|
ماذا كتب الطيب صالح عن الاحفاد... وما أشبه الليله بالبارحه .
|
جاء في مقال للطيب صالح ( المجلة-لندن 19/8/1995): "كان يوسف بدرى رجلا فذا من جيل كله أفذاذ،تطاولت أعناقهم إلى السماء وظلت أقدامهم ثابتة على الأرض. خلاصة القول ناس أحرار في بلد حر لا ترفع فوق رؤوسهم السياط ولكن يعملون كما يعمل الأحرار نخوة ومروءة وتقديسا للواجب،الواحد منهم لا تحده إلا حدود مواهبه ولا يخشى إلا الله والذئاب على غنمه." قبل أيام أرادت الذئاب أن تنهش فى الاحفاد ولكنها أجبرت على التراجع والهروب المذل. وان عادت مرة ثانية، ستجد الأحفاد بطالباتها والعاملين فيها والحادبين عليها وأصحاب الوجعة من كافة أهل السودان لها بالمرصاد. ومن ثمرات الأحفاد وبركاتها أن انتشر أبناؤها والمتعاطفون مع رسالتها الأهلية في ربوع السودان وفى الخارج يحملون مشاعل التعليم والعمل التطوعي وخدمة الآخرين.فقامت بفضل ذلك مدارس بيت الأمانة، والجامعة الأهلية، والأحفاد الأساس، ومكتبة البشير الريح العامة،ومركز عبد الكريم ميرغنى الثقافي وندوة العميد ومنتديات مماثلة في أمد رمان وغيرها. بل حمل هؤلاء رسالة الأحفاد إلى الخارج حيث نهضت مدارس سودانية خيرية في لندن ومانشستر وليدز ولفربول وكارديف، وأدنبرة وأوبسالا بالسويد. وتأسست في كانو مدارس أحفاد البشير الريح الخيرية إلى جانب معهد تدريب معلمي اللغة العربية في نيجيريا على نفقة آل الريح، امتدادا لرسالة الأحفاد الكبرى … ستمضى قافلة الأحفاد إلى الأمام دائما يزود عنها أهل السودان الأوفياء وتحميها حفيداتها.
|
|
|
|
|
|