|
|
 كآبه وأحزان وطن
|
وقول قلته فأصبت فيه ولم أحفل مقالة من لحاني
عناق الغانيات ألذ عندي وأشهي من معانقه السنان
ويوم عند ندمان كريم يجاوب فيه أوتار القيان
يواتيني النديم علي التصابي ألذ الي من يوم الطعان
هي للتاريخ كلمات لعلها تكون صادقه أكتبها بعض حروف والوطن غاب قوسين أو أدني،وطن تلاحقه النكبات والازمات ، وطن تتقطع أوصاله وتنزف جراحه بأيدي أبناءه العاقين المفترض أن يسهموا بعقولهم وقلوبهم وجهدهم الدؤوب في صياغه تاريخه ومجده وعزته . نعم أخطاءت حكومه الاحزاب حينما أهملت برنامجها الذي أتي بها للسلطه وتناست أن قوه القوات المسلحه هي رمز لسياده الوطن فأعطت الفرصه لحكومه الانقاذ لقتل الديمقراطيه الثالثه في مهدها وأستولت علي السلطه وهذه حقيقه لاينكرها الا مكابر حكومه المؤتمر الوطني ( الانقاذ سابقا) وهي تتلمس خطواتها الاولي في الحكم وتبحث لها عن تأييد دولي شردت وقتلت وعذبت بأسم الدين وبيوت الاشباح خير مثال والصالح العام ليس ببعيد عن الاذهان ، نظام نصف شبابه وعقوله ومفكريه بالخارج تتقاذفهم الغربه ويعانون الامرين ، نظام طيله فتره حكمه فشل فشل زريع في توفير أبسط الحقوق لمواطنيه ( العلاج والتعليم المجاني وبسط الامن) وحتي الحسنه الوحيده التي تحسب لها توقيع أتفاقيه نيفاشا التي بموجبها تم وقف الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد كانت سيئه الاخراج ولم تدرس جيدا لم ينظر موقعي الاتفاقيه الي الآمد البعيد لكنهم نظروا تحت أقدامهم فجروا الوطن لاستفتاء وأنفصال وكانوا يظنون بأن التاسع من يناير 2011 لم يأتي ومع أقتراب الموعد بداء التوتر والتصاريح المتضاربه بين الشريكين ولعوا النور أطفوا النور سوف يقوم الاستفتاء في موعده لا لن يقوم في موعده فتاره يخرج علينا وزير الاعلام وينفحنا بحقوق الجنوبين في الشمال حال الانفصال وتاره يخرج باقوم أمووم بمعلقه اخري أذا لم يقوم الاستفتاء في موعده المحدد مسبقا فسوف نعود للمربع الاول ، وكنت قد قراءات تصريحات لمستشار رئيس الجمهوريه وأمين العلاقات الخارجيه بالمؤتمر الوطني مصطفي عثمان يدعو فيها الطلاب والشباب للاستعداد للحرب في حال وقوع الانفصال تناسي سياده المستشار ليس هناك أسره واحده سوف ترسل فلذه كبدها في حرب خاسره بالنسبه للطرفين وليس هناك شاب مستعد للزج بنفسه في التهلكه من أجل حباب عيون سياسي المؤتمر الوطني . اليس هم من تنكروا لدماء من قتلوا سابقا بعدماأن أوهموهم بأنها حرب مقدسه فقدموا أرواحهم فداء من أجل أن يبقي الوطن موحد وعزيز فخانتهم حكومتهم الرشيده بأتفاقيه نيفاشا ولا أظن أن هناك شاب جنوبي واحد سوف يدافع من أجل تثبيت كرسي حكم سلفاكير وباقوم وأذا كانت هناك بالفعل حرب سوف تندلع فاليرتدي مصطفي عثمان وكمال عبيد ونافع الميري ويتقدموا الصفوف والحال كذلك لباقوم وسياسي الحركه الشعبيه . وهنا كلهم عندي سيان لافرق بين البشير وطه وميارديت ولافرق بين نافع وباقوم وعرمان كل سياسينا همهم الاول كرسي الحكم وليس سواه ولا مكان للوطن في قلوبهم وهنا صدق أستاذنا محمد محمد خير حين قال أن سياسينا يتعاملون مع قضايا الانسان و الوطن كمحصول نقدي ولاقبل لهم بالتهاون في سلعه سريعه العائد ، لاتربطهم بالشعب الا تبني أسمه أما لغه الشعب فهم غير الناطقين بها يستعينون علي بؤسه بالتأفف ولهم قدرات تاريخيه في قطع الطريق أمام أي شخص يريد الخوض في شأن عام لانهم هم الذين جاءوا للشعب وهم الذين خرجوا بأسم الشعب .
أسترسل بزاكرتي للوراء السودان خليط فتجد في الحي الواحد من الشمال والجنوب والشرق والغرب يتقاسمون اللقمه وسويا في السراء والضراء كل الناس كانوا أخواننا ولا تحس بمظهر يشي بعصبيه الا في تشجيع هلال مريخ لماذا في هذا الوقت يريد سياسينا جر الوطن لمعركه بدون معترك من أجل مصالحهم وكراسي حكمهم ولا هم لهم لا بمرض محمد أحمد والحاجه آمنه ولايآبهون بجروح مانويل وتريزا فأنطبق فيهم مقوله ان الحانوتي يسلب الموت كل هيبته بأن يجعله وظيفته وكذلك سياسينا يسلبون الحياه كل بكارتها بأن يجعلوا معاناه المواطن السوداني وظيفتهم . وصدقا لقولي هل راي أحدكم سياسي المؤتمر الوطني أصحاب الفخامه او أسرهم يتعالجون بمركز صحي أو منظمه خيريه كعامه الشعب المطحون بالملاريا والتايفويد ؟ هل سمع أحدكم خبر تتناقله وسائل الاعلام عن أعتصام عبدالواحد محمد نور عن الاكل بفنادق باريس أحتجاجا علي معاناه أطفال دارفور الذين لايجدون حق الحليب ؟ طرق أذن أحدكم حتي ولو كانت أشاعه بأن منو أركو مناوي طيله توليه كبير مستشاري الرئيس أن قام بالمبيت وسط النساء الكهل والشيوخ الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء بمسكرات النازحين حتي يحس بمعاناتهم؟ منذ أتفاقيه نيفاشا والحركه الشعبيه تستلم شهريا من وزاره الماليه فاتوره عائدات البترول ماذا قدمت من أجل المواطن الجنوبي المغلوب علي أمره وأين التنميه التي قامت بالجنوب ؟هذا حال سياسينا ولكن لايخطر ببال أحدهم أن يتخيل نفسه بعد التقاعدوترك الوزاره أن يقعد في زاويه معتمه كاتبا لقصه حياته المبنيه علي معاناه البشر لم يقنع أحد وسوف يذهب لمزابل التاريخ والتاريخ لن يرحم . أنها اللعبه القذره لعبه السياسه وعذرا لكل شريف أوشريفه وهب نفسه من أجل مواطنيه ومن أجل أن يظل الوطن موحد وفي حدقات العيون وهؤلاء قله لايتعدون علي أصابع اليد الواحده .
|
|
 
|
|
|
|
عادل الباهي عبدالرازق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست