علي عثمان يرفض مقابلة المعاقين والصليب الاحمر الوحيد الذي يدعمهم .. والانقاذ تتاجر بقضاياهم

Quote: -------------------------------------------------------------------------------- هيئة الأطراف الصناعية تحتج على تجاهل الدولة البرلمان: الصحافة: احتجت الهيئة القومية للاطراف الصناعية على تجاهل الدولة، وقالت انها لا تحصل على أي دعم من وزارة المالية او ديوان الزكاة، ما جعلها تلجأ للصليب الاحمر في تسيير أنشطتها وبرامجها. واتهم المعاقون، وزارة المالية بـ»تكسير» قرارات الرئيس عمر البشير بشأن الاعفاءات الجمركية وطالبوا الرئيس بالتدخل لحسم قضاياهم. وذكر عدد من المعاقين ان وزارة المالية لم تتلزم بقرار البشير بشأن إلغاء احتياجات المعاقين من الرسوم، واكدوا انها لا زالت تفرض عليها الرسوم الجمركية. وعقدت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني اجتماعا موسعا امس مع الهيئة القومية للاطراف الصناعية بمقر الهيئة تناول الصعوبات التي تواجهها. واشتكى مسؤولو الهيئة من وزارتي المالية، والرعاية والضمان الاجتماعي وديوان الزكاة واكدوا انهم لا يستلمون اية مبالغ من ديوان الزكاة، مشيرين الى لجوئهم للصليب الاحمر. وذكروا ان المالية خفضت ميزانية التسيير من 41 ألف جنيه شهريا الى 18 ألفا دون مبررات، كما ان الهيئة لم تتسلم ميزانية تنمية منذ 2001م، واكدوا ان بيئة العمل بالهيئة اصبحت طاردة، موضحين ان الهيئة حتى الآن ليس لديها مجلس ادارة. وقال مسؤولو هيئة الاطراف الصناعية ان الهيئة تفتقد مواد التشغيل وتحتاج الى 258 فنيا، مطالبين بإعفاء الهيئة من فاتورة الكهرباء. واضافوا انه رغم كل ذلك فإن الهيئة تورد للمالية عشرة ملايين دولار بسبب منعها للتجنيب وانتقدوا الوزيرة السابقة والحالية للرعاية الاجتماعية، وقالوا ان الوزيرة السابقة سامية احمد محمد والحالية اميرة الفاضل حتى الآن لم تسجلا زيارة للموقع رغم الدعوات التي وجهت إليهما. واتفق المجتمعون على ضرورة ان يسجل نائب الرئيس علي عثمان طه زيارة للهيئة لا سيما وان الهيئة اكدت انها تحاول على مدى ثلاثة اعوام لقائه دون جدوى. في ذات المنحى، تعهد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية انطوني جيرفس، خلال الاجتماع بإثارة كافة القضايا ونقل احتجاجات اللجنة لوزيري المالية والرعاية، وتبني حل الصعوبات المالية وازالة عقبات الهيئة.