فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2010, 04:03 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا !

    فارس.. الذي شرب لبن الطير.. يقود مليشيا
    هي أرضعته من ثديها، تضمه بجناحيها، مسكين ! كان ذلك الصغير يتدفأ من البرد بدفء ريشها الكريم، يمسح القذى عن صباح عينيه الحمراويين بخشونة قشور قديمها ذات الأصابع الثلاث تلك الأصابع التي تحمل المخالب المعقوفة، الحادة بلونها البصلي اللامع. هي أمه ليس عندها غير رائحة اللحم القديم و الجيف الجافة ذات الرائحة الراسبة في الهواء العكر.
    لم يحتفِ احد بولادته او بإنفقاس بيضته.. لا.. و لم يكن لأحد أن يحتفل بمحاولاته الصابرة لانجاز التحليق الأول. كانت عيونه قلقلة في وسط احمرار حدقتها نقطة سوداء مضطربة ، منقاره جديد و مبريٌ بعناية تضمن الحدة و المضاءة، لسانه ذو الرطوبة المحدودة المجهز لإصدار الصفير بانبعاج أوسطه، ريشاته بنية غبراء بحواف سوداء، تَعّلم الصراخ في سماوات طيرانه المشمسة فجاء صوته مججلا و جارسا بصفير غاضب و مستمر.
    هو سَمَّي نفسه. في احتفال عقيقته أكل فاراً دافئ النبضات ثم أطلق علي نفسه اسماً جديدا و مغايراً، سمي نفسه "فارس الأعشاش العالية" و لراحة الجميع اختصر ذلك الاسم الطويل إلي (فارس).
    انتهت علاقته بأمه ببساطة و دون عذاب عاطفي متطاول، ما أن انتهت فترة حضانته و أُختمت جولات تدريبه علي الطيران و باضت أمه ،غادر العش ليجد رفيقة له يسافدها و تبادله السفاد البطولي الضاج بصفير ثاقب و انقذافات صاروخية و بهلوانية في سماوات مكشوفة الحال.
    كانت تأتيه خرمات و احتياجات ملتاثة إلي لبن أمه.. لبن الطير، فيمضي إليها و يصارع زوجها الجديد الذي هو أي آخر غير أبيه فيصرعه بمخالبه المعقوفة الحادة بلونها البصلي، يتشاكس مع صغير أمه الذي هو أي آخر غير أخيه فيصرعه بمنقاره الجديد المبري بعناية تضمن الحدة و المضاءة فيصدر الصغير صفيراً عالياً و يبتعد إلي حافة العش غير الممهدة حيث الخشبات و الأغصان الجافة غير مغطاة بخراء الطيور الأبيض المنعم لملمس العش الجاف و المعادي.
    حط فارس يوما بحائط المعبد الكبير وسط المدينة في نهار هادئ، زحمة المتبولين علي الجدران و منظر عريهم المقزز أصابه بالخوف الشديد من مرض سقوط الريش ذلك المرض اللعين!
    جمهرة المجزومين بأصابعهم الناقصة و انفوهم التي فطسها الفقر قبل المرض ، المشردون في اثمالهم و في افوافههم قطع القماش المتسخ المُشَّرَبة بالبنزين، بائعي الكتب المدرسية المفروشة تحت الشمس و تحت رحمة الغبار. أصابته كل تلك المناظر المفجعة الملطوخة في وجه المدينة و عند معبدها الكبير بارتعادات طاردة للخراء الأبيض ذو الرائحة المزدحمة برائحة اللحم القديم.
    كانت رشة الخراء الأبيض التي قذفها بغضب علي من تحته من أهل سوافل الحيطان و الجدر، كانت بداية مأساته مع الناس، هو لم يعرف عنهم غير مودتهم و حبهم المقذوف حجارة نبلتها أيادي قتل روح أجسادها الملل و انعدام معدات اللعب.
    كيف يجروء هذا الطائر الملعون علي رش خراءه علي جموع المتعبدين الخاشعين !! كيف؟
    نجي فارس بأعجوبة من حملتهم تلك المستهدفة لسلامته غير المضمونة في سماوات مدينة يتبول عبادها الورعين علي جدران معابدهم.
    لم يكن من بين القاذفين للحجارة المنبولة، لم يكن من بينهم من يتخيل أن فارس قد تربي علي لبن الطير... لا و لن يستطع أيهم ان يتخيل أن لفارس أماً تباهي بجمال أثدائها التي يحتويها الريش جمال و جه القمر و نور الصباح.
    اكتظت الأرض تحته بالجموع الغاضبة ، الجموع المبحلقة في السماء، الجموع التي تطاولت أعناقها و تعالت صيحاتها بما يشبه خوار البعران الأجش و ثغاء الماعز النزق و فصيل النوق. حلق فارس بعيدا و تعالي في التحليق علوا يبعده عن منال الحجارة المنبولة و المشتورة.
    هكذا طار ضاما تناقضات المشهد الملطوخ في وجه المدينة تحت ريشاته المندهشة، طار بعيدا و في طيرانه وفدت أفكار معادية إلي ذهنه المهتاج بغضبِ طائر في سماوات رحبة و فسيحة.
    لم يكن من ملجأ غير أثداء أمه و ريشاتها الحانية، لم يكن من ملاذ آخر، رضع ما هو مقسوم له من.. لبن الطير... و غفا تخت أحضانها الدافئة كبيضة حزينة رمت بها الأقدارفي عش ناء.
    خلجات نفسه الملتاعة ، رفرفات ريشاته المنهمكة في عكس أشعة الشمس و أزيز الغضب في صدره جعلت أمه تقول:
    ماذا بك... يا.. فارس الأعشاش العالية؟ ماذا بك يا فارس؟
    قال فارس:
    هم يتبولون علي جدران معابدهم!
    هم يكشفون عوراتهم علي عتباتهم المقدسة!!
    هم يتركون مرضاهم في العراء يتسولون المارة باختراب أجسادهم المعتلة!!
    هم يصنعون المآسي فليتقم أطفالهم الخرق المبللة بوقود السيارات!!!
    هم يصنعون النبال لحصبنا بالحجارة!!!!
    ماذا يضيرهم من خراء طير يطير؟
    قالت الأم: أنت شربت لبن الطير و عرفت دفء الجناح و تنشقت عبير اللحم القديم.
    فلا تسأل.. لان السؤال هو ما سيصيبك بداء سقوط الريش ذلك المرض اللعين.
    لم يتوقف فارس عن طرح الأسئلة و استمر مبتعدا عن نصيحة أمه في عباءة العناد و التبجح.
    استمراره في الأسئلة عن أحوال الناس .. كفرهم و إيمانهم.. فقرهم و إثرائهم.. عدم اكتراث نسائهم للملابس الدالة علي الهوية الدينية.. شربهم للخمر. إسرافه في مراقبة الناس و معاينة اختلافاتهم بعين المتأمل الذي توجد عنده الإجابات لأي سؤال، حتى الأسئلة عن جدوي الدين و الايدولوجيا.
    أسرف فارس في صناعة الأسئلة ، عندما تنهش الأسئلة هشاشة طفشانه الملتاث يعود ليرضع من.. لبن الطير.. هناك في أثداء أمه التي يغطيها الريش.
    غادر فارس عالمه الخاص و اختلف معه ، أصبحت همومه و أوهامه أهم حتى من مجاملات الطيور الدارجة فاعتزلهم و حاربهم و تبرأ منهم براءةً نصوح.
    قرر فارس العودة إلي أسوار المعبد و هذه المرة لا ليقع منه الخراء نتيجة للخوف بل ليقذفه عنوة علي المتعبدين الضالين!!. تكرر مجيئه و تراكم خراءه علي ردهات المعبد ، بهوه ، أسقفه ، الأعمدة المدببة التي تنشب عجائزها في سقف المعبد. هكذا كسا خراؤه الأبيض المسكون برائحة اللحم القديم و رائحة أجساد الفئران المتحللة كل أرجاء المعبد و أنحائه.
    يمارس فارس عداوته مع المكان و الناس بلا هوادة لا بل تمكن من إقناع شذاد آفاق السماوات الفسيحة من طيور عجفاء لم تعرف حتى إلي... لبن الطير.. سبيل! تلك الطيور العجفاء تمادت في ممارسة قذف الخراء علي أرجاء المعبد و عفنت المكان بروائح اللحم القديم و روائح الفئران الميتة المتحللة. غادر المجزومون الظلال الشحيحة علي أسوار المعبد غادروها بلا أسف و لا ادني إحساس بالضياع، ماضغي خرق القماش المُشَّرَبة بالبنزين لم يعودوا ليتسولوا في المكان و لا حتى لمرة أخيرة.
    أما المتبولون علي الجدران و كاشفي عريهم المقزز وجدوا لأنفسهم أماكن أخري لإفراغ محتويات أحشائهم من شقاوات السوق، وجدوا أماكن أخري في فضاء المدينة الشحيح.
    مليشا الطيور القاذفة للخراء علي أنحاء المعبد، جعلت الجميع حتى اقل الناس حظاً يعتزلون المعابد و يتجنبون الطقوس والتجمعات التي يدعو اليها كهنة المعبد.
    هكذا بعد أن ضاقت الأرض بالناس تضيق عليهم السماوات بمليشيات الطيور القاذفة للخراء الأبيض المسكون بروائح اللحم القديم و رائحة الفئران الميتة المتحللة. أتم فارس مهمته و أحس بالرضي و لامس طرف منقاره رائحة الوعود المتحققة هناك في اللامكان و اللازمان... لا.. حتى أطراف مخالبه المبرية ذات اللون البصلي تحسست بعين البصيرة .. الأراضي النائية ذات الخيرات الدافقة.
    فارس الآن متأكد من صلاح دنياه و حسن خاتمته.. هو في ذلك الاطمئنان.. في ذلك الهدوء أراد أن ينظف ريشاته بمنقاره المبري و الجديد بلونه البصلي اللامع .. لم يجد ريشة واحدة .. لم تكن ريشة واحدة منغرسة في ليونة جلده الأشهب باحمرار ميت. هلوس و جن جنون.. جنونه و في الأفق كانت تأوهات أمه ذات الأثداء التي يغطيها ريش الصدور الواهبة للبن الطير
    كانت تحزن... كانت تحزن
    كانت تحزن... كانت تحزن.. كانت تحزن..
    هي قد اختفت أثداءها.. غادر احتمالات حياتها ..لبن الطير... إلي غير رجعة.



    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 07-23-2010, 08:00 AM)

                  

07-22-2010, 04:17 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    انا حزين علي انكشاف حال فارس الذي شرب لبن الطير و قاد مليشيا الطيور، حزين علي تقلبات مزاجه العدواني
    هو ليس شريرا بالاساس، كان مغامراً و فشل فصار عدوانيا




    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 07-23-2010, 08:02 AM)
    (عدل بواسطة طه جعفر on 08-08-2010, 08:08 PM)

                  

07-23-2010, 08:07 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    امتهان الكرامة، تبدد احلام الغفلة، الفقر و المواجهات المكشرة عن نواجذ الرفض تولد التطرف!
    يحتاج التطرف الي بيئة من الجهل، الغفلة و ظروف نشأة حافزة قبل استحكام الدائرة الموصوفة اعلاه



    طه جعفر
                  

07-23-2010, 09:46 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    من رضع لبن الطير لا يعرف المستحيل
    هو قادر علي فعل المعجزات
                  

07-25-2010, 09:23 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    - اعتداء

    كان مهتما و منزعجا قليلا و ربما خائف و لو لا هذا الارتباك لما فعلها فالوقت متأخر، ليست من احتمال لأي بص او تاكسي أو حتى دفار، الحركة قليلة في الطريق. شمال سوق( ود نوباوي) في هذا الوقت من الليل يمر قليلا من رواد محلات الفول التي ملات شهرتها ربوع البلاد. غدا امتحان الفيزياء و كانت هذه الزيارة لبيت (الصادق) مهمة جدا، لان الصادق انسان بارد و شديد الجلد لا يخاف من الامتحانات و مستهتر قليلا و لكن بانضباط. الان هو واقف علي جانب الطريق.
    . وقفت سيارة قريبا منه، ذهب اليها و فتح الباب ببرود و شرود قائلا مساء الخير، انا ماشي الحارة السادسة، هل ممكن أن .....
    -- ماشي فيها وين؟
    -- علي الشارع
    -- اركب
    -- شكرا جزيلا
    -- هل انت طالب
    -- نعم ، انا اعرف!
    -- في أي مدرسة
    -- المؤتمر
    -- الايام دي امتحانات، الوقت تاخر، لماذا انت خارج البيت الي هذا الوقت؟ هل ارسلك ابوك الي مكان ما؟
    -- لا ذهبت لمراجعة مذكرة مع صديق
    -- هل كان ذلك مهما ؟
    -- نعم
    -- انا اعرفك و اعرف ابوك و اعرف اهلك، اسمي عوض الجيد. قال ذلك و عيونه مثبتة علي منظر الشارع المظلم، قال ذلك بغضب!
    -- هل ابوك في البيت؟
    -- نعم.
    --ماذا يعمل هذه الايام؟ قال ذلك بحزم
    -- هو في البيت. كما قلت لك، اذا كنت تعرفه فهو مفصول عن العمل بلا سبب وجيه!
    -- انا اعلم، وأسألك الان ماذا يعمل في هذه الايام؟ لانني اريد ان اعرف ألا تفهم؟ يا حيوان! يا ابن ال######! من يحضر لزيارته ؟ و ألي أي منهم قد ارسلك اليوم؟
    -- لو سمحت اقيف هنا انا عاوز انزل!
    -- جدا، ملعون ابوك، يا ابن الحرام ..يا كافر
    -- ملعون ابوك انت يا ابن ال######، يا ###### يا حيوان

    دارت السيارة نحوه بسرعة و هياج كانها كانت تسمع حوارهما العاصف، الحفر في جانب الطريق و علو مستوي الاسفلت جعلت الاضواء الامامية للسيارة تتراقص بجنون و غضب، اصدرت الاطارات صريرا، السيارة مسرعة و ليس خلفه غير فضاء قليل قبل حائط، بيت الجيران، ثار غبار كثيف، اختلط الغبار بروائح الوقود و المطاط المحروق، لم يستطع ان يفلت منها، سُمِع ارتطام، ارتطام شديد، انسحبت السيارة للوارء، ثار غبار اكثر و انداحت في الجو رائحة الوقود و المطاط المحروق، بانسحاب السيارة للوراء انزلق جسده عن الحائط مخلفا وراءه بقعة دم علي حائط بيت الجيران من الجهة المقابلة لبيتهم انزلق الجسد تاركا الاوراق تتبعثر علي رمل الطريق و قد انتشرت في اسطرها معادلات الفيزياء و خربشات مراهق غطتها بقع الدم. هذا ما رآه الجيران الذي هرعوا لمعرفة مصدر الارتطام ، الجلبة و صرير العجلات، رائحة الوقود و رائحة المطاط المحروق.



    طه جعفر
                  

07-25-2010, 09:34 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    طه

    أظنك وجدت نفسك في الكتابة الإبداعية


    قرأت فصة فارس كلمة كلمة

    وسأعود


    الباقر موسى
                  

07-26-2010, 09:08 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: Elbagir Osman)

    الحبيب الرسام الباقر، شكرا علي المرور و الاهتمام

    اعددت بالفعل ثلاثة اعمال روايتان و مجموعة قصص قصيرة اعدتتها للنشو ستري النور جميعا قبل نهاية هذا العام او بالكثير في اول العام القادم. العمل الذي شينشر اولا هو رواية تقع احداثها في الفترة من 1810 الي 1823 في المنطقة الممتدة من شرق جبال النوبا الي شندي و تحكي الرواية عذاب احد بنات نوبا الكواليب مع الاختطاف، الاسر و الاسترقاق، العمل محاولة لايجاد الوشائج و الانقطاعات بين الثقافة السودانية القديمة الراسخة و الثقافة العربية الوافدة التي بدأت تنضج في اساليب تعبيرها عن نفسها في حوالي بداية القرن التاسع عشر و تعبير الثقاافة العربية الوافدة الاقتصادي و السياسي كان الاكثر فداحة و سيادة في عظيم اثره علي القوميات السودنية العريقة امثال نوبا الكواليب و هذه المجموعة هي التي قامت علي اكتاف بنيها و بناتها امجاد مملكة تقلي
    الحديث ذو شجون و سيكون ممتعا معكم عندما تري الاعمال النور، استطيع ارسال نسخ من الاعمال اليكم بالايميل راجيا تقييمك الذي يقع عندي في مظان الثقة و حسن التدبير.
    العمل الروائي الثاني هو قصة جيلنا في تجربتهم السياسية مع الحزب الشيوعي ابان فترة مايو الي الانقاذ، علاقات الحب، حوارات الثقافة و الموقف من الدين تمت معالجة العمل في مدن القضارف، كسلا و الخرطوم عبر المآلات التي حاقت باسرة ممتدة احد ابنائها من ضحايا سجون مايو و اصهارها ممن تم اعدامهم في حملات النميري ضد الشيوعيين و احد ابناء جيلها الثالث له تجربة اعتقال و تعذيب مع صبية الترابي الموتورين

    المجموعة القصصية تسلط الضوء عبر اهم اعمالها علي ما حاق بملكة علوة المسيحية جراء اعمال الحلف العربي من القواسمة و ربيعة و جهينة البربرية و ردود فعل قبيلة الشلك في معركة اربجي المشهورة
    اعكف الان عيلي كتابة عمل روائي سنتونس حوله لاحقا و هو اجمالا يسلط الضوء علي طريقة التعامل بين المؤسسة الدينية في مملكة مروي و السلطة السياسية بالتركيز علي الملكتين اماني شيختو و اماني توري و زوجها نتكاماني و كيف كانت هذه الموسسة مرتبطة بما تبقي من جمال نبتة و و كرمة في استيلاد لشخصية اسطورية لرجل كان جنديا مع الملك العظيم (بيي) و هو احد الرجال الذين احبنهم اماني شيخيتو الملكة الجليلة و سيمتد النص لتغطية فترات منها الحقبة السنارية و هنالك استهلال للنص بواقع امدرمان في مشرع ابرووف عشية هزيمة الثورة المهدية



    طه جعفر
                  

07-26-2010, 09:12 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    سيمكث الخير في الارض مادامت الظروف مؤاتية


    طه جعفر
                  

07-27-2010, 06:48 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    -البنت عمة

    كان طرقا خفيفا و متردداً علي الباب ، لو لم يكن قريبا من احواض الشجرلما سمعه، البيت خلفه ، هو في الفضاء بين الباب الخارجي و مدخل غرفة الاستقبال ، اصايص النباتات و العشب و ممر مبلوط يكسوه غبار كثيف، طاولتين حول كل منهما ستة كراسي من حديد ، تكرر الطرق الخافت المتردد، ذهب صوب الباب و فتحه.
    - كيفك يا الفاضل ؟
    انطرح السؤال مجلجلا خرج من بين شفاه لم ير مثلها من قبل، الوجه باستدارة معتدلة، العيون رغم صغرها و انضباط اتساعها كانت عالما من الاحتمالات، تختبيء ابتسامة في ملامح الوجه رغم الحزم و الجدية. تاخرت اجابته و يعود ذلك لانصرافه في ابتلاع الملامح التي غيرت شكل صباحه البائس.هو لم يعرفها
    - ليس هو منزل الفاضل محجوب
    - شكرا. قالتها و ظلت مسمرة عند المدخل كما كل مرة تاتي فيها
    - اتفضلي
    -والله عاوزة موية، ثم شكرا علي العزومة قالتها بامتعاض و نفاذ صبر
    انتظرت حتي افسح الطريق لقد قيدت الاحتمالات خطواته و امسكت بتلابيب المشي فسكنت اقدامه و تثاقلت. و ظل سؤال يتردد في ذهنه " من هذه ؟" صدي هذا السؤال يتردد كهمهمة غير مسموعة بشكل جيد و لكنها مفهومة، تبدو في ملامحه ، مشيته و التفاتاته غير المتوقعة
    دخلت فكان أن لاحظ جمال الثوت و روعة تتبعه لتفاصيل الجسد، تابع ذلك باهتمام ! فابتسم لها بعيون فارغة و نظرات مترددة. كانت ابتسامته مجموعة ارتعاشات مضطربة حول شفاهه.
    جلست في احد الكراسي من تلك الستة كراسي التي تلتف حول طاولة غبراء في مساحة العشب.
    كل شيء يكسوه الغبار الكثيف امام البيت في الحوش كل شيء حتي اوراق شجرة الليمون العطشي صفراء الاوراق،، اختفي هو خلف الباب غائبا في عتمة البيت، خرج بعد زمان ليس بالقصير، هي انتظرت و خلال انتظارها اختلت كل حساباتها و صارت مثله ضحية لاحتمالات عاصفة. قالت بصوت حائر الي متي سيظل هذا الحال؟.. الي متي؟
    جاء باكواب و جق به ماء، و تنكة محت النار و تكرار غلي القهوة ملامحها فاصبحت تشبه البن في كافة اطواره مقليا و مسحونا ، اخذت التنكة سوادا من لون القهوة، الاواعي كلها نظيفة لكنها غير متمرة، حتي الصينية نظيفة و مغسولة جيدا مازالت بقع قطرات الماء مدورة علي معظم نواحيها.
    - ليه التعب ده يا الفاضل
    - حسيت انك عاوزة قهوة، بعدين انت الفاضل دا مين؟
    - شكرا يا خي، تجاهلت السؤال لتقول شكرا، ثم قالت: طيب بالمناسبة اسم الكريم منو؟ بابتسامة ربما تشجعه قليلا، ابتسامتها لم تكن صبورة
    - حامد
    - و انت ؟
    - وفاء
    - انا في الحقيقة ساكن هنا من زمان، او في الحقيقة هذا بيتي و لقداشرفت علي بنائه من حوالي خمسة عشرة سنة و لم اسمع بأي شخص اسمه الفاضل محجوب!!.
    - اللهم طولك يا روح.. رددتها بحزن و صمت و من غير صوت.
    - انا لا اعرف كل من يسكنون في الناحية، لكني اعرف معظمهم و ليس بين من اعرف شخص اسمه الفاضل
    - هل ست البيت موجودة؟
    - لا
    - اين اطفالها؟
    - هل تعرفينها، نعم اليست هي نوال؟ و بناتها هم (وفاء) و( لينا) و لها طفل صغير اسمه (احمد)؟
    - لا ..........لقد سألت صاحب المتجر المجاور عن اصحاب البيت فقال لي انه لا يعرفهم!، انا ايضا لا اعرف الفاضل و لا غيره، ولا اعرف امرأة اسمها ... لم يكمل كلامه!
    - ارتشفت قهوتها و شربت الماء ربما كوبين، هو لم يكمل فنجانه الاول، ربما ا نشغل بالتدخين.
    - انت جميلة جدا ، لون ثوبك حلو ، قدومك الي البيت غير حياتي فانت اول من يدخل هذا البيت منذ تلك الايام!
    حاولت ان تكون صبورة امام هذه الاختلالات و مشروعات الغزل
    - شكرا.. يا اخوي ! لكن ما حدث؟ يا الفاضل ماذا حدث لك انت بالذات؟
    - من هو الفاضل؟
    - اسمع انا اعلم بكل ما يتعلق بنوال و البنات و احمد، يا (الفاضل) لكن ماذا حدث لك انت؟
    - متي؟
    - انت تعلم ان نوال و البنات و احمد في لندن، و تعلم انني وفاء!؟
    - من هي نوال؟ من هو احمد ؟ من هن البنات؟
    - يا الفاضل اذا لم تستطع ان تتذكر فلا فائدة.
    - من هو الفاضل؟
    - بالمناسبة من هو حامد؟ سألت بتهكم
    - هو انا !!؟ و علي الجميع ان يعلموا ان حامد ليست له علاقة بتلك الاحداث، الجميع بما فيهم انت يتهمني باشياء انا لم افعلها.
    تغيرت ملامحه و بدا غضب مجنون يلف وجهه، ملامح الغضب تختلط بابتسامات غير مقصودة. هي لم تندهش و لم تخف بل انصرفت عنه تعاين الحديقة و العشب و تعاين الحال المزري للمكان.
    - انت مسئول عن جزء من تلك الاحداث، ليس جميعها
    - أي جزء منها انا لا اعرف، هم قالوا اذهب و افرغ حمولة تلك الطائرة عليهم في ذلك المكان ففعلت، اذا مات اطفال او مدنيين او أي شيء لن اكون مسئول، هذا هو عملي و انا فقط انفذ التعليمات و علي الجميع بما فيهم انت ان تعلمي ذلك.
    "مبدا ذهابك الي الكلية الحربية و الانضمام للجيش لم يكن مبررا و كما تقول امي لم نكن في احتياج لمثل هذه المترتبات" رددت تلك العبارة في سرها تماما و لكنه ادركها في عينيها. هو اعتاد علي ذلك و كان لا يجد في عيونهم الا ما دفعه فعلا لانكارهم، هو الان حقيقة لا يعرفهم.
    هل تستطعين الخروج و مغادرة المنزل؟
    هذا هو السؤال الذي يسأله دائما عندما يدرك تلك العبارة في عيونهم التي ظللت ملامحها الكوارث.





    طه جعفر
                  

07-27-2010, 07:03 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    سيكون ليل الالم طويلا و لن يتأثر الصباح.
    الصباح الذي تغرق لحظاته في النور لا يهمه شيء، هو الضوء يسير الي الامام باستقامة مجدة


    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 07-27-2010, 07:04 PM)

                  

07-28-2010, 08:12 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    Quote: سيكون ليل الالم طويلا و لن يتأثر الصباح.
    الصباح الذي تغرق لحظاته في النور لا يهمه شيء، هو الضوء يسير الي الامام باستقامة مجدة

                  

07-28-2010, 08:25 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    طه يا مبدع
    ازيك انت وفارس
    وازي لبن الطير
    تعرف:
    اليومين دي واقع لي في حفرة طيور كده متلتلة
    لكن قدر ما سكيت قصة اللبن دي ما زبطت
    انت دحين لبن الطير دي ياها (روب الطير)
    ولا حليب ؟؟
    في الحالتين الشغلانة عايزة ليها سعن من جلد البقر
    قوي ويترج بي قوة ترابلة الارض والسموات (دحين سمعت بي ترابلة السموات؟؟؟)
    واصل
    اتدفق
    وفيض كما
    المحبة الخالصة
    والاشواق الشديدة
                  

07-28-2010, 08:42 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: احمد العربي)

    Quote: دحين سمعت بي ترابلة السموات؟؟؟


    بالحيل سمعت بيهم
    ترابلة السماوات لهم معاول من نور، يحفرون بها اخاديد في الفراغ الفسيح لتمضي بهم نحو مجرات بعيدة و سماوات بديعة ملونة، ليس فيها غير الجمال. هناك في العالم الذي يمضي اليه ترابلة السماوات تتوفر شروط حياة مضيئة و مشرقة الناس يعيشون بسلام و يتساوون في الحقوق و الواجبات، في ذلك المكان المعروف بوطن ترابلة السما انتهي الشقاء الانساني و انعدم و اصبح الجميع لا شغل لهم غير الجلوس في حلقات بينهم دلاء المريسة المنيرة باضواء خمرية، دونهم مناقد فيها فحم احمر بلهيب بارد يكفي لشواء شرموط الضان فيقرمش في الافواه باصوات موسيقية مبدعة اذا سمعتها لا تملك غير الجلوس للنحت و التلوين.



    الحبيب احمد العربي
    شكرا علي المرور و الاهتمام


    طه جعفر
                  

07-28-2010, 09:42 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    الاشجار لا تنتحر! لا تغادر ساحة معركة البقاء طوعا، دائما هناك من يقتلها
                  

07-30-2010, 07:17 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    Quote: أسرف فارس في صناعة الأسئلة ، عندما تنهش الأسئلة هشاشة طفشانه الملتاث يعود ليرضع من.. لبن الطير.. هناك في أثداء أمه التي يغطيها الريش
                  

08-02-2010, 01:30 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    رايكم يهمني في الكتابة، شكرا

    طه جعفر
                  

08-03-2010, 12:21 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    Quote: الاشجار لا تنتحر! لا تغادر ساحة معركة البقاء طوعا، دائما هناك من يقتلها
                  

08-07-2010, 05:31 PM

Elham abdelkhalig

تاريخ التسجيل: 10-27-2008
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    ...........
                  

08-08-2010, 08:04 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    جميلة هي الاشجار، تحية لها و لكل النباتات الاخري!
    تزهر في موسم! تطرح ثمارا في الموسم التالي للإزهار
    جميلة هي الاشجار!



    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 08-12-2010, 11:04 PM)

                  

08-09-2010, 10:15 PM

Elham abdelkhalig

تاريخ التسجيل: 10-27-2008
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    المقصود من الكتابة هو التسجيل لتجربة ما
    معلوم ان التجارب كثيرة
    فاكتبوا لتعرف التجارب
                  

08-11-2010, 11:17 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: Elham abdelkhalig)

    كامل


    تضامنى


    مع

    فارس


    شكرا

    ابا جعفر


    مودتى يا صديق
                  

08-12-2010, 11:05 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: معاوية عبيد الصائم)

    شكرا جزيلا معاوية
    والله مشتاقين!


    طه جعفر
                  

08-29-2010, 04:37 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فارس.. الذي شرب لبن الطير يقود مليشيا ! (Re: طه جعفر)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de