دارفور: الإفراج عن رهينة أميركية بعد ساعات من خطف طيارين روسيين !!!!!!!!!!!!!!

Quote: دارفور: الإفراج عن رهينة أميركية بعد ساعات من خطف طيارين روسيين الرهينة المفرج عنها: شربت لبن إبل أيام احتجازي يكفيني بقية حياتي الخرطوم: فايز الشيخ أطلق خاطفون سودانيون في دارفور أمس سراح رهينة أميركية عاملة في منظمة خيرية كانت محتجزة لمدة 100 يوم، بعد بضع ساعات من خطف طيارين اثنين روسيين، بحسب الحكومة السودانية، وثلاثة بحسب موسكو؛ هذا الإقليم الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سبع سنوات. وأعلن خاطفو الرهينة الأميركية عن اتفاق مع الحكومة السودانية لإطلاق سراحها لم يوضحوا تفاصيله، بينما قالت الرهينة المفرج عنها إن لبن الإبل الذي شربته طوال أيام احتجازها يكفيها طوال حياتها. وأعلن والي ولاية جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا عن نجاح السلطات السودانية في إطلاق سراح موظفة أميركية تعمل لحساب جمعية «ساماريتانز بيرس» الخيرية الأميركية في دارفور، التي تنشط في مجال المياه والثروة الحيوانية. وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا هذه السيدة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وقال كاشا إنه «تم الإفراج عن الرهينة من دون أي شروط عينية أو مالية أو سياسية»، لكن المتحدث باسم الخاطفين أبو محمد السليمي قال لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما قمنا باختطاف الأميركية كانت لدينا مطالب محددة لدى الحكومة والآن تعهدت بإنفاذها ونحن وثقنا في هذا الوعد وأطلقنا سراحها، وإذا لم تف الحكومة بوعدها فالسجال مستمر». وأوضح أنه «تم إطلاق سراح الرهينة في المنطقة الحدودية بين تشاد والسودان بشمال دارفور وتم تسليمها لأجهزة الأمن السودانية بالقرب من بلدة الطينة». ونفى أن يكون اختطافها تم بدافع الحصول على فدية. وقالت الرهينة الأميركية فلافيا في لقاء مع والى جنوب دارفور، وممثلين للمنظمات حضره الصحافيون إنها تشكر زملاءها وأسرتها لأنهم ساهموا في تخليصها من الأسر بالصلوات التي أقاموها من أجلها. وأضافت أنها بصحة جيدة وتمت معاملتها بصورة طيبة. وقالت إن فترة المائة يوم التي قضتها كانت بين الجبال والهضاب. وقالت: «لبن الإبل الذي شربته يكفيني كل سنين عمري». وطالب كاشا المنظمات بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية حتى تتمكن من توفير الأمن لها. وفي السياق ذاته، أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، معاوية عثمان خالد إلى «اتفاق مع الجانب الأميركي منذ البداية على أن لا تتم أي عملية عسكرية لإطلاق سراحها حفاظا على سلامتها». وأعلن خالد أن السيدة الأميركية موجودة الآن في منزل والي ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا، وأضاف: «أطلقت عبر مفاوضات مع الخاطفين» مؤكدا أنه لم يتم دفع «أية فدية». ولم تعلن هوية هذه السيدة الأميركية منذ اختطافها. وناشدت السفارة الأميركية في الخرطوم الاثنين الجميع «احترام خصوصية هذه السيدة».