مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2010, 01:37 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية)


    مع تباشير الاستقلال :
    مجرد محاولة في استقراء التاريخ..


    الممارسة السياسية شكل من أشكال الوعي بالوجود ومحاولة جادة لإعادة صياغة وتشكيل الواقع باعتبار أنها فعل مصاحب ومتواتر مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. السياسة جزء لا يتجزأ من مشروع متكامل لإدارة الحياة. بهذا تنفضح الطبيعة الأيديولوجية للسياسة في سعيها للسيطرة وإيجاد معادل نظري ومعالجات فعلية وموضوعية كتعديل وتأثير في الحياة المستقبلية.

    الاستقلال وجدلية الهوية :
    في 19/ديسمبر/1955م تم إعلان الاستقلال من داخل البرلمان وفي صبيحة الأول من يناير/1956م، رفع إسماعيل الأزهري العلم وبذلك أصبح السودان دولة مستقلة ذات سيادة ومسيطرة على مصيرها ومقدراتها ومستقبلها "إفتراضاً" ـ بعدها امتدت فترة طويلة مفعمة بالأمل والطموحات، مستمدة رؤيتها التفاؤلية من الاندفاع الكبير الذي اكتسح المستعمر وأجبره على الجلاء. لكن مع تقدم الزمن وتخلف السودان عن التنمية الاجتماعية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية والصناعية والثقافية والفكرية ـ إضافة إلى انصراف الحكومات المتعاقبة عن قراءة الواقع الثقافي الطرفي (القبلي) أدى إلى المزيد من عجز الأنظمة السياسية عن التوصل لحلول واقعية وإجابات فعلية وعملية لمعضلات النهوض والاستمرار والتعايش وإيجاد معادلة منصفة تستطيع تفسير أخطر معضلات الانتماء (الهوية السودانوية) انطلاقاً من حقيقة واقعها الثقافي والفكري و"القبلي المحلي". فحقيقة النزاعات والأزمات السياسية على مر التاريخ تظل نتاج لصراع الكيانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها دافع ومحرك لمحاولات السيطرة والإنعتاق داخل التراكيب والبنيات الأساسية لدولة متعددة الثقافات والانتماءات.
    في الآونة الأخيرة ارتفعت أصوات تشكك في حقيقة الاستقلال، في إشارة صريحة وفاضحة لتخلي الانجليز عن السودان نسبة لضغوط عالمية أفرزتها صراعات ما بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجة للتنافس السياسي والاقتصادي للسيطرة على الممرات التجارية عبر افريقيا والشرق الأوسط والملاحة عبر قناة السويس.
    إذا نظرنا بواقعية إلى عقلية المستعمر ونظرته السلبية كـ(منتصر) للمجتمعات الواقعة تحت سيطرته المادية. وإذا استصحبنا حقيقة أن السودان كـ(دولة موحدة) تخلق في ظل الاتراك ـ وأن الهياكل والنظم والمؤسسات السياسية والاقتصادية وحتى الخدمية تَرِكة من مخلفات الحكم الثنائي، الذي عمد بطبيعة تركيبته كـ"مغتصب" وطبيعة موضوعه كمستعمر "لا يدخل بلداً ليعمرها وإنما لنهبها وتسخير إنسانها وثرواتها".. علماً بأنه لا يرتبط إلا بمصالحه ولا ينشئ دولة إلا لخدمة أهدافه واغراضه السياسية والاقتصادية والإستراتيجية.
    مما سبق تتضح لنا أهمية وضرورة إعادة صياغة دولة "سودان ما بعد الاستعمار" حسب أهداف وطنية متفق عليها تراعي الاحتياجات والتصادم والاختلافات الأساسية والجوهرية للتركيبة السكانية.
    الحركة السياسية الوليدة "في ذلك الوقت" والتي خرجت من مؤتمر الخريجين كبديل للتصادم المسلح العنيف "في الصراع على السلطة"، لم تكن تمتلك التجربة ولا الخبرة الضرورية لإعادة صياغة مشروع قومي وفق أسس جديدة. مشروع يمكن من إنتاج وإدارة دولة وطنية ـ في المقابل عمدت النخب السودانية بعد الاستقلال على المحافظة وإتباع نفس النهج ونفس المسارات والسياسات التي خلفها المستعمر (كضامن حقيقي للبقاء والاستمرارية). بدلاً من السعي لاستيلاد مشروع "فكري وطني بديل" ينطلق من المحلية ومن المعرفة بأهم مكونات ومحددات طبيعة وهوية المجتمعات السودانية. أخطاء النخب السياسية كثيرة منها على سبيل المثال (الارتباط بنفس العلاقات الإنتاجية والاقتصادية والتجارية الخارجية المتوارثة ـ اعتماد النهج الأكاديمي المرتبط باحتياجات المستعمر ـ إهمال القضايا القومية والاهتمام بالمركز على حساب المناطق الطرفية ـ عدم الاهتمام بإيجاد عقد اجتماعي جامع يراعي التصادم الاختلافات العميقة ـ العشوائية وعدم الاستناد على البحث العلمي الدقيقة في مسائل التنمية المتوازنة ـ التجاوز وعدم النظر بموضوعية للمشاحنات القبلية والتمرد والانتفاضات الطرفية ـ الاعتماد الكلي على الإنتاج الزراعي دون التركيز على القطاع الصناعي ـ الإرتباك ـ فشل الدبلوماسية في قراءة الواقع والتوازن في العلاقات الدولية).
    في كل الأزمان يبحث الغزاة عن مبررات للتعدي والهجوم.
    ادعى البريطانيون أنهم (رسل حضارة) طلباً للاستمرارية والسيطرة وإيجاد تفاسير أخلاقية لعملية إغتصاب دولة بأكملها.. هذا الإدعاءات تدحضها حقيقة أن افريقيا كقارة ذات بعد حضاري، كانت قد طورت لنفسها نظامها السياسي والاقتصادي والأخلاقي والتعليمي قبل وصول "الرجل الأبيض" بالآف السنين ـ كل ما فعله المستعمر هو الانتصار لذاته في مقابل القطع لعملية التطور والنمو الطبيعي لأفريقيا ـ ماذا لو تركت أفريقيا لشأنها.! لو ترك السودان لشأنه.! لتطوره الطبيعي.! ربما أختلف الأمر عن ما عليه الآن من نزاع واحتراب وتمزق وشتات وتفلت.
    هل تخلصنا من الاستعمار فعلاً.!! تساؤل مشروع أثارة نهرو في أول مؤتمر لدول عدم الانحياز. وربما جاز لنا نحن التساؤل عن ماهية ومعنى الاستقلال في ذاته.!. المسألة ليست رفع أعلام وأناشيد تتغنى باستقلال حصلنا عليه بسهولة مثيرة للحيرة والجدل والتساؤل.
    جاء الاستقلال في وقت لم تكن التجربة السياسية السودانية في كامل وعيها ونضجها. حينها كان السودان مقسم بصفة أساسية بين أحزاب خرجت بها النخب من مؤتمر الخريجين والقت بها في أحضان الطائفية ذات التركيبة القبلية ـ (أحزابنا السياسية ذات طبيعة جهوية) لذا لم تتمكن النخب من التأسيس لمشاريع وطنية تُمكن لمواطنة تندرج تحت "توطين وسودنة" البرامج والهياكل والمؤسسات السياسية، انطلاقاً من برنامج وطني يعيد صياغة الدولة والمجتمع حسب أهداف وطنية متفق عليها.
    انخفضت مؤشرات النجاح وتدرجت مع الإحباط حتى وصلت أدنى دركاً في جو ملتبس، مفرط التشاؤم والعجز أمام المعضلات وعدم القدرة على التغيير ـ في هذا الجو القاتم، غدا التشكيك في المواطنة والهوية "كقيمة" أمراً عادياً يصادفنا يومياً ولا نلقي إليه بالاً. واتجه البعض إلى تقصد الأغراض المادية والسعي لبلاد شرقية أو غربية أخرى تقبلهم أو تضمن لهم كرامة العيش، حتى أن منهم من طلب الانغماس والتنكر في أزيائها الاجتماعية وتراكيبها الثقافية حتى لو أدى ذلك لخسران الأصل والهوية. لم يعد الزمان ولا المكان آمران مترافقان وضروريان في عملية التوازن ـ لم نعد نفرق بين الإيمان والإنكار، بين الأمل واليأس، بين الحرية والتمسك بالعبودية ـ ما الفرق ما دام الصمود في ظل القهر والإحباط والتكميم يدور في حلقات مفرغة ومتاهات لا تؤدي إلا لنفس النقطة من الفقر والتعاسة وانهيار الآمال.


    صلاح هاشم السعيد
                  

12-06-2010, 10:29 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    بلا مقابل..
    خمسة وخمسون عاماً من القدرة على الفعل
    برغم امتحان القناص..
    ـ قيل:
    النضال هو: أن تسقط
    ويذهب الوطن مذاهب الرياح..
    أن تموت ويموت الشعب.
    ـ أليس مضحكاً ومخزيا
    أن يذهب السودان "يقيناً" إلى الضلالة
    والركاكة والهشاشة في ذاتها عيباً..
    أن يذهب كل شيء بلا مقابل..
    لا شيء.!!..
    "فقط" "سلطة وأمن".!!..
                  

12-06-2010, 10:59 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    Quote: الاعتماد الكلي على الإنتاج الزراعي دون التركيز على القطاع الصناعي


    اخي صلاح هذا هو اس المشكل في كل الدول الناميه

    لا يمكن لدولة ما التطور دون امتلاك ادوات الانتاج والانتاج الصناعي تحديدا


    ـ أليس مضحكاً ومخزيا
    أن يذهب السودان "يقيناً" إلى الضلالة
    والركاكة والهشاشة في ذاتها عيباً..
    أن يذهب كل شيء بلا مقابل..
    لا شيء.!!..
    "فقط" "سلطة وأمن".!!..
                  

12-06-2010, 11:11 AM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: طارق ميرغني)

    Quote: بلا مقابل..
    خمسة وخمسون عاماً من القدرة على الفعل


    ابو صــــلاح ســـلامات
    أرجو أن تسمح لي بأن أعدل عبارتك اعلاه لتكون كما يلي:
    Quote:
    بلا مقابل..
    خمسة وخمسون عاماً من عدم القدرة على الفعل

    رفعوا العلم ولكنهم لم يعملوا على بناء الدولة
    كل اركان الدولة متوفره ولكنها ليست موجودة على أرض الواقع
    ولذلك عند أول عاصفة عاتية ها هي تتفرتق وتتجزأ

    تحاياي
                  

12-06-2010, 12:07 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: الامين موسى البشاري)

    الأخ - صلاح هاشم السعيد - تحياتي لك وكل سنة وافق
    أهل السودان يتسع .. آمين

    العيد وافى (بلا بشر ولا طرب)

    قراءاتك الواقعية للواقع تكشف تجذر الأزمة في تاريخنا
    والحال كذلك .. متى يا ترى (نصبح على وطن)
                  

12-06-2010, 12:11 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote: اخي صلاح هذا هو اس المشكل في كل الدول الناميه

    لا يمكن لدولة ما التطور دون امتلاك ادوات الانتاج والانتاج الصناعي تحديدا



    أخي طارق :
    يبدو أن المسألة مقصدوة ـ
    عمدت الانقاذ منذ البدء : إلى القضاء على
    الرأسمالية الوطنية "الكلاسيكية" ومنع
    شرائح المجتمع الأخرى من أسباب الوصول إلى الثروة ـ
    بغرض التعطيل والتعجيز واحباط محاولات إلانتقال إلى
    طبقات أقتصادية أكثر تأثيراً في الواقع
    السياسي والاجتماعي السوداني ـ
    "تأكيداً" التحطيم كمسألة وآلية مقصود في ذاته.
    طبعاً .. بالاضافة إلى تمكين الانقاذيين أنفسهم
    من السيطرة الكلية على الاقتصاد السوداني ـ

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-06-2010, 12:26 PM)
    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-06-2010, 12:38 PM)

                  

12-06-2010, 12:58 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    Quote: Quote: بلا مقابل..
    خمسة وخمسون عاماً من القدرة على الفعل

    ابو صــــلاح ســـلامات
    أرجو أن تسمح لي بأن أعدل عبارتك اعلاه لتكون كما يلي:

    Quote:
    بلا مقابل..
    خمسة وخمسون عاماً من عدم القدرة على الفعل

    رفعوا العلم ولكنهم لم يعملوا على بناء الدولة
    كل اركان الدولة متوفره ولكنها ليست موجودة على أرض الواقع
    ولذلك عند أول عاصفة عاتية ها هي تتفرتق وتتجزأ

    تحاياي


    الأمين موسى البشاري :
    هذه المداخلة مهمة ..
    "بالنسبة لي" تثير التساؤلات التالية:
    ـ ما هي الدولة .!!..
    ـ هل استطاعت النخب تكوين دولة سودانية تحت
    أياً من المسميات (قطرية، قومية أو وطنية..)
    ـ اتمنى أن نعود وأن نتوسع في الحوار ..
    ونحاول تتبع التشكل والأخطاء ـ
    ـ لا بد من أسباب .. بحجم التشرذم والدمار والاحتراب.

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-06-2010, 01:01 PM)

                  

12-06-2010, 01:21 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    Quote: الأخ - صلاح هاشم السعيد - تحياتي لك وكل سنة وافق
    أهل السودان يتسع .. آمين

    العيد وافى (بلا بشر ولا طرب)

    قراءاتك الواقعية للواقع تكشف تجذر الأزمة في تاريخنا
    والحال كذلك .. متى يا ترى (نصبح على وطن)



    اخونا العزيز : محمد عبدالجليل ـ
    حمداً لله على السلامة ـ
    وكل سنة وأنت طيب ـ
    وعلى قولك القابلة على وطن ـ
    افتقدتك كثيراً ـ
    ـ شنو يا زول ـ السودان محبط.!!. ـ الحكاية.!!..
    قصتنا قصة ـ نحن جيل الاستقلال ـ
    ـ جينا في زمن غلط واللا شنو .!!..

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-06-2010, 01:25 PM)

                  

12-08-2010, 11:04 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    Quote: رفعوا العلم ولكنهم لم يعملوا على بناء الدولة
    كل اركان الدولة متوفره ولكنها ليست موجودة على أرض الواقع
    ولذلك عند أول عاصفة عاتية ها هي تتفرتق وتتجزأ

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-08-2010, 11:13 AM)

                  

12-08-2010, 11:14 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)
                  

12-08-2010, 02:56 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)


    السودان نشأ على هامش الغزو التركي كـ(دولة قطرية) ـ
    ونقول "قطرية" باعتبارها (دولة لا وطنية) تنطوي على قوة قمع داخلي وعبء محلي يفرض المقاومة.
    من سخريات القدر أن يفرض علينا "نحن" التعايش والاستمرار في (مكان لا وطن) رغم الجلاء ورغم التضحيات والانتفاضات والثورات، أن نظل (امة في طور التكوين) بسبب الغفلة والانغلاق.
    ـ نقولها واضحة: المواطنة لا تتأتى في ظل أنظمة تفرض خياراتها وطبقتها ـ
    ـ مصيبة السودان في التعرض المستدام للإعاقة القسرية (داخلياً وخارجياً) وفي الإجهاز "التام" على المشاريع الحداثية وفي تحجيم التطور وتعجيز الإنتاج وفي السطو على السلطة والفسح لأنظمة تسعى لتغييب المؤسسية وفرض قوانين استثنائية واحتلال كامل المجتمع والتحكم بكرامة وحياة الناس، بغرض الإنهاك والحيلولة دون القدرة على التماسك والإمساك بالمصير..

    يتبـــــع ــــــــــــــــ

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-08-2010, 03:02 PM)

                  

12-09-2010, 10:34 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    Quote: العيد وافى (بلا بشر ولا طرب)

    قراءاتك الواقعية للواقع تكشف تجذر الأزمة في تاريخنا
    والحال كذلك .. متى يا ترى (نصبح على وطن)


    الاخ: محمد عبدالجليل :
    ـ فيديو جلد الفتاة السودانية أكبر دليل على ما ذهبت إليه ـ
    إذلالنا أصبح الهم الأوحد للسلطة ـ فقط لمزيد من التركيع ..
    ..
                  

12-09-2010, 03:00 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    المواطنة لا تتأتى في ظل أنظمة تفرض خياراتها وطبقتها
                  

12-10-2010, 02:01 AM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    الاخ صلاح - سلامي
    ارى ان الجيل الاول او جيل آباء الاستقلال يتحمل مسئولية كبيرة عما يجري اليوم و لايمكن تفسير او تحليل ظاهرة النكوص المتتالي للانساق والنظم السياسية التالية بمعزل عن الخط الذي رسمه آباء الاستقلال على مستوى البنى الفوقية والتحتية والعلاقة بين الفرد والسلطة او الفرد والحزب او الفرد والمجتمع ، النظام الاقتصادي ، التعليم. والموضوع معقد للغاية ومتداخل . كل شيء ابتدأ من نقطة انطلاق خاطئة وكما ابتدرت انت بخصوص البنى والمؤسسات الموروثة من الاستعمار والتى قامت لغرض واحد هو مساعدة الاستعمار في ادارة الدولة باقل خسائر وتسخير مواردها لخدمة التاج البريطاني ، محدودية التعليم ونخبويته بعد الاستقلال انتج طبقة صغيرة منغلقة و مشوهة ، لا علاقة لها بمجتمعها كان لها الفصل في توجيه الجهاز البيروقراطي لخدمة مصالح الطبقة الحاكمة/الاحزاب الكبيرة بوعي او بغير وعي لتضمن استمرارها وبقاءها ولتحافظ على امتيازاتها ، لم يتجشم اباء الاستقلال عناء تكوين احزاب عصرية مواكبة (لا يمكن وصف تجربة الوطني الاتحادي والحزب الشيوعي بالتجربة ، ) او حتى محاولة اصلاح الاحزاب القائمة لتنظيم ممارسة ديمقراطية سليمة لم يكن مقدرا لها ان تأتي وبالسودان بضع مدارس ثانوية و "جامعة ونصف" ، لم يتم خلق طبقة وسطى عريضة ومجتمع مدني واع ، الاهتمام بالاقتصاد كان معدوما والى الثمانينات كان السودان يعتمد على مشروع الجزيرة بشكل كامل في مقابلة احتيجاته الضئيلة من الموارد ، الانفاق الراسمالي للدولة كان " صفرا كبيرا " عدا عن بعض المشاريع المعزولة وهذا بالطبع يفسر قوة سعر صرف الجنيه مقابل العملات الاخرى في العقود اللاحقة للاستقلال. الحكومات اللاحقة لم تقم بأي "ثورة تصحيحية " وانما نسجت على نفس المنوال وزاد بعضها بأن تبنى سياسات امنية قمعية (النظم العسكرية ) واشتطت بأن ادعت الحق الالهى وارجعتنا الى عصور محاكم التفتيش والاقطاعيات المقدسة ، كل هذا يتم وكل نظام اسوأ من سابقه الى ان وصلنا ما نحن عليه .
    لكن هل يمكن القول بأن هذه الظاهرة افريقية او عربية خالصة ؟؟ لماذا تقدمت الدول الاسيوية وهي التي كانت مثلنا ترزح تحت نير الاستعمار؟؟ لماذا لا نرى نموذجا ناجحا في افريقيا من اقصاها الى اقصاها باستثناء جنوب افريقيا وتلك قصة اخرى؟؟ هل يمكن عزو الامر الى عدم ظهور شخصيات كارزمية في افريقيا مقابل ماو ، غاندي ، نهرو ؟؟ ام نركن لنظرية المؤآمرة ونشتم ونشجب ونلعن اقدارنا؟؟
    لا اعرف حقيقة.
    تحياتي
                  

12-11-2010, 10:58 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: Abdullah Idrees)

    Quote: الاخ صلاح - سلامي
    ارى ان الجيل الاول او جيل آباء الاستقلال يتحمل مسئولية كبيرة عما يجري اليوم و لايمكن تفسير او تحليل ظاهرة النكوص المتتالي للانساق والنظم السياسية التالية بمعزل عن الخط الذي رسمه آباء الاستقلال على مستوى البنى الفوقية والتحتية والعلاقة بين الفرد والسلطة او الفرد والحزب او الفرد والمجتمع ، النظام الاقتصادي ، التعليم. والموضوع معقد للغاية ومتداخل . كل شيء ابتدأ من نقطة انطلاق خاطئة وكما ابتدرت انت بخصوص البنى والمؤسسات الموروثة من الاستعمار والتى قامت لغرض واحد هو مساعدة الاستعمار في ادارة الدولة باقل خسائر وتسخير مواردها لخدمة التاج البريطاني ، محدودية التعليم ونخبويته بعد الاستقلال انتج طبقة صغيرة منغلقة و مشوهة ، لا علاقة لها بمجتمعها كان لها الفصل في توجيه الجهاز البيروقراطي لخدمة مصالح الطبقة الحاكمة/الاحزاب الكبيرة بوعي او بغير وعي لتضمن استمرارها وبقاءها ولتحافظ على امتيازاتها ، لم يتجشم اباء الاستقلال عناء تكوين احزاب عصرية مواكبة (لا يمكن وصف تجربة الوطني الاتحادي والحزب الشيوعي بالتجربة ، ) او حتى محاولة اصلاح الاحزاب القائمة لتنظيم ممارسة ديمقراطية سليمة لم يكن مقدرا لها ان تأتي وبالسودان بضع مدارس ثانوية و "جامعة ونصف" ، لم يتم خلق طبقة وسطى عريضة ومجتمع مدني واع ، الاهتمام بالاقتصاد كان معدوما والى الثمانينات كان السودان يعتمد على مشروع الجزيرة بشكل كامل في مقابلة احتيجاته الضئيلة من الموارد ، الانفاق الراسمالي للدولة كان " صفرا كبيرا " عدا عن بعض المشاريع المعزولة وهذا بالطبع يفسر قوة سعر صرف الجنيه مقابل العملات الاخرى في العقود اللاحقة للاستقلال. الحكومات اللاحقة لم تقم بأي "ثورة تصحيحية " وانما نسجت على نفس المنوال وزاد بعضها بأن تبنى سياسات امنية قمعية (النظم العسكرية ) واشتطت بأن ادعت الحق الالهى وارجعتنا الى عصور محاكم التفتيش والاقطاعيات المقدسة ، كل هذا يتم وكل نظام اسوأ من سابقه الى ان وصلنا ما نحن عليه .
    لكن هل يمكن القول بأن هذه الظاهرة افريقية او عربية خالصة ؟؟ لماذا تقدمت الدول الاسيوية وهي التي كانت مثلنا ترزح تحت نير الاستعمار؟؟ لماذا لا نرى نموذجا ناجحا في افريقيا من اقصاها الى اقصاها باستثناء جنوب افريقيا وتلك قصة اخرى؟؟ هل يمكن عزو الامر الى عدم ظهور شخصيات كارزمية في افريقيا مقابل ماو ، غاندي ، نهرو ؟؟ ام نركن لنظرية المؤآمرة ونشتم ونشجب ونلعن اقدارنا؟؟
    لا اعرف حقيقة.
    تحياتي


    الأخ/ عبدالله ادريس :

    أولاً أشكرك كثيراًً على هذه المداخلة القيمة..
    كأنماتحمل الماضي كامل المسئولية..
    على كل حال فتحت أبواب وتساؤلات..
    يمكن القول أن جيل ما بعد "الحرب العالمية الثانية" تحمل عبء كبير ـ وفي ظني: أن بعض أخطائه لم يدركها في حينه ـ وقد نحمله مسئولية حلمه وإهماله للتطورات وحراك واقعه وانفعالاته. لكنه "جيل" فعل ما آمن بصحته ـ أنا معك، "حسن النوايا لا يكفي" ربما كان الخطأ في "ذات الصمود" في الثبات والاعتقاد في الفكرة العابرة للتاريخ.
    نعم أخطأ "ربما" لكن لم يكن جيل أعمى ولم يكن إستشرافاً مستقبلياً خاطئاً "في حينه" ـ لم يحلم بالمعنى الحدي للكلمة. فقد جاء من مرجعيته الأساسية في "استنطاق التاريخ" ـ ربما كان الخطأ في استناده على واقعه المعرفي ـ في جمود ثوابته ـ في المبادئ الصارمة ـ في الإصرار على وجود حقيقة أزلية ـ في الصمود، في انطلاقته القوية باتجاه المستقبل من الماضي..
    استناداً إلى التجربة السابقة (إذا ما أعلنا موتها..) بافتراض أنه لا يحق لنا مطالبة هذا الجيل بدفن ذاته في جنازة غيره ـ لكن ألا يحق لنا في المقابل، أن نطالبه برؤية جديدة وطريقة تفكير ولغة مغايرة بحجم اللحظة ـ ونطالبه في الأساس بالبحث عن وسيلة أو حلول للتعاطي مع أزماته في إطار الديناميكية الداخلية والخارجية. ما يحيرني يا عبدالله: أن الحاضر يبدو مختلط ومتدافع ومتحرك وغير مفهوم ويبدو عاجزاً ومستلباً ولا يبحث عن إجابات، كأنما يسير دون تخطيط أو تفسير أو بدائل ـ فقط التضارب والارتباك والخضوع للصدفة التقريرية في القضايا المصيرية.
    ـ هل يصعب علينا "نحن" الأن مطالبة الحاضر بمستقبل.!!.
    ـ أو كيف نسير إلى مستقبل تنعدم وسائل الوصول إليه.
    ـ كيف نراه من واقع لا نفهمه ولا ندركه .


















    .

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-11-2010, 11:08 AM)
    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 12-11-2010, 11:28 AM)

                  

12-12-2010, 10:50 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    ربما :
    كان الخطأ في محاولات النخب المستميتة والسعي المتواتر في اتجاه تطويع الواقع للايديولوجيا ـ
    دون الالتفات لمتطلبات ومحاذير الذاكرة العامة الشعبية ـ
    كان من الأجدى (تطويع الفكرة للواقع المحلي) ـ
                  

12-19-2010, 08:21 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    البشاري :
    أعود لإثارة جدل (بدأته أنت) حول (ماهية الدولة) ـ في محاولة للخلخلة ـ ربما نتمكن "معاً" "أثناء المقاربة" من إحالة الفكرة إلى وظيفتها التاريخية "المفترضة" ـ فقط، علينا و"بتجرد شديد" قراءة واقع الدولة السودانية وتفكيك بنيتها " الحقيقية" المخبأة تحت اللافتات من الأفكار الجاهزة ـ لأن الطبيعي أن تفرز الأمة دولتها ـ (وهذا ما لم يحدث عندنا) ـ المهم أن السودان كدولة تخلق نتيجة للغزو. علماً بأن: المستعمر إضافةً إلى اقتطاعه جزء من أفريقيا كيفما شاء" "بقدر أطماعه التوسعية أو بقدر ما أتاحت له قواه العسكرية"، قام بتنصيب جهاز حاكم "عليها"، على "جغرافيا" متباينة ودون النظر في الاختلافات البيئية والاقتصادية والعرقية والثقافية والدينية ـ أياً كانت المقاصد إلا أن المنطقة تعرضت لانتهاك وتم تحويرها من الأنظمة المحلية "قسراً" وتم الدفع بها من حيز الممالك الصغيرة إلى الدولة القطرية ـ


    يتبــــــــع ـــــــــــــــــ
                  

12-21-2010, 10:19 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)
                  

12-21-2010, 10:57 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)
                  

12-21-2010, 02:32 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع تباشير العيد: (الاستقلال وجدلية الهوية) (Re: صلاح هاشم السعيد)

    تعديل في الحماقات :

    حماقة أولى ..
    يذهب البعض إلى أن التاريخ "منعزلاً" لا يعطي الحقيقة، وأن الماضي أعرج، يضلع بإمعان متعدد بعد أن وقع بعضه على بعض ذات صدفة ـ ربما كنا "الآن" أكثر صدقاً وذكاءً من الأمس ـ نحن هنا ـ الكل هنا ـ المعنى مدون "هنا" ـ وليس تماماً في التاريخ الذي تخلو حوادثه من التسلسل المنطقي ـ ربما نحتاج لإعادة النظر لنرانا (كائنات لها تاريخ وليس كائنات تاريخية) ـ

    حماقة ثانية:
    فقط "كان" على النخب السودانية الالتفات إلى أهمية اللحظة واستقراء الواقع المحلي ـ دون مراهنة أو ارتهان كامل المستقبل لردود أفعال مشتركة لأمة سودانوية افتراضية و"ليست منطقية بأية حال في "دولة قطرية" ـ وقد يذهب بعضهم إلى افتراضات واهمة وتصريحات ساذجة تؤكد بأن الشعب السوداني يمثل وحدة مرتبطة بمقومات معنوية مشتركة كاللغة والتاريخ والعادات والتقاليد (وهذا ليس صحيحاً) ـ
    أكاد أجزم أن ما حدث نتيجة طبيعية لغفلة النخب الثقافية والفكرية والسياسية وعدم إدراكها لأبسط مقومات واحتياجات قيام "دولة وطنية" ـ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de