|
أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري ... رسالة للجلاد من خارج المنبر
|
سنشجب وندين بأقوى العبارات ما حاق بتلك المسكينة المغلوب على أمرها من جلد وعذاب ( شهدته طائفة من المؤمنين) وسنسود صفحات المنابر بعبارات الاحتجاج . سنتعاطف معها ونبكي بحرقة لما حصل لها من عذاب وسنتأمل حالنا وحال الوطن يتشفى في بنيه وبناته وسنسمع ضحكات الرجال يقهقهون وأمامهم امرأة تعذب وآخر يصور المشهد في أريحية كاملة وبعضهم يتلو النصوص لتبرير ذات المشهد مالك يا وطن وقد تحدرت إلى ذاك الدرك السحيق من اللامبالاة والشرود مال رجالك يضحكون في أمر امرأة تعذب ألم يكن بينهم من يحدثه قلبه بنجدة تلك المسكينة فيرفع عنها الضيم وسياط ذلك الأخرق المعتوه تلهب جسمها . الم يكن من بينهم أخو بنات يتحدى الظلم ويقول لهولاء التتار كفى ظلماً وخسئتم وخسئ زمانكم ألم يكن من بينكم من يفدي تلك البنية من بنات السودان من ذلك التعذيب الوحشي المهين الم يكن من بينكم من يستل سكينه من ضراعه ويقف بينها وبين هؤلاء الفجرة. الم يكن لذاك الشرطي المريض ذرة من إنسانية تجعله يكف يديه عنها . ألم يكن لذاك الجلاد بقايا من نخوة وشهامة سودانية ترفعه من هذا الحضيض وهذا التشفي وممن من أمرآة لا حوله لها ولا قوة غير صياح واستنجاد قالت فيه (واي يمه ) سألتك بالله أيها القمئ المريض لو أنها عاثت في الأرض فساداً بيناً ظاهراً وسمعت تلك الاستغاثة ألا تحرك فيك شيئاً من رجولة إن كانت فيك أصلا .
مال هذا الوطن يستحيل ذلاً ومهانة ونحن نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا مال هذا المآقي تمتلي بالدموع والدم ورهاننا الخاسر دوماً على معارضة إنسان رخيصة دنيئة تتقاسم الوطن مع العصبة الحاكمة ليلاً ويحدثوننا نهاراً عن الثورة والتغيير والسودان الجديد أين هم الآن وقد اتخمت بطونهم بحرام الإنقاذ مالأ ونفوذا وجاهاً وبنات السودان يؤذين في رابعة النهار أين هم الآن وسودانهم يذهب سدى وتقطع أوصاله وهم في غيهم سادرون أين هم من كل ما يحيق بنا وبالوطن وما حاق بتلك المسكينة التي أدمت قلبي وسودت نهاري وجعلت أعلى دنيايا أسفلها .
أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري لأنني أولاً شاهدت ذلك الفيديو اللعين وشاهدت عذابك وتوسلاتك ولم يكن لدى ما أعينك به غير أن انتحي بنفسي جانباً وابكي بكاءاً مراً وعذراً أخر إن كان هذا كل ما استطعت فعله . ولتتأكدي يا أبنوسة الزمن القاسي أن الفجر آت ولوكره المرجفون وان ليل الظلم سيزول حتماً وان طال . وان عذابهم سيشهده الناس جميعاً من آمن بالله منهم ومن كفر وان تلك السياط التي نزلت عليك عذاباً واسى سوف تنالهم وتنال ظهروهم طال الزمن أم قصر .
شكرا معاوية عبيد ........... عمر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري ... رسالة للجلاد من خارج المنبر (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
اين هي مكارم الاخلاق .. حتى ان توقع العقوبات بهذا الشكل باسم اعلاء وتطبيق لمبادئ الدين
وهذا النظام الذي ارتضى لنفسه ان يبطش بالمواطنين تحت طائلة الاحكام الشرعية
اين هو من حقيقة المكارم
وان ورد الحكم فان تحقيق اثبات الزنا كجريمة من الامور التي وضعت مقيدات كثيرة رفقا بانسانية البشر التي لا يعلم مخلوق ما بداخلها ولم يرد تطبيقها حسب معلوماتي المتواضعة في عهد الرسول الذي اتي برسالة الاسلام ولم اسمع سوى بالمراة التي جاءت تعترف والرسول يرجعها حتى تضع حملها ثم يرجعها الى ان يبلغ عامين
الموضوع ليس اعلاء قيم الاسلام او خلافه كله تمويه وتضليل واصراف للمواطنين /ات عن حقوقهم بل وكبتهم ارتعادا القصد مزيد من التخويف مزيد من الارهاب مزيد من الزل لتبقى هذه العصابة تحمي مصالحها الخاصة والضمير قاتم مظلم لشدة ما اقترف من ظلم لان ما خفى اعظم واعظم هذا فقط ما رآه الشارع العام
معا لاحقاق الحق والحق لا تخطئه عين بصيرة وضمير حي ينبض بالانسانية
معانى ناشطة حقوقية سودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري ... رسالة للجلاد من خارج المنبر (Re: ABUHUSSEIN)
|
Quote: أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري لأنني أولاً شاهدت ذلك الفيديو اللعين وشاهدت عذابك وتوسلاتك ولم يكن لدى ما أعينك به غير أن انتحي بنفسي جانباً وابكي بكاءاً مراً وعذراً أخر إن كان هذا كل ما استطعت فعله . ولتتأكدي يا أبنوسة الزمن القاسي أن الفجر آت ولوكره المرجفون وان ليل الظلم سيزول حتماً وان طال . وان عذابهم سيشهده الناس جميعاً من آمن بالله منهم ومن كفر وان تلك السياط التي نزلت عليك عذاباً واسى سوف تنالهم وتنال ظهروهم طال الزمن أم قصر .
|
لن نسامح أنفسنا لما حدث أنه عار علينا هذا الصمت والرضوخ للظلم والهوان فلنثور في وجه الظلم والقهر .. شكراً الأخ عمر و شكراً الأخ معاوية و لكم التحية .. و لكم التحية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنني اعتذر منك وأرجو صادقاً أن تقبلي عذري ... رسالة للجلاد من خارج المنبر (Re: باسط المكي)
|
معاوية سلامات ياخي
والتحية للاخ عمر برضو
Quote: مال هذا الوطن يستحيل ذلاً ومهانة ونحن نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا مال هذا المآقي تمتلي بالدموع والدم ورهاننا الخاسر دوماً على معارضة إنسان رخيصة دنيئة تتقاسم الوطن مع العصبة الحاكمة ليلاً ويحدثوننا نهاراً عن الثورة والتغيير والسودان الجديد أين هم الآن وقد اتخمت بطونهم بحرام الإنقاذ مالأ ونفوذا وجاهاً وبنات السودان يؤذين في رابعة النهار أين هم الآن وسودانهم يذهب سدى وتقطع أوصاله وهم في غيهم سادرون |
وانا ايضا اتساءل مثلك ياعمر اين هم
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
|