دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: فصل الديمقراطية عن العلمانية اولاً (Re: أحمد ابن عوف)
|
شكرا اخي احمد لك محبتي
في نظري ان فصل الديمقراطية عن الدين اسبق من كل شئ بل واولى من طرح فصل الدين عن الدولة لأن الديمقراطية هي ( عملية ) اجرائية يتمكن عامة الشعب بموجبها من اخذ الفرص المتساوية وعلى اساس المعايير النتساوية في سبيل الشراكة العضوية في ادارة الشأن العام اعتقد ان مثل هذا التعريف يعد اكثر دقة ووضوحا لمصطلح ديمقراطية وعلى هذا الاساس تصبح الديمقراطية عملية فنية اجرائية لها هدف هو ما ذكرنا فلا معنى اطلاقا ولا مبرر اطلاقا لربط هذه العملية الفنية بمحتوى او خطاب ايدولوجي معين وهو ( العلمانية ) فقط لا غير هذا اختطاف لفضبلة الديمقراطية التي يجب ان تسع الجميع وليس ( الليبراليين والاشتراكيين والقوميين فقط ) وهؤلاء هم مذاهب دين العلمانية اجل العلمانية عقيدة بل هي دين وضعي له مذاهب ورسل ومبشرون وشريعة تريد ان تفرض نفسها بالقوة ورغم انف معارضيها فلماذا هذا؟ لا داعي يجب تحرير الديمقراطية من عقال العلمانية العقيدي يجب تحرير الديمقراطية العادلة من مصادرة العلمانية المتغولة عليها ( خاصة الليبرالية ) ( قال الديمقراطية الليبرالية قال) يعني اذا عايز تكون ديمقراطي فيجب ان تكون ليبرالي والا فلا معقولة بس ؟!! هذا اقرار واضح بانه يمكن ان تكون هناك ديمقراطية ليست بليبرالية وهذا بالتالي سيفتح المجال لانماط شتى من الديمقراطيات ( بدءا بالشعبية وانتهاءا بالسماوية ) ولهذا نقول يجب ان تكون الديمقراطية قيمه عامة محايدة يحتكم اليها الجميع فاذا اراد غالب الشعب تطبيق الشريعة الاسلامية مثلا على المجتمع فلا ينبغي ان تكون الديمقراطية عائقا بما تنطوي عليه من شريعة العلمانية اجل يجب فصل الدولة عن دين العلمانية اولا من اجل ان يختار الناس الدين الذي يريدون بما في ذلك حقهم في اختيار دين العلمانية يحب ترك ازهار الديمقراطية تتفتج بحرية وتعطي في كل فضل من فصول الاحزاب ازهارا مغايرة الزبدة فصل العلمانية عن الديمقراطية هو نوع من فصل الدين عن الدولة كاساس فالعلمالنية عقيدة ايدولوجية متشددة بدليل قهر المؤمنين في فرنسا وتركيا وتونس ووو دعوا الزهور تتفتح كل الزهور كل الزهور ولكن وفق القانون الذي يرضاه الشعب لنفسه لكم وردة ________________ رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل الديمقراطية عن العلمانية اولاً (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
إعلان البشير الإسلام ديناً رسمياً للبلاد يجعل من السودان في مرحلة ما بعد الانفصال دولة دينية بالمعنى الحرفي للمصطلح، ولا مجال للكلام عن الديمقراطية في ظل الدولة الدينية، ومن باب أولى لا مجال للحديث عن العلمانية. إن إعلان السودان دولة دينية بشكل رسمي لهو انهزام واضح للتيارات اليسارية واليمينية الداعية لقيام دولة علمانية في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فصل الديمقراطية عن العلمانية اولاً (Re: هشام آدم)
|
الأسوء من هذا هو إلغاء التعددية الإثنية بإعلان اللغة العربية لغة البلاد الرسمية وربط العروبة بالإسلام تمهيد واضح لإقصاء الإثنيات الموجودة في الشمال السوداني، وعلى هذا فعلى القبائل الشمالية غير العربية أن تتوقع مزيداً من الإقصاء والتهميش (إن لم يكن القمع) في ظل دولة السودان الدينية الجديدة. إن خطاب البشير في القضارف لم تكن دعوة لتطبيق الشريعة، بل إلى (التشدد) في تطبيقها، وهذا نذير بوقوع حالات عنف مؤسسة برعاية كريمة من الدولة وقانونها الهمجي المستمد من الشريعة الإسلامية، وهذا يجعلنا نقول إن مسألة جلد النساء في الشوارع سيكون مشهداً اعتيادياً إن لم نقف بكل قوة ونتصدى لعملية صوملة البلاد، فغداً قد نجد الأيادي المبتورة معلقة على بوابات الخرطوم وكباريها الرئيسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|