دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ومعانا - الله يكرمك - نسوان !
|
كانت بعض أطراف الحديث الدائر بين جارى فى صيوان العرس تصل إلى بين الحين والآخر.كالعادة كلام فارغ لقتل الوقت فى إنتظار طلة ( الضلع ) . . كان أحدهما يصف للآخر مشوار قام به عندما لفتت نظرى هذه الجملة ( وكنا منتظرين المواصلات . . و معانا – الله يكرمك – نسوان )! والله يكرمك , لمن لا يعرف بعض مصطلحات أهل الشمال , تقحم فى الجملة عندما يذكر الإنسان أمرا معيبا , مخجلا أو كلمة مما تصطك له الآذان . . والمرأة فى بعض مناطقنا , لا تزال إلى عهد قريب جزء من ممتلكات الرجل , كالعمة والعصاية والمركوب . . ولا تجرؤ هى على ذكر إسمه إذا كان غائبا , فهو دائما ( أبونا ) و( أبو وليداتى ) وتناديه إذا كان حاضرا : (يا هه , يا ده ) ! وإياك أن تسأل شخصا ما من زوجته بالإسم , فيجب أن تكتفى بالتعريض ( كيف الأولاد ؟) ويجب أن يتحدث هو عن زوجته بإستخدام ( أولادى ) الغريب أن التاريخ يحدثنا عن إحترام عظيم لأجدادنا للمرأة. . ففى دولة مروى تولت المرأة حكم البلاد , بل وقامت بغزو مصر لتوحيد وادى النيل , وهى الملكة العظيمة أمانى شخيتا والتى يسميها البعض الكنداكة . . حتى عهد قريب قادت فيه مهيرة الشايقية لمقاومة الغزو التركى . . فمتى تطورت ثقافة الوأد الإجتماعى الموجودة ؟ وكيف أصبحت المرأة من قائدة إلى ( شئ ) يخجل من ذكره ويجتهد الناس فى مواراته ؟ الواضح , أن سبب هذا الوأد الإجتماعى هو ذات السبب الذى أدى بعرب الجاهلية لتسمية المرأة بالبيضة ووأدها حية. . الخوف على الشرف , وإعتبار المرأة سببا وبابا مفتوحا لجلب العار المحتمل فى أى زمان ومكان . . ربما , لتعرض المنطقة تاريخيا للإستباحة مرتين : حملا ت الدفتردار. . وما يعرف ( بكتلة ) عبد الله ودسعد. . ومن ديك و عييك ! زمان , فى إحدى قرى النيل , أصر أحدهم أن يدخل بنته الجامعة فى سابقة خطيرة . . صبأ يعنى . . إجتمح أعيان الحلة وعملوا له مجلس بقيادة العمدة لمناقشته فى الكارثة الى سيقدم عليها . . عندما أصر الرجل على موقفه , نظروا للعمدة الذى قال الكلمة الفصل والتى لم يجرؤوا على أن يبدؤوا بها النقاش وتركوها لتكون رصاصة الرحمة : ( يا فلان , ما تودى بتك الجامعة . . ب ....ك) (كلمة دارجية بمعنى أنها سوف تفقد شرفها ) فرد عليهم وهو يلملم أطراف ثوبه مفارقا المجلس : ( تت.....ك متعلمة أخير من تت.....ك زى بناتكم تحت العشر !) وذهبت البنت للجامعة , تخرجت محامية ,تزوجت محامى مرموق , وبنت لأبيها بيتا فى الخرطوم , بينما لا تزال بعض بنات الحلة تت . . . . . تحت العشر ! رغم العدد الهائل من الجامعات , ورغم العولمة والدجيتال مازالت المرأة فى بعض مجتمعاتنا شئ يخجل منه ! صديقى جاءنى مرة ضاحكا من ( سوق السبت ) , وهو سوق مشهور فى الدامر يجتمع فيه العربان كل إسبوع . . سبب ضحك صديقى إن أحدهم نادى رفيقه فى السوق صائحا : (يا فلان , ما نعرس ليك ؟) فرد الآخر : ( هه , والله أدونى ليها لا كدى بى جناهاأبيتها !) و لمن لا يعرفون دارجة أهل الشمال , قصد الرجل أن يبدى عزوفه من العرس بالإستدلال على رفضه لعرض مغرى قدم له فى إحدى المناطق بإعطائه إمرأة ( بى جناها ) ! هذا البوست مقدمة , وأنا فى إنتظار الكثيرين بى جاى . . خاصة عواطف إدريس وحليمة . .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
عزان بين اماني ريناس الكنداكة الام ومهيرة و "الجماعة " و "الحريم" و"الاولاد" و "المرة (بدون اسم ) " يتوه المجتمع السوداني وينقسم وجدانه بين عظمة نساء السودان و بؤس فكر لمجتمع ذكوري لم يجد الا ان يفك غله في اعظم مافي مجتمعنا ( الانثي السودانية ) ....
لك مودتي وارجو ان تواصل ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
المرأة مسكينة يا عزان
أهلنا ربونا منذ الصغر على أنها أقل مننا حتى في أكثر الأسر السودانية تعليما و إن لم يقولوها صراحة
و تراثنا ملئ بإهانتها فالمرة كان فاس ما بتقطع الراس والنساء ناقصات عقل و دين و المرأة خلقت من ضلع أعوج و المرة مستراح
تقضي فوقو حاجتك و تقوم
و العوير في الحي عوير أمو و الناجح أو الشجاع فحل كأن المعارك تبدأ بفض الإناث
عندما يموت الشهيد الذكر فإن الحور العين ينتظروه عند باب الجنة أما المرأة فلم توعد بسبعين ألف راجل فحل و عضلاتو كبار
هل لاحظت عزان أن الجنة مصممة للرجال
هل لاحظت أن الرجل بإمكانه الزواج من أربعة والمرأة من واحد و عندما يناقش هذا بمشاركة أكثرهن تعليما ستتمسك بنقطة فإن خفتم
أن لا تعدلوا....
طيب إنتي حقك وين?
ليه ممكن الراجل يعرس كتابية و إنتي ما ممكن?
المرأة ترث النصف .و شهادتها نصف. ولا تولى
إن قلنا هذا سيقلن نحن مكرمات فلم يعد أحد يدفننا أحياء !! و الدين ذاتو قال رفقا بالقوارير!!
المرة مضهدة يا عزان
و السبب التراث و العادات و التقاليد و الدين
نفس الحاجات المفروض نموت فداها
يلا أهجموا زرافات و وحدان
أصلها بايظة خلونا نقول الحق مرة قبال ما نموت بدون خوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: fadlabi)
|
سلام على الكل قبل أيام كنت استمع لخبر مفاده أن مفتى مصر أو شيخ الأزهر قال لا يصح أن ترأس الدولة امرأة لان المرأة لايجوز لها أن تؤم الصلاة. الفتوى طبعا أقدم من الكسرة لكن الجديد على هو السبب. فكرت أن اسأل صاحب الفتوى أن يسمى البلد المسلم الذى يؤم الصلاة فيه رأس الدولة. وهل يجرؤ أى من هؤلاء الرؤساء أن يؤم الصلاة؟ خلاصة الأمر أن ما يتعلق بالرجال يمكن أن يتغير متى شاء الرجال فما من مفتى يفتى ببطلان رئاسة رجل لا يؤم الصلاة أو حتى لا يعرف كيف يصلى ولكن ما يتعلق بالنساء يظل كما هو مهما بلغت المرأة من العلم. مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: fadlabi)
|
حبيبنا الفاضلابى . . عذرا للتأخير , دعنى أولا أنقل لك سلام ( سميك ) فوراوى من دبلن . . أتفق معك أن التربية عندنا موجهة لتكريس أن المرأة درجة ثانية . . حتى فى الأكل , يأكل الرجال ويشبعون وتأكل النساء , اللائى صنعن الطعام , البواقى . . عادات وتقاليد , مجتمع ذكورى . . نعم . . الدين . .لا بالعكس يا فاضلابى , عموما الإسلام رفع كثيرا من شأن المرأة قياسا بما كانت تجده فى الجاهلية وبعض الحضارات والأمم المعاصرة . . دع عنك موضوع الوأد وغيره , خذ مثلا النكاح . . فى الجاهلية كانت هناك عدة أنواع من النكاح : البغايا , وهذا معروف وغير مرتبط بزمان ومكان , نكاح الإستبضاع , وهى أن يقول الرجل لإمرأته إذهبى واستبضعى من فلان - ويكون فلان هذا ذو صفات جيدة - وينسب الولد لزوج المرأة , ونكاح نسيت إسمه وهو أن يجتمع رهط من الرجال فيقعوا على المرأة حتى إذا حبلت دعتهم لا يستطيع أحد منهم أن يغيب , وإختارت من يعجبها لنسب الولد . . الاسلام وضع حد لهذا لإمتهان وحدد العلاقة الجنسية فى إطار مؤسسة الزواج . . كما إن ما سميته أنا بالردة التى حدثت فى مجتعنا وأدت لعسف المرأة إجتماعيا غير مرتبط تاريخيا بدخول الإسلام, ربما لما ذكرته لتعرض المنطقة للإستباحة من الترك وجنود التعايشى , وإضطرار النساء - كما قيل - لإلقاء أنفسهن فى النيل مخافة السبى فى المناسبة الأولى أو فى المناسبتين , مما ولد فى سكان المنطقة الخوف المبطن على ومن المرأة كمصدر محتمل للعار الشئ الذى ربما إنعكس فى ردة الفعل المعروفة . . يؤكد ذلك يافاضلابى أن فى السودان قبائل مسلمة حسنة الإسلام لا تصنع بالمرأة ما يصنع بها هنالك . . النوبة مثلا , أخص الحلفاويين منهم , فالمرأة عندهم شريكة ,لا أجيرة أو أمة . . تحياتى ( للأولاد ) !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: fadlabi)
|
الأخ عزان تحية ---------------- فاضلابي
Quote: و تراثنا ملئ بإهانتها فالمرة كان فاس ما بتقطع الراس والنساء ناقصات عقل و دين و المرأة خلقت من ضلع أعوج و المرة مستراح |
ده ما تراثك يا فاضلابي!! موروثات سودانية (أنت خليت السودان يا خواجة ) شبهات حول الإسلام ترددها كالببغاء بسبب فهمك المنكوس برضو ما تراثك أنت أعلنت تخليك عن الإسلام !! شوف موروثاتك محلها وين ؟ بطل متاجرة يالقضايا والحقوق بشاشا يمجد الختان الفرعوني وأنت تمجد بشاشا أحد اليساريين يصف زميلة في المنبر بالعاهرة ما تجد منكم غير الصمت!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
عزيزتي اسماء
Quote: ولكن ما يتعلق بالنساء يظل كما هو مهما بلغت المرأة من العلم. |
ودة لابد يتغيير ...مجتمعاتنا معاقة باعاقتها لشريك اهم وهو المراة ... فلينظر الجميع الي الخسارة التي تكبدتها مجتمعاتنا بسبب غياب قسري للمراة في ادارة البلاد .. المراة القادرة علي ادارة اسرة في ظروف قاسية مجحفة مؤلمة باقتدار وتمييز هي اولي بنصيب كامل في ادارة البلاد ... كفي ادمانا للفشل بحجج واهية ادمت ارجلنا فلقد تعبنا وتعبت اجيال اصغر منا ونخشي ان تتعب اجيال قادمة .
مودتي ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
الأخ عزان سعيد ... تحايا وسلامات أشكرك على الطرح الموضوعي لمكانة المرأة في المجتمع السوداني والتي يصر الكثيرون من المنتهكين على أن نرى الوضع بنظارة بمبي مسخسخ ليوهموننا بأننا (أحسن) حالا من أخريات...
من وجهة نظري الشخصية، لا يجب أن تطرح الحقوق البديهية للمفاوضة، طرق أبواب الحياة كـ (إنسان) أجدى من إهدار الوقت و الجهد في إثبات ما لا يحتمل الإنكار...
لو كرسنا لتقيم الفرد بإنتاجيته، بغض النظر عن جنسه، لنعمنا براحة البال...
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزاز شامي)
|
يا عزاز شامي
Quote: لا يجب أن تطرح الحقوق البديهية للمفاوضة، طرق أبواب الحياة كـ (إنسان) أجدى من إهدار الوقت و الجهد في إثبات ما لا يحتمل الإنكار... |
إنت زولة فاهمة
بس الحاجة دي لو ما وقفتو ليها بجوكم الناس بأدلتم و يسوا المن زمان بسووا فيه
المسألة محتاجة لي خطوط واضحة و حمراء
عشان الراجل البقول لي مرة إنتي ناقصة يقصوا راسو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزاز شامي)
|
نعتز بعزاز والله . . نحن معك , ولكن من يقنع ( الديك ) ؟ الغريب , كما ذكرت , أن النظرة للمرأة تختلف من مكان لآخر , ومن قبيلة لأخرى , فبينما يشتط الجعليون فى إحتقار المرأة , نجدها عند الشوايقة أحسن حالا , ورائدة جدا عند الحلفاويين. .لاحظوا إننا نتكلم عن الشمال النيلى فقط . . فاضلابى أخوى . . أنا فى أريزونا , علا بلاقى ناس ايرلندا طوالى فى التلفون . . فوراوى متابع البورد ومستغرب من كلامك ( البهناك ) داك . . أعمامك الكبار فى التميراب رغم تميز عبد الله الطيب ونبوغه كانوا ( مكججننو ) , قالوا عندما تأتى سيرة عبد الله الطيب , يتشنج أحدهم ويمسك بعكازه صائحا : ( عبدالله الطيب شن طعمو ؟ ....... حماها لى بت عمو وأداها لخواجية ) ! شوف منطلقات تقييم الشخصية دى ! أعتقد يا فاضلابى إن أعمامك بتاعين الفاضلاب لو لقوا ليك سكة مع البتكتب فيهو ده كان جوك فى النرويج بالعكاكيز المضببة ! ما زلت متفق معك إلا فى جزئية الدين . . حتى نحن , الأجيال التى يفترض بها التغيير , نجد أنفسنا منساقين وراء هذا الفهم القديم للتميز بالذكورية . . أيام الجامعة يافاضلابى البت التسلف الأولاد وتدفع أكتر فى الشير أو تكون مصادمة وقوية وممتازة بشكل عام ( زى ناس عزاز وحليمة وعواطف وهنادى المعانا ديل ) , بنقول البت دى ( ضكرانة ) ! وكأننا ننكر عليها التميز كونها أنثى فقط ! راجيك . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
عزان الدكتور الجميل
أنا طوبتي رموها زمااااان
عارف أنا مشكلتي ما داير أزعل ناس فوراوي ديل لكن ما باليد حيلة
طيب إختلفنا في الدين
يلا يا عزان
طيب وريني الحكمة من تعدد الزوجات دي شنو
و من شهادة المرة النص دي شنو
و من إنه الشهيد وصفوا ليه الجنة دي شبر شبر و طنشو الشهيدة لي شنو
يا عزان الإسلام دين ضكر والمرة الترابة في خشما
و لو ما حتقتنع لي و ما حترد على أسئلتي
خليها كده لحدي هنا باقي أخوك راجيه حد و ما في داعي نستعجلو ساكت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
جديد قديم لاسماء عبد الحليم :
Quote: Women and Politics in Sudan
THE NECESSITY OF BEING EARNEST
The Contribution of Ms.Asma Abdelhalim
--------------------------------------------------------------------------------
THE NECESSITY OF BEING EARNEST:
You have touched the women,
You have struck a rock,
You have dislodged a boulder,
You will be crushed.
This is not a new feminist song, this is the song that Southern African women sang in the fifties to protest apartheid. To dislodge a boulder is certainly a dangerous act! In the case of Sudanese women, only God knows whose head the boulder may fall on. The boulder is still being treated as fragile and there seems to be a hope that if it moves it only falls down to crash and it takes years to put it together. There seems to be no exceptions regarding the fragility of women, even within the ranks of those who historically have been known to be staunch supporters of women's participation.In the first democratic era, women fell victims to the patriarchal attitudes of the nationalists. Taking the back seat was the respectable polite thing to do. During the second democratic era we thought we were steadily striding towards achieving equality, we lost again. In the third democracy we hardly had the time to reorganize and step out of the traditional revolutionary tactics of the sixties. Before we could liberate ourselves of the less than courteous laws and by-laws we were scattered by a blow of another dictatorship.
Of course it is not the women's fault that we lost out three times since independence. But to paraphrase Lady Bracknell (The importance of being Earnest), to be cheated twice is understandable, but to lose a third time is at least carelessness. Considering the way things have been going on at the NDA, it looks like there is more than carelessness. To lose within the ranks of the NDA would have amounted to culpability. Thanks to the relentless Fatima Ahmed Ibrahim we may just have earned a breathing room.
For the millions of Sudanese women inside the Sudan it is the here and now situation that takes over everything else. The right to life is hardly an academic issue, the right to health is as inaccessible to them as the right to development or the right to living in their own communities. Women are by and large the poorest of the poor and the weakest of the weak. A capitalist state have been created in the worst sense of the word. With all subsidies withdrawn women are finding it rough to survive a system that favors men when it comes to health, education and other social services. In a state that vowed that it is God's word that rules and the vices of the past are behind us, women seeking higher education are falling into the traps of achieving goals in a discriminatory state.
For years now a rise in prostitution has been publicly discussed. Recently al Fajr newspaper quoted a local Sudanese paper that reported a rise in the number of illegitimate children! If it isn't "looking at the elephant and stabbing the shadow". We cannot talk about prostitution in a clean immaculate society but we can raise eye brows and wonder about illegitimate children. Well any idiot knows that children do not grow on trees and women cannot get pregnant on their own.
It is easier to discuss those children because a discussion of prostitution would involve men but illegitimate children are the responsibility of women who should be ostracized for having them. There is a big question mark regarding the rights of unwed mothers and those of their children. (a discussion of the existing laws may reveal a shameful situation)
The laws of the land are the harshest when it comes to sexual crimes, yet that type of crime is flourishing! It may be interesting to note that crimes usually committed by women increase because of the demand by men. Men are the major consumers of the products of home liquor brewing and prostitution, both acts are crimes under the Sudanese law and both are the dominated by women. If we rule out the strange, for lack of a better word, attitude that prostitution is a business and a service that should be protected, women suffer three folds: first by being delivered to poverty, second by being degraded and violated through prostitution and third by being punished by a set of laws fit for a land that does not tolerate infringement of its laws because it provided a good life for its citizens.
I prefer not to get into the details of these laws in this short contribution. It is sufficient for my purposes to just touch upon the framework or the constitutional articles that address women. The past constitutions (1956,1973, 1985) had general clauses of equality that were totally ignored when the laws were made. We all remember what happened during the Nimieri era when discriminatory laws that were in direct contradiction with the constitution were made. The short lived 1985 constitution existed side by side with blatant discrimination against women.
Was the existence of unconstitutional laws in anyway the fault of women? Emphatically No, women who have been outside the decision making and the legislative machines from time immemorial. Women did succumb to the limits drawn, any attempt to cross over the limits are sure to bring out the question "have feminists gone too far?" The question itself proves that someone or some system has drawn a line for women. Women may debate their "issues" within the framework and the limits provided any attempts to cross the line are unacceptable. This limitation in space became the number one handicap for women moving forward, because the forward is limited.
To add insult to injury the institutions initiated by women were/are given less credibility. The famous Nimieri era joke told that "the women's union was doing really well until women entered it." The shape and magnitude of women's participation has always been decided by men in power. We are blocked by the paradigm that by respecting the unjust domination we will be respected. Our fear to break the normal is quite apparent in the memo sent to the NDA by women in Cairo. The memo lists all types of rights, it is a wonderful list of what women want. Yet they could not break way from putting the heavy leash of governing their rights by the famous statement "according to religion and other sacred beliefs".
Women are part of the religious society and are followers of the religions, they may not protest the fact that they are governed by religion, but they ought to protest the fact that religion have for ever been used against them. Women can live according to their religion, because religions whether we like it or not brought the word right into the lives of human beings. Women are asking to live under a just system that protects their rights including the right to religion. At this time even the limited rights granted under the rubric of those religions are inaccessible to women, and when they are accessible they are limited either by policies that do away with them in practice or through an interpretation that women do not accept and serves only the power that seeks to dominate women.It is no surprise that the men in the NDA and other political institutions think that they can still craft and provide limits for women's participation, but women will continued to see themselves independent people who should get respectability through insistence on their rights rather than by what men order or suggest.
The 1998 constitution makes no promises to women, it promises dignity but no express rights. Under this constitution women cannot fight for constitutional rights because practically those rights are either not there or taken away through the vague language of the constitution as a whole. It is obvious that the constitution sees women only as part of the family and the home and employs a language that deprives them of any constitutional rights. Practically and theoretically women stumble on Shari'a and customary law every time they try to assert what they think is their religious or conventional right. A unified code that treats all families in all religions equally is highly in order now.
My own feeling, based on no serious research, is that the civil society in the Sudan now is being supported by women and for the first time women organizations are focusing on building the civil society. The harsh political facts of the Sudan moved them from a direct confrontation, except in few necessary cases, to the direct contact with women who need their help. It is no longer a chosen group that takes responsibility it is time for the grassroots to take responsibility for their lives in their own hands. But this is another subject that may be people who are closely connected with the civil society in the Sudan could elaborate on.
Writing this piece I find myself closer to brainstorming than leading to certain conclusions. But I should be clear on some points regarding organizing women.
First: We should shed the ridiculous idea (that is being tossed in our faces by certain political entities) that women should agree politically or religiously or on any other grounds before they can make a statement regarding their rights. Women disagree as much as men do.
Second: The presence of women as members in the different parties should serve as pressure factor on the political parties to come to terms with women and take seriously their fight for their rights. The numbers of women who vote are the real weight for women.
Third: If there is a minimum ground that women should agree on, it is how to employ their presence in the parties to achieve their rights. By now we should have learnt the lesson that our rights are not second class rights that should wait until the men put the whole world in order. We have learnt that most of the dilemma that our economies and community life is in, has been caused by the neglect of women's human and legal rights.
Forth: Once we are able to bring our rights to the forefront and make each party feel that there is a great loss to be sustained by not maintaining those rights and a great gain by honoring them, women's issues will then become a serious task to be undertaken by every big and small political power .
Fifth: The civil society part, namely women organizations, should never be given up, on the contrary women of different political affiliations should seek to strengthen those organizations. Women cannot deliver the necessary votes neither take a lead unless they are organized in service delivery and advocacy organizations that monitor not only the socio political situation but also keep a check on the women who are leading inside their parties and make sure that they are not compromising any rights. The presence of women in political parties will never replace the need for a strong civil society
Sixth: We should follow the lead of other nations that stopped thinking of women as "one issue" that they have to deal with. Women are everywhere and are affecting everything, ghettoizing their issues inside the political parties and addressing them in one clause in a charter can be dangerous.
I should stop here and let this be expanded through the rest of the discussion sessions.
Thank you.
Asma Abdelhalim |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
أخوي الحبيب عزان
مودتي
ومعانا - الله يكرمك - نسوان دي بسيطة في ناس بيقولو ومعانا- نسوان - لامؤاخذة ! شو رأيك لا مؤاخذة
عزان أنا مجلطة في التكنولوجيا ما عرفت أرسل ليك صورتي قبل .... سنة من زمن أسود وأبيض وريني
أعمل شنو ... ودمت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
عزان والله لكن فتحت ليك طاقة، ح تجيب ليك جنس طراوة..! قبل ما اتطرق الى وضع الطوبة في العربة اذا كان مع الركاب امراة.. ، وليه يزجر الرجل اذا احب ان يرقص ويقال له انه لا يرقص الا المراة والقرد؟ اهااولا امسكها بالقبائل.. عشان يمكن للقارئ تتبع وضع المراة في كل قبيلة.. بالمناسبة في شرق السودان وفي اقصي الريف، اذا سالت رجل عن عدد بناته قد تفقد راسك.. واذا قدر لك وكنت تعمل في المسح الديموغرافي الصحي، كما حدث معي وسالت عما اذا كانت المراة بترضع نضيف او بتعرف موانع الحمل، الا يمرقنك كرعيك..ناس الشرق في البورد ما يزعلوا.. الاشياء دي كلها حصلت معي في سنة 1990.. في منطقة اربعات الزراعية.. حينما كنت اعمل جامعة بيانات عقب تخرجي من الجامعة.. راجعة للموضوع دا بشدة.. بس علي زحمة عمل سخيفة بشكل وكمان معاه غدا.. يلا فتكم بعافية.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
الأعزاء .. إناث وذكور
الطوبة في العربية في حضرة المرأة معانا - الله يكرمك - نسوان. معانا - بدون مؤاخذة - نسوان.
كلها حقائق مزرية. بس كمان إضطهاد المرأة ليس في مجتمعنا وحده. يعني (الله يكرمك نسوان) دي حكاها لي واحد نقلاً عن سعودي، والأخير هذا بالمناسبة يقدر سيارته أكثر من زوجته. هذا عربياً، وأما عالمياً كلنا يعرف أن المرأة مجرد أن تتزوج يتغير إسمها لتحمل إسم زوجها .. فهي (مسز فلان)، فيختفي إسمها .. وعند ذكره كاملاً يستبدل إسم أبيها باسم زوجها. وقد سبقت المرأة عندنا كثير من نساء الدول عندما تمت مساواة راتبها براتب زميلها الرجل (في ولاية الهندي رحمه الله ووزارة ماليته).
ما ذكرته بعاليه لا يعني إنكاري لما تفضلتم به، وأوافقكم عليه. فمثلاً وأنا في الإبتدائية، عندما يحدث شئ يجعل الأستاذ أو الناظر يطلب منا إحضار (ولي الأمر) أقع في مشكلة، فوالدي متوفي، ووالدتي لا مكان لها حيث سيسطحب الجميع آباؤهم، فلا أملك إلاّ أن أجلس وحدي وأبكي .. خوفاً من تصديها للأمر وإصرارها على الحضور و (إحراجي) ... هكذا كان المجتمع، و(ود فلانة) تشكل شتيمة يثور لها غبار المعركة التي لا محالة دائرة بعد نهاية اليوم الدراسي.
| |
|
|
|
|
|
|
ساعدنا باللفض (Re: عزان سعيد)
|
عزان سغيد ساعدنا باللفض، عليك الله. بالمناسبة أنا في دارفور الغربية . في حتة بس أجارك الله. وما أدراك ما المرأة في تلك البقعة من أرض الله.عاملة و (معمول فيها أشياء عجيبة. ده موصوع طوييل راجع ليك ليه معاك قريب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ساعدنا باللفض (Re: بكري بشير)
|
بكرى بشير ؟ ود دفعتى , الشاعر , الكاتب , العاشق ,المشوكش , الشيوعى ؟ بالله زول بالمواصفات دى كلها مسجل من شهر تسعة ويادوب تمانية مشاركات ؟ هاك الهدية دى , عشان تجى راجع :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ساعدنا باللفض (Re: الواثق الصادق)
|
العزيز الواثق. . رحبت بك قبل المجئ , وأرحب بك ثانيا بعد المجئ وكلى ثقة بأنك ستكون إضافة للمنبر . . تحياتى للأخ أحمد. . منتظر منك مشاركة أوسع فى موضوع البوست . . تجدنى فى بوست الفتاوى بمسألة ( مستعجلة ) ! تسلم. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ساعدنا باللفض (Re: عزان سعيد)
|
بكرى بشير تانى . . (اللفض ) دى شنو آآخوى ؟ كان قصدك اللفظ , أنا قعد أخت نقاط , فى ناس برموها طاخ ! الله يجيبك من هناك سالم . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
Quote: كان معاوية بن أبي سفيان إذا تفاخر الناس قال : أنا ابن هند... |
عند النوبيين ان تنادي الشخص باسم امه فهو منتهي الحميمة والتكريم .. بكري فاتنة هديجه ( ابوبكر فاطمة خديجة ) هو الاسم الذي ينادوني به احبائي هناك في البلد او متما التقيت باحد منهم او سمعت صوته في الهاتف وانا حينها اطير فرحا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
ألأخ عزان -موضوعك جميل والمشاركين اجمل.أشار ألأخ أبوبكر أن معاويه بن أبى سفيان عندالفخر يقول أنا أبن هند.ونحن أيضآ نقول عند الشدايد أنا أخوك يافلانه(ويذكر أسم أخته)وأيضآ هناك خال فاطمه.ألمراه هى ألأم وهآ ألأخت وهى ألزوجه فأذا كان الرعيل ألأول هضم حقوقهن بالأرث الذى أورثونا له:فالان والحمد لله هن شقايق الرجال. ومكرمين والحمدلله.ولكن قد يكون عدم التعليم كان له ألأثر ألأكبر فى ذللك.....................تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: ismeil abbas)
|
الأخ إسماعيل شكرا على كلماتك الجميلة . . عموما, وضع المرأة فى السودان غير كريم . .لاحظ إننا تحدثنا فقط عن منطقة جغرافية معينة ولم نشمل مناطق أخرى فى السودان تتعرض فيها المرأة للعسف البدنى والمعنوى فى أقسى حالاته , لاحظ كلام بكرى بشير . . هناك مناطق فى السودان الكبير رأينا فيها الرجل يلبس كل زينة ممكنة وتسير المرأة فى ذات القبيلة عارية الجزء العلوى تماما . . هناك مناطق يعتبر فيها ورم الغدة الدرقية واحدة من علامات الجمال عند المرأة.. والقائمة تطول . . للتعليم كما ذكرت دور مهم وكبير فى تحسين وضع المرأة , ولكن المشكلة أن هذا التعليم غير متاح لأشد من هم فى حاجة إليه . . تحياتى ومرحبا بك مرة أخرى . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
الاخ عزان.. الاخوة المتداخلون..
القصة التالية حكاها البروفيسور عبد الله الطيب..طيب الله ثراه. انه في اطار محاربة التعليم.. وطرق اللبس الاوروبية الحديثة.. وفي إحدى المرات طلب احد الشيوخ في منطقتهم، من الذين (شنباتهم) عاملة زي الساعة تلاتة إلا ربع على رأى الكوميدي محمد موسي.. طلب ذلك الشيخ من الناس الوقوف في صف قائلاَ : الرجال يجوا بجاي (يقصد اللابسين جلاليب او عراريق ومتلفحين بتياب) والأفندية والنسوان يجوا بجاي.. الواقع ان الثقافة العامة ما زالت تصدر فرماناتها التي على رأسها: المره كان فاس ما بتكسر الراس.. مع ان النساء في ثقافات اخرى، وصلن إلى القمر واصبحن عالمات ورئيسات جمهوريات حتى في افريقيا (بتاعتنا دي) إنما في الثقافة السودانية مازالت فاسا ميتة، على أحسن الفروض، مهما فعلت ومهما عملت.. لماذا؟ حكي لي احد الاخوة ان المراة في بعض مناطق اهلنا الجعليين، ممنوع تجي مارة لوحدها عبر منطقة مخضرة، اذ يصيح بها في الحال ، صاحب الزراعة حينما يراها.. هوي هوي.. تُبْ..تُبْ.. مرا كمان في الزراعة..فعلقت دا شنو دا ياخي .. مره ولا مادة كيماوية..!! ما زلت اذكر في طفولتي العاب الأطفال.. إحدى الألعاب تقوم على ان يغمض احدهم عينيه.. ويتوزع الآخرون في أنحاء متفرقة، بالقرب منه ثم ينادون عليه: هَرَ..هَرَ ..هَرَ هَرَ ود المرة.. أي يا جبان.. فينطلق للطفل للاخذ بثأره. والحمد لله لولا التعليم لكنت ما زلت أهَرْهِر مع الجماعة حتى الآن، وقبلانة بكوني (ورا) بكل بساطة..!! ولنا عودة الى مداخلة الأخ ابو الريش والأخت أسماء عبد الحليم فتكم بعافية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: (ومعانا - الله يكرمك - أمي)؟
|
لووووووووووووووو يا محمد ..المشكلة موش في لفظة نسوان.. المشكلة في لفظة (الله يكرمك).. اخير تخلي نسوان المفردة المطلقة من نجيب اماتنا ويصير القرب الجغرافي الذي يربطنا بها في المحك.. عشان تاخذ عبارة "ومعانا -نسوان - الله يكرمك المجرى الطبيعي بتاعها لازم نشخص الاسباب التي تجعلها عند البعض، ولو لم يقصد، فس اسفل السلم الاجتماعي، في الوقت الذي يدعو الدين الى تعلية قدرها.. يعني عبارة (الله يكرمك) الموجودة هنا، لو اردنا تلطيفها بدلا عن لا مؤاخذة بتاعت عواطف ادريس ، اقرب واحدة هي (اعوذ بالله).. شفت لما تخت عبارة امي بدل النسوان الوضع بتازم اكتر.. ده حسب فهمي البسيط للعبارة والله اعلم.. وقد لا اكون فهمت عبارتك، فلك العتبي وراجعة لمداخلتك لانها تعكس الجانب المضئ الذي سنتناوله لاحقا.. خالص مودتي.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
انا ما عارف الرجعني اكتب في المنتدي دا تاني شنو بعد ما شختا ليهو مليون سنة؟ اها السلام عليكم فرد فرد قبل اي هجوم مضاد احب اقول ليك يا عزان القلتو دا كلو متفقين عليه تمامآ واقع ما فيهو خلاف
بس إذا سمحتي لي ارد بي منظور مختلف جملة الله يكرمك ممكن جدآ تكون بدت بأجمل المعاني لكن الجهل والمصيبة حولت المعني
إتخيل إنسان بتكلم و جاب سيرة اهلو وقال للمستمع (الله يكرمك) والكان مقصود كما اكرمني بها او بهن
او إنه كان بتكلم عن اي مرا او مجموعة نسوان عامة وقال الجملة في شكل خطاب تزكيري بصيغة اهلنا السودانين الدارجية للإنسان البتكلم معاهاو إنو الله إكرمك من مبدأ (ما اكرمهن إلا كريم) يعني درأ للغلط قبل الوقوع به والغلط هنا (الإهانة) البتصدر في حقهن من (اللئيم)
ممكن نتخيل بداية زي دي؟
لاحظ إنو انا ما مختلف معاك نهائي في المعني المقصود و البتزكر بيهو الجملة في وقتنا الراهن ولا حتي باقي الجمل التقليلية في شأن النسوان
لكن بس ما ننسي إنو في حاجات كتيرة جدآ بدت بمعني طيب و اسلوب مبسط جدآ عشان إقودوا بيها مجتمع داخل في مفاهيم دينية يادوبو وبعد داك قام المجتمع هو القاد الجمل دي للمعاني العايزا
مثال بعيد شوية عن الموضوع
جملة السمح مو اكال. فل ستوب او السمح مو اكاااااااااااااااااااااااااال
فهمتني رامي وين؟
مثال تاني مهم جدآ في تحور المعاني للجمل عبر الزمن في المجتمع الواحد
اجمل ما يمكن ان يقولو الإنسان لأخيه الإنسان
جملة :جزاك الله خير
في الوقت الراهن تسعين في المية من الشعب السوداني حيفكر في الجملة دي مرتين و ياربي قال ليا بي المعني القديم حق ربنا...... ولا؟
يعني ضمنيآ كدا بقي في منها حاجز نفسي ولو لثواني واليعاذ بالله
اها يا مان العفو والعافية وجاو الله والرسول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: woroorrook)
|
الأخ وروروك . . أعتز جدا بأن هذا البوست أرجعك للبورد . . معك فى أن ( الله يكرمك ) بمعناها اللغوى وربما الإصطلاحى فى سياقات غير التى سمى بها البوست جميلة ومطلوبة . . لكن بطبيعة الحال , وجودها فى السياق المكذكور مع الفهم الغالب الموجود يعطيها هذا البعد السيئ. . فى إنتظار مجيئك مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
حبيبنا عزااااان ...
صراحة كدا موضوعك دا دقا في التنك أدييل كدا ...
الأنثى السودانية أو الوليةوالمره بالدارجي ...
مازالت تمثل مشكلة المشكلات "للراجل" السوداني ...
سواء في تربيتها وتعليمها وحياتها عموماً..
مع إنو العالم بقى قرية سغييرة ...
انا بعزي الحكاية دي لسوء الفهم والوعي والجهل ...
تخيلوا لليلة في ناس بيخجلوا إنو بناتهم يمرقوا براهم ولا يسافروا...
ياخي حتى في إختيار اللبس بتاع البنت لازم يتحشر ... :d
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: نادر محمد الراضي)
|
الأخ الكريم نادر شكرا على المرور. . التعامل مع المرأة فى بعض مجتمعاتنا يتم بتقديم الريبة والشك قبل الثقة , فهى دائما سبب محتمل للفضيحة والعار لذا يجب أخذ كل الإجراءات الإحترازية والقمعية لتلافى الشر قبل وقوعه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
عزيزي عزان
Quote: النوبيون , كما ذكرت فى مداخلتى لفاضلابى , من أكثر الجماعات التى تحترم وتقدر المرأة. . |
ربما كان ذلك اضافة الي بعض من موروثات هو لاضطلاع المراة بادوارتعتبر تقليدية للرجال في مجتمعات اخري .. المجتمعات النو بية عرفت بغياب منتظم وطويل للرجل النوبي بحثا عن رزق داخل وخارج السودان فكانت المراة هي التي تدير الحياة من زراعة وادارة للاسرة وتعليم ..الخ .. فلذا اتصفت المراة النوبية بحزم وشده لولاها لاختل الميزان الاجتماعي هناك ... هذا ليس بالضرورة تمييزا عن نساء السودان ولكن ربما كان اختبارا فعليا لمقدرة المراة السودانية في ادارة الحياة باقتدار واليوم وفي مطلع الفية عرفت بتطورات تقنية وعلمية وسياسية ساهمت فيها المراة بدور كبير في عوالم غير عوالمنا فهو من نواقص مجتمعاتنا ان يهمش دورها وتحرم البلاد والعباد من امكانيات المراة في ادارة الحياة في ادارة البلاد .. القادرة علي ادارة حياة اسرة (البشر) قادرة علي ادارة البلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
لأخ الكريم أبو بكر،
أي نعم لا يعد ذكر اسم المراة في تراثنا النوبي إهانة، بل يفخر الرجال بمناداتهم باسماء أهاتهم أو جداتهم، وبعد ده (فول ستوب)!
المرأة النوبية تعاني من تبعات الثقافة (المستعربة)...
لم تعد المراة النوبية على قمة الهرم الاجتماعي كما كانت في السابق ولم يبق لها سوى التحسر على ماضيها ككنداكة أو ملكة وتغير النسيج الاجتماعي الذي كان ينظر للمراة المرأة كرمز (ديني) أو/و(قيادي) .
في الوقت الراهن، لا يختلف حالها كثيرا عن النساء في العالم العربي/المجتمع السوداني ، فهي تحمل العبئ الأكبر في غياب الرجل ولا تتقاسم المردود المالي بشكل عادل أو تتمتع بالاستقلالية المادية. إلا ترى معي كون الرجل النوبي يبقى مغتربا ملايين السنين ولا يعود إلا ليدفن هناك نوع من أهمال للمرأة و تعويل عليها يفوق قدراتها و قدرات المحيط؟
(إنجي) لسه بياكلوا باقي صينية الرجال ...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
الأخ أبوبكر. . حبوبتى النوبية أم زين رحمها الله رغم أميتها إلا إنها كانت تكره البنت الخاملة وتقدر لحد الإجلال البنت العاملة . . رغم إن عمل البنات كان زمان من البدع . . ما أن تعلم أن البنت الفلانية ( بتمسك المهية ) - هذا تعبيرها هى - حتى تزداد إحتراما وتكبر فى نظر حبوبة . . كما قالت عزاز فإن النوبة تأثروا نوعا بمفاهيم المستعربين , لكن مازالت المرأة هناك أفضل حالا , على الأقل هى ليست ( بشئ) يستحى من وجوده فى مكان أو زمان . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
موضوع جيد وهو جزء من الفجوة في التعامل اليومي بين الرجل والمرأة في مجتمعنا السوداني .. والذي يربط دائما بأننا في مجتمع شرقي !!!!!!!!!
وركوننا الى أننا تابعين لمجتمع شرقي محافظ اصبح شماعة لكل أخفاقات الرجل في التعامل مع المرأة أو العمل على الانتقاص من قدراتها ووضعها في مراتب متخلفة عنه .. رغم ان الاسلام لم يشر الى ذلك ولا سيرةالتاريخ كما ذكر سابقا
أذن حجة مجتمع شرقي هي حجة واهية من صنع الرجل ليتستر عليها في سبيل فرض سيطرته وقوته والحاق صفات الضعف والوهن على المرأة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: seham_musa)
|
الأخت سهام . . صورة بروفايلك تذكرنى كقولة من أيام الإبتدائى : ( ما أجمل الإبتسامة التى تشق طكريقها وسط عاصفة من الدموع ) ! الغريب أن هناك مجتمعات شرقية , بالمعنى الجغرافى للكلمة , تولت فيها المرأة رئاسة الدولة . . فى وقت واحد تقريبا , كانت 3 نساء على رأس 3 من أكبر الدول الإسلامية . . بنازير بوتو , حسينة واجد و تانسو شيلر . . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
Quote: في الوقت الراهن، لا يختلف حالها كثيرا عن النساء في العالم العربي/المجتمع السوداني ، فهي تحمل العبئ الأكبر في غياب الرجل ولا تتقاسم المردود المالي بشكل عادل أو تتمتع بالاستقلالية المادية. إلا ترى معي كون الرجل النوبي يبقى مغتربا ملايين السنين ولا يعود إلا ليدفن هناك نوع من أهمال للمرأة و تعويل عليها يفوق قدراتها و قدرات المحيط؟ (إنجي) لسه بياكلوا باقي صينية الرجال ... |
عزيزتي عزاز ... ما يوافقما ذكرتيه في ردك تجدينه في مقال قديم لتارا نيلر في موقع نوبي لي هنا: http://www.africa.upenn.edu/Articles_Gen/Role_Women.html
عموما لم يعد الرجل النوبي غائبا كما كان بالامس تاركا زوجته واولاده ولا يعود الا ليدفن او في فترات من سنوية الي سنوات قليلة الي زمن طويل .. صار الزوجيان يغتربان معا ... لا اظن انتي او بناتي ترضيين بفرمانات زمان كانجي .. اخواتي لم يرضيين بذلك وهن يولدنكن فكيف لجيلكن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
سلام الأخ الكريم عزان وضيوفك الكرام
الله يعزكم جميعا، ممكن تقرو الموضوع في الوصلة دي....
بُشرى للـ(تماريك) : تحليل ترقيع غشاء البكارة !!!!!
عند قراءتي له، انعقد لساني.... حضرتني كلمة واحدة من حبوبتي، والتانية من أمي
فكرت بكتابتها، لكن -الله يعزكم- خفت أن يصيبني من طيب الرذاذ المنتشر في البوست، فعففت عن التعليق.
حبوبتي لو كانت شافت الكلام ده كان قالت: مخير الله
وأمي كانت حتقول: عدم الشغلة مصيبة
وانا ........ انعقد لساني
وبرضو الله يكرمكم جميعا. إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: عزان سعيد)
|
ايمان ..سعيد بان القاك دائما متالقة وامل في ان تواصلي ابداعك حرفا جميلا واعمالا اجتماعية لنفع المعدميين
Quote: الله يعزكم جميعا، ممكن تقرو الموضوع في الوصلة دي.... |
ان ينشغل رجال دين (وهل للدين رجال فقط ) بامر ليس من شانهم ولا شان اي رجل بتعرض لا خص خصوصيات انسان كامل اخر (المراة) هو دليل خواء فكري كبير .. هل بناتنا واخواتنا صارن مواضيع فتاوي في خصوصياتهم ؟ ماذا عن ملايين اللصوص والقتلة وحكام السوء ؟ لم لا يفتي هؤلاء فيهم ويتركو بناتنا فهن اعلم واقدر بخيرهن وخير الرجال ... سيقتلنا الغيظ وهو صار ساكنا في كل صفحة وكلمة هذه الايام لكم مودتي ابوبكر سيداحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
Quote: Quote: لماذا يا دكين؟
لانو الارانب اكثر انتاجية
كدي جيب ليك ارنبين في بيت واديهم سبوع وشوف لو ماملو الحلة..
وعزاز قالت التقييم بالانتاجية الاكثر بغض النظر عن الجنس.. |
No comment
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ومعانا - الله يكرمك - نسوان ! (Re: abubakr)
|
العزيز بكرى فاتننتود . . وصلة الأخت إيمان وحديثك ذكرنى مقال جميل لفهمى هويدى أيام مؤتمر مكافحة الإرهاب الذى عقد قبل سنين فى شرم الشيخ . . عنوان المقال كان : ( ردنا على مؤتمر الإرهاب : القول البديع فى الثناء على الشيخ ربيع !) والخلاصة أنه طالع مقالا فى جريدة سعودية بهذا العنوان يرد فيه أحد مناصرى هذا الشيخ على آخر إختلف معه فى مسألة فقهية . . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|