|
|
 في حفل وداع آخر سفير للسودان الموحد....من الذي لم يبكي؟؟!!
|
د.اكيج الرجل الوحدوي طبعا لم يتحدث عن وجهة نظره في الوحده
و الانفصال احتراما لخيار الغالبيه. الرجل وحدوي ولكن قبلها هو دبلوماسي
....وحكى الكثير عن ذكرياته في الخرطوم....وكيف احب هو الخرطوم واهلها رغم مراراته.
وزمالته للطيب سيخه
ومصطفى اسماعيل ود.عبد الجبار آدم(الناشط الدارفوري)
والذي كان حاضرا!!وتحدث ايضا عن ذكرياته مع صديقه د.اكيج.
سنفتقدك يا د.اكيج ونفتقد كل القيادات الواعده و المهارات التي شردت
وهاهي تحشر في كورنر الانفصال.
سيفتقد اهل واشنطون وجهه احبوهوا وعرفوهوا سوداني اصيل
بيته وقلبه ومكتبه مفتوح لاي سوداني.
كان جو حزائني لصفوة تدفن الوطن الموحد ومدركه لفظاعة الخطوة
وكثيرا ما تحشرج صوته وهو يحكي....ووجمت القاعه....و الكل صدورهم
تمور بحزن مكبوت...ودموع رجالا ونساء تحجرت بالمآقي!!
يا لتعاسة هذا الشعب الطيب....ما الذي فعلناهوا ليكتب علينا شهادة هذا اليوم ونعاصر هذا التاريخ!!
|
|
  
|
|
|
|
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست