دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من أين تستمد الحكومة قوتها؟
|
لقد كشرت حكومة المؤتمر الوطني عن أنيابها الأيام الفائتة بطريقة ملفتة للنظر وهددت بقوة بقطع الأيادي والأزرع وخلافه وأرسلت إشارات " هرشية" إلى المعارضة وقوى الداخل من خلال تفعيل أحكام الشريعة ولكن من أين تستمد الحكومة قوة العين هذه على الرغم من إرتكابها لسقطات كثيرة أدت وستؤدي للعديد من الكوارث التي لا تقف عند حدود إنفصال الجنوب الوشيك جداً ... مرة أخرى نطرح السؤال وفي ظل الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد لماذا تدير الحكومة ظهر المجن للأساليب الهادئة وتظهر بمظهر القوة والتحدي السافر الذي لا " دغمسة فيه" فأين تكمن هذه القوة ياترى هذه محاولة للقراءة فقط وليس سردا يقينيا: هل لدى الإنقاذ قوة عسكرية ضاربة تستطيع أن تطفىء بها جمر تحديها إذا تحول الجمر إلى نار هل يعود إستقواء الحكومة لكميات البترول المكتشفة حديثا والتي يسيل لها لعاب كبار اللعيبة في العالم هل تستقوى الإنقاذ بضعفها وبالتالي إمتلاك الروح الإنتحارية مثلما تفعل كوريا الشمالية في تحديها للعالم من باب على وعلى أعدائي مع الفارق في أن كوريا لديها السلاح المدمر والحكومة تتكئ على قدرتها إلى التحول إلى طالبان جديد وإستنساخ نظام وبؤرة للإرهاب في المنطقة من شأنه أن يقلق مضاجع الأنظمة القريبة والبعيدة ( وربما تقرأ زيارة القذافي ومبارك في هذا السياق) أم أن الحكومة متوكلة على رب العباد " ونعم بالله إن صدق التوجه" وهي ترفع شعار الشريعة الذي من شأنه أن يرفع شيئا من معنويات مناصريها ومعنوياتها هي الواقعة في مظان لجج من الفساد والظلم والبعد عن التطبيق الفعلي لجوهر الإسلام ضد أي مواجهات محتملة أم أن في الأمر شئ من حتى ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أين تستمد الحكومة قوتها؟ (Re: الطيب مصطفى)
|
تستمد قوتها من ضعفنا وشتاتنا وانشغالنا بالفارغه...
تستمد قوتها من غفلتنا وقله حيلتنا وتستمد قوتها من هواننا على نفسنا وعدم ايماننا بقضايانا وحقوقنا وواجباتنا اعمالنا لا تشبه معتقداتنا....فاى شى نرجو من اناس غير متسقى الرؤى ولا متصالحين مع انفسهم
انها الدغمسه الماخمج...
تحياتى واحترامى استاذ الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أين تستمد الحكومة قوتها؟ (Re: الطيب مصطفى)
|
الطيب أخوي علمتنا الشعوب أنها إذا أرادت السير نحو أهدافها فلن تقف أمامها أي قوة الحكومة في أضعف حالتها وكل الورق الذي كانت تلعب به اصبح محروقا فلا هي التي اقنعت الشعب بأنها كانت جادة في تطبيق اتفاقية نيفاشا ولا هي التي التزمت بما قالت حين بشرت الشعب بانتخابات حرة نزيهة والآن وهي تواجه بكل جراحها القديمة والجديدة المصير المحتوم للوطن وهو الانقسام لا محالة في بواكير العام القادم ... فلا نستبعد أن نرى فرفرة المذبوح وخراج الروح فقد ترفس برجليها هنا وهناك وقد تصارع باليدين إن استطاعت إلى ذلك سبيلا ... الحكومة ترى بأم عينيها المصير المظلم الذي سيؤول إليه كل أفرادها الطغاة إنت أتت رياح الديمقراطية وهبت نسائم الحرية فسيكون أفضل مآل لهم هو غياهب السجن الحقيقي أو ظلمات سجن النفس . يمكن أن تكذب الحكومة في كل شيء ولكن لن تستطيع أن تكذب لإخفاء الضائقة المعيشية التي يمر بها أهلنا في السودان ... فهذه ستكون ثالثة الأثافي
| |
|
|
|
|
|
|
|