|
ايام قلائل تفصلنا من القرارات المصيريه
|
الكل متوجس ومتأهب والكل يتساءل بين مشفق وبين مؤمل فى تغير الظروف فالبعض يرى ان الوحدة ستكون
مصدر قوة للبلد وستستمر مسيرة التنمية بقوة وكذلك الأهتمام بالأنسان وقد سمعت رئيس الجمهورية فى مرة يقول العلاقات الأجتماعية تأثرت ولكننا قادرون على اعادتها باحسن من سيرتها الأولى يعنى هناك اعتراف
فربما هناك امل والبعض الاخر يرى فى الأنفصال الحل لكل مشكلات السودان فى الشمال بالذات وكثير منا متذبذب بين هذا وذاك فالخيار الأول مجرب لأكثر من عشرين بل يمكنك القول لاكثر من خمسين عاما والسودان موحد والحال ياهو ذاتو الحال اما كيف الوضع بعد الأنفصال ؟ فهذة فى علم الغيب وفى كل الحالات اسال الله العلى القدير ان يجنب بلادنا وشعبنا الأبى ويلات الحروب والدمار والفتن ماظهر منها ومابطن ولايسعنا الا الدعاء بان يلطف الله بنا ويهىء لنا وضعا مستقرا هادئا يعزز من فرص النماء والبقاء والله المستعان
ابو ختم
|
|
|
|
|
|