مرحبا بك ياالدكتور عبد المنعم موسى إبراهيم الناشط الحقوقي ومناضل من الطراز المميز فى كالجري
ما ذا تتوقعون من شعب عنصري كهذا وعندما تضيق الأرض بما رحبت بالسوداني في بلاده، فيفضّل الهرب إلى الخارج، يتم التنكيل به كما جرى في (لبنان ومصر) ! محاصرٌ هو بالتعذيب والإهانة داخل بلده وخارجها. والحكومة السودانية لا تفعل شيئاً إزاء إهانات على هذه الشاكلة.السودانيون حادثةً عنصرية للغاية تعرّض فيها سودانيون إلى معاملة قاسية في بيروت على يد عناصر من قوى الأمن اللبناني. نحو مئة من السودانيين كانوا يقيمون حفلاً خيرياً في منطقة (الأوزاعي) في بيروت يعود ريعه لطفلٍ مصاب بالسرطان حين اقتحمت الحفل قوة مدججة بالأسلحة من الأمن اللبناني. انهالوا بالضرب على الحاضرين مع شتائم (عنصرية) من العيار الثقيل من ضمنها: (على الأرض يا حيوانات) !! أُخرج السودانيون من صالة الأفراح إلى الطريق العام وهم مكبلون بالأصفاد، ثم أُمروا بالتمدد على الأرض، وداس الجنود بأحذيتهم على رؤوسهم ورقابهم. والشتائم من قبل قوى الأمن شمل عبارات من شاكلة: (صايرين تعرفوا تلبسوا تياب كمان يا بهايم) ! اعتقالات وتعذيب وسجن وإذا لم تستح فافعل ماشئت وكانت جبهة الانقاذ السبب وراء مقتل أكثر من مليوني سوداني، ظلم والاضطهاد ومئات المعتقليين والمفقودين والهاربين ومن دفنوا أحياء في مقابر جماعية والحفر العميقة وملايين العاطلين عن العمل . وفضل الآخرون المنفى في! حومة هذا الصراع ليرحلوا عبر المساحة في عتمة الليل البهيم بقارب صغير تشاكسه الرياح والأمواج عندما انحنى النجم وخاصم القمر السماء وابت الأوطان أن تنجب الثوار والإبطال ليجعلوا من قاع البحر الموحش ملاذاً آمنا لهم ، أو تائهون كالطيور بديار الآخرين حتى بلغ عدد المنفيين طوعاً أو قسراً الملايين من بينهم عشرات الآلاف من أصحاب الخبرات وحملة الشهادات من الأطباء والمهندسين والاقتصاديين والأدباء والقانونيين والزراعيين والمدرسين والعمال المهرة . علاوة للجنود الذين رموا في أتون الحرب وأهوالها ففروا مذعورين بعد أن فقدوا أدوات القتال لأنهم محرومون من الإنسانية ومتطلبات الحياة والعيش الكريم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة