|
|
 دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي
|
دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا
بقلم \ مبارك عبدالرحمن احمد
كادقلي اكتوبر 2010
تتقار ب الساعات الحاسمة لشعب جنوب السودان ان يدلي برايه في مسالة تعتبر صرة اتفاقية السلام الشامل وهي الاستفتاء الذي سوف ينعقد بدون تأجيل او تاخير لساعة يوم 09 يانير 2011 القادم، هذه المسالة التي تعتبر بدعة لمجريات الاحداث السياسية السودانية حيث لم يقم استفتاء علي حق تقرير المصير من قبل علي الشعوب المكونة للدولة السودانية.
ماذا جري؟
بعد انتهاء الانتخابات العامة في البلاد توجهت الرمال السياسية نحو اهم استحقاقات اتفاقية السلام وهي الاستفتاء ، عند هذه النقطة تعثر تشكيل المفوضية وحدث تلكؤ في تعيين موظفيها من الرئيس ونائبه وامينها العام علي غرار مفوضية الاصم كان الاتجاه علي ان يلعب مسئولي المفوضية دورا كبيرا في مخرجات نتائج الاستفتاء ولكن تم تجاوز هذه المحطة بحلول بديلة مفادها، اولا لماذا الجدل حول كبار المسئولين خاصة ان الامر ليس بالسهل ان يلعب فيه السئوليين بمصير شعب كامل كجنوب السودان فان الاستفتاء اذا كان حرا نزيها وشفاف اكتمل فيه كل معايير المهنية ووصدت كل منافذ التزوير من سرقة صناديق وتغيير كشوفات وتسقيط اسماء للناخبيين وغيارها من الالاعيب المعروفة. ثانيا اذا كان كل العمليات الفنية من تسجيل ناخبين ونشر كشوفاتهم وتصحيحها وعمليات الاقتراع والفرذ تتم محليا اي في داخل دولة جنوب السودان فلما الخوف ، ثالثا اذا تم الاشراف علي كل العمليات الفنية موظفيين و فنيين محليين وحراس ولوجستكاتية اي ليسوا ب (جلابة) ماذا تتوقع منهم ان يقوموا به تجاه مصير اهلهم وخاصة ما يتمتع به شعب جنوب السودان من وعي قومي تجاه دولتهم ومصيرهم القادم ومن هم المعنيين بهذا الاستفتاء اذا فرطوا فيه بانفسهم .
ماذا الذي دار؟
بعد الانتهاء من المطب الاول دخلنا في المطب الثاني وهو تصدر مسئولي المفوضية مسألة تأجيل الاستفتاء بانفسهم وكان قرار ان يكون الاستفتاء الذي جاءوا من اجله تم اتخاذه بهذه الطريقة الجوفاء الذي يتحدثون عنه وساقوا مبررات من ان الوقت والتمويل والقانون ووو الي اخره غير مواتي وكافي بان يقوم الاستفتاء في تاريخه المضروب ، تحركت الجولات الداخلية والخارجية الي ان كلل بزيارة وفدي السودان الي الامم المتحدة وعقدت الجلسات الخاصة بالسودان وامن علي ان يقوم الاستفتاء في مواعيده حسب الاتفاق المبرم في الاتفاقية وانتهي بزيارة وفد مجلس الامن الي السودان تامينا واقعيا لما تناقشوا حوله وتاكيدا لشعب السوادان عموما وجنوبه خاصة من ان مسائله تقع علي سلم الاولويات الدولية وان وقوفنا معكم سيستمر الي ان تطبق اخر بند من اتفاقية السلام الشامل.
حاليا ؟
تقوم الحكومة السودانية بحشود عسكرية ضخمة و(علي عينك يا تاجر ) في الحدود وخاصة المناطق المفعل فيها برتكول الترتيبات الامنية العسكرية استعدادا الي حرب شاملة تقوم بعد الاستفتاء وخاصة اذا تم اعلان استقلال دولة جنوب السودان (كوش الجديدة) ، قرار الحرب الجديدة هذه لست كقرار قمع المظاهرات الطلابية التي تقوم في ارجاء العاصمة الخرطوم بسب الكهرباء او الرسوم الدراسية الذي يتخذه اقرب وكيل امباشا ، وانما قرار كبير وخطير للذين لا يعرفونه واظن معظم المسئولين السودانيين وحتي اقدم رتبة في الجيش السودان لا يعرف انعكاساته لا اتحدي ولكن لسبب بسيط ان المعركة التي يودون ان يخوضوها سوف تكون بين دولتين بما تحمل هذا العبارة من كليات وان الجيش السواني وحكومته لم تجرب مطلقا اي حرب خارجية وانما تخصص الجيش والحكومة ومليشاتها علي حرب المواطنيين السودانيين فقط. حتي الذين يدقون طبول الحرب لا يتخيلون كيف يحاربوا دولة جنوب السودان ؟ فاذا كلن لدي تحدي فاحسبوه كيف تحاربوا دولة ؟؟؟ مع العلم لا يوجد جنجويد هناك ولا حتي تباين عرقي واضح حتي تستجلبوا مستقدمين جدد وايضا لهذه الدولة مضادات لطائراتكم التي تلقي ببراميل مقذوفاتها عبسا كل ما رات تجمع بشري (بصورة تقليدية جدا) وكما لا يفوتكم ان لهذه الدولة قوات برية وبحرية وجوية وتمتلك طيران ايضا وقوات مشاة حتي داخل عاصمتكم لذا ما تفقدوه انتم يكون اكثر افضل ان توصدوا هذا الباب لانكم سوف تلوذون بالفرار كما من قبل عند الاعتداءات الخارجية.
فالاستعداد للحروبات الخارجية تحتاج الي خبرة وخاصة عندما لم تستطع الحكومة هزيمة هذا الطرف عندما كانوا غوريلا فما بالك اذا اصبح جيش دولة ، فضلا عن ان الوسائل التي كانت تتبع من قبل في الحروبات الداخلية غير ممكنة الان من تسليح للقبائل الرعوية والمليشيات المعادية للثوار وهكذا فهذا المعركة محسومة البديات قبل الدخول في مسألة من اين تجد الحكومة السودانية التمويل بعد فقدانها اكثر من 80 % من مواردها البترولية واعتمادها عليه مائة بالمائة وعدم التفاتها الي تطوير بدائل عائدية للدولة فهل الحكومة تستطيع ان تسير دولاب العمل في مؤسساتها ودفع اجور عمالها وتسديد ديونها وتسليح وامداد جيشها المحارب ، فاذا كان وزير ماليتها يدعوا الشعب السوداني الشمالي الي اكل الكسرة والعصيدة في الحالات العادية فكيف يصير الحال عندما تخدل الدولة في حالة حرب.
لا افتكر ان تقوم الحكومة بحرب دون تأيد ودعم اقليمي ودولي فالجهة التي كانت تعتمد عليها دوما هي التجمعات العربية والاسلامية ، علينا ان ناخذهم واحدة تلو الاخري.
الدول العربية : وفي مقدمتها ام الدنيا مصر نجد ان ارتباطها بجنوب الوادي اكبر واهم من وسط الوادي لعدة اسباب اولا لا ينبع النيل من وسط الوادي وانما من جنوبه لذا ميلاد دولة جنوب الوادي الجديدة فرصة ذهبية لمصر لا تضيعه للاعتراف بها وحمايتها حتي يكون لها فرصة مستقبلية في اعادة رسم الاتفاقيات التي تخص مياه النيل وعلي الاقل تريد ان تضع الدولة الجديدة في كرسي الحيادة خاصة بعد قدوم المجموعة الافريقية التي ينبع منها النيل والتي تتطابق شكلها وخصائصها مع الدولة الجديدة بعراقيل وتحركات بخصوص اعادة النظر في اتفاقية مياه النيل القديمة ، فسوف تبذل مصر قصاري جهدها لضمان ان تقف جنوب السودان في صفها ومعلوم مدي تاثير مصر علي تجمعات ومنظومات الدول العربية جميعا .
ثانيا الدول الاقليمية: تجدد الصراع المسلح وعدم الاستقرار في شرق افريقيا بالاضافة للصومال والدخول في حرب غير معلوم سقف مشاكلها في السودان مخاطرة فظيعة لا تقبل بها دول المنطقة علي الاقل لا تمد يدها الي الدولة المعتدية خاصة انه لا يوجد مايبرر الحرب فاذا كانت الحكومة السودانية وقعت علي الاستفتاء وحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في كينيا وبرعاية ووساطة الايقاد وشهودهم عليها يجب عليها ان تحترم خيار شعب جنوب السودان وملزمة بتطبيق الاتفاقية علي الحرف بمواعيدها.
علي المستوي الدولي : قامت حكومة جنوب السودان بطلب لمجلس الامن الدولي عبر مناديبه في زيارتهم السابقة الي جوبا بنشر قوات دولية علي طول الحدود بين الشمال والجنوب بمسافة 16 كم ، لما هو من مهام واختصاصات المجلس وفقا لميثاق الامم المتحدة انظر ( يتولى مجلس الأمن، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، المسؤولية الأساسية في المحافظة على السلام والأمن الدوليين. ويمكن أن نحصر الاختصاصات والمهام التي يضطلع بها مجلس الأمن والسلطات التي يتمتع بها، بموجب الميثاق بما يلي:
• المحافظة على السلام والأمن الدوليين وفقا لمبادئ الأمم المتحدة ومقاصدها؛
• التحقيق في أي نزاع أو حالة قد تفضي إلى خلاف دولي؛
• تقديم توصيات بشأن تسوية تلك المنازعات أو بشروط التسوية؛
• وضع خطط للتصدي لأي خطر يتهدد السلام أو أي عمل عدواني، وتقديم توصيات بالإجراءات التي ينبغي اتخاذها؛
. دعوة جميع الأعضاء إلى تطبيق الجزاءات الاقتصادية وغيرها من التدابير التي لا تستتبع استخدام القوة للحيلولة دون العدوان أو وقفه؛
• اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المعتدي؛ ...
وحددت المادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة وظائف وسلطـات مجلس الأمن الدولي فنصت أنه:" رغبةً في أن يكون العمل الذي تقوم به "الأمم المتحدة" سريعاً وفعَّالاً، يعهد أعضاء تلك الهيئة إلى مجلس الأمن بالتبعات الرئيسية في أمر حفظ السلم والأمن الدولي ويوافقون على أن هذا المجلس يعمل نائباً عنهم في قيامه بواجباته التي تفرضها عليه هذه التبعات. ويعمل مجلس الأمن، في أداء هذه الواجبات وفقا لمقاصد "الأمم المتحدة" ومبادئها والسلطات الخاصة المخولة لمجلس الأمن لتمكينه من القيام بهذه الواجبات مبينة في الفصول السادس والسابع والثامن والثاني عشر...) لذا ادعوا طبالي الحرب الي القراءة المتأنية لهذه الفقرة من ميثاق الامم المتحدة التي وقع عليها السودان.
علي المستوي الداخلي جنوبيا : قامت الحركة الشعبية لتحرير السودان بشيئين اولها: دعوة كل الاحزاب مهما كان حجمها الي مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي التي جسدت نقطة بارعة في مسيرة الحركة لا تقل من مرحلة تأسيسها ومرحلة اتفاقية السلام حقيقة استحقت عليها وسام الشجاعة والمسئولية تجاه القضايا التي تتعلق بمصير الشعوب وعدم احتكارها لحق بقية القوي السياسية في جنوب السودان فاتفقوا الي ترتيبات ما بعد الاستفتاء اهمها دعوة الي مؤتمر دستوي بعد الاستفتاء وتكوين الية لصياغة الدستور الانتقالي للدولة الجديدة وتكوين حكومة انتقالية عريضة بقيادتها لحكم المرحلة الانتقالية بعدها احصاء سكاني شامل وانتخابات عامة لاحظ كيف حملت الحركة مسئولية تأسيس دولة الجنوب الي اهله بكل اطيافه واحزابه وتنظيماته في حالتي الحرب والسلام . ثانيا العفو العام الذي اصدره الرئيس سلفا في حق كل الذين حملوا السلاح ضد الحكومة ودعوته لهم بالمجي الي جوبا والالتحاق بحمل هذا الهم الجنوبي سويا ، كيف سيتصدي الجنوبيين جميعا الي اي عدوان يهدد بقاء دولتهم القادمة وهم متحدين هكذا.
واخيرا المستوي الداخلي شمالا : ليس لدي الحزب الحاكم اي رؤي عن الاوضاع ما بعد الاستفتاء داخليا ولم يري سوي الحرب فحالة الاحزاب في وسط الوادي في وادي والحزب الحاكم في وادي اخر وشكل وترتيبات الدولة الجديدة في شمال البلاد سوف لا يتخيل كيف ستكون لذا دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا ورتبوا حال دولتكم لما تريدوا ان تكونوا عليه بعد شهرين من الان .
تحياتي دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: عثمان نواي)
|
| Quote: تقوم الحكومة السودانية بحشود عسكرية ضخمة و(علي عينك يا تاجر ) في الحدود وخاصة المناطق المفعل فيها برتكول الترتيبات الامنية العسكرية استعدادا الي حرب شاملة تقوم بعد الاستفتاء وخاصة اذا تم اعلان استقلال دولة جنوب السودان (كوش الجديدة) ، قرار الحرب الجديدة هذه لست كقرار قمع المظاهرات الطلابية التي تقوم في ارجاء العاصمة الخرطوم بسب الكهرباء او الرسوم الدراسية الذي يتخذه اقرب وكيل امباشا ، وانما قرار كبير وخطير للذين لا يعرفونه واظن معظم المسئولين السودانيين وحتي اقدم رتبة في الجيش السودان لا يعرف انعكاساته لا اتحدي ولكن لسبب بسيط ان المعركة التي يودون ان يخوضوها سوف تكون بين دولتين بما تحمل هذا العبارة من كليات وان الجيش السواني وحكومته لم تجرب مطلقا اي حرب خارجية وانما تخصص الجيش والحكومة ومليشاتها علي حرب المواطنيين السودانيين فقط. حتي الذين يدقون طبول الحرب لا يتخيلون كيف يحاربوا دولة جنوب السودان ؟ فاذا كلن لدي تحدي فاحسبوه كيف تحاربوا دولة ؟؟؟ مع العلم لا يوجد جنجويد هناك ولا حتي تباين عرقي واضح حتي تستجلبوا مستقدمين جدد وايضا لهذه الدولة مضادات لطائراتكم التي تلقي ببراميل مقذوفاتها عبسا كل ما رات تجمع بشري (بصورة تقليدية جدا) وكما لا يفوتكم ان لهذه الدولة قوات برية وبحرية وجوية وتمتلك طيران ايضا وقوات مشاة حتي داخل عاصمتكم لذا ما تفقدوه انتم يكون اكثر افضل ان توصدوا هذا الباب لانكم سوف تلوذون بالفرار كما من قبل عند الاعتداءات الخارجية. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: عثمان نواي)
|
دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا
بقلم \ مبارك عبدالرحمن احمد
كادقلي اكتوبر 2010
تتقار ب الساعات الحاسمة لشعب جنوب السودان ان يدلي برايه في مسالة تعتبر صرة اتفاقية السلام الشامل وهي الاستفتاء الذي سوف ينعقد بدون تأجيل او تاخير لساعة يوم 09 يانير 2011 القادم، هذه المسالة التي تعتبر بدعة لمجريات الاحداث السياسية السودانية حيث لم يقم استفتاء علي حق تقرير المصير من قبل علي الشعوب المكونة للدولة السودانية.
ماذا جري؟
بعد انتهاء الانتخابات العامة في البلاد توجهت الرمال السياسية نحو اهم استحقاقات اتفاقية السلام وهي الاستفتاء ، عند هذه النقطة تعثر تشكيل المفوضية وحدث تلكؤ في تعيين موظفيها من الرئيس ونائبه وامينها العام علي غرار مفوضية الاصم كان الاتجاه علي ان يلعب مسئولي المفوضية دورا كبيرا في مخرجات نتائج الاستفتاء ولكن تم تجاوز هذه المحطة بحلول بديلة مفادها، اولا لماذا الجدل حول كبار المسئولين خاصة ان الامر ليس بالسهل ان يلعب فيه السئوليين بمصير شعب كامل كجنوب السودان فان الاستفتاء اذا كان حرا نزيها وشفاف اكتمل فيه كل معايير المهنية ووصدت كل منافذ التزوير من سرقة صناديق وتغيير كشوفات وتسقيط اسماء للناخبيين وغيارها من الالاعيب المعروفة. ثانيا اذا كان كل العمليات الفنية من تسجيل ناخبين ونشر كشوفاتهم وتصحيحها وعمليات الاقتراع والفرذ تتم محليا اي في داخل دولة جنوب السودان فلما الخوف ، ثالثا اذا تم الاشراف علي كل العمليات الفنية موظفيين و فنيين محليين وحراس ولوجستكاتية اي ليسوا ب (جلابة) ماذا تتوقع منهم ان يقوموا به تجاه مصير اهلهم وخاصة ما يتمتع به شعب جنوب السودان من وعي قومي تجاه دولتهم ومصيرهم القادم ومن هم المعنيين بهذا الاستفتاء اذا فرطوا فيه بانفسهم .
ماذا الذي دار؟
بعد الانتهاء من المطب الاول دخلنا في المطب الثاني وهو تصدر مسئولي المفوضية مسألة تأجيل الاستفتاء بانفسهم وكان قرار ان يكون الاستفتاء الذي جاءوا من اجله تم اتخاذه بهذه الطريقة الجوفاء الذي يتحدثون عنه وساقوا مبررات من ان الوقت والتمويل والقانون ووو الي اخره غير مواتي وكافي بان يقوم الاستفتاء في تاريخه المضروب ، تحركت الجولات الداخلية والخارجية الي ان كلل بزيارة وفدي السودان الي الامم المتحدة وعقدت الجلسات الخاصة بالسودان وامن علي ان يقوم الاستفتاء في مواعيده حسب الاتفاق المبرم في الاتفاقية وانتهي بزيارة وفد مجلس الامن الي السودان تامينا واقعيا لما تناقشوا حوله وتاكيدا لشعب السوادان عموما وجنوبه خاصة من ان مسائله تقع علي سلم الاولويات الدولية وان وقوفنا معكم سيستمر الي ان تطبق اخر بند من اتفاقية السلام الشامل.
حاليا ؟
تقوم الحكومة السودانية بحشود عسكرية ضخمة و(علي عينك يا تاجر ) في الحدود وخاصة المناطق المفعل فيها برتكول الترتيبات الامنية العسكرية استعدادا الي حرب شاملة تقوم بعد الاستفتاء وخاصة اذا تم اعلان استقلال دولة جنوب السودان (كوش الجديدة) ، قرار الحرب الجديدة هذه لست كقرار قمع المظاهرات الطلابية التي تقوم في ارجاء العاصمة الخرطوم بسب الكهرباء او الرسوم الدراسية الذي يتخذه اقرب وكيل امباشا ، وانما قرار كبير وخطير للذين لا يعرفونه واظن معظم المسئولين السودانيين وحتي اقدم رتبة في الجيش السودان لا يعرف انعكاساته لا اتحدي ولكن لسبب بسيط ان المعركة التي يودون ان يخوضوها سوف تكون بين دولتين بما تحمل هذا العبارة من كليات وان الجيش السواني وحكومته لم تجرب مطلقا اي حرب خارجية وانما تخصص الجيش والحكومة ومليشاتها علي حرب المواطنيين السودانيين فقط. حتي الذين يدقون طبول الحرب لا يتخيلون كيف يحاربوا دولة جنوب السودان ؟ فاذا كلن لدي تحدي فاحسبوه كيف تحاربوا دولة ؟؟؟ مع العلم لا يوجد جنجويد هناك ولا حتي تباين عرقي واضح حتي تستجلبوا مستقدمين جدد وايضا لهذه الدولة مضادات لطائراتكم التي تلقي ببراميل مقذوفاتها عبسا كل ما رات تجمع بشري (بصورة تقليدية جدا) وكما لا يفوتكم ان لهذه الدولة قوات برية وبحرية وجوية وتمتلك طيران ايضا وقوات مشاة حتي داخل عاصمتكم لذا ما تفقدوه انتم يكون اكثر افضل ان توصدوا هذا الباب لانكم سوف تلوذون بالفرار كما من قبل عند الاعتداءات الخارجية.
فالاستعداد للحروبات الخارجية تحتاج الي خبرة وخاصة عندما لم تستطع الحكومة هزيمة هذا الطرف عندما كانوا غوريلا فما بالك اذا اصبح جيش دولة ، فضلا عن ان الوسائل التي كانت تتبع من قبل في الحروبات الداخلية غير ممكنة الان من تسليح للقبائل الرعوية والمليشيات المعادية للثوار وهكذا فهذا المعركة محسومة البديات قبل الدخول في مسألة من اين تجد الحكومة السودانية التمويل بعد فقدانها اكثر من 80 % من مواردها البترولية واعتمادها عليه مائة بالمائة وعدم التفاتها الي تطوير بدائل عائدية للدولة فهل الحكومة تستطيع ان تسير دولاب العمل في مؤسساتها ودفع اجور عمالها وتسديد ديونها وتسليح وامداد جيشها المحارب ، فاذا كان وزير ماليتها يدعوا الشعب السوداني الشمالي الي اكل الكسرة والعصيدة في الحالات العادية فكيف يصير الحال عندما تخدل الدولة في حالة حرب.
لا افتكر ان تقوم الحكومة بحرب دون تأيد ودعم اقليمي ودولي فالجهة التي كانت تعتمد عليها دوما هي التجمعات العربية والاسلامية ، علينا ان ناخذهم واحدة تلو الاخري.
الدول العربية : وفي مقدمتها ام الدنيا مصر نجد ان ارتباطها بجنوب الوادي اكبر واهم من وسط الوادي لعدة اسباب اولا لا ينبع النيل من وسط الوادي وانما من جنوبه لذا ميلاد دولة جنوب الوادي الجديدة فرصة ذهبية لمصر لا تضيعه للاعتراف بها وحمايتها حتي يكون لها فرصة مستقبلية في اعادة رسم الاتفاقيات التي تخص مياه النيل وعلي الاقل تريد ان تضع الدولة الجديدة في كرسي الحيادة خاصة بعد قدوم المجموعة الافريقية التي ينبع منها النيل والتي تتطابق شكلها وخصائصها مع الدولة الجديدة بعراقيل وتحركات بخصوص اعادة النظر في اتفاقية مياه النيل القديمة ، فسوف تبذل مصر قصاري جهدها لضمان ان تقف جنوب السودان في صفها ومعلوم مدي تاثير مصر علي تجمعات ومنظومات الدول العربية جميعا .
ثانيا الدول الاقليمية: تجدد الصراع المسلح وعدم الاستقرار في شرق افريقيا بالاضافة للصومال والدخول في حرب غير معلوم سقف مشاكلها في السودان مخاطرة فظيعة لا تقبل بها دول المنطقة علي الاقل لا تمد يدها الي الدولة المعتدية خاصة انه لا يوجد مايبرر الحرب فاذا كانت الحكومة السودانية وقعت علي الاستفتاء وحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان في كينيا وبرعاية ووساطة الايقاد وشهودهم عليها يجب عليها ان تحترم خيار شعب جنوب السودان وملزمة بتطبيق الاتفاقية علي الحرف بمواعيدها.
علي المستوي الدولي : قامت حكومة جنوب السودان بطلب لمجلس الامن الدولي عبر مناديبه في زيارتهم السابقة الي جوبا بنشر قوات دولية علي طول الحدود بين الشمال والجنوب بمسافة 16 كم ، لما هو من مهام واختصاصات المجلس وفقا لميثاق الامم المتحدة انظر ( يتولى مجلس الأمن، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، المسؤولية الأساسية في المحافظة على السلام والأمن الدوليين. ويمكن أن نحصر الاختصاصات والمهام التي يضطلع بها مجلس الأمن والسلطات التي يتمتع بها، بموجب الميثاق بما يلي:
• المحافظة على السلام والأمن الدوليين وفقا لمبادئ الأمم المتحدة ومقاصدها؛
• التحقيق في أي نزاع أو حالة قد تفضي إلى خلاف دولي؛
• تقديم توصيات بشأن تسوية تلك المنازعات أو بشروط التسوية؛
• وضع خطط للتصدي لأي خطر يتهدد السلام أو أي عمل عدواني، وتقديم توصيات بالإجراءات التي ينبغي اتخاذها؛
. دعوة جميع الأعضاء إلى تطبيق الجزاءات الاقتصادية وغيرها من التدابير التي لا تستتبع استخدام القوة للحيلولة دون العدوان أو وقفه؛
• اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المعتدي؛ ...
وحددت المادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة وظائف وسلطـات مجلس الأمن الدولي فنصت أنه:" رغبةً في أن يكون العمل الذي تقوم به "الأمم المتحدة" سريعاً وفعَّالاً، يعهد أعضاء تلك الهيئة إلى مجلس الأمن بالتبعات الرئيسية في أمر حفظ السلم والأمن الدولي ويوافقون على أن هذا المجلس يعمل نائباً عنهم في قيامه بواجباته التي تفرضها عليه هذه التبعات. ويعمل مجلس الأمن، في أداء هذه الواجبات وفقا لمقاصد "الأمم المتحدة" ومبادئها والسلطات الخاصة المخولة لمجلس الأمن لتمكينه من القيام بهذه الواجبات مبينة في الفصول السادس والسابع والثامن والثاني عشر...) لذا ادعوا طبالي الحرب الي القراءة المتأنية لهذه الفقرة من ميثاق الامم المتحدة التي وقع عليها السودان.
علي المستوي الداخلي جنوبيا : قامت الحركة الشعبية لتحرير السودان بشيئين اولها: دعوة كل الاحزاب مهما كان حجمها الي مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي التي جسدت نقطة بارعة في مسيرة الحركة لا تقل من مرحلة تأسيسها ومرحلة اتفاقية السلام حقيقة استحقت عليها وسام الشجاعة والمسئولية تجاه القضايا التي تتعلق بمصير الشعوب وعدم احتكارها لحق بقية القوي السياسية في جنوب السودان فاتفقوا الي ترتيبات ما بعد الاستفتاء اهمها دعوة الي مؤتمر دستوي بعد الاستفتاء وتكوين الية لصياغة الدستور الانتقالي للدولة الجديدة وتكوين حكومة انتقالية عريضة بقيادتها لحكم المرحلة الانتقالية بعدها احصاء سكاني شامل وانتخابات عامة لاحظ كيف حملت الحركة مسئولية تأسيس دولة الجنوب الي اهله بكل اطيافه واحزابه وتنظيماته في حالتي الحرب والسلام . ثانيا العفو العام الذي اصدره الرئيس سلفا في حق كل الذين حملوا السلاح ضد الحكومة ودعوته لهم بالمجي الي جوبا والالتحاق بحمل هذا الهم الجنوبي سويا ، كيف سيتصدي الجنوبيين جميعا الي اي عدوان يهدد بقاء دولتهم القادمة وهم متحدين هكذا.
واخيرا المستوي الداخلي شمالا : ليس لدي الحزب الحاكم اي رؤي عن الاوضاع ما بعد الاستفتاء داخليا ولم يري سوي الحرب فحالة الاحزاب في وسط الوادي في وادي والحزب الحاكم في وادي اخر وشكل وترتيبات الدولة الجديدة في شمال البلاد سوف لا يتخيل كيف ستكون لذا دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا ورتبوا حال دولتكم لما تريدوا ان تكونوا عليه بعد شهرين من الان .
تحياتي دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: عثمان نواي)
|
تحياتى الاخ عثمان نواى ... وحبابك يا صديق .. وكتر خيرك كثير على اسعراضك لمقال الأبن مبارك عبدالرحمن أحمد ..
ونحن نكره عبر بوستك الرائع وهو يمثل مشئول الشباب بالحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان مشهود له بتفانيه واخلاصه وحبه لعمله ويعتبر من القلة الذين يعدون على اصابع اليد يسعى بكل تجرد ونكران ذات للتواصل والانفتاح والاستماع الى الطرف الاخر لنه يرى الحوار وسيلة مجدية لوصول الى ارضية مشتركة للحوار والاتفاق مع جميع الاطراف فى الولاية للعمل سويا من اجل المنطقة،
ونحن نحيه ومزيد من الحوارات والاعتراف بالراى الاخر والطرف الاخر ولا بد من حوار جامع ومؤتمر لابناء المنطقة للوقوف على السلبيات والاخحاقات والبحث عن حلول ومعالجات للخروج من المازق التاريخى الذى نمر به فى جبال النوبة دون تخوين فى بعض وان تتوفر الثقة فى بعض وان نعمل سويا ونجلس للحوار من شعب جبال النوبة لان الجنوب متجه نحو الانفصال.
آدم جمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: آدم جمال أحمد)
|
ويجب على حكومة الخرطوم احترام ارادة الشعب الجنوبى الذى يبحث عن حريته ليحس بانه ليس مواطن درجة ثانية او ثالثة او مضطهد من قبا الاخرين ويجب أن توافق جميع الاجراف على نتيجة الاستفتاء ، بالرغم ان الزعيم الجنوبي سلفاكير يرى ان النتيجة محسومة لصالح الانفصال وكذلك كل المؤشرات تشير الى ذلك ، وفي الوقت نفسه تؤكد الأمم المتحدة ان العملية يجب ان تكون «سلمية وبدون أي تهديد»، وعلى الجانبين الحكومة والحركة الشعبية احترام موعد ونتيجة الاستفتاء.
وان يتعهد الطرفان «بتجاوز التحديات السياسية والتقنية التي ما زالت قائمة والتأكد من انه سيتم اجراء الاستفتاءين» في موعده المقرر. لأن «الطرفين الموقعين لاتفاق السلام (الذي أبرم بين الشمال والجنوب في 2005) عبرا عن التزام قوي ببذل كل الجهود لضمان اجراء استفتاءين هادئين ويتمتعان بالمصداقية وفي الموعد المحدد بما يعكس ارادة الشعب السوداني كما ورد في اتفاق السلام». واكدت الدول المشاركة في القمة «التزامها احترام نتيجة الاستفتاءين ومساعدة السودانيين على الحصول على سلام دائم في جميع انحاء السودان في الفترة التي تلي الاستفتاءين». يشار الى ان اتفاق السلام الموقع عام 2005 ينص على اجراء استفتاء لتقرير المصير في جنوب السودان وفي منطقة ابيي.
آدم جمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: آدم جمال أحمد)
|
قمة نيويورك السودانية تتعهد باحترام نتائج استفتاء الجنوب
تعهدت القمة الدولية التي عقدت حول جنوب السودان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أول أمس باحترام نتائج الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير المقبل بخصوص تقرير مصير جنوب السودان،
تعهدت القمة الدولية التي عقدت حول جنوب السودان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أول أمس باحترام نتائج الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير المقبل بخصوص تقرير مصير جنوب السودان، فيما شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على ضرورة ان ينظم الاستفتاء في أجواء هادئة وفي موعده المقرر محذراً من غرق السودانيين في حمام دم.
وبينما أعلنت الخرطوم أنها ستوافق على نتيجة الاستفتاء، رأى الزعيم الجنوبي سلفا كير النتيجة محسومة لصالح الانفصال، في وقت أكدت الأمم المتحدة ان العملية يجب ان تكون «سلمية وبدون أي تهديد»، وحصل المشاركون في البيان الختامي على تعهد الجانبين السودانيين باحترام موعد ونتيجة الاستفتاء.
وتعهد المشاركون في البيان الختامي للقمة «بتجاوز التحديات السياسية والتقنية التي ما زالت قائمة والتأكد من انه سيتم اجراء الاستفتاءين» في موعده المقرر. وأشار البيان إلى ان «الطرفين الموقعين لاتفاق السلام (الذي أبرم بين الشمال والجنوب في 2005) عبرا عن التزام قوي ببذل كل الجهود لضمان اجراء استفتاءين هادئين ويتمتعان بالمصداقية وفي الموعد المحدد بما يعكس ارادة الشعب السوداني كما ورد في اتفاق السلام». واكدت الدول المشاركة في القمة «التزامها احترام نتيجة الاستفتاءين ومساعدة السودانيين على الحصول على سلام دائم في جميع انحاء السودان في الفترة التي تلي الاستفتاءين». يشار الى ان اتفاق السلام الموقع عام 2005 ينص على اجراء استفتاء لتقرير المصير في جنوب السودان وفي منطقة ابيي.
[redمصير على المحك
في الأثناء، شدد الرئيس الأميركي باراك اوباما على ضرورة ان ينظم استفتاء جنوب السودان في اجواء هادئة وفي موعده المقرر محذرا من ان مصير ملايين الأشخاص على المحك. وحضر الاجتماع كل من أوباما وزعماء عدد من الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي ونائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير، وهو أيضاً نائب الرئيس في حكومة الخرطوم وعدد من قادة وممثلي الدول. وبحضورهم القمة، أراد القادة التعبير عن تضامن الأسرة الدولية قبل حوالي مئة يوم تقريباً من استفتاء سيختار فيه الجنوب البقاء جزءاً من السودان أو الانفصال.
وقال اوباما: «حالياً، مصير ملايين الأشخاص على المحك. ما سيجري في السودان خلال الأيام المقبلة قد يقرر ما اذا كان هؤلاء الناس الذين عانوا من الحروب سيتقدمون نحو السلام او سيغرقون مجددا في حمام دم». وأضاف ان ما يجري في السودان أمر مهم لكل إفريقيا شبه الصحراوية ومهم للعالم أجمع، داعياً الى تطبيق «كامل وكلي لاتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية»، ومشيراً الى ان «استفتاءي تقرير المصير المقررين في التاسع من يناير يجب ان يحصلا بسلام وفي الوقت المحدد».
وحذر قائلاً: «نحن نعرف الثمن الرهيب الذي دفعه الشعب السوداني في المرة الأخيرة التي كان الشمال والجنوب في حالة حرب، قتل نحو مليوني شخص.. هذه هي النتيجة الرهيبة للصراع في ماضي السودان والتي لا يجب أن تصبح مستقبله».
ترغيب وترهيب
وحذر الرئيس الأميركي من أن «هناك مسارين مقبلين. بالنسبة لهؤلاء الذين يتجاهلون مسؤولياتهم، فإن العواقب ستكون مزيداً من الضغوط وعزلة أكبر، أما بالنسبة لهؤلاء الذين يلتزمون بتعهداتهم، فسيؤدي هذا إلى إقامة علاقات أفضل بين الولايات المتحدة والسودان».
الخرطوم توافق
ومن ناحيته، أعلن نائب رئيس الحكومة السودانية علي عثمان طه ان الحكومة السودانية ستوافق على نتيجة الاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد. وأشار طه الى ان وحدة البلاد هي أولوية، ولكنه أقر بحق «شعب الجنوب في اختيار عكس ذلك». وقال: «سوف نتحمل مسؤولياتنا وستقبل حكومتنا نتيجة الاستفتاء». مؤكداً «تصميم وعزم الحكومة السودانية، وخاصة قائدها الرئيس البشير، على اتخاذ القرارات الصعبة التي بدونها ما كان السلام ممكناً، وأهمها، قبول المخاطرة بالتخلي عن جزء من الماضي، والحاضر، وجزء عزيز من الوطن».
لحظة حاسمة
من جهته، قال نائب الرئيس السوداني في حكومة الخرطوم وزعيم الجنوب سلفا كير للمجتمعين: «لقد دخلنا لحظة حاسمة في تاريخ السودان.. نحن ندرك أن أي تأخيرات تهدد بالعودة إلى عدم الاستقرار والعنف على نطاق واسع». لكنه حذر قائلاً: «أود أن نكون جميعاً واقعيين حول النتيجة المرجحة للاستفتاء. كل الدلائل واستطلاعات الرأي تشير إلى أن شعب (جنوب) السودان سيصوت بأغلبية ساحقة لصالح إقامة دولته المستقلة». وتعهد كير بأن يكون الشماليون موضع ترحيب اذا حصل الجنوب على الاستقلال في الاستفتاء. إلا انه اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمحاولة تقويض الاقتراع للاحتفاظ بسيطرته على نفط الجنوب. ورفض حزب المؤتمر الوطني الاتهام ولكنه ذكر انه سيبدأ شن حملة لاقناع الجنوبيين باختيار الوحدة.
وأعرب الجانبان السودانيان في البيان الذي تم اقراره خلال اجتماع القمة عن التزامهما بإجراء تصويت موثوق به في الموعد المقرر في التاسع من يناير من العام المقبل واتباع اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت عقوداً من الحرب الأهلية في السودان. وهناك مخاوف الا يستطيع الزعماء في الخرطوم او يكونوا غير مستعدين لإنجاز الاستفتاء المعقد والحساس الذي من المرجح ان يختار فيه الجنوبيون الاستقلال.
التحديات الكبيرة
من جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان الاستفتاء يجب ان يكون «سلمياً وبدون أي تهديد». وقال كي مون ان «التحديات كبيرة بالنسبة للسودان وبالنسبة لإفريقيا وكذلك للأسرة الدولية». وأضاف: «نتوقع ان يكون الاستفتاء سلمياً وان يجري في جو بعيد عن التهديد وعن انتهاك الحقوق. نتوقع ان يوافق الطرفان على النتائج».
وأوضح ان «الشعب السوداني لا يستطيع ان يقبل باستئناف النزاع. يجب علينا جميعاً ان نساعدهم على إيجاد طريق سلمي في إحدى المراحل الأكثر أهمية في تاريخ بلادهم» في إشارة الى 20 عاماً من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والتي أوقعت حوالي مليوني قتيل قبل ان تنتهي باتفاق سلام في العام 2005. البيان
آدم جمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: آدم جمال أحمد)
|
Quote: لا بد من احترام نتائج الاستفتاء المقرر عقدها في التاسع من يناير المقبل ونأمل ان ينظم الاستفتاء في أجواء هادئة وفي موعده المقرر ونحذر من أى تلاعب من طرف المؤتمر الوطنى بتاخير او تزوير سوف يقود الى غرق السودانيين في حمام دم.
آدم جمال |
الخ ادم تحياتي
الحكومة لن تحترم وتعرق قيام الاستفتاء بكل ما تحمله من خبرات من كبري بيوتات ( اللولوه والتعطيل) فمن الطبيعي لن ترضي بنتائج الاستفتاء .. واعدت كل السنيوريهات لمجابهة نتائج الاستفتاء.. لان المؤتمر الوطني اكبر من اي جهة تعلم مآلات الاستفتاء علي بقية انحاء البلاد.. فهي متفقة علي ان تعطي الجنوب الانفصال ولكنها لا تريد ان تحدد بقية الكيانات وتصحيح وضعها حتي علي مستوي الشمال نفسه.
بالاستفتاء يعني للمؤتمر الوطني نهاية وجودها في السلطة..ستقاتل من اجله ولكن هذه المره هي معركتها مع كل السودان .. وسودان اليوم علي مستوي الوعي والقدرات هو خصماً من ميزان قوتها سابقاًويخل بميزان القوي لديها ..
عثمان نواي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: آدم جمال أحمد)
|
أوباما يمدد العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان لمدة عام
أوباما يقول إن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات "لم تتغير"
أعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قرر تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان لمدة عام على الأقل وذلك قبل شهرين من موعد اجراء الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان.
وقال أوباما في خطاب بعث به إلى الكونجرس إن " العقوبات المفروضة على الخرطوم ستمدد لأن الظروف التي أدت لفرضها منذ ثلاث سنوات لم تتغير بعد".
يذكر أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان تطال المجالين التجاري والاستثماري كما تمنع التعاملات المالية مع اشخاص ومنظمات حكومية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "إن واشنطن تأمل في أن يتخذ القادة السودانيون الخيارات الصعبة واللازمة لتوفير الأمن للشعب السوداني".
وأضاف المتحدث " ستواصل واشنطن متابعة التقدم الذي تحرزه الحكومة السودانية لحل الخلافات المتعلقة باتفاقية السلام بين الشمال والجنوب وبعض القضايا المتعلقة لتحسين الأمن لسكان دارفور".
وأشار فيتور إلى أن بلاده قد تعيد النظر فيما يتعلق بالعقوبات في حالة إحراز تقدم ملموس لحل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب.
وكان أوباما قد شدد الأسبوع الماضي على ضرورة المضي قدما وإجراء استفتاء حق تقرير مصير الجنوب في الموعد المقرر له في يناير/ كانون الثاني المقبل".
ولا يزال النزاع حول تبعية المنطقة الحدودية الغنية بالنفط قائما بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب قبل أقل من 75 يوما على الموعد المقرر لإجراء استفتاء بهذا الشأن.
ويعتبر الاستفتاء على تبعية منطقة أبيي واستفتاء آخر لتقرير مصير جنوب السودان أهم بنود اتفاقية السلام الشامل التي وقعها الجانبان في يناير 2005 برعاية أمريكية وأفريقية.
وعلى الرغم من أن الاتفاقية أنهت أكثر من عقدين من الحرب بين شطري البلاد (1983-2005)، إلا أن تطبيقها شهد العديد من الخلافات بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وخاصة فيما يتعلق بمنطقة أبيي وترسيم الحدود وعائدات النفط وغيرها.
من أقوال د. نافع على نافع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوهم يستفتوا دعوهم ينفصلوا \مبارك عبد الرحمن احمد... كادوقلي (Re: آدم جمال أحمد)
|
واشنطن قلقة من استفتاء انفصال جنوب السودان
اقر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الاحد في حديث لشبكة ايه.بي.سي بان الاستفتاء على استقلال جنوب السودان المقرر اجراؤه في كانون الثاني/يناير المقبل يثير "قلقا مشروعا". وقال بايدن ان الولايات المتحدة تعمل "بشكل مستمر" على ضمان ان لا يشهد الاستفتاء عمليات تزوير ومخالفات، معترفا في الوقت نفسه بوجود "قلق مشروع". ومن المقرر ان يختار السودانيون الجنوبيون في كانون الثاني/يناير المقبل من خلال استفتاء شعبي ما اذا كانوا يريدون الاستقلال ام البقاء ضمن السودان الموحد.
وسيجري استفتاء اخر في الوقت نفسه في منطقة ابيي الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب ليقرر سكانها ما اذا كانوا يريدون الانضمام الى الشمال او الجنوب. ويعتبر هذان الاستفتاءان حجر الزاوية في اتفاق السلام الشامل الذي تم توقيعه في العام 2005 بين الحكومة السودانية والمتمردين الجنوبيين السابقين والذي انهى حربا اهلية استمرت 21 عاما. وقال بايدن "نبذل كل ما في وسعنا لضمان شرعية ومصداقية هذا الاقتراع".
وياتي تعليق بايدن هذا بعد ان ابدت اكثر من عشرين منظمة غير حكومية الاسبوع الماضي قلقها من تأخر الاستعدادات للاستفتاء، داعية الدول الكبرى الى التدخل لتجنب عودة الحرب الاهلية. وقال مدير المركز الافريقي لدراسات السلام والعدالة عثمان حميدة في بيان صدر الاربعاء الماضي ان "اتفاق السلام السامل ابقى شمال وجنوب السودان موحدين وانهى واحدا من اكثر النزاعات دموية في القرن العشرين، ولكن اذا لم يجر استفتاء يحظى بالمصداقية فان هذا يهدد بعودة الحرب في البلاد".
ووقع هذا المركز مع 23 منظمة غير حكومية اخرى على تقرير بعنوان "اعادة تأكيد التزام ضامني اتفاق السلام الشامل السوداني". ومن بين المنظمات الاخرى الموقعة "سيف دارفور" و"غلوبال ويتنس" و"ريفوجييز انترناشونال". واعتبرت المنظمات في تقريرها المشترك هذا ان "استفتاءي الجنوب وابيي هما اهم حدثين يشهدهما السودان منذ استقلاله في العام 1956. غير ان ضعف مستوى الاعداد (لهما) مثير للقلق".
آدم جمال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عثمان نواي
آدم جمال أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست