الوحدة الإنفصالية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2010, 01:42 PM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوحدة الإنفصالية

    جـوبـا... من رأى ليس كمن سمع




    أوشك أن يكتمل العام من تاريخ ذلك المقال, و أنا أعيد قراءته الآن حمدت الله كثيرا ولو قدر لى أن أكتبه من جديد لكتبته و لم أنقص أو أضيف عليه حرفا.
    عندما كتبت ذلك المقال, قامت الدنيا ولم تقعد. لذلك و أنا أكتب الآن تجدني أكتب كالذي يمشي علي حقل ألغام و لكن ما يدفعني و يجبرني علي الكتابه هو شيطان الكتابه التى ما إنقطعت منها إلا و عدت إليها بشهوة أكبر خصوصا و الوطن يمر بمنعرجات حاده أو أيام مفصليه قد تحول (بكسر الواو) توجهات الدوله إلي غير رجعه, كما قال محمود محمد طه قد يكون هذا أو الطوفان.
    منذ ذلك الحين ذهبت للجنوب ثلاثه مرات أخر (بضم الألف), ثم سنحنت لي الفرص بتكرار الزياره أربعة مرات رفضت فيها السفر, لا لشئ و لكن ما دفعني للسفر في الثلاث مرات الأول هو حب الإستكشاف و معرفة ما وراء الأشياء و أيضا من رأى ليس كمن سمع, أما ما جعلني أعرض عن السفر لمرات بعدها هو اليقين الداخلي بمجرى الأشياء و مآلاتها و بعض القراءات المسبقه.
    الحكومة و الحركة الشعبيه جعلا منا كشعب سوداني فى شكك عميق, إذ من الصعب أن تدرك و أنت شخص من عامة الشعب هل أنت مع الوحدة أو مع الإنفصال فتجدك فى حيره من أمرك, شد و جذب ما بين الوحدة و الإنفصال طبقا لما تجرى عليه المناورات بين الشريكين, نحن كسودانيين جنوبيين كنا أم شماليين تجدنا قوم مسالمين نشد بعضنا بعضا, و لكن عندما تأتي السياسه قاتلها الله تجدها تفعل بنا ما لم يفعله تسونامي. فالكل يريد الوحدة لعلمنا المسبق بأنها الخيار الأمثل للطرفين ولكن تجدك فى حيره ليبقي السؤال من إذن ذلك الذي يدفع للإنفصال؟
    ما يدعو للكتابه هو العزم للخروج من حاله الإلتباس هذه و الإنتقال إلي فضاءات أخرى, هو أيضا دعوة النفس للخروج من قوقعة المشاهد (بضم الميم و كسر الهاء) للأحداث و أيضا لمواجهة واقع الإنفصال الذي أصبح لا تخطئه العين, فهنالك أشياء لا يوجد فيها حياد, فهذه آلام بحجم وطن وواقع قد ينتج إنفصال و خريطة دوله تتشوه للأبد و أخرى قد تحترق قبل أن تولد, فمصالح أمريكا تستدعي أن يكون السودان موحدا و المنطقه مستقره و مصالح أمريكا أيضا تستدعى أن تولد دوله جديده تضعف المد الشمالى الإسلامي و تستطيع أن تملي عليها قراراتها و تنشئ فيها ما تنشئ من قواعد و تأخذ منها ما تأخذ من نفط, و خوف أمريكا أيضا أن تنشأ دوله للصعاليق الذين سوف يأتون من كل حدب كالأرهابيين الذين سيتسللون من الصومال و الفاقد التربوي الذي حضر مسبقا من أثيوبيا و الكفاءات منعدمة الخبره التى أتت من يوغندا و إحتلت المواقع سلفا. تسليح الحركة الشعبيه و إنكار كينيا و إعتراف دولة الصنع و تثريب ويكيليكس و مراقبة الأمريكان عبر الأقمر الإصطناعية هذا كله من جهة و ترحيب الحركه بإسرائيل و إعتراف مدير الموساد علنا بالدعم و خوف مصر و ضبابية مواقفها كالعادة من السودان و إستعلائها فى التعامل و خوفها لمصالحها هذه جهة أخرى, إستضافة الحركة لحركات دارفور هذا إن صدقنا نفيها للإستضافه أو علي الأقل فإحتضانها لأركو مناوى فقط يعني الكثير لمن لديه جمجمة تعمل بنصف الكفاءة لنصف الوقت, كل ذلك يدعو النفس للكتابه و يجعل الفرد تائها و مما لا شك فيه يجعل الموقف من المواقف التى لا ينفع فيها الحياد.
    صحيح أن الإختلاف بين الجنوب و الشمال يشمل الثقافة ,الدين ,العادات و التقاليد و المجتمعات و لكن صحيح أيضا أن الدوله رقم واحد فى العالم تضم إختلاف أكثر مما ذكر آنفا بل و يعد هذا الإختلاف أهم مركز قوة بالنسبة لها, هذه حقيقه و لكن ما وراء السطور يجعلنا نذكر مثلا أن الزنوج أو السود أو كما تمت تسميتهم حديثا بالأفارقة الأمريكان أو حديثا بذوى البشرة السمراء عندما ثاروا لتصحيح الوضع كان هدفهم الأول جعل المجتمع متساوى فى الحقوق و لم يشمل تفكيرهم عندها إنشاء دولة مستقله لذلك نجحوا فى أن يذوب المجتمع و ينصهر لينالوا حقوقهم لتكون هذه هى النقطة الأولي. و هذا ما لا يوجد عند الجنوبيين, فالجنوبيين منذ إستقلال السودان كان يستحوذ تفكيرهم حول أن يصبحوا دوله واحده مع الشمال أم ينشئوا دولتهم الخاصه, و هذا أيضا ما دفع باقان أموم لترك مقعده بالجامعه و تكوين جبهة تمرد سبقت حتي المناضل قرنق الذي إنضم له باقان لاحقا و أصبح أحد تلاميذه, فقرنق كان شخصيه طموحه وحدويه لها سحرها الخاص و الكاريزما التى جعلت أعداءه يلتفون حوله كقائد بغض النظر عن خلاف العرق و الدين و أشياء أخرى و ذلك عكس باقان أموم تماما فعندما ذهب للتمرد الأول كان ينادى للإنفصال إلي أن أقنعه قرنق بفضل الوحده بمفهوم جديد. و قرنق عكس باقان تماما فى كل شئ, قرنق مثلا يلقى خطابه بشئ من الفكاهه تجعلك تنصت بتركيز خاص أما باقان يدعوك لبغضه شئت أم أبيت حتي إن كنت ممن يؤمنون بفكرة السودان الجديد. لعل الشئ الوحيد الذي إتفق فيه الشعب السوداني مع باقان هو تلك المهاترات بينه و نافع علي نافع الذي حباه الله بكره العباد, فلله في خلقه شئون و ينزع محبة العباد ممن يشاء.
    لو كانت هنالك محمده وحيده للإنقاذ هو أنها أوقفت الحرب و أعطت الجنوبيين حق تقرير المصير و هذه تعد من القرارات الشجاعه التي عجزت جميع الحكومات السابقه من تحقيقها, و لكن من المتناقضات أيضا أن الإنقاذ أعطت الجنوبيين حق تقرير المصير و من ثم دفعت عجلة الإنفصال للأمام و لم تفعل شئ جدى (بكسر الياء مع التشديد) لإيقافها, و قد يقول آخر و أظن مع أن بعض الظن إثم أن الإنقاذ قد فعلت و لكن السياسيين الجنوبيين أثبتوا أنهم أكثر دهاء و مكر, و السياسة فى آخر المطاف هى فن من هو الأكثر دهائا. فالسياسيين الجنوبيين بدئوا شيوعيين عندما كانت حركات التحرير تعني للشعوب كل شئ, ثم تعاونوا مع إسرائيل عندما ضاقت بهم السبل و فقدوا المال و السلاح و لم يجدوا إلا اليهود, ثم إنتقلوا لليمين المتطرف عندما أصبحت القضية تحتاج لدعم كنسي يمينى متطرف لتجعل من قضية الجنوب حرب عقديه و قد ساهم الكيزان فى هذا بكل غباء يحسدون عليه, و ها هم الآن سياسي الجنوب يحتمون بأمريكا القطب الأوحد عندما أصبحت القضيه تحتاج لسند دولى و قوه عظمي لإتخاذ قرارات بحجم إنشاء دوله جديده فى الأمم المتحدة, هذا ذكاء ما بعده ذكاء أقل ما يوصف بأنه ذكاء يحسدون عليه
    من نقطة أخري بكل هذا الإختلاف و إذا أبعدنا النظرة الإقتصاديه للشمال تجاه الجنوب كبقره بتروليه حلوب, و هذا ما يجب علينا كشماليين, أن ننظر للجنوب بعيد عن النظرة الإقتصادية و نضع البترول جانبا ثم نسأل أنفسنا هل الأفضل الوحدة أم الإنفصال, عندها مهما كانت نتيجةالأحداث ستكون مرضية للطرفين فإذا كانت وحده ستنشأ بدعم الطرفين و إذا كان الإنفصال سيكون برضا الطرفين من غير أن تنشأ دوله وليده مشاكسه أو دوله تدعم متمردى دوله أخرى و هذا أكثر ما يخيف الطرفين, فبعيدا عن النظرة الإقتصاديه يجب السؤال ماذا يعني الجنوب للشمال أو الشمال للجنوب و ما هى دوافع الوحدة أو الإنفصال الأخرى و ماذا يجمع الطرفين غير البترول, و لكن المشكلة أن العالم بأسره يدفعه الإقتصاد أولا و أخيرا.
    من نقطه ثالثه يجب علينا التحدث بصوت أعلي و بصدق مع النفس أكثر سواء كنا من شمال البلاد أو جنوبها, فالحقائق تبقي حقائق مثل ما يعتبره البعض عيبا أو شئ لا يصح ذكره علنا مع أنه يمكن أن يكون كل الحقيقه, فالجنوب كان عبئا علي الشمال طيلة خمسون عاما, و الجنوب إستنزف ميزانية البلاد علي مدى عقود فى الحروبات حتي أنهكها و أصبحت دوله تعاني الفقر و الفقر المدقع, و الجنوبيون دعاة الإنفصال اليوم جميعهم عاشوا بالشمال ولولا إحتضان الشمال لهم لما وصلوا لما هم فيه الآن, و الشمال كان ملاذا آمن للجنوبيون فى أحلك أيام الحرب و مازالوا يعيشون فى الشمال بكامل حقوقهم الأصيلة و ليس المكتسبه.
    عندما نذكر كل ذلك يجب أن نذكر رابعا تاريخ الأزمة و كيف جعل المستعمر الجنوب كمناطق معزوله مغلقه و التبشير الكنسي الذي حدث و إستباحة الجنوبيين للشماليين فى تمردهم الأول و أحداث قرنق و كل تلك الأشياء.
    هنالك أيضا سؤال يجب طرحه دون مواراة الباب خجلا وهو, ماذا قدم الجنوبيين للسودان علي مر التاريخ منذ الإستقلال و حتي الآن؟ هذا إن وضعنا جانبا مشاركاتهم فى الإنظمة الشموليه كضيوف شرف و نواب للرئيس نميرى ثم الإنقاذ فى بداياتها.
    سؤال آخر يجب وضعه علي الطاوله قبل كل شئ, لماذا لم يعود الجنوبيين و ينضموا للأحزاب الشماليه عند قيام الإنتفاضه؟
    و نقطة أخيره يجب فتحها و الحديث عنها علنا من غير إستحياء و هى هل فعلا الجنوبيون يريدو من الشمال أن يفعل كل شئ و هم يقفون موقف المتفرج و كأن الأمر لا يعنيهم, بمعني أن هل جعل الوحده جاذبه هى مهمة الشماليين فقط أم هى مسئولية مشتركه, لماذا ظلت الحركه طيلة الخمس سنوات الماضيه كانت تذكر أنها لم تستلم أموال البترول لنأتي في نهاية المطاف لنكتشف بالورقه و القلم أنها إستلمت كل شئ, أين إذن ذهبت تلك الأموال و ماذا قدمت منها الحركه لجعل الوحده جاذبه و ما هى المشاريع اتى تم تنفيذها من نصيب الجنوب فى الجنوب؟ بمعنى آخر هل الجنوبيين كاليهود يهددون العالم بمحرقتهم و يريدون من العالم أن يفعل لهم كل شئ؟ كذلك الجنوبيين يريدون من الشمال أن ينتج البترول و يعطيهم المال, يتعلمون فى الشمال و يشتغلون بالشمال و علي الشمال أن ينمي الجنوب و علي الجنوبيين أن يسكنوا الرياض و يتجولون فى مريديان من غير أن يكون عليهم عبئ المسئوليه و تحمل الأشياء؟
    مع كل اتناقضات أعلاه أعتقد أن الأنفصال يعد من أفضل الحلول فى الوقت الراهن و ذلك لعدة أسباب, أولها أن الحركة شحنت الجنوبيين بحيث أصبح حتي من المستحيل عليهم قبول فكره إستفتاء تنتج عنه وحده ولو كان الإستفتاء نزيها, فقد قالها الصادق المهدى من قبل بصيغه أفضل حينما قال نرفضها و إن جاءت مبرأه من كل عيب. فحال الجنوبيين اليوم يقول إما إنفصال أو إنفصال و نرفض إستفتاء تنتج عنه وحده و إن كان مبرأ من كل عيب. نقطه ثانية تدعم ترجيح كفة الإنفصال و هى تعتبر رد علي الذين يقولون أن الحركه ستقوم بتزوير إرادة الجنوبيين, فالجنوبيين إذا سمحوا للحركه بتزوير إرادتهم فهذا لا يعفيهم من المسئوليه أيضا فكما يقولون القانون لا يحمي المغفلين و السماح لشخص بتزوير إرادتك لا يعفيك من المسئوليه حتما, لذلك إذا جاء قرار الأنفصال بإرادة الجنوبيين أو بتزويرها ففى كلى الحالتين يعد مسئولية الجنوبيين و إختيارهم, نقطه ثالثه تدعم فكره الإنفصال هو الحل الأمثل و هو بمنطق الأشياء, فأنت لا تستطيه أن تكره (بضم التاْ و كسر الراء) إنسان لوحده (بضم الواو و فتح الدال) أو العيش معك فى مكان واحد و هو رافض لذلك, فقطعا هذا الإجبار تنتج عنه عيشه غير مرضيه للطرفين و إن كان فى بيت واحد, فالزوج عندما تختار زوجته الطلاق بمحض إرادتها, فمن الرجوله أن يدعها لحال سبيلها أو ستكون عيشه ما بعدها عيشه. نقطه ثالثه تدعم فكرة الإنفصال و هى فكرة إستراحة من عناء السفر الطويل, فالشمال أصبح مرهقا حد الفقر و الجنوب أصبح متوجسا حد عدم الإكتراث, لذلك من الإفضل أن ينفصل الطرفيه و ننظر ما هى فكرة الجوبيين لحلم الدولة و كيف سيقود الشماليين دولتهم للنمو بها من غير طرف مشاكس, و علي ذكر المشاكسه هنا تستصحبنا النقطة الرابعة الداعمه للإنفصال و هي أن ما حدث بين الشريكين خلال الخمسه سنوات الماضيه من مشاكسات و مناورات سياسيه من باب "سهر الجداد ولا نومو" تعد من أسوأ الشراكات التى تقود البلاد إلي لا شئ, أما الحديث عن أرض الأجداد و أغاني من حلفا لي نمولي فما أصبحت لها سوق الآن ولا هى تواكب التطورات, فالشرق أساسا جزء من الحبشه و جنوب مصر جزء من ممالك السودان القديمه و دارفور تم ضمها للودان بدايات القرن المنصرم وا وا وا وواقع الحال يقول أن السودان بحدوده الجغرافيه الحاليه ما هو إلا صنع إستعمار قحط علينا أن نتعايش فيه بالتى هى أحسن أو نفترق بالتى هى أحسن لذلك فليذهب الجنوب مع كل الحب و ليبقي الشمال بكل ماضيه و حاضره و لننظر ماذا فاع الله بنا.

    نواصل,,,,,,,,,,,,

                  

12-27-2010, 06:55 AM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوحدة الإنفصالية (Re: ناصر البطل)

    هذه البلاد حباها الله بالكثير من المتناقضات
    فالحركة الشعبيه و المؤتمر الوطني
    لا يمثلان إلا فئه محدوده من الشعب
    لذلك تجدنا نسأل
    من أعطاهم الحق بفصل السودان إلي دولتين لا محاله إن لم يكن أكثر فى المستقبل القريب
    من المتناقضات أيضامن أعطى البشير حق التنازل للجنوبيين عن البترول
    بل أن الجنوب سيذهب بما يحمل من بترول ليصبح دوله أخرى
    فما فائدة تنازل البشير للجنوبيين عن حقهم أصلا
    تناقض ليس علي ناحية الشريكين فقط إنما المعارضه أيضا
    فبينما يدفع الصادق المهدى نجليه لحراسة الحكومه بتعيينهم فى الأمن و الجيش
    تجده يعلن عن نييته تغيير الحكومه اتى يحرسها نجليه
    لتجده تائه البوصله تاركا أبنائه يحرسون الحكومه و بناته يعارضونها
    تناقض تجده عند الشيوعيين أيضا
    بينما هم يتمسكون بالشيوعيه تجدهم يرحبون بالعيش فى بلد يقول رئيسه أن الشريعه هى المرجعيه
    بينما أيضا هم يرفضون تطبيق الحدود

    يا مثبت العقل و الدين... لطفك يا رب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de