وهديه (لمصطفى اسماعيل)الداعيه للحرب من تخوم الشرق!!

Quote: تعليقاً على تصريحات الدكتور مصطفى عثمان المستشار الأول وما عليها يبدو بأن كل طاقم حكومة المؤتمر اللاوطني لا تعي شيئا أو تفهم، وكل من نحسبه منهم رشيداً، فما هو إلا مسبحاً في سلطان ملكوت مشيرهم وأبوجهل زمانه....! هل يا سعادة الدكتور مصطفى اسماعيل يخفى عليكم القمر، وقد بدا كاملا وليس هلالاً، أم أن السيناريو غير واضح الملامح، أم أنكم تمنون النفس خلافها.... إن الأمر لا يحتاج لتصريحات الرئيس الأمريكي وكما أوردتموه نصاً فيما يلي: "الولايات المتحدة كانت في البداية تقول انها تريد للسودان أن يبقى موحدا، ثم تحركت قليلا للقول ان ما يريده الجنوبيون تقبل به، واليوم ارتفع صوت حديثها عن ان الانفصال سيكون حتميا". فإن الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ويعلمها الصغار قبل الكبار، فلما تكيلون الملامة على الآخرين، وتتوقعون بأن يقتنع الشعب السوداني بتصريحاتكم البالية، وهي بأن أمريكا والدول الغربية تعمل على فصل الجنوب... كلا وألف كلا، فالشعب السودان هو شعب الميديا اليوم، فهم يستمعون ويشاهدون كل ما يدور حول العالم، بل يتابع ويتصفح الأنترنت، ولا أعتقد بأن الغالبية لم تعي ما يدور، أو لم تعلم بالحيثيات...!! لكن يبدو بأنكم تودون مخاطبة البسطاء منهم....!! لكنني أسألك يا سعادة الدكتور المحترم...( ألم تملوا من هذه الإدعاءات التي لم تشفع أو تسمن من جوع، ألم تستحوا أحياناً بأن تقولون مالم تقتنعون به أنفسكم ...!!! أم كان هذا مفصلاً لكم في التوصيف الوظيفي، حين تم تعيينكم في هذا المنصب الإستشاري ولكنه يبدو تنفيذي بإمتياز...!! ومنذ متى تغيرت وظيفة المستشار، سوى في حكومة المؤتمر الوطني...!! ولكنكم وكما يبدو لنا نائبا أولاً بشرطة بعد النائب الأول بن الأول..!! وعليه أنتم تلتزمون بها على الأقل لتسليك الأمور وتحليل الراتب...! عفوا لم أقصد الراتب.. بل القسمة والحوافز، وحسب علمنا فالكبار لا يتعاملون بالرواتب في حكومة المؤتمر، بل بالغرف والنهل من معين الآبار، أيها الأبرار (الاشرار) وأحيانا بالكوريك...!!! ألم تكونوا أنتم من أوصلتم البلاد إلى هذه المرحلة، أين ذهبتم بإتفاقية نيفاشا؟ لماذا أهملتموها؟ هل الرئيس الأمريكي حرضكم على ذلك؟ هل الغرب وعدكم أو ضمن لكم عدم الإنفصال عند إهمال الإتفاقية؟ أم أكدوا لكم بأنكم صفوة البلاد والعباد، وأن تعوثوا بالأرض الفساد، وأن يظل بقية آهالي السودان مواطنيين من الدرجة الثانية..!؟؟ دعونا نعلم ماذا أنتم فاعلون... فإن الأبل لم و لن يخرج من فم الخياط!!؟ وفي تصريحكم بشأن عدم فرضكم الوحدة بالقوة في حال حدث إنفصال...! يا سعادة الدكتور أي قوة تتحدث عنها وهل لديكم قوة تذكر...!! أنتم قتلتم كل أبناء السودان خلال الفترة الماضية، ولم يعد للبلاد جيشاً نظامياً، وكما تعلم سوى بعض المليشيات التي كونتموها وغالبيتها عصت على سلطانكم ولم تأتمر به...! حقاً أبتلينا بنظام يتفنن وكما قال الأستاذ الضو " نظام تخصص في صناعة الكذب والنفاق"...!! فلماذا السخف والإستهتار بهذا الشعب الذي فقد كل شيء حتى نفسه، ولم يعد يميز بين الاشياء، وللأسف ما زلتم تكيلون عليه كل ما تسنى لكم.... ومن أغرب التصريحات قالت الحكومة، "أن السودان سوف لن يسمح بنشر قوات أممية في منطقة الحدود أو أبيي إلا بعد أستشارته"....! يا للعجب ماذا تبقى لكي تستشار فيه، وهل هذه الإستشارة أمر قد يخدم البلاد؟ أو يغير شيئاً، لقد قضي الأمر الذي فيه تستفيان ...!! كان الأجدر بكم رفض نشر القوات وإن كنتم رجالاً تفعلون ما تؤمنون به أو تعوون...!! وقد يكون له وقع وإن كان على سبيل المناكفة أو المقاومة...! وليست فقط بأن تصرحون بضرورة أن يستأذن منكم....! فالأمر سيان، إستأذن منكم أو خلافه..!! وهل يألم السلخ بعد الذبح....!! دعونا أخذكم على قدر عقلكم إن إفترضنا دجلا وليس جدلاً فلنقل (هل تودون بأن تستشاروا بأن تنشر القوات بقبعاتها الأممية الزرقاء أم أنتم ستوفرون تلكم القبعات، مما سرقتم وبألوان زاهية صفراء فاقع لونها، خاصة للإستفتاء أو بلون برتقالي، وكما لبسها مؤيدوا الإنفصال المحبوسون بمعتقلاتكم....!!! ألا تعلمون بأنكم بهذا أعلنتم الإنبطاح والإنبراش إلى ما لا نهاية..... لماذا كل هذه المهازل...!! لكن نقول لكم أحصدوا ما زرعتم، بل كلوا مما طبختم، وهذا هو عاركم لوحدكم، وليس للشعب السوداني...! وإن كان البلاد ستعاني منه الكثير المرير...!!! ومن أعجب الأمور بأن الشعب السوداني مستنير ولديه فطاحلة في الكتابة والنقد وكذلك قراء جيدون، ولكن مصيبتنا الكبري هي أن كل من أعتلي منصبا، أو أستزور لم ولن يقرأ ما يكتب إلا ما ندر، أو لا يعير إهتماما، ويعتبرها إنتقادات جوفاء أو حاسدة..!! نهايك عن الرئاسة فهي تتلقى ما يملي عليها فقط، فلا يكترثون بالكتابة وإن كان صالحاً أو طالحا، ناعتين ذلك بالفراغ، غير عابهين بأهمية الإعلام وتأثيره في مسار الأمور...!! ليتكم كنتم تقرأون نصائح كل ما يكتب وبمختلف أنواعه، وبدون تمييز، وقد قيل سلفا خذوا الحكمة إينما كانت، وإن كنت من أفواه المجانين...! ولكن يبدو بأنكم لم تعو الدرس بعد... فاشربوا مما لا تروون. والله من وراء القصد....!! كمال الدين مصطفى الولايات المتحدة الأمريكية

Quote: وفي تصريحكم بشأن عدم فرضكم الوحدة بالقوة في حال حدث إنفصال...! يا سعادة الدكتور أي قوة تتحدث عنها وهل لديكم قوة تذكر...!! أنتم قتلتم كل أبناء السودان خلال الفترة الماضية، ولم يعد للبلاد جيشاً نظامياً، وكما تعلم سوى بعض المليشيات التي كونتموها

Quote: وهذه سوف تولول عند اول طلقة وخاصة عندما تعلم ان هذه المرة ليست هنالك غنائم تجمع ولا مناصب تعطي ولا اعراس الشهيد تنصب لها الخيم ويرقص فيها مجرم الحرب .لانه عندها سيكون في قصرة يرتعد خوفا من المستقبل المظلم