دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
|
وصلتنى هذه الرسالة فى الخاص (لن أعلن عن مرسلها إن لم يشأ الإعلان عن نفسه):
Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والله حقيقة أحييك على موقفك الواضح، وهو في نظري موقف سوداني وطني صحيح مائة المائة، موقف عاااااااااقل، أنا لي كم يوم عاجز عن أي مشاركة، جو مكفهر بالغيوم، وتطغى عليه الغيبوبة الفكرية، ... وعدم الاعتراف بوجود الآخر! يعني يا تكون مع الحكومة يا مع المعارضة! بل وأكثر من ذلك يريدونك أن تتحول إلى هتيف، وتبصم على كل ما يقررونه ويأتون به! المهم! (بتاعتك) هل فكرت يوم في أنو ممكن معشر المستقلين في المنبر العام، يقوموا بنوع من التنسيق!؟ صدقني هذا السؤال خطر لي اللحظة، سؤال عفوي جداً! وعموماً المقصود أن يفتحوا لأنفسهم نافذة ومساحة في المنبر العام تليق بحجمهم، وأظن حجمهم كبير! أجدد تقديري لرؤيتك العادلة المتوازنة والشجاعة! وكان هذا هو الهدف من الرسالة، لكنها استطالت لأني والحال أني عاجز عن المشاركة في المنبر العام، وجدت أني أتنفس..... المهم! |
... المهم ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: محمد عمر جبريل)
|
أخونا تبارك سلام
و الله فعلاً صاحب الرسالة قال كلمة حق
في المنبر إما إنك توافق و تُبارك و تدعم كل ما تأتي به المعارضة أو الحكومة
يعني تشارك المعارضة في الصدق و الكذب أو تشارك الحكومة في الصدق و الكذب
إذا كان ليك رأي ضد الحكومة إنت معارضة و إن كان ليك رأي ضد المعارضة إنت حكومة
أو إنك رمااااااااااااادي اللون
كل آراء المعارضين صحيحة و غيرهم خطأ في نظر المعارضة
و كل آراء الحكومة صحيحة و غيرهم خطأ في نظر الحكومة.
المهم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote: التنسيق من اجل ماذا ؟؟ |
هذا رأى الرجل ... وحقيقةً لم أرد عليه .. لا فى الخاص ولا فى المنبر العام ..
ولكننى اعتقد أنه يستشعر الهوة الفارغة بين المشاريع السياسية المطروحة فى الساحة - على قلّتها - وبين أحلام وطموحات وهموم الشعب السودانى ...
فيقترح على المستقلين (غير الملوّثين سياسياً) بالتنسيق لحماية مصالحهم ومقدّراتهم الثقافية والإجتماعية والإقتصادية فى مشروع سياسى بديل للمطروح الآن ...
لقد حاولت القيام بتنسيق من هذا القبيل فى السابق ... وفشلت لغياب الشروط الموضوعية للنجاح فى أرض الواقع ... ومن بينها توفير الوقت والمال وأشياء خارجة عن يدى ... ولكننى أعلم أن الكثيرين غير راضين بتاتاً عمّا يرون ويعايشون فى الميدان السياسى ...
موضوع الإغتصاب هذا ... من مواضيع التماس التى تحوّل غير المهتمين سياسياً ... للإحساس بخطر وشيك يهدد الأمان والوجود ... فعندنا المرأة كائن مقدّر ...
بينما عندهم المرأة كائن مناضل ... ويجب كسر شوكة المناضل ...
فلو تسامح المجتمع مع امتداد هذه المفاهيم ... لممارسة الإغتصاب ... أو تلفيق التهمة به ... فعلى السودان السلام ... وعلى الأم والأخت والإبنة والزوجة السلام ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: ولكننى اعتقد أنه يستشعر الهوة الفارغة بين المشاريع السياسية المطروحة فى الساحة - على قلّتها - وبين أحلام وطموحات وهموم الشعب السودانى ...
فيقترح على المستقلين (غير الملوّثين سياسياً) بالتنسيق لحماية مصالحهم ومقدّراتهم الثقافية والإجتماعية والإقتصادية فى مشروع سياسى بديل للمطروح الآن ...
لقد حاولت القيام بتنسيق من هذا القبيل فى السابق ... وفشلت لغياب الشروط الموضوعية للنجاح فى أرض الواقع ... ومن بينها توفير الوقت والمال وأشياء خارجة عن يدى ... ولكننى أعلم أن الكثيرين غير راضين بتاتاً عمّا يرون ويعايشون فى الميدان السياسى ... |
طيب ده كلام كويس جدا ممتاز خالص الزول الرسل ليك + إنت + أنا +...................
والله يا تبارك أنا ما فضل لي إلا أطرح نفسي بديلل للمؤتمر الموطني
أذكر في بوست سابق كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote: أذكر في بوست سابق كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!! |
لاكين القصة ما استايل تواصل وصراع أجيال وجلود انكوندات وشخصيات قيادية ...
المشروع السياسي مفتروض يكون رؤية جمعية لى تفاصيل إشكاليات الواقع كلها من منظور واحد وواضح وما بيتجزّأ ولا بيتناقض ...
بعد داك الشخصية القيادية ما مهم تكون شخصية منو ...
فى شخصيات قيادية عندها وزن لا يمكن إنكارو ... مثلاً سيادة الإمام الصادق المهدى .. بالإضافة لاستحقاقو الطائفى للسيادة والإمامة فى طائفة الأنصار ... لا يمكن إنكار خبرتو فى قيادة حزب الأمة ومناجزة المناصب الدستورة فى ديموقراطية برلمانية ... بالإضافة لثقافتو الثرّة ومواكبتو للراهن ومشاركاتو الفكرية والثقافية بتأليف ما يفوق الألف كتاب ... تناقش قضايا دينية وسياسية حساسة ...
هسى زى دا مش ثروة قومية؟ تبدّلو هو؟ ولاّ توفر ليهو مشروع سياسي كأمبريلا يشارك فيها بى إمكانياتو الضخمة دى؟
اتفق معاك على انو التواصل بين الأجيال بى لغة جديدة بيطرح أفكار جديدة (وسيادة الإمام خير مثال لذلك) لاكين ما معناها بالضرورة انو نغيّر القيادات ... نحن أزمتنا متجاوزة هيمنة القيادات بى كتير ...
(مشكلة القيادات دى فى الحزب الشيوعى والإتحادى بس ... وديل أقلية فى الشعب السودانى)
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
مع انو ما وكتو لكن غلبني امشي دي ...
Quote: هسى زى دا مش ثروة قومية؟ تبدّلو هو؟ ولاّ توفر ليهو مشروع سياسي كأمبريلا يشارك فيها بى إمكانياتو الضخمة دى؟
اتفق معاك على انو التواصل بين الأجيال بى لغة جديدة بيطرح أفكار جديدة (وسيادة الإمام خير مثال لذلك) لاكين ما معناها بالضرورة انو نغيّر القيادات ... نحن أزمتنا متجاوزة هيمنة القيادات بى كتير ...
(مشكلة القيادات دى فى الحزب الشيوعى والإتحادى بس ... وديل أقلية فى الشعب السودانى)
|
و الله يا تبارك عندك فهم كدا بتعرفوا براك!!؟ قطعيات ساي كلام الفوق دا ... و كلام ( عاطفي / حدرة للمابنو )
منو البوفر لمنو مشروع سياسي؟ فايدة الالف كتاب شنو؟
ما شايف اي فرق بينو بين الاتنين الاخيرين ( على قلتم ) و على قولك و عهدتك!
يا تغيير شامل و جذري .. يا كمان يبقى الحال على ما هو عليه .. و على المتضرر اللجوء للثورة... الثورة بالدرب العدييييييييييل داك ... ثورة بالنص ما معانا!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: منو البوفر لمنو مشروع سياسي؟ |
هسى فى سودانيزاونلاين دى نحن برانا كم نفر؟
يوماديك فى واحد قال 7000 عضو ...
بعدين "الثورة" العديييل دى ... أداة تغيير ... ما مشروع سياسى ...
من ناحية النظام الرئاسى الإنتخابى كل خمسة سنين وانتخابات الولايات والمحليات ... انا شخصياً ضد التغيير ... تغيير النظام تحديداً ...
لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...
انت قول رايك ... دحين الحرية لنا ولسوانا ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
ناديت قبل كدا بتجويد معالم وسمات مشروع "السودان الجديد" الذى أتى به شهيد السلام قرنق ... وفى مجمل بحثى فى مشروع الحزب القومى الأفريقى السودانى المتحد SANU الذى أسسه الشهيد وليام دينق نيال ... والحزب القومى السودانى الحر الذى أسسه اليابا سرور والأب فيليب غبوش ... ابحث عن وثائق محددة بمعاونة بعض الأصدقاء ... عموماً المشروعات السياسية والرؤى الآيديولوجية موجودة ... دائماً تكون المشكلة إمّا فى القراءة الخاطئة لمعطيات الواقع وعدم ملاءمة المشروع المبنى على القراءة الخاطئة ... أو طغيان الصوت الهتافى وأنشطة الكسب السياسي على الصوت الآيديولوجى وأنشطة الممارسة السياسية ... بل يمتد البعض فى الفقر الفكرى لدرجة الخلط بين الممارسة السياسية والكسب السياسي ... وتتحوّل الأشياء عندهم إلى "توتو كورة" غريبة الأطوار ...
... المهم .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: ابوعبيدة النعمان)
|
أوعدك بى رد مسهب يا ابوعبيدة النعمان ... مد رجليك واستمتع بالإجابة ... امبارح كنت بقول لى زول عن عدد الساعات القضيتا فى المكتبة العامة للبحث فى علاقة امريكا بى دولنا فى العالم التالت ... بس عشان ارصد دوافع "المشروع الحضارى" بتاع الكيزان ... ناهيك عن محتوياتو ... وتيارات الإنقسام ... هلم جرا ...
جاييك بى مزاااااج ... بس زمنى عصرنى ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: ابوعبيدة النعمان)
|
هذه فكرة حول التغيير ودور المستقلين كتبتها سابقا:
عاش شعبنا فى حلقة لولبية بين الحكم الدكتاتورى والديمقراطى كانت الغلبة فيه للحكم الديكتاتورى بمقياس الزمن. كل الإنقلابات العسكرية جاءت بتخطيط ودعم من الأحزاب التى تمل من الديمقراطية وحرية الرأى. وكل الأنظمة العسكرية أزالها الشعب بثورات سلمية لاتخلو من بعض الشهداء الذين ينتمون الى تيار الشارع العريض. يأتى النظام الديمقراطى حاملا معه كل تطلعات الشعب الثائر على الدكتاتورية موافقا عليها كلها غير آبه لصعوبة تطبيقها, بل متغافلا تماما للواقع الذى سيؤول إليه الحال بعد تغيير النظام الدكتاتورى. وبعض الأحزاب يرسم للشعب الأحلام الوردية وكأنه يدعى امتلاكه لخاتم سليمان وعصا موسى. كل الأحزاب تستعجل الإنتخابات ولذلك يضغطون الفترة الإنتقالية لتكون أقصر مايمكن دون حساب الزمن لإعداد نفسهم لتحديات المرحلة الديمقراطية محليا وإقليميا ودوليا. واستسهالا للأمر لاتأتى الأحزاب ببرامج بها جديد مما تتطلبه المرحلة, بل يحتوى برنامجهم على ماسهل كتابته وصعب تنفيذه وهدفهم فقط برنامج براق وواعد يمكنهم من حصد أكبر عدد من الأصوات. ثم يصلون السلطة ليواجهوا بشعب هيأوه للمستحيل من رغد العيش والحرية. فيصبح السقف عاليا على كل الأحزاب مجتمعة مما يصعب تحقيق جزء منه, وبالمقابل يظل الشعب منتظرا الوعد. حينها يعرف الجميع الواقع المرير للإقتصاد فيدب الإحباط لدى الشعب ويركن القادة فى دست الحكم لللامبالاة. عندها يفقد النظام الديمقراطى رونقه فتتحرك إضرابات النقابات والمظاهرات المطلبية مدعومة بأحزاب المعارضة التى تدرك هى أيضا أن ماتدفع الشارع له لن تحققه إن جلست اليوم فى مكان الحكومة ولكنها شهوة الحكم. وهنا تجد هناك حزبا (ديمقراطيا) يخطط فى الخفاء مع مجموعة من العسكر المغامرين ويبحث بينهم عن رئيس يعتقد فيه الغباء وتحدث الكارثة. ندخل فى الموضوع: المعروف فى كل العالم أن التيار المستقل (غير المنتمين) هم الذين يحسمون الأمر. وتسعى دائما الأحزاب لكسبهم ويتسقطون آراءهم ويحاولون تبنيها والدفع بها للأمام. هذا الحال مختلف عندنا فأحزابنا دوما فى هاجس برانويى من التغويص والخيانة ولذلك تجدهم لايثقون إلا فيما ينتجونه ويطالبون هذا التيار العريض بتبنيه ومن يختلف رأيه يصبح موضع شك و لسان حالهم يقول إن لم تكن معنا فانت مع الطرف الآخر. عليه لابد لهذا التيار العريض أن يبرز للوجود ليبلور قاعدته ويشكل قيادته. ولا بد أن يرسم بصورة قاطعة مالذى يريده لينعم وطنه بالحرية ويلتفت للبناء. الأحزاب دوما تنادى بالتغيير بمعنى الإحلال, أى أن تزيح القائم وتحل محله بحجة أنهم يدعون للديمقراطية وتداول السلطة السلمى. هذا جيد جدا ولكن مالذى ستحققه الديمقراطية والسلطة المتبادلة سلميا. نعم الشعب يعشق الحرية, ولكن لاحرية لخائف على مستقبل أبنائه وتعليمهم, ولا حرية لخائف من المرض, ولا طعم للحرية فى فم جائع وجسد عارى, ولا طعم للحرية لشعب أمى و90% منهم يعيشون على الهامش. لذلك على التيار المستقل العريض أن ينادى بالتغيير الجذرى. والتغيير الجذرى هو تغيير كل ما اعتدنا عليه فى الحكم والإدارة منذ الإستقلال. فنحن بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق ومتفاوتين على أسس طبقية اجتماعيا واقتصاديا. فلا يشبهنا فى العالم إلا الهند والولايات المتحدة الأمريكية. وبحكم الإستعمار البريطانى الذى جمعنا مع الهند فقد مارسنا الديمقراطية مثل الهند على النسق البريطانى وظللنا متمسكين بهذا النظام دون أن ندرس خيارات أخرى ربما يكون فيها الحل لمشاكلنا الثقافية والعرقية والدينية. فنحن الآن فى محك الدين وفرضه على الآخرين , ونعانى من سيطرة مجموعة ثقافية معينة على الحكم منذ الإستقلال. والسيطرة على الحكم تستتبعه السيطرة على الثروة فلماذا لانجرب نظام الإتحاد الفدرالى المطبق الآن فى أمريكا ونرتضى نظام الجمهورية الرئاسية فى الحكم؟ عليه أرى أن التيار المستقل العريض الذى يهمه السودان ومستقبله ويدعو للحرية والبناء أن يسعى لتحقيق ذلك بالطرق السلمية ما استطاع. لذا أتمنى أن تبرز حركة من هذا التيار العريض باسم حركة الحرية والبناء تختصر (حب). تنادى هذه الحركة بالآتى: 1/ أنهاء الحكم الديكتاتورى فورا . ولتنفيذ ذلك: أ-السعى لتطمين الحزب الحاكم بعدم عزله من الممارسة الديمقراطية. ب-العمل على تفكيك الحكومة بكل السبل السلمية المشروعة. 2/ تكوين حكومة تكنوقراط لمدة 4 سنوات مهمتها . أ- تكوين لجنة من القانونيين لكتابة مسودة الدستور ومراجعته مع كل الأحزاب ودراسة ملاحظاتهم ووضعها فى الإعتبار. ب- عقد مؤتمر دستورى من جميع ممثلى ولايات السودان ممثلين فى أحزابهم أو من يرتضونه. إجازة الدستور. ج- إعادة تسجيل الأحزاب شريطة أن أى حزب لم يعقد مؤتمره القومى ولم يوافق على الدستور المجمع عليه لايسجل. 3/ تكوين لجنة من علماء الإدارة فى الجامعات السودانية لدراسة نظام الإتحاد الفدرالى الأمريكى ثم تطبيق ذلك على السودان. 4/ لحل اشكال مسألة الدين ينص الدستور الدائم للدولة أن الدستور مستمد من كريم المعتقدات والتراث والأديان السماوية, ثم يعطى الدستور الحق للولايات التى ترى تطبيق الشريعة بعد استفتاء مواطنيها , وبما أن حرية الحركة والإقامة مكفولة بين الولايات فمن يرى أن دينه يلزمه بالإحتكام للشريعة أن يقيم حيث الولايات التى تطبقها. 5/ تكوين لجنة من رجال القانون والمحاسبة والمراجعين القانونيين بمراجعة كل الفترة منذ 1989م وبعد الحصول على أدلة دامغة ضد أفراد أو جماعات من رجال هذا العهد. أن يخيروا بين استرداد المسروق والإعتراف والإعتذار ثم العفو, وإلا المحاكمة. 6/ تكوين لجنة قانونية تخص مشكلة دارفور تستعين بمحكمة العدل الدولية فى حصر مرتكبى المجازر فى دارفور وبعد حصر كل الأدلة ضدهم. تجتمع هذه اللجنة القانونية مع لجنة من ممثلين يختارهم أهل دارفور ويعطونهم الخيار فى الآتى: أ- محاكمة المتهمين بواسطة القضاء السودانى بمراقبة من محكمة الجنايات الدولية ثم التعويض المجزى للضحايا. ب- محاكمة المتهمين خارج السودان بواسطة محكمة الجنايات الدولية. وأيضا تعويض الضحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Balla Musa)
|
Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...
|
مشروع سياسي !! هل تتضمن الاصلاحات الداخليه يا تبارك بعض الاخلاق التى لا تضر .. بحيث لا يتم الاعتداء على القيم الخاصه بالمجتمع السودانى .. طالما الحديث عن مشروع سياسي عظيم تجاوز به المؤتمر الوطنى مجرد او مطلق التغيير الساي ..
المهم جدا هو تمليك الانتباه للناس .. ف.. واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: ابوعبيدة النعمان)
|
Quote: ماهو مشروع المؤتمر الوطني في نقاط؟ الذ انت معه |
هل أنت مع فساد الإنقاذ؟ الرئيس نفسه أقر به، ويريد أن يشكل له مفوضية. وهنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. هل أنت مع التعذيب وبيوت الأشباح؟ أيضا هنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. تم اغتصاب حتى الرجال هناك. هل أنت مع قتل الأبرياء وحرق قراهم؟ الحكومة تعترف بي ١٠،٠٠٠ في دارفور فقط. هل هذا يكفي؟ هل أنت مع قطع أرزاق الناس ليس بسبب أدائهم، وإنما لآرائهم السياسية؟ هل أنت مع الإنقلابات العسكرية وملك الإنقاذ العضود؟ وكيف يمكنك أن تصالح بين حكم الإنقاذ وقولك انت Quote: قولك انت قول رايك ... دحين الحرية لنا ولسوانا ... |
ربما سأواصل القائمة فيما بعد! الأخلاق يا سيدي لا تتجزأ، فأين تقف؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: موسى أحمد مروح)
|
Quote: هل أنت مع فساد الإنقاذ؟ الرئيس نفسه أقر به، ويريد أن يشكل له مفوضية. وهنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. هل أنت مع التعذيب وبيوت الأشباح؟ أيضا هنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. تم اغتصاب حتى الرجال هناك. هل أنت مع قتل الأبرياء وحرق قراهم؟ الحكومة تعترف بي ١٠،٠٠٠ في دارفور فقط. هل هذا يكفي؟ هل أنت مع قطع أرزاق الناس ليس بسبب أدائهم، وإنما لآرائهم السياسية؟ هل أنت مع الإنقلابات العسكرية وملك الإنقاذ العضود؟ وكيف يمكنك أن تصالح بين حكم الإنقاذ وقولك انت |
أنا مع الحق ... وضد الباطل
(الزول دا جا مع منو؟)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Adil Hamza)
|
Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) |
الأخ تبارك
المشكلة إنو مشروع المؤتمر الوطنى (محور التماسك) الوحيد بتاعو هو الشريعة دي، وقد قالوها (لحدي ما فتروا) الإسلام قبل القوت، بل بشرونا بالمرحلة القذافية (أو ترق منهم دماء أو ترق كل الدماء)
يعنى يا تبارك أخوي الموضوع دا (با بح) زي ما بيقولوا، فبالتالي ممكن نبدأ التفكير في الحل، بمعنى مشروع تاني، ما دام ناس المؤتمر الوطني ديل (ما ممكن يتنازلوا من الشريعة).
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Elmuiz Haggaz)
|
الأخ تبارك ..تحياتي .. هناك سلبية من المستقلين .. مردها الخوف أن يتهم في انتمائه و(أمنجيته)أو(تدثره) بثوب المعارضة
المهم ..
Quote: كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!! |
كلام طيب ياأخ محمد .. لكن الديمقراطية في السودان تبع لقادة تاريخيين لأحزاب لا تحمل هم الوطن ولا المواطن.. ولك أن تنظر لكيفية توزيع الاغاثة عام 1988م.. كانت تقسم علي أساس حزبي ضيق جدا لا يرى للمواطن السوداني المستقل أي أهمية دون ان يكون حزبي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: صلاح الفكي)
|
Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ... |
لن تخدع احدا بعد اليوم يا تبارك أنت اسؤا من المؤتمر الوطني وفعلك التشكيكي خدمة مباشرة له
أها اعرف يا زول ان كل سؤء المعا رضة لا يسوى ذرة مقابل اجرام المؤتمر الوطني
وبالمناسبة دي عرفت نهلة بشير تم اعتقالها ليه ؟؟ برضو في الاول شككت في اعتقالها وبعدين شككت في اسبابو ؛ يا مشكك إنتا .. لحدى ما طلعتا المحكمة برئية من كل شي ؛ وايضا تعرضت للاساءات والضرب والتعذيب ؛ ورفضوا مجرد فتح البلاغات ضدهم
لست مستقلا يا تبارك؛ ولكنك قلبك مع معاوية وسيفك معه يا صاح
المهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان
وسنسكت عنك تصفحا ؛ رغم الآلام التي سببتها
لكن أعلم أننا في دواخلنا نحتقرك كما نحتقرك الآن أنك وضعت نفسك مطية لاسءا الحيوانات والهمج وشذاذ الآفاق
قال المهم وهو لا يعرف شيئا عن المهم والاهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
تبارك
ماذا تجني أنت من هذا الموقف المتخاذل؟؟
ماهذا الذي تردده في كل مرة ؟؟؟ وفي كل مرة كنت أظن أنك تمارس عادتك القديمة فى اثارة الحفائظ ، السخرية العابثة ثم تكشف بعدها عن حقيقتك النقية النزيهة
لكن هذا كلام واضح الآن ما تقوله هنا...
ألأم تر كيف يقف الليبيون اليوم في وجه الرصاص ويكابدون الموت دون خط رجعة؟؟ والسودان لم يكن يوما ليبيا، ألم تر كيف أسمع شباب مصر كل العالم صرختهم الدواية حتى ارتجفت قلوب الطغاة فى المنظقة من صداها؟؟؟ ألم تر كيف قدح شباب تونس زناد الثورة وأحرق التوابيت الزائفة ووجل من نارهم المندلعة كل غاشم؟؟؟
الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد
الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام
الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد
الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام
الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع
الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه
الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية
الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء
وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....
مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع
؟؟؟؟
أسفي عليك يا ابن أمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Tumadir)
|
Quote: الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد
الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام
الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد
الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام
الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع
الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه
الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية
الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء
وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....
|
ياداب فهمت وصـية الخاتم عـدلان يا تماضـر....
دمـــتي وتحيا المواقف الـراكـزة.
وتبارك ود أمك وود أمي انا ذاتي ، بثق في تفكيروا جـدآ ( ساكت كده برضـو يا تبارك) وقبل كده قلت ليهوا الكلام ده في مداخله في بوست مختلف.
المهم .. عـلي قولتو... يثبت في موقفوا ويناقش علي أساسوا في كل القضايا مادام هـو مناصـر لمشروع المؤتمر الوطني بشريعه ولا بدون..
رغـم إنو بلح جواي سـؤال...
هـل في كل المراحل الزمنيه المرا بيها مشروع المؤتمر الوطني منذ 1983م/ نميري كان هـناك شريعه؟
تحياتي ليك ولتبارك هـمسلف علي قولة قيقـرواي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: مني التجاني)
|
والله مزنوق فى الزمن ... وجيت البيت بعد 48 ساعة عشان انوم ... وما بقدر اتفاهم زاتو ...
فاجأنى التقرير الطبّى النزّلو "علاء الدين يوسف" ... رفع ضغطى مليون ... وشلّ تفكيرى زاتو ...
لا حولة ولا قوة إلاّ بالله .. لا حول ولا قوة إلاّ بالله ...
ثبت لى بما لا يدع مجالاً للشك ... أنه قد تمّ الإعتداء على كلّ قيمنا .... عبر التاريخ ... من أجل كسب سياسي ... لا يتجاوز إزاحة خصم سياسي ليس بالقيادى ولا الخطير ... وذلك بالتخويف .. وكسر الكبرياء ... والأذى الجسدى ... والإغتصاب !!!!!
ما هو حجمها السياسى لترتكبوا بها اعتداء بهذا الحجم؟
استخدام القوة غير المتكافئة جريمة ضد الإنسانية تدين الدولة فى القانون الدولى ...
لقد ضربتمونا فى أضعف نقطة فينا ... فى كبريائنا ... وفى عزّة بناتنا وكرامتهن ... وسنقتص لعزتنا وكرامتنا لا محالة ...
يهمّنى جداً الآن ... معرفة هوية الخمسة أشخاص ... الثلاثة المعتدين ... والإتنين الفرّاجة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه
الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية
الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء
وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....
مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع
؟؟؟؟
أسفي عليك يا ابن أمي |
تماضر سلام يا غالية حزينة انا يشهد الله من الوجع الموزع في كل مكان
تسلم البطن الجابتك يمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Tumadir)
|
تماضر شيخ الدين
دعيني احني هامتي امامك يا نخلة في ارض وسماء بلادي دعيني احنيها امام رشا شيخ الدين ؛ وامام قصي همرور ؛ وكل النجوم من عائلة شيخ الدين ممن عرفنا عنهم جمال الروح وشرف الموقف
قبل يومين في الامارات كنت اتحدث مع بعض المهتميم بالعمل العام وكانت بطنهم طامة من تبارك شيخ الدين ؛ ووقعت اتهامات ثقيلة له رفضتها وايضا حاولت الدفاع عنه انه انسان متمرد ومشاكس ويرفض السائد
الا ان تبارك يصر على ان يكيل لنا الصفعات تباعا مع زبانية المؤتمر الوطني؛ ويبدو انه فقد البوصلة كلية لا احزن عليه؛ فهذا خياره؛ وكل حر في الاختيار
الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ
لك الحب والاحترام والتجلة
Quote: تبارك
ماذا تجني أنت من هذا الموقف المتخاذل؟؟
ماهذا الذي تردده في كل مرة ؟؟؟ وفي كل مرة كنت أظن أنك تمارس عادتك القديمة فى اثارة الحفائظ ، السخرية العابثة ثم تكشف بعدها عن حقيقتك النقية النزيهة
لكن هذا كلام واضح الآن ما تقوله هنا...
ألأم تر كيف يقف الليبيون اليوم في وجه الرصاص ويكابدون الموت دون خط رجعة؟؟ والسودان لم يكن يوما ليبيا، ألم تر كيف أسمع شباب مصر كل العالم صرختهم الدواية حتى ارتجفت قلوب الطغاة فى المنظقة من صداها؟؟؟ ألم تر كيف قدح شباب تونس زناد الثورة وأحرق التوابيت الزائفة ووجل من نارهم المندلعة كل غاشم؟؟؟
الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد
الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام
الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد
الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام
الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع
الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه
الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية
الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء
وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....
مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع
؟؟؟؟
أسفي عليك يا ابن أمي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: doma)
|
Quote: سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان |
ما تفهم يا عادل عبدالعاطى كون أنّو البت مظلومة ومجني عليها ... معناها انت على حق ... دي آخر مرة اسمح ليك تسل لسانك فينى بى كلام ما مسؤول ... أيه حكاية "عارى كالفرعون" و "مجرد من المصداقية" و "منزوع عن وجهك كل شىء" {كالمتسوّل}؟
جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ..
تاريخ شنو وكلام فارغ شنو ... انا الليلة دى .... لو اختلفت معاك بقول ليك فى "وجهك" ... لو اختلفت مع "البشير" بقول ليو فى "وجهو" ... التاريخ دا ما عندنا معاو شريعة ... وهذه منّي لك "للتاريخ" ... كونك تحتقرني فهذه ردة فعل دفاعية طبيعية منك تجاه من يكشف هشاشتك الفكرية والسياسية ... ولا تزعجنى كثيراً ... سـفيه نبّذ الباشا كما يقول المثل ... لو مافي واحد فينا احتقر التاني يكون في خلل منطقي في الواقع ... لأننا فى الواقع ما من طينة فكرية واخلاقية واحدة ...
Quote: الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ |
والغ؟ (حمّور بتاع المخابرات المصرية وين؟ ووين الحبشى؟ )
كدى يا عادل عبدالعاطى جيب جردل "الحساسية الإنسانية" بتاعك النولغ ليك فيهو ... وانت بعد داك قيس درجة حساسيتى كم! ولو فى حمّى ولاّ صداع بنكلّمك ... لاكين فى طمام مقابل ... وما فى الأمارات براها ... فى القِبَل الأربعة ...
تدافع عنّي؟ ولاّ تدافع عن وجهة نظرك انت "عادل عبدالعاطى" فيني؟ والله يا عادل انت معفي تماماً من أوزار الدفاع عنّي (لعدم الأهلية) فما تخم نفسك ساي تحاول تشرح حالتي النفسية لى زول ... المنبر دا كلّو محللين نفسيين ... وهم أدرى بحالتى ... وبالإسم العلمى والتجاري للدواء الذى يعالجني ... وما توفيقى إلاّ بالله
الراجل قال:
لزِمتُ السِـفار * و عِفتُ النِفار * و جُبتُ القِـفار * لأجنـي الفـرح و مِطتُ الوقارَ * و بعتُ العِقارَ * لشربِ العُـقارَ * و رشـفِ القـدح (ما شفت لمن "معاوية العبيد" يكتب ليك "مريـــــض"؟)
كرّهتونا البوست زاتو ...
بالمناسبة ... أهم عنصر فى الهتافية "البلاغة" (بالإضافة لـ "العاطفية" و "الأخلاقية" ... Logos, Pathos and Ethos ... ليس ثمة مجال للعقلانية)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد
وعلاجه نظام يحدد مدة جلوسه فى الكرسى ... اسمه "الديموقراطية" ... كما فى الدستور الإنتقالى وقانون الإنتخابات ...
الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام
ويلزمه قانون "صحافة و مطبوعات" (حقق 90% من مطالبنا حسب قول عبدالفتاح عرمان بعد خروجه من معركة قانون الصحافة التى وصل فيها مرحلة الإشتباك بالأيدى مع رجال الأمن هو و صحفية أخرى)
الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد
حسب اقتراح "أوكامبو" للسفير الأمريكى ... ذلك الإقتراح الذى تحوّل لفضيحة لأوكامبو ... بعد إنكار بنك اللويد وفرعه السويسرى ..
الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام
No Comment ... فهذه تنطبق على اى شخص فى اى وظيفة .. هنا يتم التلويح بالبطاقة العرقية بين الفينة والأخرى للرئيس "أوباما" (إسماع الأمل{بجراءة}) مرشّح البنوك ... فينطبق عليه وصفك "للطاغية" هذا ..
الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع ديل وعدت اجيب اسماءهم واسماء بلدانهم بالحروف الأبجدية والتسلسل الزمنى ... كان فى "جلاد" فى القرن الحداشر اسمو The scavenger اخترع جهاز تعذيب بيمطّ البنى آدم ... جابوا ليهو زول طويل اكبر من الجهاز ... اخترع جهاز تانى عشان يكرفسو ...
الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه
كر كر كر كر كر ... ودا مؤيّدينو فى شنو؟
الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية
ولا يعترف بحق الشعب فى تقرير مصيره ... ولا بعد ممارسة الحق وإعلان نتيجة الإستفتاء ... يصر "الطاغية" على وصف "إرادة الشعب" بالمؤامرة ... والشتات ... والجروح الغائرة ...
الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء
... وهذا هو موضوع البوست .... لا أستثنى أحدا ....
وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....
مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع
لى عودة للإجابة على هذا السؤال كما وعدت ... أحوالى الراهنة لا تسمح للكتابة بإسهاب ... والدخول فى الحوارات الشائكة والمعقدة ... ومواردى اللوجستية محدودة للغاية .. ولا استطيع الدخول فى أكثر من رؤوس المواضيع الآن ... ودى ما زوغة ... دى حالتى البشهّد عليها اختى بت امى ...
؟؟؟؟
أسفي عليك يا ابن أمي
حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ... ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ... إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ... لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. |
تبارك: عنوانك هذا عنوان موفق تماما، أن هناك أعتداء على القيم السودانية... أنا مؤيد للحكومة، هذا خياري، وارجو إحترامه، كما أحترم خيارات الآخرين في أن يكونوا معارضة.. تصوري المفترض للمعارضة أنها وحسب اقوالها تطرح البديل المنطقي العقلاني، الديمقراطي، الراقي، الفنان، المتسامي على العنصرية والقبلية والجهوية، الذي يحترم الرأي والرأي الآخر..الخ من هذه الأدبيات... في المقابل فنحن أهل الضفة الأخري من المحيط، ظلاميون، منغلقون، نميل للسباب والمهاترة، فاسدون، ديكتاتوريون..الخ من هذه الأدبيات في كثير من المرات اتطلع لمعارض أتعلم منه أدب الحوار، الإنفتاح، أحترام الرأي الآخر..فماذا وجدت؟؟ ودونك هذا البورد.. مطالبات متكررة بحجر الآخرين ألوان مبتكرة من حلويات الشتم والسباب (يوجد عينة منها في هذا البوست) أكاذيب تصل إلى تلفيق (شهداء) واختلاق عنصريات لا مبرر لها وأتهام أناس باقوال لم يقولوها (قصة النيل الأزرق نموذجا..) ووصلت إلى قناعة أن الكثير ممن يدعي أنه متنور ما هو إلا (سماحة جمل الطين).. وأن القوم يعملون بمبدأ جورج بوش الأبن (من ليس معنا فهو ضدنا) وبما أن التعميم مخل، فلن يكون على حساب بعض المعارضين (المتنورين) على قلتهم ممن تستفيد منه رايا ولا تجرى مفردات السباب على لسانه، ولا يندفع في تهور نحو توجيه الإتهامات دون اسس منطقية
واصل الحديث عن موضوعك (المهم) وقد نختلف أو نتفق معك (without stepping on your toe)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Barakat Alsharif)
|
تحياتي تماضر :-
Quote: مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع
؟؟؟؟ |
والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم ! أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي ( بالمناسبة كلامي دا مبني عل يأستقرأ وتحليل لاعلي معلومة يقينية وعشان كدة إحتمال الغلط وارد ) ..أوكي ومع بزوغ فجر الإنفصال قام البشير بنسف الجسر الذي يربطه مع الاخر المؤمل في التغيير المؤسسي حيث أكد علي جرعةوحمولة دينية وإيدلوجية ضخمة وقاتلة في الدستور وتعديل مواد الدغمسة بالدستور وجعله إسلامي كامل الدسم ومصادرة الحريات العامة بإسم الدين ! - وقبلها رفض تعديل القوانين لتتماشي مع الدستور - وأصر علي أن يتجاوز قانون جهاز الامن للصلاحيات المنصوص عليها في المادة 50 من الدستور ( جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة ) - وتغول علي إستقلال القضاة برفضه قرار رئيس القضاء بتكوين لجنة للتحقيق في تجاوزات حادثة الكبجاب - ويصر علي مصادرة حرية التعبير والتظاهر وهيمنة حزب واحد علي السلطة والثروة والإعلام ! وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن تؤدي لحل قومي للازمة السودانية .......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي وأن لا إتجاه لالغاء القوانين المقيدة للحريات وأن شمس التحول الديموقراطي قد غربت ! فماذا تبقي في جراب الانقاذ سوي نسختها الأولي ? ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: كمال عباس)
|
Quote: والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم ! أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج |
انا اقول العصاية البتطبظنى فى عيني كل شوية دى شنو؟ اتاريك دا انت بتشرح للقراء بالعصاية طبج طبج ... دا صاحب الكلام ... دا معنى وجهة نظرو ... طبج طبج .. دى نخرتو ... دا إحساسو ...
(برضو عصايتك اخير من جردل "عادل عبدالعاطى")
لو اخدنا خلاصة محاضرتك (بعد اتلب من السبورة) ..
Quote: .......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي |
هل معنى ذلك أن نرمي طوبة "التحوّل الديموقراطي"؟ و نقلبا؟
يعنى أى نعم نحن ما عندنا تجربة ممارسة ديموقراطية طويلة كدا ... لاكين ما لى درجة التخلّي عنها لهثاً وراء الوصول إليها ... دى يعملوها كيف دى؟
قولوا ما دايرين المؤتمر الوطنى ... ما تقولوا ما دايرين "النظام" ... لأنو لو انت ما داير "النظام" وهو كدا ... طيب داير تحكم كيف؟ ملكية؟ اشتراكية شمولية؟ مافيا؟ شنو بالظبط؟
أهى دي ديموقراطية ليبرالية زى الليل ... ورئيسها مهووس دينى زى السلام عليكم ... تشيل النظام الليبرالى .. ولاّ تشيل الرئيس المهووس؟
لو أهدافك محددة الشعب بيقيف معاك بناءاً على المصلحة الشعبية ...
الناس الهدفهم تغيير النظام وليس تغيير الكيزان ... والما فاهمين الفرق شنو ... بيذكّرونى بى النكتة بتاعة (كان دى مراءاتك؛ ولا تزقل)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: كمال عباس)
|
حيا الله تبارك، وضيوفه الكرام! وحقيقةً ما أقرؤه في هذا البوست، هو دليل إضافيٌّ على أنّ الديمقراطية، في هذا المنبر الحواري العام، تعاني محنة حقيقية! عادل عبد العاطي وتماضر يتوهّمان بأن تبارك لا يُبالي بمشاعر الحزن والغضب الساخط على تلك الجريمة النّكراء! فلذلك يتّهمانه بهذا القبح! وليس هناك من دليل يدلُّ على صحّة موقفهما! إلا إذا كان المعيار هو أن يقوم تبارك أيضاً بافتتاح بوست يعتلي منصّتهُ ليهتف غاضباً وساخطاً كذلك! وكأنّنا بحاجةٍ إلى مزيد من الغضب والسخط والهتاف! وكأنّ هذه الجريمة ليس لها مثيل في فعائل النظام! فهذا الذي أراه في هذا البوست، يؤكد أنّنا بحاجةٍ ماسّة إلى ترسيخ قيم الحوار! واحترام الآخر! وحمايته من كلّ قمعٍ وكبتٍ كهذا الذي نراه في هذا البوست! أيّها السادة المحترمون، هذه الجريمة النّكراء التي أثارت كوامن الغضب في النفوس، هي إفراز طبيعيّ لروح الطغيان! طغيان أصحاب المشروع الحضاري وعدم اعترافهم بوجود الكائنات الأخرى! وبالتالي فلا مبالاة مما قد يُصيبهم من قمع أو هتكٍ للعرضِ أو قتلٍ! وتلك التي كانت هي الدّاء الدّويُّ لكل جرائم النظام، جرثومتُها تمرح في هذا المنبر وتسرح! مستمتعةً بغياب روح الحوار، وسيادة اللغة التحريضية الهتافيّة! حقّاً نحن في حاجة ماسّة إلى مراجعة ألف باء الديمقراطية! إنها يا أخي وجهة نظري!؟!؟ دمِّرها، انسفها، حطّمها! لكن بمنطق وموضوعية! والّّّذي عبّر عنه تبارك بصراحة من حيث قناعته بإمكانيّة التّفاهم مع هذا النظام القائم، هو مسلك جنح إليه، وما يزال كثيرٌ من أساطين السياسة والمعارضة في هذا البلد! ليس أولهم جون قرنق! وليس آخرهم الصادق المهدي! وإخوتنا الرّافضون لهذا المسلك في المنبر العام، لم يؤسسوا لموقفهم تأسيساً مقنعاً للآخرين، عبر الحوار والتفاكر! ولكنّهم يريدون من الآخرين أن يتبعوهم وهم مغمضو الأعين! هذا في حدّ ذاته انتهاك للكرامة الإنسانية! لا ينبغي أن يرضى به من يعرف قيمة الديمقراطية والحرية! وأنها ينبغي أن تكون، كلاً لا يتجزّأ: لنا ولسوانا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
وإذا قلنا أن "التعذيب" و "الفساد" عوامل مشتركة بين كل الأنظمة ... فلا يعنى هذا بالضرورة أن كل الأنظمة أنظمة طغيان ... الفرق بين الأنظمة فرق بنيوي ... فى وجود هيكل نظام يلتقط مؤشرات التعذيب والفساد عن طريق حرية التعبير ... ويحاسبها عن طريق القضاء المستقل ... ويقوم بالإجراءات السريعة اللازمة لعدم تكرارها عن طريق السلطة التنفيذية ... ويغلق عليها الثغرات القانونية فى المستقبل عن طريق السلطة التشريعية ... وفى حال فشل أو تدخل السلطات التنفيذية والتشريعية فى حرية التعبير والممارسة الديموقراطية أو فى استقلال القضاء؛ يتم تغييرهما عبر صناديق الإقتراع وبقوانين التبادل السلمى للسلطة ... على أن يضمن استمرارية ووظيفية هذه البنية دستور ديموقراطى يحفظ الحقوق والحريات الأساسية ... ولا يتناقض مع المواثيق والعهود الدولية ... هذه هى بنية النظام التى تختلف عن الأنظمة الديكتاتورية والطغاة ... فى أن ممارسة التعذيب والفساد فيها ... لابد لمن يمارسهما أن يتحمّل مسؤولية هذه الممارسة ...
هذا النظام ... بهذه البنية ... لدينا الآن فى السودان (العرفان لروح شهيد السلام قرنق، والشكر موصول للمشروع الحضارى) ولكن بنيته لا زالت تعانى من شلل وظيفى فى عدة عناصر بنية النظام الأساسية ... وذلك إمّا بسبب إحجام تنظيمات المعارضة فى الممارسة السياسية الجادة داخل هذه البنية ... أو لسدر المؤتمر الوطنى فى غيّ الفساد والتعذيب دون محاسبة ديموقراطية تحد من ممارسات اعضائه ... والسبب الأساسي فى هذه الحالة ... هو إقصائية المعارضة واستعدائها المطلق للمؤتمر الوطنى ... رغم انجازاته الإيجابية الملموسة ... وسياسات الهلع والدفاع المستميت لضحية الإقصائية بممارسة أقصى انواع التنكيل بالآخر ... وهى الحالة التى وصل فيها الإستقطاب السياسي والسعي الحثيث فى كسر شوكة الآخر ... لأن تدوس أقدام المتعاركين على عرض وسمعة وشرف وكرامة المرأة السودانية ... فى شكل الإعتداء الوضـيع الذى تعرضت له المجنى عليها "صفية اسحق" ... الذى يعدّ ضربةً فى صميم القيم السودانية ... ومسؤولية سياسات المؤتمر الوطنى فيه لا تعفى المعارضة عن المسؤولية ... فكما قال "حمور" لولا شجاعتها لكانت الآن "خالطة" فى نجيلة المسرح أو منكسة الرأس فى زجاج حافلة ... فلولا صلف قادتنا الديموقراطيين جداً فى المعارضة ... وإقصائيتهم غير المدفوعة بالموضوعية بتاتاً ... لكانت الآن "خالطة" فى نجيلة المسرح ... ولكنها حتماً ليست منكّسة الرأس ... بل تحمل زهو المرأة السودانية ... تاجاً يزين ذلك الرأس ... يشبه تاج شجاعتها الراهنة ... الذى يستدعى كلّ انحناء وتقدير ...
بدلاً من تفعيل "النظام" ... وإحياء وظائف بنيته ... التى تحلّ أزمة الحكم المزمنة ... وتقوّم العلاقة التاريخية الشائهة بين المركز والهامش ... هاهم المعارضون ... يريدون "تغيير النظام" ... أيّ مستقبل يعدنا به عباقرة الإجابة على السؤال الموضوعى "البديل شنو؟"
تريد تغيير الموتمر الوطنى ... ليس لديك حل عقلانى سوى دورةً أخرى من "الخج" الإنتخابى ... أو التفاوض على مجابهة التحديات الراهنة ... بطريقة تسمح بمشاركة الجميع فى الخروج من هذا المنعطف التاريخى ... مع الحفاظ على البنية الأساسية "للنظام" ... أقلها تسمحون لهذه المنكوبة ... بفرصة أفضل فى العدالة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: أسفي عليك يا ابن أمي حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ... ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ... إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ... لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ...
... المهم ....
|
Thank your god تبارك that you have a sister like Tumadir (تماضر) advise you and try to bridge the distance between u and hell
... المهم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: مرتضى احمد عبد القادر)
|
Quote: القيم السودانيه دى شنو ؟ و اختلافا شنو من قيم باقي الشعوب؟ |
سلامات يا تبارك والضيوف
ممكن ارد على الاخ عصام؟
اي مجنمع يا عصام عنده منظومة قيم تسمى الاعراف يتبعها الناس الفي المنظومة دي في موضوع صفية..
صفية تنتمي للاسرة عندها ابو معروف وعندها ام معروفة (دي فيالمجتمع الغربي ما مهمة ) الحاجة الحصلت لصفية دي بتهم الام والاب اكثر من اي حزب تاني.
اذا رأت الاسرة ان تحول هذا الموضوع لقضية راي عام من حقها واذا رفضوا برضو من حقهم دا في اليم السودانية انه الابو تحديدا هو صاحب القرار بحكم انه ولي بنته دي ولو عمرها 100 سنة (في الثقافة الغربية بعد 8 سنة تنتهي سلطة الاب)
صفية دي لسوء حظها تم اختطافها من جهاز الامن وتم الاعتداء عليها قم قام حزب معين ومنظمة معينة بخطف البنت دي الى جهة غير معلومة دون معرفة الاسرة بالاغتصاب او الجهة التي نقلت اليها ابنتهم. عرفت الاسرة بالاغتصاب والخطف الثاني بعد ان فتحوا بلاغ فقدان عندما لم تعود ابنتهم الى البيت كعادتها .
القيم السودانية بتقول انه المفروض تبلغ الاسرة من الاول وبتقول باخذ رايها في ارسال ابنتها الى اي جهة.. القيم السودانية بتقول ما تستغل مصائب الناس في التكسب السياسي وما حدث لا يمكن ان يحدث في اي مكان لو ماالفلتان من الحكومة والمعارضة
للاسرة شأن كبير جدا في القيم السودانية يصرخ لاآآآآآآآآآآآآآخ اي من افرادها كل الاسرة وكل العائلة ودي اهم قيمة سودانية..
وعلى الماشي كدا اتخيل صفية ابنتك ولم تعود الي البيت ولا تعرف اين هي شعورك بيكون شنو كأب ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: الّّّذي عبّر عنه تبارك بصراحة من حيث قناعته بإمكانيّة التّفاهم مع هذا النظام القائم، هو مسلك جنح إليه، وما يزال كثيرٌ من أساطين السياسة والمعارضة في هذا البلد! ليس أولهم جون قرنق! وليس آخرهم الصادق المهدي! وإخوتنا الرّافضون لهذا المسلك في المنبر العام، لم يؤسسوا لموقفهم تأسيساً مقنعاً للآخرين، عبر الحوار والتفاكر! ولكنّهم يريدون من الآخرين أن يتبعوهم وهم مغمضو الأعين! هذا في حدّ ذاته انتهاك للكرامة الإنسانية! لا ينبغي أن يرضى به من يعرف قيمة الديمقراطية والحرية! وأنها ينبغي أن تكون، كلاً لا يتجزّأ: لنا ولسوانا!
|
هذا النظام القائم يعرف لغة واحدة هي لغة السلاح والدليل أنه لم يعقد أي اتفاق ويحترمه وينفذه مع اي طرف لا يحمل السلاح مهما كان وزنه السياسي. وأهم هذه الأطراف غير الأحزاب التقليدية هو مطالبات الجماهير التي لا يعيرها النظام أدنى اهتمام. ومع ذلك جاءت الأغلبية هنا تحمل أقلامها لمناجزة النظام وعضويته، ولم تجد منهم سوى اللغة العنيفة والمنطق المعوج وقلب الحقائق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Elawad Eltayeb)
|
الأخ العوض الطيب مرحباً بك! أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم، إلى تأسيس حركة معارضة راشدة! تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها! الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي: أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام! إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد! ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها! ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً، حول ذلك! أمّا هكذا بهذه الطريقة، عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط! فأرانا ندور في الدوائر نفسها! ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي! وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً: فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب! الآن، إذا رأت قوى المعارضة في هذا المنبر أنّ ثمّة مرحلة جديدة! فهذا ما ينبغي أن يتمّ تقريرُه عبر الحوار المفتوح الشامل! وليس عبر بوستات التحريض وتكميم الأفواه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم، إلى تأسيس حركة معارضة راشدة! تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها! الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي: أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام! إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد! ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها! ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً، حول ذلك! أمّا هكذا بهذه الطريقة، عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط! فأرانا ندور في الدوائر نفسها! ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي! وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً: فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب! الآن |
وانا اتفق معك ومع الاخ تبارك في هذا الطرح اخي صلاح عباس .. والسلام علي تبارك وصلاح والضيوف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: Quote: سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان
ما تفهم يا عادل عبدالعاطى كون أنّو البت مظلومة ومجني عليها ... معناها انت على حق ... دي آخر مرة اسمح ليك تسل لسانك فينى بى كلام ما مسؤول ... أيه حكاية "عارى كالفرعون" و "مجرد من المصداقية" و "منزوع عن وجهك كل شىء" {كالمتسوّل}؟
جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ..
تاريخ شنو وكلام فارغ شنو ... انا الليلة دى .... لو اختلفت معاك بقول ليك فى "وجهك" ... لو اختلفت مع "البشير" بقول ليو فى "وجهو" ... التاريخ دا ما عندنا معاو شريعة ... وهذه منّي لك "للتاريخ" ... كونك تحتقرني فهذه ردة فعل دفاعية طبيعية منك تجاه من يكشف هشاشتك الفكرية والسياسية ... ولا تزعجنى كثيراً ... سـفيه نبّذ الباشا كما يقول المثل ... لو مافي واحد فينا احتقر التاني يكون في خلل منطقي في الواقع ... لأننا فى الواقع ما من طينة فكرية واخلاقية واحدة ...
Quote: الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ
والغ؟ (حمّور بتاع المخابرات المصرية وين؟ ووين الحبشى؟ )
كدى يا عادل عبدالعاطى جيب جردل "الحساسية الإنسانية" بتاعك النولغ ليك فيهو ... وانت بعد داك قيس درجة حساسيتى كم! ولو فى حمّى ولاّ صداع بنكلّمك ... لاكين فى طمام مقابل ... وما فى الأمارات براها ... فى القِبَل الأربعة ...
تدافع عنّي؟ ولاّ تدافع عن وجهة نظرك انت "عادل عبدالعاطى" فيني؟ والله يا عادل انت معفي تماماً من أوزار الدفاع عنّي (لعدم الأهلية) فما تخم نفسك ساي تحاول تشرح حالتي النفسية لى زول ... المنبر دا كلّو محللين نفسيين ... وهم أدرى بحالتى ... وبالإسم العلمى والتجاري للدواء الذى يعالجني ... وما توفيقى إلاّ بالله
الراجل قال:
لزِمتُ السِـفار * و عِفتُ النِفار * و جُبتُ القِـفار * لأجنـي الفـرح و مِطتُ الوقارَ * و بعتُ العِقارَ * لشربِ العُـقارَ * و رشـفِ القـدح (ما شفت لمن "معاوية العبيد" يكتب ليك "مريـــــض"؟)
كرّهتونا البوست زاتو ...
بالمناسبة ... أهم عنصر فى الهتافية "البلاغة" (بالإضافة لـ "العاطفية" و "الأخلاقية" ... Logos, Pathos and Ethos ... ليس ثمة مجال للعقلانية)
|
انت اغبى واجلف مما كنت اتصور واصل واصل فلا تثريب عليك بعد اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
تبارك يا صديقي
سلام
لو عاوز تكون مستقل ما بيخلوك...... اكتب رايك في الحكومة من وجهة نظر مستقلة.. طوالي يجوك ناس المعارضة ويركبو الموجة ويشوتوك برا....دا لو سلمت من الشتيمة
عبر عن وجهة نظرك في المعارضة ..يجوك ناس الحكومة ويتبنوها ويطيروك برا... اكتب عن اي حاجة في اي حاجة تلقاهم قعدو يتسابقو عليها.. وانت تقعد تتمحن احسن حاجة تقعد تربع ايديك وتعاين
ومافي طريقة غير تباري كديستي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
Quote: حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ... ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ... إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ... لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ... |
جملة واحدة من تماضر أوجعت وطلّعت ده كله.. فما بالك يا تبارك من ظلم وإعتداء نفسي وجسدي مورس على فتاة يافعة، عزلاء إلا من كلمة، حلم، وريشة رسم إعتداء من قلة نعلم جميعا مدى عنفها ورذالة عناصرها؟
هالني تشكيكك في قصتها وزعمك انك كالخبير، وربما قاريء الأفكار والمطّلع على ما بالصدور.. تأسفت ايضا -كثيرا- حين قرأت ذلك.. وانت ممن أقرأ لهم بإنتباه وان إختلفت الآراء ووجهات النظر.. فلتشحذ صفية ريشتها ولتدافع عن كرامتها بنفسها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: نجوان)
|
Quote: الأخ العوض الطيب مرحباً بك! أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم، إلى تأسيس حركة معارضة راشدة! تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها! الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي: أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام! إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد! ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها! ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً، حول ذلك! أمّا هكذا بهذه الطريقة، عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط! فأرانا ندور في الدوائر نفسها! ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي! وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً: فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب! الآن، إذا رأت قوى المعارضة في هذا المنبر أنّ ثمّة مرحلة جديدة! فهذا ما ينبغي أن يتمّ تقريرُه عبر الحوار المفتوح الشامل! وليس عبر بوستات التحريض وتكميم الأفواه! |
مرحبا أخي صلاح عباس فقير، وشكراً لك.
المعارضة الراشدة موجودة وهي هذا الشعب المستضعف بكافة كياناته، وهي ممثلة هنا بأقلام راشدة ومتواضعة جاءت من مختلف الفئات. في الواقع ما ينقصنا هو الحكومة الراشدة. وكما قلت لك الحكومة تستمع وتستجيب فقط لأصوات السلاح وليس الحوار. ورغماً عن هذه الحقيقة نحن هنا جزء من هذه المعارضة نمارس الحوار ولو من طرف واحد.
الغضب والتصنيف في هذه المرحلة لا يمكن التحكم فيهما، لأن مثيرات الغضب هي ممارسات الحكومة وأجهزتها الأمنية، فكيف لنا أن نطلب من المعارضين الهدوء والحكومة خارجة عن حدود السيطرة والمنطق والمعقول، ولم تفعل اي خطوة أيجابية ولو بمجرد الإعتراف بالحدث، فلم يعقد مؤتمر صحفي، ولم يصدر بيان صحفي أو إذاعي أو تلفزيوني، لا من الأجهزة الأمنية أو الشرطية أو العدلية ولا من المسئولين التنفيذيين. والإعلام يمارس غيابه المعهود.
وكل ما أرسلته الحكومة هي بوستات على صدر هذا المنبر تحاول التشكيك في مصداقية الضحية!! وتحاول النيل ممن يقف معها أو دعمها، ولم تدخر الحكومة كل سبل التجسس والتحسس وإفشاء المستندات الرسمية والسرية.
وهذا استفذاذ يستوجب المزيد من الغضب!
إذاً من أين يأتي الهدوء؟ بل الغضب يا صديقي في هذه الحالة هو الفعل الإيجابي والمنطقي الوحيد. وهو نفس الغضب الذي هدم قلاع الظلم في الدول القريبة: تونس ومصر وكل من هو على الطريق.
أما عن التصنيف، فلا أحد يصنف أحد، إنما الناس هي من تصنف نفسها بنفسها، هناك من يقف مع الباطل ويدفع بكل جهده لإعلائه، وهناك من يدفع بالحق بكل ما أوتي من قوة، وهناك من يقف بين بين، ولكن كما قيل: لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار. والصامت عن الحق شيطان أخرس.
صدقني ان المرحلة القادمة ستكون اسوأ من هذه، فالنظام يقود الناس لرمي الأقلام والكراسات الملونة، والدفاع عن شرفهم بالحديد والنار. حينها ستتوقف الأسافير وتتحدث الميادين، ولن يفيد رفع المصاحف على اسنة الرماح أو رفع الرايات البيضاء، فنظامنا أسوأ من النظام الليبي ونحن دون الشرف لا نرى سوى الموت سبيلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Elawad Eltayeb)
|
الأخ/ العوض الطيب
Quote: المعارضة الراشدة موجودة وهي هذا الشعب المستضعف بكافة كياناته، وهي ممثلة هنا بأقلام راشدة ومتواضعة جاءت من مختلف الفئات. في الواقع ما ينقصنا هو الحكومة الراشدة. وكما قلت لك الحكومة تستمع وتستجيب فقط لأصوات السلاح وليس الحوار. ورغماً عن هذه الحقيقة نحن هنا جزء من هذه المعارضة نمارس الحوار ولو من طرف واحد.
|
شكراً لك، كنت أتابع الموضوع ومداخلتك هذه أكفتني فالك الشكر مرة أخرى
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Asim Fageary)
|
أخي عادل عبد العاطي، شكراً لك ردّك الضافي! واسمح لي بهذا التعقيب: أولاً: الديمقراطية البحتة تمنح تبارك حق التعبير عمّا يراه حقّاً! وإن كان مثيراً للاشمئزاز افتراضاً! والأمر يقتضي من حملة راية الديمقراطية، أن يبذلوا مزيداً من الجهد والصبر! وأنت قلت:
Quote: مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ .. |
طيّب، لم لا تمنح تبارك الفرصةً ، حتّى يُتاح له أن يصل إلى هذه القناعة التي وصلتم إليها اليوم! ولم لا يكون موقفكم الأول/موقفه صحيحاً، وأنّه كان يلزمكم فقط مزيد من الصبر، والاجتهاد في تغيير أساليب النضال المدنيّ! والسعي في أثناء ذلك إلى إنشاء كتلة ديمقراطية قويّة، تضمن أن يكون التغيير بإذن الله في الاتجاه المأمول، وأن لا تقع الثمرة في أيدي (قادة الحرب)! عادل، أنا في رأيي الموضوع أبسط من ذلك، أنت قلت:
Quote: قبل يومين في الامارات كنت اتحدث مع بعض المهتمين بالعمل العام وكانت بطنهم طامة من تبارك شيخ الدين ؛ ووقعت اتهامات ثقيلة له رفضتها وايضا حاولت الدفاع عنه انه انسان متمرد ومشاكس ويرفض السائد! |
وهذا الذي قرأته لتبارك في هذا البوست، ما أرى فيه تلك المعاني التي تجعلك تغضب هذا الغضب! وتتحول هذا التحول! في رأيي: كلامه من ناحية (فكرية بحتة) لا غبار عليه! ولكن فهمتم منه أنّه لا يُبالي بهذا الحدث المأساوي! أنا والله ما فهمت كدة! صحيح هو ما صدرت عنه أيّ شحنة عاطفية تعبر عن تفاعل مع الحدث، لكنني واثق من أنّ الذي شعرتُ به أنا، هو كذلك شعر به! بس بعد ذلك كل إنسان بحسب عاداته وطبائعه! السلوك الاستفزازي الذي أشرت إليه في الأخ تبارك، هو اعترف به في إحدى البوستات، (بوست تساؤلات حول القرآن) بتاع عبد اللطيف حسن علي، وقال إنه شيء يريد الفكاك منه، لكنه عاجز عن ذلك! بحسب ما أذكر! أنا في رأيي: من حسنات الديمقراطية، أنها تتيح للناس فرصة التعارف! فكلنا يأتي إلى هذا المكان، وهو محمل بالأوزار والعيوب والنقائص! لكن من خلال التفاعل الإنساني والإيجابي، الإنسان بتطور! يعني: كان ممكن نقدك ونقد الأخت تماضر يكون بصورة تانية، ويحقق أهدافاً أكثر مما كنتم تتصورون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ/ كمال عباس
السلام وعاطر التحايا
Quote: والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم ! أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي ( بالمناسبة كلامي دا مبني عل يأستقرأ وتحليل لاعلي معلومة يقينية وعشان كدة إحتمال الغلط وارد ) ..أوكي ومع بزوغ فجر الإنفصال قام البشير بنسف الجسر الذي يربطه مع الاخر المؤمل في التغيير المؤسسي حيث أكد علي جرعةوحمولة دينية وإيدلوجية ضخمة وقاتلة في الدستور وتعديل مواد الدغمسة بالدستور وجعله إسلامي كامل الدسم ومصادرة الحريات العامة بإسم الدين ! - وقبلها رفض تعديل القوانين لتتماشي مع الدستور - وأصر علي أن يتجاوز قانون جهاز الامن للصلاحيات المنصوص عليها في المادة 50 من الدستور ( جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة ) - وتغول علي إستقلال القضاة برفضه قرار رئيس القضاء بتكوين لجنة للتحقيق في تجاوزات حادثة الكبجاب - ويصر علي مصادرة حرية التعبير والتظاهر وهيمنة حزب واحد علي السلطة والثروة والإعلام ! وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن تؤدي لحل قومي للازمة السودانية .......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي وأن لا إتجاه لالغاء القوانين المقيدة للحريات وأن شمس التحول الديموقراطي قد غربت ! فماذا تبقي في جراب الانقاذ سوي نسختها الأولي ?
|
كلنا كنا نأمل في التحول الديمقراطي
ولكن عندما أصبحت الحكومة تتعامل مع من يحمل السلاح وتنكل مع من يطرح أطروحاته سلمياً علمنا أن هذا الأسلوب لا يمت بأي صلة لمفهوم التحول الديمقراطي والذي بالضرورة أفقه ديمقراطي
كلنا نريد أن يكون التحول الديمقراطي بسلام ولا نريد إقصاء الآخر
ولكن نظرية إحترام الآخر لا تتجزأ وهنا تكمن المصداقية من عدمها
التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بعدم إقصاء الآخر والضمانات الدستورية لذلك
أين نحن الآن من هذا ...........؟
مع تحياتي وتقديري
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abu Mariam)
|
طبارك ... تتبارك انت يابا ما تتشارك
Quote: بعدين "الثورة" العديييل دى ... أداة تغيير ... ما مشروع سياسى ...
|
النبي فيك كان تخسر فيني شرح تاني يا زول انا زول عندي نفسيات و صاحب عيا بعيد عنك ... ما ظان انفعكم بشي شوف الشباب السغار ديل اشرح ليهم امكن يوفروا مشروع لزولك ابو الف كتاب و لا مشروع!!؟
اما بعد
المهم ...
يا زول و الله اسف لو حرفت ليك الموضوع الاساسي و بالجد متضامن معاك في العسف التم هنا دا يا شباب شنو يعني ما من حق الزول يعبر عن اراءه حتى لو خالفتكم او ما عجبتكم ذاتو!؟ و الله تحيروا عديييييل!!! قولوا رايكم فيها ... لكن النسف البي الدرب العديل لزومو شنو؟ احترامي و تقديري ليك بي ي ي ي انقاذك ابو من غير شريعة الطايرة ليك في راسك دي! برضو فن ... المافي شنو!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام اخي صلاح
Quote: أولاً: الديمقراطية البحتة تمنح تبارك حق التعبير عمّا يراه حقّاً! وإن كان مثيراً للاشمئزاز افتراضاً! والأمر يقتضي من حملة راية الديمقراطية، أن يبذلوا مزيداً من الجهد والصبر! |
وهل رأيتنا دعونا الى اقصائه او الى اقصاء أي احد من هذا البورد او غيره ؟؟ هل منعناه حق الكلام ؟؟ كلا .. ولكن بنفس القدر لنا حق الرد وحق التعبير عن الاشمئزاز ؛ وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛ بل حمل راية الموقف الانساني واحترام الكرامة البشرية والاتساق هو الاصل عندنا ؛ وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان ..
Quote: طيّب، لم لا تمنح تبارك الفرصةً ، حتّى يُتاح له أن يصل إلى هذه القناعة التي وصلتم إليها اليوم! ولم لا يكون موقفكم الأول/موقفه صحيحاً، وأنّه كان يلزمكم فقط مزيد من الصبر، والاجتهاد في تغيير أساليب النضال المدنيّ! والسعي في أثناء ذلك إلى إنشاء كتلة ديمقراطية قويّة، تضمن أن يكون التغيير بإذن الله في الاتجاه المأمول، وأن لا تقع الثمرة في أيدي (قادة الحرب)! |
فليكن هذا موقفه؛ ولكن الرجل اعترف انه اقرب للمؤتمر الوطني وهو يطبل له؛ وليس هو من تالداعيين لتغييره وازاحته بل يريدهم (دون شريعة) .. كما ان ما يزعجني منه ليس موقفه السياسي وانما موقفه الاخلاقي الذي يجعله يسخر من الضحايا ويشكك في عذاباتهم بل سؤاله من يُعذب ويُعتقل دون جريمة عن السبب الحقيقي في اعتقالهم وتشكيكه فيما تم لهم بل ومحاولة احراجهم ان يوضحوا ماذا فعل بهم جهاز الامن من أفاعيل ؛ في سقوط اخلاقي لا يضارى .
Quote: وهذا الذي قرأته لتبارك في هذا البوست، ما أرى فيه تلك المعاني التي تجعلك تغضب هذا الغضب! وتتحول هذا التحول! |
تُقرأ الأشياء في كلياتها يا عزيزي؛ وأنت تعرف بالقشة التي قصمت ظهر البعير .. وقد ذكرت لك نماذجا متعددة من تعامله الجلف مع عذابات الناس ؛ فليأت لينكر الآن وهو منكر لا شك ذات يوم ..
Quote: في رأيي: كلامه من ناحية (فكرية بحتة) لا غبار عليه! ولكن فهمتم منه أنّه لا يُبالي بهذا الحدث المأساوي! |
يا عزيزي تماضر شيخ الدين هي اخت تبارك لأمه وابيه .. وهي تعرف من هو وكيف يفكر وتتابع كتاباته .. سبب أسفها عليه لم يأت من القراءة المتسرعة وانما من القراءة الدقيقة ومن واقع الحرص .. اما أنا فليس لي حرص بعد اليوم على هذا الجلف ولكني ساعبر عن اشمتزازي عما يقول ويطرح باقوى الاساليب ؛ كما هو يعرض جلافته وخدمته لمؤتمر السوء وجهازه الامنجي بأشد السفور .
Quote: أنا والله ما فهمت كدة! صحيح هو ما صدرت عنه أيّ شحنة عاطفية تعبر عن تفاعل مع الحدث، لكنني واثق من أنّ الذي شعرتُ به أنا، هو كذلك شعر به! بس بعد ذلك كل إنسان بحسب عاداته وطبائعه! |
بل صدرت عنه يا اخي شحنات عاطفية سالبة مفادها التشكيك في الواقعة ومفادها مساواة المجرم بمن يتضامنون مع الضحية .. وبوسته هذا هو أسؤا اشكال التكسب السياسي وسؤالنا كما تماضر ماذا يكسب هو من كل هذا .. ويا عزيزي لست أنا وتماضر من تأسف أو اشمتز فقط .. راجع المداخلات الباقية ومن بينها مداخلات اسماء الجنيد ونجوان الخ وغيرهم ممن لا يعرف عنهن / م التسرع لتعرف أي القراءات هي الأصح .
Quote: السلوك الاستفزازي الذي أشرت إليه في الأخ تبارك، هو اعترف به في إحدى البوستات، (بوست تساؤلات حول القرآن) بتاع عبد اللطيف حسن علي، وقال إنه شيء يريد الفكاك منه، لكنه عاجز عن ذلك! بحسب ما أذكر! |
يا اخي فليستفزنا في ذواتنا وليكتب في هذا البورد الف مقال عن عادل عبد العاطي يشتمه فيه؛ فلست بعابيئ .. ولكن فليكف عن استفزازنا في جراحنا وفي جراح الضحايا ؛ لأن هذا هو مبلغ السقوط .
Quote: أنا في رأيي: من حسنات الديمقراطية، أنها تتيح للناس فرصة التعارف! فكلنا يأتي إلى هذا المكان، وهو محمل بالأوزار والعيوب والنقائص! لكن من خلال التفاعل الإنساني والإيجابي، الإنسان بتطور! يعني: كان ممكن نقدك ونقد الأخت تماضر يكون بصورة تانية، ويحقق أهدافاً أكثر مما كنتم تتصورون! |
يا عزيزي رأيك على العين والراس .. ولكن عندما يتبين الخيط الابيض من الاسود يكون لنا حق الموقف ؛ فلا تحرمنا منه .
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
تحياتي أخ عاصم فقيري وشكرا علي المداخلة القيمة:-
Quote: كلنا كنا نأمل في التحول الديمقراطي ولكن عندما أصبحت الحكومة تتعامل مع من يحمل السلاح وتنكل مع من يطرح أطروحاته سلمياً علمنا أن هذا الأسلوب لا يمت بأي صلة لمفهوم التحول الديمقراطي والذي بالضرورة أفقه ديمقراطي كلنا نريد أن يكون التحول الديمقراطي بسلام ولا نريد إقصاء الآخر ولكن نظرية إحترام الآخر لا تتجزأ وهنا تكمن المصداقية من عدمها التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بعدم إقصاء الآخر والضمانات الدستورية لذلك أين نحن الآن من هذا ...........؟ |
وهذا هو مربط الفرس ! الديموقراطية ليست شعارا ونصوص براقة ترقد في صفحات الدساتير وإنما هي واقع يعاش ونصوص تترجم لعمل وممارسة ! وكلنا يدرك أن نصوص دساتير بن علي ومبارك تنص علي التعددية والتداول السلمي للسلطة وإطلاق الحريات العامة ولكن الواقع المعاش كان شمولية وإقصاء وترسانة قوانين قمعية وهو نفسه ما يحدث في بلادنا ! 00 الحكومة تتغول علي الحريات العامة وتمنع حق التظاهر والتعبير 00 تكبل التداول السلمي للسلطة وتصرعلي الاقصاء والهيمنة 00 تصر علي بقاء القوانين الشائهة 00 تبشر بإنهاء عهد الدستور المدغمس وتبني نسخة أكثر تشددا ! 00 تصر علي تزييف إرادة الشعب وعدم الشفافية 00 التغول علي إستقلال القضاء 00 إطلاق يد جهاز الامن للتغول علي حقوق الناس وإنتهاك خصوصياتهم وحرياتهم 00 إستخدام الدين كوسية للقهر والارهاب والتخويف 00 إغلاق الباب أمام أي إتجاه لتحول ديموقراطي وتداول سلمي للسلطة!! ثانيا الحوار والتفاوض لحل المشكل السوداني 00 وبمثل ما إنتهك النظام دستوره القاصر فإنه نقض إتفاقاته مع الاحزاب السياسية 00 وأصبح يقابل دعاوي الحوار وتكوين حكومة قومية بتعبيرات لحس الكوع الرافضة:;- مافيش حكومة إنتقالية! مافيش حكومة قومية! هناك فقط حكومة موسعة تقام علي أساس تنفيذ برنامج المؤتمر الوطني ! وترفض الحكومة أي إتجاه لتغيير النهج والبرامج والقوانين والتحول الديموقراطي !! ثالثا الغريبة أن ناس الانقاذ أهل الجلد والرأس متصالحين مع أنفسهم حيث يرفضون التغيير والديموقراطية -قولا وفعلا _ بينما يصر البعض علي دمغهم بالديموقراطية ووصف خصومهم بالاقصاء ! والخلاصة أن الانقاذ تصر كما أصر مبارك وبن علي وشاوسيسكو علي السباحة ضد مجري التاريخ وعلي رفض الديموقراطية وبالتالي ستلقي مصير هولاء ! فالإنقاذ ليست إستثناء من قاعدةالتغيير الحتمي وليست محصنة ضد الثورات والانتفاضات ! ستذهب الانقاذ لتبقي المواقف فالتاريخ يرصد ويسجل مواقف من وقف ضد الظلم والأستبداد والفساد والشمولية وإحتكار السلطة والثروة والقهر والتعذيب ويسجل التاريخ مواقف كل من ساند الانقاذ أو برر لها أو تواطئ بالصمت علي فظائعها ! .......... سنناضل من أجل حقوقنا - تظاهرا وإنتفاضة وعصيان مدني وإضراب سياسي - ومن أجل الديموقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة وفي سبيل إنهاء دولة الخوف والتعذيب وإنتهاك الكرامة الإنسانية ومن أجل وحدة ماتبقي من وطن ولإنشاء دولة القانون والمؤسسات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: كمال عباس)
|
الأخ عادل السلام عليكم لا أريد أن أعقب، كلّ أدلى برأيه، ونترك الباقي لعملية التلاقح الداخلي، لكن العبارة التالية تثير في نفسي الشعور بحاجتنا إلى الحوار الفكري في هذا المنبر،
Quote: وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛ بل حمل راية الموقف الانساني، واحترام الكرامة البشرية، والاتساق: هو الاصل عندنا ؛ وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان .. |
كلام في الصميم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
لمن يتهموننى بهذا "التشكيك" ... أنا حين ذكرت "التشكيك" ... قلت:
Quote: احتمال يكون مريض يا معاوية ... لاكين منطقى ...
البت دى جيبوا ليها محامى وتابعوا الإجراءات ...
كلنا عايزين نعرف الحقيقة ...
وانا شخصياً حضرت مئات من شهادات الإغتصاب أمام السلطات والقضاء الأمريكى ...
وتصريحات البت دى عبر الفيديوهين ما اقنعننى ... واعتدت عدم التشكيك فى المصداقية بالإنطباع ... |
فى هذا الخيط:
Re: هههههههيييع أنا أبوك يا محمد .. مالكم حذفتوه
فكيف يتم الإتهام بهذا "التشكيك" ... لمن يصرّح بالإعتياد على "عدم التشكيك"؟
وقد شرحت ما أقصد وقلت:
Quote: يا محمد حيدر المشرف ... انا قصدت بى كلامى انو انا شخصياً ما مقتنع (فى لحظة كتابة تلك السطور) بأن هنالك اعتداء وقع ... وذلك بناءاً على الفيديوهين الذين رأيتهما ... ولدّى عدة ملاحظات تحتمل عدّة تفسيرات (لم تعد ذات معنى الآن) ... لكن عدم قناعتى الشخصية .... لا تجحفها حقّها فى أن أنصفها ... فانطباعى الشخصى ليس الفيصل فى مصداقيتها ... ولكن إثبات صحة الوقائع التى ذكرتها فى الفيديوهات هو الفيصل ... وقد أثبت "علاء الدين يوسف" أنها صادقة فى ادّعاءاتها .... رغم انطباعى الأول ... فعدت للفيديوهين مرّةً أخرى ... فوجدتهما متّسقين مع الوقائع والوثائق ... كما وردت فى استجواب البلاغ ...
لو كنت شككت فى مصداقيتها بناءاً على انطباعى ... لظلمتها ظلماً كبيراً ... ولكن من أراد الإنصاف والعدل ... لا يتّبع الهوى والإنطباع ...
هو انطباعى - وليس فكرة عاقلة ومعقولة - وأنا أولى به وبمعالجته ...
فاذهب وناضل فى معترك آخر ... فامر تعرض فتاة سودانية للإغتصاب فى قلب العاصمة ... ليس بالنسبة لى فرصة لتفتيش ضمائر الناس والحكم على وطنيتهم ونضاليتهم ...
فاسمى ليس "عادل عبدالعاطى" ... ولا أوزع أوسمة الشرف والنضال ... ولا تهم الخيانة والعمالة ...
هذه البنت اغتصبت ... وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ... ولو كان لدينا انطباع ينافى الحقيقة ... فلن نعجل لنعتها بالكاذبة ...
وهذا بالمناسبة ... إخفاق أمنى كبير ... وقعت فيه هذه الحكومة ويحسب عليها ... ولكنه ليس المعيار الوحيد لتقييمها سياسياً ... وهذا أيضاً من باب الإنصاف ... |
فى هذا الخيط Re: تباركت يا تبارك شيخ الدين ..!!!
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
التزمت بالكلام فى عموميات رؤوس المواضيع ... لعدم سماح ظرفى فى الدخول فى التفاصيل ...
وتحدّثت عن مميزات النظام الديموقراطى الليبرالى من حيث البنية والوظائف فى تحميل مسؤولية "الفساد" و "التعذيب" لمرتكبى هذه الجرائم ...
التقاء المشروع الحضارى ومشروع السودان الجديد أتى بهذا النظام الليبرالى الديموقراطى فى دولة إتحادية مع الإحتفاظ بحق الجنوبيين فى تقرير المصير واقتسام الثروة والسلطة وهلمّ جرا ... إلى الوضع الراهن فى انتظار دولتين منفصلتين تعملان مستقلتان عن بعضهما ابتداءاً من التاسع من يوليو القادم ... فيما عرفناه بالتحوّل الديموقراطى الذى قلنا بفشله وظيفياً وأسباب الفشل ... مع إصرارنا على الإحتفاظ ببنية النظام وتفعيله وظيفياً ...
بالنسبة لأصحاب مشروع السودان الجديد فى دولة جنوب السودان فآراءنا لا تهمهم من قريب أو من بعيد - ربما تهم الحركة الشعبية فى الشمال لتبنيها نفس المشروع السياسي - ما يهمّنا هو المشروع الذى نتعامل معه وهو "المشروع الحضارى" للإتجاه الإسلامى ... تفرّع الإتجاه الإسلامى لعدّة تيارات ... وصار بعد وقرب هذه التيارات من "المشروع الحضارى" يتنوّع بتنوّعها ...
أنا أرى أن السودان يمر بمرحلة ما بين الـ Neocolonialism و الـ Postcolonialism (أو "الإستعمار الجديد" و "ما بعد الإستعمار" إن صحّت الإصطلاحات) وذلك لأن معظم المشروعات السياسية التى خبرناها فى الإستعمار وفترة ما بعد الإستقلال هى مشاريع للحكم بالوكالة لصالح الإستعمار الجديد ... غاب فيها المشروع الوطنى باستثناء "المشروع الحضارى" الذى يحمل عيبين أساسيين فى طريقة تكوينه ....
العيب الأول هو تمظهر طبقة خفية من الإستعمار العربى الإسلامى (وهو يختلف عن الإستعمار الأوربى بأنه يتميّز بالعنصرية والهيمنة الثقافية ولا ينخرط فى الإستنزاف الإقتصادى) وذلك التمظر يتخذ أشكال من الهوس الدينى والعنصرية يراها الجميع ... والعيب الثانى أنه رد-فعلي (ٌReactionary) للإستعمار الجديد والعلاقات الإقتصادية العالمية (وهذا هو ما يرتبط بسياسات الولايات المتحدة تجاه العالم الثالث) ... بدلاً عن أن يكون متحفزاً أيديولوجياً من داخل المشروع نفسه ...
غير ذلك ... هو مشروع وطنى ... ديموقراطى ... حديث ... أميل له أكثر من غيره .. لحين ظهور مشروع وطنى موازى ... قادر على مقابلة تحدياتنا التاريخية وأزمة الحكم والتهميش والتخلف الإقتصادى الإستهلاكى وسباق البترول الصينى - الأمريكى فى أفريقيا والفقر الحكومى والشعبى ... وما إلى ذلك من امراضنا السياسية المزمنة ...
هذه هى رؤوس المواضيع بدون تفصيل ... هذا تقييم سياسي لمشروع سياسي ... وليس تبرير جنائي لأى "فساد" أو "تعذيب" يكاد أن لا يخلو عنه نظام سياسي فى العالم عبر التاريخ ... وهو ليس الموضوع الأساسى للبوست ... موضوع البوست هو كيفية وصول الإستقطاب السياسي ... لدرجة الإعتداء على القيم السودانية ... فى شكل ممارسة اغتصاب الفتيات كأداة إرهاب سياسي ... أو التلويح بجريمة كهذه فى وجه النظام كأداة معارضة ... بالنسبة لى ... الصحيح هو "ذبح" الجناة الثلاثة ... وابعاد هذه الجرائم عن المعترك السياسي ... وعدم عودة الحكومة أو المعارضة لمثلما فعلوا ... فقد أخطأ الجانبين فى تناول الموضوع ... واعتدى الجانبين على قيمنا ...
انا أتحفظ فى إعلان موقفى لأنه ليس من السهل الدعوة لارتكاب جريمة قتل ... أو المناداه بذبح الجناة وتعليقهم فى ميدان الأمم المتحدة أو ميدان جاكسون ... ولكن هذا ليس هتاف سياسي ... هذا هو فعلاً ما أنادى به ... وهو فعلاً ما كنت سأفعله لو كنت فى الخرطوم ... ومن لا يعرفنى يمكن أن يسأل أختى التى تتأسف عليّ ... أو أخى الذى لا يفهم "تبريراتى" .... وأنادى بذلك ... بهدف استئصال نزعة أفراد الأمن فى العودة لمثل تلك الممارسة ... سواء مارسوها بمباركة السلطة أو فى ارتجال لموقف مناوئ لحدود التعليمات التى تأتيهم من أعلى ... يجب فقط ألاّ يعودوا للإعتداء على قيمنا وحرماتنا ...
موقفى من هذه الجريمة لا يغيّر موقفى من المشروع الحضارى ... وخلط الأوراق هذا ... هو ابتزاز وانتهاك للقيم السودانية ... نستطيع أن نختلف دون أن يغتصب أحدنا الآخر ... أو يبتزّه بجريمة الإغتصاب ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: بلاغ للرأي العام
فيصل محمد صالح
تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير. وأمامي قضية يستوجب الضمير الإنساني والوطني أن ترفع للرأي العام، أن يعرفها كل السودانيين، من أعلى المناصب، حتى درجة المواطنين العاديين من أمثالنا. (ص. أ ) شابة سودانية ناشطة في حركة اسمها "قرفنا" تعمل، كما تقول أدبيات الحركة، على إسقاط المؤتمر الوطني، وسلاحها الكتابة والتظاهر والمخاطبات الجماهيرية، ليس أكثر. شاركت هذه الشابة، باعترافها، في المظاهرات التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأحست بعدها أنها تتعرض لمراقبة لصيقة. في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة. خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب. بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده! وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا. - يقوم رجال الأمن باحتجاز النساء، شابات أو سيدات متزوجات، في أماكن لا يوجد بها سوى رجال، يحقق معهم رجال، ويحتجزونهم في أماكن يقوم بالحراسة فيها رجال أيضا، ولا يتم إخطار أسر أو ذوي المحتجزات ولا يسمح لهن بحضور أحد أفراد الأسرة أو القانونيين للتحقيق. - خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف، وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق. - لا تتم عملية الاعتقال بأي شكل من أشكال الإجراءات التي تحفظ الحقوق وتضمن سلامة المعتقل، بمعنى تسليم طلب حضور أو إبراز أمر اعتقال أو إبراز بطاقات المنتمين للجهاز، أو إخطار الأسرة بمكان الاحتجاز، وفي غالب الأحوال يكون رد الجهات المختصة "لا نعلم عنه أو عنها شيئا" . كما شكا كثير من المعتقلين وذويهم من تعنت في إيصال الأغذية أو الأدوية وعرض المعتقلين المرضى على الأطباء. - وفي مثل هذه الحالات لا يضمن المعتقل، رجلا كان أو امرأة، أي حقوق له، ومن الممكن أن يتعرض لأي أذى، من التعذيب وحتى الاغتصاب، دون أن يستطيع إثباته، ببساطة لأن ليس لديه أي مستند يثبت أنه كان معتقلا من الأساس، ولعدم قدرته على التعرف على أسماء من اعتقلوه أو وظائفهم. - الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى. لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا. ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .
الاخبار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
يا عادل عبدالعاطى ... كتبنا ليك:
Quote: جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك .. |
أها دحين اختار ... يا تحترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ... يا تجيب الإقتباسات ...
الكلام الفارغ فى البوست التانى لو سمحت ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Kabar)
|
ول ابا كبر ... شكراً على الإختصار الدقيق ... فقط أود أن أقول هذه الأغلبية هى الشعب السودانى ... ملح الأرض ... الذى يناضل المناضلون ويستشهد الشهداء باسمه ... تغازل أحلامهم الأحزاب ... تارةً بالدين ... وطوراً بالصراع الطبقى والعنصرى والنوعى والجهوى ... ثم يحبطونهم ... تماماً كما علّقوا آمالهم فى ابن حرب التهميش ... "ياسر عرمان" ... فانسحب دون أن يحسب حساباً ... للملايين الذين صوّتوا له رغم انسحابه ... فى رسالة واضحة عن عدم الرضى ... والله لقد بكيت يوم انسحب ... بكيت على آمال الملايين ممن لا صوت لهم ... علّقوها عليه ... فتركهم مستباحين لتجار السياسة .... وانسحب ...
Quote: هذه الأغلبية لو شدت حيلها شوية.. يمكن أن تجبر الأحزاب السياسية المعارضة على الإتفاق على اجندة تحدد الحد الأدني من الإتفاق..و فوق ذلك ممكن أن تجبر الأحزاب السياسية (حكومة و معارضة) على الإرتفاع لمستوى الجدية..لأنهم جميعا سيتجاوزهم التأريخ لو اصروا على التعنت..!! |
وأضيف آخر قولى مثلما قلت أولاً .... القيم السودانية خط أحمر ممنوع على الأحزاب السياسية (حكومة ومعارضة) أن تتجاوزه وتتخطّاه ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: ووقوفك مع المغتصبين والمعذبين للبشر اكبر اعتداء على القيم السودانية؛ |
وقوفى معاهم وين يا عادل عبدالعاطى؟ فى باب الأوضة الإغتصبوها فيها؟ ولاّ قدّام المبنى حارس العربية؟
ولاّ بعد سوء أدبك جابت ليها تهم بالباطل وأكاذيب؟
انت لو كذّاب وقليل أدب مارس انحطاطك دا بعيد عنّى ... انا كان قمت كعب ... بجيك فى بولندا بتفّك ... ودا إنذار اخير ...
يا تحترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ... يا تجيب الإقتباسات ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأستاذ تبارك شيخ الدين وبقية الأخوة والأخوات المتداخلين ، تحية طيبة
لفت نظري عنوان البوست. فدخلت لكني لم أجد الكثيبر المباشر الذي ينسجم مع أو ويبرر عنوان البوست. وقد تساءل عصام جبر الله عما يعني صاحب البوست بعبارة: القيم السودانية وعما إذا كانت تلك القيم المعنية تختلف عن قيم الآخرين (؟)؟ . ولم يعره أحدآ إهتمامآ أبدآ غير محاولة صغيرة معممة من الأستاذة نجاة محمود. الكل في خاطره أمر واحد محدد هو قراءة حادثة الإغتصاب البشعة التي تعرضت لها شابة سودانية يافعة "صفية" بواسطة جهات حكومية رسمية. هنا الأمر مفهوم. لكني تمنيت كما تمنى عصام لو إني أقرأ حديثآ مباشرآ عن "ماهية القيم السودانية" لنعرف كيف تم الإعتداء عليها ... لأننا بالمنطق لا نستطيع أن نفهم كيف يتم الإعتداء على شيء غير محدد المعالم ، غير موجود أو مشوش في خواطرنا. أليس كذلك؟.
بعد ففي تقديري الربط بين القيم والسياسة "الآيدولوجيا" من ناحية والدولة من الناحية الأخرى أمرآ في غاية الصحة!.
ولكي أكون عمليآ. فأرجو من صاحب البوست وبقية الأخوة والأخوات المتداخلين السماح لي بقول فكرتي الشارحة لماهية القيم السودانية وجدليتها مع الآيدولوجيا والدولة. ولهذا الغرض أنتقي مقال لي متعلق بالأمر سبق نشره في وقت سابق بسودانايل وسودانفورأول ضمن سلسلة من خمس حلقات حول قضية "الهوية" في السودان. أتمنى أن يكون إضافة ما مفيدة لحواركم الساخن في هذا البوست. وهذا هو المقال المعني:
في سبيل الإجابة على سؤال "الهوية" (3-5)
هل الحديث عن الهوية في السودان ممكن دون أن نتعرف على المجتمع السوداني نفسه!؟.
في الحلقتين الماضيتين من هذه السلسلة الصغيرة التي أردت لها أن تجيء في خمسة أجزاء حاولت أن أقول بشكل مبدئي ماذا أفهم من مصطلح "هوية" مستندآ إلى شرح وجهة نظري مقابل وجهة نظر د. الباقر عفيف المتضمنة في ورقته "أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود...ذوو ثقافة بيضاء" من باب المقارنة الهادفة إلى البيان ليس إلا.
وفي هذه الحلقة وما يليها سأعمل ما أمكنني على سبر غور الهوية من حيث الجوهر وكيفية تشكلها في الوجود وسيرورتها ومآلاتها وربما موتها بشكل نهائي أو إعادة تشكلها في ثوب جديد. وأرجو أن أذكر للمرة الثانية أنني أتحدث عن الهوية بمعناها السوسيولوجي في المقام الأول لا الثقافي أو السايكولوجي أو الفلسفي.
كلمة "هوية" في اللغة تجئ من الضمير "هو". من "هو" ذاك الرجل؟. ذاك الرجل "هو" مولانا محمد عثمان الميرغني (مثال). لكل شخص رجل أو إمرأة سماته وقسماته وصفاته ومواصفاته التي تجعله مختلفآ ومتمايزأ بقدر ما صغير أو كبير عن الآخرين من الافراد. تلك ربما تكون محددات هوية الشخص الواحد "الفرد". غير أن ما يعنينا هنا بشكل أساس هو الهوية بمعناها السوسيولوجي. هوية جماعة أو مجموعة من الناس. ويبدو أن الجماعة كما الفرد تمامآ تكون لها سماتها وقسماتها وصفاتها ومواصفاتها التي تجعلها مختلفة ومتمايزة عن الجماعات الأخرى بقدر ما كبير أو صغير، كما يحدثنا الواقع. وربما أتصور أن هوية الفرد لا تكون ثابتة على الدوام بل هناك أشياء لا بد أن تتغير وتتبدل مع الوقت فلا أتصور أن شابآ عمره أحد وعشرين عامآ سيكون هو ذاته عندما يبلغ السبعين!. كما أتصور أن ذاك المنطق ربما أنطبق على هوية الجماعة بطريقة أو أخرى.
وإن صح ذاك المنطق وهو عندي تصور معقول. فإننا لا نستطيع أن نلم تمامآ بهوية الفرد دون أن نتعرف على ماهيته (الحد المعقول من المعرفة بسماته وقسماته وصفاته ومواصفاته). كما الأمر ينطبق على الجماعة. هذا بالطبع إذا ما أتفقنا على مبدأ إختلاف وتمايز الأفراد والجماعات.
أنا على قناعة تامة بأن لا فرد يشبه الآخر في كل شيء كما أن لا جماعة محددة تشبه الأخرى في كل شيء. هذا غير ممكن بحكم إختلاف عناصر النشوء إضافة إلى المعادلة الحاسمة وهي جدلية الهدف "هدف" تخلق الجماعة للوجود مع عاملي الزمان والمكان "الزمكان". وإستنادآ على هذا المنطق البسيط، أزعم أننا لا نستطيع الحديث بإطمئنان عن "الهوية" في الجغرافيا المسماة سودان دون أن نتعرف على طبيعة المجتمع المسمى "سوداني" في حد ذاته!.
ولهذا سأجل الآن أي حديث مباشر عن "الهوية" في السودان وسأشد إنتباهي كله لما هو عندي أهم!. وهو المجتمع السوداني في حد ذاته. هو شنو؟. أعرف أنه سؤال صعب ومربك. لكنني سأحاول مستعينآ بآراء سابقة توصلت إليها من خلال الملاحظة عبر المعايشة. حاولت من خلالها أن أشكل نظرية صغيرة خاصة بي في النظر إلى المجتمع المدني السوداني والدولة. أحب هنا أن أشرككم إياها من جديد.
وقبل أن أجيء هنا بتصوري المعني للمجتمع المدني والدولة في السودان آمل في أن ألفت الإنتباه إلى أن ما أعنيه ب"المجتمع المدني" هو الكل المركب (كل شيء) بلا إستثناء في مقابل الدولة (الدولة أيآ كانت). أي أن فهمي للمجتمع المدني والدولة في السودان يخالف الكل تقريبآ!. أي ليست تلك النظرة التقليدية السائدة والتي تحصر المجتمع المدني في شكل واحد محدد (هو المديني من مدينة) من أشكاله غير المحدودة!. ومعذرة لحدة العبارة، عنيتها قصدآ رجاء أن تشد الإنتباه وعلى أمل أن تثير الفضول المحمود. ليس إلا!. فالمجتمع المدني عندي هو الفضاء الإجتماعي كله (كله بلا إستثناء) في مقابل الدولة (الدولة أيآ كانت). تلك نقطة عندي في غاية الأهمية في غاية الجوهرية. لذا أشدد عليها كلما حانت المناسبة.
تعريف المجتمع المدني في السودان (مفهوميآ وعمليآ) وفي مقابل الدولة... - نحو أفق جديد*
1- "مدني" في عبارة "المجتمع المدني" تعني لا "رسمي"، لا غير.
كلمة "مدني" في عبارة: المجتمع المدني تقوم ضد الرسمي "الدولة" على وجه الإطلاق.
المدني هو المجتمع اللا رسمي والدولة هي المجتمع اللا مدني.
مدني في مقابل رسمي.**
وبهذا النحو فإن "مدني" في عبارة "المجتمع المدني" لا تحيل إلى أي معنى آخر من معاني التميز والإمتياز من قبيل مدنية بمعنى حضر أو حضارة أو حداثة أو علمانية. كما ان الكلمة "مدني" لا تحيل الى أي معنى من معاني الإلتزام الأخلاقي أو الأدبي أو الآيدولوجي. وإنما تعني فقط لا غير: غير رسمي (كل شيء أو فعل أو شخص خارج إطار منظومة الدولة). فالمجتمع المدني بهذا المعنى يكون هو محصلة حراك الناس "الهيكلي واللا هيكلي" خارج منظومة الرسمي "الدولة". وبغض النظر عن مغزى وشكل ذاك الحراك. ولا يهم ان وصف بأنه حديث أو تقليدي، تقدمي أو رجعي. كما لا يهم مكان حدوثه في الريف أو المدينة. وبغض النظر عن زمان حدوثه. فهو في كل الأحوال والأماكن والأزمان فعل "مدني": مجتمع مدني.
2- جوهر "المجتمع المدني" في مظهره، إذ لا ذات قائمة بذاتها للمجتمع المدني .. كما ان المجتمع المدني يتمظهر هيكليآ في ذات الوقت الذي يتمظهر فيه لا هيكليآ ودائمآ بطرق منوعة ومتمايزة.
فإن جاز تشبيه المجتمع المدني بالبحر فان موج البحر هو تمظهره. وإذا تحقق أن نرى البحر في سكونه بأعيننا ونسبح فيه بأجسادنا، فالمجتمع المدني عكس ذلك تماما فهو لا يرى ولا يحس الا حينما يتمظهر. لأن لا ذات للمجتمع المدني قائمة بذاتها. لا يوجد جوهر للمجتمع المدني. فجوهر "المجتمع المدني" هو مظهره هو "تمظهراته" ليس إلا. المجتمع المدني مجرد خط بياني متصور الغرض منه قياس الحالة، ليس إلا. ولهذا لا تتحدث الناس عن المجتمع المدني والا تطابق حديثهم مع تمظهراته أي هياكله وأحداثه. كما لا يوجد مجتمع مدني واحد يحمل نفس الصفات والمواصفات ويتمظهر بنفس النسق والمنوال. كل تمظهر مدني عنده خصائصه المتفردة وفقآ للأسباب الواقفة خلف كل تمظهر من التمظهرات. التمظهر المدني مثل بصمات الأصابع لا يتكرر مرتين في نفس الآن والمكان، فعلى سبيل المثال النقابة المحددة لا تتطابق مع نقابة أخرى في كل شيء كما الأمر نفسه يكون لدي الطائفة والعشيرة وإلخ... تلك التمايزات "متفاوتة الحجم" تجد خلفيتها في جدلية "الهدف والقيم واللائحة".
3- تمظهرات المجتمع المدني الأفقية والرأسية: يتمظهر المجتمع المدني أفقيآ كما رأسيا. أفقيآ في صورة أحداث وهياكل (هيكليآ ولا هيكليآ). كما يتمظهر رأسيآ (في نسخته الهيكلية) في صورتين 1- "أصيلة" = "تحتية" و2- فوقية (مولدة عن الأصيلة). النسخة المدنية الأصلية تستند على منظومة قيم إجتماعية تنقسم الى ثلاثة أنماط: 1- جسدانية "فروسية" 2- روحانية "غيبية" و 3- عقلانية "موضوعية". بينما يستند التمظهر الفوقي "المولد" إلى منظومة آيدولوجية "رؤيوية".
أ- أحداث "لا هياكل" المجتمع المدني: يتمظهر المجتمع المدني لا هيكليآ في شكل أحداث متكررة وراتبة من خلفها قيم وعندها أهداف وأعراف وسوابق راسخة في العقل الجمعي. مثال ذلك التظاهرات الجماهيرية والألعاب الشعبية ومراسم الزواج وشعائر الجنازة والفزعة والنفير و"الظار" والمبارزة و "البطان" والحكاوي الشعبية و"القعدات" بأشكالها المختلفة كجلسات القهوة "الجبنة" و الشاي والخمر ولعب الورق "الكتشينة".
ب- منظمات "هياكل" المجتمع المدني: يتمظهر المجتمع المدني هيكليآ في شكل تجمعات مجتمعية طويلة الأمد، وتسمى بأسماء مختلفة غير أن أكثر إسم شائع في الوقت الراهن هو: منظمة، وتجمع منظمات. والمنظمة هنا تشمل في الأساس القبيلة والعشيرة والطائفة الدينية (التمظهرات الطبيعية والوراثية و التقليدية وهي في الأساس تمظهرات المجتمع المدني "الريفي") يقابلها في الجانب الآخر تمظهرات المجتمع المدني "المديني" كالنقابات والإتحادات والنوادي والمنظمات الحقوقية والبيئية والإبداعية والعلمية والروابط الفئوية المختلفة ومصانع القطاع الخاص. فالمجتمع المدني بمثل ما يتمظهر "لا هيكليآ" في شكل أحداث فإنه أيضآ يتمظهر "هيكليآ" في شكل منظمات عندها أعضاء مسجلون أو غير مسجلين على الورق بغرض انجاز أهداف محدده وفق نظم وقيم ولوائح محددة مكتوبة أو غير مكتوبة على الورق.
ج- شروط تمظهرات المجتمع المدني: لا يستطيع المجتمع المدني أن يتمظهر هيكليآ أو لا هيكليآ "على مستوى بنياته الأصيلة" إلا في حالة تحقق ثلاثة شروط في نفس الآن ودون نقصان: 1- هدف 2- منظومة قيم و 3- لائحة .. وقد تكون تلك الشروط اللازمة موضوعة على الورق "مكتوبة" في حالة النقابة مثلآ أو مرسومة في العقل الجمعي للجماعة المحددة "غير مكتوبة" في حالة "العشيرة" أو "شعائر الجنازة" مثلآ.
د- كل حراك جمعي هيكلي أو لا هيكلي هو مجتمع مدني وعلى وجه الإطلاق: كل حراك مدني هيكلي هو منظمة مجتمع مدني بغض النظر عن أهدافه وشكل عضويته ومكان وزمان وقوعه وبغض النظر عن إعتراف الرسمي به أو لا، يكون منظمة مجتمع مدني حتى لو كانت عصابة إجرامية. كما أنه بنفس القدر كل حدث جمعي غير هيكلي يقوم على أساس هدف محدد وقيم محددة وأعراف وسوابق متعارف عليها هو حدث مدني أي مجتمع مدني، مثال ذلك التظاهرات الجماهيرية والألعاب الشعبية ومراسم الزواج وشعائر الجنازة والفزعة والنفير و"الظار" والمبارزة و "البطان" والحكاوي الشعبية و"القعدات" بأشكالها المختلفة كجلسات القهوة "الجبنة" و الشاي والخمر ولعب الورق "الكتشينة".
ه- التمظهرات المدنية الهيكلية واللا هيكلية تمثل التمظهرات الأصيلة للمجتمع المدني والتي بدورها قد تتمظهر في أشكال أخرى "فوقية" بهدف الجدل مع الدولة = تمظهر مولد عن الأصيل ( جماعات وأحزاب سياسية "رؤيوية موضوعية" أي آيدولوجية).
و- الأحزاب السياسية لا تكون ذات فاعلية وديمومة إلا إذا جاءت كتمظهر فوقي لتمظهر مدني أصيل.
ز- البنية المدنية الفوقية هي مكان الرؤى الشتيتة = "آيدولوجيات متصارعة" في سبيل الفوز بأكبر قد من التاُثير في عملية بناء وسيرورة رؤية موحدة للعيش المشترك، بينما تكون الدولة هي مكان الرؤية الموحدة للعيش المشترك = "عقد إجتماعي".
4- المنظومات القيمية:
نستطيع أن نلاحظ أن هناك ثلاث منظومات قيمية رئيسية تقف خلف مجمل تمظهرات المجتمع المدني في السودان. وتمثل سببآ جوهريآ في تنوع تمظهرات المجتمع المدني وتمايزها عن بعضها البعض، وهي: 1- منظومة قيم الجسدانية "الفروسية" 2- منظومة قيم الروحانية "الغيب" و 3- منظومة قيم العقلانية "الموضوعية". (مع الوضع في الحسبان إختلاط وتشابك القيم).
أ- تقف منظومة قيم الجسدانية "الفروسية" خلف جل التمظهرات المدنية الإثنية "العرقية" وأهمها القبيلة والعشيرة. و"الجسدانية" تكون في إعمال طاقة الجسد في سبيل سيطرتها على العقل والروح في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف هو: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته. وأهم قيم "الجسدانية" هي: الرجولة والشجاعة والأمانة والكرامة والشرف والمروءة والشهامة والكرم. وهي قيم "نحن". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من الفرسان "أولى القربى = وشائج الدم". ورمز مكانها المادي هو "السرج" ورمز فعلها هو "السيف". وأسمى معانيها "التضحية" وأسوأ مثالبها "الإنحيازية العمياء" كما اللا "إنسانية".
ب- تقف منظومة قيم الروحانية "الغيب" خلف جل التمظهرات المدنية الدينية "بالمعنى الواسع للكلمة" وأهمها الطريقة الصوفية والطائفة والمسيد والمسجد والكنيسة والكجورية. و"الروحانية" تكون في إعمال طاقة الروح في سبيل سيطرتها على الجسد والعقل في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف دائمآ واحد: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته. ومن أهم قيم الروحانية: الزهد والتواضع والإيمان والإتكال على قوة ما ورائية. وهي بدورها قيم "نحن". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من المؤمنين ب"الغيب" = "عالم ما وراء الطبيعة المادية". ورمز مكانها المادي هو "السجادة" بمعناها الصوفي ورمز فعلها هو "الفزعة" بالمعنى الغيبي للكلمة. وأسمى معانيها "النزاهة" وأسوأ مثالبها "العبثية" كما "الإتكالية المفرطة".
ج- تقف منظومة قيم العقلانية "الموضوعية" خلف جل التمظهرات المدنية "المدينية" ومثالها النقابة والمصنع. و"العقلانية" تكون في إعمال طاقة العقل في سبيل سيطرتها على الروح والجسد في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف دائمآ واحد: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته . ومن ضمن قيم "العقلانية": الإستنارة والتجربة والإنسانية والنظافة والنظام والإدخار. وهي قيم "أنا". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من الأفندية "الوطنيين" والمثقفين والمتعلمين بالمعنى الحديث للكلمة. ورمز مكانها المادي هو "المكتب" ورمز فعلها هو "القلم". وأسمى معانيها " الموضوعية" وأسوأ مثالبها "الإستغلالية" كما "الأنانية".
د- "القيمة" تقوم من جسد الجماعة بمثابة الشفرة الجينية DNA من جسد الفرد. هي محور إالتقاء "تلاحم" الجماعة وإعادة إنتاجها "نسخها" كل مرة مع جعلها متمايزة عن الجماعات الأخرى ك"وحدة إجتماعية واحدة ذات خصائص متفردة". كما أن "القيم" هي القوة الخفية الدافعة الى الفعل الموجب في سبيل تحقيق الهدف الكلي والنهائي للجماعة وهو على الدوام (البقاء والمعاش والأمن والرفاهية). وبهذا المعني تمثل القيمة أيضآ معيار الجماعة للتفريق بين ما هو خير وما هو شر بالإحالة الى نجاعة الفعل من عدمه في نزوعه الى تحقيق "الهدف".
5- وظائف وأدوار البنيات المدنية الأصيلة و الفوقية: وظيفة البنية المدنية الأصيلة في الأساس تنحصر حول إنجاز هدف الجماعة الكلى أو الجزئي من (البقاء أو/و المعاش أو/و الأمن أو/و الرفاهية) للجماعة المدنية المحددة في مواجهة الطبيعة والآخر على وجه الإطلاق كما تشهد عليه الحياة العملية. إذ ليس من أهداف البنيات المدنية الأصيلة الجدل المباشر مع الدولة إلا في الحالات غير الطبيعية. تلك مهمة البنيات المولدة " الفوقية" لا الأصيلة "التحتية". مرة ثانية ليس من وظائف أو أدوار البنيات المدنية "الأصيلة" الجدل المباشر مع الدولة. كما ليس من مصلحة الدولة في شيء الجدل المباشر مع تلك البنيات المدنية الأصيلة. بل ذاك إن حدث من البنيات المدنية الأصيلة أو من الدولة سيؤدي على المستوى البعيد إلى التـأثير السالب من حيث المبدأ على وجودهما المادي على حد سواء، كون إذن منظومات القيم المثالية "المدني" ستصطدم بمبدأ المصلحة "المنفعة" المجردة = "الدولة". وهما حقلان وجبا أن يكونا متوازيان على الدوام لا يتقاطعان أبدآ وتقوم في الفضاء الفاصل بينهما البنيات الفوقية = الآيدولوجيات. وإلا هناك مشكلة دائمآ ما تتجسد في فساد الرؤية الموحدة للعيش المشترك.
6- المجتمع المدني كمصطلح تقني: المجتمع المدني يجوز أن ننظر إليه كمصطلح تقني بحت (لا قيمي و لا أخلاقي) لا يتعرف بالخير ولا الشر ولا الحداثة أو التقليدية ولا التقدم أو التخلف ولا العلمانية أو الدينية. تلك الفاظ قيمة تتعرف وفق منظوماتها القيمية المحددة ولا يجب أن تحيل بحال من الأحوال الى "المدني". فالمجتمع المدني يكون بمثابة الميدان المادي للصراع القيمي والآيدولوجي لكنه هو ليس ذاته الصراع. إنه الفضاء فحسب. الفضاء الذي تحلق فيه العصافير الملونة "الجميلة" والبريئة والصقور الجارحة والبعوض والحشرات العديدة. هو الفضاء فحسب، هو ليس العصافير الجميلة البريئة ولا الصقور الجارحة. إنه الفضاء الشاسع القابع في سلبيته. فضاء للخير بقدر ما هو فضاء للشر، فضاء للباطل والحق وللقبح والجمال.
7- جدلية الخير والشر "أ": يتعرف المجتمع المدني بخيره من شره القائم أو المحتمل لا ببنياته قديمة أو حديثة وإنما بحسب أفعاله الصالحة أو الطالحة من مجالات الفعل الموجب والتي يمكن رؤيتها في: 1- التنمية 2- السلام 3- الحكم الرشيد 4- الحقوق 5- الإبداع و6- المجال المفتوح (الثقافي-الإجتماعي- الترفيهي). وذلك بقياس المسافة بين الصفة الخيرة ونقيضها، من مثل: التنمية مقابل الدمار والسلام مقابل الحرب والرشد مقابل الطغيان والحق مقابل الباطل والإبداع مقابل التحجر و المفتوح مقابل المغلق.
8- جدلية الخير والشر "ب": في جميع الاحوال وفي كل الأوقات فإن الفعل في سياق المجتمع المدني هيكليآ أو لا هيكليآ يقود الى منفعة محددة تجد تعبيرها في مساهمة مادية نقدية أو عينية كما بذل الجهد المجاني أو مدفوع الأجر بهدف جلب الخير او درء الاذى، في فضاء خارج الرسمي "الدولة" وفق منظومة قيمية أو رؤيوية محددة ربما يكون نتاجها شرآ في نظر الآخر.
9- جدلية المدني و الرسمي: لا يكون "المدني" الا في مقابل "الرسمي" والعكس صحيح، وبإنتفاء أيآ منهما ينتفي الآخر بالضرورة، فلا مجتمع مدني بلا دولة ولا دولة بلا مجتمع مدني. فعلى سبيل المثال فإن أي منظمة تقوم خارج السودان "بحدوده كدولة" لا تمثل "مجتمع مدني" لأنها ببساطة لا تقوم في مقابل الدولة. والأصح (أي ربما يجوز) أنها تمثل مجتمع مدني فقط بالنسبة للدولة التي نشأت بها. وبالتالي فإن تسمية "منظمات مجتمع مدني" بالنسبة للمنظمات "الموصوفة بالمدنية" التي ينشأها السودانيون بالخارج لا تصح إلا كمجاز. إلا إذا حتم واقعها الموضوعي أن تكون فروعآ مرحلية لكيانات مدنية أصيلة أو فوقية تقوم بداخل البلاد وإستنادآ عليه تكون أهدافها ورؤيتها ورسالتها، وهو ما نلمسه في الواقع المعاش في حالة كثير من الأحزاب السياسية السودانية.
10- التمظهرات الهيكلية "العملية" للمجتمع المدني: يتمظهر "المجتمع المدني" في السودان عمليآ ويبدو للعيان بشكل "هيكلي" في أربع أنماط رئيسية: 1- تمظهرات عقلانية موضوعية "الشكل الحديث" ورمزها النقابة 2- تمظهرات جسدانية إثنية "القبيلة والعشيرة" 3- تمظهرات روحانية غيبية (الطرق الصوفية والمسيد والمسجد والكجور والكنائس) وأخيرآ 4- تمظهرات القطاع الخاص (بدورها عقلانية).
11- التمظهرات الهيكلية للدولة: تتمظهر الدولة على وجه العموم "هيكليآ" في ستة أشكال رئيسية هي: 1-الجهاز التنفيذي (الحكومة) 2-الجهاز التشريعي "البرلمان" 3-الجهاز القضائي 4-المؤسسة العسكرية (الجيش والبوليس وأجهزة الأمن) 5-الخدمية المدنية و6- القطاع العام. (كما أن الدولة بدورها تستطيع أن تتمظهر في أشكال غير هيكلية من قبيل مرموزات قيمية ومفاهيم آيدولوجية وهنا يكمن معزي تأثير الدولة على أحداث وهياكل "المجتمع المدني" سلبآ وإيجابا. وهنا تكون جدلية "المجتمع المدني والدولة" في أسطع صورها).
12- صراع الريف والمدينة و نزاع الذات: من خلال الملاحظة نستطيع ان نتحسس أن المجتمع المدني في السودان ينقسم في مستوى بنيته الأصيلة على وجه الإجمال في كتلتين هما كتلة الريف وكتلة المدينة. هذان الكتلتان تتوازيان مرة وتتقاطعان في بعض المرات، تختصمان في لحظة ما وتتصالاحان في لحظة اخرى، في نفس الوقت الذي يعتمل في داخل كل منهما مجموعة من التناقضات الذاتية بفعل اختلاف واختلال منظومة القيم الواقفة وراء تمظهرهما ( أي ان كل كتلة في ذاتها تتراكب من جزيئات تتشابه حينآ و تتمايز تراكيبها بعضا عن بعض أحيانآ أخرى). هذان المجتمعان يتمثلان بشكل مجمل في المجتمع المدني "المديني" والمجتمع المدني " الريفي". ولكل منهما تمظهراته المختلفة إختلافآ جذريآ عن الآخر كون تلك التمظهرات المعنية تقوم على سند من منظومات قيمية متمايزة "جذريآ". وهذا التمايز والإختلاف لدى البنية المدنية التحتية يسقط على التجلى الفوقي "الآيدولوجي" لكل منهما (مثال لذلك الصراع السياسي الذي وسم تاريخ السودان الحديث بين الطائفيين والأفندية). كما أن في الجانب الآخر كل كتلة من الكتلتين الأصيلتين موسومة بإختلال قيمي "ذاتي" يجعلها في نوعها متمايزة في تراكيبها وهذا التمايز في إطار النوع الواحد يسقط بدوره على البنية الفوقية (مثال لذلك الصراع السياسي بين العلمانيين والغيبيين "يسار يمين" على مدى تاريخ سودان ما بعد الإستقلال).
13- فرضية أخيرة: المجتمع المدني هو الاصل كما هو سديم الدولة:
الأصل في الإجتماع البشري هو "المجتمع المدني" ببنياته الأصيلة ثم تأتي البنى الفوقية ومن ثمة تتشكل الدولة. فالمجتمع المدني هو بذرة الدولة. الدولة بكل بساطة هي: نقطة تلاقي المصالح/تعارضها. أي نقطة تلاقي/تعارض مصالح البنيات المدنية الأصيلة في حيز زماني وجغرافي محدد وما يقتضي ذلك بالضرورة من نظام لا مفر منه يسمى في شموله: الدولة. وإذ يقوم المجتمع المدني على "القيمي" في تمظهره الأصيل وعلى "الآيدولوجي" في تمظهره الفوقي تقوم الدولة على نظام "المنفعة = المصلحة" مجردة بلا قيم ولا آيدولوجيا في نسختها المثالية. وإلا ستتعارض الدولة وتتصادم بإستمرار مع كثير من البنيات الإجتماعية الأصيلة مما يؤدي في نهاية المطاف (في الغالب الأعم) إلى واحد من إحتمالين: موت "فناء" الدولة بشكل نهائي وبالتالي موت المجتمع المدني "موت القيم السائدة" أو إعادة تشكل الدولة في صيغة جديدة وبالتالي تمظهر المجتمع المدني في لباس جديد "قيم جديدة".
محمد جمال الدين حامد، لاهاي/هولندا 28 نوفمبر 2009
يتواصل... 4-5
* كلمتي "مدني – رسمي" وردتا بتكرار كبير في المقطع الأول من تعريفي للمجتمع المدني والدولة في السودان. هذا التكرار مقصود به تأصيل المعني وتثبيته، كون تلك من النقاط الأكثر جوهرية "وجدلآ" في محاولتي تعريف المجتمع المدني السوداني في مقابل الدولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: محمد جمال الدين)
|
انا عشان كدا يا محمد جمال الدين ... خاطبت اختى بجملة "حليلن اخوان البنات" ... وما اتبنيت المنظور الفقهى بتاع د. نجاة بتاع "سلطة البنت عند أبوها!" ... وهى لا تجيب على السؤال نيابةً عنّى ...
انا قبل كدا قلت الما غنن ليهو بنات اهلو ... وامتلأ بهذا الغناء لدرجة ارتكاب حماقةٍ ما ... ما سوداني ... فى اختصار لى مقالك الطوييييل دا ... والهوية "المتجوعلة" دى ... فى كل قبائل السودان بلا استثناء ... وكررت مراراً أننا فى الأصل تفرّعات لحضارة أمومية ... للمرأة فيها مكان خاص فى المجتمع والأسرة ... والإنجاز المحمود عندنا "إنجاز البنات لى حدّهن" ... والفعلة المذمومة "فعلة اليابا البنات" .... ولو سألت بيجاوى عن اسم أمه قد يودى بحياتك ... رغم انه غالباً ما يكون اسمه "أبو فاطنة" أو "أبو آمنة" ...
فاغتصاب البنات فى قلب العاصمة ... والتلويح به للكسب السياسي ... ينافى قيمة الذود عن شرفهن وأعراضهن ... بالدم ... قبل المنطق والقانون ..
وقد استفزّنى سؤال عصام جبرالله ... وتجاهلته ... ثمّ قرأت رد د. نجاة محمود ... فوجدت أنه سيفرغ هذا الخيط عن محتواه ... وهو السؤال:
ماذا حدث لنا ... وماذا سيحدث لنا لو تسامحنا ... هاهى خطوطنا الحمراء تنتهك ...
ولكن يبدو أن رد د. نجاة محمود ... يدلل على أن المدّ الفقهى الذكورى المتخلّف ... هو ما يأكل فى أصل هويتنا ...
(قالت الأم السودانية لابنها الفقيه: بطنك كرّشت، غيّ البنات نافى ... دقنك حمّشت، جلدك خرش ما فى!)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
Quote: احترام ليك ما في يا تبارك شيخ الدين؛ من اليوم وصاعدا ؛ لأنك لا تحترم نفسك؛ ولا تحترم الضحايا؛ وجبنا ليك امثلة ممارساتك الجلفة والسمجة؛ |
يا زول انت جبت تصوراتك وقلة أدبك ... لو كلامك دا "أمثلة"؛ ورينا جبتها من وين؟
جيب الإقتباسات ... صعبة دى؟
انت عارف انك ارتكبت اخطاء كبيرة فى ادعاءاتك ... وما عندك عليها أمثلة ... عشان كدا بتلف وتدوّر وداير تهاجمنى هجوم شخصى ...
عملت ليك بوست منفصل للهجوم الشخصى ... عشان اكشف زيف ادعاءاتك عنّى ... وانت لسة ما خجلان ..
انا الشتيمة ما بتعمل ليّ حاجة ... لاكين أيّ محاولات إشانة سمعة بدون أدلة بعتبرا قلة أدب ... وبجيك بأدبك ... وقد أعذر من أنذر ...
انت لو أصلاً عندك احترام لى نفسك ما كان وصلت المرحلة دى ... فما يهمّك بخصوص مطالبتى بالإحترام ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: اها تعرف يا تبارك؛ الناس الوقفوا في باب الاووضة واغتصبوا البت دي ؛ أقل سؤا منك ؛ لانهم ارتكبوا جرما في حق شخص واحد ؛ وانت ترتكب الجرم في حق شعب كامل؛ وتؤيد نظاما وحزبا اغتصب كل الوطن ؛ ولسا فرحان قايل نفسك تزيد عن اي كوز حايم هنا من نوع علاء الدين يوسف وود الباوقة . |
انسحاب تكتيكى وتوريات واستعارات ... مثال حيّ للهتافية الجوفاء ...
امشى بعد دا اتصرف فى بوست الشهيد .... شوف "المتنبئ" و "المعرّي" ... بينفعوا فى الحالات دى ...
قول لى شوقى:
الله يعلم إنّا لا نحبّكمو ولا نلومكمو إن لم تحبّونا ...
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: انسحاب تكتيكى وتوريات واستعارات ... مثال حيّ للهتافية الجوفاء ...
امشى بعد دا اتصرف فى بوست الشهيد .... شوف "المتنبئ" و "المعرّي" ... بينفعوا فى الحالات دى ...
|
ولا تزال تدافع عن نظام الاغتصاب والتعذيب؛ ونحن نطالب باسقاطه ايها الجلف وبوست الشهيد مالو ؟؟ مكتبنا موقفنا بوضوح في المرة الاولى والثانية انت عندك قدرة تتكلم بوضوح يا عديم الموقف ويا مطبل السلطان ؟؟
قلت لي شنو ؟؟ "المؤتمر الوطني حلاتو" ؟؟ شوف بعد دا من يحلك يا مؤيد نظام الاغتصاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الارجوز الذي تتأسف عليه اخته ولا يخجل
Quote: يا زول انت جبت تصوراتك وقلة أدبك ... لو كلامك دا "أمثلة"؛ ورينا جبتها من وين؟
جيب الإقتباسات ... صعبة دى؟
انت عارف انك ارتكبت اخطاء كبيرة فى ادعاءاتك ... وما عندك عليها أمثلة ... عشان كدا بتلف وتدوّر وداير تهاجمنى هجوم شخصى ...
عملت ليك بوست منفصل للهجوم الشخصى ... عشان اكشف زيف ادعاءاتك عنّى ... وانت لسة ما خجلان ..
انا الشتيمة ما بتعمل ليّ حاجة ... لاكين أيّ محاولات إشانة سمعة بدون أدلة بعتبرا قلة أدب ... وبجيك بأدبك ... وقد أعذر من أنذر ...
انت لو أصلاً عندك احترام لى نفسك ما كان وصلت المرحلة دى ... فما يهمّك بخصوص مطالبتى بالإحترام ...
|
انت ناكر ؟؟ قول انا ناكر انو سخرت من اعتقال نهلة بشير وعبد المجيد صالح والتشكيك في قضية صفية عسشان نعتقك بعدين هو في زول قليل ادب وبجح وجلف اكتر منك ؟؟ احترام ليك الليلة وباكر ما في وتعال ادبني يا العرة .. واعلى ما في حميرك اركبو
تحسبو لعب ولا قايلو سيرك يا بهلوان ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
عادل عبدالعاطى ...
Quote: انت ناكر ؟؟ قول انا ناكر انو سخرت من اعتقال نهلة بشير وعبد المجيد صالح والتشكيك في قضية صفية عسشان نعتقك بعدين هو في زول قليل ادب وبجح وجلف اكتر منك ؟؟ احترام ليك الليلة وباكر ما في وتعال ادبني يا العرة .. واعلى ما في حميرك اركبو
تحسبو لعب ولا قايلو سيرك يا بهلوان ؟؟ |
كيف يعنى تكون بتطرش اتهاماتك بى منتهى قلة الأدب والبجاحة ... بعد داك البينكر بتعتقو! ... الأخ إله وانا ما عارف؟
انت متهم بأنك أفّاق وملفق تهم غير مدعومة بأيّ إثبات ... مما يدل على سوء أدبك ... وكذبك ... وضعف إمكانياتك فى الحوار ... بالإضافة للهتافية والإقصائية التى تمتاز بها ... ولديك وهمة أنك المرجعية الوحيدة للنضال - الذى لا تجيده - والشرف - الذى تفتقر إليه - كأنك سبارتيكوس زمانك ... بينما أنت لا تفعل شيئاً سوى تشويه صورة نفسك وصورة حزبك الذى أنصحه بإعلان تملّصه عن انحطاطك المتدنّى فلا يطال الحزب ويصير وصمة عاره ...
ولو لم تأت باقتباسات تعضّد قلة أدبك .... فسوف لن أعتقك ... يا عبد الرذيلة والخلق الدنىء ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
حاسب ما يطق ليك عرق
Quote: كيف يعنى تكون بتطرش اتهاماتك بى منتهى قلة الأدب والبجاحة ... بعد داك البينكر بتعتقو! ... الأخ إله وانا ما عارف؟
انت متهم بأنك أفّاق وملفق تهم غير مدعومة بأيّ إثبات ... مما يدل على سوء أدبك ... وكذبك ... وضعف إمكانياتك فى الحوار ... بالإضافة للهتافية والإقصائية التى تمتاز بها ... ولديك وهمة أنك المرجعية الوحيدة للنضال - الذى لا تجيده - والشرف - الذى تفتقر إليه - كأنك سبارتيكوس زمانك ... بينما أنت لا تفعل شيئاً سوى تشويه صورة نفسك وصورة حزبك الذى أنصحه بإعلان تملّصه عن انحطاطك المتدنّى فلا يطال الحزب ويصير وصمة عاره ...
ولو لم تأت باقتباسات تعضّد قلة أدبك .... فسوف لن أعتقك ... يا عبد الرذيلة والخلق الدنىء ...
|
اشتم ما بدا لك .. نتوقع منك شنو يا صاحب" المؤتمر الوطني مالو :؛ حلاتو " يا بوق المغتصبين ومعذبي البشر يا اراجوز المؤتمر الوطني وجهاز الامن ..
بقا ليك حار يا اللخو ؟؟
انا على الاقل لاتتأسف علي اخواتي .. سألت تماضر بتتأسف عليك ليه ؟؟ ولا برضو هي كذبت عنك ؟؟
قلت ليك حتنكر ... وطلعت دي ذاتها ما عندك قدرة عليها وما عندك قدرة على الاقرار
قول الروووووب يمكن نعتقك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
وعشان ما تعمل فيها مظلوم يا بوق الانقاذ وارجوزها ؛ دا كلامي عنك تعال انكر اي فقرة او معلومة عشان اثبتا ليك
ليس الأمر كما تصوره اطلاقا ؛ اننا نضيق بالحوار والرأي الآخر ؛ وانما الامر ان تبارك شيخ الدين لا يحاور وانما يسخر من جراحات المعذبين ومن جراحاتنا؛ وانه يرى نظام اهل الانقاذ وحزبهم المجرم اقرب اليه؛ وانه يمارس السقوط الاخلاقي مقرونا بقلة الادب والجلافة؛ ثم لا يرى من بعد باسا ان يتطاول على الناس والحقيقة ويظن انه من المصلحين .
انا اختلف معك فكريا ولكني احاورك؛ ذلك اني اثق انك تبحث عن الحوار وانك صاحب ضمير يقظ ؛ ويتجلى ذلك في وصفك للنظام بالمجرم .. وتبارك يزعم انه علماني وربما زعم انه ليبرالي بل قال ان ما منعه من الانضمام للحزب الليبرالي هو وجودي فيه لا غير ؛ ورغم ذلك أجده غير مؤهلا لحوار . و تماما مثلما وقف الاخ محمد سيد احمد الشيوعي مع الخاتم عدلان وضد ع ع ابراهيم الذي يتلبس مسوح الماركسية ؛ لأنه ادرك الغرض غير الاخلاقي لمواقف عبد الله علي ابراهيم من كتابته الزاعمة الدفاع عن الماركسية ؛ وهو تصفية الحساب مع انسان ميت؛ نقف نحن ضد نبارك ا لعلماني الليبرالي المزعوم؛ واجد نفسي اقرب لدكتورة مهيرة السلفية ولكن الشريفة الواضحة في موققها من المجرمين.. وتبارك لا يختلف عن ع ع ابراهيم في الانحدار الاخلاقي ؛ سوى انه يصفي الحساب مع ضحايا الانقاذ من الاحياء في المقام الاول ؛ ويريد ان يقتلهم معنويا بعد ان نالت منهم الانقاذ بدنيا ونفسيا .
في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .
عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.
عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .
الان يمارس هذا الجلف نفس الشي ء .. انه لا يفتح البوستات دفاعا عن صفية وحقوقها المنتهكة ؛ ولكن يفتحها ليعرض بالمعارضة وليجعلها في نفس الموقف مع نظام الاجرام والاغتصاب والتعذيب والقتل وليشكك في الجريمة وفي الضحية؛ بل ليعترف انه يجد نفسه الدنيئة اقرب الى هذا النظام ؛ فمبروك له هذا الدرك الاسفل من الانسانية ومن السقوط.
وبالمناسبة لن يجد تبارك ولا غيره اكثر منا في انتقاد المعارضة البائسة ؛ والتي تفتقد الى الرؤية الاستراتيجية والى الحساسية الديمقراطية والى المؤسسية الخ ؛ وقد سلقناهم بالسن حداد ولا نزال؛ ولكننا لم نرتم مع ذلك في وحل المؤتمر الوطني المجرم؛ وانما حاولنا بناء البديل عن تلك المعارضة البائسة وعن المؤتمر الوطني المجرم؛ ولكن تبارك لا يبني شيئا وهو يملك ما نملك وربما اكثر ؛ وانما يهرب من رمضاء المعارضة لنار المغتصبين والقتلة والمعذبين للبشر؛ ويسخر من الضحايا ولا يتضامن معهم ؛ ثم لا يرى باسا من الوقوف مع المجرمين ضد الفاشلين؛ فيا له من سقوط ويا له من غباء .
انا اؤيد تبارك في كل نقده للمعارضة؛ ولا استبعد ان يكون الحزب الليبرالي ضعيفا وبائسا مثلها؛ ولكنه لا يبني بديلا افضل عنها وانما يرتمي في احضان القتلة ويعلن انه اقرب اليهم .. ونحن رغم اخطائنا وجلافتنا وقلة ادبنا مع الشموليين والطمام الذي يقول تبارك اننا نحدثه في الجهات الاربع ؛ لكننا ابدا لا نسقط في فخ القربى من المجرمين والسخرية من الضحايا؛ اذ يجب ان يكون الانسان خنزيرا وقميئا كي يفعل ذلك .. وانت سيدي رغم خلفيتك الفكرية الاسلامية ترى ان النظام مجرم وتقولها؛ بينما تبارك العلماني المزعوم لا يرى النظام مجرما ولا شيء؛ وانما يرى هذه تلفتات من بعض صغار موظفيه؛ وربما لا يرى ذلك حتى اذ كان دائما يشكك في الوقائع وبسخر من الضحايا .. كان تبارك دائما يشكل الوجه اللطيف للمجرم العنصري علاء الدين في هذا المنبر ؛ سوى ان ذلك عنصري مجرم معلن وهذا عنصري مجرم متخفي .
الاهبل تبارك شيخ الدين لا يكف عن التطبيل لمؤتمره الوطني الذي اعترف هنا بقربه منه وحثنا على التعامل الدستوري مع نظام لا يحترم دستورا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا .. هذا الجلف لا يعلم اننا مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ وهذا الجلف يسخر منهم .. وحين اردنا التعامل القانوني رفضوا حتى فتح البلاغات ؛ وارهبوا الناس ولا زالوا يفعلون؛ وحين دعوا لتنظيم العمل الحزبي تقدمنا بطلب تسجيل فكان الامن يرفض المرة تلو الاخرى بلا سبب سوى التسلط واحتقار القانون والدستور .. لذلك حين يتحدث هذا الفارغ من مواقع الفنكهة كنا نفعل ما يجب فعله من مواقع الفعل الملتزم ؛ ومن مواقع الالتزام بموقف الضحايا عرفنا ان لا سبيل للتعامل مع المجرمين سوى باسقاطهم وغل يدهم ؛ بينما تبارك يطبل لهم ويجدهم اقرب اليه ويسخر من ضحاياهم
ويذكر لنا هذا الجلف نيفاشا كنموذح يحتذي ؛ وينسى قول الراحل جون قرنق ان هذا النظام too deformed to be reformed ؛ ولهذا عمل جون قرنق في نيفاشا وسيلفا كير من بعده على الهرب بجلد الجنوبيين من هذا الجحيم؛ ولهذا كان قرار الجنوبيين بالتصويت باكثر من 99 بالمائة من جحيم حزب المؤتمر الوطني الذي يرى تبارك انه اقرب اليه. ولو اتيحت الفرصة للدارفوريين اليوم - والذي يسخر الجلف من جراحاتهم - لساروا في نفس المسير : مسير الهرب من دولة حزب لا تتورع في عام واحد من جلد 40 الف من مواطناتها؛ بما مجمله مليون وستمائه الف جلدة ؛ ثم لا يخجل هذا العلماني المزعوم من الاعلان ان حزبها المجرم اقرب اليه؛ ومن السخرية من ضحاياها ومن البؤساء ممن يعارضونها ؛ وهم في بؤسهم انبل من هذا الجلف بالاف المرات؛ فهل تبقت على عورته الفكرية ورقة توت واحدة؛ وهل تبقى في وجهه الاخلاقي مزعة لحم واحدة ؟
لقد رأت تماضر شيخ الدين كل هذا بعين الفنان اولا ؛ ثم بعين الاخت ثانيا ؛ ثم بعين السياسة ثالثا؛ وقبل كل شي بعين الانسان الذي لا تضيع بوصلته ولا يخلط بين الضحية والمجرم .. ولقد رفضت انا اتهامات اراها بليدة لتبارك بالتورط مع الامن وتاديته لادوار قذرة لصالحه؛ ولا ادافع هنا عنه بقدر ما ادافع عن الحق او ما اظنه الحق ؛ او كما قال محقا الجلف صورة تبارك وتصوري عنه ؛ اذ لا ازال ارفض في نفسي ان يكون الرجل مجرما ومتعاونا مع المجرمين ؛ وان كنت اراه الان انسانا مجردا من المشاعر الانسانية ورجلا بليدا لا يرى ما يراه الاطفال وربما عنصريا مخفيا يرمى سموومه من خلف السماجة والسخرية والحديث عن المهم وهو لا يعرفه؛ والايام والتاريخ الذي لا يعترف به الجلف؛ كافية لكشف الكثير .
مع التقدير
عادل عبد العاطي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
تعال يا اراجوز خليك عندك شجاعة وانكر اي من هذه الاتهامات ؛ عشان نثبتا ليك
انت ما دام بتمارس الجلافة واستفزاز الناس وعامل فيها بوق الامن والمؤتمر الوطني ؛ بيبقا ليك حار مالك لكن الناس تصفك بما فيك
ولانك انسان ######## وساقط معرفيا واخلاقيا؛ قلنا ليك حتنكر
Quote: وعشان ما تعمل فيها مظلوم يا بوق الانقاذ وارجوزها ؛ دا كلامي عنك تعال انكر اي فقرة او معلومة عشان اثبتا ليك
ليس الأمر كما تصوره اطلاقا ؛ اننا نضيق بالحوار والرأي الآخر ؛ وانما الامر ان تبارك شيخ الدين لا يحاور وانما يسخر من جراحات المعذبين ومن جراحاتنا؛ وانه يرى نظام اهل الانقاذ وحزبهم المجرم اقرب اليه؛ وانه يمارس السقوط الاخلاقي مقرونا بقلة الادب والجلافة؛ ثم لا يرى من بعد باسا ان يتطاول على الناس والحقيقة ويظن انه من المصلحين .
انا اختلف معك فكريا ولكني احاورك؛ ذلك اني اثق انك تبحث عن الحوار وانك صاحب ضمير يقظ ؛ ويتجلى ذلك في وصفك للنظام بالمجرم .. وتبارك يزعم انه علماني وربما زعم انه ليبرالي بل قال ان ما منعه من الانضمام للحزب الليبرالي هو وجودي فيه لا غير ؛ ورغم ذلك أجده غير مؤهلا لحوار . و تماما مثلما وقف الاخ محمد سيد احمد الشيوعي مع الخاتم عدلان وضد ع ع ابراهيم الذي يتلبس مسوح الماركسية ؛ لأنه ادرك الغرض غير الاخلاقي لمواقف عبد الله علي ابراهيم من كتابته الزاعمة الدفاع عن الماركسية ؛ وهو تصفية الحساب مع انسان ميت؛ نقف نحن ضد نبارك ا لعلماني الليبرالي المزعوم؛ واجد نفسي اقرب لدكتورة مهيرة السلفية ولكن الشريفة الواضحة في موققها من المجرمين.. وتبارك لا يختلف عن ع ع ابراهيم في الانحدار الاخلاقي ؛ سوى انه يصفي الحساب مع ضحايا الانقاذ من الاحياء في المقام الاول ؛ ويريد ان يقتلهم معنويا بعد ان نالت منهم الانقاذ بدنيا ونفسيا .
في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .
عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.
عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .
الان يمارس هذا الجلف نفس الشي ء .. انه لا يفتح البوستات دفاعا عن صفية وحقوقها المنتهكة ؛ ولكن يفتحها ليعرض بالمعارضة وليجعلها في نفس الموقف مع نظام الاجرام والاغتصاب والتعذيب والقتل وليشكك في الجريمة وفي الضحية؛ بل ليعترف انه يجد نفسه الدنيئة اقرب الى هذا النظام ؛ فمبروك له هذا الدرك الاسفل من الانسانية ومن السقوط.
وبالمناسبة لن يجد تبارك ولا غيره اكثر منا في انتقاد المعارضة البائسة ؛ والتي تفتقد الى الرؤية الاستراتيجية والى الحساسية الديمقراطية والى المؤسسية الخ ؛ وقد سلقناهم بالسن حداد ولا نزال؛ ولكننا لم نرتم مع ذلك في وحل المؤتمر الوطني المجرم؛ وانما حاولنا بناء البديل عن تلك المعارضة البائسة وعن المؤتمر الوطني المجرم؛ ولكن تبارك لا يبني شيئا وهو يملك ما نملك وربما اكثر ؛ وانما يهرب من رمضاء المعارضة لنار المغتصبين والقتلة والمعذبين للبشر؛ ويسخر من الضحايا ولا يتضامن معهم ؛ ثم لا يرى باسا من الوقوف مع المجرمين ضد الفاشلين؛ فيا له من سقوط ويا له من غباء .
انا اؤيد تبارك في كل نقده للمعارضة؛ ولا استبعد ان يكون الحزب الليبرالي ضعيفا وبائسا مثلها؛ ولكنه لا يبني بديلا افضل عنها وانما يرتمي في احضان القتلة ويعلن انه اقرب اليهم .. ونحن رغم اخطائنا وجلافتنا وقلة ادبنا مع الشموليين والطمام الذي يقول تبارك اننا نحدثه في الجهات الاربع ؛ لكننا ابدا لا نسقط في فخ القربى من المجرمين والسخرية من الضحايا؛ اذ يجب ان يكون الانسان خنزيرا وقميئا كي يفعل ذلك .. وانت سيدي رغم خلفيتك الفكرية الاسلامية ترى ان النظام مجرم وتقولها؛ بينما تبارك العلماني المزعوم لا يرى النظام مجرما ولا شيء؛ وانما يرى هذه تلفتات من بعض صغار موظفيه؛ وربما لا يرى ذلك حتى اذ كان دائما يشكك في الوقائع وبسخر من الضحايا .. كان تبارك دائما يشكل الوجه اللطيف للمجرم العنصري علاء الدين في هذا المنبر ؛ سوى ان ذلك عنصري مجرم معلن وهذا عنصري مجرم متخفي .
الاهبل تبارك شيخ الدين لا يكف عن التطبيل لمؤتمره الوطني الذي اعترف هنا بقربه منه وحثنا على التعامل الدستوري مع نظام لا يحترم دستورا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا .. هذا الجلف لا يعلم اننا مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ وهذا الجلف يسخر منهم .. وحين اردنا التعامل القانوني رفضوا حتى فتح البلاغات ؛ وارهبوا الناس ولا زالوا يفعلون؛ وحين دعوا لتنظيم العمل الحزبي تقدمنا بطلب تسجيل فكان الامن يرفض المرة تلو الاخرى بلا سبب سوى التسلط واحتقار القانون والدستور .. لذلك حين يتحدث هذا الفارغ من مواقع الفنكهة كنا نفعل ما يجب فعله من مواقع الفعل الملتزم ؛ ومن مواقع الالتزام بموقف الضحايا عرفنا ان لا سبيل للتعامل مع المجرمين سوى باسقاطهم وغل يدهم ؛ بينما تبارك يطبل لهم ويجدهم اقرب اليه ويسخر من ضحاياهم
ويذكر لنا هذا الجلف نيفاشا كنموذح يحتذي ؛ وينسى قول الراحل جون قرنق ان هذا النظام too deformed to be reformed ؛ ولهذا عمل جون قرنق في نيفاشا وسيلفا كير من بعده على الهرب بجلد الجنوبيين من هذا الجحيم؛ ولهذا كان قرار الجنوبيين بالتصويت باكثر من 99 بالمائة من جحيم حزب المؤتمر الوطني الذي يرى تبارك انه اقرب اليه. ولو اتيحت الفرصة للدارفوريين اليوم - والذي يسخر الجلف من جراحاتهم - لساروا في نفس المسير : مسير الهرب من دولة حزب لا تتورع في عام واحد من جلد 40 الف من مواطناتها؛ بما مجمله مليون وستمائه الف جلدة ؛ ثم لا يخجل هذا العلماني المزعوم من الاعلان ان حزبها المجرم اقرب اليه؛ ومن السخرية من ضحاياها ومن البؤساء ممن يعارضونها ؛ وهم في بؤسهم انبل من هذا الجلف بالاف المرات؛ فهل تبقت على عورته الفكرية ورقة توت واحدة؛ وهل تبقى في وجهه الاخلاقي مزعة لحم واحدة ؟
لقد رأت تماضر شيخ الدين كل هذا بعين الفنان اولا ؛ ثم بعين الاخت ثانيا ؛ ثم بعين السياسة ثالثا؛ وقبل كل شي بعين الانسان الذي لا تضيع بوصلته ولا يخلط بين الضحية والمجرم .. ولقد رفضت انا اتهامات اراها بليدة لتبارك بالتورط مع الامن وتاديته لادوار قذرة لصالحه؛ ولا ادافع هنا عنه بقدر ما ادافع عن الحق او ما اظنه الحق ؛ او كما قال محقا الجلف صورة تبارك وتصوري عنه ؛ اذ لا ازال ارفض في نفسي ان يكون الرجل مجرما ومتعاونا مع المجرمين ؛ وان كنت اراه الان انسانا مجردا من المشاعر الانسانية ورجلا بليدا لا يرى ما يراه الاطفال وربما عنصريا مخفيا يرمى سموومه من خلف السماجة والسخرية والحديث عن المهم وهو لا يعرفه؛ والايام والتاريخ الذي لا يعترف به الجلف؛ كافية لكشف الكثير .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
أها ... قالوا الشينة منكورة .... أنا ببدا الإنكار بالإرقام ... عشان انا - وجميع قرّاء سودانيزاونلاين - نعرف روحنا طالبينّك كم اقتباس عشان تنعتق ... والتحدّى مفتوح لمن يرى فى نفسه مقدرات البحث الدقيق لمساعدة الأخ عادل عبدالعاطى فى إخراجه من ورطة إثبات أكاذيبه ... والبحث لكافة الإنترنت بكافة اللغات وليس محدوداً على اللغة العربية أو سودانيزاونلاين ...
أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماما، صحة الآتى:
نمرة واحد:
Quote: في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها . |
بعد الإقتباسات ... نمشى لى نمرة اتنين ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
قلنا ان تبارك شيخ الدين سيتكر قبل ان يصيح الديك ؛ لأنه جبـــــان ويقف في المكان الخطأ وغير قادر على الثبات على مواقفه الساقطة
قال الجلف :
Quote: أها ... قالوا الشينة منكورة .... أنا ببدا الإنكار بالإرقام ... عشان انا - وجميع قرّاء سودانيزاونلاين - نعرف روحنا طالبينّك كم اقتباس عشان تنعتق ... والتحدّى مفتوح لمن يرى فى نفسه مقدرات البحث الدقيق لمساعدة الأخ عادل عبدالعاطى فى إخراجه من ورطة إثبات أكاذيبه ... والبحث لكافة الإنترنت بكافة اللغات وليس محدوداً على اللغة العربية أو سودانيزاونلاين ...
أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماما، صحة الآتى:
نمرة واحد:
Quote: في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .
بعد الإقتباسات ... نمشى لى نمرة اتنين ...
|
اها انا حالعب بيك شوية واضقل بيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
اولا : الكلام دا كلامك ولا لا ؛ وقلتو ليه ؟؟
Quote: لقد استخدمت لغة غير متداولة فى هذا المنبر فى إشارة إليك .....
وكان الصياغ للتدليل عن الضجر بطريقة المجتمع الذى أعيش وسطه ....
ولكن ... تجاوز التعبير خطوط التماس الفاصلة بين الثقافات ...
فتحوّل الصياغ إلى ما يشبه الشتيمة والإساءة الفاحشة ....
وهذا خطئى ... وانا اطلب منك الصفح والعفو ... على هذا الخطأ ...
حتى التضجر .... لم يكن ليحقّ لى فى منبر نقاش عام ....
بغضّ النظر عن اللغة المستخدمة ....
فاعذرنى إننى أخطأت .....
واليعذرنى كل من قرأ واشمأز .... |
Quote: والشكر للأخ هاشم الحسن ... لتنبيهى لفداحة الخطأ ....
وسوء وقع الكلام ... على الأذن السودانية الإعتيادية ....
فلست ممن يميلون لشتيمة أحد ....
رغم اللغة الحجرية والمستهزئة التى أستخدمها فى النقد أحياناً ....
فالعفو ... يا عمّار نجم الدين .... والعفو ... يا قرّاء المنبر ... |
المرجع: عمّار نجم الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
كان عمار نجم الدين أفضل منك يا جلف؛ لأنه يدافع عن قضية شريفة بينما تدافع أنت عن جيفة الانقاذ؛ فكتب لك التالي :
Quote: الاستاذ تبارك حقيقة انا تفجأة جدا من الطريقة التي تعاملت بها معي مع انني لست بسابق معرفة بك ولكنني اعرف عدد من اقربائك فانا اعتقد ان هنالك شئ خطأ حدث وخاصة اني طالبت عدة مرات بان اعرف ماهو السبب الذي جعلك تكتب لي كلام بهذه الطريقة التي انهدهشت منها تماما . مما جعلني اقدم شكوى لادارة المنبر بدون ان اصعد الموضوع داخل المنبر الذي اسأة لي فيهاسأة بالغة مع اني اعرف ان من حقك ان تعبر عن نفسك كما تشأء بالطريقة التي ترأها مناسبة بشرط الا تجرح الاخرين . الاستاذ تبارك شيخ الدين انا اقبل اعتذارك بطيبة خاطر . لانه ليس هنالك شئ شخصي بيني وبينك . واقدر ان الاعتذار شئ صعب جدا في مثل مجتمعاتناوانت قمت به . واقدر اعتذارك تماماواشكرك عليه. واشكر كل الاخوة المتداخلين في هذا البوست والبوست السابق الذي تم القأه بواسطة ادارة المنبر الذين دافعوا عني بدون ا اطلب منهم ذلك وارجو ان اكون عند حسن ظنهم لانهم معظمهم اخوة اعزاء جدا لي واصدقاء كثيرا جدا ما وقفي معي وهم سبب ما انا فيه من سلام وحرية . واشكر ايضا هذا المنبر الذي ساهم في توطيد علاقتي باخرين . والسودان بيشلنا كلنا كان نفوسنا اطايبت ولك كل العذر تبارك فالنصون ما هو متاح لنا من حرية في سودانيزاونلاين |
المرجع: Re: عمّار نجم الدين
اتذكرت ولا نوقعو ليك أكتر يا طبل النقاذ وبوق جهاز الأمن ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
اها عشان البوست المختص بالموضوع دا بكري ابو بكر شطبو قايل نفسك بتمرق من فضيحتك وجايي تنكر يا عديم الموقف
كتب عمار نجم الدين :
Quote: واشكر كل الاخوة المتداخلين في هذا البوست والبوست السابق الذي الذي تم القأه بواسطة ادارة المنبر الذين دافعوا عني بدون ا اطلب منهم ذلك وارجو ان اكون عند حسن ظنهم لانهم معظمهم اخوة اعزاء جدا لي واصدقاء كثيرا جدا ما وقفي معي وهم سبب ما انا فيه من سلام وحرية . |
الاصدقاء وقفوا معه وتضامنوا وكانوا سبب ما هو فيه من سلام وحرية ؛ وانت تتجالف وتقول ليه تعال ورينا ما فعل بك الامن من افاعيل ؛ وجايي اليوم تنكر ؟
كنت اظنك جلفا وارجوزا فقط ؛ وجدت انك جـــبان أيضاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
دا كلام عمار نجم الدين في الاشارة لتفـــاهتك معه في البوست الذي شُطب:
حقيقة انا تفجأة جدا من الطريقة التي تعاملت بها معي مع انني لست بسابق معرفة بك ولكنني اعرف عدد من اقربائك فانا اعتقد ان هنالك شئ خطأ حدث وخاصة اني طالبت عدة مرات بان اعرف ماهو السبب الذي جعلك تكتب لي كلام بهذه الطريقة التي انهدهشت منها تماما . مما جعلني اقدم شكوى لادارة المنبر بدون ان اصعد الموضوع داخل المنبر الذي اسأة لي فيهاسأة بالغة مع اني اعرف ان من حقك ان تعبر عن نفسك كما تشأء بالطريقة التي ترأها مناسبة بشرط الا تجرح الاخرين .
Re: الشيء بالشيء يذكر
لو انتا بتنسا ؛ نحنا ما بننسا لو أنت بتنكر وســاختك؛ بننكت ليك عفنك المتراكم من عهد عاد؛ والعفن الجديد
تحسبو لعب يا اراجوز ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى .. (Re: Abdel Aati)
|
شوف يا عادل تهمتك من غير دليل هنا:
Quote: ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ |
وفى البوست المسحوب - الله يهدى بكرى - حاول عمّار نجم الدين تحويل حادثة اعتقاله وتعذيبه لدليل على خطأ قرار الدولة ببناء سد "كجبار" ... وانا - كشخص صاحب رأى لا يعذّب المختلفين معه ولا يبنى آراءه بناءاً على التعاطف مع ضحايا التعذيب - اعتبرت أن موضوع تعرّض عمار نجم الدين للتعذيب منفصل عن الوقائع والدراسات والأهذاف التى قررت الدولة على أساسها بناء السد ... وأن ما يفعله عمّار نجم الدين يعتبر ابتزاز عاطفى لانتزاع موقف من بناء السد بناءاً على التعاطف معه كضحية تعذيب ... وهو أمر مضجر ويستخف بعقول المتحاورين ... وعبّرت عن ضجرى وعدم قبولى لهذا الإشمئزاز بتعبير أمريكى عادى ... فنبّهنى "هاشم الحسن" فى المداخلة التالية بأننى لا أتحدّث فى DC التى أسكنها ... وأن للتعبير الذى كتبته وقع سيء على القارئ السودانى ... وليس بالعادية التى يستخدم بها هنا حيث أسكن ... فلم يكن من حقّى إجبار الناس على التأقلم الثقافى الذى انا مجبر عليه ... وأصبحت مديناً - لكل من قرأ ذلك التعبير واشمأز منه - بالإعتذار ... وهذا هو موضوع البوست الذى اقتبست منه ... وهو لا يتعلّق من قريب أو من بعيد بتهمتك الملفّقة الكذوبة ...
سنعطيك فرصتين أخريين من القوقلة ... عسى ولعل .. قبل أن ننتقل للإنكار نمرة اتنين (برضو حا ندّيك فيهو تلاتة فرص)
.... المهم .....
| |
|
|
|
|
|
|
|