دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: نقول لرهط الشامتين إن السودانيين الجدد لا يقتلعون منه إلا يوم أن تقتلع الخيمة (Re: Nazar Yousif)
|
حملة مسعورة ضد عرمان خوفاً من تظاهرة 10 مايو نشر بتاريخ March 31, 2011
(حريات) اتهم نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية بالشمال بالخيانة العظمى ، وزعم ان عرمان طالب الادارة الامريكية بعدم رفع العقوبات عن الشمال . وكذلك اتهم الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية خالد موسى عرمان بـ ( الردة عن الأجندة الوطنية ) و ( السعي مع جهات خارجية لتعطيل المصلحة الوطنية العليا ) . ودعا الطيب مصطفى – خال المشير البشير والمُعبر عن أكثر الدوائر انغلاقاً وعنصرية في الانقاذ – الى فتح بلاغات جنائية في مواجهة عرمان بموجب المواد (64ـ 66ـ 69) من القانون الجنائي والمتعلقة بـ (إثارة الكراهية ضد الدولة وتهديد السلام العام والانتقاص من هيبة الدولة والإخلال بالطمأنينة العامة) . وتجدر الاشارة الى ان وفد قيادة الحركة الشعبية بالشمال بقيادة رئيس الحركة مالك عقار وأمينها ياسر عرمان ، كما توضح كل البيانات الصحفية التي صدرت عن لقاءاتهم – لم يناقش العقوبات على السودان – وركز في لقاءاته مع المسؤولين الامريكين على ضرورة النظر لأوضاع البلاد من منظور شامل ، وضرورة اعادة بناء المركز على أسس جديدة ، حتى لا يتكرر ما حدث مع الجنوب ، في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق . وقال محلل سياسي لـ (حريات) بان السعار الحالي ضد الاستاذ ياسر عرمان ، كاذب ومنافق وتآمري ، أما كذبه فواضح لان الوفد لم يناقش قضية العقوبات ، واما نفاقه فلسببين ، أولهما ان الوفد بقيادة السيد مالك عقار والي النيل الازرق ورئيس الحركة ، ولكن لأن قيادات المؤتمر الوطني لا تريد فتح معركة حالياً مع النيل الازرق أزاحت عقار واستهدفت عرمان وحده ! والسبب الثاني في النفاق ان المؤتمر الوطني يزحف على أرجله لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ، ويستجدي لقاءات المسؤولين الامريكيين استجداء ، وقد ساءه استقبالات وفد الحركة الشعبية ولقاءاته بأرفع مسؤولي الادارة الامريكية ، وكان للمؤتمر الوطني ان يلبي احتياجات الحركة الشعبية الداخلية ليطلب منها استخدام علاقاتها الخارجية لتحسين علاقاته ، ولكنه وكعادته يريد قمع (الداخل) واسترضاء (الخارج) ، وقد فشلت هذه الصيغة في مصر وتونس وليبيا ، وليس هناك سبب لنجاحها في السودان . وأضاف المحلل السياسي بان تآمرية الحملة تتضح من هدفها الرئيسي ، وهو ملاحقة الاستاذ عرمان باعتباره قائد الحملة المناهضة للتزوير في جنوب كردفان بالخرطوم ، فسبق وأعلن عرمان اعتزام الحركة الشعبية مع حلفائها في قوى الاجماع تنظيم حملة احتجاجات في كل المدن السودانية في 10 مايو المقبل اذا تم تزوير الانتخابات ، وتخشى أجهزة المؤتمر الوطني من اندلاع هذه التظاهرات خصوصاً في الخرطوم . وتريد بهذه الحملة الصليبية تحويل عرمان الى متهم مُلاحق يدافع عن نفسه بدلاً من تحريض الجماهير للخروج ضد التزوير . وختم المحلل السياسي قوله بان من يعرفون عرمان يوقنون بان حملات الترهيب والتخويف هذه لن تجدي (نافع) وغيره (نفعاً) ، وسيفاجأون بعرمان في الايام القليلة القادمة في مطار الخرطوم ، وسيفاجأون به كذلك في قيادة الجماهير يوم 10 مايو اذا زوروا الانتخابات .
| |
|
|
|
|
|
|
|