العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2010, 00:31 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين.



    مع دخول شهر سبتمبر، يكمل الاستاذ النبيل ابراهيم الصلحي
    عامه الثمانين.
    والمسيرة حافلة بكافة اشكال الفنون، كرائد لمدرسة الخرطوم مع صنوه
    دكتور شبرين.
    ودوره الحكيم في فيلم عرس الزين رائعة الطيب صالح،في دور الخزين.
                  

09-14-2010, 00:38 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)



    يقيم استاذ الصلحي، بمدينة اكسفورد،مع اولاده
    منذ فترة، ومازال يمارس نشاطه، ومعارضه المتوزعة
    مابين السودان ومدينته التي احب اكسفورد.







    من اعمال الاستاذ الصلحي

    منقولة من منبر سودان فورل
                  

09-14-2010, 00:43 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)







    صورة حديثة لرائد الفن التشكيلي بالسودان.
                  

09-14-2010, 00:49 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)



    بروفايل انزلته الحقيقة، للاستاذ الصلحي


    Quote:



    إعداد : ياسر عركي



    أترى هل فكر إبراهيم بن الحاجة اليمن الداؤودية لحظة وهو منكب في توضيب (المراكيب) البلدية بوصفه صبي (صرماطي) يساعد شقيقه عثمان صانع الأحذية الشعبية في إجازاته المدرسية، أتراه هل فكر ـ حينها- أن يزدهي ويسمو اسمه بتحقيق كل تلك النجاحات في عالم الفن التشكيلي وأن يسجل حضوره الفاعل في دفتر العالمية.؟

    التشكيلي السوداني إبراهيم الصلحي يتكئ الآن على شرفات (فيلا) خاصة تطل على نهر التايمز في اكسفورد، يرنو إلى الأفق متأملاً سيرته التشكيلية المتكئة على بعضها، بعض ملامحها أسطورية من حي (العباسية) الشعبي بأم درمان، فهاهو يقول: تمنيت لو أن باحثاً اجتماعياً متخصصاً درس هذا المكان- يعني العيارية- فلقد ولدت ونشأت في مكان فريد يصلح نموذجاً لدراسة التكوين القومي للأمة.. شاهدت أفواجاً من السحنات والأعراق.. فهاهم (الهوسا) يعزفون (الكيتا) بتجويد.. وأولئك الطمبارة على مقربة وفي زقاق آخر احتشدت الحناجر بالمديح الأنصاري والزار.. والنبوي والرايات المطرزة بالنذور من كل مشرب ولون.. ثم الحلب والعرب والزنج- حتى بعض الوافدين من مصر، والأقباط بشباك صيدهم وبصارتهم في صنع الحياة.. هذه (المائدة) الأمدرمانية التي تشترك في خطة واحدة هي تصوير خلجات مجتمع وإنسان وحياة.

    هذا الصلحي تعود جذوره إلى مجموعة قبائل فهو هواري من بربر، تعود أصوله من جهة الوالد إلى المغرب، فيما تعود جذور والدته (اليمن) إلى المسلمية الداؤودية والمنتمية من ناحية أجدادها إلى المحس (الشيخ حمد والشيخ خوجلي) ومحس شرق النيل، ووالدتها من الجعليين ولها صلة بأحفاد المك ناصر (جموعية أبوسعد).

    الصلحي منذ تخرجه في مدرسة التصميم بكلية غردون التذكارية في العام 1951 ما انفك يبحث عن شعبة تشكيلية ذات تعبير سوداني، مخالفاً من اختطوا تيارات ومدارس تشكيلية غربية، لذا منذ أن بدأ بهذا التراب ما يزال (يغربل) فيه إلى اليوم، لذا قدم لوحة حدد أجزاءها، مثلت خلجات شعب يئن ويكابد ... ويصبر.. لوحة مثلت الوطن بجملته، بكل ما فيه من سمو وانحطاط.. حركة وجمود، فبرز إبداعه لأن الإخلاص يقتضيه أن يكون فناً جدلياً ومشاركاً بانحياز للإبداع..لا الإتباع.

    أسس الصلحي مدرسة الخرطوم التشكيلية مع رفيقه البروفيسور شبرين والتي بدأت منتصف الأربعينات وتعد القاعدة التي بنى عليها التشكيل الحديث بالسودان، وهي ذات جهد واضح في البحث عن الهوية والخصوصية السودانية ذات البعد القومي- المحلي، وهي تجربة فنية واكبت المتغيرات المرتبطة بحركات التحرر من قيود المستعمر البغيض.. ويرى النقاد أن المدرسة نجحت في إعادة قراءة التراث القديم وتقديمه في لغة فنية جديدة.

    يقول التشكيلي حسين جمعان: تحسَّن أداء الصلحي تحسناً لفت الأنظار من أساتذته وزملائه، وتعلم العلاقة الخطية والمساحات والكتل في بناء وحدة العمل الفني في الرسم، كما أحكم التدقيق والتأمل وقوة الملاحظة، متصلاً بالفكر والحس والمشاهدة العالية، ودرس التعامد والأفقية في عمل المنظور والضوء والعتمة في الطبيعة الصامتة من رسم للنبات والثمار والفراغات المحصورة بينهما ودراسة العناصر المختلفة في الشكل والأرضية وخلافه.

    وبحسب جمعان لـ (الحقيقة) فإن التنوع الذي اكتشفه الصلحي من دراسته للرسم جعله يدرك العلاقة المتواشجة بين الأشياء، وأدرك سائر العلاقات الجمالية في الجسد البشري، وعلاقة النسب مع بعضها البعض، وربط أعضاء الجسم بالأوضاع.

    وفي ذات الجانب يقول الصلحي في مجلة الفنون الصادرة عن مدرسة الفنون الجميلة والتطبيقية، في عددها الثاني متحدثاً عن الموديل العاري: في بادئ الأمر أصبنا بحرج ودهشة.. وإثارة، لكن تعودنا عليه بكثرة أخذنا عليه.. صباح مساء، حتى صار الواحد منا لا يرى من الجسم العاري، إن كان لفتاة في ريعان شبابها أو العجوز في آخر حلقات عمرها سوى لون البشرة وتناسب الأعضاء وأبعادها.. لا فرق بين جسم الفتاة العاري وبين المقعد أو الأريكة التي تتكئ عليها، إلا في الشكل والحجم واللون والملمس وما إلى ذلك من القيم التصويرية.

    ويتابع الفنان حسين جمعان: ما وجده الصلحي من أفكار وتوجيهات عن الحجم والكتلة والقياس النظري الدقيق أو وقع الأثر والحركة الكامنة في شكل الكتلة، كل ذلك اثناء تلقيه الدراسة بكلية الأسليد.

    فيما يقول التشكيلي حسن موسى: إن ممارسة الرسم لدى الصلحي لا تقتصر على البعد الجمالي العملي وحده، بل تعدتها نحو السعي الفكري لتأسيس إشكالية فلسفية حول دور الفنان في مجتمعه.

    ويزيد: الناظر لأعمال الصلحي القديمة والحديثة يلمس بسهولة أن الرجل لم ينقطع أبداً عن تعلم التقنيات والأساليب الجديدة واستكشاف الرؤى الإبداعية المخالفة لكل ماعهد عنه في أوقات سابقة.

    ويضيف موسى: إن أهميته في مشهد التشكيل السوداني المعاصر تأتي من طريقة المبدع الرائدة في مقاربة الممارسة الفنية بانتباه نوعي لبعدها الاجتماعي، وهذا أمر لم ينتبه إليه جيل الرسامين الذين سبقوه، بل لم ينتبه إليه كثير من جيل الصلحي نفسه.

    الفنان التشكيلي العالمي ولد في أسرة مبدعة اهتمت بالعلم والإبداع والتصوف، فوالده عمل أستاذاً بمعهد أم درمان العلمي، وكان خطاطاً مبدعاً، ودرس الفقه وأقام خلوة بأم درمان، وشقيقه الأكبر عهد عنه ميله وحبه للزخرفة على الخشب، وكاتب قضائي في محكمة شرعية، بينما شقيقه علي كان مهتماً بالتجريد ومتميزاً في تجليد الكتب، فيما ورث عن شقيقه عثمان مهنة صناعة الأحذية البلدية (المراكيب)، حيث اشتهر بـ (صرماطي) إلى جانب عمله في المحكمة الشرعية كعامل قضائي أيضاً، أما شقيقه عربي الصلحي فهو فنان تشكيلي اشتهر بميله الواضح للموسيقى والغناء وبرع كملحن قدم أغنيات للفنان عبد الدافع عثمان، ولم يبتعد شقيقه قريب الصلحي عن التشكيل بحذاقته في الجداريات رغم امتهانه الهندسة، فيما عرف عن شقيقته سعدية بروزها كمتخصصة في التراث وتصميم الأزياء القومية، وتميزت مريم الصلحي باهتمامها بالموسيقى وبراعتها في العزف على آلة العود بينما اهتم شقيقه حسن بالتراث والتاريخ.

    للصلحي ثمانية من الأبناء هم محمد، سامي، عثمان، عمرو، شامة، زكريا، ريا، زين العابدين وليزا.

    ويتفق جمعان مع حسن موسى في أن الرسم لدى الصلحي لا يقتصر على البعد الجمالي وحده، فبحسب التشكيلي حسين جمعان أن أعماله تفسر بالإقناع والإيحاء والتأويل في كثير من الأطر الفلسفية والتأملية التي يتخيلها ويستلهمها في انفعالاته ويتحكم فيها برزانته وسلوكه الهادئ، ويزيد: يرتكز الصلحي في أعماله على روح الكائنات والخلائق والعناصر الروحانية، وتلك الوجوه الجاحظة والعيون الغائرة، والأيدي المعروفة والبطون الخاوية، لذا حمل مسؤولية صياغة الحياة وتأملها.

    ويرى جمعان أن الصلحي يمتلك عالمه الداخلي الثر فيظهره بأسلوبه المتمكن، فأعماله في الرسوم التوضيحية راعشة.. دقيقة.. رقيقة تتحرك في متاهات الورق الجاثم أمامه فتخلق علاقة حميمة تنسجم مع جزيئياتها ولا تنفك تدور حول نفسها لتخلق عوالمها الجمالية بقدر عالٍ من الصدق والاتقان والكمال.

    هذا الفنان من أولئك الذين رفعوا تيجان العظمة على جباههم دون أن ينقلهم ذلك إلى دروب الأنفة والكبرياء والتطلع الأخرس لسوح النرجسية، ولعل صوفيته ونقاءه قادته لكل ذلك التسامح..

    يقول الصلحي: منذ اعتقالي بسجن كوبر في سبتمبر 1975 حتى مارس 1976 صارت النزعة الصوفية متحكمة في أعمالي، لإدراكي إرادة الخالق بعد الفرصة التي وجدتها بالانفراد الكامل مع الذات والتأمل في كل ما هو محيط- يعني فترة الاعتقال- فمنذ تلك الفترة تحققت لي شروط الاستقامة المطلقة رغم نشأتي في أسرة ذات جذر ديني متأصل، فوالدي انشأ خلوة بالمنزل، ويعرف عن والدتي تدينها، وبيتها مبذول لخدمة الضيوف بعد تأسيس الخلوة التي صارت جزءاً من المنزل.

    يقول جمعان: الفترة التي قضاها الصلحي في الاعتقال بسجن كوبر، كانت مرحلة خصبة لإنتاج أعمال متكاملة ومتميزة من الرسم التوضيحي بالأحبار الملونة أو الأسود والأبيض بفعل الماء الدافق على سطحها أو على سطح جاف بالخطوط، بأحجام مختلفة في تجريد ورمزية، فقدم في معتقله مجموعة من الأعمال يغلب عليها الجانب العاطفي والفكري والفلسفي والحنين الطاغي بعيداً عن الأهل والأحباب، وحزناً على تردي حاله جراء معاملة بائسة لا يستحقها، فكانت تلك الأعمال تعكس حالته النفسية في السجن وما تحدثه من (هلوسة) فرسم كثيراً من تلك الرسومات لوجوه غريبة وأبدى احتجاجية ترفعها عالية، ووحوش ضارية، ونبال وحجارة وما شابهها من روح الكآبة.

    ويزيد: كما رسم الصلحي نقيض ذلك في منفاه من أعمال ملونة عن المرأة والبعد الذي نشأ بين مسافة السجن والخيال.

    هذا الفنان تستعد جامعة كورنيل الأمريكية لتكريمه بتوثيق كافة أعماله عبر مشروع توثيقي ضخم يحوي كل أعماله التشكيلية التي بذلها منذ خمسينات القرن الماضي، مع أصدارها كتابين لسيرته الذاتية بالانجليزية والعربية مع طبع الجامعة كتاباً لخص حوارات متبادلة بينه والتشكيلي حسن موسى استمر 13 عاماً- حسب موقع سودانيز أون لاين- وذلك إعداداً لتنظيم معرض متنقل بكل المتاحف الأمريكية..

    التشكيلي جمعان أرسل اتهاماً إلى الصلحي ودمغه بترسيخ مفهوم خاطئ في مناهج الرسم وفق قواعد مغلقة بعد وصوله إلى قناعة أن الرسم أساس كل عمل فني ناجح، فمن لا يحذقه لا يستطيع أن يجود عمله الفني في التخصصات المختلفة..

    وقال إنه عاد بهذا الفهم بعد رجوعه الى السودان معتقداً أنه لا يقل عن رسامي فن النهضة الاوربيين!

    مستدركاً: (الصلحي حقيقة هو الملك بلا منازع) وعاد ليقول: الصلحي أدخل روعاً في الأساتذة والطلاب بمدرسة الفنون الجميلة والتطبيقية بهذا الفهم، متابعاً (قد يكون الرسم مهماً لتعليم الطلاب الضوابط والدقة والحذق والصبر والملاحظة والتجويد وهو مادة كأي مادة أخرى ولا يعلو على شيء).

    ويتابع جمعان: هناك من أتقن الرسم على الطريقة الاوروبية وفشل في تقديم لوحة واحدة ناجحة، والبعض الآخر لم يحذقه ذلك الحذق وبرع في عمله كفنان له مكانته.

    وزاد قائلاًً ( شخصياً لا أميل لهذا الرأي وأرى أن مادة الرسم مادة عادية مثلها وبقية المواد الأخرى، ويتوقف نجاح الطالب فيها بموقف من يقوم بتدريسه من الأساتذة ورؤيته حول مادة الرسم والغرض من تدريسها).

    منبهاً إلى أن كلية الفنون الجميلة والتطبيقية تسير في مناهج الرسم على الطريقة الاوربية بتلك الصرامة والمقاييس المتفق عليها منذ عصر النهضة. وطالب بتغيير مفهوم تدريس الرسم لحل الإشكاليات الأكاديمية بأفق واسع (لقد تغيرت كل الأشياء من حولنا ولم يتغير وضع الرسم وكأنه على نمط القصيدة التقليدية ووقوفها الدائم على الإطلاق)!

    ولم ينس جمعان أن يشير إلى ان الصلحي لم ينفعل بالطباعيات (اللاينو، الخشب، الكرتون والزنك) واكتفى بالرسم الإيضاحي فقط، مستعملاً الريشة أو الفرشاة أو الاثنين معاً، وقال إنه لو فعل لأتى برؤية جديدة كالتي أحدثها شبرين في محفوراته الرائعة على خامة الخشب، اللاينو والاسكربر بورد التي حقق بها نتائج عالية الجودة والرؤية.

    مستدركاً (قد يكون مرد ذلك إن مادة الطباعيات من مواد التصميم الإيضاحي، لقد تحول شبرين من التصميم الإيضاحي إلى التلوين ويبدو أن تخصص شبرين الدقيق جعله يعطي الطباعيات عنايته الخاصة)..

    وتابع : الصلحي يعتقد وما يزال أنه لا يقل كفاءة عن فناني عصر النهضة الاوربيين.. وأعتقد أيضاً أنه كذلك.



                  

09-14-2010, 00:54 AM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)




    سيرته بقلم الفنان حسن موسي،بأعتباره احد تلامذته


    Quote: ولد إبراهيم الصلحي بمدينة أمدرمان في الخامس من سبتمبر عام 1930.

    وفي أمدرمان تلقى تعليمه العام والثانوي إلى أن التحق بمدرسة التصميم في كلية غردون التذكارية، 1948.

    قضى الصلحي في مدرسة التصميم ثلاث سنوات يدرس الرسم والتلوين ودرّس بها قبل أن يبعث لبريطانيا لمواصلة دراسته في مدرسة سليد للفنون بجامعة لندن في النصف الثاني من الخمسينيات. وبعد أن قضى النصف الأول من الستينيات يدرِّس الرسم والتلوين لطلاب كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم، سافر صلحي لنيويورك لدراسة التصوير الفوتوغرافي لمدة عام في جامعة كولومبيا.

    من الصعب اختزال التدريب الفني للصلحي على التعليم النظامي وحده كون الرجل يعتبر التعليم ممارسة حياتية تندمج في المسار الوجودي للشخص بشكل عضوي، ففي حوار مع صديقه الناقد والباحث الأفريقاني "أولي باير"، بمناسبة معرض نظّمته صالة "ايوالوا هاوس" في مطلع الثمانينات بمدينة "بايرويت" الألمانية. يقول الصلحي أن تدريبه الفني قد بدأ وهو طفل في الثانية من عمره حين كان في خلوة والده شيخ الصلحي يحاول نسخ الكتابات والشرافات على ألواح الخلوة. والناظر في أعمال الصلحي القديمة و الحديثة يلمس بسهولة أن الرجل لم ينقطع أبداً عن تعلّم التقنيات والأساليب الجديدة واستكشاف الرؤى الإبداعية المخالفة لكل ما عهد عنه في أوقات سابقة. كل هذا أهّله لأن يكون بين القلة من أبناء جيله ممن لا تزال ممارسة الرسم عندهم همّا يومياً. وأهمية الصلحي في مشهد التشكيل السوداني المعاصر إنما تتأتّى من طريقة الرجل الرائدة في مقاربة الممارسة الفنية بانتباه نوعي لبعدها الاجتماعي.


    وهو أمر لم ينتبه له جيل الرسامين السودانيين الذين سبقوا الصلحي، بل لم ينتبه له نفر كثير من جيل الصلحي نفسه.

    وممارسة الرسم عند الصلحي لا تقتصر على البعد الجمالي العملي وحده بل تتعداها نحو السعي الفكري لتأسيس إشكالية فلسفية حول دور الفنان في مجتمعه.

    يقول الصلحي أن أول معرض أقامه في الخرطوم بعد عودته من السليد سكول أوف آرت لم يجذب الجمهور السوداني لأن الأعمال المعروضة لم تكن تعبر عن الموروث التشكيلي للسودانيين. وقد ألهمه هذا الواقع البحث عن المكونات السودانية في تجربة السودانيين التشكيلية وذلك بغرض استخدامها لتأسيس أسلوب تشكيلي سوداني ومعاصر في آن. وفي هذا المشهد، سعى الصلحي من خلال بحثه لتعريف نوع من أبجدية بصرية تعكس مكونات الثقافة البصرية للسودانيين. وهكذا انطبعت أعمال الصلحي منذ عودته من بريطانيا بموتيفات تستلهم البعد الثقافي العربي [فن الخط] وأخرى تستلهم البعد الثقافي الأفريقي [زخارف المصنوعات الشعبية]. وقد تبع الصلحي في مسعاه نفر من أبناء جيله حتى شكلوا تيارا عفويا سرعان ما أطلق عليه اسم "مدرسة الخرطوم". ويمكن فهم القبول "الرسمي" لتيار مدرسة الخرطوم في كون عرض الصلحي لتأسيس "فن تشكيلي سوداني"، إنما كان يلبّي ـ و بشكل عفوي في البداية ـ طلبا سياسيا لدولة الطبقة الوسطى المدينية التي ورثت من المستعمر وطنا من الأشتات العرقية والثقافية التي افتتحت عهد الاستقلال السياسي بحرب أهلية في الجنوب. وجدت السلطات في عرض الصلحي ـ ومن صاروا شركاه لاحقاـ نوعاً من "محتوى" ثقافي سوداني ـ و"سودانوي" لاحقاـ منفعته السياسية لا غلاط فيها على صعيد مشروع بناء الوحدة الوطنية التي بدونها يستحيل بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان.

    و هكذا تحول الصلحي مع بداية السبعينات ـ وهي الفترة التي تثبتت فيها صورته كفنان أفريقي معاصر ذي وزن عالمي ـ إلى نوع من أيقونة وطنية حتى أن صورته كانت تزين بعض ملصقات وزارة السياحة بوصفه فنان السودان القومي. ولا شك إن الثقل الإعلامي للرجل سوّغ للسلطات استخدامه في المشروع السياسي لدولة الطبقة الوسطى المدينية فعينته دولة جعفر النميري في أرفع المناصب الثقافية التنفيذية كوكيل لوزارة الثقافة. ولم يستنكف الصلحي ـ بحسه الوطني العالي ـ عن تكريس كل طاقاته لخلق سياسة ثقافية جادة كانت هي الأولى من نوعها في معظم بلدان أفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن ملابسات الصراع السياسي في السودان أدت بالصلحي إلى السجن في منتصف السبعينيات، إلا أن تجربته الرائدة في مجال التأسيس والتنظيم لبنى العمل الثقافي في السودان مازالت تستحق الدراسة المتأنية لاستخلاص العبر والدروس التي تقتضيها مساعي التنمية المستديمة في بلد كالسودان.

    عرض صلحي أعماله منذ مطلع الستينيات في كل أنحاء العالم في العديد من المعارض الفردية والجماعية. ومن بين المتاحف التي تقتني أعماله نجد متحف الفن الحديث بنيويورك ومتحف الميتروبوليتان بنيويورك وغاليري الشيز مانهاتن بنيويورك ومتحف الفن الأفريقي بواشنطن ومكتبة الكونغرس والناشونال غاليري أوف فيكتوريا بسيدني وغاليري لامبير بباريس والناشيونال غاليري في برلين ومصلحة الثقافة بالخرطوم.

    بين النصوص المنشورة عن عمل الصلحي، هناك مادة غزيرة بأكثر من لغة، نذكر منها بالانجليزية:

    رسالة جامعية للدكتور أحمد الزين صغيرون عن حركة الفن المعاصر في السودان [لم اطلع عليها ولكنها تمت في جامعة وارسو في منتصف الستينيات

                  

09-14-2010, 00:59 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)

    يا سلام عليك يا الفاضل
    امد الله فى ايام المبدع ابراهيم والمبدعة سعدية والرحمة وعوالى الجنان للمبدع عربى الصلحى
    جنى
                  

09-14-2010, 12:09 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: jini)



    طرفة الصلحي مع جعفر نميري:

    سجن الصلحي،في منتصف السبعنيات،لصلة قرابته بقائد المحاولة الانقلابية حسن حسين
    حيث ظن النظام،بأن ابراهيم الصلحي من قادة الانقلاب،وتم اداعه السجن، وبعد خروجه
    ولصلته بالاديب الطيب صالح،تم توفير وظيفة مرموقةله بدولة قطر، ومرت السنين،وجاء
    جعفر نميري زيارة لدولة قطر، وعاتبه وزير الثقافة القطري،علي منعه وحظره لاستاذه
    الصلحي من زيارة اهله بالسودان، ونفي نميري الامر، وقال لوزير الثقافة القطري
    لامانع لدي من زيارة الصلحي لاهله، بل ممكن أن اجعله وزيرا للثقافة بالسودان
    وبالفعل رجع نميري للسودان، وطلب من وزير رئاسة الجمهورية وقتذاك بهاء الدين
    بتوزير،الاستاذ صالحين<هكذا كان يطلق نميري للصلحي خالطا بين استاذ الصلحي
    الفنان التشكيلي،وبين محمد خوجلي صالحين المغضوب عنه وقتها بمصلحة الثقافة
    والمذيع الشهير>
    ظن بهاء الدين وقتها،بأن الرئيس يقصد،محمد خوجلي صالحين،وبالفعل تم تعينه وزيرا
    للثقافة. وعند اداء القسم، اندهش نميري من وجود صالحين الاعلامي، والتفت،الي بهاء
    مستفسرا الامر، وذكره بهاء،بالامر الذي اصدره بتعينه، وهنا انتبه نميري واشار
    بيديه الي الدقن،انا اقصد صالحين بتاع الشخبطة داك .
    ورد عليه بهاء بعد فهمه للمقصود، بان يدع الامر يمر، وفي اقرب تعديل يتم الاستغناء
    عن صالحين،الاعلامي الذي صار وزيرا بالصدفة،وقد كانت فترة توزيره من اكثر الفترات
    اثارة للجدل،حيث تم ضرب مباني الاذاعة بالطائرات، وخرج بتصريحه،بانهم سيواصلون
    مسيرة الاذاعة من تحت شجرة لو تتطلب الامر.
    الرحمة والنور علي قبر الاعلامي محمد خوجلي صالحين، والعمر المديد للاستاذ الصلحي

    مودتي
                  

09-14-2010, 01:59 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)



    Quote: امد الله فى ايام المبدع ابراهيم والمبدعة سعدية والرحمة وعوالى الجنان للمبدع عربى الصلحى


    شكرا جني

    يستحق استاذ الصلحي الاحتفاء، لانه رفد الفن والتراث،بالكثير، ولانه ايضا
    من اسرة مهمومة بالتراث والفنون
    التحية لسعدية الصلحي، ولاستاذنا الصلحي مزيد من العمر والابداع.
                  

09-14-2010, 02:43 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)

    يظن المسكين أن التمسح في التشكيليين سيجعل منه تشكيلياً.
                  

09-14-2010, 04:00 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: Hussein Mallasi)



    Quote: يظن المسكين أن التمسح في التشكيليين سيجعل منه تشكيلياً


    يا ملاسي،ليس بتشكيلي، ولا اعرف حتي قرأءة لوحة تشكيلية في بعض المرات
    ولا ابالغ اذا قلت لك، قد اخلط في بعض الالوان.
    لكن يروقني،ارتباط الفن والفنان التشكيلي،بقضايا المجتمع وتراثه
    وطبيعة الاشياء لو اقتضت،لقاد الفنان التشكيلي ،المجتمع والسياسيين فيه.
    والمجال ليست للتهكم،بل للاحتفاء بقامة سودانية،اضاف العديد من الاسهامات
    في هذا المجال، ويكفي بأن مكتبة الكونغرس تضم بعض اعماله.



    .
                  

09-14-2010, 05:29 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)

    عيد سعيد أستاذ الفاضل.
    كل سنة وأنت طيب شيخنا الفارع إبراهيم الصلحى, وكل عام وأنت
    بألف خير, وفى خير.
    الصلحى قامة سامقة, وجسم مديد فى عوالم اللون والثقافة والإبداع.
    المؤسف أن العمالقة أمثال الصلحى والكثيرين غيره تضيق بهم بلادهم,
    ولا تسمع ولا ترى إبداعهم إلآ من بعيد.
    عرس الزين كان فلم رائع جمع كوكبة رائدة من الدراميين السودانيين
    وغيرهم, عوض صديق, الصلحى, فايزة عمسيب, تحية زروق, على مهدى,
    السنى, والراحل السميح, والكثيرين ممن عمروا بأعمالهم ساحات الفنون قاطبةً,
    وصالات المسرح خاصةً. الشخصية التى أداها الصلحى هى شيخ (الحنين), وليس الخزين,
    فالخزين هو الشخصية المَعْلَمَ فى شوارع الخرطوم, بمايكرفونه الشهير, وبطرائفه قفشاته الحلوة.
    لزم التنويه.
    شكراً على هذه الذاكرة الوفية اخى الفاضل.
    دمت
                  

09-14-2010, 11:04 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    عبدالله شمس الدين:

    Quote: الشخصية التى أداها الصلحى هى شيخ (الحنين), وليس الخزين,
    فالخزين هو الشخصية المَعْلَمَ فى شوارع الخرطوم, بمايكرفونه الشهير, وبطرائفه قفشاته الحلوة.


    بالفعل الشخصية التي قام بها،استاذ الصلحي،الحنين وليس الخزين كما ورد في تبويب البوست
    الاديب العملاق علي الراعي،اعتبر الرواية اي عرس الزين،اجمل ماكتب الطيب صالح
    ادهشته شخصية الحنين بالرواية. ولا انكر اذ قلت،بأن كثير من مؤلفي الدراما المصرية
    استنبطوا شخصية الحنين،اي كانت بقوالب مختلفة في اعمالهم.
    سعدت بمرورك يا ابو عابدة،واكرر اعتزاري للخلط.


    مودتي
                  

09-14-2010, 11:52 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: الفاضل يسن عثمان)

    مرحباً اخى الفاضل.
    أحكى لك عن شئ غريب وعجيب.
    فى العام 2005, وبالقاهرة, كنت فى دار د. حسن أبشر الطيب,
    ود. منى الماحى العامرة والرحبة. لفت إنتباهى لوحة جرافيك مرسومة
    بالقلم الرصاص, كانت اللوحة, أو خطوط اللوحة إن شئت الدقة تُظهر
    شيخاً وقوراً وإن غابت الكثير من ملامحها وخطوطها, شأن اللوحات التشكيلية.
    ما أن وقعت عينى على اللوحة, ومن على ذلك البعد, حتى عبرت خيالى شخصية
    الحنين فى فلم الطيب صالح, الرأس المتلفح ببقية الثوب الطويل الذى يغطى
    الجسد, اللحية الكثة البيضاء, والملامح الوضيئة للشيخ المبروك الحنين بعكازته. إقتربت
    من اللوحة أكثر, وفى أسفلها هناك قرأت إسم فناننا الفارع إبراهيم الصلحى!!!
    كانت اللوحة هدية منه للدكتور حسن أبشر, صديقه, وصديق الراحل الطيب صالح.
                  

09-15-2010, 01:42 PM

الفاضل يسن عثمان
<aالفاضل يسن عثمان
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 3279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العيد الثمانين لاستاذ ابراهيم الصلحي، عمر مديد يا خزين. (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    Quote: ابراهيم الصلحي واحد من كبار الفنانين السودانيين والافارقة والعرب وأكاد أجزم انه ليتصدر التشكيل السوداني وانه استطاع بموهبته الفذة أن ينفذ للعالمية متميزا بفن سوداني فارع.
    وابراهيم الصلحي رجل ساحر يأخذك ببساطة حديثه العميق جداً ،
    وهو ذو حلاوة وطلاوة وعندما ينظر إليك فان عينيه تتركزان في دواخلك تتخلل روحك كسحرة القبائل الافريقية ثقافته عريضة وواسعة وعميقة وهو روح تستكشف ألما وتعيش في ذرى لحظات الكشوفات الروحية له كتاب عن أفكار طائفة الزن البوذية يكشف عوالم لم تكن معروفة. قالت عنه مجلة (افريكان آرت أند أرتيست) انه واحد من الفنانين الأفارقة المشهورين وغالبا ما يجد وحيه في الأماكن العادية في الحياة السودانية ان مواضيعه المستديمة هي الاسلام والخط العربي. وابراهيم الصلحي من مواليد أم درمان عام 1930 ودرس في كلية الفنون الجميلة ثم في لندن حيث كان يقضي وقتا طويلا في المتحف البريطاني في قسم الوثائق والقسم الطبيعي وايضا في متحف فكتوريا والبرت. نشأ الصلحي في بيت دين كان والده الذي هو من قبيلة الهواوير محاضرا في الفقه الاسلامي وله خلوة (مدرسة قرآنية) كان يعلم فيها أبناء الجيران وهو أي ابراهيم مفعم بالروح الدينية بل هو أميل إلى الروحانية. ولذا نجده يقول عن بحثه في المتاحف الانجليزية (لقد انبهر بكنوز الفن الاسلامي التي تحويها هذه المتاحف وقد بدأت اتساءل ان كان بامكاني ان آتي بذلك في أعمالي وقد كانت غالية عندي فقلت لماذا لا أتركها تنساب في أعمالي). وابراهيم الصلحي معلم فنون لا يتكرر استطاع أن يصنع تيارا قوياً للحركة التشكيلية السودانية من خلال تلامذته أعطى بسخاء وبتجرد وبهمة عالية كل ما يستطيع كما انه كان يولي عناية كبيرة للفنانين الشعبيين أمثال حسن البطل وجحا وغيرهم وكان يصر ان تفتح لهم ابواب الكلية للدراسة كما كان ينبه إلى أهمية الحرف ورقيها وكان يدرك انه لا فن عظيم بدون حرفة عظيمة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de