هذا كتابٌ فى والايدلوجيا والتاريخ السياسى والأقتصادى السودانى. يبحثُ فى مفهوم السياسةِ وتبدياتها العرقية ، والأثنيةِ والايدلوجية وأثرَ كل ذلك على التكوُن التاريخيى السياسى ، وتخلق الهوية السودانية ثم ينتهى بنبوءة (نهاية الاسطورة).هذا كتاب تفكيكى فلسفى سياسى ، يقعُ هذا الكتابُ فى نحو ثلاثمائة صفحة وينقسم لأربع فصولٍ كاملات.يأخذ الكتاب الاسلوب الأدبى والروائى ، ويستعير نظام تكون الاساطير من بداية ، ثم تخلق ثم نهاية. الفصلُ الأول : نقد المكان السودانى ، جغرافيا ، وديموغرافيا فى الفترة 1889-1989م. وينتهى الى نتيجة مفادها ان مساحة السودان الشاسعة والتى تبلغ نحو مليون ميل مربع بالمقارنة بشحة سكانه ، هو أس الفشل السياسى السودانى نحو مدى قرنين من الزمان .
الفصل الثانى : يتاناولُ هذا الفصل ، ما يسمى بفشل العقل السودانى ، ويتعرض بالتحليل والنقد لفترة نمو الدولة الوطنية السودانية ، فى الفترة 1956م- 1989م . اذا يتعرض الكاتب الى الازمة الفكرية ، والايدلوجية للاحزاب الطائفية ، والحركات الوطنية والثقافية من قوى اليمين واليسار التى قادت الى دخول السودان القرن الحادى والعشرين كدولة فاشلة
الفصل الثالث : يتناول هذا الفصل ما يسمى بمحنة السودان فى الفترة 1989-2009 . وتقع المحن فى عدد من التبديات ، أولا محنة الحرب ، ثم محنة السلام ، ثم محنة الهوية ، وأخيرا محنة الوجود الكيان والكينونة.
الفصل الرابع : هذا الفصل عبارة عن تحليل واستشراف لمآلات السودان الوجودية والسياسية . حيث يصل الكاتب الى نبوءة انفصال السودان الى دولتين فى 2011م، مع نشوب نزاعات فى الجنوب والشمال تقود الى مزيد من الأنشطارات حتى عام 2020م حيث تتحول ، وتتغير الخارطة السياسية والجغرافية والديمقرافية للمكان الذى يسمى السودان لتنتهى الاسطورة أما الفرضية الاساسية للتاب هى :المكان الذى يسمى عبارة عن اسطورة من الناحية الجغرافية ، والاثنية والثقافية ، ولا يمكن للاسطورة أن تتحقق ، لذلك كل الجهود الوطنية ستصب فى نسف هذه الاسطورة لينشأ محلها شكل حقيقى . وهذا يعنى منطقيا نهاية الشكل الحالى..نهاية السودان الحالى.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة