نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2010, 03:17 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل

    نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل





    دار العلوم الأستاذ الدكتور نصر حامد أبوزيد فيلسوف اللغة العربية الأشهر نبه بالعلم النافع الذي قدمه إلى النضال ضد (فلسفة) التأويل والوشائج العصبية والطبقية والنوعية التي يواشج سلطانها سلطان النص وفقهه.



    كان نضال الدكتور نصر حامد أبوزيد ضد (فلسفة) التأويل في وجهها العربي التقليدي المعروف في فقه النصوص الدينية وكذلك في وجهها الأوربي- الأمريكي الحديث الحاضر مما جاء في مقدمة كتابه عن الشيخ محي الدين بن عربي.


    إجتهد أبوزيد أن يكون العقل إماماً لتفسير فقه النصوص الدينية وتأريخ هذا الفقه وإبطال الفتن النائمة في متونه وحواشيه بالحساب الموضوعي للتاريخ وكينوناته الإقتصادية الإجتماعية وتمثلها في الحياة الثقافية للناس ولكن هذا الإجتهاد لم يذهب إلى تكسير صنم إصطلاح العقل نفسه بإعتباره نتيجة تأويلات قديمة واشجها ما واشج التأويل الحديث وهو ما أنفق فيه ضمن "التأثيل" ما بقى من سنوات العمر.



    لنصر حامد أبوزيد المجد وللحياة شرف الفكر الجميل الذي خدمه في مجال اللغة والفهم والتأويل والتواشج بين الحضور الإجتماعي والحضور الثقافي في اللغة والتفكير.
                  

07-05-2010, 04:49 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    يوليو 1943- يوليو 2010


    المؤلفات
    أولا: الكتب



    1. الاتجاه العقلي في التفسير ، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة، دار التنوير، بيروت، ط3، 1993. صدرت الطبعة الرابعة عن المركز الثقافي العربي ، بيروت والدار البيضاء ، 1996.

    2. فلسفة التأويل ، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي، دار التنوير، بيروت، ط2، 1993. صدرت الطبعة الثالثة عن المركز الثقافي العربي، 1996.

    3. أنظمة العلامات فى اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا، إشراف مشترك مع سيزا قاسم، دار إلياس العصرية، القاهرة، 1986. ودار عيون، الدار البيضاء، 1987.

    4. مفهوم النص ؛ دراسة في علوم القرآن ، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة ، ط2، 1994. والمركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، ط3 ، 1996..

    5. إشكاليات القراءة وآليات التأويل ، المركز الثقافي العربي ، بيروت والدار البيضاء ، ط4، 1995.

    6. الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية ، ط1 دار سينا بالقاهرة 1992 ، ط2 مكتبة مدبولي بالقاهرة ، 1996.

    7. نقد الخطاب الديني ، دار سينا بالقاهرة ، ط2 1994 ، ومكتبة مدبولي بالقاهرة ط3 ، 1995م. (ترجم إلى الألمانية بعنوان : lslam und Politik, kritik des Religiosen Diskurses ترجمة : شريفة مجدي ، وتقديم : نافيد كرماني ، دار نشر ديبا Dipa فرانكفورت 1996م.

    8. المرأة في خطاب الأزمة ، دار نصوص بالقاهرة ، 1995.

    9. التفكير في زمن التكفير، دار سينا بالقاهرة، ط1 1995، ومكتبة مدبولى بالقاهرة، ط2 1995.

    10. الخلافة وسلطة الأمة ، تقديم ودراسة ، دار نهر بالقاهرة ، 1995.

    11. القول المفيد في قصة أبو زيد ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، ط1 ، 1996.

    12. النص، السلطة، الحقيقة ، المركز الثقافي العربي ، بيروت والدار البيضاء ، ط3 ، 1997.

    13. دوائر الخوف: دراسة في خطاب المرأة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، ط1 1999.

    14. Vernieuwing in het islamitisch denken ترجمة هولندية لمختارات: مقالات وفصول من كتابي: "مفهوم النص" و "نقد الخطاب الديني" ، ترجمة: فريد وروبي ليمهاوس ، دار بولاق ، أمستردام 1996م.

    15. Critique du discours religieux، نصوص مختارة، ترجمة: محمد شاريت، دار سندباد 1999.

    16. Ein Leben mit dem Islam، الترجمة الذاتية، إعداد: نافيد كرماني، دار هردر، 1999.

    20. الخطاب والتأويل، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، ط1 2000م.

    21-هكذا تكلم ابن عربي، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، ط1 2002، ط2 المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء 2004.
    22-اليسار الإسلامي: إطلالة عامة، معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، جامعة بير زيت 2004.







    ثانيا: المقالات باللغة العربية:



    1-أزمة الأغنية المصرية، مجلة الأدب، القاهرة، م 9 ، ع 7 ، 1964. ص:406-408.*

    2-ابن خلدون بين النظرية والتطبيق، مجلة الكاتب، القاهرة، ع 195 يونيو 1977.*

    3-الفوازير: وظيفتها وبناؤها اللغوي، مجلة الفنون الشعبية، العدد 18، مارس 8791م. ص: 60-66.*

    4-السيرة النبوية سيرة شعبية، مجلة جامعة أوساكا باليابان، العدد 71 عام 1986، ص: 1-24. مجلة الفنون الشعبية، العدد 33، ديسمبر 1991م. ص: 17-36.*

    5-الكشف عن أقنعة الإرهاب ، مجلة أدب ونقد ، القاهرة، العدد 58 يونيو 1990.

    6-ثقافة التنمية وتنمية الثقافة ، مجلة القاهرة ، العدد 111، 1990. ص: 23-28.*

    7-كتاب "حصاد السنين " وأسئلة التنوير المكبوتة ، مجلة العربي ، الكويت، العدد: 395 أكتوبر 1991، ص:108-131.*

    8-التلفيقية في التجديد الإسلامي (قراءة نقدية لكتاب محمد شحرور) ، مجلة الهلال ، القاهرة ، أكتوبر 1991، ص: 18-25.*

    9-إعطاء "العيش" لخبّازه أو العودة لمحاكم التفتيش ، مجلة "أدب ونقد" ، العدد 75، نوفمبر 1991، ص: 28-31.*

    رد محمد شحرور-حول القراءة المعاصرة للقرآن-، مجلة الهلال، القاهرة، يناير 1992، ص: 128-134.*

    10-المنهج النفعي في فهم النصوص الدينية (رد على شحرور) ، مجلة الهلال ، القاهرة ، مارس 1992. ص: 54-61.*

    11-محاولة قراءة المسكوت عنه في خطاب ابن عربي ، مجلة الهلال ، القاهرة ، مايو 1992.

    12-قراءة التراث في كتابات احمد صادق سعد ، مجلة أدب ونقد ، القاهرة ، العدد 87 نوفمبر 1992.

    13 -قراءة التراث وعدسة الناقد الحداثي، مجلة القاهرة، العدد 126 مايو 1992.

    14-ابن رشد: التأويل والتعددية ، مجلة العربي ، الكويت، العدد: 414، مايو 1993. ص:111-117.*

    15-كتاب "تجديد النهضة باكتشاف الذات ونقدها" لمحمد جابر الأنصاري ، مجلة العربي، الكويت، العدد: 415، يونيو 1993. ص: 94-99.*

    16-اللامعقول: كيف يصير معقولا فى حياتنا ، جريدة الأهالي، القاهرة، 1/9/1993. الصفحة الأخيرة.*

    17-زكى نجيب محمود: غربة الروح بين أهلها ، مجلة المصور، القاهرة ، 24/9/1993. ص: 46-44.*

    18-مات الرجل وبدأت محاكمته ، مجلة أدب ونقد، القاهرة ، أكتوبر 1993. ص: 63-68.*

    19-المعقول واللامعقول في الحياة السياسية المصرية ، جريدة الأهالي، القاهرة، 6/10/1993.*

    20-المثقف العربي والسلطة ، جريدة الحياة ، لندن، 17/10/1993.*

    21-المقاصد الكلية للشريعة: قراءة جديدة ، مجلة العربي ، الكويت، العدد: 426 مايو 1994. ص: 112-116.*

    22-عصيان الدين أم عصيان الدولة ، مجلة الناقد ، لندن ، العدد:73 يوليو 1994، ص: 9-15.*

    23-الأرثوذكسية المعمّمة ، مجلة الناقد ، لندن ، العدد:74 أغسطس 1994، ص:26-34.*

    24-الرؤيا في التراث السردي العربي ، مجلة فصول ، القاهرة ، ديسمبر 1994.*

    25-كلام ليس جديدا تماما عن الإسلام والشعر ، مجلة أدب ونقد ، القاهرة ، العدد: 113 يناير 1995، ص: 79-84.*

    26-الدفاع عن الشعر من أجل تأسيس علم البيان ، مجلة أدب ونقد ، القاهرة ، العدد: 114 فبراير 1995. ص: 75-84.*

    27-تجديد الفكر الإسلامي: أسئلة واقتراحات ، جريدة الحياة ، لندن ، ؟*

    29-القراءة الأدبية للقرآن: إشكالياتها قديما وحديثا ، مجلة الكرمل ، مؤسسة الكرمل الثقافية رام الله فلسطين ، العدد 50 ، ص: 133-155.

    30- من علمانية بداية القرن إلى أصولية نهايته ، حرية ، لجنة الدفاع عن حرية الفكر والاعتقاد ، العدد 2 ، يناير 1997م ، ص: 58-63.

    31-اللغة//الوجود//القرآن: دراسة في الفكر الصوفي، مجلة الكرمل ، مؤسسة الكرمل الثقافية رام الله فلسطين ، العدد 62، شتاء 1999.



    ثالثا: دراسات بغير اللغة العربية (كتب ومقالات)







    1-Books in English:



    -Voice of an Exile, (coauthor: Esther R. Nelson), Praeger Publisher, Greenwood Publishing Group Inc. USA, 2004.



    2- مقالات بالإنجليزية:



    1-نظرية التأويل عند الغزالي (بالإنجليزية) ، مجلة جامعة أوساكا للدراسات الأجنبية باليابان، العدد 72، 1986. ص: 1-25.*

    2-الإنسان الكامل في القرآن (بالإنجليزية) ، مجلة جامعة أوساكا للدراسات الأجنبية باليابان، العدد 77 ، 1988. ص:111- 133 .*

    3-الإسلام وحقوق الإنسان

    "Islam und Menschenrechte (Islam and Human Rights Kas Auslands-Informationen”, Konrad Adenauer Stifung, 5, 1996, pp. 51-59.

    4-قضية أبوزيد

    The Case of Abu-Zaid", Index on Censorship, London, 4, 1996, pp. 30- 39.

    5- الصفات الإلهية في القرآن: تحليل للبناء اللغوي

    "Linguistic Exposition of God in Qur'an" in Fundamentalismus Der Moderne, Christen und

    Muslime im Dialog, Evangelische Akademie, Loccum, Germany, 75/94, 1996. pp. 97-110.

    6-البنية النصية للقرآن

    "The Textuality of The Koran" in Islam and Europe in Past and Present, NIAS (Netherlands Institute for Advanced Study in The Humanities and Social Sciences), 1997, pp. 43 - 52.

    7-الصفات الإلهية في القرآن

    “Divine Attributes in the Qur'an: Some poetic aspects” in Islam and Modernity, edited by John Cooper, Ronald Nettler and Mohammed Mahmoud, I.B.Tauris, London, 1998, pp. 120-211.

    8-محاكمة تفتيش في مصر

    “Inquisition Trial in Egypt”, in Human Rights in Islam 15, RIMO, Maasstricht 1998, pp. 47-55.



    9-الإسلام –المسلمون والديمقراطية

    “Islam, Muslims and Democracy”, in Religion und Politik, Konrad-Adenauer-Stiffung, intere Studie Nr. 151/1998, pp. 103-12.

    10-الأدب والزندقة، الأدب والعدل: الاحتمالات النقدية للوصول إلى فكر ديني مستنير

    “Literature and Heresy–Literature and Justice: The Critical Potential of Enlightened religion” in Literatur, Menschenrechte in Islamischen Gesellschaften und Staaten, Evangelische Akademie Loccum 22/96, 1998, pp. 18-32.

    11-مفهوم "حقوق الإنسان": عملية التحديث في سياق الهيمنة الغربية

    "The Concept of Human Rights, the Process of Modernization and the Politics of Western Domination", in Politik amd Gesellshaft: International Politics and Society, Herausgegeben von der Friedrich-Ebert-Stiftung, 4/1998, pp. 434-437.

    12-تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة

    “The Modernization of Islam or the Islamization of Modernity”, in Cosmopolitanism, identity and Authenticity in the Middle East, ed. Roel Meijer, Curzon Press, England 1999,pp 71-86.

    13-تفسير القرآن ومفهوم الكونية في الفكر الإسلامي

    "Islamic Cosmology and Qur'anic Exegesis", in Religion Wandel der Kosmologien, edited by Dieter Zeller, Sonderdruk 1999, pp. 217-230.



    14- صورة أوروبا في نماذج من السرد الروائي في مصر

    The Image of Europe in Modern Egyptian Narrative, in Colonizer and Colonized, Eds. Theo D'haen and Particia Krüs, Rodopi, Amsterdam-Atlanta 2000, vol. 2, pp. 627-643.



    15- المفهوم القرآني للعدل

    "The Qur’anic Concept of Justice”, Polylog, forum for Intercultural Philosophizing', No. 3 (June 2001): Website address:

    http://www.univie.ac.at/wigip/http://www.univie.ac.at/wigip/

    http://www.polylog.org/them/2.1/fcs8-en.htm



    16- القرآن: التواصل بين الله والإنسان: محاضرة كرسي الإستاذية بجامعة ليدن

    The Qur’an: God and Man in Communication, inaugural lecture for the Cleveringa Chair at Leiden University (November 27th, 2000)

    www.let.leidenuniv.nl/forum/



    17- الطريق إلى السماء، أي اتجاه؟

    “Heaven, Which way?” Al-Ahram Weekly, issue No. 603. http://weekly.ahram.org.eg/2002/603/sc16-17.htm



    18- هل تكلم الله العربية (ترجمة باللغة الألمانية)

    Spricht Gott Nur Arabisch? (Does God Speak Arabic?), in Michael Thumann (ed), Der Isalm und der Westen, Berliner Taschenbuch Verlag, Berlin 2003, pp. 117-126.



    18- أزمة المنهج الأدبي في دراسة القرآن

    The Dilemma of the Literary Approach to the Qur'an, ALIF, Journal of Comparative Poetics, the American University Cairo (AUC), No. 23, Literature and the Sacred, 2003, pp. 8-47.



    20- تأمل القرآن مجددا: نحو تأويلية إنسانية,، محاضرة كرسي "ابن رشد" بجامعة الدراسات الهيومانية

    Rethinking the Qur’an: Towards a Humanistic Hermeneutics, the Humanistic University Press Publication 2004.

    21- مقالات في الموسوعة القرآنية، تحرير جان ماكليف، دار بريل، ليدن



    Entries in the Encyclopaedia of the Qur’ân:



    1-Arrogance, Vol. I (2001), pp. 158-161.

    2-Everyday Life: Qur’an In, Vol. II (2002), pp. 80-97.

    3-Illness and Health, Vol. II (2002), pp. 501-502.

    4-Intention, Vol. II (2002), pp. 549-551.

    5-Opression, Vol 111 (2003), pp. 583-584.



    مراجعات كتب:



    1-Book Review “Muslim, Jews and Pagans: Studies on Early Islamic Medina”, by Micheal Lecker, Bibliotheca Orientalis LV No. 1 / 2, January-April 1998, Column 275-8.

    2-Book Review "Paradise Lost, Reflections on the Struggle for Authenticity in the Middle East” by C.A.O. can Nieuwenhuijze, Bibliotheca Orientalis LVI No. 3/4, May-August 1999, Column 510-513.

    3-Book Review, "Image of the Prophet Muhammad in the West, A Study of Muir, Margoliouth and Watt", Bibliotheca Orientalis LVI No. 3/4, May-August 1999, Column 518-522.

    4-Book Review, “Reforming the Muslim World”, Biblitheca Orientalis, LV11 No.1/2, January-April 2000, Column 221-224.





    الترجمات من الإنجليزية إلى العربية



    أولا: الكتب

    -

    إينازو نيتوبى: البوشيدو: روح اليابان ؛ المكوّنات التقليدية للثقافة اليابانية ، ط1، دائرة الشئون الثقافية العامة ، بغداد ، العراق ، 1990م . ط2 : دار سعاد الصبّاح ، القاهرة ، 1992م.



    ثانيا: المقالات



    1 - أندريه جيبسون: ملاحظات عن القصة والفكاهة ، مجلة فصول ، القاهرة ، م2 ع2، 1982. ص: 173-182.*

    2 - هيرش: اتجاهان في التقييم الأدبي ، مجلة ألف للبلاغة المقارنة ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، العدد 2، 1982.ص: 6-22.*

    3 - إيكنباوم: أو هنري ونظرية القصة القصيرة ، مجلة فصول ، القاهرة ، م3 ع3، 1983. ص: 82-108.*

    4 - يوري لوتمان وآخرون: نظريات حول الدراسة السميوطيقية للثقافات ، ضمن كتاب " أنظمة العلامات فى اللغة والأدب والثقافة ؛ مدخل الى السميوطيقا ، إشراف مشترك مع سيزا قاسم ، دار إلياس العصرية، القاهرة،6891. ودار عيون، الدار البيضاء، 7891. ص:317-344.*

    5 - يوري لوتمان: مشكلة اللقطة ، ضمن الكتاب المشار إليه في 4. ص:265 -281.*

    ترجمات أعمال المؤلف إلى اللغات المختلفة


    1-Germany:



    Books:

    -Politik und Islam: Kritik des Religiösen Diskurses, translated by Cherifa Magdi, Dipa-Verlag, Frankfurt, 1996.

    -Leben mit Islam (Life with Islam) autobiography edited by Navid Kirmani, translated by Sharifa Magdi, Herder 1999.



    Articles:

    -"Islam und Menschenrechte” (Islam and Human Rights)", Kas . Auslands-Informationen, Konrad Adenauer Stifung, 5, 1996, pp. 51-59.

    -“Die Frauenfrage zwischen Fundamentalismus und Aufklärung” by Salima Salih, in Islam-Demkratie-Moderne, Aktuelle Antworten arabicher denker, Verlag C.H. Beck, München, 1998, pp. 193-210.



    2- Dutch:

    -Vernieuwing in het islamitisch denken, translated by Fred and Rob Leemhuis, Uitgeverij BULAAQ, Amsterdam, 1996.

    -“Islam en democratie: convergenties of divergenties?” in Dehamel Opaarde? De gelovige burger in multiculturele democratie, Davidfonds Leuven 1998, pp.114-128.



    3-English:

    -“The Sectarian and the Renaissance Discourse”, translated and introduced by Mona Mikhail, ALIF, Journal of Comparative Poetics, The American University of Cairo, no 19, 1999, pp. 203-222.



    4- French:

    -“Le Discourse Religieux Contemporain: Mécanismes et Fondements Intellectuels”, translated by Nachwa al-Azhari, Edwige Lambert and Iman Farag, In: CEDEJ - Egypte / Monde Arabe, No.3, 3e trimestre, 1990 , pp. 73-120.

    -“Critique du Discours Religieux”, translated by Mohamed Chairet, Sindbad Actes Sud, 1999.



    5- Turkish:

    -"Universal Principles of Sharica: A New Reading", translated from Arabic to Turkish by Mostafa Unver, Journal of Islamic Research, Ankara, Turkey, vol. 8, n. 2, 1995, pp. 139-143.

    -“The Problem of Qur’anic Hermeneutics, from Classical to Recent Period” by Omer Ozsoy, Journal of Islamic Research, Ankara, Turkey, vol. 9, no. 1-2-3-4, 1996, pp. 24-44.

    -The Foundation of The Moderate Ideology in Islamic Thought by al-Shâfi`î, translated by M. Hayri Kirbasoglu, in Sunni Paradigmanin Olusumunda, Kitabiyat, Ankara 2000, pp. 89-148.



    6-Indonesian:

    -Imam Syafi’i: Moderatisme - Eklektisime - Arabisme, translated by Khoiron Nahdliyyin, LKIS, 1997.



    7-Persian:

    -“Mafhum al-Wahy”, by Muhammad Taqi Karmi, in Naqd wa Nazar, vol 3,no. 4, fall 1997, pp. 376-433.

    -“Al-Tarikhiyya: al-Mafhum al-Multabis”, by Muhammad Taqi Karmi, in Naqd wa Nazar, vol 3,no. 4, fall 1997, pp. 328-375.]


    عن موقع إبن رشد




    http://ibn-rushd.org/arabic/CV.Abu-Zaid.A.htm




    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 07-05-2010, 05:03 PM)

                  

07-05-2010, 07:29 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-06-2010, 07:53 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-06-2010, 12:20 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-06-2010, 12:28 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-06-2010, 12:36 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    ()

    لسبب ما لم تسمح إمكانات العرض هنا بوضع فيديوهات اللقاء التلفزيوني الأخير مع د.نصر حامد أبوزيد

    فوضعت وشائجها في الفقرة الآتية:

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 07-06-2010, 02:06 PM)

                  

07-06-2010, 01:51 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-06-2010, 08:28 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    UP
                  

07-07-2010, 05:41 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-09-2010, 05:24 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    إشكالية السلطة والعنف في الفكر السياسي الإسلامي
    دراسة في:"التجليات التاريخية والأبعاد المعرفية





    أهم أفكار ومحاور المداخلة:
    • -تمهيد:
    • -إشكالية السلطة والعنف في التاريخ السياسي الإسلامي.
    • -الأبعاد المعرفية لتداخل العلاقة بين السلطة والعنف في الفكر السياسي الإسلامي.
    • -خاتمة.

    إعداد: يوسف محمد بناصر
    باحث في الفكر الديني والحضاري وقضايا التجديد في الثقافة الإسلامية
    بني ملال- المملكة المغربية
    [email protected]
    tel :0021272032408





    إشكالية السلطة والعنف في الفكر السياسي الإسلامي
    دراسة في:"التجليات التاريخية والأبعاد المعرفية
    ".




    تمهيد:
    ارتبط العنف بالفرد –مبدئيا- سواء بالإقدام عليه أو الإحجام عنه، وبطبيعة الحال فالأفراد هم وحدات تركيبية يقوم بها المجتمع وعليها، وهذا الأخير، إنما هو نتاج لثقافة الأفراد التي تتوضح أكثر في السلوكيات الممارسة في البيت والشارع والمؤسسات وغيرها،والنظام السياسي من هذا المنطلق إنما هو إفراز لوضعية الفرد الاجتماعية والتربوية والاقتصادية...فهو فكر وثقافة، فإن تخلص من بقايا التخلف الاجتماعي والتربوي والسياسي..وتمسك بالمطلق المثالي فسيتقدم نحو الأفضل، فيعزز مواقعه الأمامية بجدارن نظمية وفكرية تمنح له الاستمرار في طريقه وتمنع عنه الاختلالات المعيقة لمسيرته النهضوية، التي ارتبط اغلبها بثقافة تاريخية ومباحث سياسية سلبية ونقاشات كلامية فارغة..، فتشكيل النظم وبناء واقع سياسي وثقافي متزن يتطلب عقلا مفتوحا على الأطروحات الواقعية والمستجدة، والتثبت من إمكانية المزاوجة بين الأصيل والمستحدث في استحضارهما معا، وتبني القيم العليا والمبادئ التي تحفظ الكرامة الإنسانية، كما يبحث الفقه كيفية الحفاظ على المصالح الضرورية والكليات الشرعية التي يتفق الجميع على أنها من القيم الإنسانية المشتركة.

    1- إشكالية السلطة والعنف في التاريخ السياسي الإسلامي:

    إن دراسة قضية العنف في الفكر السياسي الإسلامي يتطلب التفرغ التام لاستقصاء الأحداث التاريخية والسياسية التي وقعت في التاريخ الإسلامي حتى العصر الحاضر، والملاحظ أن إشكالية العنف لم تجد لها طريقا ولا موقع قدم في المنطق والفكر السياسي الإسلامي على طول المدة الممتدة بين العهد النبوي حتى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه [ت 35 هـ] ، وقتئذ عرفت الساحة الإسلامي تطورات هامة وخطيرة، ببروز فئة المعارضة لسياسة الخليفة التي أودت بحياته في آخر المطاف عن عمر ناهز الثمانين سنة، ثم بعد ذلك تولى علي بن أبي طالب كرم الله[ ت سنة 40 هـ ] وجهه في ظروف عصيبة، عاينت الأمة الإسلامية فيها الكيفية التي بدأ بها النزاع والخلاف الشديد بين الخليفة/الحاكم وبعض المعارضين له في (معركة الجمل عام 36 هـ ، معركة صفين39 هجريه، معركة النهروان سنة 37 هـ وقيل سنة 38 هـ...)، والمقصود هنا ليس ذكر التفاصيل التاريخية بل البحث عن الفترة التي يمكن لنا اعتبارها أبرز الفترات التي شهدت ظهور فكر سياسي عنيف ومؤسس انطلاقا من أدلة نصية أو مذهبية فكرية أو فلسفية...مما يجعل صورة التحول الجذري تتضح فيما يتعلق بالممارسات السياسية، أو لنقل بصيغة أخرى، ظهور

    إرهاصات تاريخية أولية لولادة أحزاب سياسية وفقهية مهمة في التاريخ الإسلامي.
    ومن تمعن في قراءة التحولات الكبرى في المجتمع الإسلامي –السياسي والفكري والأخلاقي...- لما بعد الخلافة الراشدة، يستنتج أن العنصر المهم الأبرز في ظهور الفكر السياسي الإسلامي يعود إلى انفجار العنف، أو ما بات يعرف بزمن الفتنة وما بعدها، هذه الفترة التاريخية القلقة والعصيبة في التاريخ الإسلامي لا تزال تمتد ضاربة بجذورها ورامية بظلالها على أغلب مراحل الحاضر، وقد يكون لها امتداد أوسع على مستقبل الأمة.

    فالحركة الخارجية هي حركة تاريخية مرتبطة بزمان ومكان وأحداث وأشخاص معينين، ولدت من قرار الإمام علي -كرم الله وجهه- باختيار التحكيم واتخذ التدابير اللازمة لتنفيذه ، بينه وبين معاوية وإنهاء الخلاف بينهما ، ذلك القرار الذي جعل طائفة من الناس تخرج عليه مدعية خروجها من مدينة الكفر مثلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، واعتبروا أنفسهم المسلمين الوحيدين بالحقيقة، ووجهوا تهمة الكفر إلى كل المعارضين لهم...، فنفس الأنموذج والسلوك يتكرر في التاريخ السياسي الإسلامي إلى اليوم.
    فقد رأى الخوارج أن إعادة الحياة الراشدية هي بالسيف وخاصة بعد قيام وراثة الملك وسقوط الخلافة الشورية ، وبناء على هذا المعطى الأخير بدأ التنظير والتأسيس لفكر جديد ومذهب جديد، مختلف تماما عن بقية المذاهب الإسلامية الأخرى من حيث آلية العمل والنتائج

    - الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، هشام جعيط، دار الطليعة بيروت، ط الرابعة 2000 ، ص216-217.
    -الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، هشام جعيط، واقعة التحكيم كانت في سنة 37هـ أو 38 على خلاف. ، ص216-217.
    - الدرس الأفغاني، خالص جلبي ، سلسلة اخترت لكم رقم14، منشورات ألوان مغربية، مكناس ، ط الأولى 2003، ص114



    المستنبطة، فهذا مذهب ثائر على كل سلطان لم ينهج منهجهم الاعتقادي والسياسي أو لم ينتحل ملتهم ولا يستجيب لمطالبهم، مما يفسر سبب وقوع معركة النهروان بينهم وبين الإمام علي كرم الله وجهه، فقد حاججهم هذا الأخير بالحكمة والبرهان قبل السيف والنزال، فخلص إلى قولته المشهورة في حقهم: "ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه"، فإذا وقع الخلاف بينهم وبين الإمام علي كرم اله وجهه، ووقع ما وقع منهم من تكفيره والخروج عليه ثم بقتله، فإن نفس الأمر كان عليه حال عمر بن عبد العزيز [ت 101هـ] الخليفة الأموي المعروف بالعدل والحكمة، الذي اشتهر بمناظرته لهم، حول عدة قضايا والتي من بينها قضية الحكم الأموي وشرعية حكم الخلفاء الأمويين الذين سبقوه في الجلوس على كرسي السلطة، فما كان من الأمير إلا أن غلبهم أيضا بالحجة والبرهان، فلما رأى أن الخوارج عزموا على الانتقال من حيز الفكر إلى حيز السلوك، وظهرت نواياهم لاستخدام العنف والإرهاب والقتل...استدرك أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز هذه الفتنة وعالجها بالحكمة، فأمر الولاة بالكف عنهم وعدم مواجهتهم بالعنف، ودعا هذه الفئة إلى حوار علمي يتبادلون فيه الآراء مرة أخرى، فاستخدم عمر في حواره الحجج التي يقرون بصحتها وحاججهم بسلوك من يعترفون به كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وبلال بن مرداس [ت 61 هجرية] وعبد الله بن وهب الراسبي أبرز قادتهم، فبين أخطائهم بشهادتهم على أنفسهم، فرجع منهم الباحث عن الحق إلى الرشد وبقي المتعصبون على رأيهم، واستولى على عقول ونفوس الخوارج عبارات اللعن والتكفير والبراءة وطلبوا من عمر أن يقر بها في حق أهل بيته، وإلا فلا التقاء بينهما، فلم يجزع ولم يفزع عمر رضي الله عنه، بهذا الطلب الصعب الخاطئ بل صبر وضبط نفسه وحاور القوم بالحجج الدامغة فهو طبيب يبتغي العلاج وليس جزارا يريد سفك الدماء .

    والطامة الكبرى تتمثل في تجاوزهم مرحلة العناد السياسي والاختلاف المذهبي/العقدي، إلى مرحلة التنزيل والممارسة والسلوك، فباستحلال هذه الطائفة من الخوارج لدماء وأعراض المسلمين، لا لشيء غير الاختلاف فيما وسعه الله، فالتاريخ يشهد على جرائمهم في حق الأمة، ونستحضر بعضا منها لخصوصيتها وأهميتها، كقصة واصل بن عطاء التابعي الجليل، فهي خير مثال

    - أبو بلال الخارجي مرداس بن أدية (ت61هـ/ 680م): أحد أئمة الخوارج (الشراة) وخطبائهم المشهورين، وأبوه حُدَيْر بن عامر الرَبَعي الحَنْظَلي من تميم، وقد نسب إلى أُديّة أمّه أو جدّته.
    - عبد الله بن وهب الراسبي: بايعه الخوارج على أنه خليفتهم سنة 37 ه‍ فقتل في النهروان.
    -ظاهرة الغلو في الدين في العصر الحديث، محمد عبد الحكيم حامد ، دار المنار الحديثة، ط. الأولى 1991، ص407.



    على شوكتهم وبأسهم، حيث التقى ببعضهم في الطريق، فمن خوفه على نفسه ادعى انه مشرك وتلا عليهم الآية الكريمة: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ ) ، فقالوا قد أجرناك، قال لهم: ( ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) ، فمشوا معه حتى أوصلوه إلى دياره، ذلك انه لو قال لهم انه مسلم لقتلوه . فإن كان هذا أنموذجا متطرفا وعنيفا قد عرفه التاريخ الإسلامي، فهناك نماذج أخرى في العنف السياسي الموجه عن طريق مؤسسات أخرى وعقول مخططة ومختزلة للسلطة السياسية في الاستبداد والقمع، توجه بطشها بالأساس إلى صدور وعقول فقهاء وعلماء وعامة الأمة الإسلامية.
    إن العنف المزدوج الذي مورس سواء ضد المجتمع والأفراد إنما كان نتيجة الوضعية العامة السائدة في تلك الفترة الصعبة من التاريخ الإسلامي، وهذا لا يعني أيضا أن الدولة لم تمارس بدورها عنفا مؤسسا ضد المجتمع والنخب العالمة، والفقهاء المجتهدين، ربما محاولة منها لاحتواء أو ترهيب العلماء والمعارضين السياسيين لتوجه السلطة الحاكمة والتي تكون في أغلب الأحيان مستبدة ومتغلبة ومسرفة في استعمال السلطة.

    تلخصت أفكار الخوارج في نصب الإمام بالشورى ولو كان قبطي العرق ورفضهم إمامة الجائر وأحقية القرشية والقرابة، وتقديمهم الفاضل على المفضول والشجاعة على العلم، وقولهم بأن الخلافة من حق كل مسلم...، كل ذلك لم يعط ثماره المرجوة، مما جعلهم يستمرون في ثورتهم الدموية واستشهادهم المأساوي؛ لما في الحركة من تطرف فكري وعقدي، فهم يكفرون مرتكب الكبيرة، ويعتبرون أنفسهم هم الفئة الصالحة، وغيرهم على باطل، ويتبنون أعمال العنف، وأشد –من ذلك خطرا- مغالاتهم في تكفير من لا يرى رأيهم، كل ذلك أدى إلى تنفير الناس عنهم ، ومن الملاحظ أن هذا المذهب الإسلامي قام على أفكار قيمة سياسيا، تكاد تكون قريبة من المبادئ السياسية الحديثة،كانتخابهم الأكفاء دون مراعاة للطبقة مثلا، هذا ربما ما جعل البعض يصفهم


    - التوبة: من الآية6.
    - التوبة: من الآية6.
    - سيكولوجية العنف واستراتيجية الحل السلمي، خالص جلبي، دار الفكر بيروت، ط. الأولى 1998. ص29،بتصرف.
    -الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، مركز التراث والبحوث اليمني، ط. الأولى 2000،ص:451-452.
    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، مرجع سابق، ص 452.




    بالحزب الجمهوري الديمقراطي...، لكن تلك الآراء القيمة والرائعة التي بلوروها، أضاعها تشددهم وتطرفهم في الشؤون الدينية .
    فالغلو والتطرف والعنف الذي كانوا يمارسونه في تدينهم، في حروبهم، في جدالهم...جعل الكل ينفر منهم فراره من الأسد والطاعون.. !، وقد ورد وصف لهم في الحديث الشريف يبين فيه النبي صلى الله عليه وسلم حالتهم؛ ففي حديث أبي سعيد الخدري:"قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي، فقال: إعدل يا رسول الله، فقال: ويلك من يعدل إذا لم أعدل، قال عمر بن الخطاب: دعني أضرب عنقه، قال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية" ، وكان هذا الحديث سببا عند البعض للقول بأن ظهور الخوارج إنما كان منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما ذهب إليه الشهرستاني والإمام أبو بكر الأجري والدكتور محمد احمد بن القادر… ، لكن أغلب المؤرخين ذهبوا إلى أن ظهور الخوارج كان في حرب صفين سنة 37هـ، عندما رفضوا التحكيم بين الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما ، وبناء على الواقعة التاريخية السابقة، وما ارتبط بها من أحداث فإنه من المرجح أن يكون أول ظهور رسمي للخوارج كان في واقعة التحكيم ليتطور فكرهم السياسي بشكل متسارع والذي سيعرف بعد ذلك بأنه مذهب عقدي، سياسي، فقهي توضحت معالمه في التاريخ الإسلامي، ليشكل إضافة نوعية للحركة الفكرية والسياسية في النسق الإسلامي.

    ومن أهم الملامح المميزة للفقه السياسي الخارجي هو حرية الإرادة والإيمان، ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دينا، فتم نقل هذه الفرائض من مجرد الاعتقاد إلى أن تكتسي طابعا تغييريا بالقلب واللسان إلى محاولة جادة للتغيير باليد والسنان، وهذا ما جعل تاريخهم السياسي مسلسلا متصلا بمعارك الخروج على الحكام، بدءا بالإمام علي بن أبى طالب ثم الخروج


    -ينظر كلا من: تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، حسن إبراهيم حسن، 1/376، ط.1964، والفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير،مرجع سابق، ص453.
    -أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب استتابة المرتدين وقتالهم، باب من ترك قتال الخوارج للتألف.
    -ينظر: الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، مرجع سابق،ص152.
    -ينظر:ملامح الفكر الإسلامي بين الاعتدال والغلو، محمد أحمد عبد القادر ، دار المعرفة الجامعية 1994، ص157.



    على الدولة الأموية بطولها، وشطرا من الدولة العباسية ، تحت مبدئية إسقاط الظلم والجور، بعكس ما كان يراه بعض الأئمة خاصة من أهل السنة والجماعة من أن الخروج بالسيف باطل ولو قتلت الرجال وسبيت الدرية، وان الإمام قد يكون عادلا ويكون غير عادل وليس لنا إزالته، وإن كان فاسقا، وأنكروا الخروج على السلطان ولم يروه ، واعتبر الدكتور عبد الحميد احمد أبو سليمان كون العلماء لم يقولوا بالخروج، كان في جوهره تسليما بأمر الواقع على أساس من الضرورة والمصلحة أي إن فكر العلماء في عدم استخدام العنف، طلبا للإصلاح من قبل دعاة الإصلاح، إنما كان أمر خيار اضطروا إليه لا قضية مبدأ التزموا به.

    2- الأبعاد المعرفية لتداخل العلاقة بين السلطة والعنف في الفكر السياسي الإسلامي:

    نجد أن مسألة للخروج على الحكام أو التقاعس والرضا عنهم؛ انطلق أساسا من جدال فكري وكلامي كانت نتائجه عند كل طائفة تمنح لها الدعامة الفكرية للميل لأحد الموقفين، بحيث كان القول بالجبر الذي تبناه الحكم الأموي لتثبيت نفسه أداة مستفزة لانطلاق القول بالحرية والإرادة، وسببا مباشرا في تشكيل فقه سياسي يرفض الكيفية التي تعامل بها بعض الحكام –خاصة منهم الأمويون- مع النصوص القرآنية لإضفاء صفة الشرعية والمشروعية على حكمهم، بقيامهم بتغيير معنى القضاء والقدر بوضع الدين المجرد في قبضة الجبر،من تم صير العمل السياسي عملا جبريا أي مسيرا بقضاء الله وقدره، ليس للبشر على تغييره من سبيل، ومن أبرز الأمثلة على "التعامل الذرائعي" مع النصوص وتوظيفها السياسي حوار الملك الأموي عبد الملك بن مروان مع أحد الخوارج، حيث قال عبد الملك له: "لله الآخرة والدنيا، وقد سلطني الله في الدنيا ومكن لنا فيها"، فاعتبر أن تسلطه في الدنيا بأمر الله والتمكين له من الله ، ثم إن الظاهرة السابق ذكرها


    -السلطة في الإسلام، العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ، عبد الجواد ياسين ، المركز الثقافي العربي، ط. الأولى 1998، ص84.
    - مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، 1/311، نقلا عن: الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص488.
    -العنف وإدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي، عبد الحميد أحمد أبو سليمان، دار الفكر، الأولى2002،ص24.
    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص280، بتصرف.


    استفحلت في المجتمع كاستفحالها في أنظمة الحكم، فقد شكا قوم إلى عبد الله بن عمر بقوم يزنون ويشربون الخمر ويسرقون ويقتلون ويقولون كان في علم الله ولم نجد بدا، فغضب عبد الله بن عمر وقال: "سبحان الله العظيم قد كان في علمه أنهم يفعلونها، ولم يحملهم علم الله على فعلها" .

    وقد اعتبر الدكتور عبد الجواد ياسين أن سكوت الفقه السلفي عن القيام بمهمة تقنين أو تنظيم أو التنظير لفكرة الحرية كمقابل ضروري لفكرة النظام في عملية السلطة،كان سببا لاستمرار الفتنة وسفك الدماء، يوضع إلى جوار الأسباب الطبيعية والتاريخية الأخرى .
    ثم إن قضية العنف في الفكر السياسي الإسلامي، قضية معقدة وشائكة، فما أن نبدأ الحفر أو البحث فيها إلا ونصادف أشكالا متعددة للممارسات العنيفة، فمن جانب الأفراد والجماعات أخذنا كمثال مذهب الخوارج لما له وما عليه في بلورة عدة أفكار مبنية أساسا على استباق العنف في معاملتهم مع الغير، أما السلطة فلها دورها -الذي لا يكاد ينكره أحد في قديما أو حديثا- في تأسيسها لأنظمة استبدادية شمولية ترعى بها الرعية والأمة بيد من حديد ونار، موجهة ضغطها وقوتها إلى الفئة الواعية والعالمة والمثقفة في المجتمع لاستقطابها أو تدجينها أو تصفيتها إن رفضت الانصياع، لتكون عبرة بعد ذلك لمن اعتبر من أولي ألباب العوام، ونشير إلى أن أغلب العلماء الذين كانت لهم عداوة أو رأي يعارض السلطة السياسية أو موقف رافض للاستبداد، قد قضوا فعلا نحبهم في ظل المقاومة والتنظير للإصلاح والحرية وتوعية للأمة، ومنهم أيضا طائفة أخذت طريقها إلى التصوف والتنسك بعيدا عن لعنة السياسة وعذابها.

    إن الممارسات التي نهجتها الأنظمة السياسية الإسلامية التاريخية في إلغائها لحرية الاختيار وتكريسها لعقيدة الجبر، قد استفزت مجموعة من علماء الأمة واستنفرتهم لإعادة الأمور إلى نصابها المعقولة والطبيعية، لوعيهم أن إشكالية الجبر والاختيار، إنما تم تحوريها من مستوى المناقشة والجدال السياسي إلى المناقشة العقدية ليتم سد الطريق عن الذين يودون نقاش أمور الحكم تحت طائلة الاتهام بالهرطقة والزندقة، ليكون حكم الحكام والأنظمة عليهم قاسيا وعنيفا بعدها، فكل من تثبت مخالفته لادعاء السلطة وعقيدتها سيعيش تحت سياط عذابها، هذا إذا لم تتم فعلا تصفيته بكل برودة دم ودون أدنى شفقة...، ومن بين هؤلاء العلماء على سبيل المثال: غيلان الدمشقي (قتل 105هـ)


    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص281.
    - السلطة في الإسلام، العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ، عبد الجواد ياسين، ص300.



    الذي عاش في فترة حكم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز، حيث حمل هذا العالم الراية ومضى بها قدما يفجر الطاقات الحسية ويحمل الناس مسؤولياتهم وينقض عنهم أغلال الجبر، وتمكن من نشر مذهبه في ظل الخليفة العادل، ولكن بعد مجيء هشام بن عبد الملك [توفى سنة 125 هجرية] إلى السلطة قتل الرجل شر قتلة مع صاحب له بعد مناظرة غير متكافئة ، وكان مصير الجعد بن درهم (ت، 124هـ) أكثر دموية ووحشية حيث تم التضحية به خروفا بشريا يوم عيد الأضحى... ! على يد الأمير خالد القسري، كما كان مصير سعيد بن جبير الذي قتل (95 هـ) وزيد بن علي [قتل 121هـ] ومعبد الجهني ( ت80هـ ) وجهم بن صفوان قتل (128)هـ...فهؤلاء يقولون بالقدر وبحرية الإرادة، تلك الحرية التي خلقت بالفعل ثورة حقيقية على الركود الجبري: الأساس الفكري للدولة الأموية وغيرها... .

    إن تحري النظر والتفكير في وضعية السلطة السياسية كان من أهم مشاغل علماء وفقهاء الإرادة والحرية، لدقة الظرفية ولتأزم الوضعية المعاشة، فالمجتمع لضعفه ولانسداد الأفق السياسي أمامه ما عليه إلا أن يخضع للأمر الواقع مستسلما، وتم التعامل معه بشكل أو آخر، وكان الفقهاء الذين يحسبون على السلطة لا يحسدون على حالهم أيضا، فالجو العام يتطلب المسايرة والانسياق معه، فأغلبهم سار نحو توطيد دعائم الملوك والخلفاء استجابة للواقع السياسي المزري، بل أصبحت بعض نظرياتهم السياسية تخدم ذلك الواقع، فمثلا أقرت النظرية السنية – على وجه الخصوص- مبدأ الاختيار الطوعي من الأمة للحاكم، ثم قبلت من أبي بكر مبدأ الاستخلاف الفردي ومن عمر الاستخلاف الجماعي، وقبلت من تجربة عثمان مبدأ تأبيد الولاية، ثم قبلت من الأمويين مبدأ توريث السلطة أو الأسرة المالكة وتقر من خلال الواقع العباسي مبدأ ولاية المتغلب من السلاطين والوزراء... ، فتولد من شرعية التغلب وجود تشريع يقضي بانعقاد الخلافة بشخص واحد، وحرم الخروج على المتغلب ما أقام الصلاة وما لم يعلن كفرا بواحا... ونتج عن ذلك نقاش بين العلماء حول مشروعية طاعة الظلمة فاختلفوا، ويذكر الإمام أبو زهرة أن الحسن البصري رأى


    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص479-483.
    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص483.
    - الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير،من ص407 إلى 498.
    - السلطة في الإسلام، العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ، عبد الجواد ياسين، ص 228-229.
    - الفردية ، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص 540-541.




    وجوب طاعتهم، وعن الإمام مالك أنه إذا ظلم الإمام فالطاعة أولى من الخروج، وصرح الإمام أحمد بوجوب الصبر عند الجور ونهى عن الخروج والإئتمار نهيا صريحا، ثم قال:"هذا هو المنقول عن أئمة أهل السنة مالك والشافعي وأحمد وهو المشهور" ، ثم تفنن المتفننون السياسيون في إيجاد حل لمأزق السلطان القاهر المستبد بتحويل البيعة من عقد بين طرفين إلى يمين يلزم به الفرد تجاه حاكمه قهرا، وقصة الإمام مالك – غنية عن التفاصيل المحيطة بقضية نزع البيعة- فقد أفتى الإمام الناس بأنه ليس لمستكره يمين ولا طلاق لمكره، فمنع من الإفتاء بها بعد ذلك ، بل ضرب سبعين سوطا أضجعته بعد انتهاء الفتنة... ، لأن فتياه وجد فيها البعض المتنفس الوحيد -على غير العادة- فتم إسقاطها على الجانب السياسي، ليفهم الناس منها أن المكره على البيعة ليس عليه شيء من توابعها تجاه سلطانه أو حاكمه لأنها بكل بساطة وقعت بالإكراه.
    لقد استعملت آليات قمعية ضد أغلب المجتهدين في قضية الخلافة أو السلطة السياسية عموما، فتراجع أغلب العلماء عن تعاطيهم الإيجابي مع مثل تلك المواضيع بالبحث أوالحديث...، وبعد أن وجد السلطان القاهر والمتغلب رجالا لديهم من الاستعداد للتعاون معه؛ دعمهم فشرعوا في تثبيت موقفه وعقيدته وأركان دولته، ليتأكد بعد التراكم في المدونات والممارسات السلطوية المستبدة -ومع الزمان- أن الأمة تلقت نفسيا وأخلاقيا أكثر المصطلحات السلبية المرتبطة بالحكم، والتي سبق ذكر أغلبها، فهي الآن مقبولة حسنة في واقعها، بعد ما مورس عليها العنف والاستبداد المؤسس والشامل، فختم على أبواب السياسة الشرعية المبنية على القيم العليا كقيمة الفضيلة والحاكم العادل والقاضي العادل والسلطة العادلة والعلم والحكمة والمساواة..، واستبدلت بقيم أخرى توجه إلى الأمة في شكل مزيف من طرف السلطة التي لا شرعية لها إلا شرعية الظلم والطاعة في المنشط والمكره وانعقاد البيعة والإمامة بطرق لا تعبر غالبا عن طموح الأمة في الاحتكام إلى الشورى واحترام إرادتها وحريتها، وابتدعت نظرية إمارة الاستيلاء وسمح بموجبها


    - تاريخ المذاهب الإسلامية ، أبو زهرة 1/93 نقلا عن: الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص305.
    - تاريخ المذاهب الإسلامية ، أبو زهرة 1/82، نقلا عن: الفردية، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص304.
    - الإمام والسياسة، أبي قتيبة عن: الإسلام بين العلماء والحكام، العزيز البدري ، منشورات عالم الشباب بيروت، ط2000. ص118



    لكل متسلط أن يملك نفس الحقوق الشرعية مع وجود الخليفة، وانعقدت الإمامة برجل واحد من أهل الحل والعقد، وفرضت الطاعة للظالم والفاجر ، فتشكلت أسس ومبادئ على أرضية فاسدة اعتبرتها الأمة الإسلامية -فيما بعد- من المسلمات وتعاملت معها بطواعية واستسلام، فشجعت الاستبداد وتكونت لديها قابلية لنفسية مرضية في علاقتها مع الأنظمة بتجسد نفسية الحب/الكره،الهيبة/السخرية.. فيها، مما يعني حصول الازدواجية النفسية والسلوكية في بنيتها، وهو مرض أصاب حتى أفرادها، وأظن أن ذلك كان نتاج تسلط السلطة التي كان من الأولى أن تلبي رغبات وطموحات أمتها في العيش الكريم وفي الاطمئنان والسلم الاجتماعي، ولكنها خلقت من اغلب مواطنيها أتباعا ونفوسا تعيش في انفصام مرضي نتج عنه؛ تعاطفهم مع الحركات السرية والثورية والتنظيمات العنيفة المتطرفة، ربما ظنا منهم أن تلك الوسائل هي الوحيدة الكفيلة بالانتقام وتفجير الضغوطات المتراكمة، أو لنقل هي المتنفس الوحيد للتعبير عن السخط وعدم الرضا عن أوضاعهم المتدهورة (السياسية، الاجتماعية، الاقتصادي...)، و هذا كله جعل أغلبية هؤلاء الأفراد يعيشون حالات الانفصام الداخلي في تعاطيهم مع قضايا مرتبطة بالسياسة والنظم والأخلاق، وهو حال أغلب أفراد الشعوب الإسلامية في الأخير.

    فالأزمة السياسية التي عاشتها الأمة من اضطراب في وضعية وتصور النظام السياسي عبر التاريخ، ثم قصور الحلول المقترحة لتقويم السلطة والنظرية السياسية الإسلامية، ربما هو ما جعل الفتن والعنف والاضطرابات تندلع في العصر الراهن، وهي نفسها التي انفجرت في وجوه الخلفاء والأمراء والملوك والرؤساء في العصور الخالية، ولكن حال التي تتكرر اليوم يبدو أنها استفادت من تطور الآليات والأساليب الحديثة .
    فالأمة ترى أن وضعيتها قد تأزمت للأسباب التالية:

    • لإقصائها وإبعاد مشاركتها الحرة في أمور التسيير والتدبير.
    • لوقوع الخنق السياسي لإرادتها، وإفراط الضغط عليها من قبل الساسة المستبدين .
    • لعدم تحمل العلماء والمثقفين والساسة لمسؤولياتهم، ولابتعادهم عن ممارسة الدور المنوط إليهم في القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سياسيا وأخلاقيا وفكريا..، بتفعيل آليات الاجتهاد حتى يتبلور نقاش جماعي حول مواضيع عدة


    - أنظر: الفردية ، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص 543 إلى 559.




    أهمها علاقات السلطة السياسية بالدين وبالأمة، ربما بعدها سيتم إنضاج فقه سياسي شرعي مضبوط، يضع الواجبات والحقوق بشكل موضوعي ومتكافئ محددا العلاقات التي يجب أن تكون بين الطرفين.

    ولانتقاد الاستسلام والخنوع الفكري والثقافي والسياسي للأمة، وجب انتقاد بعض رواد الفكر والفقه ووعاظ السلاطين الذين تورطوا في شرعنة وتبرير الأعمال التي قامت بها الأنظمة السياسية المستبدة، فحكاية يزيد بن عبد الملك الأموي الذي جيء له بأربعين شيخا فشهدوا له ما على الخلفاء حسابا ولا عذابا معروفة في التاريخ ، وفتوى الإمام الأوزاعي (ت157هـ) لهشام بن عبد الملك بقتل غيلان الدمشقي كما سبق للزهري (ت 124 هـ ) أن أفتى عبد الملك بن مروان بدماء القدرية والشعبي(106 هـ ) ، وهذا مثال آخر في قصة كاملة تبين لنا مدى عنف السلطة وإرهابها لكل فرد ولو كان فقيها عالما، فقد حكى مالك بن انس (ت 179 هـ ) قال: بعث أبو جعفر المنصور (ت 158هـ ) إلى الوالي ابن طاوس (ت 132هـ) فأتيناه فدخلنا عليه فإذا هو جالس على فرش قد نضدت، وبين يديه أنطاع قد بسطت، وجلاوزة بأيديهم السيوف يضربون الأعناق، فأومأ إلينا أن اجلسا، فجلسنا، فأطرق عنا طويلا ثم رفع رأسه والتفت إلى ابن طاوس فقال :[له] حدثني عن أبيك، قال نعم، سمعت أبي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أشركه الله في حكمه فأدخل عليه الجور في عدله" فأمسك ساعة قال مالك: فضممت ثيابي من ثيابه مخافة أن يملأني من دمه !! ، ثم التفت إليه أبو جعفر فقال عظني يا ابن طاوس، قال نعم يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى يقول: ( ألم تركيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد) قال مالك: فضممت ثيابي من ثيابه مخافة أن يملأ ثيابي من دمه !! فأمسك ساعة حتى اسود ما بيننا وبينه ثم قال: لابن طاوس، ناولني هذه الدواة فأمسك عنه، ثم قال : ناولني هذه الدواة، فأمسك عنه فقال: ما يمنعك أن تناولنيها؟ قال أخشى أن تكتب بها معصية[الله] فأكون شريكك فيها، فلما


    - تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص246، نقلا عن:الفردية ، بحث في أزمة الفقه الفردي السياسي عند المسلمين، زيد بن علي الوزير، ص480.
    -نفسه ص481
    -سورة الفجر الآية 01-14



    سمع ذلك قال قوما عني ، قال ابن طاوس ذلك ما كنا نبغي [منذ اليوم] قال مالك فما زلت أعرف لابن طاوس فضله .
    إن العنف والإرهاب السياسي والفكري والمادي الذي تعرض له بعض الفقهاء كان سببا مباشرا في عدم تعاطيهم للفكر السياسي واعتزالهم له، فلم يكن تطور هذا الأخير ليشبه ما شهده الفقه والحديث والفلسفة وعلم الكلام من تحولات وإبداع، لمصادفته لواقع الاستبداد والانغلاق السياسي الرافض لكل تجديد يحتمل أن يعصف بمكاسب الأنظمة المبنية على الفكر السلطوي الذي يرفض تعدد القرارات والعقائد السياسية في المجتمع، وأشير هنا إلى التقسيم الذي حدث بعد ولادة فكرة إمارة التفويض وإمارة التنفيذ التي لم يكن لها أي دور مذكور في التقدم بالتصور السياسي الإسلامي؛ من أجل بناء مؤسسة إدارية رصينة تجعل أمور الحكم واضحة والسلطات والمهام والمسؤوليات بارزة، مستقرة، ومفصولة فيما بينها في النظام السياسي الإسلامي.

    فتمثيلنا بقصة الإمام مالك السابقة مع أبي جعفر المنصور الذي قهر الناس وأشاع الخوف بين العباد حتى أن الإمام مالكا كرر غير ما مرة قوله:"فضممت ثيابي من ثيابه مخافة أن يملأن من دمه"متحدثا عن وضعية صاحبه ابن طاوس؛ ذلك لا يعني أن التاريخ لم يحك لنا قصصا مشابهة ومتكررة، بل ورد في النصوص التاريخية بعض الألفاظ التي توضح الوضعية الصعبة التي كانت في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي، وما بلغه عنف بعض الأنظمة في حق العلماء والفقهاء، فكثيرا ما تكررت لفظة أو جملة" إنتظرت رأسي أن يسقط بين يدي"،" فاغتسل مالك وظن أنه القتل"وقولهم:"وأقتله يا أمير المؤمنين"، وأيضا: "فضربه سوطين شق منهما خصريه وسالت أمعاؤه"و "فجعلنا نجمع ثيابنا خوفا من أن تتلوث بدم ابن تيمية إذا أمر بقتله …" ، فكثيرا ما حبس العلماء وضربوا أشد الضرب، وقد شهر ببعضهم وعنفوا فقط لأن علاقتهم السياسية بالحكام كانت متوترة .

    فظاهرة العنف في الفكر السياسي الإسلامي،تـجعل ثقافتنا البديلة والمتمثلة في الثقافة



    -السلطنة في الفكر السياسي الإسلامي جميعها، أعدها وقدم لها د. يوسف إبيش، والدكتور باسومي كوسوجي، دار الحمراء، ط.الأولى 1994 ، ص 174.
    -ينظر: كتاب المحن، أبو العرب، محمد بن أحمد بن تميم التميمي، 58-62، ط. الأولى 1983، دار الغرب الإسلامي، بيروت، وانظر الطبعة الثانية لسنة 1988 ،ص322-421-436
    -ينظر: الإسلام بين العلماء والحكام، العزيز البدري، منشورات عالم الشباب بيروت، ط2000، فقد تناول فيه الباحث جانبا من صبر ومعاناة العلماء ولو كان بشكل بسيط.



    السلمية واللاعنفية، متوارية خاصة إذا ارتبطت بالجانب السياسي، لوقوع التطرف إما من الأفراد والمجتمع أو الأنظمة والجماعات السياسية، فلا نكاد نجد توازنا في البنية المعرفية أو التنظيمية المرتبطة بذلك الجانب، بالإضافة إلى كون ثقافة النفي والإقصاء والعنف، التي لا تؤمن بالتعددية الفكرية وبأحقية الاختلاف ، في زوايا الفهم والاجتهاد ترمي بظلالها على حياتنا المعاصرة.
    ثم إن الأمر عندما يتجاوز الاختلاف الفقهي المحض إلى مجال الاختلاف السياسي فإننا سنجد تعقيدات قد تصل إلى درجة المحنة، لأنه ليس احد منا مستعدا لاستحضار أقوال السلف الصالح وأفعالهم وسلوكياتهم وأخلاقهم وقت وقوع الخلاف والاختلاف فيما بينهم: كقولهم مثلا:"قولنا صواب يحتمل الخطأ، وقول غيرنا خطأ يحتما الصواب" و" إذا صح الحديث فهو مذهبي واضربوا بقولي عرض الحائط" و"كل رجل يؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب الروضة الشريفة"… بل نضرب بكل هذه الأقوال والأفعال الحكيمة عرض الحائط، فتسل السيوف ويتم التحجير على أقوال الآخرين وآرائهم، وتصادر الحريات الفكرية والسياسية، وتعلن حالة الاستثناء إن لم يكن حالة الحرب والقتل والعنف المتبادل.. !فكل هذه السلوكيات إنما هي إشارة قوية إلى أن الفكر السياسي الإسلامي عاش ولا يزال تحت وطأة سؤال غياب البديل،ومعاناته مستمرة مع أخطر وأدق مبحث تمت الإجابة عنه في السياق الحضاري الغربي، مما يعني أن استمرارنا في طريق المعاناة الثقافية والسياسية والأخلاقية الناتجة عن ذلك السؤال ستستمر إلى حين إيجاد البديل الأمثل لسياقنا الحضاري.

    إن استحضار نماذج من التاريخ الإسلامي من ثورات الخوارج وحوادث عن صبر العلماء...لم يكن نتيجة انغلاق على التاريخ القديم دون الاهتمام بما يحدث في العصر الحاضر، لكن لاعتقادي أن ما يحدث الآن في الجغرافية الإسلامية من انفجارات العنف وتوالد الحركات المنظمة المتبنية لهذا النهج وتكاثرها؛ إنما كان نتيجة منطقية لما كان قد سبق في تاريخنا،خاصة إذا استحضارنا تلك التصورات السياسية التاريخية وربطناها بالكيفية التي دشنت بها الأنظمة السياسية دولها أو الكيفية التي تمت بها معارضتها، وفقه الخوارج نموذج مهم يستحق الدراسة لما فيه من القيم العنيفة المتطرفة، والتي يتم توظيفها في العصر الحاصر وبطريقة أشد.

    فالفكر السلطاني والسياسي الإسلامي -السياسة الشرعية على وجه الخصوص- لم يكن يستجيب في الفترات التاريخية السابقة للمتغيرات العقدية والسياسية، ولا يقبل بتعدد الآراء والمواقف المخالفة للنسق العام..، فكيف يمكن جعله يقبل اليوم بالتعدد العقدي والمذهبي والسياسي بالرغم من التراكم التاريخي السلبي؟ ثم كيف نجعله ينفتح على النظريات السياسية المعاصرة في نظم الحكم وتنظيم الشأن العام...؟ لذلك أظن أن عدم التنبه لهذه الأسئلة وغيرها؛ هو ما خلق تلك الثنائيات في مجال الفكر السياسي الإسلامي وذهنية المسلمين فجعلهم في موقف حرج بين البحث عن خلافة راشدة أو حكم شوري وبين القبول بالحكم الديمقراطي.

    ويرى بعض المفكرين أن عدم إصلاح الفكر السلطاني السابق والحيلولة وإبداء الممانعة إزاء طرح البنى المعرفية المنسجمة والبنى السياسية الديمقراطية ومن ثم الإصرار على المحافظة على البناء السياسي القديم…كل ذلك من العوامل الهامة في توليد ظاهرة العنف في المجتمع الإسلامي في العصر الراهن ، وأظن أن الأمر لا يعني إحداث قطيعة مع الماضي بكل تجلياته بما له وما عليه، بقدر ما يعني إيجاد آليات جديدة قادرة على التعامل معه، خصوصا في جانب إحياء ثقافة متوازنة مضادة لكل أشكال العنف، ولا أنسى التذكير بخطورة التعامل مع تاريخنا "بوعي انتقائي"، إما لأن الحاضر يفرض الارتكان لكل أصيل ردا منا على مظاهر العصرنة والحداثة وما يتطلبه روحهما من مسايرة ذكية وفهم سلس دون فوبيا مسبقة- فما استحدث من أنظمة وأفكار قيمة قد بينت حالة ضعفنا وتخلفنا فعلا- أو لأننا نعتقد أنه بتكرار نفس الفكر السياسي التاريخي والآداب السلطانية سنحي أمجادنا السياسية ونسترجع قوتنا الحضارية ومركزيتنا المعرفية والسياسية.

    والحل على حسب اعتقادي للخروج من مأزقنا الحضاري؛ هو إعادة الاعتبار للفرد ولمركزية الإنسان ليترجح دور الفرد الإنسان داخل الأمة، ثم بإعطائه الفرصة للتعبير عن حقوقه، وتمتيعه بحريته التي كفلها له الشرع الحكيم في الاختيار والتعامل مع أوضاعه بحرية ومسؤولية...، ولا يتم تأسيس ذلك من منطلق إعطائه الفرصة أو المتنفس لتفريغ ضغوطاته ! !…ولكن يجب أن يتأسس من منطلق مبدئي وهو التشريف والتكريم الإلهي لابن آدم وترسيخا للكرامة الإنسانية كقيمة لقوله تعالى :(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ولقوله سبحانه وتعالى:(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) .


    -حوار في دائرة النقد –حوار مع الشيخ شبستري، مجلة الحياة الطيبة، العدد 9، السنة الثالثة، ربيع 2002، ص54.
    -البقرة: من الآية30
    -الإسراء:70



    خاتمة:
    في الأخير، ومن أجل ألا يتم تحريف مبدآ الحق والواجب ! !فإن على الأنظمة السياسية الإسلامية في السياق المعرفي الإسلامي، عدم مصادرة حق الأمة في المشاركة الشريفة والفعالة في التوجيه والتنظير والتنظيم لشؤونها ومسار سياسة أنظمتها، حتى لا يتأبد الاستبداد ويفرض تأويلاته للقيم النبيلة التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات، وإذا حدث العكس، فإن الحركات الاجتماعية[دينية أو قومية أو ماركسية..] أو كيفما يكون نوعها أو تصورها أو خلفيتها الأيديولوجية سترغب في مصادرة كل المعاني النبيلة سواء كانت متعلقة بالإسلام أو بالإنسان لصالحها، كما قد تم من قبل مصادرة المعاني الأخلاقية في السياسة والحرية -التي أسسها النص الإسلامي- لصالح أنظمة فردية سلطوية تاريخية، فتجعل هذه الحركات من نفسها المستبد الأول والمسؤول الأوحد عن جميع الأفراد، فتتمتع بحق الدفاع المشروع وغير المشروع عن جميع العباد، لأنها ستكون بمثابة أنموذج لحركات الخوارج الجدد ولكن بصيغة مستحدثة وبكل تمظهراتهم الأخلاقية والعقدية والسياسية التاريخية.






    http://www.panoramalibya.com/modules/smartsection/item.php?itemid=624

    جميع الحقوق محفوظة © 2010 بانوراما ليبيا
    جميع المواضيع و التعليقات لا تمثل وجهة نظر أو رأى الموقع و إنما تعبر فقط عن رأي القراء و المشاركين
                  

07-09-2010, 05:26 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-09-2010, 05:51 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل





    دار العلوم الأستاذ الدكتور نصر حامد أبوزيد فيلسوف اللغة العربية الأشهر نبه بالعلم النافع الذي قدمه إلى النضال ضد (فلسفة) التأويل والوشائج العصبية والطبقية والنوعية التي يواشج سلطانها سلطان النص وفقهه.



    كان نضال الدكتور نصر حامد أبوزيد ضد (فلسفة) التأويل في وجهها العربي التقليدي المعروف في فقه النصوص الدينية وكذلك في وجهها الأوربي- الأمريكي الحديث الحاضر مما جاء في مقدمة كتابه عن الشيخ محي الدين بن عربي.


    إجتهد أبوزيد أن يكون العقل إماماً لتفسير فقه النصوص الدينية وتأريخ هذا الفقه وإبطال الفتن النائمة في متونه وحواشيه بالحساب الموضوعي للتاريخ وكينوناته الإقتصادية الإجتماعية وتمثلها في الحياة الثقافية للناس ولكن هذا الإجتهاد لم يذهب إلى تكسير صنم إصطلاح العقل نفسه بإعتباره نتيجة تأويلات قديمة واشجها ما واشج التأويل الحديث وهو ما أنفق فيه ضمن "التأثيل" ما بقى من سنوات العمر.



    لنصر حامد أبوزيد المجد وللحياة شرف الفكر الجميل الذي خدمه في مجال اللغة والفهم والتأويل والتواشج بين الحضور الإجتماعي والحضور الثقافي في اللغة والتفكير.

    المنصور
    قضيت ساعات طوال ابحث عن بوست لى سبق وان استعرضت فيه كتاب نصر حامد ابوزيد
    (هكذا تكلم ابن عربى)ولم اجده ولا ادرى هل ضاع مع الهكر والتهكير ثم عدت لنفسى
    وقلت ومتى كان الفكر الحر (المفكرين الاحرار) غير مهكرين ومنسوفين بحزامات تغيب
    الوعى واهمها خطبة (الجمعة) التى تسلب كل واعى وعيه وتعيده لعدم التفكير وتسلبه نفسه
    الامارة بالمعرفة لانهاعندهم امارة بالسوء
                  

07-09-2010, 05:57 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: بالحساب الموضوعي للتاريخ وكينوناته الإقتصادية الإجتماعية وتمثلها في الحياة الثقافية للناس ولكن هذا الإجتهاد لم يذهب إلى تكسير صنم إصطلاح العقل نفسه بإعتباره نتيجة تأويلات قديمة واشجها ما واشج التأويل الحديث وهو ما أنفق فيه ضمن "التأثيل" ما بقى من سنوات العمر.
                  

07-09-2010, 06:13 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: بدر الدين الأمير)
                  

07-09-2010, 06:30 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: بدر الدين الأمير)

    الإحترام والسلام


    أيها الأمير : لا تثق في النت فهو: آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت


    ولغماً على شكل حمامة ...


    رغم إختلاف الرؤى في ترتيب الأوليات الضرورة لحياة شعبنا حياة حرة كريمة فإني بجهد التلميذ المثابر
    أتابع نشرك مكارم الفنون الأدبية والتاريخية والغنائية على مجتمعنا السوداني في هذا الموقع، واحاول كل مرة أن أتعلم من ما تنشره
    أشياءا عددا

    وإني أعتز بالشعاعات التي تومض بها أنواراً لشعبنا وبلادنا في هذا الظلام وأشفق على جهدك الكريم لإنارتها من شر ما وقب وحتى من شر حاسد إذا حسد، وأضحك كثيراً أن يحاول الظلام إبتلاع النور أن يقيد في داخله إيقاد دعوة ذوالنون (ع) في بطن الحوت، أو إيقاد ذوالنون الأصفهاني في قلب جبل أصفهان..

    ولو أكرمتني يا بدر الدين بالنظر إلى أرشيف هذا الموقع ستجد لي مقالة بها واشج لكتاب الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى العالم النضير د.نصر حامدأبوزيد، إسمه على حسب الذاكرة: نصر حامدأبوزيد:هكذا تكلم إبن عربي

    ولو نفحت بريدي في الحوار المتمدن يمكنني إن شاء الله أن أرسل لك الكتاب نفسه قبل ضحى الغد


    مع التحايات الزاكيات أقول لجهدك في إنارة المعاني التي فنى فيها د. نصر حامد أبوزيد حياته تعلماً وتعليماً

    سلمت يمينك .
                  

07-09-2010, 08:07 PM

Ashraf el-Halabi
<aAshraf el-Halabi
تاريخ التسجيل: 10-08-2006
مجموع المشاركات: 5508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    سلامات يا بو جعفر
    قريبي سلفي التوجه نقل لي الخبر ببعض شماتة وهو لا يدري مقدار خسارته فيه
                  

07-10-2010, 06:57 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Ashraf el-Halabi)

    كل الناس تمرض وتموت بحمى أو بكتريا أو فيروس أو تعطل جهاز رئيس في الجسم لسبب من الطبيعة أو بآلسم أوالرصاص
    بما في ذلك أكثر الإنبياء والرسل عليهم السلام لكن لا ادري هل يعتقد قريبك أن هناك حساب فكري بين نصر حامد أبو زيد وبين صاحب العزة والجلالة وإنه سبحانه قام بتصفية هذا الحساب الفكري عن طريق إرسال فيروس معين يقتل به نصر حامدأبوزيد؟؟؟
    قل له أن أفكاره الإغتيال لا ترتفع لمقام الجلال الإلهي ..


    ولك التقدير
                  

07-10-2010, 06:59 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-10-2010, 07:02 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-11-2010, 02:52 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-11-2010, 02:59 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-11-2010, 03:04 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    سلطان العصبية والطبقية والنوعية الحاكمة السائد في نهج "التأويل" ضد نهج التفسير العقلي
    هو أساس حلف الرجعية العربية والصهيونية في عالمنا بكل قسماته الإمبريالية:

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 07-11-2010, 03:17 AM)

                  

07-11-2010, 03:20 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-11-2010, 02:28 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: وإني أعتز بالشعاعات التي تومض بها أنواراً لشعبنا وبلادنا في هذا الظلام وأشفق على جهدك الكريم لإنارتها من شر ما وقب وحتى من شر حاسد إذا حسد، وأضحك كثيراً أن يحاول الظلام إبتلاع النور أن يقيد في داخله إيقاد دعوة ذوالنون (ع) في بطن الحوت، أو إيقاد ذوالنون الأصفهاني في قلب جبل أصفهان..


    المنصور
    لقد قلدتنى وسام لا استحقه
    كثيرا ما اتحدث عنك مع صديقى القريب من عقلى وقلبي
    المهندس الشفيع ابن احد نوافذ الاستنارة في بلدى الرمز
    النضالى الجزولى سعيد والشفيع يعكف منذ فترة على جمع
    تراث والده الجزولى سعيد الملىء بالومضات والنوادر النضالية
    والشفيع نفسه شخص مليان معرفة وطاقة خلاقة في النقد والتحليل
    لم ارها في احد من ابناء جيلنا
                  

07-11-2010, 04:11 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: بدر الدين الأمير)

    يا بدر الدين إلإقرار بجمال جهدك في الإنارة ونشر الجمال مكتوب في باطن بعض أغاني مصطفى سيدأحمد وفي القطع الأدبية والجمالية التي تنثرها في هذا المنبر ضداً للقبح أو حتى في إلتزامك الصمت والسكوت حين يكون الكلام فضة مماحكات وقصور رؤى عاجزة بمنطقها عن التناسق بين المبدأ والوسيلة والغاية أوبين التاريخ والحاضر والمستقبل، فإكرام ذا ليس مجاملة بل هو حق أصيل لك أيها الأمير ، وإن بدأ في سانحته كمجاملة ، فإنت حق لها في زمن تملأه الغلظة والفظاظة وحتى الوقاحة بإسم الإختلاف أو بإسم الصدق والصراحة دون أن يميلوا في هذا الصدق إلى الذربة والأدب!!؟


    الشفيع الجزولي سعيد في جيلناأكثر خفقاً وسطوعاً من والده الراحل الجزولي وهو نجم بطل يستضئي جيلنا والأجيال القادمة بقوة تنظيره وقوة نضاله ضد الديمقراطية البرجوازية وضد تفتيت وتدجين الحركة النقابية وضد فصل نضال المركز عن نضال الريف وضد عزل الحركة الجماهيرية عن الحركة العسكرية، وضد عزل كثير من أجزاء النضال الوطني عن النضال الأممي وتحويل الأخير إلى مناسبات كرنفالية.. وهي دروس أقيم فيها كل يوم من الرجل ووالده وإن قلت كينونتي عنهاوعنهماشدة وضراوة فإني أحاول تعويض الفرق بالكتابة خفيفة ووسط وثقيلة أجمع عناصرها ومعانيها ودروسها ذخيرة حية لبعض الحاضر والمستقبل


    فيا أيها الأمير وصحبه الشريف أكرم الله أيامكم واماسيكم، إن شرفتم بعض أعمالي ببعض أرائكم ، فهي ازهار مهداة إلى حدائقكم


    ونحن في يوليو القلم والسيف لخفق الراحل الجزولي سعيد ولك ولأستاذنا الشفيع الإجلال والتقدير في حضرة هذا الإمام من أئمة العقلانية والإنارة نصر حامد أبوزيد


    والشكر لعدلك والتقدير لإحسانك
                  

07-13-2010, 08:02 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  

07-13-2010, 08:38 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)

    الخواجات يعملوا في التنظيمات وفي الويب سايدات يلقطوا بيها الأسماء ويعرفوا بيهاالعناصر والحركة و الإتجاهات

    مع الأقمار الصناعية المسألة إختلفت نوعاً ما وتنوعت

    يعني بعض مقالات إسلامية مثبتة في الصفحة الأولى لهذا المنبر لأيام في نفس الوقت مقالات أدبية أو علمية أو تاريخية أو فنية تظهر وبعد دقيقتين تلقاها خارج الصفحة الأولى!!
                  

07-14-2010, 00:37 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نصر أبوزيد، إمامة العقل ضد السلطان في التأويل (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de