دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
|
 بيان للرأي العام من الصحفيين السودانيين- السلام رفيق الضوء والشفافية
|
وقع اكثر من 250 صحفي وكاتب صحفي على بيان موجه للرأي العام استعرض واقع الصحافة الحالي والمشاكل التي تواجهها، وقال إنها تعيش أوضاعا ماساوية لا تشبه ماضيها ولا تناسب المرحلة التي يقترض أن البلاد مقبلة عليها.
وتحدث البيان عن الايقاف المتكرر للصحف من قبل جهات متعددة وحظر بعض الصحف عن الصدور والأشكال المختلفة من الرقابةالتي تمارس عليها.
وأكد البيان تأييد الصحفيين لجهود تحقيق السلام إلا أنه قال إن السلام يحتاج الضوء والشفافية وبأنه ناتج العقلية الحوارية المنفتحة لا العقليةالشمولية القمعية.
واكدالموقعون عزمهم على مواصلة العمل الذي بدأه رواد الصحافة والالتزام التام بقيم الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، ورفض محاولات تكميم الأفواه والأقلام عبر قرارات ايقاف الصحف، ودعا كل الصحفيين والكتاب لتجميع الجهود من اجل الدفاع عن حرية الصحافة وحق التعبير والعمل على فك الحظرعن الصحف الموقوفة والغاء القوانين المقيدة للحريات الصحفية.ولاتزال حملة التوقيعات مستمرة. "نص البيان مرفق"
من بين الموقعين على البيان:
محجوب محمد صالح رئيس تحرير الايام، عادل الباز رئيس تحرير الصحافة، عمر إسماعيل رئيس تحرير الأزمنة، حسين خوجلي رئيس تحرير الوان، محجوب عثمان، دكتور عبد اللطيف البوني، د.زهير السراج، نور الدين مدني، د. مرتضى الغالي، الحاج وراق، لبنى أحمد حسين، عادل سيداحمد خليفة، سيد علي كرار، عبد الواحد لبيني،حيدر المكاشفي، محمد عبد السيد، فيصل محمد صالح، فيصل الباقر، آمال عباس ، نبيلة عبد المطلب، صلاح الدين عووضة، خالد فضل، عمار محمد آدم، صبري الشفيع، ماجدة عدلان، عبدالوهاب نائل، عبد المجيد عبد الرازق، فايز ديدي، محمد الصادق، ماهرمكي، مجذوب عيدروس ، عيسى الحلو، أحمد عبد المكرم، الصادق الرضي، عثمان شنقر
فيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للرأي العام
نحن الصحفيين السودانيين الموقعين ادناه :
إذ ننظر بعين الفخر والاعتزاز لمسيرة الصحافة السودانية خلال عمرها الذي بلغ قرناً كاملاً ونثمن الدور الذي لعبه الرواد الأوائل في ارساء دعائم المهنة والتضحيات العظام التي قدموها والنضال الشاق الذي خاضوه, وننظر بعين التقدير للارتباط الدائم والعضوي بين الصحافة السودانية والقضايا الوطنية الكبرى
وإذ نستشرف المرحلة المقبلة من السلام والاستقرارالذي يتطلع اليه كل السودانيين, فإننا نجد أن الصحافة السودانية تعيش أوضاعاً مأساوية لا تشبه ماضيها ولا تناسب المرحلة التي يفترض أن البلاد مقبلة عليها.
فبجانب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها المؤسسات الصحفية والظروف الصعبة التي يعيش ويعمل في ظلها الصحفيون, ومع غياب مطلوبات الحماية الكاملة للصحفيين, تخضع الصحافة لقيود وقرارات رقابية وقانونية تحد من حرياتها الأساسية وتعوق تأديتها لواجبها الانساني والوطني والمهني. فقد بلغ عدد الصحف التي أوقفت حتى نهاية الأسبوع الماضي ست صحف هي (رأي الشعب) التي أوقفت بعد أيام من صدورها,(الوطن), (الخرطوم مونيتور), (ألوان), (الأزمنة) , (والصحافة) بالاضافة الى صحيفة سابعة وهي (الصباحية) منعت من الصدور رغم حصولها على كل الترخيصات اللازمة .
وتخضع الصحف لرقابة دائمة رغم قرار رئيس الجمهورية الأخير برفع الرقابة عن الصحف , وتتلقى عبر مجلس الصحافة قرارات منع النشر لكثير من القضايا التي تهم الرأي العام بما في ذلك اتفاق الترتيبات الأمنية الذي وقع في نيفاشا مؤخراً.
إننا من منطلق إيماننا بحق الشعب في أن يعلم ويشارك في مناقشة قضاياه الحيوية وكيفية معالجة المشاكل التي تواجه البلاد, لأن الجماهير لا تقاد من أذنيها, وبأهمية المرحلة التي تستشرفها البلاد وستقرر مصيرها ومستقبلها, وبأن السلام رفيق الضوء والشفافية وناتج العقلية الحوارية المنفتحة, لا الشمولية القمعية, وبحق الصحافة والصحفيين في ممارسة المهنة في جو صحي وانساني.
نعلن نحن الموقعين هنا عن:
- العزم على مواصلة العمل الذي أرساه هؤلاء الرواد من أجل ترقية المهنة
- الالتزام التام بقيم الحرية والديموقراطية وحرية التعبير باعتبارها قيم إنسانية لا يصلح أي مجتمع بدونها ولا تقوم قائمة لمهنة الصحافة في غيابها
- التأييد الكامل لجهود تحقيق السلام والاستقرار في البلاد على قاعدة الشفافية والمساواة والعدالة والديموقراطية والاعتراف بالتعدد الثقافي والسياسي والديني والإثني
- الرفض الكامل لمحاولات تكميم الأفواه والأقلام عبر قرارات ايقاف الصحف التي تصدر من قبل جهات مختلفة
- دعوة كل الزملاء الصحافيين والكتاب الصحافيين لتجميع الجهود من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وحق التعبير باعتبارهما من الحريات الأساسية التي تنص عليها كل المواثيق الدولية والعمل على فك الحظر عن كل الصحف الموقوفة والغاء القوانين التي تقيد الحريات الصحفية.
اكتوبر 2003
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان للرأي العام من الصحفيين السودانيين- السلام رفيق الضوء والشفافية (Re: Faisal Salih)
|
نحن معكم والى الامام .
هذه الخطوة هى اساس الانطلاق لعهد جديد ..وصحافة قوية شجاعة تشارك فى صنع السلام والسودان الجديد ..
على مجلس الصحافة المعين تقديم استقالته وعلي الزملاء الصحفيين فيه الناى بعيدا عنه
واناشد الاخوة الزملاء الموقعين علي هذا البيان مواصلة المشوار الي ان تتكون نقابة للصحفيين قوية تحمل الام وامال واشواق اهل المهنة وحمايتها من الدخلاء لتكون صمام امان لمهنة الصحافة التى تضررت كثيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان للرأي العام من الصحفيين السودانيين- السلام رفيق الضوء والشفافية (Re: Faisal Salih)
|
معا ضد كل القوانين المقيدة للحريات .
ومعا نعلن :
- العزم على مواصلة العمل الذي أرساه هؤلاء الرواد من أجل ترقية المهنة
- الالتزام التام بقيم الحرية والديموقراطية وحرية التعبير باعتبارها قيم إنسانية لا يصلح أي مجتمع بدونها ولا تقوم قائمة لمهنة الصحافة في غيابها
- التأييد الكامل لجهود تحقيق السلام والاستقرار في البلاد على قاعدة الشفافية والمساواة والعدالة والديموقراطية والاعتراف بالتعدد الثقافي والسياسي والديني والإثني
- الرفض الكامل لمحاولات تكميم الأفواه والأقلام عبر قرارات ايقاف الصحف التي تصدر من قبل جهات مختلفة
- دعوة كل الزملاء الصحافيين والكتاب الصحافيين لتجميع الجهود من أجل الدفاع عن حرية الصحافة وحق التعبير باعتبارهما من الحريات الأساسية التي تنص عليها كل المواثيق الدولية والعمل على فك الحظر عن كل الصحف الموقوفة والغاء القوانين التي تقيد الحريات الصحفية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 معاوية يس ومقالة فى نفس الاتجاه (Re: Faisal Salih)
|
سلام استاذ فيصل وصلتنى هذه الرسالة من صديق عزيز واعتقد انها تصب فى نفس الاتجاه
معاوية يس يكتب رسالة الى ضمير كل صحافي حر وكل صحافية شريفة
سودانيز اون لاين
10/15 2:37am
رسالة الى ضمير كل صحافي حر وكل صحافية شريفة...
آن الأوان لاسترداد نقابتكم المغصوبة لتنوير الشعب في الفترة المقبلة
ولتقطعوا الطريق أمام التشويش وتقضوا على هيمنة الأمن على مهنتكم
كتب معاوية يس:
الأساتذة والاخوة والأبناء الأفاضل ... زملاء مهنة القلم، صناع الحقيقة الذين يكتوون بجمرها قبل الآخرين. التحية مني لصمودكم الذي سيسجله التاريخ بأسطار من نور خالدة مضيئة مشرقة، فقد اكتويتم بنار نظام الجبهة الإسلامية القومية أكثر من غيركم من طبقات أبناء الشعب السوداني المُضام المظلوم. وصبرتم على قرارات الحكومة الجائرة وسياساتها. وبقي كثيرون منكم متشبثين بمواقفهم المستقلة، مثابرين على محاولة إنتاج صحافة لا تتوافر لها أدنى مقومات الإنتاج. ساكتين عن أذى أذناب النظام وعملائه ومنافقيه المندسين وسطكم.
والآن وقد أضحت بلادنا مقبلة على لحظة تاريخية فريدة يجدر بكم أن تبادروا بانتزاع حقكم المغصوب بإعلان قيام نقابتكم الحرة المهنية الشريفة، وتقذفوا نقابة نظام الرأسين في مكب قمامة التاريخ، وهو مكانها الحقيقي لولا بطش النظام وقهره ولعنته. يجب أن تفيقوا الآن لتأخذوا زمام المبادرة لتقودوا التنوير في المرحلة الديمقراطية الرابعة، مستعدين كالعهد بكم لما ستلاقون من عقبات وصعوبات وعراقيل. الآن هو الوقت المناسب لتحرك من هذا القبيل، لأن المجتمع الدولي كله يقف معكم، بما في ذلك الولايات المتحدة التي يظن النظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة أنها ستطيل عمره، وترفده بالهواء الذي يحتاجه ليواصل الإبحار في يم مؤامراته وخبائثه ودسائسه على الشعب وصحافته ومؤسساته وأخلاقه.
تحدو ركبكم قامات سامقة في عالم المهنة، أساتذة أفاضل عركتهم التجارب ويعرفون كيف يقودون دفة سفينة نقابتكم المغصوبة الأصلية الى بر الأمان. ينبغي أن تتحركوا الآن ضد النقابة المزيفة الغاصبة التي توزع مناصبها أعوان النظام الذين لم يسمع بهم أحد في بلاط صاحبة الجلالة. ويجب أن تتحركوا الآن لأن أوضاعكم لم تعد تحتمل، فالمسؤول عنكم حقاً هو جهاز الأمن من خلال وضع اليد بشكل مباشر، ومن خلال مجلس الصحافة والمطبوعات الذي يحتل كبار مسؤوليه التنفيذيين رتباً عالية في جهاز الأمن. يجب أن تتحركوا الآن لأن المهنة في خطر، ولأن المرحلة المتدحرجة بسرعة خيالية تتطلب إعمال السلطة الرابعة حتى تتحقق الشفافية المطلوبة لإدارة نظام الفترة الإنتقالية، وللتوثيق الدقيق للشعب وللتاريخ لما سيحصل لوحدة السودان بنهاية فترة الإنتقال. ولأنكم أنتم – وليست أي جهة غيركم- تستطيعون أن تشهروا ظلامات السودانيين الذين تعرضوا للتعذيب والإغتصاب والسلب والفصل والتشريد. أنتم وحدكم الذين يمكن أن تفتحوا الطاقات لتسريب المبادئ التي ينبغي أن تحكم عمل الأجهزة الأمنية والعدلية التي ستنشأ في الدولة الإنتقالية. أنتم وحدكم تملكون توجيه الرأي العام المحلي لينعكس بوضوح الى الرأي العام العالمي ليعرف العالم ماذا يريد السودانيون، وليس ماذا يريد فريقان فحسب منهما.
انطلقوا أيها الأساتذة الأجلاء والزملاء والأبناء، هذه تضحية حقيقية، لكنها ستكون الأخيرة بعدما كابدتم ضنك السنوات الأربع عشرة العجاف الماضيات. وهل ستكون أسوأ مما حل بكم من تشريد وتكميم وضغوط واستدعاءات متكررة للأجهزة الأمنية؟ لا أطالبكم بمستحيل، ولا بما قد تقصر عنه طاقاتكم، لكنني أقول إن الوقت بات مناسباً للتحرك لاستعادة النقابة الشرعية للصحافيين السودانيين، لأن النقابة الحالية تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية التي فشلت باعتراف مؤسسها وعقلها المدبر الدكتور حسن الترابي في إنجاب صحافيين، ولذلك كان ينقل سيد الخطيب من مدير مكتب الترابي رئيساً لتحرير صحيفة "الإنقاذ الوطني"، وينقل أمين حسن عمر من إدارة تحرير الراية الى "السودان الحديث"، ومنها الى التلفزيون. ولذلك أيضاً ينقل عبد المحمود الكرنكي من موظف في سفارة عربية في واشنطن الى لندن ملحقاً إعلامياً، ثم الى الخرطوم رئيساً لتحرير صحيفة النظام. ولهذا ينقل عوض جادين من إخراج برنامج "في ساحات الفداء" مديراً للهيئة القومية للإذاعة. فماذا كانت الحصيلة؟ هل نجحت الحكومة في إنتاج صحافة خاصة بها؟ هل نجحت في تكوين كادر بشري تتشرف به المهنة؟ الإجابة: لا. لا. لا. وحتى المعتقل الطليق حين يعاود إصدار صحيفة حزبه، لن تكون سوى مسخ مشوه من صحافة نظام الرأسين.
أقدّر – أستذتي وزملائي وأبنائي – أن ظروفكم قد لا تسمح بالغوص الى أعماق المحنة بهذا الشكل المكشوف. غير أن هذه هي الحقيقة مهما كان طعمها علقماً. وهل مهنة الصحافة إلا صنع الحقيقة؟ إذا كنتم تفضلون الانتظار ريثما يتفضل النظام بمِنحة الحرية وإلغاء القوانين التي تقيد المهنة والتعبير عن الآراء، فستنتظرون أطول مما تعتقدون. هذا النظام لا يحترم إلا من يناكفونه، ويفضحون مخازيه. وهو الآن يمضي بخطى متسارعة نحو الهاوية. وقد خرج عرابه وعقله المدبر ليزيد تشويش الشارع السوداني، وتغبيش العقل الجماعي للأمة، سيتحدث بلا انقطاع عن إطلاق الحريات ناسياً أنه هو الذي عقلها. سيتكلم بلا كلل عن إرادة الشعب، متجاهلاً أنه داسها. سيقول الكثير المثير عن الديمقراطية ورأي الناخبين، متناسياً أنه ابتدع فرية التوالي السياسي لإعاقة الديمقراطية وتضييق فرص العمل السياسي.
دوركم الحقيقي أوانه هذه اللحظة الحاضرة. وهو دور لن تستطيعوا القيام به إذا لم تتحرروا من القيود التي يكبكلكم بها النظام وواجهاته الأمنية التي أسبغ عليها الأسماء وطعّمها بالوجوه المخضرمة للتحكم في المهنة وتنظيمها.
لا شك عندي في أن غيرتكم على شرف هذه المهنة الجميلة ليس لها حد. ولا بد من النهوض الآن لتكون نقابتكم الحرة المستقلة سداً منيعاً ضد محاولات التكبيل الآتية في سياق الفوضى التي ستصاحب المزاوجة بين العلمانية و"الثوابت" المزعومة في نظام الفترة الإنتقالية. استعيدوا نقابتكم ليتوافر مناخ طيب تنطلق فيه المواهب، وتتدفق فيه الأفكار الجديدة، وتتجاسر فيه محاولات التطوير، ولترى النور صحف ومجلات جديدة يتطلع إليها السودانيون مثلما تتطلعون إليها بخبراتكم المتراكمة ومهنيتكم الرفيعة. ولتستطيعوا في جو معافي أن تلفظوا المندسين من صفوفكم، وتفضحوا الحيتان الكبيرة التي أساءت للمهنة وحولتها تجارة أرباح فاحشة على أكتاف الصحافيين الموهوبين المظلومين الغلابى. النقابة الحرة النزيهة المستقلة هي الحل وصمام الأمان.
أعرف أن الطريق طويلة وشاقة، والجرأة مكلّفة وباهظة الثمن. وأعرف جيداً ان الزبانية والعملاء يسدون الأبواب بوجوه تطلعاتكم وتحركاتكم. لكنكم وحدكم تملكون مفاتيح تلك الأبواب. ووحدكم ينبغي أن تحددوا المعايير التي تتيح للموهوبين من أبناء الشعب شرف الإنتماء الى بلاط صاحبة الجلالة السلطة الرابعة. وفيكم الرجال النبلاء والشيوخ الحكماء والشبان القادرون والنساء الشريفات. والشعب بانتظاركم... والتاريخ أيضاً.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Faisal Salih
الكيك
Elbagir Osman
ABU QUSAI
Elmosley
Raja
Ala Asanhory
فتحي البحيري
altahir_2
lana mahdi
Remo
nada ali
جمال السنوسي
خالد العبيد
abdelrahim abayazid
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست