هيكلة الحركة الشعبية وتحديد مصير قطاع الشمال حال الانفصال

Quote: اعلنت الحركة الشعبية مكتب القاهرة عن تشكيل لجنة عليا لاستفتاء الجنوب وابيي لضمان مشاركة الجنوبيين المتواجدين بمصر في عملية الاستفتاء، واتهمت دولاً عربية وافريقية لم تسمها بالسعي لتقسيم والبلاد وتفتيتها. وكشف رئيس الحركة الشعبية بالقاهرة نصر الدي ن كشيب في تصريحات صحفية امس عن اجتماع لمجلس التحرير والمكتب السياسي للحركة بجوبا خلال الايام المقبلة بغرض اعادة تنظيم هيكلة الحركة وتحديد مصير قطاع الشمال حال الانفصال، واكد وجود اتفاق مشترك للشريكين بالقاهرة حول قضايا الاستفتاء، مشيرا الى اجتماع بين الشريكين سيعقد بالقاهرة الشهر المقبل. واوضح كشيب أن اللجنة شرعت في مهامها لإجراء احصاء شامل للجنوبيين بالقاهرة الى جانب قيادة حملات للتوعية بمخاطر الانفصال والوحدة، وكشف عن زيارة مرتقبة لوفد مفوضية الاستفتاء للقاهرة للوقوف على مراكز التصويت بالقاهرة الى جانب زيارة اخرى لوفد من حكومة الجنوب بقيادة وزير السلام بحكومة الجنوب باقان اموم.

Quote: هل من حق حكومة الشمال طرد السودانين من ابناء الجنوب والمقيمين لفترة طويلة بالشمال ؟

Quote: أولا نتمى أن يأخذ الله المتنطعين أخذ عزيز مقتدر تجنبا لتفتيت البلاد خاصة اذا قام الاستفتاء وأفضى الى دولة جديدة ( أو دول جديدة ) . ترتيبات مابعد الاستفتاء من ديون ئ، بترول ، قوانين هجرة ةجنسية .. الخ ، لم يتم الاعلان عنها بعد . وحتى اذا حدث انفصال فالأفضل أن يترك للناس حرية الاختيار فى العيش جنوبا أم شمالا . مع تحياتى

Quote: واعلن نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان فى مؤتمر صحفى عقده امس بدار الحركة الشعبية باركويت عن عقد اجتماعين قد يكونا اهم الاجتماعات التى عقدتها الحركة الشعبية فى تاريخها وهما اجتماع المكتب السياسى واجتماع مجلس التحرير القومى فى مقبل الايام القادمة خاصة وان البلاد مقبلة على مرحلة مفصلية

Quote: هل من حق حكومة الشمال طرد السودانين من ابناء الجنوب والمقيمين لفترة طويلة بالشمال ؟ بنص الدستور اي مواطن يحمل جنسية سودانية له من الحقوق وعليه من الواجبات ولا يحق لاي كائن من كان نزع الجنسية السودانية عنه الا بحكم القانون ...

Quote: باسمك اللهم نبدأ إعلان حشد الوحدوي حول مسألة الوحدة وتقرير مصير الشعوب السودانية إن الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) تأسس على قاعدة أن الوحدة الوطنية السودانية هي حقيقة واقعية وحتمية تاريخية إعترتها بعضأ من مظاهر الهشاشة والتميع نتيجة لإخفاقات النخب الثقافية والقيادات السياسية والزعامات الإجتماعية ، ولذلك فإننا حذرنا وما زلنا نحذر من الخطأ التاريخي الذي ارتكبته النخب في التفسير الخاطئ لمبدأ حق تقرير المصير ، وما العصاب والتوتر الإجتماعي والسياسي الذي يعتري مجتمعنا هذه الأيام بسبب إقتراب أهم وأخطر إستحقاقات تسوية نيفاشا الثنائية من إستفتاء على تقرير المصير في يناير القادم إلا دليلٌ صارخٌ على ما ذهبنا إليه. إننا في حشد الوحدوي لا ننكر حق الشعوب في تقرير مصيرها كأهم حق من حقوق الإنسان المعترف بها دولياً ، ولكننا نختلف مع الآخرين في تفسيرنا لهذا الحق ، فإننا نؤمن بأن حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الإستعمار يختلف إختلافاً جوهرياً مع حق تقرير المصير للشعوب التي عاشت عشرات السنين متحدة في ظل دولة واحدة. فالشعوب المستعمرة من حقها أن تقرر مصيرها إما بالإستمرار تحت حكم الدولة المستعمرة على أي أسس تختارها أو الإنعتاق من ذلك الحكم و نيل إستقلالها السياسي كاملاً. أما تقرير المصير للشعوب التي عاشت موحدة لعشرات السنين فهو يعني حريتها في إختيار كيف تحكم نفسها بنفسها في ظل الدولة المتحدة وما هي الأسس القانونية والإجتماعية والسياسية التي تحكم العلاقة بين الدولة والمجتمع والأفراد ، وهذا ما يشار إليه بالعقد الإجتماعي أو الدستور القومي الدائم، وتفعيل أساليب الإستفتاءات العامة لإجازة القوانين والتشريعات والقرارات القومية والوطنية المصيرية مهما كان نوعها. عليه فإننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي نعلن رفضنا التام والمبدئي لأي حديث عن إنفصال جنوبنا الحبيب وأبيي وأي إرهاصات عن تكرار هذا النوع من التفكير في أي بقعة أخرى من بقاع السودان خاصة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والإقليم الشرقي وأرض النوبة في الشمال، ولكننا في نفس الوقت نعلن دعمنا التام لمواطني تلك المناطق وخاصة في جنوب السودان في دعوتهم إلى إعادة نظرٍ جادةٍ في أسس العلاقة بينها وبين المركز وسن أسس جديدة ومنصفة للتعايش السلمي وترسيخ الوحدة الوطنية. واستناداً على ما سبق ، وتمشياً مع مبادئ حزبنا الراسخة المنطلقة من مبادئ العدالة الإجتماعية والديمقراطية وأهمية الوحدة في إستدامة قوة الوطن ومنعته، فإننا نعلن أنه لإستدامة الوحدة الوطنية السودانية هنالك إستحقاقات يجب توفرها نلخصها في الآتي: 1. الإعتراف بالمظالم التاريخية كحقائق ثابتة وإخلاص النية للمصالحة الوطنية من كل الأطراف. 2. الإعتراف بحق شعوب السودان المختلفة في تقرير مصيرها وذلك بإعطائها حقها في تقرير الكيفية التي تحكم بها والقوانين التي تضبط مجتمعاتها. 3. الإقتناع التام بأهمية عدم تسيس الدين والقبلية ونبذ العنصرية. 4. إحترام أسس الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والمساواة. 5. الإعتراف الواعي بالتعددية الثقافية واللغوية والدينية والعرقية وتحريم وتجريم النزعات الإستعلائية والإقصائية ، والحرص على أن تكون إدارة الدولة السياسية محايدة تماماً تجاه كل المجموعات السكانية بالسودان والعمل على إثراء ودعم الإنسجام بين الثقافات المتعددة وحثها ودعمها على تطوير نفسها ذاتياً بحرية وديمقراطية تامة وبدون هيمنة أو قهر من إدارة الدولة السياسية. 6. العمل على تضمين كل المعاني التي أشير إليها أعلاه في مناهج التربية والتعليم والخطاب الجمعي للمجتمع السوداني والحرص على إبرازه من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وجميع الوسائط الجماهيرية. 7. التواثق على عقد إجتماعي يكون بمثابة دستور دائم للبلاد قائم على أسس النظام الديمقراطي الفدرالي الذي يقنن مبادئ حكم القانون ومدنية التشاريع التي ترسخ للحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان. المكتب السياسي الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي الخرطوم بحري في 19 يوليو 2010م

Quote: جيمس واني: أنا متأكد من أن الجنوب سيختار الوحدة Jul 19, 2010, 20:25 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com مع نائب رئيس الحركة.. قليل من التفاؤل جيمس واني: أنا متأكد من أن الجنوب سيختار الوحدة - الكثيرون في قطاع الشمال "نفسهم إتقفلت" - هذا (...) أسأل عنه الإنفصاليين فأنا مسكين!! - سنناقش رفع الروح المعنوية لقطاع الشمال في مؤتمر مجلس التحرير حاوره: فتح الرحمن شبارقة / تصوير إبراهيم حامد العالمون ببواطن الأمور في الحركة الشعبية وحدهم يعلمون أن الفريق قصير القامة جيمس واني إيقا، يتمتع بثقل سياسي وإستوائي جعله على درجة من الطول يصعب القفذ من فوقه داخل الجنوب الذي يرأس مجلسه التشريعي، وبالطبع الحركة التي يشغل منصب نائب رئيسها سلفا كير ميارديت. إلتقته "الراي العام" في الأيام الفائتة بمقر إقامته في فندق السلام روتانا، حيث جاء إلى الخرطوم هذه المرة للمشاركة في مفاوضات ترتيبات ما بعد الإستفتاء بين الشريكين، فكانت البداية على هذا النحو: * ألا ترى إن مفاوضات الشريكين حول ترتيبات ما بعد الإستفتاء، هي في الواقع مفاوضات ترتيبات ما بعد الإنفصال؟ - لا.. هي مفاوضات لترتيبات الخيارين معاً. ولتحديد مالذي سيحدث تحديداً في حالتي الوحدة والإنفصال، والخياران ما زالا كالجنين في بطن أمه وليس معروفاً في النهاية ما إذا كانت الأم ستلد بنت أم ولد. * لكن الآن بفضل التقنيات الطبية أصبح من الممكن معرفة الجنين وهو في بطن أمه؟ - ضحك بإقتضاب ثم قال: والله إذا جئتني بدكتور كهذا لمعرفة ما ينتظره الجنوب تكون ما قصرت. * البعض يتكهنون بأن ملامح القادم للجنوب إنفصالية، ويعزز هذا الإعتقاد تصريحات قادة الحركة الإنفصالية؟ - الحركة ليست شيئاً واحداً، وكذلك الوطني والأحزاب الأخرى، فهناك أكثر من رأي في هذه القضية. وكثير من قيادات الحركة زعلانيين ويرون أنه لابد من الضغط على الشريك لإنفاذ مشروعات تنموية وخدمية فمنذ التوقيع على الإتفاقية في 2005م لم تعمل الحكومة المركزية مشروع مركزي وتركت التنمية والخدمات لحكومة الجنوب. * كأنك تريد أن تقول إن الحديث عن أن زمان الوحدة قد ولى والإشارة إلى وصول نسبة الإنفصال لنقطة اللا وحدة يهدف للضغط أكثر من تعبيره عن الواقع؟ - حتى الآن، أنا لم أجد شخصاً عمل قياساً للراي العام للجنوبيين في موضوع الوحدة والإنفصال بطريقة علمية، وأي شخص يحدد نسبة للإنفصال فهو كضاب، وحتى إذا كانت هناك قياسات للراي العام، فهي في أحايين كثيرة تكون نتيجتها خاطئة، وقد ثبت خطأ هذا النوع من الدراسات حتى في أمريكا. * مع كل ما يقال من أحاديث الإنفصال مازلت تتوقع مفاجأة بوحدة البلاد؟ - جداً. * في أية حالة يمكن أن تحدث مفاجأة الوحدة مع أن كل تصريحات قيادات الحركة تمضي في الإتجاه الآخر؟ - ممكن تقول كثير من قيادات الحركة، لكن يسوا كلهم يطلقون تصريحات مع الانفصال.. ويمكن أن تحدث المفاجأة في حال تم العمل بجد في الفترة القصيرة المتبقية خاصة من الحكومة المركزية مثل إستيعاب الجنوبيين في الخدمة العامة بنسبة العشرين في المائة التي نصت عليها الاتفاقية الى جانب الاهتمام بالتنمية فغياب التنمية هو سبب التهميش في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق. * لكن سيد واني، انتم الآن تديرون الجنوب بالكامل وتمسكون بقلم التنمية ومواردها فلماذا تكتتبوا أنفسكم اشقياء؟ وتهمشون انفسكم؟ - الكلام دا كضب، ففي الحقيقة ان ميزانية حكومة الجنوب في العام مليار دولار فقط، وهنا الميزانية القومية (13) مليار دولار، والمفترض ان يذهب جزء من هذه الميزانية القومية للجنوب فنحن جزء من البلد ولدين نواب في البرلمان القومي ولكن لا يصلنا شئ منه. * فيما أذكر فقد تم من الميزانية القومية العمل في اقامة مشروعات سدود وفي الأيام الفائتة ذهب نائب رئيس الجمهورية بحزمة من المشروعات التنموية؟ - هذه نقطة مهمة، فلماذا نتكلم الآن بعد أن تبقت لنا خمسة على الاستفتاء، نتكلم عن السدود والتنمية ولم تعمل هذه الاشياء في ستة سنة فائتة فهذا يجعل الناس يتحدثون عن تهميش حتي بعد الوحدة، ونحن منذ اليوم الاول للاتفاقية قلنا لهم إن المواطن يريد أن يرى التنمية بعينه. * يتخوف بعض الجنوبيين في الشمال من سحب جنسيتهم وفقد وظائفهم في حال الانفصال؟ - هذا خوف في غير محله، لأن الجنين حتي الآن لم يولد، واذا وُلد ممكن يكون وحده فالخوف دا ممكن يقتل الزول قبل يومو. * ولكن الممكن جداً ان يكون المولود انفصالاً فيما يبدو؟ - ولذلك جاءت أهمية الترتيبات ليكون الانفصال سلباً، ثم ان السودانيين «شماليين وجنوبيين» امريكا وكندا والسعودية يعيشون «كويسين» فهل يصبح الجار من الجنوب الذي يحمل نفس الحضارة والثقافة وحتي الاغاني معرضاً لمشاكل. * ما الذي تم الاتفاق عليه حتي الآن في مفاوضات ترتيبات مام بعد الاستفتاء؟ - لا شئ فالشريكان استلموا الملف من امبييكي قبل يومين ولا يوجد تقدم حتي الآن. * كيف تنظرون إلى طرح ثامبو أمبيكي للكونفدرالية؟ - المعروف والموجود في الدستور وإتفاقية السلام خياران لا ثالث لهما، إما وحدة أو إنفصال. وأعتقد إن أمبيكي يقصد بطرحه الكونفدرالية في حال الوحده. ونحن الأن طبعاً في ظل فيدرالية، والفرق بين الفيدرالية والكونفدرالية بسيط جداً فلو كان هذا الطرح في إطار وحدة السودان فأنا ماعندي مانع. * البعض يتخوف من تكرار تجربة الانتخابات بالجنوب في الاستفتاء؟ - لماذا يتخوف الناس من انتخابات الجنوب، وهي كما في كل مكان تم فيها انتخاب اشخاص كثيرون منهم الرئيس البشير فلماذا يتخوف البعض من ان تأتي النتيجة انفصال. * التخوف من أن يتم العبث بالنتيجة فأقس لوكود وقالت ان اصواتهم دخلت الصندوق ولم تخرج حتي الآن؟ - هذه نفس الشكاوى التي تحدث في أي مكان في السودان وهنا يقال ان الوطن أخذ. * بصراحة التخوف تحديداً من أن يقوم قادة الحركة الانفصاليين بتعبئة الصناديق على النحو الذي يريدون على قرار ما يتهمكم به البعض في الانتخابات؟ - والله أنا ما عندي صراحة أكثر من التي تحدثت بها الآن. فللمواطن حرية أن يختار ما يريد. فمثلاً نجد ثلاثة من الأحزاب التي تتحدث عن الإنفصال بشكل واضح سقطت في إنتخابات الجنوب. * رئيس مفوضية الإستفتاء تحدث عن ضيق الزمن وأخرون لا يستبعدون تأجيل الإستفتاء لإتاحة فرصة أفضل للوحدة؟ - أنا لا أرى سبباً مقنعاً للتأجيل فهذه "أوانطة ساكت" فمالذي لم نعمله في الست سنوات الفائتة ويمكن أن نعمله في الفترة المقبلة. أنا أعتقد أن ضيق الزمن كان مقصود لإفشال الامور وتكرار تجربة الأخطاء التي لازمت الإنتخابات. ولكن دعونا نأخذ القرار وسيكون السودان مرتاحاً بعده. * بشكل محدد سيد جيمس، هل تري أن الوحدة ممكنة؟ - "ممكنة ونص وخمسة"، فإذا في حاجة ممكنة ونص فهي الوحدة. لكن نحتاج إلى جهود وتوعية بأهمية الوحدة بالعمل وليس بالأغاني. * سيحتار البعض أما حديثك هذا خاصة من درجوا على سماع التصريحات الإنفصالية لقادة آخرين في الحركة.. كأنما هناك تبادل أدوار بين الإنفصاليين في الحركة والوحدويين؟ - لا يا أخوي مافي تبادل أدوار. فقط نحن حركة ديمقراطية ونؤمن بحرية التعبير التي أتاحها الدستور و"لا يمكن لزول أن "يقفل خشم زول تاني". * دائماً ما تتحدثون عن مطلوبات من الوطني، كالذي فعلتموه أنتم في الحركة لجعل الوحدة خياراً جاذباً؟ - أول وأكبر حاجة عملناها هي التنوير بأهمية الوحدة وتبصير المواطنيين الجنوبيين بأن فوائدها أكثر من الإنفصال. * تنوير فقط؟ - ليس فقط فنحن عملنا تنمية وكهرباء وخدمات وتضاعفت أعداد الطلاب يا أخوي، ونحن نقول أننا عملنا كل ذلك بالقروش التي جائتنا من الخرطوم، وإن كان الخرطوم لا توصل لنا غير 24% فقط من إيرادات البترول بينما ترجع الـ %26 الأخرى للخرطوم. * عفواً سيد جيمس، لكن لا أثر يُرى للتنوير الذي تتحدث عنه، بل على النقيض من ذلك يوجد في الواقع تنوير وميل نحو الإنفصال فيما يبدو؟ - هذا السؤال سابق لأوانه، وأنا شايف داخل الحركة الشعبية الميل الكبير لصالح الوحدة، وحتى في الإمتحانات لا يمكن أن تعرف النتيجة قبل أن تطلع. * لكن إرهاصات النتيجة ظهرت في مسيرات الإنفصال في جوبا وهتافاته في المجلس التشريعي الذي ترأسه، كيف سمعت تلك الهتافات، وكيف نظرت لتلك المسيرات؟ - الهتافات التي تتحدث عنها داخل البرلمان إنطلقت من شخصين في الدورة السابقة، وفي هذه الدورة، لم يكن هناك حديث عن الإنفصال. وكما قلت لك، فنحن ناس ديمقراطيين ومن حق الناس أن يُعبروا. أما المسيرات، فقد كانت تُعبر عن أفراد بما فيهم أفراد من الحركة نفسها يرون أن الإنفصال أفضل. * من الواضح إن الوطني إتخذ إجراءا عنيفة لإسكات الإنفصاليين هل لديكم القدرة على فعل ذات الشئ في الجنوب؟ - يا خي نحن سودانيين بنعرف الحركات دي كويس وبنعرف "إنو إغلاق الجرايد دى أوانطة" ونعرف لأى الأحزاب تتبع الإنتباهة. نحن لن نُقدم على خطوة فيها ضرر بالحريات والدستور. * إذا كان بعض قادة الحركة يرون الوحدة غير جاذبة، فما هو الجاذب في الإنفصال؟ - السؤال دا أطرحه على الإنفصاليين وما تسألني منو أنا جيمس واني إيقا المسكين دا. * ألا تري أن للحركة مسؤولية أخلاقية في ترجيح خيار الوحدة بعد أن ناضلت وقدمت الكثير من الشهداء في سبيل سودان موحد على أسس جديدة؟ - جداً. فالحركة قدمت لهذا الهدف أرواح عديدة من كل مكان في السودان ولذلك نحن واقفين وقفة قوية مع مبادئ الحركة وأهدافها في الوحدة. * مع ذلك، فهناك من يتحدث عن تراجع مشروع السودان الجديد أمام الإنفصاليين في الحركة؟ يمكنك أن تسألني هذا السؤال في حال لم تحدث وحدة بعد الإستفتاء وأنا متأكد إن هذا السؤال لن يكون له مكان من الإعراب. * قطاع الشمال في الحركة الشعبية أصبح صوته خافتاً جداً.. هل تتفق معي في تلك الملاحظة إبتداءً؟ - صمت فترة ثم قال بعد أخذ نفساً عميقاً: هذا أصعب سؤال توجهه لي. * جيد.. لكن ماهي إجابتك عليه؟ - حقيقة الناس في قطاع الشمال منقسمين. فجذء كبير منهم جهز نفسه للإنتخابات وجمعوا لذلك أموالهم الخاصة وفي النهاية عندما تبقت خمسة أيام تقريباً قِيل لهم نقاطع. كثير منهم كان يريد أن ينتحر بسبب هذه الخسارة، وإذا كان هناك شخص يبني في عمارة زمن طويل وبمجرد ما تنتهي تقع وتتكسر، ربما ينتحر.. بسبب قرار القطاع الشمالي بالمقاطعة، الكثير من أعضاء الحركة "نفسهم إتقفلت"، فهم يقولون لو كلمتونا من البداية ما كان حصل الحصل. والآن البعض منهم أصبح بلا عمل لا في برلمان لا في وزارة وكانوا بيفتكروا أن ياسر عرمان حيستمر ويقيف ليأتي بالتغيير في السودان من داخل الخرطوم وليس من الأطراف. * بعد إسدال الستار على الإنتخابات كيف تقيم مقاطعة الحركة للإنتخابات في الشمال؟ - هذا كان قرار مؤسف وأنا واحد من الأشخاص الزعلانيين من سحب ياسر فقد كان هذا الإنسحاب قراراً خاطئاً. * ألا ترى إن قطاع الشمال صمت الآن في الوقت الذي يفترض أن يعمل فيه بكل ما أوتي من قوة من أجل الوحدة؟ - لكن الحاصل الآن إن الروح المعنوية إنخفض بسبب كلام قادة القطاع الشمالي. فهم كانوا خائفين من التزوير، وأنا رأيي كان رغم إحتمال التزوير لكن لازم نمشي للإنتخابات. وعندما حصلت المقاطعة وإنسحاب الرفيق ياسر كثير من مؤيدي الحركة في قطاع الشمال ذهبوا وإنتخبوا مرشحين من المؤتمر الوطني والحزب الإتحادي وغيرهم. * يوم إعلان الإنسحاب، أذكر أن شاهدت عرمان إلى جانب مشار في التلفزيون وقد بدا سعيداً فيما يبدو بذلك القرار؟ - ياسر من قرر الإنسحاب، ولم يقرر له أحد ذلك، فلماذا تريده أن يزعل. ونحنا قلنا له: كان ممكن تقول لنا من البداية لنختار الشخص المستعد يقيف. * على ضوء كل ذلك، كيف تنظرون لمستقبل قطاع الشمال في الحركة؟ - سنناقش هذا الأمر في المؤتمر العام لمجلس تحرير الحركة الشعبية قريباً وسنقعد ونرى مايمكن عمله لرفع الروح المعنوية لعضويتنا في قطاع الشمال. * لرفع روحهم المعنوية، أم للنظر في تقرير مصيرهم؟ - المؤتمر دا فيه "قفة مليانة"... يضحك.