|
Re: براهين قوية على صحة سرقة البشير لمبلغ الـ9 مليار دولار من الشعب السوداني (Re: فتحي البحيري)
|
حدث محزن: راعي ابل يعثر على هيكل عظمي لمواطن تاه منذ عام ونصف بصحراء دنقلا بتاريخ 20-11-1431 هـ الموضوع: اخبار الاولى كتب: احمد الامين بخيت كثيرة هي الاخبار التي يتم تداولها حول من خرج ولم يعد وقد عاد بعضهم بالفعل الي ذويه لسبب او لآخر بينما ظل البعض في عداد المفقودين ، والداخل في عداد المفقودين يقع بين احتمالين اما انه حي يرزق ولم يتم العثور عليه او ان يكون المفقود قد انتقل الي رحمة مولاه
لعدة اسباب قد نعلم البعض منها وقد يموت المفقود وقد دفن سره معه.. والحادثة التي نحن بصدد الحديث عنها وقعت للمواطن رمضان عبده يس ( 45 عاما) والذي تم العثور عليه ميتاً وجسده متيبس في صحراء تبعد نحو 60 كيلو متراً من مدينة دنقلا ولاحديث هذه الايام في مدينة دنقلا الا وكانت قصة المواطن رمضان عبده حاضرة وتتصدر المجالس نسبة لدماثة الخلق التي يتمتع بها اضافة الي التزامه الديني خاصة وان المرحوم كان قد تم فقدانه بعدما كان متوجهاً الي المسجد لاداء صلاة الصبح قبل نحو عام ونصف وهو مدة الفترة التي تم فيها العثور علي جثمانه بالصحراء وهو يضع فردة حذاء تحت راسه وينتعل الاخرى في قدمه حتي تغير لونها بينما بقيت فردة الحذاء الثانية علي لونها وكان المرحوم والذي تزوج قبل نحو 9سنوات وانجب طفله الوحيد عوض يعول اسرة تتكون من تسعة افراد ليس من بينهم رجل الا ابنه الصغير وكان يعمل في مهنة الاعمال الحرة بمدينة دنقلا وقد عرفه الصغير قبل الكبير ليتحول مأتمه الي تظاهرة كبري خاصة بعد العثور علي جثمانه في الصحراء بواسطة راعي جمال كان في رحلة بحث عن قطيع من الجمال كان قد ضل طريقه ايضاً. وكان المرحوم قد عثر علي جسده كهيكل عظمي الا ان الملابس التي كان يرتديها كانت هي الخيط الذي دل عليه افراد اسرته كما تم العثور بجنبه علي كيس به بعض الملابس التي اكدت هويته. وكان المرحوم قد خرج من منزله لاداء صلاة الفجر كما تعود دائماً وذلك في اليوم الاول من شهر مايو عام 2009م وقد بحث اهله عنه في كل مكان حتي اصابهم التعب والرهق لتتوقف عمليات البحث بعد 9ايام .. الا ان المفاجأة التي فجرها راعي الابل بعد عام ونصف العام كانت قد وضعت حداً للتكهنات التي صاحبت غيابه وتركت افراد اسرته علي المحك لاسيما وان هذه الاسرة اصبحت بلا عائل خاصة وان ابنه الوحيد عمره تسع سنوات فقط بحيث اصبحت هذه الاسرة تعتمد علي إعانات صندوق الزكاة القليلة بمدينة دنقلا وتجار واثرياء المدينة لدعم هذه الاسرة المكلومة والفقيرة .. والنداء موجه لكافة قراء (الدار)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: براهين قوية على صحة سرقة البشير لمبلغ الـ9 مليار دولار من الشعب السوداني (Re: فتحي البحيري)
|
كيلو خجلة سفري ! فتحي البحيري أين تباع الخجلة سيداتي انساتي سادتي لنشتري منها لهؤلاء كيلو (سفري) ليلتهموه في رحلة فرارهم الأبدية هذه بعيدا عنا بدلا من التهام المزيد من لحومنا ودمائنا بدعاواهم الثلاثية الإثارة (المثيرة للشفقة والضحك والاشمئزاز في آن واحد )؟ الحياء – سيداتي آنساتي سادتي – من الإيمان ويعني ذلك ضرورة أن المؤمن الذي يستحي هو أكمل من ذلك الذي لا يفعل ذلك ، فاستحوا معاشر المؤمنين لتزدادوا إيمانا واستحوا يا من لا خلاق لكم ولا دين ولا إيمان عسى أن تقتربوا بذلك من نعمة الإيمان وغنيمته . فان استحيت يا سيدي القارئ الكريم المفضال فإنك لا شك تمنع نفسك ومن يليك من الاتباع والأشياع من التوسع في اكتناز الأموال حلالها قبل حرامها وحرامها قبل سحتها ، لا سيما إن كنت تحيا في بلد غالب سكانه هم الفقراء والمساكين الذين يتشرفون – دوني ودونك – بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة فقد روي البخاري في صحيحه عن اسامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين) المساكين سيداتي آنساتي سادتي وليس أصحاب القصور والعمارات والمليارات وإن كانت حلالا طيبا ناهيك أن تكون وأن تكون وأن تكون .وروى الترمذي عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَدْخُلُ الْفُقَرَاءُ الْجَنَّةَ قَبْلَ الاَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ). والمقصود بالأغنياء سيداتي آنساتي سادتي أولئك الذين اكتسبوا هذا الغنى بضرب اليمين وعرق الجبين بمختلف أنواع الكسب والاجتهاد والانتاج المستساغة شرعا وعرفا وقانونا وليس أولئك الذين لغفوا ولهفوا استثمارا في النفوذ والسيطرة والقرابات والزلفى وغيرها من أضرب الخنى وأوجه العار لمن كان يستحي وان استحيت يا سيدي القارئ الكريم المفضال فإنك لا شك تنأى بنفسك عن مواطن الريبة والشك .. ولا تكنكش فيما يدل دلالة قطعية على أن مقصودك ومطلبك هو ، وهو فقط لا غير ، الدنيا الدنية الفانية الغدارة التي لو دامت لغيرك لما آلت إليك .. ان استحيت فلا شك أنك تترفع عن هذه الكنكشة المضرة بك وبالوطن على حد سواء .. لأنه لم يبق لك فيها من الوقت ما يمكن أن تنفع به نفسك ... ولأنه لم يبق لك فيها من الوقت ما يمكن أن تنفع به الناس ولأن المعارضون والمؤيدون والمنتفعون والمتضررون لا شك سيتحالفون ضدك عن قريب ، هذا إن لم يكونوا قد تحالفوا الآن ، شعرت أنت أو لم تشعر ، وشعروا هم أو لم يشعروا ، ذلك أنك قد ألهيت نفسك طيلة ما توفر لك من وقت وألهيتهم جميعا بخاصة أنفسهم ، من أيد ومن اعترض ، ومن تضرر ومن انتفع ، الكل لا هم له سوى (مخارجة نفسه) وتوشك هذه المخارجة أن لا تكون لهم جميعا في غير تسليمك لما اقترفت يداك من الذنوب والآثام التي اقترفتها خلالها – الكنكشة – ولأجلها وبواسطتها فهلا استحيت واتعظت وتكرمت ياعزيزي القارئ الكريم بالانتباه إلى ما أنت مقدم عليه بدلا من التهام الطعم تلو الطعم وبدلا من الرقص فوق فخ إثر فخ ؟ لو قال لك عزيزي القارئ مهندس ميكانيكي لم يحسن ولم يتدرب ولم يتخصص في حياته في غير فك الصواميل وتربيطها أنه هو من سيعالج لك مريضك من دائه العضال الذي أعيا كل الأطباء فلا تصدقه ولا تسلم له هذا المريض ولو كلفك ذلك حياتك ذاتها ، ولو قالت لك مادلين أولبرايت على ما نحفظه لها من فهم وعلم وفضل في مجالات أخرى أنها ستقوم بتحفيظ أطفالك القرآن الكريم وتجويده برواية الدوري أو حفص فلا تتهور في الركون إلى قولها ، وإياك أن تتصور – مجرد تصور – أنها ستفعل ذلك .. ولو قالوا لك يا سيدي القارئ الكريم أنك ستحكم الناس بالشريعة الإسلامية السمحاء وانت لم تتفقه فيها ولا أصول دينها ولا في ما يقف دون كل أمر من أمورها من مقاصد وشروط وموانع وموجبات وإلخ وصوروا لك – أو سولت لك نفسك الأمارة بالظلم والقتل والسوء والكنكشة الضارة المضرة بك وبالوطن أن تصور لهم – أنك بما أنت فيه الآن من أحوال مؤهل لكي تأنس في نفسك كفاءة فعل ذلك فاستحي (عليك الله) ولا تدخل نفسك وتدخل الناس معك في مزيد من الفضائح والجرس (بكسر الجيم وفتح الراء) لا سيما إن كان الناس في جوع مقيم (ربما كنت) أنت علته وأسبابه ولا سيما إن كان أحد أفخم وأضخم نماذج تطبيق هذه الشريعة سيدنا عمر بن الخطاب قد قال في تعريفه لولايته (إن الله استخلفنا على عباده لنسد جوعهم ونستر عُرْيَهم ونؤمن لهم حرفتهم) فأين أنت من ذلك مقدارا ؟ بل أين انت من ذلك نوعا ؟ فربما كان من معك إنما يريدون بهذه الشريعة التي يزعمون تأمين المزيد من عهرهم وفسادهم وغلولهم والاستمرار في التلذذ السيكوباتي بتجويع الناس وإفقارهم ؟ اتق الله يا عزيزي القارئ الكريم ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك وما لا تحسنه وتتقنه إلى ما تحسنه وتتقنه (إن كنت تحسن أو تتقن في أمور دينك أو دنياك شيئا نافعا وسويا) ودلني بالله عليك أين تباع الخجلة لاشتري لي ولك منها ولهؤلاء كيلو (سفري)
| |
|
|
|
|
|
|
|