|
|
 جهاز الامن السوداني يدعو لمؤتمر صحفي باديس ابابا(خبر عجيب)
|
[ : رئيس التحرير يرصد الوقائع الكاملة للمؤتمر الصحفي العاصف للحركة الدارفورية
شوقار : كل من يختار السلام نحن معه والذي يصر علي الحرب لن يكون له مكان في دارفور والسودان
مصدر امني يكشف معلومات هامة حول انسلاخ القيادات السياسية والعسكرية الهامة بقيادة شوقار من حركة العدل والمساواة الام
الوقائع الكاملة للمؤتمر الصحفي لقادة حركة جيش تحرير السودان – القيادة العامة –
حرصت ان ارصد بقلمي الوقائع الكاملة للمؤتمر الصحفي لقادة الحركة الجديدة المنسلخة قياداتها من حركة العدل والمساواة الام ومن اجل التوثيق ننشر وقائع المؤتمر الصحفي :
استهل السيد ادم علي شوقار مؤتمره الصحفي قائلا : نرحب بكم كصحافة عالمية ووطنية واقليمية ومحلية لحضوركم هذا المؤتمر الصحفي والذي قصدنا منه اعلان تأسيس حركة جيش تحرير السودان – القيادة العامة –
وفي البداية اريد ان احيي شعبنا واهلنا في معسكرات اللجوء والنزوح واهلنا بجميع ربوع السودان الحبيب
واضاف قائلا : ونحن جزء من حركة المقاومة في دارفور والتي سمعتم عنها وتأسست منذ عام 2003م وما زالت الحرب مستمرة حتي اليوم .
وقد جئنا لنعلن قيام وتأسيس حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة
كما أحيي الأيتام والأرامل الذين تأثروا بحرب دارفور التي إشتعلت منذ ما يقارب العقد. ونحن حاربنا من أجل هؤلاء ومن أجلهم نريد أن نتوجه للسلام.
وأضاف قائلاً : إخوتي اللاجئين والنازحين نحن في حركة المقاومة بذلنا الكثير وفقدنا آلاف الشهداء ونترحم على أرواح هؤلاء الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس بسبب الصراع بدارفور.
ونشكر أمين الجمهورية الفيدرالية لإستضافتها لنا وأحي الرئيس الأثيوبي المناضل الثوري والذي حقق انتصارات وأعاد لهذه البلاد الاستقرار.
كما نحي الشعب الأثيوبي الذي يشاطرنا الأفراح والأحزان وتحياتي وشكري وتقديري للقيادة التشادية بقيادة الرئيس دبي والذي لم يكل ولم يمل من متابعة قضية دارفور منذ بواكيرها .
وتابع هذه القضية وجمع طرفي النزاع منذ سبتمبر (2003) ومنذ ذلك التاريخ لم يكل أو يمل في سبيل تحقيق الإستقرار بالمنطقة والتحية لشعبه المضياف الذي إستقبل الآلاف من اللاجئين.
وأضاف قائلاً : وكذلك نحي الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية والقائد الأممي القذافي ملك ملوك أفريقيا والذي إستضاف قيادات المقاومة والحكومة كذلك نحي مصر الاخ الأكبر الذي رعى ومازال يرعي الكثيرين من أبنائنا الذين لجأوا لمصر ونحي كذلك كل الدول الأوربية وأمريكا والإتحاد الأفريقي وكندا وكل الدول التي وقفت مع الثورة وقدمت النصح.. وكذلك نشكر دولة قطر الشقيقة.. تلك الدولة التي بذلت الجهود وأعطت المال من اجل إستضافة محادثات السلام السودانية بسبب مشكلة دارفور وحتى اليوم هناك حركات تحاور الحكومة بقطر منذ قرابة العام .. والقطريون إشتهروا بأنهم عقلاء ورجال صلح ونثمن جهودهم في إستضافة ورعاية المفاوضات .
وأضاف قائلاً: ونحيي جمهورية نيجيريا الفيدرالية التي إستضافت محادثات أبوجا (1) و (2) و (3) وقد شاركنا في جولاتها السبع بنيجيريا وتم توقيع إتفاقية أبوجا للسلام وكانت خطوة كبيرة وجبارة ولم نوقع على الإتفاقية رغم قناعتنا بها لأسباب نعلمها.
وأضاف قائلاً: وأحي الرئيس أمبيكي والدول الأفريقية.
وتساءل وأجاب : نحن حركة جيش تحرير السودان القيادة العامة .. وقد يسأل واحد .. هل هذه إضافة أخرى لتشرذمات الحركات؟ ونقول : لا والبرنانمج الذي بموجبه تم تأسيس الحركة يختلف عن كل برامج الحركات الأخرى.
وقال : وهذه الكوكبة التي أمامكم كان جلهم في جيش حركة تحرير السودان بقيادة الاخ عبدالواحد محمد نور وأخوته الكرام ولأسباب كثيرة وإنشقاقات نحن في هذه المجموعة قمنا بتكوين حركة جيش تحرير السودان القيادة الميدانية وسرنا معها لفترة طويلة وكنا نسعى لتوحيد المقاومة لتقوية موقفها سلاماً أو حرباً ولكننا لم نوفق في تجميع شتات الحركة وعليه تفاوضنا مع إخوتنا في حركة العدل وتم دمج الحركتين .. حركتنا وحركتهم يوم 17/ 3 / 2009م وقد قمنا بالتوقيع على إتفاق إطاري بأبوجا ولأسباب نعلمها لم نصل لتوقيع الإتفاق النهائي.
وتمت المفاصلة بيننا ونحن الذين قررنا أن تتم هذه المفاصلة حيث أننا وبعد تجربة إستمرت لعام ونصف وجدنا ان المسيرة لا يمكن أن تسير بهذا الشكل لهذا قررنا أن ننفصل إلى جزئين وقد قمنا بوضع برنامج يختلف عن برامج حركة العدل وبقية الحركات وبرنامجنا بعد انسلاخنا من حركة العدل يدعو للسلام والمصالحة والإستقرار والبناء ووحدة السودان شعباً وأرضاً ومن أجل كل هذا ذلك قمنا بتأسيس حركة جيش تحرير السودان ونريد أن نمسح الدموع من وجوه أهلنا اللاجئين والنازحين ونريد ان نصل للإستقرار بدارفور وأن نساهم في تنمية السودان والسلام المستدام وتحقيق العدل والمساواة وإحترام حقوق الآخرين وسيكون لنا دور كبير في صناعة السلام ونطلب من المجتمع الدولي ودول الجوار أن يقفوا معنا ويمدونا بالنصح والأراء البناءة لدعم وحدة السودان ووقف الحرب بدارفور وعودة اللأجئين والنازحين ونريد الأخوة في الحكومة أن يكونوا (جادين) أكرر أن يكونوا (جادين) لنحقق الوحدة والإستقرار ونريد من المجتمع الدولي ان يساهم ويساعد في إعادة اللاجئين والنازحين عبر برامج العودة الطوعية بتوفير الأمن ودفع التعويضات الفردية والجماعية لهم ونحن جادون في هذا المنحي.
وأضاف شوقار قائلاً: أناشد أهلي وشعبي بجميع ربوع دارفور وأقول لهم أن لحظة السلام قد جاءت وأن الوطن في خطر وعلينا ان نتناسي الماضي بمراراته وأن نبني وطناً يسع الجميع.
وقال : ونحن موقفنا واضح من المفاوضات بالدوحة وقد تجري في مكان آخر ونحن لا نعرف (سلام من الداخل ) و (سلام من الخارج ) بل نريد سلام السودان .. ويجب أن نكون جادينم .. ولابد ان تتضافر جهود التفاوض سواء كان في الدوحة أو إديس أبابا واطلب من الرئيس زناوي ان يدفع كل الجهود تجاه دعم سلام دارفور من أجل إستقرار السودان والمنطقة .. والآن السودان قاب قوسين أو أدني من الإنشطار والنيران بدأت تحرقننا من الداخل ومن أجل هذا الوطن وطن الأجداد علينا أن نعمل من أجل الحفاظ على وحدة بلادنا ونتساءل من يتحمل المسؤولية إذا حدث الإنفصال ومشكلة الجنوب بدأت قبل الإستقلال وفشلت جميع النخب وأنظمة الحكم المتعاقبة في إطفاء نيران الحرب .
وأضاف قائلاً: والحكومة الحالية نعم تمكنت من إيقاف نيران الحرب ولكنها تكون قد فشلت في الحفاظ على وحدة السودان إذا حدث الإنفصال وكان عليها ان تعمل من اجل الوحدة ونناشد أخواننا في جنوب الوطن والاخ الرئس سلفا كير وكل أبناء الشعب بالجنوب أن يصوتوا للوحدة من أجل السودان الواحد والأجيال القادمة.
وأضاف قائلاً: المعارك في دارفور أسفرت عن إفرازات سيئة جداً وخلفت عدم ثقة بين المركز ودارفور وتم إرتكاب جرائم حرب من قتل وحرق وإغتصاب وعلى هذا الأساس علينا أن نعمل لمعالجة هذه المشكلة عن طريق المصالحة ونرجو ان نهتدي بذلك بالقائد الأفريقي العظيم مانديلا الذي إستطاع ان ينهي نظام الفصل العنصري بالتسامح والمصالحة.. ومن جانبنا لا نستطيع ان نقول ان يعفي عن من أرتكب جريمة من العقاب .. ولكن السؤال هوكيف وأين ؟!
ونحن في الحركة لدينا مؤسسة قانونية عدلية تدرس الآن الخيارات المطروحة في هذا الصدد.
خيار الإتحاد الأفريقي الذي طرحه الرئس أمبيكي
خيار المحكمة الجنائية الدولية.
خيار المصالحة والذي يمكن ان أن ينهي هذه المشاكل ويعود الجميع لوطنهم الواحد.
وأضاف : وندعو كل الاخوة الذين كان لهم أي دور في قضية دارفور أن يساهموا معنا سياسياً ومالياً وقانونياً لبناء السلام والباقي يهون إذا تم بناء السلام ثم تلا الأمين السياسي للحركة السيد سيف التجاني البيان الذي أعدته الحركة وجاء فيه ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة جيش تحرير السودان (القيادة العامة )
بيان هام
إلى جماهير الشعب السوداني عامة ودارفور خاصة وإلى أهلنا من النازحين واللاجئين في مختلف بقاع الأرض وإلى قواتنا في أرض الشرف والعزة والكرامة وإلى اصدقائنا الذين ما فتئوا يقفون معها في كل الظروف وإلى قواتنا في الأرض خاصة دول الجوار الصديقة والشقيقة كافة.
أن قضية السودان الأولى في دارفور تقع على عاتق كل الأطراف المعنية لتتحمل معاناة أهلنا في دارفور وقد مضي عقد كامل والسلام مازال بعيداً والأجندة الخاصة والأجنبية مازالت تطرق بقوة وتفرض سياساتها وتعقد الأوضاع وتمضي بها نحو الأسوأ.
مرت عملية خروجنا عن حركة العدل والمساواة بمراحل وحسابات دقيقة. دفعنا فيها كل غال ونفيس من دماء اخواننا ورفاق نضالنا الشريف وعليه .. اعلنا انشقاقنا للأسباب الآتية:
1- غياب الموسسية والقيادة الجماعية بحركة العدل المساواة وادارتها بيد شخص واحد هو رئيس الحركة والمقربين منه اسرياً .
2- إرتهان حركة العدل تنظيمها إلى احزاب سياسية عقائدية ذات أجندة لا تعبر عن مصالح ابناء دارفور.
3- تبنت حركة العدل والمساواة اجندة الغير وفي مقدمتها الدول المعادية للوطن كخيار استراتيجي والدليل على هذا . مقاطعتها لمفاوضات السلام بالدوحة مما جعلنا نزداد بعداَ عن القضايا الأساسية لابناء دارفور على الرغم من معاناتهم.
4- مصادر ومصارف أموال حركة العدل والمساوة أصبحت لا تراعى فيها الشفافية بل مرتبطة بالمصالح الذاتية الضيقة لرئيس الحركة والمقربين منه .
5- انتهاج الحركة لاسلوب الإقصاء الذي يصل إلى حد التصفيات الجسدية كماحدث لأبناء الميدوب في أم جرس والشواهد على ذلك كثيرة.
6- تصر الحركة على التجنيد القسري للإطفال مما يهدد نسيج دارفور الإجتماعي.
ولهذه الأسباب نعلن في هذا الظرف عن قيام حركة / جيش تحرير السودان (القيادة العامة ) وهي حركة ولدت مستصحبة معها كل تجارب الماضي القريب والبعيد، ولدت ناضجة وتقف على أرضية صلبة ومدركة لكل الأخطاء التي وقع فيها العمل الثوري مستدركة للظرف التاريخي الدقيق الذي تمر به بلادنا من تجاذبات وتناحرات سالبة قد تهدد وحدة بلادنا ، كما ندرك ان قضية السودان بدارفور قد دخلت عليها اجندة اجنبية متقاطعة وأطماع شخصية ونخشي أن لم نستدرك الامر سريعاً ، أن تخرج من ايدينا وتتجاذبها أيدى أخرى غير مؤتمنة على مستقبل بلادنا التي تمر باصعب الأوقات والتحدي الآن هو أن تكون أو لا تكون ، لذلك فإن حركة جيش تحرير السودان (القيادة العامة ) ترى ان الوقت لم يفت لجلوس جميع الفرقاء والبحث عن الحلول لكل قضايا الوطن قبل أن يأت الطوفان الذي لا يستثني أحداً.ورغم كل المرارات التي عايشنها عبر الفترة الماضية ... نعلن استعدادنا التام للجلوس والتحاور مع الجميع للوصول إلى الحد الأدني من التفاهمات مع رفاقنا من المناضلين من حركات دارفور المختلفة . ومع الحكومة وكافة اطراف الأزمة انحيازاً للسلام ونناشد المنظمات الإقليمية والدولية أن تقوم بتقديم المزيد من احتياجات النازحين واللاجئين وأيضاً نناشد الدولة وكل الاطراف المعنية إن تقوم بحمايتهم. وتتخذ الحركة خلال المرحلة القادمة الحوار وسيلة لغاية أسمى إلا وهي وحدة البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار كما ندعو كافة الأهل في دارفور بوقف الصراعات القبلية واتخاذ الحوار سبيلاً لتفويت الفرصة على الأعداء ، كما ندعو أخوتنا وأهلنا ورفاقنا في جنوب السودان أن يصوتوا لوحدة بلادنا مع الإقرار بحقهم في تقرير مصيرهم.
في الختام ندعو الأحرار في العالم كافة للإسراع في تحقيق السلام في دارفور وانهاء معاناة أهلنا وهذا ما سنعمل له من الآن فصاعداً وسنحارب من اجل السلام ولن نسعى للحرب من أجل الحرب كما يفعل الكثيرون.
والعزة والكرامة لشعبنا وعاش السودان ابيا موحداً
حركة / جيش تحرير السودان (القيادة العامة )
أعلان اديس ابابا 9/نوفمبر /2010م
الدفعة الأولى من الأسئلة
تم فتح الباب للأسئلة .. وتقدمت بثلاثة أسئلة كرئيس لتحرير صحيفة (أخبار اليوم )وقلت للمنصة ما الذي كان يمنعكم من الإنضمام لأية حركة قائمة وعلى سبيل المثال حركة العدالة والتحرير على إعتبار أن توجه حركتهم تفاوضي بدلاَ من زيادة عدد الحركات والذي لا يخدم قضية الحل إذا لم يزدها تعقيدا وفي السؤال الثاني قلت للمنصة : أمامي ما يكرفون تلفزيون السودان والذي سيقوم ببث هذا المؤتمر الصحفي .. فطالما أن الأمر كذلك فما الذي يمنعكم من العودة للسودان والخرطوم للتفاوض مع الحكومة من الداخل بدلاَ من البحث عن منابر وعواصم خارجية جديدة.. والسؤال الثالث كان هو : بالتـاكيد أن حركة العدل والمساواة ستقول بعد هذا المؤتمر الصحفي أنه لاوزن سياسي ولاعسكري لكم وأن الحكومة قامت بشرائكم .. فقبل أن يقولوا ذلك ما هو ردكم الإستباقي على ذلك.
ثم سأل الأستاذ سيف الدين البشير رئيس تحرير صحيفة (سودان فيشن ) الإنجليزية حول ما إذا كان قيام الحركة الجديدة سيساهم في تهدئة الأوضاع داخل دارفور
وسأل الأستاذ فضل الله محمد رئيس تحرير صحيفة الخرطوم : يتوقع المراقبون أن تتم تسوية مشكلة دارفور فيما تبقي من هذا العام .. هل توافقون على هذا التقدير.؟
وأجاب السيد شوقار على هذه الأسئلة قائلاً: بالنسبة لردنا على سؤال الأستاذ أحمد البلال الطيب حول لماذا لا ننضم لحركة أخرى قائمة ونجيب بنعم فإن مشروعنا مشروع كبير والآن قمنا فقط بإعلان حركتنا الجديدة ومشاريعها كبيرة وواسعة ونتمني ان تتابعوا التـأثير الذي سيحدثه هذا الإعلان من تأييدات للقيادات الميدانية بدارفور وهناك الان معنا قيادات سياسية وعسكرية بارزة كانت بحركة العدل والمساواة وهناك اتصالات كثيرة بحركات أخرى خاصة فصائل حركة التحرير الموجودة بالأرض وهناك مجموعات أنشقت عن حركة العدل ولقد انضم إلينا المهندس محمد صالح حربه والآن هو عضو بحركتنا وسوف تثمر الأيام القادمة عن الكثير والمثير .
وأضاف أما بالنسبة للسؤال حول عودتنا للسودان.. أقول أننا داخل السودان منذ 7 سنوات نقاتل من اجل السودان ونحن يمكن أن نذهب لأي مكان سواء الخرطوم أو غيرها حتى (الا سكيمو) ولكن السلام لا يتحقق بطرف واحد .. فهذا هو طرحنا كحركة للسلام ونريد أن يكون هناك مقابل من الحكومة .
ونطلب القبول من الطرف الآخر من أجل صناعة السلام.
ويقول : أما السؤال الثالث للأستاذ أحمد البلال فإننا نجيب عليه بأننا وحركة العدل والمساواة من نفس الغابة ونعرف بعضنا جيداً سياسياً وعسكرياً ومن له التـأييد الشعبي معروف ونحن مطمئنون و (العارف عزة مستريح) .
وفي إجابته على سؤال الأستاذ سيف الدين قال شوقار: نحن متأكدون ان قيام حركتنا سيساعد في تهدئة الأوضاع على الأرض بدارفور وأنا الذي أمامكم أطفالي في الخرطوم ولم أقابلهم منذ خروجي في فبراير (2003م) وحتى اليوم وأنا كنت بالميدان مقاتلاَ من اجل قضية عادلة والذي يمكث بالميدان سبع سنوات يمكنه ان يقيم الأمور ولا يمكن ان يلعب لعبة خاسرة .. فنحن لدينا القدرة على تهدئة الأوضاع وصناعة السلام وان شاء الله .
وفي معرض رده على سؤال الأستاذ فضل الله محمد قال : بالنسبة للخطوات العملية لتحقيق السلام فنحن عندما فكرنا في الدخول في مشروع السلام إتصلنا بالخيرين من قادة دول الجوار الإقليمي ووجدنا سنداَ قوياً لدعم هذا الإتجاه والاخوة في قطر يسعون كذلك للم شمل الحركات الثورية بدارفور من أجل صناعة السلام . وبإتصالتنا السابقة بأهلنا بدارفور وبالقيادات السياسية والحزبية والمنظمات المدنية والشعبية والاهلية وجدنا تأييداً مطلقاً.
الدفعة الثانية من الأسئلة :
وطرحت بعد ذلك مجموعة ثلاثية من الأسئلة استهلها الأستاذ الزبير عثمان أحمد من الإذاعة السودانية وقال : المنشقون دائماً يبحثون عن الثروة والمناصب.. فأنتم حاربتم من أجل دفع معاناة أهلكم فإذا كانت هذه هي مبادئكم فإذا تم التوصل لاتفاق مع حركة العدالة والتحرير هل ستقومون بإلقاء السلاح وتنضمون للمفاوضات؟
وسأل الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة قائلاً :
1- ما مدي قدرتكم العسكرية ووجودكم على الأرض بدارفور فعلياً؟
2- بالنسبة لجرائم الحرب بدارفور نطلب منكم موقفاً محددا حول مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتقديم الرئيس البشير للمحاكمة ؟
وسأل الأستاذ عبدالمحمود الكرنكي من صحيفة ألوان قائلاً : الرئيس الراحل نميري بالمصالحة الوطنية عام 1977م كتب نهاية الجبهة الوطنية المعارضة يومها هل تتوقعون إذا تمت المصالحة أو تتمخض عن نتيجة مماثلة تنهي منظمة العدل والمساواة ؟
بمعزل عن المجتمع الدولي .. هل لديكم قيد زمني لعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم؟
أضم صوتي لصوت الأستاذ مصطفي أبو العزائم وأسأل بأن هناك أجندة خارجية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية وهي مصممة أوربياً لمكافحة الأفارقة.
وأجاب السيد شوقار : بالنسبة لسؤال الأستاذ الزبير عثمان حول المنشقين فإذا كان حديثه صحيحاً بنسبة 80% فإننا نمثل الـ 20% المتبقية فهؤلاء هم (نحن).. وأريد أن أعلن لأهلي بمسعكرات اللجوء والنزوح عبر هذه المنبر أنهم إذا لم يعودوا لمعسكراتهم فلن نتولي أي منصب فنحن خرجنا من أجل قضية ونريد أن نعود من أجل تسوية هذه القضية.
ونحن مؤهلون لكسب المال بوسائل أخرى ولنا قدرات لكسبه ولكن نحن أصحاب قضية وهذه القضية وراءها استحقاقات للاجئين والنازحين وأقول لأخي الزبير أننا لانريد مالاً ولا مناصباً بل نريد سلاماً وحلاً يعيد أهلنا اللاجئين والنازحين لمناطقهم .
وفي معرض ردوده على الأسئلة أجاب بالنسبة لما يجري بالدوحة فنحن نعرف إخوتنا بالدوحة وأن هناك مفاوضات جارية ونحن كنا في حركات شتى ونحن الآن نطرح مشروعاً للسلام ويمكن ان تكون محطته بالدوحة أو يمكن ان تكون محطته بأديس أبابا من اجل تحقيق السلام وإذا أستطاع الاخوة بالدوحة أن يحققوا مطالب أهل دارفور فلا داعي للحرب ومن هنا سأذهب لبيتي وأبحث عن وظيفة.
وفي معرض رده على أسئلة الأستاذ أبوالعزائم قال : بالنسبة لقدرتنا العسكرية فنحن الآن طرحنا مشروع سلام وقد جئنا الآن من الميدان ولقد كنت قبلها بالدوحة والقاهرة ونيجيريا والاخ الأمين السياسي للحركة خرج من الميدان بدارفور قبل 3 أسابيع وشارك في آخر المعارك وخلال عام ونصف بالميدان فإن خلفنا قيادات سياسية وعسكرية ونحن ثوريون والآن نحن طرحنا مشروع سلام ولم نوقع على إتفاق سلام وبعد التوقيع سنعطيكم فكرة عن قواتنا وقدراتنا العسكرية.
وأضاف : أما بالسنبة لموضوع المحكمة الجنائية الدولية فلقد قلت أن المصالحة بين أهل السودان هي الحل على غرار ما تم بجنوب أفريقيا فإذا تمت المصالحة فلا محكمة جنائية دولية ولا محكمة أفريقية ولاغيرهما . وكل ما نتمناه هو الإعتراف بالغير والمصالحة والإتفاق على كيفية بناء الوطن . وهناك جرائم أرتكبت ضد أشخاص بعينهم وهناك من شهد حرق منزله وقتل زوجته ومثل هذه الجرائم لا تعفي إلا بواسطة أصحاب الحق ونحن مع تقديم أمثال هؤلاء للعدالة.
وفي أجابته على أسئلة الأستاذ الكرنكي قال : نعم عندما أبرم الجنرال نميري عام 1977م اتفاقية المصالحة الوطنية أعلن بذلك نهاية الجبهة الوطنية المعارضة ونحن عندما أعلنا وضعنا خطة لإنهاء الحرب في دارفور والأتيان بإستقرار السودان.
من هذا المنطلق فإننا نسعى لجذب كل القوى الثورية وكل من يختار السلام نحن معه والذي يصر على الحرب لن يكون له مكان في دارفور والسودان .
ونطمئن الشعب السوداني بأننا سنسعى جاهدين للسيطرة على الأوضاع بدارفور.
وأضاف قائلاً: واليوم 9/11/2010م أعلنا بأديس أبابا ميلاد حركتنا بعد ان حاربنا لمدة (7) سنوات ودخلنا العام الثامن وكنا نقول أننا سنسقط الحكومة والحكومة تقول أنها ستهزمنا والامور العسكرية لها حسابات أخرى وبرنامجنا هو أنهاء الحرب بدارفور.
وأضاف قائلاً: ونحن لا نعني حركة العدل وحدها فان أي شخص أوجهة لا تريد السلام نحن ضده .. وبهذه المناسبة نريد من الحكومة أن تكون جادة وشفافة معنا في السير نحو السلام والصحافة لها دور كبير في دعم هذه الإتجاهات فعليكم أن تبشروا بالسلام.
وكما جئنا طواعية للسلام فإذا كانت هناك عروض جادة من الحكومة للسلام فسيأتي غيرنا من الموجودين (بالخلا).
وأضاف : أما بالنسبة للسؤال حول وجود قيد زمني لعودة النازحين واللاجئين فإننا نقول أن ذلك يتوقف على ما نتفق عليه نحن والحكومة وأنا أمد يدي للسلام فإذا وجدت قبولاً فهذا هو المطلوب لانني وكما قلت فإن السلام بيني بين طرفين وليس طرف واحد.و إذا تم توفير الإستحقاقات..
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست