يا واد يا تقيل ، سعاد حسني
لم يكن ابن السادسة والسابعة " الذي كان أنا" يستطيع أن يفهم أنه ليس هو المخاطب بكلمات هذه الأغنية التي كان كثيرا ما يسمعها
كانت سعاد حسني رحمها الله (ولا تزال) تملك هذا الصوت القريب إلى القلوب ، ومفردات الأغنية سهلة الاستيعاب والاستقرار في قعر الإحساس
وشيئا فشيئا
تنحنح الوقت ومضى
ويسمع (الولد الثقيل) نفس الأغنية بعد أن يكبر وتكثر اصطداماته بالواقع الفاضح !!
ويسأل ، عبر هذا البوست ، نفسه
هل أسهم يقينه الراسخ أنه هو المخاطب بكلمات هذه الأغنية في تكوين شخصية تعتد بما عندها مهما كان
هل أفسدته سعاد على نفسه ؟؟