فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2010, 11:58 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس ....

    سلام للجميع

    هنا انشر النص المكتوب لكل من الكلمة الشفهية التي القيتها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي في ادمرمان في 17-9-2010 وكذلك ما قدمته من نفس الافكار في الندوة التي استضافني فيها مركز الفاتح النور الثقافي في مدينة الابيض يوم 19-9-2010


    اتمنى ان يحظي الموضوع بالنقاش ونحن نواجه خطر تفكك السودان واختفائه من الخارطة فيما لو ظللنا نسير على الطريق القديم ..
                  

09-28-2010, 12:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    الحضور الأعزاء

    نخاطبكم اليوم ونحن في مرحلة من اخطر مراحل سيرورة الوطن. فمستقبل السودان كدولة واحدة يهدده خطر الانقسام، وبقاء الشعب كنسيج اجتماعي موحد تكون عبر القرون يهدده خطر التمزق. كما إن شبح الحرب الأهلية يطل بوجه المخيف الكالح كأبشع ما يكون. إن الاقصائيون والعنصريون يدقون طبول الفرقة والحرب ، بينما نجد معسكر القوى الديمقراطية والجديدة منكفئا على نفسه ويكاد يكون مستسلما للواقع الكئيب.
    لقد آن الأوان إن نصطف اليوم وان نتحرك دفاعاً عن وحدة الوطن وعن مصالح المواطنين وعن حقوق الفرد سيرا في طريق إعادة بناء دولة سودانية جديدة تكون نقيضا لكل تاريخ الدولة السودانية الحالية والفاشلة: دولة منحازة لمواطنيها لا عدوة لهم، متصالحة مع العالم لا خصمة له، خادمة للمجتمع لا متسلطة عليه.
                  

09-28-2010, 12:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    الدولة السودانية دولة فاشلة تاريخيا:

    لقد تكونت الدولة السودانية الحديثة التي تمتد جذورها إلى عام 1812 أي دخول محمد على السودان عن طريق العنف وسياسة السلب. لقد كان هم محمد علي من دخوله السودان هو الحصول على المال والرجال ، والرجال هنا مصطلح ملطف يقصد منه الرقيق. إن هذه الدولة قد تكونت إذن لتكون زريبة كبرى يحصل منها على العبيد ويحتلب منها المال ممن تبقي من المواطنين في عبودية أخرى مقنعة.إن تاريخ هذه الدولة منذ ذلك التاريخ لم يتغير كثيرا، إذ ظل تقسيم الناس إلى أحرار مالكين و رقيق مملوكين مستمر حتى اليوم. كما استمر نظام الجباية التركي مستمرا في علاقة هذه الدولة بمواطنيها حتى اليوم.

    إن تاريخ الدولة السودانية هو تاريخ الفشل في إقامة مؤسسات سياسية حديثة وأنظمة دستورية مستقرة وبناء امة سودانية متصالحة مع ذاتها ومكوناتها، وبدلا من ذلك فقد كانت حربا على الفرد والمجتمع.إن اكبر دليل على فشل هذه الدولة هو عجزها عن حل القضايا المصيرية التي تواجهها ، وعلى قلبها قضية المساعدة في اكتمال التكوين القومي وترسيخ وحدة الشعب في كيان قومي جامع تحت ظلال دولة دستورية موحدة تظل الجميع. إن انفصال الجنوب بعد 60 عاما من القتال قد اصبح قاب قوسين أو ادني، كما إن دارفور يهددها نفس المصير في ظل استمرار التهميش التاريخي وسياسات الإقصاء الممنهجة والعنف الشامل تجاه المواطنين.

    إن هذه الدولة قد فشلت في مهمتها الأساس، أي الحفاظ على وحدة وامن الوطن والشعب، وبذلك فقد آن الأوان لإعلان فشلها هذا والبحث عن تكوين دولة سودانية جديدة تقوم بما عجزت عنه دولة السودان القديم الفاشلة، أي تكوين دولة سودانية كونفدرالية علمانية منحازة للمواطن ، ديمقراطية في جوهرها وبسيطة في هيكلها وشكلها. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يعد بأن يكون في طليعة المناضلين لتفكيك دولة القمع والسلب، بناء دولة التنوير والنماء والحقوق.

    إن من المثير للسخرية إن يتحدث حزب المؤتمر الوطني في رؤاه الإستراتيجية عن بناء امة سودانية موحدة نامية ومتطورة، وهو الذي يقول دهاقنته ويشرخوا حلوقهم وأعصابنا في الندوات أنهم لا يريدون الجنوبيين حتى ولو دخلوا في دين الله افواجا ، كما قال العنصري والمتنفذ في حزب المؤتمر الوطني وكامل السلطة الطيب مصطفى. إن دولة المؤتمر الوطني هي الثمرة المرة والتجسيد الأكثر سفورا لدولة القمع والسلب، ولفشل الدولة السودانية عن القيام بمهامها التاريخية والطبيعية. لم يكن غريبا هنا ان يعلن هذه الحقيقة الأستاذ باقان اموم، ولم يكن غريبا أن تثور ثائرة القابضين على زمام هذه الدولة ، حين قال احد النافذين في البلاد إن الفرعون عاري من ملابسه، عريان حتى العظم.
                  

09-28-2010, 12:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    أسباب فشل الدولة السودانية:

    تتعدد أسباب فشل الدولة السودانية، ما بين أسباب بنيوية وتاريخية وأسباب عرضية وانية ، ولكننا نرى ن سببا أساسيا في فشل هذه الدولة قد كان غياب القيادة الراشدة المتمثلة في أحزاب قومية ديمقراطية وعدم وجود برامج واضحة تنهض بتحرير المواطن وتعمير الوطن وقيادات صلبة قادرة على تجاوز واقع التخلف والحزازات التاريخية لتنهض بمهمة بناء السودان الديمقراطي المنحاز لمواطنيه. لقد لعب الانقسام ما بين شمال وجنوب من جهة ، وما بين قوى تقليدية وقوى حديثة من جهة أخرى، دورا كبيرا في تعطيل قيام هذه القيادة الراشدة وفي تعطيل الاندماج القومي، كما لعبت الانقسامات الطائفية والقبلية من الجهة الثالثة دورا أساسيا في زيادة الطين بلة في شمال السودان وجنوبه.

    إن دورا أساسيا في هذا العجز يقع على عاتق المتعلمين السودانيين ولا أقول المثقفين السودانيين، الذين ساهموا بقسط الأسد في تعميق هذه الانقسامات، بانضمامهم مرات وقيادتهم مرات ودعمهم في كل الأحوال لأحزاب تقوم على الانتماء الطائفي أو الجهوي أو العقائدي، وبدعم بعضهم القوى لأنظمة ديكتاوتورية عقائدية عملت ما عملت في تخريب النسيج الاجتماعي، مثل ديكتاتورية مايو البائدة وديكتاتورية "الإنقاذ" السائدة. إننا لا نلوم القوى القديمة من رجالات طوائف وزعامات قبائل ولوردات حروب وعشاق تسلط إذا حاولت أن تستفيد من الانقسامات الطبيعية في المجتمع لتكريس سلطاتها والحفاظ على مصالحها ، ولكننا نلوم المتعلمين ممن ساروا وراء تلك القوى وأصبحوا لها سلاحا ولسانا فساهموا بذلك في تقسيم الوطن والمواطنين وفي تخلف بلادنا وفي فشل كل الآمال والطموحات الوحدوية والنهضوية التي تملا وجدان شعبنا ومواطنينا. تم هذا رغم أن مواطنينا قد اثبتوا – بالدم والتضحيات والانتفاضات- المرة تلو الأخرى حرصهم على وحدة البلاد ونهضتها وسلمها.

    لم يكن غريبا والحال كما هو ، أن تكون أحزابنا أما شمالية أو جنوبية أو دارفورية او نوباوية الخ، لم يكن غريبا أن تكون أحزابنا طائفية مستغلة للدين والعواطف أو عقائدية منكفئة على نفسها أو راكضة وراء العسكر أو باحثة عن دعم الخارج. لم يكن غريبا أن يغترب عن أحزابنا الإنسان الديمقراطي أو الوحدوي إذ لا يجد فيها لا ديمقراطية ولا وحدوية. لم يكن من العجب ان هجرها المواطنين إذ هجرتهم وتركتهم يواجهون مشاكلهم بأنفسهم. لم يكن إلا من طبيعة الحال أن تهتم هذه الأحزاب بمصالح قادتها الضيقة ولعبة الكراسي السمجة والمساومات الرخيصة والانتهازية وتوزيع الغنائم فيما بينها، إذ افتقدت أي رؤية لصالح الوطن والمواطن.

    ولأن السمكة تفسد من رأسها، ولأن آخر الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله، فلا بد من ثورة كبيرة تؤدي إلى مبادرة تاريخية تكسر واقع الانقسام وتبني واقع الوحدة. لا بد من تجاوز الألم والإحباط لزرع الأمل وبدء النشاط. لا بد من توحد الديمقراطيين والوحدويين داخل كيان واحد وفي مشروع واحد بدلا من تشرذمهم في أحزاب مختلفة ووراء قيادات أنانية خلقت الأزمة السودانية وتتعيش عليها وتتعايش منها، ذاهلة أنها في هذا الطريق تقود بلادنا إلى التفكك ومواطنينا إلى الموت السريع والبطئ.

    إن عدم وجود هذا الأحزاب القومية الديمقراطية، وعدم وجود الحزب الديمقراطي العلماني الكبير، وغياب المشروع النهضوي الديمقراطي، المعبر عن كل السودانيين والمنفتح عليهم، والمناهض للمركزية سواء في بنية الدولة او في بنيته الخاصة، قد أدى لزيادة عوامل التفكك والطرد ودعوات الانفصال في الحياة السياسية السودانية، والتي تغذيها قوى اقصائية في مختلف أقاليم السودان. لقد جعل غياب مثل هذا الحزب الديمقراطي وانعدام هذا المشروع مستقبل السودان كله في مهب الريح، تتلاعب به مجموعات طائفية وأصولية وجهوية وعقائدية لا ترى ابعد من ارنبة انفها، حتى أصبح مستقبل السودان حقيقة مهدداً في أن يكون، أو لا يكون.
                  

09-28-2010, 12:02 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    أزمة حكم وأزمة معارضة:

    إننا نعاني اليوم من أزمة مزدوجة، هي جزء ونتيجة لازمة لفشل الدولة السودانية، وهي أزمة الحكم وأزمة المعارضة.إن أزمة النظام القائم وقواه بل بعض مدعي معارضته ممن أسسوه، أنهم يتبنون مشروعا يقف بالضد من الطموحات التاريخية لشعوب السودان في الوحدة، وبالضد من الشروط الطبيعية لقيام دولة موحدة في وطن تتعدد أعراقه وأديانه ومكوناته، وكذلك بالضد من سير الحضارة الحديثة والفقه الدستوري الإنساني.إن النظام ورغم سيطرته التامة على الحكم، إلا انه يفتقد الاتجاه تماما، وذلك بعد سقوط مشروعه الأيدلوجي الداوي، ويبدو إن همه هو الاستمرار في الحكم بأي ثمن، حفاظا على المصالح المادية لمنتسبيه.

    إن المؤتمر الوطني قد تحول من حزب سياسي له مشروع أيدلوجي إلى شركة فاسدة يكون الانتساب إليها هو شرط الوصول إلى السلطة والمال، ومن هنا يمكن إن نقول إن الإسلاميون قد هزموا مشروعهم بانفسهم، حين جعلوه للسلطة والجاه ، ولا للدين ولا لله.

    إن المجموعة الحاكمة مع ذلك – وبسبب من ذلك - لها سيناريوهان للتعامل مع الأزمة في السودان: الأول يقوم على محاربة المواطنين والتضييق عليهم وإخضاعهم ، محاولة الاستمرار في نمط الدولة المركزية المتسلطة، وتحويل كل السودان إلى إقطاعية كبيرة لهم، بدعم من القوى القديمة، وبشراء بعض النخب الإقليمية الجديدة، وبتسليمها بعض السودان لتحكمه معهم، وإدراجها في دولتهم، وهكذا كان تعاملهم مع نيفاشا، وهكذا يتم تعاملهم مع حركات دارفور.

    أما السيناريو الثاني، في حالة فشل الأول، فيقوم على التخلص من أجزاء من البلاد، من التي تظن هذه النخبة إنها تهدد سيطرتها ودولتها المركزية (الجنوب ودارفور)، لتحتفظ بجزء من تلك الدولة المركزية(مثلث حمدي)، بنفس علاقاتها القديمة، شرط إغراق باقي الأجزاء التي ستفصلها، في حروب داخلية وصراعات وتسليمها لزعامات ترمي بها إلى الحضيض، وذلك كي تحتفظ بها دويلات صغيرة وضعيفة ومتسلطة على مواطنيها، وتبعد بذلك كل أمل في نهوض مدني وحضاري لأهل السودان عامة ، ولأهل " الشمال" في مثلث السلطة المزعوم، أو في دويلات لوردات الحرب التي ستقوم بالتعاون مع الانفصاليين الكيزان.

    السيناريو الأول يبدو عصيا على التطبيق، وذلك لتخلف السودان وقلة موارده وتزايد الصراع بين النخب المختلفة على احتلابه وتقسيمه بينهم، إذ لا هم لهم في تطويره ونهضة مواطنيه، وهو ما لم يفلح المتنفذون والنخب المختلفة في تطبيقه. لذا فأن السيناريو الثاني يبدو اقرب للتحقيق، وستجد الطغمة الحاكمة من نخب الأقاليم عناصرا ومجموعات تتحالف معها لتمزيق السودان وحفظ الدويلات السودانية القادمة في دائرة التخلف ومعاداة المواطنين والحروب العبثية للحفاظ بالطغم المكروهة مسيطرة على المواطنين.

    ترك الأمر على ما هو عليه، ليسعر الانفصاليون في المركز والأقاليم لدعاوى تفتيت الدولة السودانية وقهر مواطنيها، بفرض نموذجهم المركزي المتسلط على البلاد والعباد، او تقسيمها لدول مركزية صغيرة ومتسلطة هي الأخرى على الناس، فيه خيانة لقضية الوطنية السودانية، ولقضية الديمقراطية وحقوق المواطنين. ذلك إن الانفصاليين من مختلف النخب الحاكمة والمعارضة، لا يهمهم بقاء السودان موحدا ولا مصالح المواطنين، بقدر ما يهمهم الحكم من فوق رؤوس الناس، ولو شلعوا البلد الى اجزاء متناهية في الصغر، مختلفة في المظهر، متطابقة في الجوهر المعادي للمواطنين.
                  

09-28-2010, 12:02 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    أزمة المعارضة:

    إما المعارضة فان أزمتها ليست اقل من أزمة السلطة، وذلك لان اغلب تكويناتها تفتقد إلى المشروع الوطني، والى الحس الديمقراطي، كما أنها معزولة عن هموم المواطنين بالكامل. أن المعارضة السودانية اليوم يحكمها الطائفيون والشموليون من اليمين واليسار، وما معارضتها إلا صراعا على الكراسي مع النظام، من اجل أن تحصل على بعض فتات السلطة.

    لقد انتبه بعض الكتاب والمفكرون إلى أزمة المعارضة، ويدور حوار اليوم حول الإستراتيجية الجديدة للمعارضة التي طرحها الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي، والتي رغم بعض ملاحظاتها النقدية الهامة التي أتت بها، إلا أنها تجاهلت عاملين مهمي . الأول هو أن المسئول الأول عن واقع المعارضة البائس هو القيادات الديناصورية القائمة والأحزاب الطائفية والشمولية ومناهجها الفاشلة، وانه لا صلاح للمعارضة إلا أن تذهب هذه القيادات وتقوم عملية إصلاح ديمقراطي شامل في تلك الأحزاب. أما الثانية فهي أن المشروع الديمقراطي لا يجب أن يرتبط بالاستنارة فحسب كما يقول أستاذ الصاوي، وإنما بالعلمانية في المقام الأول. فالعلمانية هي الشرط الضروري للديمقراطية، وهي لحمتها وسداها. فوق أن أستاذ الصاوي طرح آليات التعليم وتمكين المجتمع المدني كآليتين أساسيتين للحل، دون أن يتحدث عن ضرورة الإصلاح في المجتمع السياسي المعارض القائم، كشرط حتمي وضروري لإصلاح الوضع السياسي برمته.

    إن البعض ينظر للخارج الآن بأمل – بعد أن طغى عليه اليأس- لمحاولة إقامة جبهة معارضة جديدة، دعا لها الأستاذ علي محمود حسنين. أن هذه الجبهة الجديدة لن تخرج عن أن تكون إعادة لتجربة التجمع الوطني الفاشلة، وللتحالفات العريضة الكسيحة القائمة، وهي فوق كل ذلك تفتقد إلى منهج جديد في العمل المعارض، وتريد أن تبيع نفس الخمر القديمة في قنينات جديدة، وهي بهذا محكوم عليها بالفشل قبل أن تولد. إن حزبنا لن ينخرط في هذه الجبهة، مع كامل احترامه لنبل دوافع القائمين عليها، وذلك أن منهجها لم يخرج عن كل النهج القديم ؛ ولان مركز الصراع الحقيقي هو داخل الوطن.

    إن الأمل الوحيد كامنٌ في القوى الديمقراطية والجديدة، وفي تيارات الإصلاح الشبابية في القوى القديمة، وفي القوى الناهضة في الهامش، والتي رغم مشاكلها وأزماتها العرضية الخاصة، إلا أنها يمكن أن تقوم بإعادة تأهيل المشروع الديمقراطي والتحديثي في السودان، ولكن وفق اطر وأساليب عمل جديدة، وبضرورة القطع التام مع المناهج والممارسات والقيادات التي قادت وطننا إلى الخراب.
                  

09-28-2010, 12:03 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    خارطة الطريق لإعادة بناء الدولة السودانية الحديثة :

    اليوم ونحن نواجه ما نواجه ، نعتقد أن قضية بنية الدولة السودانية تحتاج إلى معالجات جذرية، وذلك بان نعود للقضايا التي لم ننجزها، وان نبني هذه الدولة على أساس عقد جديد بين المواطنين الحرين، تنشأ باختيارهم الواعي والديمقراطي، وتحاول إصلاح ظلامات وقهر وتخلف العقود والقرون. ضربة لازب على هذه الدولة الجديدة، أن تكون دولة بسيطة لا مركزية تقوم بواجباتها الأساسية في توفير الامن وفتح فرص التطور لمواطنيها، وحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وفي قلبها حقهم في الحياة وحقهم في الاختلاف وحقهم في تطوير ثقافاتهم ومواردهم وحكم نفسهم بنفسهم، أي أن تصبح دولة صديقة لمواطنيها، خادمة لهم، لا عدوة للمواطنين، سيدة متجبرة عليهم.

    هذا ما يجعلنا كديمقراطيين ليبراليين ، نطرح خيار الدولة الفيدرالية - بشروطها الحقيقية - كشكل للحكم في السودان، وضرورة تنزيل السلطات محليا لأبسط التكوينات، وان تكون قضايا ومصالح المواطنين من أول الاهتمامات، في العمل العام السياسي، بعد أن كانت اهتمامات النخبة وصراعاتها العقيمة ومصلحة الحُكم وتسلطه هي الأولويات.

    في طرحنا هذا، نؤكد ضرورة أن يقوم الاتحاد الفيدرالي السوداني وفقا لوثيقة تأسيس، تضمن حقوق كل الأفراد والمجموعات والأقاليم، ويتم النقاش حولها في شكل ديمقراطي وواسع وشعبي، ويتم التصويت عليها في كل إقليم، تأييدا أو رفضا، بحيث نقوم بما فشلت فيه النخب القديمة، من أعادة تأسيس الدولة السودانية بطريقة رضائية وعادلة، وبعقد اجتماعي جديد وعقد وطني جديد.اليوم نمضى خطوة ابعد، في تأصيل طرحنا الديمقراطي واللا مركزي، والمنحاز للمواطنين وحقوقهم، ونقول إن بناء الدولة الفيدرالية السودانية، لا بد أن يكون مربوطا بصورة لا فكاك منها، بأن تكون هذه الدولة دولة علمانية كاملة الدسم، تفصل فصلا تاما ما بين الفضاء السياسي والفضاء الديني: الدين فيها لله والوطن للجميع. القانون فيها مصدره الشعب وليس المتفيقهين. وإذا كانت الفيدرالية هي هيكل هذه الدولة، والحقوق الدستورية أعمدتها، فان العلمانية الشاملة هي لب جوهرها المتين.

    إن حزبنا إذ يطرح خيار الفيدرالية لمستقبل الكيانات السودانية المتعددة، فهو يربطها بدعوة لإنشاء كونفدرالية لكامل دول منطقة القرن الأفريقي الكبير، بما تسمح به من حرية تنقل وإقامة الأفراد من مختلف الدول في داخل دول تلك الكونفدرالية، وفتح الحدود بينها وزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي والاجتماعي. وسيقدم حزبا تصورا متكاملا حول الأمر في القريب العاجل للقوى المهتمة في السودان والمنطقة.
                  

09-28-2010, 12:03 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    حق تقرير المصير وأهمية الحقوق المكتسبة والطبيعية:

    تطرح اليوم قضية حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، كما تطل الدعوة برأسها في جبال النوبة والانقسنا في إطار آلية المشورة الشعبية ، كما تطرح بعض القوى في دارفور وعموم الغرب وفي الشرق وأقصى الشمال هذه الدعوة ، ومن هنا كان لزاما علينا أن نعلن رأينا الصريح فيها، ونحن نتحدث عن أزمة الدولة وأزمة السلطة وأزمة المعارضة.إننا كديمقراطيين ليبراليين نؤمن بحقوق الإنسان الفردية والجماعية، نؤمن بحق تقرير المصير وضمانه دستوريا وممارسته كحق أصيل وديمقراطي من حقوق الإنسان والشعوب، لأن أي حديث عن الفيدرالية والحقوق المتساوية للأقاليم والشعوب وتفكيك الدولة المركزية وبناء دولة ديمقراطية لا مركزية في مكانها، يصبح نوعا من الخداع إذا لم يقم على أساس طوعي. وهذا الأساس الطوعي الحقيقي لا يضمنه إلا حق تقرير المصير لكل أقاليم السودان، بما يشمله من إعادة الانخراط في إطار الدولة السودانية الفيدرالية العلمانية الحديثة بمعروف، أو الانفصال عنها – إذا عجزت عن ضمان تلك الحقوق- بإحسان.

    لقد دأبت القوى المسيطرة على الحكم في السودان، على تعزيز طابع الدولة المركزية ومحاربة كافة أشكال الفيدرالية واللامركزية، ووصلت إلى أن تتهم دعاة الفيدرالية بالخيانة العظمى، لتعود نفس هذه القوى وتعزز من دعوات الانفصال اليوم، حفاظا على مصالحها الأنانية الضيقة، ورغبة منها في تعطيل وحدة المواطنين ضد هذه الدولة الظالمة، وزرعا للإحن والشقاق بين السودانيين في المستقبل. إن موافقة القوى القديمة في مؤتمر اسمرا ثم نيفاشا على حق التقرير المصير تناقض يفضحه محاربته لها طول الوقت، وعملها على إقصاء مجموعات كاملة من الحكم ومصادر الثروة، بل ومحاربتها لها بالسن والناب، وإغراق أقاليم كاملة في الدم لعشرات السنين، كما تم في الجنوب وجبال النوبة ودارفور وغيرها.ليس من الغريب في هذه الحالة، لو انتصر الانفصال وأصبح دعوة جاذبة، يتم تسويقها وفقا للسيناريوهات الحالية المريضة، وتحت طبول الحرب والنعرات العنصرية وتسعير المرارات التاريخية وحشد الناس بعضهم ضد بعض.

    إن ما يهمنا اليوم كديمقراطيين ليبراليين ، وما نعتقد انه يجب أن يهم كل القوى الديمقراطية والجديدة في السودان، بعيدا عن فزورة الاستفتاء وجدل الانفصال والوحدة القائم، هو الدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين في شمال وجنوب السودان، غض النظر عن نتيجة الاستفتاء، وعن مواقف القوى المتنفذة. إننا نعلنها داوية من هنا، إننا سنناضل بكل الحزم والعزم، من اجل ضمان حقوق المواطنين من أصول جنوبية الدستورية الكاملة في الشمال، وحقوق المواطنين من أصول شمالية الكاملة في الجنوب. إننا نعلن إننا نريد استمرار تعايش المواطنين ولو تقسم السودان إلى عشرة أجزاء، ولو خرج الناس من دين الجبهة الإسلامية ومن ربقة الدولة الفاشلة أفواجا، فما يهمنا هو المواطن وليس الدولة، الفرد وليس السلطة، المجتمع وليس الحكام.نعلن هنا إن حقوق المواطنة هي حقوق طبيعية ولا يمكن نزعها، وان حقوق المواطنين الجنوبيين في الجنسية السودانية ، وحقوق المواطنين الشماليين القاطنين في الجنوب في الإقامة فيه، هي حقوق مكتسبة لا يمكن خلعها .

    ونقول للهندي عز الدين ومن شابهه انك لن ترحل جنوبيا واحدا من الشمال، إلا أن يكون ذلك على أجسادنا كلنا. نعلن لمن يريد أن يشعل حروب الوكالة في جنوب كردفان وفي الجنوب وغيرها، إن دون ذلك خرط القتاد، وان من يلعب بالنار يحترق بها، وانه أولى له ألا يشعل الحرب في بيوت الآخرين، حتى لا تنتقل إلى بيته في عقر الخرطوم.
                  

09-28-2010, 12:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    الاستفتاء في جنوب السودان وقضاياه:

    إن حزبنا – كما أسلفنا - يقف مع حق تقرير المصير لكل الأقاليم السودانية كحق ديمقراطي للشعوب، ومن هذا المنطلق واحتراما لرغبة الجماهير الجنوبية فان حزبنا لم يكن أبدا من المعارضين لهذا الحق ولا من المتشنجين في الحفاظ على وحدة السودان بأي ثمن، ولو كان الثمن هو الحرب، كما يدعو ويعمل المتشنجون. وإنما دعونا دائما لوحدة الوطن الطوعية والتي تقوم على أسس المواطنة والعلمانية والعدالة والمساومة التاريخية في إطار السودان الجديد .إلا إننا نري إن إجراء الاستفتاء علي حق تقرير المصير لشعب الجنوب في مثل هذه الظروف المتوترة ومن دون الإجماع الوطني المطلوب وفي ظل سيطرة الشريكين علي مفاتيح السلطة في الجنوب والشمال وباستمرار ممارسات المؤتمر الوطني الإقصائية سوف يعرض مستقبل الوطن وسلامته إلي كوارث عديدة وعواقب وخيمة، وإن تدخلات المجتمع الدولي الإنتقائية لمصلحة استمرار السلطة الشمولية علي سدة الحكم تجئ علي هوي ومصالح خارجة عن إرادة وخيارات شعوب السودان، وسوف تفضي في المحصلة النهائية إلي تفكيك الدولة السودانية القسري من قبل النخب الأنانية وليس وفقا لاختيارات المواطنين، واشتعال الحروب الأهلية بين أطرافها المختلفة.

    إن حزبنا يعلن من هذا المنبر ، انه يحترم كل الايجابي في تجربة نيفاشا، وما حققته من انجازات للمواطن الجنوبي ولعموم السودان، وفي اولها ايقاف الحرب في الجنوب ، ولكنه يطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني للاستفتاء، وضرورة قيامه في ظل ظروف تدعم حل كل الإشكالات الوطنية،ويدعم حق التصويت للمواطنين من أبناء جنوب السودان أيا كان موطن استقرارهم حاليا. إننا نعلم المؤامرات المختلفة لتفجير الوضع إثناء الاستفتاء، والتجييش الجار من إطراف عديدة لإحراق الجنوب وجنوب كردفان والسودان والحيلولة دون قيام الاستفتاء في مواعيده، من بعض فاقدي الرشد السياسي.

    من هذا المنطلق ندعو قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى القيام بمبادرة جرئيه، والى الدعوة لتأجيل إجراء الاستفتاء حتى نهاية عام 2011 ، وليس بدايته كما هو مطروح، وذلك تحسبا من مغامرات المؤتمر الوطني ولإتاحة الفرصة لكل القوى في جنوب السودان وفي مجمل السودان للمساهمة في الحوار الوطني حول مآلات الوحدة والانفصال والتي يجب أن تسبق الاستفتاء.كما ندعو القوى الديمقراطية والوحدوية في جنوب السودان إلى التكتل مع القوى الديمقراطية في الأقاليم الشمالية لصياغة موقف موحد من الاستفتاء ومواجهة استحقاقات ما بعد الاستفتاء، وذلك حتى لا تتكرر تجربة الترحيل القسري والحرب – كما رأيناها بين ارتريا وإثيوبيا وفي يوغسلافيا- في حالة الانفصال.

    إننا نرى خطرا داهما على امن المواطنين وحتمية عودة الحرب إذا ما سلمنا مستقبل الوطن وحق تقرير المصير لقيادة من يفتقدون إلى الرؤية الصائبة والإستراتيجية السياسية السليمة التي تستصحب مصالح المواطنين، ومن يعدون للحرب من الآن في حالة الانفصال. كما إن حزبنا يشدد على إن حقوق المواطنة هي الأهم في كل هذا الجدل الدائر حول الوحدة والانفصال – فبدون سيادة حقوق المواطنة والتساوي القانوني لا يمكن ان تكون هناك وحدة للسودان، لا الان ولا في المستقبل. وسيكون مصير الجنوب هو الانفصال ومصير السودان نحو مزيد من التفتت والتفكك.

    إننا بغض النظر عن نتائج الاستفتاء وقيامه أو تأجيله نناضل من اجل ضمان الحقوق الدستورية لكافة المواطنين في ظل دولة دستورية علمانية ديمقراطية. إن علمانية الدولة قد أصبحت هي مفتاح بقاء السودان كدولة موحدة. كما إن حزبنا سيقف مع ضمان حقوق المواطنة الكاملة لمواطنينا الجنوبيين في الشمال ولمواطنينا الشماليين في الجنوب . إننا من هنا ندعو القوى الديمقراطية والجديدة للتصدي لمهمتها التاريخية برفع شعارات التعايش السلمي وإخراس أصوات العنصرية والإقصاء ، والحفاظ على وحدة نسيج المجتمع السوداني الذي تكون عبير قرون، مهما كانت مالات الدولة السودانية .
                  

09-28-2010, 12:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    وحدة القوى الديمقراطية والجديدة من أجل السلم والنهضة والتحول الديمقراطي:

    إن الانتقال من دولة الحزب الواحد الشمولية إلي دولة التعددية الديمقراطية، لن يتم دون مخاض عسير. والبطون التي تعودت علي الإمتلاء من أموال الشعب والعقول التي تعودت على إذلاله لن تطيق الفطام، لكن شعبنا وقد رأي تراجعات المؤتمر الوطني وتناقضاته وهزال طرحه، وان سلطته تقوم على المصالح الأنانية والقوة الغاشمة، لا بد هو معلن عن صوته وخصوصا شبابه الناهض صباح ، اذا توفرت له القيادة الملهمة المخلصة، ولا سبيل لنا ونحن نطمح للتغيير ، إلا العمل من اجل التحول الديمقراطي الحقيقي، باعتبار إن ما جري في الانتخابات الأخيرة – رغم الموقف السليم للقوى الجديدة التي خاضتها ولم تهرب من المعركة - لم يغير من شكل النظام ولا طبيعته.

    إننا قد فقدنا الأمل كلية في القوى القديمة، والتي كانت سببا في أزمات السودان، من هذا المنطلق ندعو إلى اصطفاف القوى الجديدة والديمقراطية في جبهة موحدة تعمل ضمن إستراتيجية واحدة ومن مواقع الفعل الجماهيري والحراك المدني المصادم، وتعمل على تغيير توازن القوى القائم لمصلحة المواطنين ، وتضم كل الجهات السياسية والمدنية الراغبة في التغيير في الوسط والأقاليم، وفق برنامج حد ادني يتمحور حول التالي:

    الدعوة من اجل الوحدة الطوعية الديمقراطية القائمة على أسس دولة علمانية فيدرالية موحدة تضمن حقوق كل مواطنيها وفق عقد اجتماعي ومواطني جديد.
    الدعوة لتكوين حكومة قومية ممثلة لكافة المكونات السياسية والإثنية والثقافية السودانية ولإقاليم السودان المختلفة ومنظمات المجتمع الأهلي تكون مهامها إكمال سلام دارفور والتحضير للانتخابات القادمة والاستفتاء وان يتما في أجواء من السلام والحرية والنزاهة.
    النضال لفتح التحقيق في جرائم الحرب في دارفور وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان ومحاسبة المسئولين عنها، واستصحاب كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمواطن – فعلا لا قولا- في بنية النظام القانوني والسياسي السوداني.
    العمل على فتح التحقيق في تجاوزات المفوضية القومية للإنتخابات المالية والمهنية ومحاسبة القائمين عليها وتكوين مفوضية مستقلة برضا كل القوى السياسية و إجراء إحصاء سكاني جديد بجهاز مهني ومستقل إعداد سجل انتخابي جديد ونزيه وإصلاح القانون الانتخابي بما يراعي أطروحات القوى المعارضة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة خلال عامين من تاريخ قيام الحكومة الانتقالية القومية.
    النضال من اجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور وخصوصا قانون النظام العام وقانون الأمن الوطني وصياغة قانون جديد للأمن يلزم الأجهزة الأمنية الانصياع للدستور ويحصر سلطاتها في جمع المعلومات فقط، وفتح المجال أمام نشاط القوى السياسية والمدنية دون قيد أو شرط.
    صياغة مشروع الاتحاد الفيدرالي السوداني ( الدستور السوداني الجديد) مع القوى المهتمة والعمل على جمع مليون توقيع لدعمه من قبل المواطنين السودان وبناء حركة جماهيرية عريضة لإعادة تكوين الدولة السودانية الجديدة على أسس من العدالة والمواطنة والحرية.


    قدمت كمساهمة شفهية في كل من :
    امدرمان – 17 سبتمبر 2010
    الابيض - 19 سبتمبر 2010
                  

09-28-2010, 12:18 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    Quote: تتعدد أسباب فشل الدولة السودانية، ما بين أسباب بنيوية وتاريخية وأسباب عرضية وانية ، ولكننا نرى ن سببا أساسيا في فشل هذه الدولة قد كان غياب القيادة الراشدة المتمثلة في أحزاب قومية ديمقراطية وعدم وجود برامج واضحة تنهض بتحرير المواطن وتعمير الوطن وقيادات صلبة قادرة على تجاوز واقع التخلف والحزازات التاريخية لتنهض بمهمة بناء السودان الديمقراطي المنحاز لمواطنيه. لقد لعب الانقسام ما بين شمال وجنوب من جهة ، وما بين قوى تقليدية وقوى حديثة من جهة أخرى، دورا كبيرا في تعطيل قيام هذه القيادة الراشدة وفي تعطيل الاندماج القومي، كما لعبت الانقسامات الطائفية والقبلية من الجهة الثالثة دورا أساسيا في زيادة الطين بلة في شمال السودان وجنوبه.


    استاذ عادل ,,, ما عدوة الحقيقة قيد انملة هنا ,,
    المشكلة ستظل مستمرة في حالة عدم المقدرة على انتاج قيادة رشيدة متجاوزة لارثنا المأساوي ,,
                  

09-28-2010, 02:11 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    العزيز عمار

    Quote: استاذ عادل ,,, ما عدوة الحقيقة قيد انملة هنا ,,
    المشكلة ستظل مستمرة في حالة عدم المقدرة على انتاج قيادة رشيدة متجاوزة لارثنا المأساوي ,,
    تحدثت في ندوة الابيض عن ضرورة القيادة الراشدة في الحكم والمعارضة ؛ وعن اننا نفتقد هذا الرشد في الطرفين؛ ولكننا لا نزال نعول عليه؛ كشرط ضروري لاصلاح الحال.

    دعني ارجع لك مجددا لهذه النقطة المهمة في مسيرة الاصلاح ...
                  

09-29-2010, 10:51 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)
                  

09-29-2010, 12:34 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    حانقل حوار الفيس بوك لي هنا يا عادل لاجل ان يتوسع النقاش

    Quote: عارف يا عادل ... اعتقد انو الاجدي الكلام عن ازمات المعارضة ... في اعتقادي ان الانقاذ فشلها في عينها انتصار ونجاح ... يعني ما عندها ازمة لو عيانا للوضع بعوينها ..على العكس قادر تحقق كل الاهداف الختتها والضغط على المواطن والهائه بلقمة العيش ...و انتشار الفساد في كل مناحي الحياة ..لهو البيئة الوحيدة الصالحة لنمو وتكاثر العفن الذي يغذيها وتنمو بواسطته

    يبى الجانب المستحق للوقوف و الدراسة هو فشل المعارضة بل و اهليتها لقيادة الدولة السودانية

    ونواصل
                  

09-29-2010, 12:37 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    ورد عادل:

    Quote: زهرة سلامات
    نعم ازمة المعارضة هي المشكلة الان رغم اننا يجب ان نتحدث عن ازمة الحكم حتى لا يظن البعض ان نقدما للمعارضة هو اعتراف او تبرير للانقاذ؛ وفشل الانقاذ ظاهر للعيان في تنكرها اولا لمشروعها الايدلوجي وفي بطشها وسلبها ثانيا للشعب السودان...ي حتى اصبحت مثل دولة احتلال اجنبي او اسؤا

    ثم
    Quote: المعارضة الحالية ليست مؤهلة لحكم الدولة السودانية فحسب؛ وانما هي غير مؤهلة لقيادة نفسها؛ فهسي تفتقد البرامج والاخلاص والحس الانساني : وقادتها هم مجرد انانيون انتهازيون طفيليون يعتاشون على الازمة ويتعايشون معها - ان اي تحالف مع هؤلاء في رايي هو خيانة للمشروع الديمقراطي ومشروع التغيير بل وخيانة لنمستقبل بقاء السودان موحدا ؛ فهل يعي الغافلون ؟؟
                  

09-29-2010, 12:39 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: عادل و الجميع سلام تاني
    وبالعودة الى ازمة القوى المعارضة .. فيبقى السؤال يا عادل واين نحن كنشطاء في القوى الحديثة او كقوى حديثة في حد ذاتها من كل ذلك
    ان الازمة يا عادل في اعتقادي تشمل كل القوى حديثها وقديمها ..كل المعارضون لهذا النظام.. وهي ا...زمة تحتم التعمق فيها لابعاد قد تفاجنا نحن نفسنا
    ومع تقديري الذي تعرفه جيدا .اعتقد انها عندنا اكبر من الاخرين الذين تحدثت عنهم في تعليقك.. فعلى علة شمول الازمة الحديث و القديم من القوى ..نحن احتفظنا بتبريرات انهم اساس الازمة وهم لا يملكون هذه التبريرات مما يجعلنا في ازمة مركبة تركيبها جاي من عدم مقدرتنا حتى على رؤية الحقيقة في اننا ايضا في نفس السرج من الازمة

    يا عادل كلنا بعيدين تماما عن الجماهير .. كلنا نعاني من ازمة تماسك داخلي... وكلنا على مستوى كوادر نعاني من عدم التوازن زاتي حول طريق

    كلنا غير مؤهلين بواقع الحال لقيادة وطن بحجم اشكالتنا وانعدام التجربة الديمقراطية الحقيقية

    بدون الاعتراف بذلك نكون على العلة العلينا دافنين راسنا في التراب
                  

09-29-2010, 12:40 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: ومواصلة..
    ازمتنا يا والدي اننا اناس طيبون
    دي تخريمة ما اكتر

    ازمتنا يا عادل في الاصل باتت ازمة رؤى ومناهج ... فمع تنوع اطروحات القوى السودانية المعارضة ورغم قوتها وتماسكها وتقدمها على كثير من التجارب التي حولنا الا انها ما عادت تمثل محور تماسك... لكادرنا ..فقناعات الكادر في اتجاه وتشكيل هذه القناعات لسلوكه وممارسته الحياتيه في اتجاه معاكس تماما
    نحن على مستوانا كافراد بتنا محاصرون بمعرفة مجتمعية مخالفة وماقضة تماما لقناعتنا... الحصار فرضته الالات الاعلامية للنظام والمناهج التربوية والتعليمية و الاهم المورث المعرفي للتجربة السودانية
    بات صوتنا مبحوحا مهما كان صدقه ووضوحه .. فالنظام محاط بتهليل الكل

    بتنا يا عادل قلة في وجه نظام جماهيري ايا كانت وسائله لتحقيق هذه الجماهيرية.. ده الواقع
                  

09-29-2010, 12:42 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: ومواصلة اخرى
    تجدنا في اسرنا في حالة تبرير ودفاع رغم ان الاخر هو الاجدر بالدفاع و التبرير بمعطيات الواقع و نتائج حكمه

    يا عادل الناس في الشارع ما بتقول ليك الانقاذ عملت ... فتحة الخشم ..المعارضة ضعيفة, ودي حقيقة لكن حقيقة قادر النظام يوظفها بحر...فية عالية..ايام الانتخابات كان انجح خطاب للنظام مفاده جننا تعرفوا احسن من الما بتعرفوا

    وسط ده كلو بتلقا كادرنا في صراع مع ذاته في ظل الحصار الاقتصادي الذي يطاله واتهمات الفشل و التثقافية.. يليه صراع مع اسرته واحيانا حبيبته او زوجته وام اولاده.. ثم مع الاسرة الاكبر صم الجيران وزملاء العمل واخيرا مع المجتمع ككل
                  

09-29-2010, 12:43 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: Adil Abdel Aati عن ان الانقاذ هي نظام جماهيري اليوم فهذا الحق؛ ولكنها جماهيرية مبتذلة وسطحية ؛ وهي مثل الزبد الذي يذهب جفاءا - كانت الفاشية ايضا جماهيرية والنازية كذلك؛ ولكن الارض مادت تحت اقدامهما ؛ وسيكون هذا مصير الانقاذ فقط اذا واجهتها قوى تساويها في التصميم والارادة وتتفوق عليها في نبل الاهداف والبرامج
                  

09-29-2010, 12:45 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: Adil Abdel Aati نحتاج الى ادوات جديدة في الصراع لا شك يا زهرة ؛ ولكن قبل كل شي نحتاج الى ادوات جديدة في التفكير ؛ والى القطع التام مع القوى الميتة والمناهج الميتة - اي سير مع هذا القوى يؤدي الى تفسخنا والى موتنا نحن ايضا ؛ والى ان نصبح نسخا مشوهة منها؛ لانها تهد فينا ؛ ولأنها هي اساس الازمة وهي التي بيضت الانقاذ ونهجها وفرخت في حجرها
                  

09-29-2010, 12:46 PM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    Quote: Adil Abdel Aati ازمتنا كقوى جديدة هي ازمة النمو - فالطفل ايضا يعاني ويقع والمراهق يمر بمزاجات وتحولات وتغييرات؛ بينما ازمتهم ازمة شيخوخة ومرض وموت
    عن الكادر فهناك كوادر وسط القوى الجديده هي اقدم من القدم نفسه؛ اعلم ان ما اتى بها وسطنا هو عدم الوضوح الفكري و...البرامجي - فهناك من يحرص على التغبيش وعلى عدم الوضوح ليجد مكانا له بيننا؛ بينما الجزء الاخر منا مهزوم نفسيا ولا قدرة له على الصراع ويريد ان يجرنا لمواقعه المهزومة ولسقوفه الممعنة في الانخفاضSee
                  

09-29-2010, 10:07 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: زهرة حيدر ادريس)

    شكرا عادل لاشراكنا في هذه القراءة الناضجة
    اتفق معك تماما في هذه الخارطة التى اشارت لمعظم مفاتيح الحلول لازماتنا المستحكمة:
    Quote: الدعوة من اجل الوحدة الطوعية الديمقراطية القائمة على أسس دولة علمانية فيدرالية موحدة تضمن حقوق كل مواطنيها وفق عقد اجتماعي ومواطني جديد.
    الدعوة لتكوين حكومة قومية ممثلة لكافة المكونات السياسية والإثنية والثقافية السودانية ولإقاليم السودان المختلفة ومنظمات المجتمع الأهلي تكون مهامها إكمال سلام دارفور والتحضير للانتخابات القادمة والاستفتاء وان يتما في أجواء من السلام والحرية والنزاهة.
    النضال لفتح التحقيق في جرائم الحرب في دارفور وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان ومحاسبة المسئولين عنها، واستصحاب كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمواطن – فعلا لا قولا- في بنية النظام القانوني والسياسي السوداني.
    العمل على فتح التحقيق في تجاوزات المفوضية القومية للإنتخابات المالية والمهنية ومحاسبة القائمين عليها وتكوين مفوضية مستقلة برضا كل القوى السياسية و إجراء إحصاء سكاني جديد بجهاز مهني ومستقل إعداد سجل انتخابي جديد ونزيه وإصلاح القانون الانتخابي بما يراعي أطروحات القوى المعارضة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة خلال عامين من تاريخ قيام الحكومة الانتقالية القومية.
    النضال من اجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور وخصوصا قانون النظام العام وقانون الأمن الوطني وصياغة قانون جديد للأمن يلزم الأجهزة الأمنية الانصياع للدستور ويحصر سلطاتها في جمع المعلومات فقط، وفتح المجال أمام نشاط القوى السياسية والمدنية دون قيد أو شرط.
    صياغة مشروع الاتحاد الفيدرالي السوداني ( الدستور السوداني الجديد) مع القوى المهتمة والعمل على جمع مليون توقيع لدعمه من قبل المواطنين السودان وبناء حركة جماهيرية عريضة لإعادة تكوين الدولة السودانية الجديدة على أسس من العدالة والمواطنة والحرية.

    شكرا مرة اخرى وتقبل تحياتي وودي
                  

09-30-2010, 09:41 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Imad Khalifa)
                  

10-01-2010, 10:32 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Imad Khalifa)

    شكرا عماد ولي عودة
                  

10-01-2010, 12:05 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    فووووووووق
                  

11-10-2010, 02:44 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: doma)

    تسلمي دومة
                  

12-23-2010, 03:13 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشل الدولة السودانية التاريخي وخارطة الطريق لاعادة التأسيس .... (Re: Abdel Aati)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de