|
|
 لا صوت يعلو فوق صوت الديربي
|
لا صوت يعلو فوق صوت الديربي
بعد فوز المريخ على الأمل في الدور قبل النهائي من منافسات كاس السودان والتأهل للمباراة النهائية تبقى مباراة الديربي بين المريخ والهلال الهاجس الأكبر للفريق فالمباراة ليس جمع نقاط وإنما تحمل عنوان الفوز ولا شيء غير فوز المريخ لمصالحة جماهيره.
ولذا يجب على إدارة نادي المريخ أن تعطي لكل مباراة كل ما تستحق من رعاية واهتمام، والمعروف أن كرة القدم عبارة عن دروس وتجارب لا يمكن أن تستمر أو تتوقف عن حد أو وضع معين عندما يسجل الفريق هدف عليه بالتفكير كيف يحمي مرماه من ولوج هدف كما قال ساحر الكرة العالمية بيلية من يحرز الأهداف يعرف كيف يحميها بهذا التفكير والتكتيك تدو أحداث المباراة الحاسمة والمهمة بين فريقي المريخ والأمل إذا استطاع المريخ تسجيل هدف مبكر يضغط على الفريق الأزرق ويغير من طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ وفي كل الحالات لن تكون المباراة سهلة ولن تخلو من الاستفزاز واللعب العنيف واستهلاك الوقت فالفريق الأزرق حتى لو تأخر فهو يملك كل مقومات الرجوع ولديه القدرة على اللعب السريع وعلى ذلك يجب على لاعبي المريخ اللعب بشكل متوازن ومن غير تسرع أو استعجال أو شعور بضياع الفرصة وانفلات السيطرة فالمباراة تحتاج إلي ضبط خاص والى تفاعل متكامل ومتناغم مع حماس الجمهور ورغبة الفوز التي لابد وان تكون هادئة وطبيعية خصوصا في مثل هذه الأجواء التي لا تساعد أصحاب المهارة ولا ينفع معها إلا اللعب الجاد والتسديد البعيد ,ومع عودة مصعب والنفطي للتشكيلة تتوفر هذه الميزة, والمطلوب اخذ العبرة من الدروس السابقة والتحكم برتم المباراة مع احترام الفريق واللعب كوحدة مترابطة ومتعاونة من غير أنانية أو استهتار فالهدف هو الفوز أمام الغريم فالمهارة والجماعية وشخصية الفريق والتركيز واحترام المنافس هي من أهم العوامل التي تحسم المباريات وتلعب لصالح فريق على الآخر مهما كان وضعة ومهما كان يملك من نجوم هي أكثر ما يميز اللقاء ولا شك أن للتركيز ارتباطا وثيقا بتطبيق التعليمات الفنية وفي تماسك الفريق وارتفاع المعنويات وتوزيع المخزون اللياقي بعدالة خلال الحصتين وازدياد الثقة واستمرار الثبات الانفعالي والتصميم على تحقيق الفوز.
الفريق المنظم والمتكامل فنياً وتكتيكياً وبدنياً لو فقد آلته الهجومية لن يتوقف عن التسجيل فتسجيل الأهداف مسألة ستأتي بشكل طبيعي في ظل الانسجام والتعاون وارتفاع المستوى الفني بين أفراد الفريق لا يمكن أن تحديد من يسجل كما هي القناعات لدى الجمهور وبعض النقاد في حسم النتائج وتسجيل الأهداف، فتسجيل الأهداف لا يتوقف عند لاعب أو مركز معين وشاهدنا في كثير من الملاعب العالمية عندما يغيب الهداف بسب الإصابة أو الإيقاف أو العجز عن التسجيل في حالة المشاركة فهذا لا يعني أن الفريق لن يقدر على التسجيل ويسلم المباراة للخصم فالروح القتالية والأداء الجماعي والحلول الذكية دائماً تكون وراء الفوز.
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست