. ما هي الخيانة وخيانة الوطن على وجه التحديد .. يتشدق وما زالت يداه مخصبتان بيد أبناء الشمال الذين استشهدوا على يديه في الجنوب ، وبعد أن تخلصت منه الحركة (بصنعة لطافة) ؛ وبعد أن أغرته بأنه قامة وهامة وطنية وما أن يمر بأحد شوارع العاصمة حتى يهتف بحياته الناس ويحملونه على الأعناق غررت به " لتزحلقه " من أي منصب في حكومة الجنوب والتي اتضح جلياً أن لا مكان له فيها خاصة وأن الانفصال أتٍ آتٍ لا محالة ؛ والطلاق أصبح بائناً على الأقل سياسياً وهو ما سعى عرمان إليه بيدية ورجليه مع من اعتقد أنهم رفاق أوفياء فاتضح أنهم رفاق مرحلة ، وكانت الصدمة وكان الغرر أن أوعزت له الحركة بمنافسة البشير على رئاسة الجمهورية كفرصة لها للتخلص منه لأنه أصبح يمثل عبء إضافي على كاهلها ؛ إذ فجأة قررت قيادة الحركة أنها ستنسحب من الا نتخابات في الشمال وتكتفي بالجنوب ؛ فضرب عرمان كفٍ بكف وما صار فيه من رمقٍ أي أنهم ضربوا به ( الدلجة أو الظلط) ؛ سمها ما شئت المهم ضاعت أحلام زلوط وعندها إكتشف أن شعار تحرير السودان ما هو إلا تكتيك وستار للإنفصال فبهت الذي كفر.

    - واليوم قرأت ما تناقلته الأخبار في المواقع الإلكترونية وأنقل لكم ما قرأته من موقع ديارنا الشامل؛ حقيقة قرأت وشمت وضحكت حتى انشرطت أو قل انفقعت من هضللة المدعو عرمان والتي تشي لنا بحال القاتل حينما يتمنى أمنية قبل إعدامه ؛ أمنية أو حتى لو كانت أمنيات مستحيلة فهو يعلم سلفاً أنهمهما كانت متعته عند تحقيقها غإنه ميتٌ بعدها لا محالة ؛ خاصة إن كان المرحوم في لحظة إحتضاره يعاني من سكرات الموت لسوء عمله ؛ ولكن ربما أمنيات عرمان هي من باب أضغاث الأحلام ومن باب خروج حلاوة الروح التي أزهقها بيديه طائعاً مختاراً يوم كان يفاخر بأنه كان الحارس الشخصي للراحل ادكتور جون قرنق مؤسس وزعيم الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان . يومها كتبت - وكان ذلك في منتصف عقد التسعينات – كتبت مستغرباً هذا الشعار الذي أسبغته الحركة على نفسها كإسم ؛ فلربما كان هذا كحال الحركة تكتيكاً أرادت من ورائه استقطاب الواهمون المتوهمون من قليلي الحيلة الذين يُخّيل لهم خيالهم المريض بأنه قائد ومناضل أممي وخير مثال هذا الواهم المدعو ياسر عرمان . وبالطبع كان قرنق رجلاً ذكياً فأدرك نقطة ضعف صاحبنا فقربه حتى يعطي الحركة بعداً قومياً.!! .. وصدق عرمان وأمثاله أنفسهم بأنهم رموز ثوريون لا يختلفون عن أرنستو تشي جيفارا.!!

    - دعونا نقرأ سوياً خطرفة عرمان وهضللة الحركة [ أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجنوب أنها ستشكل جماعة معارضة في الشمال من خلال مواطنيها الذين وصفتهم بـ"المهمشين" أومن متمردي دارفور في حال تم الانفصال. وقال القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: إن "القطاع الشمالي للحزب سيصبح حزبا مستقلا في الشمال بمجرد انفصال الجنوب". وأضاف أن "الحزب سيكون قوة سياسية لا يستهان بها", مشيراً إلى ما أسماه بـ "حاجة الشمال إلى تحول ديمقراطي وسياسات مختلفة. وذكر عرمان - الذي رشحته الحركة الشعبية لتحرير السودان متحدياً ومنافساً للرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية في أبريل الماضي- "أن الحزب سيناقض الصورة التي حددها الرئيس عمر حسن البشير في خطاب الأحد لشمال البلاد". .. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير تعهّد بوضع دستورٍ يتّفق تمامًا مع الشريعة الإسلامية إذا انفصل الجنوب بعد الاستفتاء المقرّر, مشيراً إلى أنه لن يكون هناك مجال في ذلك الوقت للحديث عن تنوع الثقافات والعرق. واعتبر عارمان أن الصورة التي حددها البشير "لا تتعلق بالدين بل بالدكتاتورية", حسب زعمه. وأشار إلى أن "الحزب سيحتفظ في بادئ الأمر باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان لكنه سيظل مستقلا عن الحزب في الجنوب".] أنتهي

    - دعونا نناقش الأمر سوياً:

    لقد قررت الحركة الشعبية التصويت لخيار انفصال جنوب السودان وأعلن ذلك سيلفا كير من نيو يورك وقال مبرراً الاكلشيه المعهود والاسطوانة المشروخة بأن الوحدة لم تعد خياراً جاذباً ؛ ومع ذلك هذا حقها ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا تريد أن تدس أنفها في دولة جارة ذات سيادة كانت حتى الأمس بعضٌ منها ؟! يقول أهلنا في مصر ( خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات) أليس هذا ما سيؤول له الوضع والواقع بعد 9/1/2011؟!!

    - كيف يسمح قادة الجنوب الذي سيصبح في أقل من شهر دولة مستقلة جارة أن تقييم تنظيماً سياسياً غير شرعي أليس في هذا تعدي على سيادة الدولة الأم ؟!

    - هل ستسمح الحركة لحزب المؤتمر الوطني – ليشكل في الدولة الوليدة " قطاع للجنوب" حال الانفصال؟!

    - إن كانت قلب الحركة على مواطني دارفور وأنها بهذه الأريحية والكرم تجاه ما أسمتهم مواطنيها " المهمشين " فلماذا لا تغدق بالمقابل على مواطنيها المهمشين المسيرية الذين عايشوا معاً دينكا نقوك في أبيي منذ عام 1905 حقهم في التصويت؟!

    - وهل يا ترى ستمنح الحركة أهل دارفور الجنسية المزدوجة ؟!

    هل هناك تدخل سافر أكبر من هذا ؟! انظروا هذه هي المقدمة التمهيدية لعلاقات حسن الجوار التي تنوي الحركة إقامتها هذه هي الدولة الأم!!

    - هاكم أقرأوا واسمعوا ما صرح به المناضل الأممي الرفيق ياسر عرمان من هرطقة ؛ فقد صرح بأن قطاع الشمال سيصبح حزباً بمجرد انفصال الجنوب ؛ عجبي من هذا " الرفيق" الذي أصبح يبحث عن دورٍ يلعبه بعد أن لفظته الحركة وقالت له: ( وداعاً ، فالمهمة انتهيBye Dear Fellow, Mission Accomplished )!!

    - لا أدري من أين أتى عرمان بكل هذه الثقة لدرجة أنه أعلن أن الحزب المزمع قيامه على انقاض ما يسمى بقاع الشمال" سيكون قوة سياسية لا يستهان بها. لا أدري إن كان عرمان لديه حاسة لرسم الافضليات ؛ فلم يوضخ لنا الحكمة من وضع السرج قبل العربة فوق دون أن يكون هناك حصاناً؟! العجيب أننا حتى هذه اللحظة لا نعرف إن كان ضمن خياراته بأن يكون مواطناً جنوبياً فيذهب مع رفاقه في الحركة – هذا إن قبلوا به - أم يستجدي جنسية الدولة الأم التي ما سلمت من أذاه وهو الذي قد تلذذ بسفك دماء بنيها ؛ فلا أدري إن كانت سترحب به الدولة الأم لدرجة أن تسمح له بتأسيس حزب؟! أم أن الأخوة في الحركة كنوع من عدم محاسبة الضمير يريدون أن يفتحوا له (سبوبة) إرتزاق يتعيش منها في الشمال؟!

    - هل سيقبل المواطن في الشمال ويتشرف بأن يحمل هذا العرمان جنسيته ؟! أعتقد بصفة شخصية أنه من الضروري أن تتخذ الأمن إجرآءأت مشددة لحماية عرمان وأمثاله من بطشة الشارع لأنني أظن أن الشارع في الشمال ربما يفتك به إن لم يكن ذلك فور إعلان نتائج الاستفتاء والانفصال فلربما يكون ذلك بعد ذلك بقليل والله أعلم . لقد اصبح لعرمان مكانة كراهية خاصة في نفوس أهل الشمال وعليه أن لا ينخدع بتلك الفئة التي كان يغدق عليها من أموال البترول؛ والآن لقد راحت السكرة وعليه أن يواجه مصيره !!

    - بلغ التفاؤل بهذا العرمان مبلغه فأردف( أن الحزب سيكون مناقضاً لما أعلنه البشير)؛نقول له يا أخي دعنا في (سجمنا ورمادنا) فالشمال لم يدعوك لإنقاذه فإذهب أنت للجنوب وهناك أدعو وأسس لتحول ديمقراطي وسياسات مختلفة كما صرحت ؛ بربك دعنا وشأننا. وطالما أنت قادر على التشدق في الشمال فمن الأحرى إذ كنت أتمنى أن أراك واسمعك تنبث ببنت شفة عندما قيل أن سلفا كير إكتسح منافسيه وحصل 98,9% من جملة أصوات الناخبين وهذه النسبة لا يحصل عليها إلا الثوريون الشموليين!!

    - إن لم تستحِ فافعل ما شئت يا عرمان ؛ فمثلما لفظتك الحركة فالشمال لا يشرفه أن تكون أحد مواطنيه ؛ فأرجوك إذهب عنا فأنت أصبحت كا الحصان الجربان لا سبيل لعلاجه إلا بالتخلص منه ؛ ولا يغرنك طيبة وهدوء الغبش الشماسة فاحذر غضبتهم هؤلاء إن بطشوا بطشوا جبارين ؛ فلقد أسأت إليهم كثيراً واستقويت بالأجنبي عليهم وتآمرت على وطنك حتى آل الوضع لما نحن فيه الأن بفضل أمثالك من الذين لا يصونون شرف الوطن فهل هناك مثله من يصبر على " قرفك"؟!.

    - أتدري لماذا يا عرمان تخلصت منك الحركة الشعبية كعقب سيجارة كما يتخلص المدخن من عقب السيجارة مصاهرتك لمواطنتهم ؟ .. ها أنا أجيبك ؛ هم يعلمون معدن أمثالك فمن باع أهله وناسه ووطنه يسهل عليه أن يبيع من هم دونهم فأدركوا أنهم لا يضمنون ولاء أمثالك ؛ حتى وإن أظهروا لك غير ذلك.!!

    - السودان لا يشرفه أن تكون أحد مواطنيه ولا أن تحمل هويته ولا إسمه ؛ فابحث لك عن وطنٍ آخر ؛ وأقول لك :"أحذر غضب الشارع ؛ احذر الحليم إذا غضب ، وإلزم لسانك وكفى ؛ فليس من بمقدورك اقناع أهلنا بأنك مناضل أممي مثل أرنستو تشي رافائيل جيفارا ديلاسيرنا الذي حرر كزبا مع كاسترو من ربقة الاقطاع وهيمنة أسيادكم الأمريكان الذين تتباهون بعلاقاتكم معهم وقد كنتم بالأمس سوفيت أكثر من السوفيت أنفسهم ؛ ماما أمريكا الحنونة كانت تعتبرت كوبا حديقة خلفية وتتخذها ماخوراً كبيراً لمواطنيها من شذاذ الآفاق ؛ ناضل جيفارا مع كاسترو وحرر كوبا من ربقة الامبريالية ولكنه لم يكن قد عمل أبداً على انفصال أحد أقاليمها ولم يتآمر على تقسيمها مثلك .. أرجوك إذهب عنا .. كفاك عمالة .. وارتزاق باسم الشعارات البرّاقة الكبرى!!.. أرجوك ابتعد عنا واحفظ نفسك من غضبة هذا الغبش الشماسة أبناء الشعب فإن بطشوا بطشوا جبارين فأحذر.!!

    ([email protected]
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21849:----...2-16-28-31&Itemid=64
                  

12-28-2010, 11:43 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: ياسر عرمان لا مرحبا بك في الشمال .. بقلم: سيف الاقرع – لندن
    الإثنين, 27 كانون1/ديسمبر 2010 06:17


    قال انه يتأسف لذهاب الجنوب ..

    اليس هذا المضحك المبكي ؟



    وهو الذي تآمر طيلة تلك السنوات الطويلة الدامية يستنذف الوطن الذي اوآه وتربى وتعلم فيه فما كان منه الا ان طعنه في ظهره و تمرد عليه وقتل وسفك دماء اهله وشارك في اضعافه وهوانه ومشى في المحافل الدولية يسيء لبني جلدته يتحدث بكل صلف وغرور ناسيا ( ان العرجه لي مراحه ) ويقول انه ليس بنادم ..

    ترى متى ستندم وعلى اي شيء ستندم .. الست نادما على المشاركة في قتلك وسفكك لدماء اهلك في الجنوب او في الشمال .. الست نادما من تلك المحافل الدولية التي ذهبت اليها تكيد لبلد رباك وللاسف طعنته من الخلف .. الست نادما على الانهيار الاقتصادي الذي لحق بالبلاد والعباد جراء حرب ضروس لم تبقي ولم تذر وقد فاوضتكم كل الانظمة والحكومات التي تعاقبت على حكم السودان المنكوب .. استجداكم الشعب السوداني غاطبة بأن يتفاوض معكم وتنازل عن كل شيء بما فيها كرامته على ان يبقى الجنوب جزءا عزيزا في بلد هو جزء من تاريخه و حضارته و انتماءه ولكنكم رفضتم واستضعفتم الشعب السوداني ######رتم منه وتعاليتم وكدت له في جميع انحاء العالم وكنت انت شخصيا بوقا من ابواق الفتنه فصلت وجلت عبر الفضائيات وفي الراديو والصحف العالمية تكيل الشتائم والاتهامات ذات اليمين وذات الشمال فارسا لايشق لك غبار في ايقاظ الفتنه تهدد وتتوعد .. اعمتك نظرتك الضيقة التي ادركتها الان عن مصلحة بلد اصيل عتيد فكنت اول من شارك في تمزيقه وناديت انت شخصيا بحق تقرير المصير وبأنفصال الجنوب عن الشمال ثم تأتي لتقول انك اسف لانفصال الجنوب ..

    هل سألت نفسك يوما من انت وماذا تريد .. هل كنت مغفلا نافعا او مغفلا غير نافع ام لم تكن كذلك ام انك لاتدري من انت وماذا تريد انما كنت اداة مرحليه لفظت بعد ان استنفذوا اغراضهم منك فرميت كما يرمى الشيء البالي عديم النفع واصبحت تبحث عن وطن وانتماء واستفقت الان بعد ان ادركت ان مكانك هنا في الشمال وليس الجنوب ..

    الشمال هو نفس الشمال فلماذا تسكن فيه واذكرك ان كنت ناسيا وانبهك ان كنت غافلا ان قوانين سبتمبر التي قاتلت لتغييرها ما زالت هي نفس القوانين والوجوه هي نفسها والاسلاميون هم الحكام .. الشمال لم يتغير فلماذا تسكن فيه وتعيش بين من حاربتهم دهرا من الزمان .. الا ترى ان تصريحك بأنك ستعيش في شمال السودان قد جردك تماما وعراك من كل مبدأ قاتلت من اجله ولن تستر عورتك تلك الندوات السياسية التي تقوم بها من حين الى اخر ولا تلك البدلات والقمصان لن تسترك ابدا ولن ترفع من شأنك وكما قيل في الشعر القومي



    الناس في العروض لا تقيسه بي تيبانه

    وما يغرك لباس والعروض عريانه

    ديل حراس رزق ذي التكنو امانة

    ذي ابل الرحيل شايلة السقي وعطشانه



    من اجل ماذا حاربت وسفكت الدماء ام انك رجلا بلا مبدأ ولا فكر .. ارتميت في احضان الروس حينا واحتميت بالامريكان حينا آخر والى الان.. لماذا لاتسكن في روسيا او في امريكا او في الجنوب الذي قاتلت من اجله ولك فيه صلة رحم ولست عنه بغريب او اثيوبيا او ارتريا التي آوتك حينا من الدهر .. من اجل ماذا كان ذلك .. اين المبدأ الذي كنت تحارب وتقاتل من اجله .. الشمال هو مازال بقوانينه الجائرة التي قاتلت انت من اجل تغييرها .. الشمال لم يتغير لماذا تسكن فيه ام ان حربك ضد قوانينه كانت شعارا زائفا لا تدري من رفعه ولا تدري ما معناه ام انك لا تدري لماذا انت حاربت بلادك وقتلت ابنائها في الاصل واوقدت نار الفتنه وزدتها حطبا ولهيبا .. الشمال هو الشمال الذي تنكرت له وبعته رخيصا .. وتقول انك ستسكن فيه .. اي شمال هذا واين ستسكن وكل بيت ستجاوره مات فيه عزيز في محرقة الجنوب التي انت احد الذين اوقدوا نارها .. اين ستسكن وكل شارع في الشمال مكلوم بموت احد ابناءه في الجنوب وكل شارع توجد به ارمله وكل شارع يوجد به يتيم وكل شارع توجد به ام مكلومة على ابنها او اب يتحسر على فقدان ابنه وفلذة كبده او اخ افتقد اخاه وكنت انت من الذين فعلوا ذلك ..

    لا مرحبا بك ولا اهلا ولا سهلا في الشمال .. اذهب غير مأسوف عليك الى رفاقك الذين قاتلت معهم طيلة السنوات السابقة اذهب وعش بينهم فهم احق بك وانت احق بهم ربما تجد نظرات الاعجاب في عيونهم في الجنوب ولن تجد في عيوننا الا بأنك قاتل وابن عاق ملطخة يديك بدماء اهلك غير مرغوب فيك واحد زمرة االذين باعوا اوطانهم الذين تآمروا على تفتيت البلاد وتشتيت العباد وجلب الويلات للوطن الكريم اذهب انت ومن معك من الشماليين الذين تآمروا على الوطن والذين انضموا اليكم وادركوا الان ان نظرتهم كانت قصيرة وعقولهم كانت قاصرة و فقيرة منهم المحامي المعتوه المهرج ( لاتحترمه ابدا لا في مظهره ولا في حديثه السمج) ومنهم العميل للسي اي ايه ومنهم من لاعقل له ولا دين ومنهم الذي يشبهك لايدري ماذا يريد اذهبوا غير مأسوف عليكم فلا اهلا بكم ولا سهلا بيننا في الشمال .



    سيف الاقرع – لندن
    [email protected]
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21810:2010...9-17-14-27&Itemid=55
                  

12-28-2010, 11:46 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: كلام الطير فى باقير عرمان !؟ .. بقلم: آدم خاطر
    الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010 18:20

    كيف لنا بازاحة هذا الكابوس الذى يريد أن يخلفه السلام بعد الانفصال من ركام لأدوات وأشخاص ظلت معاول للهدم ومعالم وأفكار بوار بقيت مسخاً مشوها ووبالا على البلاد بما حملته من رسائل مفخخة وهى تمضى فى تنفيذ مخطط تمزيق الوطن عبر اتفاق السلام الشامل !. من أين نبدأ لمراجعة الخبال والتركة المثقلة التى سقطت على واقعنا بين يدى أرباب السودان الجديد وسلامهم وأمانيهم فى أن تبقى بضاعتهم رائجة حتى عقب الانفصال الذى بات على الأبواب !. أهدرت البلاد وقتاً عزيزاً وجهداً مقدراً وانفاقاً سخياً كى تصان وحدة البلاد بنسيج متين وصف متراص ، ولكن حملة رايات الانفصال بالداخل ومن يقفون من خلفهم خارجياً كانوا بارعين فى تسويق مفردة ( الوحدة الجاذبة ) التى عجز من خط مسودة الاتفاق أن يحددها وصفاً وتعريفا ويبين الآليات والأدوات الموصلة لهذة الكلمة السحرية التى كان الباطل والضلال والمكر يلفها لفاً ويغلفها كالسم الزؤام !. كانت خدعة الوحدة التى قادنا اليها السلام من بنات أفكار بيوت غربية وكنسية صهيونية ماكرة حشد لها دهاقنة التآمر العالمى ، وجرى تمريرها وتمت طمئنتنا بأننا نتواثق مع طرف يفى بعهوده ومواثيقه ، وما درينا أن اسرائيل بوصفها القرآنى الدقيق فى التسويف ونقض العهود والمواثيق ، كانت الحركة الشعبية شريك السلام مجرد نسخة مصغرة لهذا التاريخ القمىء كما كشف واقع الجنوب اليوم !. ونحن نستحضر مواقف القرآن لخداع بنى صهيون الا وتترآى لمسامعنا وأبصارنا صورة عرمان ابليس الحركة الشعبية الذى كان بوقها ونافخ كيرها الذى يجمل سوءاتها ويسوق بضاعتها فى القتل والخراب والتدمير ، وينفخ ضد بنى جلدته بكل ما هو قبيح ونتن يجسد معانى الوفاء الاسرائيلى وجودة صناعة كبريات بيوت الاستخبارات العالمية التى غسلت هذة الأدمغة وصاغتها لخدمة مشروعهم الذى رمى للانفصال من يومه الأول !. ظل هذا البوق عرمان احدى مكبرات صوت الحرب والقتل وبحور الدماء التى سالت والأشلاء التى تناثرت ، والسلاح والعتاد الذى كانت تمتلكه الحركة الشعبية وقتها لا يتوافر لجيشنا النظامى ، فكانت المدن تتساقط ، لم توقف مده غير جحافل الجهاد ومتحركاتها ومصانع الانقاذ التى اقيمت تقوية لبنائنا العسكرى الذى لولاه لسقطت كل المدن حتى العاصمة ، ومسيلمة العرمان كان يبشر بأن حركته على مشارف النيل الأزرق لولا فجر الانقاذ وخطابها وسجالها الجهادى !. هذا الشيوعى الضليل هو امتداد لفلسفة وعقيدة يسارية علمانية جانحة لفظها شعبنا وأخرجها من قبة البرلمان تجرجر اذيالها باكراً، كما خرج هو فاراً الى مصيره بعد حادثة القتل المشهورة للشهيدين (الأقرع و بلل ) لينضم الى تيار تمزيق الوطن !. هذا العراب المأجور هو جزء أصيل من مؤامرة مقررات أسمرا المصيرية فى العام 1995 م عبر التجمع الوطنى الهالك ، الذى اعتلى منبره فى القيادة سميه باقان ليس مصادفة ، فالجهل والكفر والفتنة ملة واحدة !. كنا نرى السند الاقليمى والدعم الدولى بكل اشكاله يتدفق ، والاحتضان والمنابر الاعلامية والدبلوماسية تكرس لهكذا مشروع فتنة ، والغايات تتبلور منذ ذلكم التاريخ وقرنق ونقد والمهدى الكبير والصغير وبعض متقاعدى العسكر هم أساسه ، لتنضاف الى هذه المسيرة المظلمة الحركات المتمردة فى دارفور والترابى فى مشروع جديد ، وهنالك من يحمل الحكومة اضاعة الوحدة الجاذبة !!! عجبى ! فهى دعوة حق أريد بها باطل !.
    ظللت أنظر فيما قامت به الحركة الشعبية منذ توقيعها على الاتفاق فى العام 2005 م من ايجابية وتعاون وموقف محمود ، كى أقف على أى اشارة أو دلالة ولو رمزية لانصافها ، لم اهتدى الا على طيف باقان وعرمان وما يحدثونه من فوضى وجلبة مكدرة فى كل المواقع والخطط والبرامج التى كان يجرى تنفيذها لكل مسارات السلام فى الجنوب والغرب والشرق !. ظل هذا الثنائى الموتور يفتعل الأزمات ويختلق الصراعات فى حملة انتهازية مشوشة هدفت لارباك المسيرة السياسية والنيل من أى نية وجهد يدفع بغاية الوحدة الغائبة التى لم تكن من برامج الحركة الشعبية ولا هى فى صدور قادتها ولا من عقولهم بمكان ، ومن ثم انطلقت حملات الابتزاز والمزايدات الممنهجة فى تمرحل مقصود و بمواقيت دقيقة ، فيما ظل دوران سلفاكير حول الوجهة التى يريدها من خلال الاتفاق مبهمة حتى قبل شهر ونيف !. هكذا ظلت قيادة الشعبية تتماهى بالوحدة والغل والشحناء والأحقاد تحركها نحو الانفصال ، والتوجهات الخارجية هى من تقود البوصلة وتحرك دمى باقان وعرمان !. حتى بلغنا الانتخابات وانتهى بنا السلام الى ترشيح عرمان للرئاسة فازدادت حيرتنا لجرأة وصفاقة هذا القاتل الذى لا يخجل ولا يرعوى لأن حصانة السلام منحته هذه المكرمة فى الاقامة والحركة الطليقة والتفكير الرغبوى وبعض الحمقى والبسطاء يحيطون به لحمايته ، وهو بالأمس لا يحلم ان يحط بأى بقعة بتراب الشمال لأنه مثقل بالجرائم والحمل الثقيل فى خيانة الوطن !. كيف يصعد هذا الجاهل برغبته لحكم البلاد وهو لا يملك المؤهل ولا الرصيد ولا الكسب غير طبول الحرب التى يقرعها والنيران التى يشعلها ، كيف نفهم ذلك ونبرره للناخب ! ما الذى جرى لدستورنا وقوانيننا وعقلنا الجمعى أن نسمح لشخص بهذه الخلفية ليدنس نظامنا السياسى ومسيرة الحكم ، وهو يعلم أن زعيم حركته قرنق لو كان حياً لا يمكنه أن يطمح ليرقى لحكم أمة السودان التى أوغلت عميقا فى دولة الشريعة والفضيلة وهو وحركته بلا أدنى مقومات !. لكنه السلام ومهالكه المضحكة ودستوره وقوانينه (المجغمسة) ما كان بوسعها أن تتجاوز مجغمساً كبيراً كعرمان الذى يجيد هذه الحرفة ، و قد طرح من منصة البرلمان بوصفه رئيساً لكتلة حركته استبدال حد الزنا حتى تكون عاصمتنا قومية بمعانى أرباب السودان الجديد فى أول مطلوبات للوحدة الجاذبة ، ومن بعده سمعنا دعوات سلاطين الجنوب بالخرطوم ومطالبهم الجهرية لاشاعة (المريسة) على قارعة الطريق ، وربما انداحت المطالب لبيوت الرذيلة كما كان الحال فى من ناصروا حملة عرمان الانتخابية من السوقة وشذاذ الآفاق !. استحقاقات السلام جعلتنا نتحمل عبء اقامة ما سمى بقطاع الشمال فى الولايات الشمالية ليقوم عليه هذا الدعى ويهرف بكل ما هو بغيض يثير النعرات والحميات والجهويات ، ويبث الفتن والشائعات ويحلم بسيادة لحركته فى الشمال لا ندرى ما هى شواهده لهذا الاستنتاج ، ومشروعها الحالم قد فنى بوعى أهل الشمال وصبرهم على جحيم السلام الذى رفدنا بهذا المجرم المطلوب للعدالة، وحملات تيار منبر السلام العادل لفضح الشعبية تتعقبهم ، وبصيرة قيادته النافذة التى أثبتت الأيام صدق حدسها تصدق ، وأقلام الانتباهة الكاشفة كانت من وراء هذا الفناء بشهادة (الوزير الهمام) ألور !. نعم لقد تصدر عرمان تسويق حلم أربابه فى السودان الجديد ، وما أن فشل حلمهم وسقط صنمهم ، تسربل باقامة دولة الجنوب التى تعقب الانفصال لكنه ناقض نفسه ومقاصد حركته عندما أعلن نيته البقاء بالشمال عقب الانفصال ، وقد كان بالأمس يقاتل الشمال ليتفتت لأكثر من ربع قرن وقد تحقق ، وهو لا يكتفى بهذه النهاية ويطمح أن يكون قطاعه الهلامى وخلاياه السرية النائمة ومن خلفها الحزب الشيوعى وكل واجهات اليسار والعلمانية يضاف اليها عقار والحلو برمزياتهم أن تقيم بأرضنا وتواصل تمزيق نسيجنا المجتمعى وتنخر فى جسد الوطن المنهك فتفت من عضده وتباعد بين مكوناته كما فعلت بالجنوب، ولكنها أحلام لنا معها موعد وآليات مدخرة !، لذلك تراه يهرف بأن الحديث عن قفل مكاتب قطاع الشمال وفك الارتباط أبديا بمثابة (كلام الطير فى الباقير) !. صدقت سيادة (الرئيس عرمان) وأنت ترى سماحة و مكارم أهل الشمال تقبلك بكل جرائمك وما حملت لهم من ثبور وعظائم الأمور ! ، نعم الشمال مكره لقبول حماقاتك وسفهك وعقوقك ومثلك لا يحتاج أن يستأذن أحداً ! لكن من أولى بك ترى أهل الشمال الذين ابتلوا بك وكوارثك التى جلبت ، أم حركتك التى أفنيت عمرك لأجلها ، من أحق بمكافئتك لصنيعك الهباب كى تبقى الى جانبه ، دولة الجنوب الوليدة التى تحتاج لأفكارك النيرة وتخريفك ورعونتك وتهريجك وتآمرك أم الشمال الذى أشبعته بالأورام والداء العضال طيلة هذه السنوات، ترى لماذا خيار البقاء بالشمال والكل قد عرفك ووقف على خصالك ومهامك والأجندة الأجنبية التى تخدم ؟! !؟.
    هذا العرمان هو العدو الأول للشمال عقب الانفصال ، وهو أكبر محرض ضد ديننا وشريعتنا ، وهو يسعى بافكه وأراجيفه لتصدر الرد على برنامج رأس الدولة وحزبه ازاء ما صرح به من ملامح لوجهة الشمال عقب الانفصال والذى سيرتكز الى تطلعات قاطنيه فى الشريعة واللغة العربية وما تعنيانه من أبعاد تصادم رغبة أرباب عرمان الذين يصدح بقولهم ويمشى بخططهم وبرامجهم !. دعوات هذا الواهم لوحدة تعقب الانفصال ومحدداتها التى طرح هى من الأمانى المقيتة لأهل الشمال قاطبة بعد هذا المسير الشاق والرهق وقد أزاح الله عنهم صخرة الجنوب الذى استماتوا لاجل ارضائه بكل طريق وسبيل وتنازل ولهث وراء أحلام سراب لم يبقى منها غيرك وبعض الشماليين على عداد الصابع !. هذا البرنامج المستحدث لنسخة السودان الجديد الذى دفع به أمين قطاع الشمال فى مطالبة الدولة بعرض معالم حكم الشمال بعد الانفصال ، ومطالبته برئاسة دورية وبقاء جيش الحركة كما هو الخ من السواقط ، هى رسائل أولياء نعمته فى أمريكا والغرب ولا يمكن لهذا الجاهل أن يكون ممن يقدمون الأفكار والرؤى والمشروعات ، والا فالأولى بهذه المطالب حكومة الجنوب القادمة وهى تعلى من سيادة الدينكا على حساب مكونات الجنوب الأخرى وتزيق شعبها الأمرين!. أهل الشمال لا يحتاجون لقطاع تدميرى عميل مكشوف الوجهة جلب لهم التخلف وتراجع التنمية وقبلها غياب مقاصد الدين من أمثال هذا الخائن للوطن كى يتطاول ليحدد وجهتهم وما يريدونه لمستقبلهم !.ليس بمقدور أهل الشمال هضم أو استساغة هرطقة هذا النابغة الجهول عرمان ، ولا مكان ولا وجود لأى شخص كائنا من كان أو أى شى تعلق بحركته وقطاعه الذى يهددنا ببقائه بالشمال ، وهو يدعوا لمحاربة الشريعة وكراهية دين الله ، والتهديد الذى يطلق لا يوجب على متلقيه غير الرد المتكافىء بمثل ما كان ردنا له ابان الحرب فى الألوية وأرتال الشهداء والدبابين الذين عرف حميتهم وجسارتهم فى الميدان وتوقهم للشهادة !. هذا التجاسر الذى يدفع به هذا الناعق وراءه ما وراءه من الجهات والدول والمنظمات والكنائس التى ترسل بالاشارات وهى تقود حملات الانفصال بمدن وارياف الجنوب وقد صرفت عليها ملايين الدولارات فى الدعاية والشعارات كان الأولى بها ازالة الفاقة والمسغبة وايواء من هاجروا لدولة الأمن والطمأنينة والحريات ، ومشاهدهم فى الفضائيات قد التحفوا السماء وبطونهم خاوية !. هذا الوعيد الكاذب للأفاك عرمان بتمدد حركته وبقائها بالجنوب يستوجب منا حملة شعبية عارمة ومنازلة موعودة بعد أن خانت حركته الاتفاق وخرقته تآمرا بتشييع الدعوة للوحدة جاذبة أم غير جاذبة ، وحملات الشقاق والفصام قد انطلقت من قادة الحركة وولاتها بتغييب ارادة المواطن الجنوبى ومصادرة رأيه وحريته فى الخيار لتبقى الكلمة للأقلية التى تسيطر على مقود الحكم فى الجنوب !. نعم بمثل ما قال باقان للتلفزيون القومى يوم 24 ديسمبر الجارى ، أن التعايش بين الشمال والجنوب بات مستحيلا فان بقاء عرمان ومتعلقات قطاع الشمال وأى من تبعات الحركة ومشروعها الهالك يبقى مستحيلا بالشمال دونه المهج والأرواح !. عرمان يقول أنه لن يستأذن احدا فى الشمال ، وحركته تطبق عصراً نازيا بأرض الجنوب ، فمنعت قيام الدورة المدرسية التى نهبت أموالها ، وحصرت الجنوب على دينها وشريعتها الغابية ، ووأدت حملات الاستفتاء المناهضة لتيار الانفصال فكان الاعتقال والقهر والتعذيب والتزوير فى السجل ، وصادرت الحريات فكيف ينشد حرية بيننا تصادم ديننا ومورورثنا ومعتقدنا !. حركة عرمان قيدت صوت الوحدويين من أبناء الجنوب وكممت أفواههم بمثل ما غيبت الشارع الجنوبى ، كما صادرت حيادية مفوضية الاستفتاء فى ادارتها لمهامها ، ففقدت هذه المؤسسة النزاهة والشفافية والحرية فى التسجيل والطعون ونشر الكشوفات وتكافؤ الفرص فى الدعاية والترويج وفق قانونها ، مما زهد الشمال فى مخرجاتها طالما انهد صرح السلام من داخله وانهدم الدستور وغابت روح الاتفاق لنواجه بحركة انفصالية تسلقت الاتفاق بغلاف وحدودى حتى تبلغه ، وتريد أن تصبح مخلباً فى الشمال لاستكمال حلقات التآمر وبيع الوطن فى سوق النخاسة الأمريكى الأوربى الذى اعتمد سياسة تقسيمه !. حركة عرمان هى من تسوف قضية أبيى وتأجج نيرانها بتعويم الحل وتسفيه حقوق المسيرية ، وهى من تأخر ترسيم الحدود بالمماطلات والانسحاب المتعمد والتعطيل بالغياب المقصود لغايات بعينها ،وعرمان يريد أن يبقى بالشمال كى يستمر هذا الكيد والتشاكس ووضع المعوقات المصطنعة !. حركة عرمان هى من تقف وراء طلب الجنسية المزدوجة لابقاء خميرة العكننة وأجواء التوتر ويستمر المراء والجدل العقيم حول القيم والمبادىء ، كى تبقى هى المسيطرة على عصب القيادة بأفكار اليسار وسيطرة ابناء قرنق داخل الحركة بولائهم المعروف للغرب وأمريكا وارباك مستقبل البلاد واعادتها لدائرة الحروب والشر والتمرد , فكيف يسمح لهم بذلك !. هذا التطاول الذى يتمشدق به عرمان قد ولى زمانه ولا يحتاج الشمال لمحوه من خارطته الى القوانيين والحريات العامة والركون الى الكلام المجغمس ، لأن مسيرات غضب سند الانقاذ التى انطلقت باتجاهه ستبقى هى الاستفتاء الحقيقى بلا تزوير أو مواربة لكنس عرمان وقطاعه بكل خبثه وخبائثه !.بات يقينا أننا نفارق الجنوب بزهد وغبطة كما شهدنا فى فعال قادته وما جسدوه من غدر وخيانة ونكران للجميل والعشرة ، لكن يلزمنا أن نعمل لأجل تفكيك بؤر عرمان وقطاعه الفتنة ، الى ان يغادر ساحتنا واذنابه سلما أو حرباً ان اقتضت الضرورة واستمر الكيد ودق نواقيس الخطروالحرائق على أيدى مثل هذا المكابر !. نحتاج لجهود خارقة لتفريغ شحنة البغضاء التى زرعها هذا القطاع الفتنة بالشمال !. أنظروا كم افترى هذا المخلب بالسطو على مثلنا الشعبى (كلام الطير فى الباقير) ، فموعدنا معه قريب يرى !!؟؟..
    adam abakar [[email protected]
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=21793:2010...6-10-22-44&Itemid=55
                  

12-28-2010, 11:52 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    شفتوا العب واضح كيف!

    والله زولا يخلي الانقاذ تستنفر كل كتابها لاغتيال شخصيته بهذه الصوره ما زولا ساهل!

    بنجي للتعليق عن استهداف عرمان وقطاع الشمال!
                  

12-29-2010, 00:08 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)
                  

12-29-2010, 10:35 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: زفرات حرى

    الطيب مصطفى

    حديث الإفك.. عندما يدخل الطاعون على الجسد المعافى!! «2 ــ 2»



    أوردنا في مقالنا السابق بعض ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في دار الحركة الشعبية بالخرطوم بحضور كل من باقان وعرمان ومالك عقار وعبد العزيز الحلو والذي قلنا فيه إن عرمان أراد بحضور الثالوث معه وباختيار المكان «الخرطوم» والزمان أن يوجه رسالة بأن الحركة الشعبية باقية في الشمال حال الانفصال تأكيداً لمقولة باقان بأن الحركة ستعمل على قيام مشروع السودان الجديد في حالة الوحدة أو الانفصال وقلنا إن حضور عقار نائب رئيس الحركة ووالي ولاية النيل الأزرق حتى بعد الانفصال له رمزيته الموحية وكذلك الحال بالنسبة لعبدالعزيز الحلو الذي يشغل منصب نائب والي جنوب كردفان والذي تحدث عن مشاركته في انتخابات الولاية المزمع قيامها في أبريل القادم كما قلنا إن انعقاد المؤتمر الصحفي بعد خطاب إعلاء الشريعة واللغة العربية مما أعلن عنه البشير خلال لقائه الجماهيري بالقضارف والنقد اللاذع الذي وجَّهه عرمان ورفاقه يكشف سر توقيت المؤتمر الصحفي الذي تحدث الحلو خلاله عن التنوُّع الثقافي والعِرقي واللغوي في البلاد وتساءلنا عمّا إذا كان اسم عبدالعزيز الحلو يعبِّر عن لغة اثنيته النوبية أم اللغة العربية التي يكنُّ لها عداءً شديداً والتي ما درى والداه المسلمان حين سمّياه بها انحيازاً للغة القرآن أنه سيتنكَّر لها ويقود الحرب عليها كما فعل المرتدّ أحمد ألور حين شنَّ الحرب على اسمه وعقيدته التي اعتنقها والداه فإذا به يركلها في ختام دراسته الجامعية بعد أن أضلَّه الله على علم!!

    الحلو قال إن أي تعديلات دستورية في حال الانفصال يجب أن تُعرض على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وهذا لعمري استعمار جديد لا يختلف عن ذلك الذي مارسته علينا الحركة الشعبية حين رفضت حتى بعد أن استقلت بإقليمها جنوب السودان وحكمته بشريعة الغاب وأخرجت منه الإسلام واللغة العربية... رفضت إلا أن تحشر أنفها في شأن الشمال لتعوِّق انحيازه لمرجعيته الفكرية والعقدية وهُويته الحضارية فهاهم اليوم يسعون للحيلولة دون انحياز الشمال لدينه وهُويته حتى بعد أن أذهب الله عنا الأذى بالانفصال وحتى بعد أن حُسم أمرُ التنازع حول الهُوية وانحاز الشمال المسلم إلى دينه ولغته بعيداً عن تسلط الأقلية التي كانت تُمسك بخطامه وتحرِّكه ذات اليمين وذات الشمال!!

    عجيبٌ والله أن يسعى الحلو إلى استغلال أخطاء نيفاشا التي زرعت شوكة حوت في الشمال حين منحت الجنوب تلك السلطة التي أتاحت له حق التدخل في أرض الشمال بل والتنافس على تزعم السلطة داخل الشمال من خلال نظرية قرنق الذي أدخل مصطلح الجنوب المحارب في الولايتين المذكورتين كإضافة إلى الجنوب المقاتل.. عجيبٌ والله أن يسعى عرمان وصحبه في حربهم على الإسلام واللغة العربية إلى وضع العصا في عجلة الشمال المنطلقة نحو الاحتكام إلى هُويتها باختلاق تلك الفِرية المسمّاة المشورة الشعبية وباختلاق فكرة عرض التعديلات الدستورية على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.. ذات المنطق الغبي الكفور الذي ساقه للاحتجاج ورفض إدخال البسملة في الدستور الانتقالي!!

    متى بربكم تعمد الدول في وضع دساتيرها إلى استرضاء كل فرد فيها ومتى كانت القوانين الفرنسية أو البريطانية مثلاً أو الأمريكية تعمل بمقتضى رغبات الجاليات المسلمة؟! ثم متى كانت القوانين والدساتير تُجاز خارج الهيئات التشريعية والبرلمانية بحكم الأغلبية التي تمثل المنطق الديمقراطي؟!

    إنه عرمان عدو أهله وبني جلدته بل الأحرى أن أقول عدو الله ورسوله والذي يأبى إلا أن يستمر في الكيد والتآمر وتعويق الإجماع الشعبي في الشمال المسلم ذي الثقافة العربية الإسلامية!!

    إنه عرمان هذا الشيطان الذي جاءت به نيفاشا بعد أن خرج مذموماً مدحوراً طريداً عقب فِعلته الشنعاء في شبابه الباكر وهروبه.. جاءت به وأدخلته إلى المسرح السياسي السوداني الذي تعافى منه ردحاً من الزمان لينفث سمومه وينشر شره في البلاد!!

    أذكر والله كيف أطلّ عرمان من سلم الطائرة عند عودته بعد نحو عشرين عاماً من فراره رافعاً يده بعلامة النصر (V) مما صوّرته عدسة صحيفة أخبار اليوم وليت تلك الصورة رآها شهيدنا العظيم علي عبدالفتاح!!

    عقار بدوره قال خلال المؤتمر الصحفي إنه يستبعد احتمال انضمام المنطقتين «النيل الأزرق وجنوب كردفان» إلى الجنوب!!... لكنه رأى حسب الخبر «إن هناك شعوراً لدى الأغلبية المسيحية بالانضمام للجنوب.. لن يظهر الآن وربما في المستقبل»!!

    يا سبحان الله عن أية أغلبية مسيحية يتحدث هذا الأحمق؟! أين هي الأغلبية المسيحية يا هذا وأي اتجاه ذلك الذي يفرضه المسيحيون في الشمال لضم الإقليمين للجنوب بعد أن قطعت اتفاقية نيفاشا قول كل خطيب في هذه القضية؟! أم أن عرمان ورفاقه يسعون إلى استنساخ نيفاشا أخرى يستكملون بها ما غفلت عنه نيفاشا الأولى؟!

    عرمان بدوره قال ـ فُضَّ فوه ودُمِّر تدميراً ـ إن الطريق أمام الوحدة لا يزال مفتوحاً وطالب المؤتمر الوطني بتقديم عرض دستوري جديد للناخب الجنوبي يضمن رئاسة دورية وترتيبات لقسمة الثروة والسلطة تمنح الجنوب الحق في الاحتفاظ بالجيش الشعبي واعتبر ذلك مهماً حتى في حال قادت النتيجة للانفصال لفتح فرصة جديدة للوحدة!!

    صدقوني إن قلت لكم إنني في هذه اللحظات أكاد أن أنفجر غيظاً!! هذا الرويبضة الذي أُوقن أنه لا في العير ولا في النفير وأن كلامه لا يمثل أي قيمة بالنسبة للحركة الشعبية... أقول هذا الرويبضة يتحدث عن رئاسة دورية بما يعني أن يكون رئيس الجنوب رئيساً للجنوب كما كان لا يتغير ولا يتبدل لكن يُضاف إلى ذلك أن يرأس الشمال لمدة ستة أشهر كل عام بحيث يتم التناوب على رئاسة الشمال بين شمالي وجنوبي أما الجنوب فهو جنوب لا دخل للشمال به!! ثم تُمنح الحركة في تعديل جديد آخر لنيفاشا التي أعطت الحركة ما لم تكن تحلم به.. تُمنح الحركة والجنوب حق الاحتفاظ بجيشه مع القوات المسلحة السودانية بما يعني أن يظل الجيش الشعبي قائماً ثم بعد ذلك يشكل خمسين في المائة من القوات المسلحة السودانية وفقاً لبروتوكول الترتيبات الأمنية!!

    يا أهل الشمال.. هذا هو عرمان العميل الذي يريد منكم أن تنصبوه رئيساً عليكم!! هذا هو عرمان الذي ظل يشنُّ الحرب عليكم طوال عمره ويوالي أعداءكم ويقتل أبناءكم ويرمل نساءكم!!

    نسيت أن أقول إن ما أوردته في المقالين أخذته من جريدة الصحافة البعيدة عن الاتهام بموالاة الإنتباهة!!

    بعد كل هذا طالب عرمان المؤتمر الوطني «بعدم النظر للحركة في الشمال كمهدِّد أمني» وأضاف: على المؤتمر الوطني أن ينظر إليها «كرابطة سياسية بين الشمال والجنوب»!!!

    بربكم أبعد كل هذا الذي قيل في المؤتمر الصحفي هل يحق لعرمان والحلو وعقار أن يقولوا إن الحركة ليست مهدداً أمنياً للشمال؟! أبعد كل هذه العمالة للجنوب والمطالبة بأن يستمر الشمال في تقديم التنازلات وبأن يمد عنقه بل وظهره للجنوب حتى يمتطيه ويرأسه ويولي جيشه عليه ليحميه «ويحرس ماله ودمه» كما يحرس الذئب الأغنام؟! أبعد كل هذا هل يبقى هذا الرويبضة في الشمال أم ينبغي أن يُنفى إلى الجنوب الذي سخّر حياته لخدمته؟!

    أخيراً هل فهمتم قرائي الكرام معنى الخطة «ب» لاحتلال الشمال من خلال الانطلاق من ولايتي عقار والحلو ومن خلال وجود مسمار جحا «عرمان» ومن خلال الجنسية المزدوجة أو الحريات الأربع التي يسعى عرمان وباقان وأمريكا وأوربا لمنحها لأبناء الجنوب في الشمال؟!

    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3498.shtml
                  

12-29-2010, 11:00 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)
                  

12-29-2010, 11:02 AM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)
                  

12-29-2010, 05:59 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: المؤتمر الوطني: سنضع حدّاً فاصلاً بعد الانفصال لكل من يرغب في الاستوزار عبر البندقية
    الخرطوم- متوكل أبو سن

    حذَّر المؤتمر الوطني من خطورة اختطاف إرادة الناخب الجنوبي في استفتاء تقرير مصير الجنوب، وقال إنه سيكون لديه حديث حينها، وقلل في الوقت ذاته من تأثير الانفصال على الشمال، وأكد أنه لن يسمح للحركة الشعبية بممارسة نشاطها السياسي حال حدوثه، ونبّه إلى وضعه حداً فاصلاً بعد التاسع من يناير المقبل لكل من يجعل من البندقية طريقاً (للاستوزار).
    وقـال القــيـادي بالحـــزب، نقـيب المحامين؛ د. عبد الرحمن إبراهيم الخليفة، في ندوة (النظام السياسي والدستوري رؤى ما بعد الانفصال) أمس (الثلاثاء) بقاعة الصداقة: «إن الانفصال ليس يوم عزاء، ولا وجود لإحباط ######ط الشعب السوداني بسببه، غير أنه قال «سنكون مجروحين عاطفياً فقط»، وأكد أن من يعتقدون أن الانفصال لحظة ضعف تعيشها الحكومة يمكن استغلالها لضربها؛ هم في وهم كبير. وأشار إلى أن الأحزاب المعارضة إذا ما أرادت المواجهة فإن للمواجهة رجالاً، وقال: «ما تخلونا نمرق العقارب وخلو الحكاية تمش زي ما هي ماشة».

    ونبّه الخليفة إلى أنهم لن يسمحوا للحركة بمزاولة نشاطها بالشمال حال انفصال الجنوب، وعلق: «إنها حزب موالٍ لدولة أجنبية فكيف نسمح لها بالبقاء؟»، مشيراً إلى أن غياب الحركة سيخلق أزمة حقيقية لأحزاب تحالف جوبا وأحزاب اليسار التي أوضح أنها كانت تتعشم في استغلالها مطيةً للوصول إلى الحكم، وقال: «سندخل تلك الأحزاب الضعيفة في مأزق كبير جداً وستزداد ضعفاً».

    من جانبه أقر المسؤول السياسي للحزب بأن ما جرى في إقليم دارفور يستوجب المساءلة، لكنه قال: «مساءلة عادلة ليست على طريقة أوكامبو والجنائية ومن يتآمرون معها». وأضاف: «بعد الانفصال سنضع حداً فاصلاً لكل من يجعل من البندقية طريقاً للاستوزار»، وأن كل من كان وزيراً التحق بحركات التمرد، التي أشار إلى أنها أصبحت مجموعة من الوزراء والمحافظين السابقين، حاضَّاً الشعب على نبذ من أسماهم بالمتخابرين مع الأجنبي، وعلق: «الاستنصار بالأجنبي تخابر وخيانة في كل أنحاء العالم إلا في السودان فإنه رجولة وشجاعة وشطارة، والحكومة التي تتصالح مع المتخابرين يجب محاسبتها». وأكد غندور أن خلافهم مع حزب الأمة وبقية أحزاب المعارضة كان حول مقدار التمثيل في السلطة، وأشار إلى أن الانتخابات القادمة تعد السبيل (للاستوزار) وليس الخروج إلى الشارع وإثارة القلاقل في بلد وصفه بالمستهدف بكل المقاييس، وقال: «جاهزون للحوار للمشاركة، وليس هناك حجر على أحد»، وأضاف: «لكن حكومة قومية مثل جبهة الميثاق غير واردة والشعب من يحدد


    من هنا:
    سنضع حدّاً فاصلاً بعد الانفصال لكل من يرغب في الاستوزار عبر البندقية
                  

12-29-2010, 07:32 PM

جلال نعمان
<aجلال نعمان
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 1094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولـــــــــــد دا ! (Re: جلال نعمان)

    Quote: ياسر عرمان... وتهديد أمن السودان

    د. تيسير محي الدين عثمان

    يبدو أن هذا الرفيق عرمان ما زال ينعم بالحصانة والتي أتته طائعة مختارة من لدن اتفاقية نيفاشا وأحضرته مزهواً للشمال بعد أن هرب للجنوب والتحق بالحركة الشعبية في الأدغال وفي فترة كانت تنعم فيه البلاد بحكم الأحزاب والممارسة الديمقراطية ويرجح الكثيرون خروجه من الخرطوم وذهابه واحتمائه بالحركة الشعبية و الغابة هروباً من العدالة ومن تهمة ضلوعه في جريمة وحادثة اغتيال الطالبان بلل و الأقرع بجامعة القاهرة بالخرطوم في الثمانينات وحينما كان عرمان عضواً في الجبهة الديمقراطية الفصيل الطلابي للحزب الشيوعي السوداني والذي يدور الهمس هذه الأيام بإمكانية فتح هذا الملف وبعد أن تسقط الحصانة عن عرمان بتلاشي وذهاب الحركة الشعبية منفصلة بالجنوب والذي يشاع عن هذا الأمر بأن أسر هؤلاء القتلى بلل والأقرع كانوا بصدد تحريك هذه القضية بعد اتفاقية نيفاشا وحضور عرمان للخرطوم ولكن التماسات ورجاءات قدمت لهم بعدم فتح هذا الموضوع وحتى لا يهتز أمر الاتفاق مع الحركة الشعبية حينها ولكن بعض من أفراد هذه الأسر يرون أن الوقت مناسب بعد نهاية الاتفاقية وانفصال الجنوب لتحريك القضية ومن جديد ولتأخذ العدالة مجراها وبعد هذا الزمن الطويل وحتى تخفف لهم جراح نفوسهم من جراء قتل أبناءهم من قبل من فلت من العدالة عرماناُ أو غيره !!!

    وكذلك يتردد بأن الحالة النفسية والتي يعيشها عرمان ومنذ سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية من قبل حزبه أبان الانتخابات السابقة وكذلك اتجاه الجنوب للانفصال وتكوين دولة جديدة, كل ذلك شكل إحباط للرفيق عرمان وجعله في حالة من عدم التوازن المعنوي والاتزان السياسي ولذا عجل بالاتصال برفيقيه الحلو وعقار وأقنعهما بضرورة وجود للحركة الشعبية بالشمال بعد الانفصال وحتى يوجدوا لأنفسهم هوية قد يفقدونها بانفصال الجنوب مما حدي بهم لعقد مؤتمر صحفي وإعلان ذلك الأمر والذي قوبل بردة فعل متباينة من قبل حزب المؤتمر الوطني ما بين مستنكراً لقيام مثل هذا الحزب في الشمال وما بين رافضاً لهذا النهج وهذه الرسالة ومن قبل الثلاثي عرمان والحلو وعقار وفي هذا التوقيت مما يستبطن منه الفتنة والاتجاه لخلق بلبلة وزعزعة لشمال السودان قبل وبعد الانفصال وتنفيذا لمخطط تتبناه الحركة الشعبية بالجنوب وتحرك أدواتها من أبناء الشمال من أمثال هؤلاء.

    وعموماً يجب أن لا ينسي الجميع ومن خلال الغوغائية والصوت العالي والضجيج الإعلامي والذي يمارسه الكومريد عرمان هذه الأيام, يجب أن لا ينسوا أن عرمان كان من العرابين والمقاتلين من أجل الانفصال ومن خلال تواجده بالمجلس الوطني السابق وترأسه لكتلة الحركة الشعبية بالبرلمان وأنه من الذين دفعوا وحفزوا الجنوبيون للانفصال والتشجيع لهذا المنحي ومن خلال قتاله الدءوب لتمرير القوانين والتي تسهل أمر الانفصال وليأتي الآن ليزرف دموع التماسيح ويحمل شركائهم في المؤتمر الوطني هذا الأمر وليدرأ عن نفسه هذه المسئولية والتي يتحملها هو وقطاعه الشمالي بدرجة كبيرة وخاصة أن كل المتابعين يعرفون أن عرمان كان من أسباب العكننة للأجواء السياسية ومن عرصات اختناقات تنفيذ اتفاقية نيفاشا الفاشلة هذه وذلك من خلال بحثه الدائم عن الشهرة والبطولات الإعلامية ومن خلال مواقف مرتجلة يصطنعها ويجيد لعب أدوارها ويحركه في ذلك عدائه السافر للإسلاميين وبمختلف مسمياتهم وتكويناتهم الجديدة ومنذ أيام أن كان طالباً بالثانوي والجامعة ولم تستطيع نفسه أن تنساها وربما عقدة أحداث جامعة القاهرة الفرع وعدم مواصلة الدراسة لا تزال تطارده وتعشعش في مخيلته.

    عرمان عندما دخل الحركة الشعبية لم يكون له سند جماهيري وقاعدة وبل أتى هذا الانضمام لتلك الحركة هروباً من العاصمة الخرطوم بسبب ما, يعرفه هو جيداً؟؟؟ وحينما صار من قادة الحركة الشعبية كان ذلك بسبب تقربه وتزلفه لزعيمها الراحل قرنق ولأن الأخير رأى فيه نموذجاً لأبناء الشمال من المنضوين للحركة الشعبية والذين بهم يدعم ويقوي منفيستو الحركة الشعبية والداعي للسودان الجديد ولذا لأبد للتشكيلة أن تضم من أمثال عرمان وعقار والحلو وغيرهم ولو إلى حين, ويبدو للناظر الآن أن جميعهم قد أستخدم لتحقيق الغرض المطلوب والتكتيكي والمبطن وهو السودان الجديد والذي يعني به جون قرنق في الأصل إنشاء دولة جديدة جنوبية و هاهم الجنوبيون الآن ينفذون ذلك المخطط وسيذهبون بدولتهم ويتركوهم يواجهوا مصيرهم وإن شاءوا سيوظفونهم لأهداف مستقبلية تخدم دولتهم الجنوبية القادمة وحتى من خلال أدوار التخابر أو العمالةّ وفتح قنوات الاتصال المباشر!!! ولذا نراهم قد تحركوا وعقدوا مؤتمراً صحفياً ليعبروا عن نفسهم ويحاولوا أن يجدوا مخرج من ورطة الانفصال التي وضعها فيهم رفاقهم من الجنوب والمشهورين بخيانتهم للعهود والمواثيق وكما وصفهم الأب فليب عباس غبوش من قبل بأنهم لا عهد لهم ودائماً يخونون الآخرين !!!

    ومن الملفت والمثير أن عرمان دائماً ما يتبني قضايا الآخرين في داخل الحركة الشعبية وبدون رضاء وتفويض منهم وخاصة المهمشين الحقيقيون في داخل الحركة ومن غير أبناء الجنوب ويحدث لهم هذا التهميش و بفعل ممارسات جنوبيي وقياديي الحركة الشعبية وهم من مظاليم نيفاشا مثل أبناء جنوب النيل الأزرق و أبناء النوبة والجبال والذين يتحدث عنهم أيضاً عبد العزيز أدم الحلو ابن قبيلة المساليت ذات الأصول الدارفورية وليس الجنوب كردفانية أو جبال النوبة حيث هو فقط قد عاش بالجبال ومناطق النوبة وهو ليس من أصول نوبية كما يعتقد الكثيرون وهو الذي أدخل لتنظيم كمولو النوباوي ومن بعدها الحركة الشعبية عن طريق صديقه يوسف كوه والذي فرضه على أبناء النوبة وصعده ولمعه وأوجد له مكاناً وسط النوبة وأبناء الجبال.

    فنجد أن عرمان يتعاضد بالحلو ليتحدث عن النوبة والتي مارس الظلم على أبناءها وقادتها من الحركة الشعبية على مدي تاريخ ومسار الحركة الشعبية وحيث أوردت صحيفة المدينة الواسعة الانتشار وعلى لسان أحد أبناء النوبة جاء فيه الأتي... أكد القيادي بالحركة الشعبية بجبال النوبة العميد معاش عبد الرحمن رجب رفض النوبة التام بالحركة الشعبية وخارجها دعوة عرمان لتكوين حزب سياسي بالشمال مكون من مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق وبقية مناطق الشمال. مشيراً إلى أنه لا يحق لعرمان الحديث باسم النوبة لأنه تسبب في إبعاد وإقصاء قياداتها من القطاع بدءاً من عبد العزيز أدم الحلو الذي تسبب في هجرته إلى أمريكا من قبل وذلك لأنه عمل علي إقالته من قطاع الشمال وبالتسبب أيضاً في خروج الدكتور جمعة الوكيل منزول رئيس الحركة الشعبية بولاية الجزيرة من الخرطوم إلى أسمرا و انضمامه لحركة العدل والمساواة بجانب التسبب في تأجيج مشكلة القائد تلفون كوكو إلى أن اعتقل بجوبا....انتهي تصريح العميد رجب.

    أرجع بالذاكرة إلي مقال كتبه القائد تلفون كوكو حينما كان برتبة العميد بالجيش الشعبي وذلك في شأن الممارسات الخاطئة والتي ارتكبها عرمان في حق النوبة معضداً تصريح العميد عبد الرحمن رجب الأخير وهو من المقالات والتي جعلت عرمان يضمر لتلفون ويساهم في سجنه وقمعه وتعذيبه بجوبا والي الآن وهو هنا حراً طليقاً ينادي بتكوين حزب ويتشدق في نقد الآخرين ويزايد باسم أبناء النوبة!!!! وعنوان المقال هو (يا أهل كردفان إني لكم من الناصحين) بتاريخ 17/12/2006م وأورد تلفون فيه الآتي : (إن ما يقوم به ياسر سعيد عرمان هو نفس التبشير الذي بشرت به الحركة الشعبية لتحرير السودان الناس منذ قيامها في بيانها السياسي 1984م المنفيستو... كلام عندما تسمعه يدخل قلبك وعقلك لان به من الحقائق و الموضوعية ولكن يظل كلام بلا عمل وبلا تنفيذ وبلا التزام وبلا احترام.. وقد ظهر هذا جلياً بعد اتفاق السلام الشامل الظالم حيث أقصي أبناء النوبة من دون تضحياتهم أقصوهم من حكومة جنوب السودان بعد تضحيات وثبات وقتال لعشرين عاماً إذا أين الحقيقة أو فلسفة السودان الجديد السودان الواحد؟!!!! ما هو الفهم الذي يطرحه السيد ياسر سعيد عرمان وهو نفسه قد مارس هذه السياسة في إقصاء أبناء النوبة الفائزين بالانتخابات الديمقراطية في ولاية الجزيرة وولاية سنار و ولاية النيل الأبيض إقصاء تم على حسب نظريته بالتمييز الايجابي!!!! وكذلك في ولاية القضارف وعين بدلهم شيوعيين لم يخوضوا انتخابات ولم يصعدوا حتى من قواعدهم ولم تكن لهم قاعدة من قبل ولم ينكوا بنيران الإنقاذ عندما كانت تبطش وتعتقل المؤيدين للحركة وتصفهم بالطابور الخامس ,هؤلاء في ولايات الشمال هم ثبتوا مثل ثبوت إخوتهم المقاتلين من أبناء النوبة في الحركة الشعبية لتحرير السودان.. ويواصل تلفون ليكتب..ولكن سيكون من السذاجة أن تقوم الحركة الشعبية بإقصاء أبناء النوبة عن طريق ياسر عرمان و الذين ثبتوا الحركة في شمال السودان ويحاول من دون خجل نشر أهداف الحركة والعمل على تعبئة الناس حول الحركة بينما هو يغتال في صناع الحركة والثابتين والقابضين على الحركة أيام الحارة ويرمي بهم عكس الرياح ويحاول أن يكون أجسام جديدة وكأن الحركة لم تكن لديها جذور من قبل في الشمال, هذه خدعة وهذه انتهازية الشيوعيين..

    وكتب تلفون مواصلاً حيث قال: أنا أقول يا أخي دانيال كودي إن تنظيم كمولو والذي أقصاه ياسر عرمان من حكاية الحركة الشعبية في الخرطوم والجزيرة وسنار وكوستي والقضارف هو نفس التنظيم الذي فوز سعادتكم مع المرحوم يوسف كوه في انتخابات عام 1981م .. هذه هي نفس قيادات هذا التنظيم الذي يعمل ياسر عرمان ومن معه علي اغتيالهم.. فإذا كنت ركبت معه نفس القطار فاني أنصحك بان تنزل من هذا القطر وإلا سوف تكون مثل العريس الذي فارق زوجته حتى الآن... وأختتم تلفون مقاله مخاطباً أهل كردفان بقوله أخيراً أقول لشعب كردفان أم خيراً جوه وبره كلام زملائي الوزير دانيال كودي و الكومريد ياسر عرمان كلام حلو جداً وكلنا مع طرحهم الجميل ولكن شرط أن تتوافق الأقوال مع الأفعال وشرط أن يوضحوا للشعب السوداني عامة لماذا أقصوا أبناء جنوب كردفان وأبناء جنوب النيل الأزرق من حكومة جنوب السودان؟؟؟؟؟؟ انتهي كلام تلفون كوكو).

    بالمقارنة لكلام العميدين تلفون ورجب وفي العامين 2006م و وفقاً لرؤية تلفون كوكو وتشخيصه لمآلات الأمور و في أواخر العام 2010م وبحسب التصريح الأخير الصادر من العميد رجب فإن المتابع والمتمعن يأخذ فكرة جيدة عن رؤية أبناء النوبة ورأيهم في ياسر عرمان ويخلص إلى أن هذا الرفيق شخصية متناقضة وديكتاتورية ويهمش الآخرين وأنه تعامل مع قضايا النوبة بكل الاحتقار والاضطهاد لهؤلاء الشجعان أبناء الجبال وبل فيه الروح الانتقامية وما يحدث للقائد الفريق تلفون الآن في جوبا خير دليل على تورط عرمان في تلك الأمور ويفرض السؤال الآتي وهو لماذا لم تفرج سلطات الحركة والجنوب عن تلفون حتى الآن والجنوب يسير نحو الانفصال وتلفون من أبناء الشمال والنوبة وغيره من المنتمين للحركة الشعبية يعبثون بقضايا النوبة وهم أصلاً من غير أبناء النوبة والجبال وتلفون أحق منهم بذلك وأعف وأحرص علي قضايا أهله وإقليمه, وتاريخه النضالي والقتالي فقط يعطيه هذا الحق أكثر من سجانيه والمعينين علي سجنه وترهيبه وقهره وإذلاله ؟

    ونلاحظ دائماً وعبر تاريخ ومواقف عرمان أنه يكرر نفسه في المواقف والأفعال المتناقضة ويبدو أنه الآن يستغل الظرف والذي يمر به شريكه المؤتمر الوطني من تأهبه لإجراء استفتاء الجنوب ومن ضغوط سياسية واقتصادية تشهدها البلاد ويحاول أن يقوض حكومة المؤتمر الوطني و يلكمها بالضربة بالقاضية والذي لولا هذا الحزب وهذه الحكومة وهذه الاتفاقية الباهتة لما عاد عرمان للسودان ولما وجد الحصانة وعدم المسآلة القانونية لتهمة تحوم حوله وتشاع منذ أزمان .

    وفي نفس الوقت يحاول عرمان بهذا الحشد وفكرة تأسيس حزب جديد أن يجد لنفسه مكاناً في شمال السودان ليمارس زراعة الفتن وبذر بذور الانفصال لأجزاء أخري من السودان وما تصريحاته الأخيرة لأحد القنوات التلفزيونية بأنه سيعمل علي إقامة تنظيم سياسي بالقوة ويتوعد بذلك إلا دعوة منه للكراهية والعنف والدم وخلق حالة من عدم الاستقرار بشمال السودان بعد انفصال الجنوب وما دعوته لقيام جنوب جديد جغرافي وسياسي إلا دعوة للفتنة وتهديداً لأمن المواطن والوطن.

    لن ينسى أهالي وأصدقاء وجيران ضحايا وقتلى شهداء الاثنين الدامي أبان مصرع وهلاك الدكتور جون قرنق دور باقان وعرمان وغيرهم من رموز الحركة الشعبية في تحريض وتحريك الجنوبيون لقتل أبناء الشمال ظناً منهم أن موت قائدهم تم بتدبير شمالي ومن الحكومة ولتكشف لهم الأيام أن مقتل زعيمهم كان بصناعة يوغندية مئة بالمائة وبتدبير من صديقهم الحميم موسيفيني. وكذلك لن ينسي أهالي الضحايا تقاعس السلطات الحكومية عن حمايتهم وحفظ أرواحهم من براثن الهمجيين وكل ذلك تقديساً وعشماً في شركاء نيفاشا والذين هم الآن سيذهبون بالجنوب بعيداّ برغم أنف كل من أعانهم على قتل الشماليين بقصد أو بدونه ومنهم من يحكم ومن تولى أمر ولاية لم تتعافى وتسلم من تلك الأحداث الحزينة!!!!

    سيظل عرمان نسيب الجنوبيين ينفث في سمومه وفتنه وتهديده لحياة كل من هو شمالي ولأنه ينطلق من فكرة سميت زوراً وبهتاناً السودان الجديد وقامت علي الفتنة وإراقة الدماء وكراهية العرب والمسلمين وهو الذي قاتل في البرلمان لقبر وتدمير الأجهزة الأمنية وتحجيم أدوارها وتهميشها وغل أيديها وتكبيلها, ممنياً نفسه بأن يفعل العجب العجاب في هذا السودان وكما يفعل غيره!!! ولذا سيظل هذا الرجل مهدداَ أمنياً لهذا الوطن هو ومن هم على شاكلته ويتحمل هو بمقدار كبير أمر فصل الجنوب و وزر محاولة نسف استقرار السودان .
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3518.shtml
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de