دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: وغرقت في ضو النهار ... ما رأيكم في تحويل هذا (الرجل) إلى (شعار)!!! (Re: فتحي البحيري)
|
مد إيدك شيل سلاحك ***************** من كلمات مصطفى سيد احمد والحانه ***************** مد ايدك وشيل سلاحك لاك إضينة ولاكا خايب لاكا زول تركة مزلة لا بفوتوك فى الضكارة انت شايف ... غطّت الأحزان ربوعنا وشتّت الطغيان جموعنا مافى غير تحمل سلاحك تحمى ساحك.. وتشفى بى ضراعك جراحك **************** هم أرازل .. ديل أرازل خانو كل أعراف بلادك جهزو سلاحهم فى غفلة إستباحوك فى كرامتك فى أصولك... قم تقدم .. أصحى من وهدة زهولك شق طريقك... لى رفاق الوجعة منتظرين وصولك فى صفوفهم خانة فاضية إنت سيدة وطولة طولك بندقيتك راجية جيتك تحمى قولك .. شيل سلاحك قبل ما سلاحهم يطولك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغرقت في ضو النهار ... ما رأيكم في تحويل هذا (الرجل) إلى (شعار)!!! (Re: فتحي البحيري)
|
الرجل الشعار خيار احتجاجي بديل
أولاً نؤكد على أن طرح هذا الخيار الآن لا يمثل استجابة لعنف النظام الحاكم تجاه التظاهرات التي يصر منظموها أن تكون سلمية تماماً [في أزمنة سابقة كان (الحوار) البديهي والناجع مع بنبان وهراوات الشرطة هو (التكرم) برد عبوة البنبان عبر مسارها الذي أتت منه واقتلاع عصا الشرطي دون ضربه بها ، هذه تصرفات غير مطلوبة الآن في تظاهرات سلمية تخرج في ظروف بالغة التعقيد ].
على العكس تماماً فإننا بطرح البدائل نزداد إصراراً على التمسك بحقنا في التعبير السلمي إلى أقصى أمدائه . وتظل وسيلة التظاهر السلمي مقصودة لذاتها إضافة لكونها طريقة (ليست وحيدة ) لتحقيق أهداف أخرى .
ثانياً نشيد بكل القوى التي قررت الإنحياز إلى حقوق الوطن والمواطن وحرياته الأساسية في الوجود والتعبير والعيش الكريم . كل القوى التي خرجت في الأربعاء 30 أغسطس والأيام التالية في الخرطوم والأبيض وسنار والفاشر وغيرها . كل القوى والمنظمات الموقعة على مذكرة الثلاثاء 5 سبتمبر كل القوى التي خرجت في الأربعاء 6 سبتمبر والأيام التالية في الخرطوم ودار السلام وأمبدة والأبيض وغيرها كل الذين خرجوا في مسيرة الأربعاء 13 سبتمبر واعتصموا أمام السفارة السودانية بواشنطن . منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . ونشيد بالوقفة الرائعة للشرفاء من الصحافيين والكتاب الصحافيين الذين انحازوا للحقيقة رغم تزوير وتعتيم أجهزة النظام وما لحقهم من أذى تمثل في القتل والإهانة الجسدية والاعتقال وإعادة الرقابة القبلية ومصادرة الصحف من المطابع نتيجة لهذا الانحياز . التحية لمن ابتدر منهم تطبيق وسيلة الإضراب والاعتصام عن العمل في هذه الانتفاضة احتجاجا على عودة الرقابة حتى رفعها النظام وهو صاغر مكره . ثالثاً الإشادة موصولة للإخوة الأساتذة الحقوقيين والقانونيين والقضاة (السابقين) والمحامين لمساندتهم لهذه الانتفاضة المباركة قانونياً وذلك بتطوعهم للاضطلاع بأعباء الترافع والدفاع عن المناضلين الذين قدمتهم أجهزة النظام لمحاكمات إيجازية صورية باطلة وغير دستورية ولاهتمامهم بتقديم الطعون الدستورية على القوانين غير الدستورية والتي شكلت ذريعة باطلة للنظام الشمولي النزعة للتغول على حريات كفلها الدستور وعلى القرارات غير الدستورية التي نجم عنها تعديل باطل للموازنة العامة تأثرت به بشكل مباشر أسعار السلع الحيوية بصورة لا تطيقها الأغلبية الساحقة من شعبنا الصابر المقدام . الفكرة فيما يتعلق بالخيار الذي أسميناه (الرجل الشعار) بسيطة ولكن قبل الخوض فيها أود توضيح نقطتين مهمتين : النقطة الأولى : أن كلمة الرجل ليس مقصود بها النوع gender بقدر ما مقصود معناها الإنساني الذي يشمل كلا النوعين . والرجل الشعار – على الرغم من ارتباط الحد في أذهان العامة بحالة عدم تطابق الأقوال بالأفعال – نعني به أن (تتجسد) الشعارات التي ينادي بها (الرجل) فيه وتتحرك معه وبالتالي تصبح طريقة لمساعدة الناس على أن تتطابق أقوالهم بأفعالهم كما سنرى. النقطة الثانية : أن صياغة هذه الفكرة ليست من ابتكارنا نحن من ناحية وهي ليست صياغتي وحدي من جهة أخرى . هنالك مجموعة مكونة من حوالي 8 أشخاص من المساندين لهذه الانتفاضة المباركة هي التي بلورت هذه الفكرة ومنحتني (حق) نشرها على الملأ بغرض التداول وبحث إمكانيات التنفيذ مع الجهات ذات الارتباط . من غير الممكن ولا المطلوب في هذا الوقت الإفصاح عن هؤلاء الأشخاص لأسباب معلومة .
يمكن باختصار تلخيص الفكرة في نقاط هي : 1. التزام مجموعة من الأشخاص في مكان واحد [على المستوى المحلي أو الوطني] أو أماكن متفرقة من العالم بالسعي لأجل تحقيق أهداف ومطلوبات إنسانية ووطنية محددة [في حالتنا هذه : الأهداف والمطلوبات الإنسانية والوطنية هي : إلغاء الزيادات وإلغاء القوانين المناقضة للدستور مثلاً ] . يفضل أن تكون المجموعة مكونة من 100 شخص كحد أدنى لزوم الفاعلية . ويلزم أن يكونوا قد تواضعوا على الاتفاق على وسيلة الرجل الشعار كوسيلة وحيدة – أو واحدة ضمن وسائل أخرى – لتحقيق الأهداف والمطلوبات التي اجتمعوا عليها . ويلزم أن يعلنوا عن أنفسهم عبر كل الوسائل المتاحة حتى يستطيعوا العمل عبر هذه الوسيلة في مجتمعاتهم الصغيرة بدون مضايقات اجتماعية ناتجة عن الجهل بالأمر. 2- بعد ذلك تتخذ هذه المجموعة مظهراً موحداً أو شبه موحد من ناحية الزي الذي تلبسه في الشارع العام وأماكن الظهور العلني كافة : يكون الزي بلون واحد وشكل واحد إلى أقصى حد ممكن وأن يحتوي على عبارات لغوية وأيقونات تلائم الأهداف/ المطلوبات/ الشعارات محل الاحتجاج . يراعى في الزي ، وبشكل صارم ، البساطة من حيث الخامة والتصميم والعبارات والأيقونات ليناسب السائد مناخيا واقتصاديا وثقافيا وذلك لإعطاء مرونة أكبر في التنفيذ والتقبل في البيئة المحلية . 3- بالنسبة لما يتعلق بالتمويل فإن هذه الفكرة تستهدف تقليل التكلفة المادية للتنفيذ في حد ذاتها . ويفضل ، وبشكل قوي ، أن يكون التمويل ذاتيا وفرديا ما أمكن . وإن لم يكن فيشترط في الجهة المساندة أن لا يكون لها مع المجموعة المنفذة تقاطعات ملزمة خارج إطار المطلوبات والأهداف محل الاحتجاج .
| |
|
|
|
|
|
|
|