|
شرطة الشغب تمنع أعضاء حزب الامة القومي من السير علي الاقدام الي مسجد الانصار بودنابوي
|
بعد أن خطب الحبيب الامام الصادق في جموع قيادات حزب الامة القومي القادمة من الولايات و أنصاره بالعاصمة القومية عن رؤية الحزب لما يجري علي الساحةالسياسية وكيفية أدارة الشأن لما أدي الي أنشطار الجنوب وقال أنه مع الاحندة الوطنية التي لا نتزع منواطنة الجنوبي ولابد للسماح للرعاة بدخول أراضي الدولة الجديدة وحفظ حقوقهم بالاضافة الي الحريات العامة مشكلة غلاء المعيشة وقال (عن دارفور أن الحكومة تريد شراء البعير بر يال لذلك لا يمكن حل مشكلة دارفور)وبعد أكد أنه في كتابه شاهد علي العصر سوف يقدم شهادته عن الاداء السياسي لكا النخب الذي جعل السودان دولتين وأنه في السادس والعشرين من يناير القادم سوف يقرر ماذا هو فاعل
كان الجو العام داخل مقر الحزب ينذر بمعركة مع الحكومة وشرطة الشغب بل طبول النحاس كانت تقد والاناشيد الحماسية وبعدها قرر المنظمين الذهاب لصلاة الجمعة في مسجد الانصار ودنابوي وعند خروج الفوج الاول أشتبك مع شرطة االشغب والتي كانت غاية في القسوة لدرجة أنها ضربت ناشطة من الحزب وأخر حتي سألت دماءهم وأيضا تم التحقق مرة أخري علي ماذا سجلت كاميرات الصحفيين ولكن الشحن النفسي متبادل بين شرطة الشغب وأنصار الامام بالرغم من تأكيد الامام بأن حزب الامة القومي لن يرفع السلاح في وجه الحكومة ولكن لهم خيار أخر .
|
|
|
|
|
|