|
|
 تهنئه بالعيد للجميع مع عيديه معتبره ( إهداء خاص لخدر وعماد عبد الله ) ,,,
|
الأخ والصديق أحمد عبد المنعم كان قد أهدانى إسطوانه ذكر لى بأنها تحتوى على غناء لآ بوداوؤد لم يسمعه أحد من قيل .
إحتفظت بها لمدة طويله ولم أسمعها , وأنا مغادر إلى ماليزيا قبل يومين من الدوحه حملت معى الأسطوانه ممنيا النفس
يأن أستمع إليها وأنا فى ماليزيا بعيدا عن جو العمل والتوتر فى الدوحه .
وفى لحظة صقاء وتجلى وأنا فى الطابق العشرين فى الشقه التى أقطنها بكوالامبور ومن خلال نافذه الغرفه شاهدت منظرا
فى غاية الروعه والجمال حيث أكتست الدنيا أمامى وعلى مد البصر بخضره لم أشهد لها مثيل تحرسها فى الأعلى سحب
سوداء ماطره أحالت الدنيا فى ناظرى إلى لوحه طبيعيه وكـأنى أنا من رسمها .
وأنا فى تلك الحاله أحسست بأنى فى حوجه للطرب وتذكرت شعراء الحقيبه عندنا وماكتبوه فى الطبيعه وتمنيت لو كانوا كلهم
أحياء ( أبو صلاح وعتيق وعبد الرحمن الريح وغيرهم ) ودعوتهم على حسابى الخاص لزيارة هذه الجنه الحقيقيه ياترى ماذا
كانوا سيكتبون ؟؟!!!
وهم الذين كتبوا أجمل القصائد على الإطلاق فى طبيعه لا تتعدى المقرن وملتقى النيليين ,, ماذا لورأوا هذه الطبيعه المدهشه
والتى أكاد أجزم بأنها الجنه التى وعدنا بها الله
المهم وأنا فى تلك الحاله تذكرت الأسطوانه النادره بحق وحقيقه وبسرعه أدخلتها فى الجهاز وبدأت أستمع ,, لا أخفى عليكم
ففى لحظه شعرت إنى بين الحياه والموت فقد كانت عيونى سكرى من الذى أشاهده أمامى وكانت أذنى (مسطوله ) من الذى سمعته
وماهى إلا ثوانى وكنت قد غبت فى عالم ثانى .
وبعد أن أفقت تذكرت كل أحبائى وتمنيت لو أنهم شاركونى ما أنا فيه ,, غايتو القدرت أشاركم فيهو هو الغنيه دى ,, باقى الحاجات
إلا تقطعوا تذكره وتجوا ماليزيا .
عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
(عدل بواسطة كمال سالم on 11-15-2010, 10:14 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تهنئه بالعيد للجميع مع عيديه معتبره ( إهداء خاص لخدر وعماد عبد الله ) ,,, (Re: كمال سالم)
|
إنا لله ..
الموت حق . هذا أولاً ..
ثم ثانياً , تصدق و تؤمن بشنو يا مسلم ؟؟ .. قول لا إله إلا الله ..
يا كيمو هذه الحاجة التي تزم الصدر سمعتها يا داب قبل سنوات . و عليم الله كنت قايل روحي عالم في الشأن الداوودي ..
لقيتني بعد سماعها : زول ساكت .
قمت من فوري فاتجهت لمصدر اليقين عندي : الحاجة تاجوج مكاوي . وسوست لها بما بي من وساوس في شأن القنبلة التي شنفت سماعي ..
قالت : درب الطير ده شلاخ أشبه بالنقرابي .. لكن محفور خفيف و غاير و سغيروني , و قالت فيما قالت أن ابو داوود حين غناها رد الناس آيبين للتمعن في المحاسن و حسن الطبيعة .. و على الناس السلام .
ذلك , من بعد أن أزهدهم حسن عطية فيه , و ردهم عنه بشويش حين تغني بـ : ( ما شوهوك بفصادة على الخديد السادة // طبيعي خلقة ربك ما داير زيادة ) .. و تلك نصيبة أخرى يا كيمو .. أدب بها أبوعلي الناس و قاد شريعة ثقافتهم من رسن الغناء , فأدخلهم في تفكيك الموروث الجمالي الشعبي , غربلة قيمهم الجمالية . من أول الشلاخ المطارق و حتى لكافة علامات الوجه .. بداها من : يا جميل يا جميل يا ساده .. حبك جنني زيادة .
المهم يا سيدي اللمنتي ليك وقف أخاكم عند الغنوة العجيبة التي رميتني بقصر شررها أعلاه , وقوف الكسعي لما غدت مطلقة منه نَوارُ .. و زعلت من نفسي أنْ : كيف ما سمعتها ؟؟ يات سبب البيخليني أطرش أصم عن هذا السجع السوداني الساجع البديع !! .
و الدخلة التي ما دخلتها جيوش الفاتحين لروما .. و الجررررة التواهة في : ( قوم بييييينااااا ) .. لا إله إلا هو ..
المخل هذا لا يشبهه إلا مخاطبة الشعراء العناتيل لذواتهم التي أخرجوها منهم و مرقوا زمتهم منها , و استقامت كياناً فرداً عاقلاً مترعاً بالعشق و الصبابة . فآلت من ضمير المتكلم لضمير المخاطب في صدر أبياتهم ذات الوجد . قال قائلهم : قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ و منزلِ .
و آخر إذ يقول : فجودا فليس نظيركما عندي .
و كان خطابهم في الحالين بحال ملصان جُبة هذا الهوى ذو الفرط عن نفسيهما , و الإلقاء به على الكيان الذي اصطخب دواخلهما حتى استطال مارداً تجاوز جخانين الجوانح و ملأ عليهما الكون .. حتى فأنكراه .. و ذلك ضربٌ من الجن الكلكي البديع سئيلي الله .
و يجيء صاحبك ابو داوود .. فيسير على دربٍ كأصيحابه السابقيه , دربٌ للطير على الخد كدربٍ عج باللواعج التي صنعها المحبوب ابو فصادة .. فصدت كبد صاحبكم , فملص ذلك من ذمته مهجوماً مرجوماً و رماها في ذاك الذي بداخله قامت قيامته . فقال له :
قوم بينا .. حلو درب الطير في سكينة .
الود بريء يعني .. و ليس وحده المصيوب , لكن له رفقة يناديهم لدرب الطير و حلاوته .
تلاتة بالله العظيم يا كيمو إنها لعيديةٍ عظمة .
جعلها الله في ميزان حسناتكم يا أخانا الجميل ..
و نفع بها أرواح البلاد و العباد .
............
فيا كمال بن سالم .. عيدك سعيد بركة رب البيت ..
و التحايا للأسرة , و للسحاب التحيات الزواكي ..
و لقوافل الغمامات الغامقة , و للخضرة الخانسة في لبدتها الأبدية نواحي كوالالمبور .
و لسيدي ابو داوود .. ربنا يوسدو الباردة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تهنئه بالعيد للجميع مع عيديه معتبره ( إهداء خاص لخدر وعماد عبد الله ) ,,, (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: ذلك , من بعد أن أزهدهم حسن عطية فيه ,
و ردهم عنه بشويش حين تغني بـ : ( ما شوهوك بفصادة على
الخديد السادة // طبيعي خلقة ربك ما داير زيادة ) ..
و تلك نصيبة أخرى يا كيمو .. أدب بها أبوعلي الناس و
قاد شريعة ثقافتهم من رسن الغناء , فأدخلهم في تفكيك الموروث الجمالي الشعبي ,
غربلة قيمهم الجمالية . من أول الشلاخ المطارق و حتى لكافة علامات الوجه
.. بداها من : يا جميل يا جميل يا ساده .. حبك جنني زيادة .
|
يا سلام يا سلام ياعمده
شفت شغل التفكيك دا كيف ؟ تغيير برااااحه
من الجذور وعبر وسائل ناعمة تدخل فى العضم
مش تغيير بى بنات لابسين ذى الاولاد و
اولاد لابسين ذى البنات وحسوس كبيرة وادعاءات ..
دقوا على الحته دى من نفس منطلقاتها لما اختفت
ونهائيا .. كان ناس الامم المتحده دخلوا خشمهم فيها
كانت تكون لى هسه قاعدة ... لووووب عنادا فيهم بس .
ــــــــــــــ
كمال !! ابييييت ما دايرة
لييه ما جبتنى فى العنوان ..
هديتى المراكبية دى مرجوعه فى مسماها
ــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
كمال سالم
معاوية الزبير
Emad Abdulla
دينا خالد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست