|
لا تــلــومــوا الــقــذافــي
|
صارت ليبيا و القذافي هما الحيطة القصيرة التي تتناوشها كيبوردات الاخوة المتعاطفين مع البشير.
ليبيا كدولة مضيفة للمؤتمر وجهت الدعوة لكل الرؤساء او الزعماء المفترض ان يحضروا. لو لم توجه ليبيا الدعوة للبشير لجاز للكيزان الصراخ ان ليبيا احتقرت البشير و تجاهلت دعوته.
ليبيا استقبلت في ارضها البشير المطارد من قبل و كم من مرة استنكر القذافي ان توجه التهم لرئيس في سدة الحكم.
ارض ليبيا مفتوحة للبشير مثل اثيوبيا و تشاد
لكن رغم دعوة ليبيا للبشير فان هنالك دولا لها "شنة" و "رنة" عالميا ترفض تواجد البشير مع زعمائها في صالة او حتى صورة.
افريقيا باجمعها بحاجة ماسة لحسن علاقات مع تلك الدول الاوربية فلا يعقل ان ترهن مصالحها من اجل البشير الذي رهن مصالح وطن باكمله لمصلحته .
من قبل احرج البشير مصر باصراره على حضور القمة الافروفرنسية ( ان لم تخني الذاكرة) مما اضطر فرنسا ان تنقل القمة الى اراضيها. فالى اي مدى او زمن تنقل القمم من افريقيا الى قارة اخرى تجنبا لمشاركة البشير؟ الا يحس البشير بالحرج من كل ما يجري و يعلن مقاطعته لاي اجتماع اممي او قاري!!!!
الهجوم العنيف الموجه - ربما بتوجيهات ما - الى القذافي وليبيا حسب قراءتي للاحداث مرتبط اساسا بتواجد خليل في ليبيا.
انها طريقة الكيزان في الاصطياد.
|
|
|
|
|
|