|
|
 مقالتي التي لم تنشر من أجل عيون العلاقات امصرية السودانية !
|
صحة الرئيس مبارك وسجالات ما سوف يحدث لحظة الغياب !
من: zuhair hamed ([email protected])
تاريخ الإرسال: 04/شعبان/1431 08:52:31 ص
إلى: جريدة الشاهد دندرواي ([email protected])
#
زهيرعثمان
لقد قام محامياً مصرياً برفع دعوى قضائية على وزير العدل المصري ممدوح مرعي، متّهماً إيّاه بتضليل الشعب المصري وإخفاء الحقيقة عنه. أما الحقيقة التي يخفيها وزير العدل ومن معه، بحسب الدعوى، فهي: موت الرئيس حسني مبارك منذ عام 2004. ويتابع نص الدعوى قائلاً إن السيدة سوزان مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك استخدموا بديلاً للرئيس ليظهر في المناسبات العامة، فيما يحكم مصر الآن قرينة الرئيس ونجلاليها من وراء الستارالخبر لا يدعو إلى الاستغراب فقط فهو يكاد يختزل المشهد السياسي المصري في شخص الرئيس مبارك لقد بلغ الفوضي حداً مزعج بات التسيس نفسه للموضوع غير ذي بال ولكن خصومة بالمحاكم تسوق هذا المحامي للشهرة وسلامة الرئيس الفرديةلالا يعلمها أحد ولكنها سجال صحافة، غير ذا معنى أيضا طال ما كل متوفر والامن مستتب
لم يعد مصير البلاد مرهوناً الا بشخص وهذا الشخص غائب أم حاضر في الساحة لا يعلم به أحد بل بات مرهوناً بصورة فالمهمّ هو الصورة . أن تبقى تلك الصورة معلّقة على الجدران كل المكاتب الحكومية وأن تجد من يلمّعها كلّ يوم. أمّا أن تكون تلك الصورة لفرد حيّ أو ميت، فالأمر سيّان. سنمرّ كلّ يوم أمام الصورة، وسنؤدّي التحية. ثمة من سيسجّل على ورقة صغيرة أننا أدّينا التحية ونتكلم بأحترام عنه وهذا ما يجعل العجلة تستمرّ في الدوران لكن، ما الذي دفع ذاك المحامي إلى مقاضاة وزير العدل؟ هل يهمّه حقّاً ما إذا كان الرئيس حياً أو ميتاً؟ فنحن نعرف تماماً أنّ هناك من سيتابع السير في خط الرئيس الأزلي، وأنّ الصور المرتاحة داخل البراويز الجميلة ستُستُبدَل بأخرى ذات يوم تحمل ألواناً أكثر إشراقاً وزير العدل لم يكذب، لأنّ الرئيس لم يمت. وزير العدل كذب لأنّ مصر نفسها ماتت، ولم يخرج أحد على الناس لينعى مصر علي الملا اسألوا المحاصرين في غزّة. من بقي منهم حياً، ومن أصبح تحت التراب. سيخبركم الجميع أنّ البلاد التي تواطأت مع الحصار لا تدعى مصر بل هي فسطاط الزمن الاغبر هذا
أنها كانت مصرالعقلانية والكل عاطفيين , ربما السرطان هذا ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن ، حول صحة الرئيس المصري مبارك حسني ، مشيرة إلى تدهور خطير في صحة حاكم مصر الجديد أن تكهنات الصحافية ( وليس صدفة أنها فلسطينية وإسرائيلية ) ، وصلت إلى تحديد المرض بعدما تضاربت الأنباء منذ عام 2007 عن نوعه ، وإن كانت كلمة ربما تنفي التأكيد ، لكنها تحاول الشائعات إلى حقيقة أو شبه الحقيقة قابلة للتداول ، بعدما كانت مجرد رد فعل على الغموض الذي لاحق رحلة التخلص من المرارة في مارس الماضي .
مناسبة التكهنات هذه المرة زيارة مفاجئة ، أو من دون ترتيب أو اعلان مسبق ، إلى فرنسا هي الخامسة والستون منذ تولي مبارك الحكم متابعة صحة مبارك أصبحت عملا سياسيا منذ أزمة 2007 حين اختفى لمدة أسبوعين ، وراجت شائعات صحته حول ، لم تنفها الرئاسة مؤسسات ، لكنها عاقبت الصحافيين الذين تداولوها من يومها والتداول يجري فقط عبر بيانات رسمية ، لتبقى التكهنات محل جلسات النميمة ، وتظهر مهارات جديدة عن التدقيق في صور الرئيس لالتقاط إشارات التعب أو الارهاق أو البحث عن علامات مرض معين المرض سر في نظام يقوم كله على الرئيس ، وهذا ما يجعل ربما ... سرطان نقلة نوعية في الجدل حول صحة مبارك الذي تنتهي ولايته بعد عدة أشهر ، في وقت تسير فيه التصريحات الرسمية باتجاه اعتزامه خوض الانتخابات ، بينما التكهنات في اتجاه آخر مع قفزة مفاجئة لنجله جمال مبارك الملاحظ أن الحديث عن التدهور الصحي ، تزامن مع عودة جمال مبارك للظهور جديد من ، في تصريحات شديدة ، مرة عن حرب على الفقر وأخرى عن العدالة التي لا بد أن تأخذ مجراها في قضية خالد سعيد ( الشاب الذي قتل في الإسكندرية بعد التعذيب الذي تعرض له على أيدي عناصر من الشرطة الشهر الماضي في أثناء محاولة إلقاء القبض عليه )
عودة بعد كلام كثير عن اختفاء جمال وذوبان مشروعه لكن حديث السرطان والعودة هما خيال دراما قديمة ، حيث بدا للبعض أن هذه مجرد تسريبات اختبارية لما يمكن أن يحدث أولا في لحظة الغياب نعلم أن في داخل منظمومة العمل السياسي المصري صقور وحمائم ولكن الصقور هذه المرة من خارج العائلة وكيان الضباط الاحرار ! والحديث عن التدهور الصحي تزامن مع عودة جمال مبارك للظهور
المفاجئ للرئيس ، وثانيا إذا سار مشروع جمال مبارك خطوة أخرى للأمام وأصبح حقيقة مع تقديم أوراق المرشحين للرئاسة في عام 2011.
محترفو التدقيق في صور الرئيس اختلفوا حول درجة التعب والارهاق في صوره الأخيرة بعد لقائه رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني ، أو أثناء اللقاء مع رؤساء الهيئات القضائية ، الذي علق فيه على المعركة بين القضاة والمحامين موجها كلامه للقضاة بالقول ابتعدوا عن الفضائيات في التعليق أبوية واضحة ، وتعال رئاسي يبعد مسؤولية الدولة عن حرب القضاة ، ويصنفها على أنها صناعة إعلامية .
التدهور الصحي يعني بالنسبة لتقارير ربما سرطان أن الطريق أصبح مفتوحا أمام جمال يعاونه كبار مساعدي أبيه في انتقال منظم وهادئ للسلطة المصريون يبحثون عن علامات السرطان في صور الرئيس تؤكد ، الذي يقال إن باريس فحوص هي التي سربت الخبر ، إن حقيقية كانت ، فهي وروتينية دورية ، وليست بسبب مرض طارئ من ناحية أخرى ، بدا الصمت الرسمي كأنه تجهيز لرد لا يخلو من درامية مضادة ، يعيد الكلام عن الحالة الصحية للرئيس إلى وضع ما قبل 2007 لسجال جديد مع الصحافة وخصوصا العربية أو حتى ما بعد أزمة المرارة التي أسكت فيها الظهور النشيط لرئيس مبارك من انتظر نهاية مرضية وموت طبيعي للرئيس فهذه سنة الحياة ولكن تكون نهاية لحكم استمر 29 سنة أم القدر سوف يجعل الرجل ينظر الي نهاية حكمه أويسلم مقاليدالحكم الي الابن الوريث هل سوف تركن مصر للتوريث ؟! أشياء قد أكون بعيدا عن الحقيقة ولكن هذه محاولة لمعرفة الحقيقة عن قرب !
بالله المقالة فيهو قذف للرئيس المصري رايكم بصراحة ياشباب
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست