جديد الكمبيوتر والانترنت

عودة الحياة إلى مواقع الانترنت العراقية
القاهرة - د ب أ
عادت الحياة إلى معظم مواقع الانترنت العراقية بما فيها موقع وكالة الانباء العراقية الذي خلا من الاخبار.
واحتوى موقع وكالة الانباء العراقية الرسمية السابقة على محركات لمواقع البث الحي لراديو سوا الامريكي وهيئة الاذاعة البريطانية وراديو مونت كارلو بالاضافة إلى مواقيت الصلاة ومعلومات طريفة عن معاني الاسماء وحظك اليوم ومحركات بعض الصحف العراقية.
وعلى سبيل المثال يقول موقع (العراق دوت كوم) تحت محرك "عدنا .. إعلان مهم" إن الموقع مستقل وليست له "أي صلة بالنظام العراقي وإنه مكان لكل العراقيين ليتحدثوا عن آرائهم بحرية".
وأضاف الموقع إنه تعرض في الفترة الاخيرة "لهجوم منعه من الظهور".
ويحتوي الموقع إلى جانب الاخبار محركات للدردشة ولتداول النكات معظمها عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وابنيه والانظمة العربية.
وتحمل بعض المواقع الاخرى صورا للمفقودين في عهد صدام حسين. وتتراوح اتجاهات المواقع التي ينشرها موقع أوراق عراقية (ايراكي بيبرز دوت كوم) من كردية وشيعية وسياسية وحزبية إلى فنية. فيحتوي مثلا أحد المواقع على صيغة محتملة للدستور العراقي الجديد.

فيروسات الكومبيوتر قنابل موقوتة فى السلم والحرب
تقرير- محمود الشناوى
القاهرة - أ ش أ
يهاجم مستخدمى الحواسب الالية فى العالم بين الحين والاخر انواع من الفيروسات التى تستهدف برامجهم مما يسبب مشاكل هائلة لمستخدمى هذه الحواسب الالية الامر الذى جعل من تلك الفيروسات قنابل موقوتة تنفجر فى الزمن المحدد وبالضراوة المطلوبة من قبل صانعيها.
ففى الوقت الذى كان فيه مستخدمو الحواسب الشخصية يقومون بتطهير حواسبهم بعد هجوم فيروس ام اس بلاست وفيروس ويلشى تفشت اصابة جديدة بفيروس أطلق عليه سوبيج الذى يضع ضغطا هائلا على المرور فى شبكة الانترنت كما انه يسبب بطء انظمة الشركات.
وعلى سبيل المثال فقد أعلنت شركة ميسيجلابس المتخصصة فى مقاومة الفيروسات انها تمكنت من اعتراض حوالى ثلاثة ملايين نسخة من الفيروس خلال أسبوع واحد كما تلقت ال بى بى سى الالاف من الرسائل الالكترونية المصابة بالفيروسات.
وتوقع خبراء فى مجال مكافحة الفيروسات ان تستمر حالة الفوضى التى تسبب فيها فيروس سوبيج خلال الايام القادمة وذلك رغم التقدم الذى يقول خبراء أمن الحاسبات انهم احرزوه فى المعركة ضد هذا الوباء الذى اصاب برامج ويندوز.
وفسر الخبراء ذلك بأن الفيروس يولد أعداد كبيرة من الرسائل الالكترونية حتى تمتلىء ذاكرة البريد الالكترونى لجهازك وترفض استقبال أو بث أية رسائل جديدة .
من جانبها أعلنت شركة امريكا اون لاين العملاقة للانترنت انها وقفت بالمرصاد لاكثر من 23 مليون نسخة من الفيروس الا ان الفيروس يستعد مرة اخرى لينفث سمومه حيث تمت برمجته بحيث يحول اليا اجهزة الكومبيوتر المصابة الى قاعدة يسيطر عليها مبتدع الفيروس لبث برامج ضارة.
ولا يعرف حتى الان خبراء مكافحة فيروسات الكمبيوتر ما قد يسفر عنه ذلك ولكن من بين الاحتمالات العديدة شن هجوم فيروسى جديد واصابة لبريد الالكترونى بالتخمة أو التلصص على معلومات حساسة أو شطب ملفات هامة مخزنة على ذاكرة الحاسبات والشبكات المصابةز
وقد اعلنت كثير من الشركات ان انظمتها الداخلية قد عانت الامرين بسبب فيروس سوبيج وفيروسى ويلشى و ام اس بلاست الذين سبقاه.
وتشير دراسات أجريت على هذه الانماط المخربة من الاختراعات الى أن فيروس أحبك والذى خرج من الفلبين فى 4 مايو 2000 يعد من أخطر الفيروسات وذلك لانه ليس معقدا من الناحية الفنية مقارنة بفيروس مليسا الذى اجتاح العالم العام الماضى ولكنه اسرع منه بمراحل فى الانتشار 00حيث ينتشر فيروس أحبك من خلال انظمة الرسائل الفورية التى تتيح لمستخدمى الانترنت التخاطب مباشرة مع بعضهم وبعض.
ويستهدف الفيروس اساسا اجهزة الكمبيوتر التى تعمل بنظام ويندوز الذى تنتجه شركة مايكروسوفت العملاقة وتلك التى تستخدم نظام اكسبلورر لتصفح الانترنت ويظهر الفيروس فى البريد الالكترونى على صورة رسالة بعنوان أحبك وفى حالة فتحها ينتشر الفيروس فى جميع العناوين المسجلة لدى مستخدمى البريد الالكترونى فى اجهزة الكمبيوتر الاخرى ثم يتسلل الى جهاز الكمبيوتر ليدمر محتوياته.
وتشير الدراسات الى أن كارثة مفاعل تشيرنوبيل النووى الروسى فى اوكرانيا فى 26 ابريل عام 1986 كانت هى الحافز وراء برمجة فيروس اطلق عليه نفس الاسم وينشط للعمل فى نفس التاريخ من كل عام ويوكد الخبراء أن تشرنوبيل بالغ الدقة ينتقل عبر شبكة الانترنت فيتسلل الى اجهزة الكمبيوتر حيث يدمر المعلومات المخزنة ويلغى الملفات الموجودة فى الذاكرة بل يضغط على القرص الصلب مما يودى فى حالات كثيرة الى اتلاف تلك الرقائق وتدميرها.
وكانت هناك تحذيرات كثيرة منذ عام 1998 وبطريقة بسيطة جدا امكن تلافى اخطار الفيروس وذلك بتغيير تاريخ نشاطه ثم اعادة تصويب التاريخ مرة اخرى بعد يوم او يومين 0
وهذه الطريقة مأمونة فى التعامل مع العديد من الفيروسات الموقتة مثل فيروس مايكل انجلو الذى ينشط فى 26 مارس من كل عام ليمسح معلومات القرص الصلب للاجهزة المصابة به كذكرى مجنونة لميلاد فنان عصر النهضة مايكل انجلو.
أما فيروس حصان طروادة فقد اخذ مبرمجه الفكرة اليونانية القديمة فى اخفاء الجنود داخل الحصان الخشب وهناك الالاف من تلك الفيروسات برمجها عباقرة شياطين من البشر لاهم لهم غير الايذاء واستعراض القوة العلمية والدخول فى ركب التقدم العلمى من باب الشر ومن اجل فرض حلول علمية للقضاء على الفيروس من جهتهم لانهم اعلم بما فعلون من اسلوب علمى فى صنع تلك الفيروسات.
ونبه خبراء امن الحواسب الى أن فيروس الحاسب من اهم واخطر اسلحة الحروب المستقبلية وقد يكون استخدامه فى الحروب على هذا النحو أمرا مشروعا اى خارجا عن نطاق التجريم القانوني حيث يباح فى الحروب استخدام كافة الوسائل والاسلحة المساعدة على تدمير قوات العدو وتدمير اسلحته خصوصا اذا كانت اسلحة جديدة لم يتم ادراجها فى اتفاقيات دولية كأسلحة محرمة دوليا.
ودعا خبراء مكافحة الفيروسات الى ضرورة تجريم ابتكار فيروس الحاسب الالى الكمبيوتر وان تشملها القوانين العقابية الجديدة فى كافة بلدان العالم خصوصا فى ظل الانتشار المتنامى الحالى لشبكات الحاسب فى كافة أنحاء المعمورة خاصة وقت السلم.
ومما يدعم هذا الرأى أن شبكات اجهزة الحاسبات فى زمن السلم تكون موجهة للبناء وليس للفناء والتعمير وليس التدمير حيث تسهم تلك الاجهزة فى تطوير وتحسين مستوى الاداء فى مختلف نواحى الحياة كما تسهم فى توفير الجهد والطاقة وتقليص تكلفة الانتاج كما تعمل بصفة خاصة وهى الاهم على زيادة الانتاج فى مجالات الزراعة والصناعة وغيرها من المجالات والانشطة الانسانية.
ويقول جراهام كلولى المستشار الاعلى للتكنولوجيا فى شركة سوفوس المتخصصة فى مكافحة الفيروسات أنه من التطبيقات المهمة لقوانين عصر المعلومات فى مجال فيروس الحاسب ما جرى موخرا من محاكمة شخص يدعى كريستوفر بابل فى بريطانيا بعد ان ثبتت عليه تهمة قيامه بتطوير فيروس الحاسب الالى كويج و باتوجين بالاضافة الى قيامه باصدار دليل عملى يساعد المبرمجين على تطوير فيروسات خاصة بهم.
وقد حوكم بابل استنادا الى قانون اساءة استعمال الحاسب الالى الصادر سنة 1990 وهذه هى المرة الاولى التى يطبق فيها القانون ضد مطورى الفيروسات حيث ان الاحكام القانونية السابقة كانت تتعلق بجرائم القرصنة الالكترونية فقط.
واذا كانت الكثير من الدول المتقدمة قد حذت حذو بريطانيا فى مجال اصدار القوانين المحتوية على رصد العقوبات الرادعة لمرتكبى جرائم فيروس الحاسب فان الكثير من قوانين بلدان العالم الاخرى مازالت مفتقرة الى مثل هذه القوانين وهو ما يشكل ثغرة كبرى فى قوانينها العقابية حيث لا تقتصر أخطار الفيروسات على زمن معين وانما هى قنابل موقوتة تنفجر وقت السلم أو وقت الحرب وفقا لأهواء مبتكريها .

ارتفاع مستخدمى الانترنت زاد من حجم قرصنة الأغانى
القاهرة - أ ش أ
بلغت نسبة القرصنة على الموسيقى والأغانى المصرية 25 فى المائة من اجمالى حجم القرصنة التى تتم عبر الانترنت فى صورة نسخ للشرائط غير القانونية بما نسبته 50 فى المائة من حجم انتاج مصانع الشرائط الخام والذى يبلغ 50 مليون شريط سنويا.
وأكد اجتماع اتحاد منتجى البرامج الذى عقد تحت عنوان الملكية الفكرية فى مجال الموسيقى واستضاف عددا من الفنانين من بينهم الملحنان منير الوسيمى نائب رئيس جمعية المولفين والملحنين المصرية وصلاح الشرنوبى رئيس لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية بالجمعية اضافة الى غادة طوسون مسئولة التسويق باحدى شركات الانتاج الفني.
وأوضح الوسيمى أن هناك عدة أشكال من القرصنة على الموسيقى ومن بينها نسخ الشرائط وتزويرها بجانب انتاج ما يسمى بالكوكتيلات أو تجميع الأغانى والنوع الثالث هو تحميلها من الانترنت مشيرا الى خطورة النوع الأول لاسيما وأن أغلب شركات الكاسيت الكبرى هى التى تقوم بتزوير الشرائط أو تعرف أماكن المزورين ومع ذلك فهى تتغاضى عما
يفعلونه متسائلا عما اذا كان هناك اتفاقا سريا لترويج الاصدارات الجديدة من خلال النسخ الأصلية فى الأحياء الراقية والنسخ المقلدة فى الأحياء الشعبية.
وقال ان النوع الثانى من القرصنة وهو تجميع الأغاني يمثل اهدارا أخر لحقوق المولفين والملحنين لأن المسئولية تضيع نظرا لوجود أكثر من شركة لها الحق فى مطاردة هولاء المزورين وينبغى التصدى بحسم لهذه الظاهرة التى وصفها بأنها تمثل مافيا تهدد صناعة الموسيقى فى مصر.
من جانبه أوضح صلاح الشرنوبى أن القانون الجديد لحماية الملكية الفكرية أعطى حقوقا للمولف أو الملحن المصرى حيث يعطى المولف الحق فى أن يتقاضى المقابل النقدى أو العينى الذى يراه عادلا نظير حق أو أكثر من حقوق الاستغلال المالى لمصنفه وأن يلجأ للقضاء فى حالة اكتشافه اجحافا لحقه.
وأضاف أن فنانى الأداء يتمتعون بحكم هذا القانون بحقوق استئثارية مثل منع الاستغلال لأدائهم بأى طريقة من الطرق الا بترخيص كتابى منهم ويحظر تسجيل هذاالأداء أواذاعته بشكل تجارى الا بعد الحصول على هذه الموافقة.
ويتمتع منتجو التسجيلات الصوتية بحقوق مالية استئثارية أيضا حيث يمنع القانون أى استغلال لتسجيلاتهم بأية طريقة من الطرق بغير ترخيص كتابى مسبق ومنع استغلال هذه التسجيلات الا بموافقة واضحة منهم.
وطالب الوسيمى والشرنوبى باتفاق الجهات المعنية من أجل حماية الملكية الفكرية فى مصر فى مجال الموسيقى والمتمثلة فى جمعية المولفين والملحنين ونقابة الموسيقيين والرقابة على المصنفات الفنية وشرطة المصنفات الفنية وهو اتفاق لوتم التوصل اليه فانه في رأيهما لن يجعل للمزورين أى تأثير.
وفى الوقت الذى أوضح فيه منير الوسيمى أن تحميل المصنفات من شبكة الانترنت يتضمن جزءا يعود الى جمعية المولفين والملحنين تحصلها من عائد الاتصال التليفونى بالشبكة أكدت غادة طوسون مسئولة التسويق باحدى شركات الانتاج الفنى على خطورة تحميل الأغانى من الانترنت بالنسبة لشركات الانتاج الفنى والتى تكتشف وجود اصداراتها الحديثة محملة مجانا على الشبكة ومتاحة للجميع فى الساعات الأولى لاصدار الألبومات الجديدة الأمر الذى تسبب فى انخفاض الانتاج العربى بشكل عام.
ودعت طوسون الى ضرورة توعية المستهلك بمدى التأثير السلبى على ابداع الفنانين منوهة فى الوقت ذاته الى ضرورة تشديد العقوبة لردع تجار النسخ المقلدة وعقد دورات تدريبية لضباط مباحث المصنفات للتعرف على المنتج المقلد وارشادهم عن طريق البلاغات المستمرة عن أماكن تجارة المصنفات اضافة الى دور الاعلام فى تكوين رأى عام مضاد لهذه الظاهرة.

تتميز بمقاومتها للماء والطباعة على مختلف الوسائط
"إبسون" تطرح نسخة مطورة من أحبار " ديورا برايبت" بالمنطقة
الشرق – خاص:
طرحت شركة "إبسون" العالمية المتخصصة بتوفير منتجات الطباعة والتصوير الرقمي وملحقاتها التقنية مؤخراً الجيل الثاني من تقنية حبر الطباعة الرائدة "ديورا برايت" في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر التقنية الجديدة نقلة نوعية في مجال الطباعة الحبرية, حيث أنها توفر جودة متقدمة فضلاً عن تميزها بمقاومتها للماء وإمكانية استخدامها مع مختلف وسائط الطباعة بما فيها الورق العادي والورق المعاد صناعته والورق المصقول المخصص لطباعة الصور.
وقال خليل الدلو, المدير العام لشركة إبسون في منطقة الشرق الأوسط: "قامت شركتنا بتطوير تقنية "ديورا برايت" الحبرية لتوفير نتائج طباعة على الورق العادي تتميز بنقاء الألوان ووضوح النصوص وجودة الصور. وبينما يتزايد معدل استخدام تطبيقات طباعة الصور بين كافة فئات المستهلكين, يتحتم العمل على تطوير تقنية "ديورا برايت" لتكون قادرة على الطباعة على الوسائط المصقولة أيضاً. وتوفر التقنية الجديدة إمكانية طباعة مستندات أو رسوم بيانية أو صور تتميز بمستويات جودة احترافية لا تقدمها أي من التقنيات المنافسة سواء عند استخدام الورق العادي أو المصقول".
وأضاف الدلو: "تلتزم شركتنا بالعمل على توفير قائمة من حلول الطباعة المبتكرة التي تتميز بتوفيرها للنفقات وبأدائها المتقدم. وقمنا بطرح أحبار "ديورا برايت" لتلبية الاحتياجات النوعية المختلفة لقطاعات المستهلكين. وتعتبر شركتنا الوحيدة في قطاع توفير أحبار الطابعات التي تقدم امكانية طباعة صور بالأسود او الألوان من خلال النقاط الصبغية. وتعتمد تقنية "ديورا برايت" على تركيبة مبتكرة من هذه الأحبار الصبغية. وعلى عكس الأحبار التقليدية, لا يمتص حبر "ديورا برايت" داخل الألياف الخاصة بورق الطباعة, بل يتم تركيزه على الطبقة السطحية. وتساهم هذه الخاصية في عدم اختلاط النقاط اللونية, حيث تعمل على تحقيق وفورات كبيرة في مجال استهلاك الحبر والورق. كما يتميز الحبر أيضاً بسرعة جفافه على الوسائط المختلفة بمجرد خروج الورق من الطابعة في غضون 0.01 ثانية في مقابل المعدل المعتاد الذي يقدر بعشرة ثوان, الأمر الذي يمنع إمكانية تلطخ الصور".
وتتضمن التقنية الجديدة قائمة من الميزات المبتكرة تشمل القدرة على إنتاج الألوان من مصدر حبري واحد. وتوفر هذه الخاصية فوائد متعددة وبخاصة للذين يستخدمون لون أو لونين بصورة أكثر من باقي الألوان. كما تقدم شريحة الذاكرة المتضمنة في الخرطوشة الحبرية معلومات دقيقة عن مستوى الحبر. وتساهم هذه الخواص في تحقيق وفورات اقتصادية ملحوظة وبخاصة في عمليات الطباعة أو العروض التي تعتمد على استخدام لون أو لونين.
وتتوافق هذه التقنية التي تعتمد على الألـوان الصبغية مع تقنية رأس الطبـاعة الرائدة "مـايكرو بيزو" (Micro Piezo) من "إبسون", التي تعمل على تقليص الفترة اللازمة لتوفير النقاط الحبرية. وتساعد هذه التقنية على تسريع عملية بدء الطباعة بالإضافة إلى تعزيز دقة الألون عند استخدامها على وسائط الطباعة المتعددة.
ويتركب الحبر الجديد من ذرات غير قابلة للذوبان, حيث يتميز بمقاومته للماء حتى عند استخدام أنواع الورق العادية. وفي المقابل, تعتمد الأحبار التقليدية على جسيمات لونية يتم امتصاصها داخل الألياف الورقية, الأمر الذي يجعلها أشبه ما تكون بالرسم بالألوان المائية. ويقدم هذا الحبر نتائج طباعة قادرة على مقاومة الإضاءة العالية لمدة طويلة تصل الى 80 عاماً في الورق ذو السطح الخشن وحتى 50 عاماً بالنسبة لأنواع الورق العادية. ولا يوفر أي من أنواع الحبر المنافسة هذا المعدل في مجال الطباعة على أنواع الورق العادية.