هل الفريق ابراهيم عبودى سودانى ؟ (منقول من منتيات الغريبة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2010, 09:12 AM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الفريق ابراهيم عبودى سودانى ؟ (منقول من منتيات الغريبة)

    أعجبنى هذا الموضوع فى منتديات أهلى (الغريبة) ولأهمية ماجاء به من حقائق ومفارقات مذهلة حينما تقارن بالحاصل اليوم فى السودان وللعبر والدروس التى به رأيت أن أشارككم فيه وهو من أعداد سعادة / على عبدالله على ، آمل مشاركتى الافكار والانطباعات :-
    أرسل لى الأخ/ إبراهيم الشبلى التالى ورأيت نقله لكم للفائدة والمقارنة بين قادة الأمس واليوم ... ولك الرحمة والمغفرة يا أعظم قائد ... ونسأل الله أن يغفر لنا ...
    نقلاً عن كتاب العقيد أ.ح. محجوب برير محمد نور، نورد الآتي نصه بالحرف: (...عرض السيد مبارك زروق بوصفه وزيراً للمالية – بعد ثورة أكتوبر - على الرئيس عبود تخصيص مبلغ من المال؛ يكفي لبناء منزل يليق بمكانته كرأس دولة؛ بقي على رأس قيادة سلطة الحكم لست سنوات طوال عراض (and Rich) وتنازل عنه طوعاً واختياراً، وهو لا يملك منزلاً صغيراً كغيره من عامة المواطنين، وهمهم الحضور بموافقة جماعية، بل وتصايح البعض منهم فرحاً بالاقتراح الحكيم. لكن الرئيس عبود أذهل الجميع!! حيث رفض العرض في إباء وفي شمم وقال: (حقاً أنا رجل فقير؛ لا أملك سوى راتبي الشهري المحدود؛ غير أنني لا أرضى لنفسي كما كنت لا أرضى لغيري.. أن يُستباح المال العام لأغراض شخصية. وكل ما أرجوه هو أن أتقاضى راتبي التقاعدي المنصوص عليه قانوناً، وأرجو هذا أيضاً لإخوتي في المجلس الأعلى والضباط الذين أُحيلوا للتقاعد، وكذا أفراد الخدمة المدنية. وأعلم يقيناً أنهم في غالبيتهم لا يملكون قوت شهرهم بدونه). فاستجاب الوزراء لرجائه، وقد بلغ بهم التأثر والإنفعال مداه، ثم سألوه إن كان يود الإقامة في مسكن حكومي مناسب طوال حياته، وسيكون هذا حق من بعده وسُنّة متبعة لمن يشغل منصب رأس الدولة. فاعتذر الرئيس عبود عن قبول هذا العرض أيضاً!! وأخبرهم أنه سيقيم مع الأستاذ الفاتح عبود المحامي، أحد أقربائه حتى يتسنى له في قابل الأيام تشييد دار خاصة به مع أفراد أسرته، إذا أمد الله في عمره أو يتولَّى ذلك أبناؤه من بعده، إذا سبق الأجل!! ولم يجد الوزراء أيضاً إلاّ النزول على رغبته وإصراره، وودعوه بمشاعر الإجلال والإكبار، بعد أن تأكّد لهم بصورة قاطعة تجرده الوطني وأصالته وعفته ونقاء سريرته. عندها قال المحامي مبارك زروق في انفعال ظاهر قولته الشهيرة:(نحن نفاخر ونتباهى بزعماء العالم السياسيين من أمثال غاندي ولنكولن وديغول وشيرشل وسعد زغلول وغيرهم؛ لطهرهم وفعاليتهم؛ ونتخذهم قدوة وننسى أنفسنا ثم أردف بالإنجليزية: I cut my hand if those whom I mentioned are not far beyond this man) الترجمة: (أقطع ذراعي لو أنّ هؤلاء الزعماء أفضل من عبود). انتهى الإقتباس من كتاب العقيد أ.ح. محجوب برير محمد نور. الآن قارئي الكريم؛ هل فهمت معنى سؤالي في رأس المقال؟ قارن ما تراه اليوم بأم عينك من تجاوزات لا حد لها، فمن صار محافظاً في ولاية لا دخل لها، إلاّ ما يدعمها به المركز، تطاول في البنيان مثنى وثلاث وربما أكثر! فهل هؤلاء سودانيون مثل الفريق إبراهيم عبود؟ واحد من اثنين إمّا أنّ الفريق إبراهيم عبود سوداني ويمثّل السودان والسودانيين في أبهى صورهم، ومن نراهم الآن سودانيون تايوان، تنطبق عليهم قولة الكاتب الشهير الطيب صالح: من هؤلاء ومن أين أتوا؟ أو إن كان هؤلاء هم السودانيون فبدون شك أنّ الفريق إبراهيم عبود أتى للسودان عن طريق الخطأ من كوكب آخر. فرجل بهذا النقاء وهذه الطيبة يرفض كل العروض المقدمة له من مجلس الوزراء بإباء وشمم، وهو يستحق كل ما عُرض عليه بل وأكثر...كيف يكون ذلك الرجل من نفس طينة ناهبي المال العام الذين نراهم أمامنا ونعرفهم معرفة شخصية؟ بعض طلاب البيرسوري في الجامعة في سبعينيات القرن الماضي، يمتلكون الآن العمارات ذات الطوابق المتعددة، فقد كانوا لا يمتلكون حق كباية الشاي من عبد الواحد في مقهى النشاط. ولولا تصدّق عم السر عليهم ما أظنهم تمكنوا من شرب زجاجة بيبسي كولا بقرشين فقط في ذلك الزمان. وما أظنهم عرفوا طريق شباك العشاء بنادي الأساتذة، حيث يباع الساندوتش بخمسة قروش. ولكن لله في خلقه شؤون. فعندما وجدوا الأموال العامة تجري في أيديهم، نهلوا منها كالعطشان الورد البحر. كيف لشخص كان حتى العام 1989 لا يملك قطعة أرض بالخرطوم، وكان (يساسك) بين الأراضي ومكتب خدمات الأساتذة بجامعة الخرطوم ليحصل على 400 متر مربع، نراه اليوم يمتلك فيلا من 4 طوابق في أرقى أحياء الخرطوم!!. فإذا كان مرتب الفريق إبراهيم عبود لم يكفِه لبناء منزل في العمارات، حين تكلفة بناء المنزل من طابقين في ذلك الزمان 5,000 جنيه سوداني (الجنيه كان يساوي 3.3 دولار أمريكي)، فكيف يكون ذلك المستوزر قد بنى ذلك القصر المنيف؟ بل من أين له رأس المال الذي فتح به عدد شركات (تكابس) في أعمال كانت من صميم عمل شركات تجارية يملكها ويديرها أفراد عاديون، قطع القادمون الجدد أرزاقهم بجرّة قلم؟ كيف يمتلك شخص فيلا بمساحة 1,800 متر مربع، قال لي عنها أحد المقربين: هذا المنزل ليس به من السودان إلاّ شيئان هما السكان والأرض، فحتى الطوب الذي بُني به اُستورد من الخارج، وبالطبع الأثاث والديكور وهلم جرا. أما ثالثة الأثافي فذلك المدير العام لشركة كبيرة يمتلك 4 عمارات، حيث تسكن كل زوجة من زوجاته في عمارة. علمنا أنّ الرجل تبوأ عدة مناصب وفي كل منصب كان يحصل على سلفية مباني يشتري منها الأرض ويبني بها العمارة للزوجة، وعندما ينقل من ذلك الموقع يتم إعفاؤه من دفع السلفية. اللهم أرحم الفريق إبراهيم عبود، فقد حق الشعب حين هتف:(ضيَّعناك وضعنا وراك يا عبود)، وذلك عند زيارته لسوق الخرطوم للخضر والفاكهة، ليتبضّع كغيره من عامة الناس بعد تركه الحكم مختاراً.
                  

07-09-2010, 04:56 PM

عمر علي حسن

تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 3170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفريق ابراهيم عبودى سودانى ؟ (منقول من منتيات الغريبة) (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    فتح الله عليك ايها الاخ الكريم
    لقد كان الراحل ابراهيم عبود شخصية فريدة .. جاء للحكم (مدعوا) عندما تكالبت علي الحاكم الشرعي (الاميرالاي) عبدالله بك خليل الازمات السياسية التي قدر انها ستذهب بالسودان الحديث الاستقلال الي هاوية الانهيار فقرر حسب رؤيته ان يسلم الحكم للجيش وليس للفريق عبود او لتنظيم عسكري يتبع الضباط الذين جاؤا معه للحكم بمطلق الاقدمية العسكرية - اللواء احمد عبد الوهاب نائب القائد العام واللواء طلعت فريد والاميرالايات عروة والبحاري والمقبول ورضا وغيرهم من قادة الوحدات الذين تكون منهم المجلس الاعلي للقوات المسلحة .. وجمعوا تحت ظلهم شريحة رفيعة المستوي من قادة الخدمة المدنية كانوا اصلا علي رأس العمل فرفعوا بعضهم الي كرسي الوزارة واستمر الاخرون في قيادة الخدمة المدنية .. ولم يلجأوا لتعيين وزراء من الحزبيين باستثناء احمد خير المحامي لصفات توفرت فيه دون غيره ..

    سقت ما تقدم لأقول أن الجيش لم يتدخل في حكم السودان بصفته كقوة عسكرية الا في سنوات عبود الست . وان الجيش لم يقم بانقلاب عسكري الا بعد (تسليم) قد لايكون مشروعا من رئيس الوزراء المنتخب. اما ماتلي ذلك من فترات حكم عسكري بما في ذلك عام المشير سوار الدهب فقد كان من صنع جماعات او افراد غير مفوضين من قبل الجيش اوعامة الناس ..

    ورغم ذلك احببنا بعضهم والفنا المارشات العسكرية التي تنبئ بحضورهم الي الاذاعة .. وهي محطة الانطلاق الاولي عادة .. ولعل الفريق عبود كان الاقرب ال قلوب الناس لبساطته وطيب معشره واستقامته فرغم انه واجه معارضة شديدة وشجاعة الا انه استطاع ان يقود البلاد الي تقدم في البنيات التحتية وحقق تقدما اقتصاديا بنهجه المتوازن في العلاقات بالقوي العظمي ويكفي ان معظم رؤساء الدول ذات الوزن والاهمية قد زاروا السودان في عهده وارتبطوا معه باتفاقيات تعاون اقتصادي وثقافي .. وهذا لايعي تنزيه حكمه من النقائص والاخطاء ..

    لم اقرأ ماكتبه الاستاذ محجوب برير عن الرئيس عبود ولست بصدد التعرض لتلك الحقبة من تاريخ السودان فلن اكون مؤهلا لذلك الا من خلال مشاركات محدودة في بحث او مناقشة قضية معينة رغم المامي الدقيق باحداث فترة حكم الرئيس عبود التي عايشتها مباشرة وفعليا ولكنني اردت بهذه المداخلة ان القي بعض الضوء علي (الطيبة) والاصالة السودانية في شخصية الفريق عبود ..

    عدت يوما من العمل الي بيتي بالعرضة لاجد في ضيافتنا زميلة وصديقة لزوجتي كانت تدرس الطب بالاتحاد السوفياتي .. وعرفت من زوجتي انها حضرت للسودان في عطلة الجامعة ولكنها منعت من العودة بسبب خطبة القتها وتعرضت فيها بشكل شخصي للرئيس عبود وربما اسرته. وانها التمست من خال لها في الامن ان يساعدها ولكنه اعتذر لحساسية الموضوع .. وتصادف ان هذا الخال رئيسي في العمل فاستأذنته ان اطرق ابوابا اعلي لاعفيه من الحرج .. وذهبت بالفعل الي الرئيس الاعلي منه فوعدني برفع الامر للوزير ولكن الوزير استدعاني وابدي تحرجه من هذا الامر للاساءة الشخصية للرئيس عبود مما يجعل صرف النظر عنه دون علمه امرا مخلا فسالته في براءة ان كان جائزا ان يراجع الرئيس بشانها فذكر لي انهم لايريدون للرئيس ان يعلم أن هناك من يشتمه واسرته ..

    ويبدو ان الوزير التقي بالرئيس عبود وذكر له الواقعة فطلب الرئيس ارسالها لمقابلته بالمكتب .. وطُ’ـلب مني اصطحاب هذه الطالبة ,,

    وفي اليوم التالي ذهبت بها الي مكتبه في القيادة العامة وقابلنا اركانحربه (الصاغ) آنذاك الفاتح بشارة ولم يبدو عليه ما يكشف عن المفاجأة الي تنتظرنا بالداخل ..

    استقبلنا الرئيس في منتصف الطريق (هاشا باشا) وبعد السلام والترحيب وسؤال الطالبة عن اسرتها ومستواها الدراسي قال بعفوية وتأثر .. تفتكروا السودان محتاج لكم طبيب وكم من ابناء السودان يستطيعون ان يدرسوا الطب . ثم اردف جازما .. ان منعك يابنتي من الدراسة سيكون جريمة في حق السودان .. واضاف ستكملين دراستك وتشتمين الحكومة دون ان اغضب عليك الا اذا تعطلت او فشلت في الدراسة ..... وسانتظرك مثل امك وابيك لتعودي لنا طبيبة ..


    وعند خروجنا من مكتبه لم تخف تلك الاخت تأثرها .. وناولنا الصاغ الفاتح جواز سفرها وبه تاشيرة الخروج .. وظلت تاتي في كل اجازة وتخرج دون ان يضايقها احد .. وتخرجت وواصلت نشاطها السياسي حتي صارت في اعلي مواقع المسئولية الادارية والسياسية ..

    في مرة اخري وكنت ضابطا بشرطة ام درمان طلب مني ان اصطحب متهما بسب الدين للرئيس عبود الي مكتب الرئيس .. كانت الدنيا قبائل عيد وذهب الرجل ليشتري خروف العيد فطلب البائع خمسة جنيهات كاملة ولم يقبل مساومة او رجاءات لجعلها اريعة فقط .. ولما استيأس المشتري سب للبائع دينه ودين عبود كمان .. وبالطبع قبض عليه ونشرت الواقعة بالصحف ..

    صحبت الرجل وكان معتقلا ولكن سمح له بالذهاب الي بيته ليلبس ويحلق .. وعندما ادخلنا علي الرئيس سلم علية واجلسه ووقف يحدق في وجهه ثم انفجر قائلا " ياولدي حسه عبود سوي ليك شنو ؟" فبدأ الرجل يغمغم معتذرا ووالله معاليك واصله ياريس ... فقاقطعه عبود قائلا " كدة ما كويس ياخي .. الجماعة ديل يقوموا يسجنوك وتقضي العيد في السجن لاتشوف خروف لاتشوف اولادك .. ياخي خد الجنيه ده تم بيه واشتري الخروف .. وما تسب الدين تاني " .. وهجم الرجل علي عبود يحتضنه ويبكي .. واخرجناه من المكتب بي يا الله يا الله ...

    هاتان صورتان قل ان تري لهما مثيلا .. وكانت امامنا صورا لعبود ازهاها منظره وهو يرد علي سؤال القائمقام محمد الباقر احمد وهما وقوف علي الدرج في رئاسة الجيش والقائمقام الباقر يسأله " وبعدين معاليك؟ " فرد عليه الرئيس عبود بأن يسمع نشرة الساعة الثانية والنصف .. فانتصب الباقر وضرب قدمه ب (انتباه) هزت قوته الدرج ثم هرول الي السيارة يفتح الباب للرئيس في ادب .. وفي صدر نشرة الثانية والنصف اذيع بيان الرئيس عبود بحل المجلس الاعلي للقوات المسلحة ..


    لك التقدير اخي هاشم واسالك هل انت ابن محمد الحسن عبد الله شقيق علي حسن عبدالله وهاشم حسن عبدالله ..

    عمر علي حسن
                  

07-09-2010, 05:59 PM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الفريق ابراهيم عبودى سودانى ؟ (منقول من منتيات الغريبة) (Re: عمر علي حسن)

    الأستاذ/ عمر على حسن ، تحياتى وشكرا للمرور والاضافة القيمة ، مودتى .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de