|
|
 العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء
|
اعطى مذكراته وتحدث لـ«الوطن»
عبدالرحمن فرح: سأقول كل شيء..!
كتب/ عبدالوهاب موسى
لاندري.. هل هي لحظات تُحكى بعد أنْ بلغ هذا الرجل من العُمر عِتياً..
فالعميد عبدالرحمن فرح، شغل الناس لفترة.. والرجل كان ممسكاً بملف الأمن إبان فترة الانتفاضة، قبيل سقوط نظام نميري عام 1985م.. وإبان حكومة الصادق في الفترة من 1986 وحتى انقلاب الإنقاذ في يونيو 1989م.
٭٭٭
سعادته وافق على أنْ يعطي«الوطن» مذكراته من خلال حديث مطول.. في لغة شفافة، وقد ظل يردد: «سأقول كل شيء..وقد قررت أنْ أفجر بركاني.. وأكشف كل شيء».
أريد أنْ أذهب الى الله وأنا مرتاح الضمير.. وليس لديَّ ما أخسره..
٭٭٭
ومضى يقول: أنا الآن متمرد على ثلاثة أحزاب: الأمة الصادق المهدي، منبر السلام العادل الطيب مصطفى وعلى معتمد الخرطوم، وإليكم الأسباب:
عدل جلسته وقال: كنت جزءاً أساسياً وشاهداً على أحداث الجزيرة أبا، فالإمام الهادي ارتكب خطأً كبيراً وقاد الأنصار الى إبادة وتصفيات دامية، ما كان لها أن تكون لولا قذارة العسكري الرافض لتوزيع جيش الأنصار خارج الجزيرة أبا. وأوضح أنه اُعتقل مع سائق الإمام الهادي الذي قُتل مع الإمام في الكرمك، عندما كانا يمتطيان عربة الإمام الهادي في الكوة. وتابع قُبضنا ورُميت تحت شجرة، وكنت ألبس جلابية وعمة ونميري وعمر الحاج موسى ومنصور محجوب وزير التجارة، كانوا يتحدثون حول ماذا يفعلون مع الأنصار المتجمعين في أبا.. فاقترح عمر الحاج موسى لنميري ضرب الأنصار، فوافق نميري على الفور وأصدر أوامره بالضرب. وبنبرة حزينة قال رغم علاقتي القديمة بالصادق المهدي وانتمائي لحزب الأمة، ورغم أن الإمام المهدي مفجر المهدية الأولى والسيد عبدالرحمن مفجر المهدية الثانية، إلا أن الصادق المهدي كسَّر المهدية الثالثة وقضى على الأنصار بسياساته الخاطئة، و«فرتك» بيت المهدي. وسأكشف التفاصيل كاملة خلال هذه المذكرات والتوثيق الخاص الذي أخص به صحيفة «الوطن».
«الحلقات ستبدأ من الأحد»
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
الأخ هجو...كل عام وانتم بخير
Quote: والرجل كان ممسكاً بملف الأمن إبان فترة الانتفاضة، قبيل سقوط نظام نميري عام 1985م.. وإبان حكومة الصادق في الفترة من 1986 وحتى انقلاب الإنقاذ في يونيو 1989م.
|
نعم الراجل عارف كثير وجدا وممكن ادق تفاصيل لاخطر فترة ما قبل.....وما قبل.....
لكن السؤال المهم
هل سعادة العميد عبدالرحمن فرح الرجل الشهم
سوف يدلى بكل ما عنده؟؟ّّ
بصورة مبدئية لا اعتقد الحلقات حتكون عبارة عن عناوين
العسكريين ديل صعبين خالص
(يدوك حبال بدون بقر)
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هشام مدنى)
|
الاخ الكريم هشام مدنى ، اشكرك على المرور و اقول كل عام وانت و اسرتك بالف خير ، اتفق معك ان هنالك الكثير من الخطوط الحمراء التى ستواجه الرجل ، دعنا ننتظر و نشوف ، بس برضو فى حاجة مهمة الراجل قال داير يموت و ضميرو مرتاح .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هشام مدنى)
|
الاخ هجو
سلام
و رمضان كريم
اولا السيد فرح هو مسئول اساسى عن انقلاب الانقاذ الذى نفذته عناصر مدنية من الجبهة الاسلامية, فقد كان قائد جهاز الامن المنوط به حماية الديمقراطية. ان مجرد قيام الانقلاب اكبر دليل على تقصير الرجل. ان القادة الشرفاء الذين يقصرون لهذه الدرجة اما يطلقون رصاصة على رؤسهم و يريحون انفسهم و العباد, او يتوارون تماما من الحياة العامة. اما ان يجد مثل هذا الرجل الجراءة ليظهر فى الحياة العامة و يتطاول على الغير فهذا ادخل فى باب البجاحة و قوة العين!
ارجو ان يتحدث السيد فرح عن العملية الساذجة التى ورط فيها حزب الامة من غير ان يستشير احدا فى منتصف التسعينات حين سعى للاتصال مع عناصر من الدرجة الثالثة فى القنصلية المصرية, نجحت الانقاذ فى استغلالها ضد حزب الامة. الامر الذى ادى لان يظهر الامام بنفسه (و ايضا فرح و زميله) فى التلفزيون فى مظهر غير كريم من اجل انقاذ رقبة السيد فرح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: عوض محمد احمد)
|
عاجلاُ أو آجلاً كنت واثقاً من أنه سيبوح ويفضي بكل ما لديه وينفث حمم لطالما كبتها ..
و ثقتي هذه عندما سألته قبل سنوات : ( رأيك شنو في الحاصل في البلد دي يا عم عبدالرحمن؟)
أجابني بحسرة وألم : (والله يا ولدي بسبب السياسة ضاعت البلد و ضيعناكم معانا)
.. في إنتظار البوح ...
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: خالد فهمي)
|
حلقة الاحد
أسرار تقال لأول مرة يحكيها شاهد على العصر.. عبدالرحمن فرح
الإمام الهادي رفض نصيحتي فكانت ابادة الأنصار في الجزيرة أبا
هذه هي أسباب فشل محاولة محمد نور سعد قليل التجربة
عمر الحاج موسى هو الذي أوعز لنميري بضرب الأنصار في جزيرة الإمام
آخر إجتماع لإطلاق شرارة الإنتفاضة كان بمنزل د. عمر نورالدائم
مادبو كان يخاف الإعتقالات ولا يحضر إجتماعات الجبهة الوطنية
جلس إليه : عبدالوهاب موسى
٭ كاتم أسرار العمل العسكرى والتحرك المخابراتي لحزب الأمة في حقبة الرئيس الأسبق جعفر نميري العميد عبدالرحمن فرح مستشار الأمن في حكومة الديمقراطية الثالثة تستضيفه (الوطن) كشاهد على العصر وأحد الفاعلين والمقربين من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة أيام الجبهة الوطنية.. حكى الرجل أسراراً تقال لأول مرة عن الجزيرة أبا وأسباب فشل إنقلاب محمد نور سعد في 1977م وأوضح حقائقاً حول إنتفاضة رجب أبريل 1985م التي أطاحت بحكم الراحل نميري.. في هذه الحلقة كشف فرح المستور ولكنه مد جسور التواصل مع الوطن ليروي حكايات في غاية السرية فإلى مضابط الحلقة الأولى..
٭ متى بدأت حياة عبدالرحمن فرح السياسية وكيف اقتنعت بالإنضمام لحزب الأمة ؟
ـ والدي كان أحد المساعدين للإمام عبدالرحمن المهدي وهو الذي أدخلني الجيش بفهمه الأنصاري، لكن حياتي السياسية بدأت بعد التقاعد من الجيش فكنت أول قائداً للقوات البحرية في منطقة البحر الأحمر برتبة عميد، فالرئيس جعفر نميري أقالني لأنه عندما أتى بالصادق المهدي في جبيت كمعتقل وأنا قائد منطقة البحر الأحمر.. فمدير السجن العقيد أبوالروس طلب مني أن أزور سجن جبيت لأمر مهم ، فلما أتيت وجدت الصادق المهدي في غرفة ينام في (عنقريب) ويرفع (جلابيته) في مسمار على الحيطة والغرفة لا فيها تهوية ولا مروحة، لما رأني وقف وسلم علىّ فقلت لمدير السجن هذا الرجل معتقل، قال نعم فقلت لهم وصلوا ليه كهرباء (مروحة ولمبة) قالوا بلغ مهندس الأشغال باخريبة وطلبت منه تنفيذ هذه الأشياء، وفي اليوم الثالث وصلني خطاب عن طريق قائد السجن يطلب الصادق فيه مقابلتي، فإتصلت بجعفر نميري قائد الإنقلاب آنذاك وأطلعته على الطلب فأفادني بأنه سيفيدني بالإجابة وفي صبيحة اليوم التالي وصلتني رسالة بالشفرة تفيد بإحالتي للتعاقد على أن لا أودع أو يحتفل بي وأراقب حتى خروجي من بورتسودان.
يواصل عبدالرحمن حديثه أحلت للتقاعد وحضرت للخرطوم ووجدت نفسي في حل عن القوانين العسكرية وإنخرطت في العمل السياسي.
٭ هذه قصة تخليك عن العسكرية ولكن من الذي أقنعك بالإنضمام لحزب الأمة؟
ـ أول إتصال تم بي كان من الأمام الهادي عن طريق شريف مأمون وأحد أبناء السيد عبدالله الفاضل وقتها كان الامام الهادي متخندق في الجزيرة أبا وطلب مني الحضور للجزيرة أبا فوراً.
٭ ما الذي تم بينك والإمام في الجزيرة أبا؟
ـ قابلته هناك وبعد نقاش اقترحت عليه توزيع قوات الأنصار الموجودة بالجزيرة أبا المحاطة بالنيل إلى أجزاء مختلفة أهمها الخرطوم، وأشار الامام الهادي إلىّ أن التقى اللواء معاش أحمد عبدالله حامد للتنسيق معه للعمل العسكري.
٭ لم يقتنع الإمام الهادي بفكرتك ؟
ـ نعم لم يقتنع بفكرتي ورفضه لفكرة توزيع القوات كان خطأ كبيراً أدى لمجزرة الجزيرة أبا المشهورة.
كما أن مجموعة الأخوان التي كانت حوله بالجزيرة أبا لهم دور كبير في بقاء جيوش داخل الجزير أبا، لاسيما وأن الدكتور محمد صالح عمر «له تجربة عسكرية» قاد مجموعة صغيرة من الأنصار الى ربك في طريق المغادرة مع الضربة الجوية لموقع مكشوف«محلج ربك» وحصروا جميعاً.
٭ بعد رفض فكرتك ما الذي حدث؟
ـ أمتطيت عربة الإمام الهادي عائداً إلى الخرطوم بصحبة غريب الله سائق عربة الإمام الذي قتل معه فيما بعد بالكرمك وتم إعتقالي في الكوة في طريق العودة للخرطوم وأودعت إلى سجن كوستي وبطريقة أو أخرى استطعت أن أتخارج وفي الكوة كنت مرمي تحت شجرة وألبس جلابية وعمامة عندها وصل نميري والتقى بعمر الحاج موسى ومنصور محجوب وزير التجارة الأسبق وهو في طريقه لكوستي وفي هذا الظرف أتخذ قرار ضرب الجزيرة أبا، فسمعت أبوالقاسم ونميري يتحدثان في البابور بالنيل وأنا تحت الشجرة، فشاور نميري عمر الحاج موسى ومنصور فقال له عمر عليك بضرب الجزيرة أبا وقد كان.
٭ ضُرِبَت الجزيرة أبا وتخارجت من سجن كوستي هل إنتهى دورك عند هذا الحد؟
ـ أبداً طلب مني أحد أشقائي الذهاب لجدة وهناك قابلت كل من المرحوم د. عمر نورالدائم والأخ أحمد عبدالرحمن محمد، وعثمان خالد مضوي، وبعد نقاش مستفيض مع المعارضة قالوا لي إن القذافي طلب منهم جنرال كبير لقيادة العمل المسلح، وطلبت مني المعارضة أن التقي بالسيد الصادق المهدي في النمسا بفينا وكان هذا أول لقاء لي به بعد سجن بورتسودان، واتفقنا على الخطوط العريضة في إدارة العمل العسكرى وبعدها عدت للخرطوم وتم إعتقالي فور عودتي.
٭ لماذا أعتقلوك هذه المرة على الرغم من أنك خرجت بطريقة عادية إلى السعودية؟
ـ اتهموني بالإشتراك في حركة حسن حسين ومكثت في كوبر حوالى ستة أشهر وأطلق سراحي.
٭ ما صلتك بالجبهة الوطنية خاصة وأنك كنت مرشحاً لقيادة إنقلاب 1977م؟
ـ بعد إطلاق سراحي من سجن كوبر سافرت إلى لندن للقاء الجبهة الوطنية واجتمعت هناك مع كل من السيد الصادق المهدي والشريف حسين الهندي كلٍ على حدا، وتم إجتماع مع المكتب السياسي للجبهة الوطنية وقد ضم كل من السيد الصادق والشريف حسين الهندي وصالح فرح وعثمان مضوي وعمر نورالدائم وآخرين، وقد دار نقاش عن قيادة العمل العسكري واختلفت معهم في تنفيذه طالباً منهم ترك العمل العسكري لشخصي لأكيفه ولكنهم كانوا يصرون على تنفيذ العمل العسكري على طريقتهم خاصة الشريف حسين، ولقد خرجت من ذاك الإجتماع رافضاً هذا الإتجاه وفي صبيحة اليوم الثاني زارني في منزل شقيقي صالح في لندن الصادق المهدي ثم الشريف حسين وكلٍ حاول إقناعي لكني أصريت على رأيي بأن العمل العسكري يجب أن أديره بطريقتي الخاصة فطلب مني الصادق أن أتكرم بالحضور غداً لإجتماع المكتب السياسي ولما وجدني مصراً على رأيي قال لي إيه رأيك في محمد نور سعد ليقود العملية في حالة رفضك فقلت له نعم هو مؤهل أكاديمياً وعسكرياً ولكن لا تجربة له وأبديت الأسباب التي أقتنع بها الصادق وطلب مني توضيحات للمكتب السياسي للجبهة الوطنية وفي اليوم التالي حضرت الإجتماع وأوضحت فكرتي غير أنه قد سبق السيف العزل فلقد ذهب كل من د. عمر نور الدائم وعبدالحميد صالح لألمانيا لإقناع محمد نور سعد ولم يكنوا في الإجتماع وبعدها عدت للخرطوم ومباشرة عند وصولي تم اعتقالي وقد علمت بأن أحد أقاربي أوشى بي ووصل هذا الرجل فيما بعد إلى منصب وكيل وزارة الداخلية.. ومكثت في كوبر حتى وصول قوات محمد نور سعد إلى أم درمان 1977م.
٭ هل كانت هناك خطة واضحة لمحمد نور سعد لإسقاط النظام ؟
ـ كان مفترض أن يتجه لسجن كوبر فور دخوله أمدرمان لاطلاق سراح أنس عمر الذي كنت قد رشحته من قبل لقيادة العملية إلى جانب سعد بحر وغيرهم من المعتقلين غير انه لم يفعل وانشغل بجوانب أخرى أفقدته السيطرة.
٭ دعنا نفهم أسباب فشل محاولة محمد نور سعد؟
ـ في رأيي أن أسباب الفشل في تنفيذ العملية يرجع لثلاثة أسباب أولها لم تكن له الخبرة في إدارة العملية كما أن التجهيزات السيئة التي رافقت العملية من معدات الاتصال السلكية واللاسلكية، إضافة لعدم وجود إدارة سياسية لإدارة الشارع، حيث فضل كل القادة بلا إستثناء البقاء خارج السودان والحضور عندما تنجح العملية ففقد العمل العسكري السطحي الصلة بالعمل السياسي المطلوب.
٭ إنتهت عملية محمد نور سعد إلى لا شىء هل وقفتم مكتوفي الأيدي بعد ذلك؟
ـ أنا بقيت معتقلاً بكوبر لسنين لكن ذلك لم يمنعني العمل السياسي فكونا جبهة وطنية بالخرطوم.
وفي حزب الأمة نظمنا صفوفنا وكان لنا لجنة عمل تعمل مع الجبهة الوطنية تتكون من د. بشير عمر وعثمان عبداللطيف وحماد بقادي ويحيى علي ويوسف مهدي وشخصي وكان الأمر موزع على النحو التالي عثمان عبدالقادر مسؤول الاقاليم ويحيى علي للعمال وبشير عمر للفئات وعبدالرحمن فرح للقوات السياسية الأخرى وكان معنا اثنين
آخرين هما حامد محمد حامد ولم يحضر الإجتماعات ود. آدم موسى مادبو كان رافضاً للحضور خوفاً من الإعتقالات ويوسف مهدي كان مسؤولاً عن تفويج المجاهدين للخارج.
٭ أصبحت مسؤولاً عن القوات النظامية ماذا فعلت ؟
ـ لقد نجح العمل العسكري حيث تم تكوين أول صلة بالقوات المسلحة تحت إشراف شخصي بالتعاون مع الفريق مهندس المرحوم توفيق خليل وأعقب ذلك اجتماعات كثيرة تجمع بيني والصادق المهدي والفريق توفيق لتنظيم التحرك، ففي فبراير 1985م تم آخر اجتماع بين ثلاثتنا (أنا) وتوفيق والصادق) .. كان الحديث الذي يدور فيه أن الشارع جاهز للتحرك وأن الإستعداد السياسي مكتمل وأن الاتصالات تجري بتجهيز الأمر مع الفعاليات السياسية الأخرى بطريقة تحفظ السرية التامة للتحرك ، خيّر الصادق الفريق توفيق في أن يقوم الشارع بالتحرك أم تتحرك القوات المسلحة وأفاد بأن الأفضل أن تقوم القوات المسلحة بالتحرك لكنه طلب تحريك الشارع لتسهيل أمر الإنقضاض على مايو علماً بأن نميري كان في زيارة لأمريكا وتم الاتفاق على التحرك وطلب من توفيق التزام الجيش بعدم ضرب المواطنين، وطلب الساسة مدة 72 ساعة لاحكام الخطة لتحريك الشارع وبعد المهلة بدأت الشرارة من اجتماع تم بمنزل د. عمر نورالدائم بالعباسية مع أربعة من كوادر حزب الأمة بجامعة امدرمان الإسلامية ورصدت اليافطات بالاعلام لإكمال التحرك وبالفعل قامت الشرارة بحرق جمعية ود نميري وطلبمة الوقود واشتعل الشارع، وخطب الصادق في جموع المصلين بجامع ودنوباوي بإشعال الثورة وكانت أجهزة الأمن ترصد ذلك وتجهز لاعتقال الصادق عند خروجه، لكننا غيرنا الخطة الموضوعة لاخراج الصادق من الجانب الآخر من الجامع وتحريكه للمكان المعد له بالمنشية واختفى هناك لمدة ثلاثة أيام
وبعدها بدأت الاجتماعات والبحث عن مكان إختفاء الصادق وقامت الانتفاضة.
٭ هل كان قتل الصادق وارداً في تلك الظروف؟
ـ نعم قتله كان وارداً لكن العناية الإلهية والخطة المحكمة كانت وراء المخارج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
هجو الاقرع عرضك للموضوع غير موفق للاسباب الاتية :-
1- سائق الشهيد الامام الهادى الذى استشهده معه فىالكرمك هو الشهيد سيف الدين الناجى و ليس غريب الله .
2- ثانيا كيف هذا الرجل و هو راقد تحت شجرة فى الكوة يسمع نميرى يتكلم مع عمر الحاج موسى و هو فى
الوابور فى حين الوابور حوصرت من قبل الانصار فى منطقة الكوة و كان نميرى قاب قوسين او ادنى من
الموت هو و جماعته حيث اقرب حامية لحماية نميرى هى حامية ربك و كانت بعيدة لو لا سرعة تحرك
شيخ الكريدة و انقذ نميرى و جماعته. مما حدا المقاتلين الانصار بالابتعاد عن الوابور احتراما
لشيخ الكريدة و تفاديا للمشاكل الاهلية . طبعا الكريدة تقع غرب الكوة و تربط بينهم معدية .
3- الرجل الذى كان فى المعارضة مع الصادق المهدى فى لندن هو صالح فرح و ليس عبد الرحمن فرح
يعنى الرجل الذى اتى بعبد الرحمن فرح للامن هو اخوه صالح فرح لان علاقته قوية بالصادق المهدى .
اذن هذا اللقاء مخستك قصد منه تشويه سمعة الانصار حيث يعتبر عبد الرحمن فرح عميل للانقاذ و هو الذى
اتى بالانقاذ هو و نائبه الهادى بشرى . لذلك يا ابن الاقرع فتش ليك غرابا جزو .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: Mohamed Suleiman)
|
هو لا يملك شيئا
تولى جهاز الامن في اصعب المراحل السياسية
فلا كان
بالعسكري او الامنجي المحترف والمؤهل لإدارة جهاز بحجم جهاز الأمن
ولا هو بالسياسي المنضبط الذي يدير معارك سياسية تخدم الخط السياسي لحزبه
فطبيعي ان تكون النتيجة
انقلابا بل انقلابات متعددة في توقيت واحد (مش غريبةدي)
ليظفر انقلاب الانقاذ بتسمية الثورة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: صديق مهدى على)
|
Quote: ففي فبراير 1985م تم آخر اجتماع بين ثلاثتنا (أنا) وتوفيق والصادق) .. ...
خيّر الصادق الفريق توفيق في أن يقوم الشارع بالتحرك أم تتحرك القوات المسلحة وأفاد بأن الأفضل
أن تقوم القوات المسلحة بالتحرك لكنه طلب تحريك الشارع لتسهيل أمر الإنقضاض على مايو علماً
بأن نميري كان في زيارة لأمريكا |
يبدو أن ذاكرة العميد قد أصابها بعض الكلل
النميري لم يكن خارج السودان عندما بدأت مظاهرات الإنتفاضة
أذكر جيدا أننا كنا في إحدى المظاهرات الأولي
(التي وصفت بمظاهرات الشماسة)
قرب جامعة الخرطوم
وقال أحدهم: "نمشي المطار نمنع طيارتو تقوم"
وبعدها بفترة عندما حلقت إحدى الطائرات من مطار الخرطوم
متجهة شمالا
وجه البعض لها بعض الهتافات باعتبارها طائرة السفاح
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: أحمد الصديق)
|
جلس إليه : عبدالوهاب موسى
في هذه الحلقة يتحدث العميد عبدالرحمن فرح بوصفه مستشاراً للأمن في حكومة الديمقراطية الثالثة وأحد الأركان الأساسية في النظام الأمني فضلاً عن كونه الوحيد الذي يعرف المخابىء التي يركن إليها السيد الصادق للاستراحة أو عند لحظات الشدة، لكن عبدالرحمن فرح أتهمه البعض بأنه هو الذي وشي بمخبأ الصادق المهدي للانقلابيين، فدافع عن موقفه، وحكى قصة إنقلاب الإنقاذ وكيف كان يعمل جهاز أمنه فماذا قال؟
٭ أيام وجودك في قمة الهرم الأمني كانت مليئة بالمفاجآت هلا حدثتنا بالتفاصيل عن عبدالرحمن فرح مستشار الأمن في حكومة الديمقراطية الثالثة ؟
ـ قبل أن أكون مستشاراً للأمن كنت مسؤولاً عن الأمن والمعلومات بحزب الأمة وكنت الصلة بالجانب الأمني مع القوات النظامية والأمن الخارجي الشيء الذي أهلني أن أكون فيما بعد أميناً للجنة الأمن والدفاع والسلام بالجمعية التأسيسية، حيث كنت أول نائب لحزب الأمة منتخباً في الخرطوم بدائرة المنشية، الرياض، الجريف سوبا ما أهلني أن أكون وزيراً للأمن.
٭ أول معضلة كانت أمامك كمسؤول أول عن الأمن وماهية قصة قانون الأمن ؟
ـ قانون جهاز الأمن الذي وضع بلجنة مكونة من سيد أحمد الحسين من الإتحادي الديمقراطي والعميد آنذاك الهادي بشرى والعميد آنذاك السر أب أحمد ومستشار قانوني خرج هذا القانون الذي لم يتفق عليه من قبل الحكومة الإئتلافية أسد بلا أسنان وقد كان يرى الإتحاديين أن يتبع هذا الجهاز إلى رأس الدولة وهي سلطة تشريعيه وليس تنفيذية ولما صُدموا بحتمية تبعية الجهاز إلى السلطة التنفيذية أخرجوا هذا القانون بالشكل الذي لم يمكنه من القيام بعمله وكان عليه أن يجمع المعلومات ويرفعها إلى رئيس الجهاز التنفيذي ووزارة الداخلية (الأمن الداخلي) وعليه لم يكن هناك جهازاً بالمعنى المطلوب رغم اتصالاتنا المهنية مع الداخل والخارج.. أنا ذهبت أمريكا ثلاث مرات ومصر وإيران ..
٭ مقاطعة .. لماذا كانت زياراتك متكررة لأمريكا؟
ـ ذهبت إلى هناك وقابلت السي أي أيه للتعاون الأمني والأمر المطلوب بين الأجهزة الأمنية وذهبت للسعودية لذات الغرض.. فكثير مما قيل آنذاك ورفع للجهات المسؤولة يطبق الآن، من الإستشعار بمخاطر فصل الجنوب وقيام حركات مطلبية مختلفة وغيره.
٭ هل رصدت قرني إستشعاركم التخطيط لإنقلاب الإنقاذ ؟
ـ نعم .. في 10 / 4 / 1989م رفعت مذكرة من جهاز الأمن من عشر صفحات صاغتها لجنة مكونة من أمن السودان ومندوب للإستخبارات العسكرية ومندوب من جهاز الأمن الداخلي وزارة الداخلية ومندوب من وزارة الخارجية توضح المخاطر على السلطة، رفعت لرئيس الوزراء الصادق المهدي، كانت تحت توقيعي ومسؤوليتي تشير إلى أربع نقاط الأولى تهريب المخدرات والثانية مسابقة أربع حركات إنقلابية، والثالثة الخلاف المؤجج ما بين فصيلي الحكم الإتحادي والأمة من جهات خارجية والرابعة ما تحويه هذه المذكرة من أسرار.. سلمت هذه المذكرة لرئيس الوزراء وقامت جلسة لمجلس الوزراء لبحثها ولم أحضر تلك الجلسة قاصداً منزل السيد محمد عثمان الميرغني الذي قابلته وكان معي السيد أحمد سعد عمر واطلعته على محتوى هذه المذكرة حتى لا تصله بصورة مشوشة وسلمته صورة منها واطلعت رئيس الوزراء بذلك وشكرني على الإجراء..
٭ هل كان من ضمن الحركات الأربع الإنقلابية حركة العميد آنذاك عمر البشير؟
ـ كانت من ضمن الحركات الأربع حركة العميد البشير ولم يكن لها وضوحاً بأنها تتبع للجبهة الإسلامية..
عليه أخذنا علم بها ولكن الحق يقال لم نكن ندري ساعة الصفر.
٭ بعد هذه المتابعة لماذا لم تقبض على أفراد الحركة الإنقلابية ؟
ـ أنا متابع، ولكن الجهاز ليس في يده حق القبض والمساءلة هي سلطة ملك للأمن الداخلي ووزارة الداخلية.
٭ بعد نقاش مجلس الوزراء للمذكرة ما الذي حدث؟
ـ أثارت المذكرة زوبعة كبيرة وطلب الإتحاديون التحقيق في محتواها ولم نمانع بل تحدينا نحن في الجهاز، ولكن الأمر لم يتخذ بالسرعة المطلوبة مما مكّن من الإنقلاب.
٭ كيف واجهت الإنقلاب وأنت المسؤول الأمني الأول ؟
ـ علمت بالإنقلاب وأنا عائد من الجمعية التأسيسية، حيث كان محتماً علينا تمرير الميزانية قبل 1 / 7 / 1989م وهنا حاولت أن اتصل برئيس الوزراء أو وزير الداخلية أو رئيس هيئة الأركان، ولكن الإتصالات التي تجمع بيننا في الجهاز كانت قد قطعت، فتحركت إلى منزل السيد نصر الدين الهادي بشارع البلدية وهو أقرب مكان لي، وقد وجدت أنه قد أعتقل وتحركت إلى منزل رئيس هيئة الأركان الفريق مهدي بأبو نمر وتبين أنه أعتقل أيضاً، حاولت العبور لأمدرمان ولكن الكوبري قد قفل، كانت لنا خمسة منازلاً للهدوء والراحة للسيد رئيس الوزراء لا يعلمها إلا شخصي وسائقه الخاص محمد عبدالله، وأرسلت للسيد الصادق رئيس الوزراء رسالة مع سيدة من بنات الأنصار تدعى (ف . ع) متوقعاً أن يكون إختفاءه في أم درمان في أبوسعد أو المهندسين وطلبت من السيدة المذكورة إعاشته والإهتمام به.
٭ حدثنا عن فحوى الرسالة مع السيدة الأنصارية المذكورة ؟
ـ فحواها أن الأجهزة الأمنية مقطوعة وواضح أن هناك مجموعة إنقلابية وتتضح أنها الثانية وهي على كل الأحوال ليست تابعة للنظام المايوي الذي كنا نحتاط منه كثيراً.
٭ بعد الرسالة ما الذي حدث؟
ـ بالفعل تم الإعتناء بالسيد الصادق وفي اليوم الثاني اجتمعنا معاً حيث قضينا ليلة مع بعض، تباحثنا فيها عن أمور عده أهمها أن الإنقلاب قد وقع وأن المجموعة الإنقلابية يجب عدم التفريط فيها كما فرطنا من قبل في احتضان جعفر نميري.. في ذات الوقت وصلت رسالة من السيد مبارك الفاضل تدعو للخروج من السودان فوراً وطلبت من السيد الصادق ألا يغادر.. واتفقنا على أن أحمل مذكرة شفاهية منه إلى قائد الإنقلاب يطلب فيها التفاهم، وأنه على إستعداد لتقديم مذكرة تحتوي على ما يراه سعياً منا لإحتضان الإنقلاب.
٭ طيب.. ؟
ـ على الفور طلبت من العميد آنذاك ابراهيم نايل إيدام الذي كان يعمل معي في الجهاز وعين مديراً للجهاز بعد الإنقلاب أن يرتب لقاء لي مع عمر البشير وقد تمت المقابلة داخل مبنى جهاز الأمن.. فنايل إيدام قبل أن التقيه هاتفته طالباً لقاء البشير قال لي أين أنت قلت له بين ساعتي وساعتك خمسين دقيقة بعدها نتقابل في شارع 15 أمام المطعم الصيني فأرسل لي محمد السنوسي ودخلنا إلى مكتب مدير الجهاز وحضر العميد عمر البشير لمقابلتي فقد حياني عند دخوله وكان استقباله طيباً وبعد تقليب الأمور وإفادتي له بأن السيد الصادق مستعد لمقابلته وأنه سيرفع له مذكرة بوجهة نظره بأن الصادق معه الشرعية الدستورية وأنتم معكم الشرعية الثورية كمدخل للتفاهم وطلبت منه أن يترك الصادق والميرغني كل في منزله، ولا ضير أن يضع لهما حراسة (إقامة جبرية) غير أنه رفض ذلك وأشار لضرورة الاعتقال التحفظي ، نقلت ما دار بيننا عن طريق (ف . ع) في مذكرة للسيد الصادق الذي يبدو أنه غيّر الإنتقال من مكان تأمينه لموقع آخر هو الخرطوم لاتصالات أخرى مع بعض الفعاليات السياسية وإتجه إلى منزل شقيقته بالعمارات شارع 1 لكن رصده الرائد (ح . ع) من الأمن الداخلي وتم اعتقاله في مساء نفس اليوم.
٭ أصابع الإتهام تشير إلى أن عبدالرحمن فرح متورط في تبيين مكان إختفاء السيد الصادق للانقلابيين ؟
ـ هذا كلام سخيف ولا أساس له من الصحة، ولا يخلو من الغرض وتصفية الحسابات وقد تكون مجموعة بعينها تعمل لإيقاع الفتنة.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
الحلقة الثالثة
خبايا خطيرة.. وأسرار مثيرة
يرويها: رجل مخابرات الديمقراطية الثالثة في حكومة الصادق المهدي عبدالرحمن فرح (3)
الانقلابيون تحدثوا معنا.. ورفضوا مقترحاتنا ولكن..!
قرار خروج الصادق كان خاطئاً.. وقد اتخذه لوحده
المهدي حلق«دقنه».. وليس«شاربه».. بغرض التخفي
البشير«خلع» شريط الفيديو ورفض تصوير الصادق المهدي
خالد تحدث مع الترابي داخل سجن كوبر.. واكتشفنا «التمويه»..!
جلس إليه : عبدالوهاب موسى
نواصل في الحلقات المثيرة مع رجل مخابرات الديمقراطية الثالثة.. مستشار الأمن في حكومة السيد الصادق المهدي، إبان فترة الديمقراطية الثالثة.
الرجل مستودع أسرار.. لم يبخل على «الوطن»، بتقديم إفادات تاريخية، وخبايا تُقال لأول مرة.. لتوثيق تلك الحقبة المهمة والحساسة من تاريخ السودان.
هذه الحلقة تحوي الجديد والخطير.. فماذا قال؟!:
٭ مَنْ الذي اعتقلك.. وكيف تم؟؟.
- في البدء فرضوا عليَّ الإقامة الجبرية بمنزلي بالمنشية، في ظل وجود حراسة ضخمة جداً.. أي سرية كاملة.. بقيادة المقدم«محمود».
حركتي كانت ممنوعة تماماً..
الأسرة
كنت في منزلي لوحدي.. حيث كانت الأسرة خارج السودان.
بدأت الإقامة الجبرية نحو السادسة صباحاً.. بعد أيام من الانقلاب.
٭ كيف كانت المعاملة؟
- كانت جيدة جداً من جهاز الأمن، بصفتي كنت رئيساً للجهاز، وزميلهم.
كان هناك معاملة كريمة متبادلة. ومن جانبنا، كنت أتداخل معهم.. كنا نأكل ونشرب معاً.. ونتسامر.
سراح
٭ متى أُطلق سراحك؟؟.
- بعد ستة أشهر من الإقامة الجبرية، حيث صدر كشف بإطلاق سراح بعض السياسيين.. لقد أُطلق سراح كل من د. عمر نور الدائم والأستاذ اأحمد عبدالرحمن محمد. بعد أن تم اعتقالهما، ووضعهما في سجن مدني.
٭أحمد عبدالرحمن هل كان معتقلاً؟؟.
- نعم .. وفيما بعد اكتشفنا أن الحكاية قد تكون تغطية..!
الترابي
٭أين كان الترابي في ذلك الوقت؟.
- د. الترابي كان بسجن كوبر مع الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني.. وشقيقي، صاحب جريدة «السياسة» الدكتور خالد فرح.. وآخرين.
٭ماذا دار من حديث بين الدكتور حسن الترابي وشقيقكم الدكتور خالد فرح؟
- حسب علمي، هناك تكليف لخالد فرح بصفته مستقلاً، للقيام بالوساطة والاتصال داخل السجن مع قيادات القوى السياسية، وتحديداً مع الصادق المهدي ونُقد والميرغني.
بموجب ذلك، أُطلق سراح خالد للقيام بالوساطة.. وقد تمت اتصالات كثيرة بين خالد وعمر البشير.
٭الاعتقالات الأُخرى للقيادات السياسية؟؟.
- نعم.. حدثت اعتقالات واسعة لرموز القوى السياسية.. قيادات الأنصار وقيادات الاتحاديين.. والحزب الشيوعي.. والقيادات اليسارية الأُخرى. وكل قيادة الجيش.. فقد وُضعت في منزل الضيافة.
أما السياسيون، فكان معظمهم في معتقل سجن كوبر.. بجانب بعض المعتقلات خارج الخرطوم، مثل مدني والأُبيّض.
٭ مَنْ الذي اعتقل الصادق المهدي.. كيف وأين؟.
- الصادق المهدي عندما خرج من منطقة الأمان، التي كان بها في أم درمان «أبوسعد».. وقد وفرناها له بعد أنْ اخترناها من بين«5» ملاذات آمنة، في الخرطوم وأم درمان وبحري.
السيد الصادق المهدي اتخذ قرار خروجه من «أبوسعد»، لوحده. وقد كان القرار خاطئاً.. إذْ لا أحد يعلم بهذا المكان، مطلقاً.. بعد أن قمنا بالتأمين اللازم له.
الاعتقال
السيد الصادق المهدي، تم اعتقاله بالعمارات شارع واحد، بمنزل شقيقته.
٭ هل صحيح أنّ المهدي «حلق» شاربه ودقنه؟.
- ليس صحيحاً، بأنه حلق شاربه وإنما المؤكد أنه حلق دقنه.. والهدف كان التخفي وتغيير الملامح.. وهذا شيء طبيعي، ومتعارف عليه في العمل السياسي.
مكاتبات
٭ هل انقطعت الصلة بينكم كسياسيين؟؟.
- لا.. استمرت الاتصالات بطريقة سرية داخل السجن، الى خارجه وبالعكس، تحت إشراف د. حماد بقادي
التصوير
٭ ما حقيقة تصوير السيد الصادق المهدي وهو متنكر بالحلاقة؟.
- التصوير قد تم بالفعل في القيادة المركزية بالخرطوم.. وهي تتبع لرئاسة القوات المسلحة.
ولكن البشير رفض التصوير، ونزع «الفلم».
الموقف كان رجولياً. ثم اجتمع بالصادق المهدي لساعات.
٭ ماذا دار بينهما؟.
- لا أدري.
ولكني، فيما بعد علمت أن السيد الصادق المهدي سلمه مذكرة.
المذكرة كانت تعبّر عن وجهة نظره..
تلك المذكرة، قد كُلفت بنقلها شفاهةً من قبل. وأهم معالمها:
= اتفاق على محاكمة من يثبت فساده وتبرئة من تثبت براءته.
= فترة انتقالية يتفق عليها.. وجلوس مع تلك الفعاليات السياسية، لتحديد مسيرة الديمقراطية.. سواء كانت تحت التوجيه والمراقبة، ومن ثم الانطلاق لمرحلة جديدة، وفق انتخابات عامة.
٭ ماذا كان رد البشير؟؟.
- لم تصل الأطراف الى نقطة التقاء. فتم اعتقال الصادق المهدي، وتحويله إلى كوبر.
الترابي
٭ ماذا حدث للترابي؟؟.
في البداية كان يُعامل بنوع من الشدة .. إذْ أنّ مدير السجن، كان لايدري مكانة الترابي في الانقلاب.
الشيء الذي صوّر للقيادات السياسية المعتقلة بأن الأمن مختلف.. وأن اعتقال الترابي «تمويه».. وقد اعترف هو نفسه بذلك فيما بعد.
وتاريخياً.. كان الاعتراف علناً.. فبعد «المفاصلة»، أقر الترابي بقولته المشهورة: «قلتُ له اذهب للقصر رئيساً.. وسأذهب للسجن حبيساً».
٭ ثم ماذا؟.
- انكشف الأمر.. وخروجنا من المعتقل.. فبدأت مرحلة جديدة من العمل السياسي.
تكررت الاعتقالات، ومع ذلك استمررنا في العمل السري.
وتلك حكاية أُخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
التصوير
٭ ما حقيقة تصوير السيد الصادق المهدي وهو متنكر بالحلاقة؟.
- التصوير قد تم بالفعل في القيادة المركزية بالخرطوم.. وهي تتبع لرئاسة القوات المسلحة.
ولكن البشير رفض التصوير، ونزع «الفلم».
الموقف كان رجولياً. ثم اجتمع بالصادق المهدي لساعات.
موقف نبيل من البشير تجاه السيد الصادق المهدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
رجل المخابرات الكبير.. وكاتم أسرار الديمقراطية الثالثة في حديث الصراحة عبدالرحمن فرح (4)
عمر محمد الطيب كان متعاوناً معنا هو وآخرون من رموز حكومة مايو
رغم انقلاب الإنقاذ كانت لديَّ اتصالات مع البشير وصلاح الدين كرار
أقمنا إذاعة FM للمعارضة تُدار بعربة متحركة يديرها شقيق إذاعي كبير
«تهتدون» صناعة سودانية خالصة وغازي لم يساعد مبارك الفاضل للخروج
اتهموني جزافاً أنا وحماد بقادي بمحاولة انقلاب واُعتقلنا
جلس إليه : عبدالوهاب موسى
عبدالرحمن فرح مسؤول مخابرات حكومة الصادق في الديمقراطية الثالثة، في هذه الحلقة يروي حكايات مثيرة جداً حول عمر محمد الطيب نائب الراحل نميري الذي قال إنه كان يبادلهم المعلومات على النقيض من أبوالقاسم محمد إبراهيم الذي كان يريد التصفية للقيادات السياسية، وحكى كيف تم اعتقاله مع الصادق المهدي وعديله حماد بقادي بتهمة تدبير انقلاب ضد الإنقاذ، المستشار الأمني عبدالرحمن فرح، تحدث وأوجز.. فماذا قال؟
٭ قلت إن الأيام الأخيرة لمايو، شهدت تعاوناً من رموز رفيعة في النظام.. حتى تحققت الانتفاضة..
نحن ما فاهمين حاجة..؟!.
- نعم.. كانت هناك اتجاهات داخل رموز مايو.. فمنهم من كان يقول بقمع المظاهرات، ووقف الزحف الجماهيري المتطلع لإسقاط مايو.
التصفيات والمعلومات
أبوالقاسم محمد إبراهيم كان من رأيه التصفيات الحدية والتخلص من القادة السياسيين. ولكن عمر محمد الطيب النائب الاول ومدير الامن، كان متعاوناً معنا لأقصى درجة.. تعاوناً تاماً بالمعلومات والترتيبات.. ولعلها كانت حكمة منه، حيث أدرك أن مايو تحتضر.
اتصالات مع الإنقاذ
٭ بعد إطلاق سراحك.. هل انقطعت الاتصالات بينكم وبين الانقلابيين الجدد؟!.
- من ناحية سياسة نعم، أما من ناحية عسكرية فكان الاحترام والود متبادلاً، شأن كل العسكرين، وكانت هناك مناقشات تُدار بطريقة حقيقية مع بعض أعضاء مجلس ثورة الانقاذ، كل على انفراد بمن فيهم عمر البشير والعميد بحري صلاح كرار بصفته أحد ابنائي بسلاح البحرية.
اجتماعات سرية
٭ اجتماعاتكم «السرية» أين كانت تتم .. ومن هم أبرز المشاركين؟.
- اجتماعاتنا السرية كانت على قسمين، قسم يخص التجمع الوطني وكان الاتصال يتم عبر ماهو مكلف بحزب الأمة حماد بقادي. وفي الجانب الآخر كان مكتب حزب الأمة السري، وكان يدار العمل داخل الحزب على طريقة انفرادية حتى يصعب اكتشاف خلايا الحزب، ومهمتي كانت الاتصالات الخارجية، وسافرت فيها لكل من السعودية ومصر والمملكة المتحدة. وداخلياً مع القوات النظامية والإعلام. فقد كونا إذاعة محلية (FM) تدار من داخل عربة متحركة يديرها أحد أشقاء مذيع كبير في الهيئة القومية بالتلفزيون، وجهزنا كادراً سرياً لتسجيل البيانات والنشرات على أن تذيعها الإذاعة المتحركة، غير أن في اللحظات الأخيرة قرر السيد الصادق إيقاف المشروع.
٭ مقاطعة لماذا أوقفه؟
- رفض الإجابة..!
ويواصل، أما الصلات فقد كانت مقابلتي الشخصية للمسؤول الأول في الأمن السعودي الأمير تركي، والثانية مابين القنصل المصري داخلياً«أحمد رجب»، واتصالات أخرى مع طاقم المخابرات في السفارة الامريكية والإنجليزية واتصالي ومسؤولي المخابرات في السفارتين امتداداً لعملي السابق معهم، والتأمين المستمر لحماية رئيس الحزب وقت الحاجة.
التخطيط لإنقلاب
٭ هل خططتم لانقلاب «سريع» قبل أن يتمكن الانقاذيون؟
- الحق يُقال لم نخطط لأي انقلاب، لأن الصادق المهدي يرفض هذا الاتجاه كما يرفض أي نوع من العنف والاغتيالات، وهذا لايمنع أملنا في أن يكون هناك عصيان مدني بعد أن تكشفت الأمور. وبعد أن مات زهرات من شبابنا في جنوب السودان.. بدون أي تجهيز أو تدريب عسكري، الشئ الذي أحبط الروح المعنوية.
انقلاب الكدرو
٭ هل كان لكم علم أو اتصالات بقادة انقلاب رمضان سنة 1990م الكدرو وآخرين..؟!.
- لم تكن لدينا اتصالات بهؤلاء وحسب علمي إنهم بعثيون.
غازي ومبارك
٭وأنتم مسؤول ملف الأمن بحزب الأمة ومستشار الامن بحكومة الصادق المهدي.. هل كنت على علم بخروج مبارك الفاضل، متخفياً..
وكيف خرج..
وهل صحيح أن عديله د. غازي صلاح الدين، ساعده في الهروب..؟!.
- أولاً مبارك الفاضل لم يخرج متخفياً، وخرج على متن سيارتين لاندكروزر من أمام مدارس الأحفاد بالعرضة، وقد شاور الصادق على هذا الخروج وطلب منا أن نرافقه، غير أن الصادق رفض بعد أن تشاورنا، فسيد مبارك لم يكن متخفياً، ولا أعتقد بأن عديله غازي صلاح الدين وهو كادر ملتزم بحركة الأخوان المسلمين والجبهة الإسلامية، فلا يمكن أن يساعد مبارك في الخروج، قد لايدل على مكانه ولكنه لا يساعده. وأعتقد أنه لا يعرف مكانه، فقد كان مختفياً في الخرطوم بحري.
مادبو وعديل
٭أين كان د. مادبو.. وبكري عديل.. وهما قائدان بارزان في حزب الأمة؟؟.
- في رأيي يُسألوا هُم، ما شفتهم.
تهتدون والمخاطر
٭ «تهتدون».. وهي عملية خروج السيد الصادق المهدي.. ماذا كانت معلوماتك حولها..؟؟
وماهو تقييمك للعملية نفسها من حيث قرار الخروج.. والمخاطرة.. وهناك حديث حول أن الـCIA ساعد في هذه العملية؟!.
- هي صناعة سودانية خالصة ولازمة للعمل الخارجي، وعلمنا بعد أن تمت هي لازمة، لأن الصادق كان يلقى مضايقة ويلقاها جميع كوادر الحزب والمسؤولين. وإذا كنت تريد الصادق فيومك الثاني أنت مطلوب للتحقيق، بعد أن يخضعوك لمذلة مقصودة أو غير مقصودة، مختلفة الشكل وبألوان متعددة.
٭ هنالك اتهام بالانقلاب قمت أنت وبقادي والصادق.. ما حقيقته؟!.
اعتراض ورفض
- هذا كلام سطحي، فالصادق وبقادي الاثنان مدنيان ولا يعرفان استعمال السلاح، وقد قام د. حماد بقادي بالتعاون مع إحدى المخابرات العربية، رغم اعتراضي ورفض الأمر، وهذه قصة طويلة اُعتقلت فيها واُعتقل حماد بقادي واُعتقل الصادق المهدي، ووضعنا في زنازين انفرادية، وأخيراً بعد شهور اُطلق سراح الصادق وبقادي بعد بيانات إذاعية وتلفزة، ولم يطلق سراحي لرفضي التام لإصدار أي بيان أو إذاعة أي أمر تلفزيوني أو إذاعي. وقد طلبت المحاكمة، وبعد يأسهم من إخضاعي قرروا إطلاق سراحي، وبعد إطلاق سراحي عرضت عليَّ السفارتان الأمريكية والبريطانية حق اللجوء،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
عمر محمد الطيب كان متعاوناً معنا هو وآخرون من رموز حكومة مايو
رغم انقلاب الإنقاذ كانت لديَّ اتصالات مع البشير وصلاح الدين كرار
أقمنا إذاعة FM للمعارضة تُدار بعربة متحركة يديرها شقيق إذاعي كبير
«تهتدون» صناعة سودانية خالصة وغازي لم يساعد مبارك الفاضل للخروج
اتهموني جزافاً أنا وحماد بقادي بمحاولة انقلاب واُعتقلنا
جلس إليه : عبدالوهاب موسى
عبدالرحمن فرح مسؤول مخابرات حكومة الصادق في الديمقراطية الثالثة، في هذه الحلقة يروي حكايات مثيرة جداً حول عمر محمد الطيب نائب الراحل نميري الذي قال إنه كان يبادلهم المعلومات على النقيض من أبوالقاسم محمد إبراهيم الذي كان يريد التصفية للقيادات السياسية، وحكى كيف تم اعتقاله مع الصادق المهدي وعديله حماد بقادي بتهمة تدبير انقلاب ضد الإنقاذ، المستشار الأمني عبدالرحمن فرح، تحدث وأوجز.. فماذا قال؟
٭ قلت إن الأيام الأخيرة لمايو، شهدت تعاوناً من رموز رفيعة في النظام.. حتى تحققت الانتفاضة..
نحن ما فاهمين حاجة..؟!.
- نعم.. كانت هناك اتجاهات داخل رموز مايو.. فمنهم من كان يقول بقمع المظاهرات، ووقف الزحف الجماهيري المتطلع لإسقاط مايو.
التصفيات والمعلومات
أبوالقاسم محمد إبراهيم كان من رأيه التصفيات الحدية والتخلص من القادة السياسيين. ولكن عمر محمد الطيب النائب الاول ومدير الامن، كان متعاوناً معنا لأقصى درجة.. تعاوناً تاماً بالمعلومات والترتيبات.. ولعلها كانت حكمة منه، حيث أدرك أن مايو تحتضر.
اتصالات مع الإنقاذ
٭ بعد إطلاق سراحك.. هل انقطعت الاتصالات بينكم وبين الانقلابيين الجدد؟!.
- من ناحية سياسة نعم، أما من ناحية عسكرية فكان الاحترام والود متبادلاً، شأن كل العسكرين، وكانت هناك مناقشات تُدار بطريقة حقيقية مع بعض أعضاء مجلس ثورة الانقاذ، كل على انفراد بمن فيهم عمر البشير والعميد بحري صلاح كرار بصفته أحد ابنائي بسلاح البحرية.
اجتماعات سرية
٭ اجتماعاتكم «السرية» أين كانت تتم .. ومن هم أبرز المشاركين؟.
- اجتماعاتنا السرية كانت على قسمين، قسم يخص التجمع الوطني وكان الاتصال يتم عبر ماهو مكلف بحزب الأمة حماد بقادي. وفي الجانب الآخر كان مكتب حزب الأمة السري، وكان يدار العمل داخل الحزب على طريقة انفرادية حتى يصعب اكتشاف خلايا الحزب، ومهمتي كانت الاتصالات الخارجية، وسافرت فيها لكل من السعودية ومصر والمملكة المتحدة. وداخلياً مع القوات النظامية والإعلام. فقد كونا إذاعة محلية (FM) تدار من داخل عربة متحركة يديرها أحد أشقاء مذيع كبير في الهيئة القومية بالتلفزيون، وجهزنا كادراً سرياً لتسجيل البيانات والنشرات على أن تذيعها الإذاعة المتحركة، غير أن في اللحظات الأخيرة قرر السيد الصادق إيقاف المشروع.
٭ مقاطعة لماذا أوقفه؟
- رفض الإجابة..!
ويواصل، أما الصلات فقد كانت مقابلتي الشخصية للمسؤول الأول في الأمن السعودي الأمير تركي، والثانية مابين القنصل المصري داخلياً«أحمد رجب»، واتصالات أخرى مع طاقم المخابرات في السفارة الامريكية والإنجليزية واتصالي ومسؤولي المخابرات في السفارتين امتداداً لعملي السابق معهم، والتأمين المستمر لحماية رئيس الحزب وقت الحاجة.
التخطيط لإنقلاب
٭ هل خططتم لانقلاب «سريع» قبل أن يتمكن الانقاذيون؟
- الحق يُقال لم نخطط لأي انقلاب، لأن الصادق المهدي يرفض هذا الاتجاه كما يرفض أي نوع من العنف والاغتيالات، وهذا لايمنع أملنا في أن يكون هناك عصيان مدني بعد أن تكشفت الأمور. وبعد أن مات زهرات من شبابنا في جنوب السودان.. بدون أي تجهيز أو تدريب عسكري، الشئ الذي أحبط الروح المعنوية.
انقلاب الكدرو
٭ هل كان لكم علم أو اتصالات بقادة انقلاب رمضان سنة 1990م الكدرو وآخرين..؟!.
- لم تكن لدينا اتصالات بهؤلاء وحسب علمي إنهم بعثيون.
غازي ومبارك
٭وأنتم مسؤول ملف الأمن بحزب الأمة ومستشار الامن بحكومة الصادق المهدي.. هل كنت على علم بخروج مبارك الفاضل، متخفياً..
وكيف خرج..
وهل صحيح أن عديله د. غازي صلاح الدين، ساعده في الهروب..؟!.
- أولاً مبارك الفاضل لم يخرج متخفياً، وخرج على متن سيارتين لاندكروزر من أمام مدارس الأحفاد بالعرضة، وقد شاور الصادق على هذا الخروج وطلب منا أن نرافقه، غير أن الصادق رفض بعد أن تشاورنا، فسيد مبارك لم يكن متخفياً، ولا أعتقد بأن عديله غازي صلاح الدين وهو كادر ملتزم بحركة الأخوان المسلمين والجبهة الإسلامية، فلا يمكن أن يساعد مبارك في الخروج، قد لايدل على مكانه ولكنه لا يساعده. وأعتقد أنه لا يعرف مكانه، فقد كان مختفياً في الخرطوم بحري.
مادبو وعديل
٭أين كان د. مادبو.. وبكري عديل.. وهما قائدان بارزان في حزب الأمة؟؟.
- في رأيي يُسألوا هُم، ما شفتهم.
تهتدون والمخاطر
٭ «تهتدون».. وهي عملية خروج السيد الصادق المهدي.. ماذا كانت معلوماتك حولها..؟؟
وماهو تقييمك للعملية نفسها من حيث قرار الخروج.. والمخاطرة.. وهناك حديث حول أن الـCIA ساعد في هذه العملية؟!.
- هي صناعة سودانية خالصة ولازمة للعمل الخارجي، وعلمنا بعد أن تمت هي لازمة، لأن الصادق كان يلقى مضايقة ويلقاها جميع كوادر الحزب والمسؤولين. وإذا كنت تريد الصادق فيومك الثاني أنت مطلوب للتحقيق، بعد أن يخضعوك لمذلة مقصودة أو غير مقصودة، مختلفة الشكل وبألوان متعددة.
٭ هنالك اتهام بالانقلاب قمت أنت وبقادي والصادق.. ما حقيقته؟!.
اعتراض ورفض
- هذا كلام سطحي، فالصادق وبقادي الاثنان مدنيان ولا يعرفان استعمال السلاح، وقد قام د. حماد بقادي بالتعاون مع إحدى المخابرات العربية، رغم اعتراضي ورفض الأمر، وهذه قصة طويلة اُعتقلت فيها واُعتقل حماد بقادي واُعتقل الصادق المهدي، ووضعنا في زنازين انفرادية، وأخيراً بعد شهور اُطلق سراح الصادق وبقادي بعد بيانات إذاعية وتلفزة، ولم يطلق سراحي لرفضي التام لإصدار أي بيان أو إذاعة أي أمر تلفزيوني أو إذاعي. وقد طلبت المحاكمة، وبعد يأسهم من إخضاعي قرروا إطلاق سراحي، وبعد إطلاق سراحي عرضت عليَّ السفارتان الأمريكية والبريطانية حق اللجوء، ولكني رفضت الأمر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد عبدالرحمن فرح سأقول كل شىء (Re: هجو الأقرع)
|
| Quote: لقد نجح العمل العسكري حيث تم تكوين أول صلة بالقوات المسلحة تحت إشراف شخصي بالتعاون مع الفريق مهندس المرحوم توفيق خليل وأعقب ذلك اجتماعات كثيرة تجمع بيني والصادق المهدي والفريق توفيق لتنظيم التحرك، ففي فبراير 1985م تم آخر اجتماع بين ثلاثتنا (أنا) وتوفيق والصادق) .. كان الحديث الذي يدور فيه أن الشارع جاهز للتحرك وأن الإستعداد السياسي مكتمل وأن الاتصالات تجري بتجهيز الأمر مع الفعاليات السياسية الأخرى بطريقة تحفظ السرية التامة للتحرك ، خيّر الصادق الفريق توفيق في أن يقوم الشارع بالتحرك أم تتحرك القوات المسلحة وأفاد بأن الأفضل أن تقوم القوات المسلحة بالتحرك لكنه طلب تحريك الشارع لتسهيل أمر الإنقضاض على مايو علماً بأن نميري كان في زيارة لأمريكا وتم الاتفاق على التحرك وطلب من توفيق التزام الجيش بعدم ضرب المواطنين، وطلب الساسة مدة 72 ساعة لاحكام الخطة لتحريك الشارع وبعد المهلة بدأت الشرارة من اجتماع تم بمنزل د. عمر نورالدائم بالعباسية مع أربعة من كوادر حزب الأمة بجامعة امدرمان الإسلامية ورصدت اليافطات بالاعلام لإكمال التحرك وبالفعل قامت الشرارة بحرق جمعية ود نميري وطلبمة الوقود واشتعل الشارع، وخطب الصادق في جموع المصلين بجامع ودنوباوي بإشعال الثورة وكانت أجهزة الأمن ترصد ذلك وتجهز لاعتقال الصادق عند خروجه، لكننا غيرنا الخطة الموضوعة لاخراج الصادق من الجانب الآخر من الجامع وتحريكه للمكان المعد له بالمنشية واختفى هناك لمدة ثلاثة أيام |
دي والله سرقة عدييييل كده لانتفاضة ابريل وتزييف للتاريخ، والله المستعان
تحياتي يا هجو
وعيدكم مبارك
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هجو الأقرع
isam elzein
فتحي الصديق
خالد فهمي
صديق مهدى على
Mohamed Suleiman
Al Sunda
Elbagir Osman
أحمد الصديق
الشفيع وراق عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست