"مساومة تاريخية" حتى لا تضيع الفرصة الأخيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 10:23 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"مساومة تاريخية" حتى لا تضيع الفرصة الأخيرة


    "مساومة تاريخية" حتى لا تضيع الفرصة الأخيرة.
    فائز السليك
    بتاريخ : الأربعاء 03-11-2010 06:47 صباحا

    في عام 1994 طرح رؤساء دول الهيئة الحكومية لشرق أفريقيا للتنمية ومكافحة التصحر مشروعاً علمانياً للدولة السودانية، أو منح الجنوبيين حق تقرير المصير؛ وقد جاء اعلان مبادئ «ايقاد» باقتراح من الرئيس الاريتري أسياس افورقي ورئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوي، ورحب به الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني. وتدعو المبادئ الى وحدة السودان، والاعتراف بالتعددية الثقافية والعرقية والدينية، واحترام سيادة القانون، والالتزام بقوانين


    حقوق الانسان العالمية، والتوزيع العادل للسلطة والثروة، والفصل بين الدين والسياسة، وإذا تعذر ذلك يجب الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، حتى اذا ارادوا الانفصال، وقد تم عقد اجتماع في العاصمة الأوغندية كمبالا في 6 نوفمبر 1993، واعتمدت المنظمة اعلان المبادئ وكونت لجنة وزارية دائمة (وزراء الخارجية) لوضع جدول اعمال المفاوضات. ودعت ايقاد رئيس الحركة الشعبية الراحل الدكتور جون قرنق والدكتور رياك مشار الى توحيد موقفيهما حول الجنوب بعد انشقاق الأخير من الحركة، واستجاب الاثنان ووقعا في 6 يناير 1994 اتفاقاً بينهما، وفي الخرطوم تم اعلان الموافقة على اعلان المبادئ، لكن حدث تغيير في الوجوه بإقصاء محمد الامين خليفة والدكتور علي الحاج من وفد المفاوضات واستبدلا باثنين هما نافع علي نافع والدكتور غازي صلاح الدين، وخلال اللقاءات التي عقدت هاج ممثلو المؤتمر الوطني وماجوا، وشددوا على استحالة قبول المشروع، بل أن أحدهم ولعله الدكتور غازي صلاح الدين العتباني بث غضبه ومستنكراً العرض المقدم في وقت تتبنى فيه "الانقاذ " مشروعاً حضارياً تسعى لنشره في كل دول المنطقة، والتي بالطبع كان معظم ممثليها من المسيحيين، فوصل التفاوض لطريق مسدود، وضاعت فرصة تحقيق وحدة السودان قبل 16 عاماً، لكن ذات الحكومة قبلت اعلان مبادئ " ايقاد" عام 1997، إلا ان المفاوضات تعثرت ولم تنطلق بصورة جدية إلا بعد خمسة أعوام، أي في عام 2002، بعد أن طرحت الادارة الأميركية مشروع دولة واحدة بنظامين، رفضته الحركة الشعبية لاصرارها على وحدة السودان على أسس جديدة.

    وجرت المفاوضات فوقع الطرفان على وثيقة اتفاق اطاري في مشاكوس في يوليو 2002، والغريب أن أساس الاتفاق هو ذات المبادئ التي ررفضتها الخرطوم قبل ثمان سنوات!!. وهو ما يقودنا للتساؤل لماذا ترفض الحكومة الشيئ وتقبله بعد أن تضيع زمناً طويلاً في المناورات والمهاترات، والالتفاف على القضايا الجوهرية؟.

    حيث كان يمكن أن تتحقق "الوحدة" منذ عام 1994، أو الاتفاق على بديل ذلك ، وهو حق تقرير المصير، وبالتالي نكون قد اتفقنا قبل 16 عاماً على السلام.

    لكن هي العقلية التي تستثمر في كسب الوقت، حتى تضيع الفرصة، لتأتي فرصةً أخرى، وكانت اتفاقية السلام الشامل هي فرصة جديدة للاتفاق على ما تم رفضه قبل سنوات.

    وكانت اتفاقية السلام الشامل أكبر المساومات في تاريخ السودان القريب، فقد تفاوض طرفان أحدهما ذو آيلدوجية اسلامية تعمل على طمس معالم التنوع الثقافي والديني ، وتنتهج منهجاً شمولياً في فرض الرؤية، وبسط الهيمنة، والثاني يحمل رؤية تدعو لسودان للجميع، ودولة مدنية أساسها المواطنة، فكان ان اصطدمت الرؤيتان، وشكلتا عائقاً في طريق التسوية السلمية لأكبر حروب القارة الأفريقية، وبعد مماحكات، ومناورات، خرج المفاوضون باتفاق يقضي لتقرير المصير بعد أن رفض مفاوضو الحكومة مشروع الدولة المدنية الموحدة، وليضيع المؤتمر الوطني فرصةً ذهبيةً لتحقيق وحدة السودان ، لكن الحزب الشمولي يبيع كل الوطن من أجل أجندة حزبية، ويفضل الحرب على السلام، والتقسيم على الوحدة، ويأتي بعد ذلك ليذرف قادته الدمع مدرارا.

    لكن لا يزال هناك متسع لسلام اجتماعي وهو ما يتطلب "مساومة تاريخية" تبعد شبح الحرب، وتقرب حلم السلام، وهو ما يتطلب شجاعةً ؟ فأي شجاعة؟ وما هو المطلوب؟. وكيف يتحقق ذلك؟. أم ستضيع الفرصة الأخيرة؟. وسنواصل.


    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_14161.html
                  

11-03-2010, 10:26 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "مساومة تاريخية" حتى لا تضيع الفرصة الأخيرة (Re: Nazar Yousif)



    القائمة الرئيسية

    •صفحة البداية
    •ارشيف الاخبار
    •راسلنا


    أقسام الاخبار

    •الاخبار
    •الاعمدة
    •الراى
    •الحوارات
    •التحقيقات
    •دنيا الاقتصاد
    •الملف الثقافى
    •رزمانة الاسبوع
    •أجراس الهامش
    •أجراس الكنائس
    •الجمعة الجامعة
    •التقارير
    •الرياضة
    •الكاركاتير
    •كاميرا
    •الصفحات الاسبوعية


    أهم الاخبار

    •البرلمان يتدخل لحسم أزمة المواصلات

    •موسى: سنواصل دعم السودان مهما كانت نتيجة الاستفتاء

    •علي السيّد: (حواء والدة) والانقلاب (متوقع) إذا عادت الشمولية

    •المالية تلتزم بصرف مرتبات نوفمبر قبل العيد

    •الأمة القومي يرفض أية صفقة ثنائية بشأن أبيي

    •محمد نعيم سعد يخرج للمسرح (أبيض وأسود)

    •سلفاكير يبحث مع غرايشن القضايا العالقة

    •غرايشن يطالب الخرطوم بعدم انتزاع حق المواطنة من الجنوبيين حال الانفصال

    •الأمم المتحدة: جميع خطوات الاستفتاء تشكل تحديات صعبة بما فيها التصويت

    •هيئة محامي دارفور تسلّم مذكرة لوزير العدل لإطلاق سراح المعتقلين

    •استقالة المتحدث باسم مفوضية الاستفتاء

    •افتتاح مشاريع مصرية بالجنوب

    •سلفاكير يطلق حملة كبرى لدحر شلل الأطفال

    •د. الريح يصدر قراراً بتعيين قيادات بالحركة

    •الفنان أباذر عبد الباقي يطلق نداء أخيراً من أجل السلام في السودان

    •المزارعون يشتكون من ارتفاع تكاليف انتاج الذرة

    •مطالبة بتعديل قانون المحاماة لسنة 1983م

    •وزارة الزراعة: سنعتمد على الفلاحة والمعادن إذا انفصل الجنوب

    •حذّرت من العودة للشمولية

    •اعتقال (8) ناشطين بينهم امرأة




    تسجيل الدخول





    المستخدم

    كلمة المرور


    إرسال البيانات؟
    تفعيل الاشتراك


    محرك البحث




    البحث في ؟ الاخبار المنتدى البرامج المواقع


    بحث متقدم



    صحيفة أجراس الحرية
    الاعمدة
    فضاءات


    المساومة وديك المسلمية
    فائزالسليك
    الثلاثاء 02-11-2010

    كثيرون في السودان؛ وبعضهم من منسوبي المؤتمر الوطني يذكروننا بالمثل "ديك المسلمية يكوكي وبصلتو تكوشن"، حيث يقفون مواقف متطرفة دون وعي منهم بخطورة مثل هذه المواقف، فما ان كتبت عن "المساومة التاريخية" وضرورة تقديم التنازلات من الشريكين جاءتني ردوداً بعضها يحمل لي " الوعيد والتهديد من الوعد الصادق" أو مثل ذلك الذي كتب في موقع الكتروني قائلاً " الآخرون فعلا هم كومبارس وانت على رأسهم ، يقصد شخصي؛ لأنكم بدافع حقدكم على الانقاذ

    انحزتم للحركة الشعبية، والتى استثمرتكم استثمارا ذكيا، والآن تلفظكم الواحد تلو الآخر , ما يسمون نفسهم التجمع وتحالف جوبا هم فعلا خونة وعملاء لانهم تحالفوا على اقتلاع النظام حتى لو يتحالفوا مع الشيطان ونسوا الوطن وتخلوا عن وطنيتهم الم يصفهم الاستاذ ابراهيم اسحق بقوله " ابعدوا انتو عشان احكم انا " هكذا كان شانهم طيلة سنوات ما قبل الانقاذ فقوم هذا شعارهم يرجى منهم خير؟ والانقاذ حين وافقت على تقرير المصير هل كان ذلك من بنات افكارها ام هو المقترح المطروح من هؤلاء يا هؤلاء فات الاوان وسينشطر السودان وحينها سيختفى الصداع المزمن وسيطلع كل .... شدرته وانتهى الدرس يا..".

    هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة لا نود نشر بعضها لخروجها عن اللباقة، والكياسة، ولاتسامها بالتطرف، والمزايدة، لكن في كل الأحوال لنا كلمة لا بد من قولها. فالمساومة التاريخية هي لمصلحة الجميع لأن الحرب هذه المرة لن تكون على حدود الشمال والجنوب، أو في الأحراش، أو تلك القرى التعيسة، بل أنها ربما تنتقل لداخل المدن بما في ذلك الخرطوم، وهو امر خطير للغاية، وسيحول البلاد كلها إلى جحيم مشتعل سيكون وقوده " الأبرياء" لا السياسيين، أو حتى بعض "الصحافيين" الذين يضربون طبول الحرب، ويحرقون البخور دون أن يعرفوا معنا الحرب، وكان يجب أن يسأل عن اهوال الحرب من جربها.

    ولذلك حين ننحاز للمساومة ليس لغرض شخصي، بل لصالح كل الوطن، بل كمحاولة لتحقيق هدف في مرمي الانفصال، وفوز خيار الوحدة على أسس جديدة تقوم على هذه المساومة ذاتها، وقد أعلن الرئيس البشير عن تعديلات دستورية، وعن اعادة النظر في بعض الترتيبات الأمنية والاقتصادية لصالح الوحدة، وهو امر يصلح أن يكون مدخلاً لحوار جدي، بعيداً عن حماس المهووسيين، وهيستريا المتطرفين، وفي المقابل فان الحركة الشعبية تحدثت عن صفقة لتطوير العلاقة ما بين الشمال والجنوب، لتحقيق السلام، وتفادي الحرب، وهي أدرى بالحرب، أكثر من غيرها، لا سيما أولئك الذين يجلسون في الخرطوم وراء زجاج قصور منيفة، ويغرقون في متاع الدنيا، لكنهم يلعبون بفتيل قنبلة عن طريق "الروموت كونترول" لينسف آخرين لكنهم في الواقع هم في مكان قصي، أو يتوهمون أنهم فوق جبل يعصمهم من الطوفان.

    وهؤلاء هم مثل " صحاف "العراق، يهتفون، ويعلنون واقعاً غير الذي يجري على الأرض، فاما لغباء، أو لدور معد من جهات ما، أو لأجندة خاصة، ولن نلفت لتهديد، أو وعيد، أو كلمات طائشات، أو محاولات ذر للرماد والالتفاف حول القضايا الحقيقية، وليس هناك قضية أكبر من قضية "السلام الاجتماعي"، وهي شرط لكل حوار، وهدف لكل مؤتمر ندعو له، وهذا لن يتحقق سوى عن طريق تقديم " تنازلات" كبيرة، وهو ثمن المساومة، أما غير ذلك فان كثيرين سيكونون مثل "ديك المسلمية" .

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de