دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
الأخ العزيز أبوالقاسم إبراهيم الحاج لك التحية و الإحترام
Quote: ولكن ياخي محمد الا ترى حرجا الان وتحت استضافة الجلابة نفرح ونرقص بيمنا يموت اهالين وللسنة الثالثة على التوالي في المخيمات.
هل هذا هو النضال؟ الا ترى هناك اولويات ؟
هل اخذنا حقوقنا التى ضحينا من اجلها نساء واطفال وشيب وشباب حتى نفرح ونرقص وفي ضيافة الجلابة!!!!!!!!!!!
اذا كانت الاجابة بنعم فاسكتفي ولن ارد |
لأبدأ من الآخر .... الإجابة : لا . و لكن ... أول هذه الحقوق يا أخي أبوالقاسم هي أن نتحرر نحن من رهن تصرفاتنا و ردود أفعالنا لقبول أو رفض الجلابة . يجب أن يكون المعيار : هل نرضي نحن عن أفعالنا و تصرفاتنا ..... فالجلابي لم يجد حرجا من قتل أربعمائة ألف دارفوري و دارفورية ..... لم يعتذر أي أحد ( مسؤول ) عما جري بدارفور . .... بل ترفض الحكومة المركزية التعويضات الفردية لأهل دارفور لأن ذلك ( بمفهومها ) إعتراف بإرتكابها جرما في حق أهل دارفور كأفراد .... و هي نفس الحكومة التي لم تجد حرجا في تعويض من تضرروا ( غالبيتهم من الجلابة) في أحداث يوم الإثنين بعد مقتل دكتزر قرنق . و لم تجد حرجا في تعويض من تضرروا من فيضانات سدود الشمالية . و مشوار نيل حقوق أهل دارفور و إنصافهم .. مشوار طويل ..... هل يعني ذلك أن نوقف الحياة حتي نقتص لكل الضحايا ؟؟؟ لا .... القوة هي أن نصر علي ممارسة الحياة و نقاتل أيضا في نفس الوقت لنيل ما تبقت من حقوق . المطلوب هو تحديد ماذا نريد بالضبط و كيفية الوصول الي ما نريد . فالأمر يتطلب مثابرة و تحرك عملي و جرد حساب و تجهيز قائمة بكل المطلوب ... و نواصل في الكفاح و كلما نلنا مطلبا .... ركزنا علي الذي يليه .... مطلبا ... مطلبا .... لآخر القائمة . هذه الحقوق لا يمكن أن نتعامل معها كقائمة تسويق .... نذهب فنتبضع و نعود بعربتنا ملأي بها جميعا مرة واحدة . نحن نتعامل مع مؤسسة إقصائية قابضة علي كل البلاد و مقدراتها من سلطة و ثروة لما يزيد عن نصف قرن من الزمان . لا يمكن أن يكون التحول و التغيير كتغيير حرس .... روتيني و بتوقيت و بلا مفاجأءآت . السؤال هو : هل نحن مستعدون ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
الأستاذان/ ابوالقاسم ابراهيم الحاج, ومحمد سليمان. لكما التحية والاحترام. أولا : أتفق مع الاستاذ/ محمد سليمان فى أن التشنج والتحقير لن يغير فى أمر لا نرضى أن يكون ولكنه كائن الأن. ثانيا: من حق أبى القاسم أن ينتقد المجموعة التى يراها قد جانبته الصواب وعقد اتفاقا مع الحكومة ولكن مهما كان رأينا فيمن عقد الاتفاق فإنه من السابق لاوانه إصدار احاكم عليهم الان , ولئن كان من الواضح أنهم سيجاهدون مدنيا وعلى كل الاصعد لايجاد حقهم الذى وعدوا به سواء فى المناصب او الاموال.
ولا شك ان السلطة والمسئولية مختلفان , فقد تكون صاحب مسئولية بدون سلطات , فتمارس كمفوض بالمسئولية دون السلطة فإن الامر الصعب هو كيف لهم ان يجدوا السلطة مع بعض المسئولية التى منحوها؟.
ولا شك الذى يعارض من حيث المبدأ على هذه الاتفاقية لن يتردد فى القول على فشلها منذ لحظة توقيعها وبالتالى مع الاخذ فى الاعتبار تجربة الحركة الشعبية ومع ما لها من سلطة حقيقية غير منازع عليها مع المؤتمر الوطنى فإن هناك ما يؤكد على العقبات التى تواجهها هذا العملاق ( الحركة الشعبية) ؟!!.
فلنمسك القلم قليلا ونتحمل أعصابنا وننكس السهام الموجهة الى بعضنا البعض لنرى ان كان بإمكانهم جلب شىء لدارفور واهله وإن وصل الى يقينهم عدم الجدوى مواصلة الاستجداء لهذه الحكومة لاخذ حقهم لنقص القوة الملزمة لتنفيذ حتى على الاقل الذى اتفق عليه فإنهم قادرون على تحسس موضع قدمهم واتخاذ قرار شجاع وتحمل المسئولية بمثل ما اتخذوه الان ليروا اعمالهم .!! والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: محمد الامين محمد)
|
الأخ العزيز أبو القاسم والإخوة المتداخلون
تحياتى الطيبة
يحاول الكثيرون من أبناء دارفور حصر حركة تحرير السودان فى زاوية إنها حركة مطلبية إقليمية خاصة بأقليم وأبناء دارفور وبتحقيق مطالبهم فقط لا غير , وما تطرحه هذه الحركة من فكر فى إصداراتها وندواتها, وما هو معروف وعن أجندتها, كله يثبت أن حركة تحرير السودان حركة علمانية قومية مهمومة بكل الشأن السودانى . وهنا , يمكن القول أن طرح حركة تحرير السودان لا يختلف كثيرا عن طرح الحركة الشعبية لتحرير السودان ورؤيتها لخلق سودان جديد .
لسبب أو لآخر , وهذه خسارة كبيرة , إنفصل الأخ عبد الواحد عن هذه الحركة العملاقة وهو منشئها , ومع بعده عنها , لم يتغير فكره أو طرحه عن ضرورق التغيير وخلق السودان الجديد , ولكنه فضل الوقوف موقف المعارض من إتفاقية أبوجا , وربما كان السبب الوحيد لموقفه هذا هو الموقف الذى أتخذته منه قيادات الحركة فى مسألة عزله وتنصيب الأخ مناوى رئيسا للحركة فى مؤتمرها الأخير .
وهناك الكثير من الحقائق الهامة التى يتعمد الناس تجاهلها تماما فى طرحهم لحسابات الربح والخسارة فى نتيجة إتفاقية للسلام مثل إتفاقية أبوجا , فالحرب فى دارفور شأنها شأن اى حرب فى اى مكان آخر فى العالم , طال الزمان أم قصر , لا بد لها فى النهاية من أن تنتهى بحل سياسى . وشأنها شأن أى محادثات أخرى , لا بد لها من وسيط ومجموعات ضقط وترغيب لتتحقق , وفى محادثات أبوجا بين الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور , كان المجتمع الدولى كله حاضرا , وكان كله مهتما ومصرا على إيقاف الحرب فى دارفور ورفع المعاناة عن أهلها . وتحت هذا الضقط الدولى , لم يكن للمتحاورين فى محادثات أبوجا من خيار أو مناص سوى التوقيع على إتفاقية السلام , والتى لم تجد فقط التأييد والدعم الكامل من كل المجتمع الدولى , بل أعتبر , ولا يزال , كل من يحاول تغويضها أو مناهضتها خارجا عن الإجماع الدولى المساند بقوة لهذه الإتفاقية .
ومع إن إتفاقية أبوجا لم تحقق كل المطالب العادلة والمشروعة لأهل دارفور , على الرغم من جبل التضحيات الذى بُذل , ولكنها , وكما يقول الأخ محمد سليمان , تمثل فقط الخطوة الأولى فى رحلة الألف ميل . والآن , وأبناء دارفور قد عرفوا تماما أهمية التنظيم والتنسيق فى أركان اللعبة السياسية , فالتحدى الذى أمامهم وأمام كل قوى السودان الجديد هو تكوين جبهة قوية وواسعة من كل القوى الحريصة على التغيير , فهذه الجبهة هى الوحيدة القادرة على الصمود السياسى الذى يستطيع هزيمة قوى السودان القديم وخلق التغيير الذى يعيد الحقوق لأهلها ويحفظ وحدة السودان .
لكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
الاخ / ابوالقاسم لك التحية والتقدير
من يقرأ عنوان البوست يعتقد بان الحكومة او هؤلاء اقاموا حفلا غنائيا ساهرا ماجنا
هؤلاء اتوا لمهمة مرتبطة بهؤلاء البائسين والمشردين ، لذلك مسالة الطرب هذا غير صحيح فهم فقدوا من الاعزاء والاحباب الكثيرين لذلك مسالة الطرب غير وارد
اما عن الاتفاقية ، من يؤيد ومن يرفض ، مسالة طبيعية ، ولكل حججه ومبرراته ودفوعاته
لكن اعتقد جازما بان الاتفاقية يمكن ان يكون خارطة طريق او قطار على القطيب والبقية فى انتظار اهل دارفور وحكمتهم
لذلك الاقتتال الداخلى بحجة اخراج من يؤيد الاتفاقية او الاستيلاء على اراضى من يؤيد الاتفاقية وتقديم الدعوة الى الامم المتحدة او الاتحاد الافريقى لياتى ويشهد على هذا الاستيلاء اعتقد بانها لاتؤدى الى الاتجاه المطلوب بل يؤدى الى المزيد من الاقتتال والاحتراب وفى النهاية يكون خدمنا العدو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
و مشوار نيل حقوق أهل دارفور و إنصافهم .. مشوار طويل ..... هل يعني ذلك أن نوقف الحياة حتي نقتص لكل الضحايا ؟؟؟ لا .... القوة هي أن نصر علي ممارسة الحياة و نقاتل أيضا في نفس الوقت لنيل ما تبقت من حقوق . المطلوب هو تحديد ماذا نريد بالضبط و كيفية الوصول الي ما نريد . فالأمر يتطلب مثابرة و تحرك عملي و جرد حساب و تجهيز قائمة بكل المطلوب ... و نواصل في الكفاح و كلما نلنا مطلبا .... ركزنا علي الذي يليه .... مطلبا ... مطلبا .... لآخر القائمة . هذه الحقوق لا يمكن أن نتعامل معها كقائمة تسويق .... نذهب فنتبضع و نعود بعربتنا ملأي بها جميعا مرة واحدة . نحن نتعامل مع مؤسسة إقصائية قابضة علي كل البلاد و مقدراتها من سلطة و ثروة لما يزيد عن نصف قرن من الزمان . لا يمكن أن يكون التحول و التغيير كتغيير حرس .... روتيني و بتوقيت و بلا مفاجأءآت . السؤال هو : هل نحن مستعدون ؟؟؟؟
الاستاذ محمد سليمان ساكتفي بما اوردته ولن اسهب في المزيد ولكن يبقى سؤالدائما يؤرقتى لماذا نحن بهذا الضعف بحيث يسهل جدا اختراقنا؟هل لضعف تجربتنا السياسة ام لصحالة فكرنا ام ام ؟في اي امتحان النتيجة تخرج سالبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
قاسم مساء النور اولا انا ليس مع اوضد احد لكن كلما كان الحوار هادي يكون افضل السياسه مثل كره القدم اي زول عاوز يجيب هدف حتي حارس المرمي انا انظر لكل اهل دارفور بمنظار واحد مناوي اوعبد الواحد اوموسي هلال هنالك قضية لن تحل مالم يجلس الجميع وان استمرت الحرب الف عام مناوي اختار طريق وهو حر ان تراه خطا واخر يعتقد انه صواب واخر محتار هذا المناوي الان يجلس مع جورج بوش رئيس اعظم دوله
محمد الامين محمد سلامات
وشكرا على المرور كلنا ننادي بالجلوس في طاولة واحدة لكل اهل دارفور لوضع اسس للحوار والتعايش ولكن كيف ومتى واين يكون هذا الجلوس ؟
في ظل الانشقاقات وفقع المرارة واصرار البعض على فرض الواقع على الاخرين هذا هو السؤال
والولاء القبلي والعشائري صار اقوى واكبر من الضية نفسها هذه التحديات وغيرها الذي نراها سوف تعصف بكل شيء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الان في القرين فلديج يتمايل شرزمة منى اركوي طربا بينما يتضور اهلهم جوعا في المخيمات البائس (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
يحاول الكثيرون من أبناء دارفور حصر حركة تحرير السودان فى زاوية إنها حركة مطلبية إقليمية خاصة بأقليم وأبناء دارفور وبتحقيق مطالبهم فقط لا غير , وما تطرحه هذه الحركة من فكر فى إصداراتها وندواتها, وما هو معروف وعن أجندتها, كله يثبت أن حركة تحرير السودان حركة علمانية قومية مهمومة بكل الشأن السودانى . وهنا , يمكن القول أن طرح حركة تحرير السودان لا يختلف كثيرا عن طرح الحركة الشعبية لتحرير السودان ورؤيتها لخلق سودان جديد .
لسبب أو لآخر , وهذه خسارة كبيرة , إنفصل الأخ عبد الواحد عن هذه الحركة العملاقة وهو منشئها , ومع بعده عنها , لم يتغير فكره أو طرحه عن ضرورق التغيير وخلق السودان الجديد , ولكنه فضل الوقوف موقف المعارض من إتفاقية أبوجا , وربما كان السبب الوحيد لموقفه هذا هو الموقف الذى أتخذته منه قيادات الحركة فى مسألة عزله وتنصيب الأخ مناوى رئيسا للحركة فى مؤتمرها الأخير .
وهناك الكثير من الحقائق الهامة التى يتعمد الناس تجاهلها تماما فى طرحهم لحسابات الربح والخسارة فى نتيجة إتفاقية للسلام مثل إتفاقية أبوجا , فالحرب فى دارفور شأنها شأن اى حرب فى اى مكان آخر فى العالم , طال الزمان أم قصر , لا بد لها فى النهاية من أن تنتهى بحل سياسى . وشأنها شأن أى محادثات أخرى , لا بد لها من وسيط ومجموعات ضقط وترغيب لتتحقق , وفى محادثات أبوجا بين الحكومة والحركات المسلحة فى دارفور , كان المجتمع الدولى كله حاضرا , وكان كله مهتما ومصرا على إيقاف الحرب فى دارفور ورفع المعاناة عن أهلها . وتحت هذا الضقط الدولى , لم يكن للمتحاورين فى محادثات أبوجا من خيار أو مناص سوى التوقيع على إتفاقية السلام , والتى لم تجد فقط التأييد والدعم الكامل من كل المجتمع الدولى , بل أعتبر , ولا يزال , كل من يحاول تغويضها أو مناهضتها خارجا عن الإجماع الدولى المساند بقوة لهذه الإتفاقية .
ومع إن إتفاقية أبوجا لم تحقق كل المطالب العادلة والمشروعة لأهل دارفور , على الرغم من جبل التضحيات الذى بُذل , ولكنها , وكما يقول الأخ محمد سليمان , تمثل فقط الخطوة الأولى فى رحلة الألف ميل . والآن , وأبناء دارفور قد عرفوا تماما أهمية التنظيم والتنسيق فى أركان اللعبة السياسية , فالتحدى الذى أمامهم وأمام كل قوى السودان الجديد هو تكوين جبهة قوية وواسعة من كل القوى الحريصة على التغيير , فهذه الجبهة هى الوحيدة القادرة على الصمود السياسى الذى يستطيع هزيمة قوى السودان القديم وخلق التغيير الذى يعيد الحقوق لأهلها ويحفظ وحدة السودان .
اخي واستاذي الدكنور مهدي محمد خير
نحياتي
والف شكر على هذا الاثرا القيم
واكتفي بما اوردته
لا ولن يعقب التلميذ بعد استاذه
| |
|
|
|
|
|
|
|