مطر الفراديس يهطل في دمي هذا الظمأ
يجتاح أودية الكآبة والذهول الفظ ، يقتلني ارتواءً باطنياً
كيف تدرك كنهه الفلوات والأنهار واللغة المواربة اليقين
يستحيل إلى موجتين عاتيتين من الانتماء الناعم الفذ الحنين
موجتان وتفعلان بي
ما ليس تدركه عباءة ليل مدلهم ، قاع بئر ، بطن حوت ولا تيه الاف السنين
مطر الفراديس ...
أأنا جدير بالحياة التي تعذب هكذا ، حتى الثمالة ... والأنين ؟
حتى الظمأ ، حتى حدود ما يلقي المساء الغر من مكر سادته اللئام .. العاشقين ؟؟
(عدل بواسطة فتحي البحيري on 08-13-2010, 10:35 PM)