|
|
 صدور كتاب : دراسات السلام والنزاعات
|
صدر بحمد الله كتابى : مقدمة فى دراسات السلام والنزاعات
عن دار الابتكار للنشر ...لمزيد من المعلومات أو الحصول على نسخة
يمكنك الاتصال على هذا الرقم 24909129881099+
غلاف الكتاب :
ممقدمة الكتاب :
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور كتاب : دراسات السلام والنزاعات (Re: ابو جهينة)
|
د. أبوالقاسم قور
تحياتي
ومبروك لكم هذا الإنجاز، لعله يكون نافعا لأمة كادت النزاعات أن تمزقها، إن لم يكن قد حدث التمزيق فعلا.
ويبدو أن الرقم الصحيح للإتصال الخارجي ( الرقم 2499129881099+) وليس | Quote: الرقم 24909129881099+ |
أي بدون الصفر بين التسعتين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور كتاب : دراسات السلام والنزاعات (Re: Safia Mohamed)
|
مبروك أخي أبوالقاسم قور على الإنجاز الجديد الذي نسال الله أن يشكل إضافة نوعية إلى المكتبة السودانية.
ليتك أنزلت محتويات الكتاب بالإضافة إلى ملخص مقتضب عن الكتاب.
وللأسف الشديد إخوتنا في السودان لا زالوا ضعيفين في تصميم الكتب وخاصة تصميم الأغلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور كتاب : دراسات السلام والنزاعات (Re: محمد الأمين موسى)
|
الأخوة المتداخلون
آسف للتأخير فى الرد عليكم
هنا تجدون المقدمة وهى بعنوان (مدخل الى دراسات السلام والنزاعات)
أخذتها من النسخة الالكترونية للكتاب كما أشكركم على على التشجيع والاحتفاء ....
بالطبع لقد صدرت هذه النسخة الفقيرة فى الطباعة والاخراج الفنى فهو ماأقوى عليه فى هذا البلد الممحوق نشرا فالعين بصيرة واليد قصيرة...
___________________________________________
مدخل الى دراسات السلام
كتبت البروفسير ميرى كينق Mary King مقدمة قيمة ، ضافية وشاملة عنTeaching Model :Nonviolent Transformation of Conflict لكن لم يُحظ هذا الكتاب بالترجمة الى اللغة العربية ، لكن اذا ما ترجمنا عنوانه بتصرفٍ للغة العربية لصار هكذا ( نموذج تدريسى : التحويل غير العنيف للنزاع).بلا شك ان التعبير ( التحويل غير العنيف للنزاع) هو تعبير غامض فى اللغة العربية، و يقينى ان هذا الغموض يرجع الى تأخر الأكاديميا فى هذا الجزء من العالم عن اللحاق بهذا الحقل الهام.فالحقيقة القاطعة ان الجامعات ، والكليات والمدارس فى العالم العربى وبعض البلدان غير الأوربية تفتقر هذه المادة فقرا مدقعا. فى الحقيقة يمكننا القول لم تكن دراسات السلام والنزاعاتPeace & Conflict Studies معروفة أكاديميًا لدى البلاد غير الأوربية حتى منتصف القرن العشرين بينماظلت معروفة أكاديميا لدى أوربا تأخذ حيزاً كبيراً في الفلسفة الغربية القديمة والحديثة عبر السنين " لقد ظلت دراسات السلام موجوده لأكثر من قرن من الزمان فى دول اسكندونوفيا تمتاح من دراسات الأديان" .كمازودت بروفسير ميرى كينق الكتاب بعدد من المراجع والمقرواءات المطلوبة كمتطلبات أساسية ومختارة لهذه المادة ، فرأيت أن أضع كل تلك العناوين كملحق لهذا الكتيب .ومثل كافة الدراسات الإنسانية تقف اليوم تجارب ورؤى وأفكارُ بعض المفكرين والفلاسفة من صناع السلام والعاملين فى حقل دراسات السلام و النزاعات في كافة بقاع العالم شاهدة على تلك الجهود الضخمة التى بذلها كل هؤلاء فى هذا المجال الانسانى والحيوي الهام.لعل من أهم الموضوعات التي يمكن الإشارة إليها في هذا الكتاب توجد الأبعاد التاريخية والمرتكزات الفلسفية لنظريات السلام و النزاعات في الأديان والفلسفات وقيم وأفكار الشعوب المختلفة والمتعددة التى تتيح للباحث الالمام بتاريخ ونظريات السلام و النزاعات Peace & Conflict Theories كمفهوم عميق الجذور يلمس كل أطر الحياة بداية بالفرد والجماعة ثم المجتمع والدولة نهاية بعلاقة ألفرد والعالم أو المجتمع الدولى .لذلك يمكن تعريف مادة دراسات السلام والنزاعات بالآتي: هي المادة التي تبحث نظريات السلام و النزاعات بطريقة ومنهجية متداخلة ، ترفدها الدراسات الاجتماعية والعلوم الإنسانية مثل الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع ، والأنثربولوجيا ، و البيئة والاديان والاقتصاد والسياسة وتاريخ ونظريات الحروب ، والقانون الدولى والقانون الانسانى وحقوق الإنسان كما تلعب العلوم التطبيقية دورًا كبيرًا فى دراسات السلام مثل الزراعة والهندسة والبيولجيا .كما تبحث دراسات السلام والنزاعات فى فضاء التحولات الاجتماعية و الإستراتيجية والجيوبولوتكية الدولية وعلاقة كل ذلك بلأمن الدولى و العنف فى أشكاله المختلفة ، العنف الفيزيقى ، والعنف المنظم والعنف النفسى والاقتصادى والسياسى الخ.تبحث مادة دراسات السلام والنزاعات فى أساليب وأنماط حفظ السلام Peace Keeping وصناعة السلامPeace Making وبناء السلام Peace Building .. كذلك تبحث مادة دراسات السلام والنزاعات فى نظريات النزاعات مثل السيطرة على النزاع Conflict Management وحل النزاع Conflict Resolution وتحويل الصراع Conflict Transformation .تنطوى مادة دراسات السلام والنزاعات على قدر كبير وهائل من المقاربات ونظريات الحداثة وما بعد الحداثة لقضايا انسان القرن الحادى والعشرين وموضوعات جديده مثل قضايا النوع والجنس والهوية ومنظمات المجتمع المدنى.
لقد ظل التاريخ الانسانى يعانى ويلات الحروب والصراعات والعنف التي تنتهي في الغالب الأعم بقتل أو جرح ملايين المواطنين الأبرياء من عجزة وشيوخ ونساء واطفال وتدمير المدن وتشريد ملايين من المواطنين من مواطنهم ليعيشوا نازحين ومشردين فى مدن أخرى يضربهم الفقر وتغشاهم الجائحات وسوالف الزمان من فقر وجوع. كما شهد العالم عبر العديد من القرون تطوراً كبيرًا في مجال فلسفة الحروب philosophy of Wars ، لدرجة صار فيها عدم التسامح وعدم تحمل الآخر جزءاً من حياة الإنسان" . لم يشهد تاريخ العالم فترة من فترات العنف والنزق وعدم تحمل الآخر مثل ما يشهده اليوم. اذ يبدو واضحًا و جليًا قد آضت آمال انسان القرن الخادى والعشرين بعالم خالى من اسلحة الدمار الشامل والحروب والدمار وسحل الانسان لأخيه الانسان.اذ لم يعد انهيار الثنائية القطبية وتحلل الاتحاد السوفيتى ونهاية الشيوعية فى تاريخ عالمنا المعاصر سوى مهدد آخر من مهددات السلم العالمى ليظل شبح حرب الاسلحة الشاملة مهددا للسلم العالمى.لقد دفعت الترتيبات الإستراتيجية والايدولوجية الجديده للعالم بعد انهيار الدولة الشيوعية وتحلل الاتحاد السوفيتي فى مطلع القرن الحادى والعشرين الى مزيد من التسابق المحموم نحو التسلح والعنف.ولقد شهدت الفترة 1991-2004 أسوأ أنواع الحروب الدولية وأفظعها تدميرا مثل غزو التحالف الاطلسى للعراق، وحروب البلقان ،كما شهد أنواع من العنف القبلي والإبادات الجماعية.فى عام 1994م وعلى مرأى من أعين المجتمع الدولي لقى أكثر من 800000 مواطن رواندى مصرعهم فى اسوأ عمليات ابادات جماعية كان ذلك على مرأى من الامم لمتحدة. كما يقف اليوم العالم بذهول تجاه حروب ما بعد الحرب الباردة ، حيث شهدت الفترة 1990-1994م ازديادات وتوسعات كبيرة من حيث الكم والكيف لدى بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ، مما أدى الى مضاعفة ميزانية هذه البعثات ستة مرات من الفترات التى سبقتها ، يقول البروفسير ثيو نثيلينق "بلغت كلفة بعثات حفظ السلام فى افريقيا 7بليون دولار فى عامى 2007/2008م " ، كما تظهر الوثائق انه و فى عام 2008 هناك نحو عشرة بعثة من بعثات حفظ السلام البالغ عددها 20 بعثة حفظ امن تديرها شعبة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بافريقيا.كما تشير بعض التقارير ان 70 % من قوات حفظ السلام التابعة لامم المتحدة موجوده بارض افريقيا ، أى هناك نحو 90000 من ذوى القبعات الزرقاء تم استيعابهم فى افريقيا.. ثم هذه هى رياح الازمة الاقتصادية تعيد الى الاذهان مشهد مارثون الدول القوية على مصادر الدول الضعيفة والأقل نموا مؤسسة منظومة جديده لحروب المصادر الاقتصادية والمصادر ألطبيعية. يحدثنا التاريخ ان هذا النوع من التسابق والتنافس يقود دائما الى مواجهات عسكرية عنيفة وحروب طاحنة تنتهى بقتل الأبرياء منذرة بحقبة جديدة وهى حقبة الكولنيالية العائدة.كل ذلك على الصعيد السياسى والعسكرى. أما على الصعيد الاجتماعي يشهد العالم اليوم توترًا فى المفاهيم وتصادم فى القيم والخضارات التى تحولت الى بؤر نزاع دولية.فالاحساس بالهوية والتنميط الثقافى والحضارى قد يتحول فى كثير من الاقطار الى سبب أصيل فى المواجهات العنيفة بين الشعوب. ويقول فى ذلك أمارتيا صن " لقد شهد مطلع هذا القرن الحادى والعشرين أنواعا من التنميط العنيف أزاء التحولات الامبريالية القهرية المتسارعه التى تقود بالفعل ازمات هوية محمومة تنتاب العالم فتقود الى العنف الا أن الهوية يمكن ايضا أن تقتل وبلا رحمة.ففى حالات كثيرة ، يمكن لشعور قوى ومطلق و انتماء يقتصر على جماعة واحدة ، أن يحمل معه ادراكا لمسافة البعد والاختلاف عن الجماعات الأخرى " .لقد تعرض عالمنا الى حروب ادت الى موت الملايين من المواطنين فى كافة انحاء العالم ذلك فقط بذنب العرقية والقبلية والتمحور الاثنى Ethnocentrism ، وسياسات الفصل العنصرى المنظم. كما يحدثنا التاريخ عن ما شهده العالم الغربى بذنب ذلك من مذابح و مجازر بشرية إبان النازية والفاشية الحربين العالميتين الأولى والثانية واللتين حصدتا أرواح الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم. ولعل من المعروف لقد ظل خيار الحرب دائماً وعلى مدى التاريخ أحد الخيارات الأساسية لدي الساسة وجنرالاتهم في السيطرة على النزاعات أوفضها بمنطق العنف الأمر الذى وفر لدى العالم إمكانات مهولة لتفشى ثقافة الحرب. قاد كل ذلك إلى تأسيس منطق الحرب والعنف فأفضي إلى ما يمكن أن نطلق عليه الديناميكية الذاتية والمنطق الذاتى للحروب أي لقد أصبحت الحروب تدير نفسها بعد أن أنجزت آلياتها ومؤسساتها الخاصة بها من شركات وتجار سلاح ولوردات حروب. لكن وسط كل قوى الحرب وشرورها ظل سؤال السلم قائماً يحظى باهتمام عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين والساسة والباحثين في كافة بقاع الأرض. في عام 1980م قال عالم التاريخ الشهير Meeilli (إيطالي) "لحسن الحظ لا ينجب عالمنا أولئك الذين يدقون طبول الحرب ويحرقون لها البخور فقط، بل إنه ينجب أيضاً الذين يفكرون في السلام والذين يؤسسون فلسفة السلم. فهم لا يخترعون مفهوم السلام فقط بل ويضعونه موضع التنفيذ"( ) فالبحث في الأبعاد التاريخية والمرتكزات الفلسفية لنظريات السلام يعنى في كل الأحوال البحث في تاريخ نظريات وتجارب العدل وإحلال السلم في العالم وهو ذات الأمر الذي قام به الفلاسفة القدماء عبر التاريخ.يجد القاريئ لهذا الكتاب تتبعا لتاريخ تطور نظريات السلم والنزاعات فى الفلسفة الغربية منذ القرن الثالث عشر الميلادى بداية بالنزعات الانسانية فى الفلسفة المثالية الغربية ، مرورا بالواقعية والوضعية حتى نهاية القرن العشرين حيث بدأت منظومة ثقافة السلام فى العشرين بوصفه امتداد طبيعى لتطور نظرية السلم فى الفلسفة الغربية . كما تم – فى هذا الكتاب - بحث بعض التجارب الحديثة لمادة دراسات السلام Peace Studies لجامعة السلام المنتمية للأمم المتحدة UPEACE بوصفه منهج يجدُ رواجا و قبولاً كبيراً لدى المؤسسات والجامعات والكليات التى تعمل فى هذا المجال الهام. ثم أجريت مقارنة بين مفهوم ثقافة السلام فى الاسلام والفلسفة الغربية فى ختام هذا الكتاب الذى يقع فى فى خمس فصول مختصرة. أفردت الفصل الأول : لنظرية السلم والنزاعات فى الفلسفة الغربية ، وهو فصل يتناول تطور نظرية السلام عبر تاريخ الفلسفة الغربية بالبحث والتحليل والنقد بعنوان ألنظريات الكلاسيكية فى الفلسفة الغربية1700م- 1900ام
أما فى الفصل الثانى فقد جاء بعنوان نظرية ألسلم والنزاعات ألحديثه 1930 م- 2000م كما أفردت الفصل الثالث لمفهوم ثقافة السلام لدى اليونسكو , وأخيرا تناولت فى الفصل الرابع مفهوم السلام فى الاسلام.هذا كتاب بعنوان مقدمة فى دراسات السلام والنزاعات قد يجد فيه من يستذكره نذرا من المعلومات التى أحسب قد تفيد من قصدها باحثا أكاديميا ، أومطلعا ثقافيا
والله ولى التوفيق
1 Mery King , Tecahing Model : Non Violent Transforming for the conflict , UPEACE, 2005 , p.20
2- CHUBARIAN, Alexander: Concept of peace in mankind in “UNESCO Peace Culture and Democracy UNESCO” 1997, P. 48.
3- African Security Review vol 18 no 1March 2009 : Allan Vic Mansaray
AMIS in Darfur: Africa’s litmus test in peacekeepingand political mediation
4- أمارتيا صن : الهوية والعنف ، ترجمة سحر توفيق ،عالم المعرفة ، 2006 م ، ص 18
5- CHUBARIAN, Alexander, Op, cit, P. 48
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صدور كتاب : دراسات السلام والنزاعات (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
عزيزى الاستاذ حماد الطاهر
تحية واحترام
Quote: د. أبوالقاسم قور
تحياتي
ومبروك لكم هذا الإنجاز، لعله يكون نافعا لأمة كادت النزاعات أن تمزقها، إن لم يكن قد حدث التمزيق فعلا.
ويبدو أن الرقم الصحيح للإتصال الخارجي ( الرقم 2499129881099+) وليس
Quote: الرقم 24909129881099+
أي بدون الصفر بين التسعتين. |
شكرا على التصويب بالفعل
الرقم الصحيح هو2499129881099+
وهو رقم الناشر مطبعة الابتكار
بالخرطوم
مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abuelgassim Gor
ابو جهينة
حماد الطاهر عبدالله
Safia Mohamed
محمد الأمين موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست